منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المزيج التسويقي للمكتبات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Nov-17-2005, 07:44 AM   المشاركة25
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات الجامعية

السادة أعضاء المنتدى
محبي التسويق

أضع بين أياديكم نسخة من مشاركة السيد الباحث / يسري علام والتي أورد فيها جزءً هاما من رسالته الشيقة عن تسويق الخدمات الجامعية ، وذلك كي تعم الفائدة

في البداية أتوجه بالشكر الي جميع أعضاء المنتدي المهتمين بالتسويق وذلك لأهمية هذا الموضوع الحيوي في مجال المكتبات وكما تعرفون جميعا بأن هناك مجموعة من الرسائل العلمية قد أجيزت في هذا الموضوع .
ونأتي الي موضوع رسالتي والتي كانت عن تسويق خدمات المعلومات الجامعية فأنني في نهاية الرسالة قد وضعت بعض التوصيات في الدراسات المستقبلية عن تسويق خدمات المعلومات حيث أنه يمكن تناول هذا الموضع في الشكل التالي
1- التسويق الألكتروني لخدمات المعلومات وأعتقد أن هذا الموضوع يجب أن نهتم به في الفترة القادمة
2- يمكن تناول أي عنصر من عناصر المزيج التسويقي في دراسة مستقلة فيمكن ان يكون هناك دراسة عن تخطيط المنتجات المكتبية ودراسة أخري عن تسعير خدمات المعلومات ودراسة ثالثة عن ترويج خدمات المعلومات ودراسة رابعة عن توزيع خدمات المعلومات 3- أستخدام التسويق الداخلي في المكتبات ويعتبر هذا العنصر من العناصر الهامة والحديثة في أدبيات الأعمال والمكتبات والتي تعني بضرورة توجه العاملون بالتسويق قبل تسويق خدماتهم الي المستفيدين فيمكن لمكتبة أن تضع البرامج التسويقية والخطط ولكنها تفشل وذلك بسبب عدم وجود التوجه التسويقي للعاملين لذا فأن التسويق الداخلي وهو عبارة عن برامج تتبناها المكتبة لتجهيز العاملون بها للتسويق وفي المرات القادمة سوف أتحث معكم عن برامج التسويق الداخلي .

وأود أن أشير الي أن ماتناولته الدراسات التسويقية عن المكتبات العامة لأستاذنا الفاضل محمود قطر والدراسة الخاصة بي عن تسويق المكتبات الجامعية تعتبر كافية لهذه المؤسسات وينقصنا دراسات عن التسويق في بيئة المكتبات المتخصصة والتسويق في بيئة المكتبات الوطنية أو القومية .

أما مشاركتي المتصلة بالموضوع السابق .. فقد جاءت على النحو التالي :

عزيزي / السيد علام
تحية واحتراما
أكرر تهنئتي لك بالحصول على الماجستير "الممتازة" في موضوع محبب إلى قلبي ، ألا وهو التسويق ، وكم سعدت أكثر اليوم لإطلاعي على جزء هام من رسالتك -والتي أتوق لمطالعتها كاملة- والخاص بالتوصيات .
وسعدت أكثر "لتحريضك" زملاء المهنة وأعضاء المنتدى للكتابة في هذا الموضوع ، وسد النقص في أدبيات المكتبات ، ولا مانع من الكتابة مرة ومرات عن تسويق خدمات المعلومات في المكتبات الجامعية أو العامة على الرغم من سابق الكتابة ، لأن العلم بطبيعته تراكمي ، وجديد اليوم ، قديم الغد..
لذا تجدني أعيد الدعوة عليك .. لاستمرار الكتابة في هذا الموضوع ... تحت الموضوع (المثبت) "المزيج التسويقي بالمكتبات".. وذلك حتى تعم الفائدة ، ولا نتسبب في تشتيت أذهان أعضاء المنتدى أتمنى أن تصلك تهنئتي الثانية وأنت بموفور الصحة ، وليتك تقبل دعوتي للمشاركة في الكتابة حول التسويق ، وهو تحت المشاركة المعنونة المزيج التسويقي للمكتبات

كل المطلوب ضغطة على هذا الرابط ، ثم إنزل لآخر مداخلة وأضغط على زر (رد على مشاركة) ، واكتب مشاركاتك ، على كل حال .. سأبدأ بنفسي وأضع نسخة من مشاركتك والرد عليها على الرابط المذكور ..وكما أوضحت لك .. فالتشتيت ليس في صالح التسويق ، وليس في صالح المهنة ولا العاملين بها .

