[عاشقه مكتبات]

مقدمة:-
يتعرض الإنسان في هذا العصر إلي كم هائل من المعلومات يصعب عليه في كثير من الأحيان التعامل معها وقد حاصرت المعلومات الإنسان وما زالت تحاصره بواسطة وسائل عدة منها:-
ابتداء من الآلة الطابعة مرورا بالتلفاز والمذياع وانتهاء بالحاسب الآلي والانترنت ولقد ازداد الاعتماد على نظم المعلومات والاتصالات في أخر عقدين من القرن الماضي ازدياد مضطرد حتى أصبحت تلك النظم عاملا رئيسيا في إدارة جميع القطاعات المختلفة
إن حرب المعلومات ليست حديثة فقد مارسنها البشرية منذ نشأـها باستخدام المعلومات المتوفرة لديها فقد قام احد قياصرة بتشفير بعض المعلومات الحسابية والمطلوب إرسالها إلي قادته خوفا من كشف سرية هذه المعلومات من قبل أعدائه
ومع ظهور الحاسب الآلي واستخدام شبكات ربط الأجهزة الحاسب وانتشار شبكة الانترنت بشكل خاص واتساع استخدامها
وبدأت حرب المعلومات تأخذ بعدا جديدا فالتضخم الكبير في صناعة المعلومات جعل الاعتماد على نظمه الحديثة (الحاسب الآلي والشبكات) اكبر وأكثر في إدارة

أمور الحياة المختلفة ولذا فان استخدام المعلومات كسلاح أصبح أكثر عنفا واشد تأثير ومع ذلك فان نظم المعلومات التقليدية كالطابعة والمذياع مازالت ضمن قائمة وسائل الحرب المعلوماتية
إذا كان البعض يتهكم على www (world wide web) وينطقها World Wide Wait، فإن البعض الآخر ينظر إليها بمنتهى الجدية على أنها World Wide War باعتبارها ساحة المعركة القادمة، فالذي يدير العالم الآن آحاد ولصفار غاية في الصغر، وعندما تندلع الحرب تدور رحاها لصالح من يتحكم في المعلومات؛ على ما نرى أو ما نسمع أو ما نعمل أو ما نفكر فيه، وكلها حول المعلومات، إنها حرب معلومات

حرب المعلومات ليست من الخيال العلمي بل واقع مفروض وجزء من العمليات المعلوماتية التي يجب التفاعل مع جانبيها الدفاعي والهجومي معاً بصرف النظر عن السياسة العسكرية للدولة
وتعتبر حرب المعلومات مصطلح عصري لمبدأ أزلي
إن المفهوم السائد عن حرب المعلومات ينحصر في اختراق المواقع في شبكة الانترنت ونشر الفيروسات وما شابهها من البرامج المؤذية لإرباك الحاسبات الإلية أو إتلاف محتوياتها
لكي نتعرف علي العمليات المعلوماتية وحرب المعلومات بسهولة لابد من معرفة التعريفين التاليين:-
أ‌) المعلومات:-
هي الحقائق أو البيانات أو التعليمات بأي شكل أو صيغة
ب‌) نظام المعلومات:-
هو البشر والتنظيمات والأدوات المستخدم لجمع ومعالجة وحفظ ونقل وعرض المعلومات