تحياتي ومحبتي للجميع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 10:01 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-18-2005, 02:35 PM   المشاركة26
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي مشاكل الخدمات والمرتبطة بعدم الملموسية

مداخلة رقم 13/3

3/2/1/2-المشاكل الخدمات والمرتبطة بعدم الملموسية من وجهة نظر مستهلك الخدمة :
أ- فكرة الثقة :
تعتبر الثقة Confidence من المتطلبات الهامة في مجال الخدمات لا سيما في تلك المنظمات الخدمية التي تقدم خدمات يستشعر فيها العميل بقدر عال من المخاطرة، حيث يرى العميل أنه من الضروري وجود مهارات خاصة معينة لتحقيق الخدمة التي يطلبها في بعض المنظمات الخدمية التالية ( مستشفى: مهارات علاجية وتشخيصية متخصصة، البنوك : سرية وسهولة المعاملات ..) .

ونظراً لأنه لا توجد مردودات مبيعات للخدمات على عكس الحال في السلعة المعيبة والتي قد يكون لمشتريها الحق في ردها للبائع لاستبدالها أو استرجاع قيمتها، ولكن ذلك لا يحدث في الخدمة، فعندما يقوم شخص بتحويل أموال من الخارج وكان مستوى الخدمة لا يرقى إلى ما يتوقعه هذا الشخص ( طول المدة مثلاً ) فإنه لا يقوم برد الخدمة أو استرجاع قيمتها ولكنه قد يفقد الثقة بالبنك.

ب- عملية البحث :
ففي حالة الخدمات توجد صعوبة في تجربتها قبل استهلاكها، فإذا كانت تقدم على مستوى محدود ( مثلا :زيارات مجانية من الساعة 9-11 صباحاً يومي الاثنين والجمعة أسبوعيا بمكتبة مبارك العامة ) فكيف يمكن أن تقدمها منظمات خدمية أخرى مثل المستشفيات أو شركات الطيران أو الفنادق أو البنوك وشركات التأمين ؟ .

ج- صورة الخدمة في ذهن المستهلك :
تكون غير واضحة مما يجعله يتأخر في اتخاذ قرار شراء خدمة ما ( مثل نظام اقتسام الوقت Time Share )، مما يدفع تلك المنظمات " المنتجة" لتلك الخدمات إلى إظهار خصائص البيئة المادية لهذه الخدمات والأشخاص الذين يتم الاتصال بهم وذلك لخلق صورة إيجابية لخدماتهم .

د- أهمية الكلمة المنطوقة word of mouth :
وهي محصلة للمشاكل الثلاث السابقة، مما يدفع مستهلك الخدمة إلى الاعتماد على المستهلكين الآخرين لتخفيض حجم عدم التأكد من جودة الخدمة المزمع استهلاكها، بالإضافة إلى المشاكل الأخرى المتعلقة بالثقة وتجربة الخدمة وتصورها ، وذلك لكي يتجنب مأزق الحكم على الجودة بعد الاستخدام: فهناك مقاييس محددة دقيقة يمكن الاعتماد عليها لقياس جودة السلع قبل استخدامها ولكن لا توجد نفس الدقة للمعايير المستخدمة في قياس جودة أداء الخدمات أو لا يستطيع المنتفع بالخدمة الحكم على جودتها إلا بعد تجربتها واستخدامها أو عن طريق الآخرين الذين انتفعوا بالخدمة من المنظمة التي تقدمها.