اصطلاح حرب المعلومات
Information warfare

لعل احد الأسباب التي أدت لإساءة فهم معنى ومجال حرب المعلومات في وسائل الإعلام هو عدم وجود تعريف رسمي لحرب المعلومات أو (IW) فهي مازالت جديدة نسبيا ويحصر البعض النظر إلي حرب المعلومات بمنظار عسكري فلا يمكن لوزارة الدفاع الأمريكية النظر إلي حرب المعلومات إلا على أنها الأعمال التي تتخذ لإحراز التفوق المعلومات بمساعدة الاستراتيجية القومية العسكرية
وحرب المعلومات هو اصطلاح ظهر في بيئة الانترنت للتعبير عن اعتداءات تعطيل المواقع وإنكار الحزمة والاستيلاء علي المعطيات وكما يشير الاصطلاح فان
الهجمات والهجمات المقابلة هي التي تدل علي وجود حرب حقيقية وبما أنها حرب فهي حرب بين جهات تتناقض مصالحها وتتعارض مواقفها لهذا نكون في الغالب هجمات ذات بعد سياسي وهذا الاصطلاح في حقيقته اصطلاح إعلامي أكثر منه أكاديمي ونجده لدى الكثيرين اصطلاح واسع للدلالة علي شمول كل أنماط مخاطر وتهديدات واعتداءات وجرائم البيئة الالكترونية
وحرب المعلومات أوinformation warfare هي استخدام نظم المعلومات لاستغلال وتخريب وتدمير وتعطيل معلومات الخصم وعملياته المبنية على المعلومات ونظم معلوماته وشبكات الحاسب الآلي الخاصة به، وكذلك حماية ما لدي من كل ذلك من هجوم الخصم؛ لإحراز السبق، والتقدم على نظمه العسكرية والاقتصادية
وليس من الضروري أن تنشب تلك الحرب بسبب عداء تقليدي، بل قد تنشب مع منافس تجاري أو اقتصادي، أو خصم ثقافي
ومصطلح حرب المعلومات Cyber War ومترادفاته؛ C4I، I-WAR، IW يستخدم بكثافة هذه الأيام في وسائل الإعلام المختلفة، وغالبا ما يُساء فهمه على أنه يعني استخدام الأسلحة عالية التقنية في الجيوش التقليدية، والصحيح أن في حرب المعلومات تختفي المدافع والصواريخ أو تتأخر للخلف، وتتقدم الحواسب
للخطوط الأمامية للجبهات، وهي في كل مكان وفي اللامكان أيضا cyberspace، ولا مجال للالتحام المباشر
أنواع حروب المعلومات:-
توجد أنواع كثيرة من حروب المعلومات منها:-
1- حرب المعلومات الشخصية:-
ويتم فيها الهجوم على خصوصية الأفراد في القضاء المعلوماتي بالنصب عليهم ومراقبة شئونهم الالكترونية عبر البريد الالكتروني.
2- حرب المعلومات بين الشركات والمؤسسات:-
تدور في إطار المنافسة أكثر من العداء إلا أنها ليست بالشريفة بأي معيار وتسودها قوانين الحرب التي قوامها البساطة في كل شيء لتعطيل المنافس وتهديد أسواقه
3- حرب المعلومات العالمية:-
نسب هذا النوع من الحرب المعلوماتية بين الدول وبعضها البعض أو قد نسبته القوى الاقتصادية العالمية ضد بلدان بعينها لسرقة أسرار الخصوم أو
الأعداء
أصبحت حرب المعلومات جانباً من جوانب ما يعرف الآن بالثورة، وهي نوع من الرؤية المستقبلية لما سوف يطرأ من تغيير في طبيعة الحرب خلال القرن
الحالي، الأمر الذي بدأت إرهاصاته مع نهاية الحرب الباردة ثم بعد ذلك خلال حرب الخليج الثانية. هذه الرؤية الجديدة تجد قبولاً أكثر في أمريكا الشمالية مقارنة بالمملكة المتحدة، وتطرح مساحات من التهديدات والفرص من خلال التكنولوجيا الحديثة للمعلومات بكل أدواتها بدءاً من الحاسبات إلى الأقمار الصناعية
العلاقة بين حرب المعلومات وجمع المعلومات:-
قبل تنفيذ أي عملية بسيطة أو معقدة يجب أن يكون لدى المنفذ معلومات كافية، ونجاح التنفيذ يعتمد على عدة عوامل منها دقة وحداثة المعلومات، والمعلومات في الحرب (Information In War, IIW) من أهم عناصر التفوق والنصر، ولذا يتم جمع وتحليل وتوزيع المعلومات باستمرار في السلم والحرب، والجهود المبذولة لتوفير المعلومات تعتبر جزء من العمليات المعلوماتية، وشقيقاً لحرب المعلومات وليس جزءا منها
هناك ثلاثة عناصر أساسية للحرب:-المعلوماتية هي "المهاجم" و "المدافع" و "المعلومات وأنظمتها ". وبناءً على ذلك هناك نوعين من الحروب المعلوماتية هي "الحرب المعلوماتية الهجومية" و"الحرب المعلوماتية الدفاعية
1- الحرب المعلوماتية الهجومية:
تستهدف الحرب المعلوماتية الهجومية معلومات معينة أو نظم معلومات عند الطرف المراد مهاجمته "المدافع" وذلك لزيادة قيمة تلك المعلومات أو نظمها بالنسبة للمهاجم أو تقليل قيمتها بالنسبة للمدافع أو بهما جميعاً. أما قيمة المعلومات ونظمها فهي مقياس لمقدار تحكم واستحواذ المهاجم (أو المدافع) بالمعلومات ونظمها. إن ما يسعى للحصول عليه المهاجم في حربه المعلوماتية من أهداف قد تكون مالية كأن يقوم بسرقة وبيع سجلات لحسابات مصرفية، وقد تكون الحرب المعلوماتية الهجومية لأهداف سياسية أو عسكرية، أو لمجرد الإثارة و إظهار القدرات وهذا ما يحدث عادةً في مجتمعات "الهاكرز
إن المهاجم في الحرب المعلوماتية الهجومية قد يكون شخص يعمل بمفرده أو يكون ضمن منظومة بغض النظر عن هذه المنظومة فقد تكون تجارية أو سياسية أو عسكرية. تتعدد تصنيفات المهاجمين، لكن من أهمها و أكثرها خطورة هو ذلك الشخص الذي يعمل داخل الجهة المراد مهاجمتها، و تكمنخطورة هذا الشخص في قدرته على معرفة معلومات حساسة و خطيرة كونه يعمل داخل تلك الجهة. لذلك فإن حرب التجسس بين الدول التي تعتمد على عناصر يعملون داخل الجهة الأخرى تعد من أخطر أنواع التجسس