3/2/1/3-المشاكل المرتبطة بعدم الملموسية والمجتمع :
أ- الرقابة على الخدمات :
هذه المشكلة تنقسم إلى مشكلتين فرعيتين، هما مشكلة الرقابة على الاتصالات - إي الإعلانات وما في حكمها - بين المنظمة الخدمية وعملائها ومستوى صدقها أو موضوعيتها ( مثلما يحدث في رقابة وزارتي الصحة والتموين على الإعلانات ذات الصلة بخدمات المطاعم) .
والمشكلة الفرعية الثانية هي الرقابة على ممارسة الخدمة .

ب- قياس الإنتاجية :
وهي تفيد عند إعداد وتنفيذ السياسة الاقتصادية، حيث يلزم تقدير الزيادة المحتملة في الإنتاجية عند وضع سياسة اقتصادية على مستوى المنظمة أو على مستوى النشاط أو على مستوى المجتمع ( السياسة العامة ).وقياس إنتاجية الخدمات مرتبط بتقييم القيمة المضافة وكلاهما غير مؤكد، إذ كيف يمكن قياس إنتاجية مدرس أو أخصائي معلومات بمكتبة ما ؟ .

ج- التضخم Inflation :
وهذه المشكلة لها ارتباط بمشكلة تسعير الخدمات ، ومن وجهة النظر العامة ( أي المجتمع ) فإن المشكلة الفرعية هنا تتمثل في تأثير خاصية عدم الملموسية على صعوبة قياس التكلفة الحقيقية للخدمة، مما يؤثر بالتالي على الأسعار القياسية price index. ونظراً للاتجاه المتنامي للطلب على الخدمات مع عدم إمكانية تخزينها، فإن الطلب على الخدمات – في هذه الحالة – يعتبر غير مرن inelastic نسبياً، ويعتبر هذا أحد المصادر الرئيسية للاتجاه التضخمي .

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 10:06 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-19-2005, 12:32 AM   المشاركة27
المعلومات

عبدالله الشهري
مشرف
منتديات اليسير

عبدالله الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللههذه الإضافة عبارة عن مداخلة الزميل عبدالعزيز الخبتي: http://www.alyaseer.gov.sa/forum/top...______________ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم












  رد مع اقتباس
قديم Nov-20-2005, 08:32 PM   المشاركة28
المعلومات

يسرى زكى علام
مكتبي جديد

يسرى زكى علام غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5916
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: مصـــر
المشاركات: 0
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي

قد توفرت مجموعة من العوامل التي أدت إلي أحجام المؤسسات المكتبية في مصر والعالم العربي إلي عدم ممارسة الأنشطة التسويقية ومنها :
العامل الأول
فقد اعتقدت المكتبات لفترة طويلة من الزمن من أن لديها خدمات معلومات ذات مزايا جوهرية تجذب المستفيدون إليها بشكل تلقائي وأن المستفيد لابد وأن يأتي للحصول علي المعلومات وخاصوصا أنها المصدر الوحيد للمستفيد للحصول علي المعلومات ، ولكن سرعان ما خيبت الآمال في تلك النظرة بظهور العصر المعلوماتي الذي أتاح للمستفيدين قنوات متعددة للحصول علي المعلومات وظهور مؤسسات خدمات المعلومات المرسمة التي انتشرت في العالم الغربي وبدأت علي استحياء في العالم العربي هذه المؤسسات أدركت قيمة المعلومات وأصبحت تجارة مربحة بالنسبة لها واستطاعت هذه المؤسسات استقطاب جمهور المستفيدين من المكتبات وذلك بفضل ما تقدمه من خدمات معلومات تفوق الخدمات التي تقدمها المكتبات .

ولذا فأن المكتبات بصفة عامة والمكتبات الجامعية بصفة خاصة في موقف حرج وهم مطالبون بإعادة النظر في معتقداتهم بأن لديهم خدمات ذات مزايا جوهرية .