2-الحرب المعلوماتية الدفاعية:
تشمل الحرب المعلوماتية الدفاعية جميع الوسائل الوقائية المتوفرة "للحد" من أعمال التخريب التي قد تتعرض لها نظم المعلومات. بالطبع فإن هذه الوسائل الوقائية هي فقط "للحد" و "التقليل" من الأخطار فليس من المتوقع عملياً أن توجد وسائل "تمنع جميع" الأخطار. إن اتخاذ قرار بشأن إستخدام وسيلة من تلك الوسائل يعتمد على تكلفة تلك الوسيلة و علاقتها بحجم الخسارة التي يمكن أن تنتج في حالة عدم استخدامه
يمكن تقسيم وسائل الدفاع في الحرب المعلوماتية الدفاعية إلى أربعة مجالات:-

1- المنع و الوقاية
2- التحذير و التنبيه
3- كشف الاختراقات
4- التعامل مع الاختراقات
وضمن أجندة الاهتمامات الدفاعية الأمريكية على وجه التحديد لمواجهة هجمات الفيروسات ضد النظم المعلوماتية فقد حذر مؤخراً مسئول أمريكي لم يكشف عن اسمه: (من وجود (100) دولة أو أكثر تمتلك حالياً أو تطور قدرات هجومية كمبيوترية) أي الدول القادرة على تخريب ما يعرض أو يخزن في أجهزة الكمبيوتر من برامج ومعلومات.
يتخذ تعامل الناس مع تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة أبعاداً شاسعة ويمكن القول بأن هناك في الوقت الراهن حالة من النمو السريع من حيث الاهتمام بهذا الموضوع حيث أصبح من المتعذر جداً لمس هوة كبيرة في رصيد المعلومات بين مجتمع وآخر، إذ تبقى درجات الوعي لدى الناس أفراداً وجماعات هي التي تحدد مدى استيعاب حالة إطار ما يخفى أحياناً عن التقديم المواكب للحقائق التاريخية في هذه المعلومات أو تلك
ولتلافي ما يمكن تسميته بخطورة نظم (الحروب الإلكترونية والهجمات الفيروسية) فإن بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تسعى حالياً لتطوير أساليب تستهدف تدمير هذه النظم

أسلحة حرب المعلومات واستخداماتها:-
وآيا كان نوع أو دائرة الحرب المعلوماتية التي تشن ضد فرد أو مؤسسة أو دولة، فلا بد لها من أسلحة يمكن باستخدامها إلحاق الهزيمة بالخصم أو العدو، وبعض الأسلحة قاصر على نوع معين مثل أسلحة حرب المعلومات العسكرية، والبعض الآخر يمكن استخدامه في أي مجال من مجالات حرب المعلومات، وهذه الأسلحة هي:
فيروسات الكمبيوتر:
والفيروسات معروفة جيدا في كل بيئة مبنية على استخدام الحاسب الآلي؛ لذا لن يكون مستغربا أن تستخدم الفيروسات لضرب وتعطيل شبكات الخدمات والبنية النحتية للأعداء، فمثلا يمكن شل أو على الأقل إحداث فشل عام في شبكة الاتصالات لدولة ما، طالما كانت شبكة اتصالاتها مؤسسة على الكمبيوتر، وقد حدث ذلك بالفعل مع نظام شركة AT&T الأمريكية في 15 يناير سنة 1990.(
أما عن أنواع الفيروسات:-
لا توجد طريقة واحدة لتصنيف الفيروسات بل توجد عدة طرق منها التصنيف الأكثر شيوعا وفيه يتم تقسيم الفيروسات إلي 3 أنواع رئيسية هي:-

1-فيروسات قطاع التحميل system or boot infectors
2- فيروسات الملفات file infectors
3-فيروسات الماكرو macro viruse
الديدان Worms:
والدودة عبارة عن برنامج مستقل، يتكاثر بنسخ نفسه عن طريق الشبكات، وإذا لم تدمر الدودة البيانات، مثل الديدان التي تنتشر عبر الإنترنت؛ فهي قد تقطع الاتصالات، كما أنها قادرة على تغيير شكلها، ومن هنا اختير لها لفظ worm والذي يعني بالإنجليزية إما دودة أو أفعى، للجمع بين سرعة انتشار الأولى وقدرة الثانية على تغيير جلدها، وهي غالبا عندما تستخدم في حروب المعلومات تستهدف الشبكات المالية المؤسسة على الكمبيوتر، مثل شبكات البنوك، أو البورصات
وتعتبر الديدان نوع من أنواع الفيروسات التي تستطيع الأضرار بالحاسب ومحتوياته وتختلف عن الفيروس العادي في أنها لا تقوم بالانتشار في باقي ال
ملفات والبرامج المخزنة على الحاسب

أحصنة طروادة Trojan horses:
حصان طروادة عبارة عن جزء من الشفرة أو برنامج صغير مختبئ في برنامج أكبر، غالبا ما يكون من النوع ذائع الانتشار والشهرة، ويؤدي حصان طروادة مهمة خفية، هذه المهمة غالبا ما تكون إطلاق فيروس أو دودة. وحصان طروادة المبرمج بمهارة لا يمكن اكتشاف وجوده؛ إذ دائما ما يمسح آثاره التي لا تحمل صفة تخريبية
وأحصنة طروادة أيضا تلتصق ببرنامج على الحاسب وعند تشغيل البرنامج المصاب يبدأ هذا الفيروس في العمل فيقوم أولا بالتحكم في البرنامج المصاب وإتلافه ثم ينتقل بعد ذلك إلي إتلاف وحدات الحاسب المختلفة كالقرص الصلب وغيره
الفيروسات الخادعة hoaxes:-
وهي رسائل تحذيرية غير صحيحة عن وجود فيروس معين والغرض من هذه التحذيرات الخادعة هي:-

إثارة الذعر بين المستخدمين وقد تتسبب في امتناع الكثيرين عن التعامل مع البريد الالكتروني أو إنزال أي ملفات من شبكة الانترنت خوفا من الإصابة بها
يبدو مما تقدم أنه لا حيلة للشعوب التي لم تدخل بعد عصر المعلومات في تلك الحروب، والذي لا يكفي لدخوله وجود عدة آلاف من الحاسبات أو حتى ملايينها على أراضيها؛ مما يجعلها لا حول لها ولا قوة أمام عمالقة المعلومات.. فحرب المعلومات تتطلب منظومة متكاملة من الأجهزة والشبكات، بالإضافة إلى ثقافة الشعوب معلوماتيا، وهو ما يتوافر في مجتمعات الدول المتقدمة، ولكن هذه المنظومة نفسها تجعل هذه الدول بعينها هي الدول الأكثر هشاشة أمام وسائل وأسلحة حرب المعلومات.
فالاعتماد التام على المعلومات وتقنياتها يعني أن دول العالم المتقدم هي الأقرب لشن هذه الحرب عليها، والاستعداد التقني يغري أعداءها بالإغارة عليها بوسائل حرب المعلومات، فما من داع للتدخل المباشر إذا كان الجلوس أمام شاشة كمبيوتر يكفي ويزيد، فما الداعي لزرع قنبلة في طائرة للضغط على نظام أو حكومة في عمل إرهابي؟ فيكفي التحكم الإلكتروني في برج المراقبة لمطار؛

للتهديد بكوارث متلاحقة لأعداد من الطائرات، لا طائرة واحدة، ناهيك عن غياب المخاطرة، فما يحتاج أكثر من كمبيوتر محمول في أي مكان بعيد عن البرج أو حتى أمريكا نفسها
حرب هذا الزمان هو حرب المعلومات، حرب هذا الزمان يملك سلاحا واحدا
فقط، ألا و هو العلم و المعرفة، بدونها، أنت تحارب بدون
أي سلاح، يدونها أنت خال و ضعيف

-----------------------------------------------------------------
قائمة المراجع:-

1- إسلام اون لاين .حرب المعلومات ودوائرها.-(3/3/2007).- متاح في : http://www.islamonline.net/Arabic/Sc...ticle2-1.shtml
2- أسلحة حرب المعلومات واستخدماها.- متاح في : http://www.islamonline.net/Arabic/Sc...ticle2-2.shtml
3- إياس الهاجري-(-يناير 2002).-(3/2/2007).-علي الانترنت في
http://mowayh.taifedu.gov.sa/word/11.htm
4- حرب المعلوماتية.-(22/1/2007) .- متاح في:
http://www.annabaa.org/
5- الحصين والضعيف في حرب المعلومات.-(12/12/2006): متاح في: http://www.islamonline.net/Arabic/Sc...ticle2-3.shtml
6- كرم رمزي بشاي.ا لحاسبات الإلية وشبكة الانترنت.- القاهرة :مطابع الدار الهندسية ,2002
7- محمد بن سعود الخطيب. حرب المعلومات مصطلح عصري لمبدأ أزلي. مجلة الدفاع.-ع132(نوفمبر 2003).-(20/12/2006).-متاح في :
http://www.al-difaa.com/Detail.asp?I...sItemID=130285
8- هشام سليمان.حرب المعلومات الوجه الجديد للحروب ,2001 .-(3/12/2006):-علي الانترنت في http://www.islamonline.net/Arabic/Sc...Article2.shtml

[حسن علي العلياني]

يعطيك العافية والف شكر لك

[عاشقه مكتبات]

شكرا استاذ حسن علي هذه الكلمات الطيبة وعلى مرورك الكريم بهذا الموضوع