أما العامل الثاني الذي أدي بالمكتبات إلي عدم ممارسة الأنشطة التسويقية فهو:
الاعتقاد بأن التسويق قاصرا علي المنظمات التي تنتج سلعا مادية ولا يصلح التسويق للمنظمات الخدمية والتي منها المكتبات إلا أن هذه النظرة كانت أيضا محدودة فلم يعد التسويق قاصر علي المنظمات السلعية بل امتد ليشمل منظمات الخدمات والتي من بينها المكتبات وكان التطور في استخدام التسويق في قطاع الخدمات راجعا إلي أهمية هذا القطاع في المجتمعات المعاصرة حيث أصبحت الخدمات والتي من بينها خدمات المعلومات تلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي وتمثل صناعتها أكثر الصناعات ازدهارا وأصبح التطور الاقتصادي يقاس بتحول اقتصاديات المجتمعات من الزراعة والصناعة الأولية إلي التصنيع ثم إنتاج الخدمات ولعل هذا التحول إلي صناعة الخدمات قد جاء نتيجة لزيادة قوة وتأثير المستهلكين وتزايد وقت الفراغ فالمستهلكون أصبح لديهم الوقت والقوة الشرائية التي تمكنهم من الإنفاق علي الترفيه والتسلية والتعليم وتشير الدراسات إلي أن الولايات المتحدة أصبحت أولي دول العالم في مجال الخدمات فحوالي 75% من القوة الأمريكية التي لا تعمل في مجال الزراعة تعمل الآن في صناعة الخدمات وحوالي 50% من الأنفاق في الولايات المتحدة يتم علي شراء الخدمات ولعل ظهور عصر العولمة واختفاء الحواجز الجغرافية والزمنية أدت إلي اشتداد حدة المنافسة في صناعة الخدمات والتي من بينها خدمات المعلومات الأمر الذي جعل هذه المنظمات تبادر باستخدام المفاهيم التسويقية الحديثة في أنشطتها لكي تضمن البقاء والنمو في سوق المنافسة فبدأ استخدام التسويق في البنوك وشركات التأمين والمستشفيات وخدمات النقل والطيران والتعليم ..... الخ .

وفي الآونة الأخيرة أدركت الجامعات أهمية التسويق لبرامجها وأنشطتها فاستحدثت إدارات لتسويق خدمات التعليم الجامعي .
والمكتبات الجامعية واحدة من المنظمات الخدمية غير هادفة إلي الربح المادي حتى الآن ولكنها تهدف إلي الربح المعنوي المتمثل في تزايد القيمة المعرفية لدي المستفيدين من حيال استخدامهم لخدمات المعلومات يجب عليها استخدام المفاهيم التسويقية من خلال دراسة حاجات ورغبات مستفيديها والعمل علي إشباع هذه الحاجات من خلال تقديم منتجات ملائمة تشبع هذه الحاجات والعمل علي إرضاء وإسعاد عملائها بما تقدمه لهم من خدمات تفوق توقعاتهم ويعتبر استخدام التسويق صمام الأمان لتلك المكتبات والاحتفاظ بعملائها الحاليين والمرتقبين بالإضافة إلي ذلك فهو يساعدها في البقاء والنمو في ساحة المعلومات .

وإذا كانت المكتبات بصفة عامة والمكتبات الجامعية بصفة خاصة قد أحجمت عن ممارسة الأنشطة التسويقية بالأسلوب العلمي المتعارف عليه في الفكر الحديث للتسويق فأن هناك من الدلائل ما يشير إلي ممارسة المكتبات لبعض الفنون التي تندرج تحت علوم التسويق فالدعوة المكتبية والعلاقات العامة كانت من الأنشطة التي استخدمتها المكتبات في حث المستفيدين علي الإقبال علي خدماتها وإعداد قوائم الكتب في المكتبات القديمة ما هي إلا وسيلة من أجل تعريف المستفيدين بأوعية المعلومات وقيام المكتبات العامة بإنشاء فروع لها في المناطق النائية كانت من أجل تيسير استخدام خدمات المعلومات ولكن هذه الأدوات لم تعد كافية ومؤثرة علي المستفيدين في ظل عصر المعلوماتية وظهور المنافسة الشديدة في سوق المعلومات وتمثل الدراسات التي تهتم بتطبيق المفاهيم التسويقية علي مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات أحد المجالات الحيوية في تخصص المكتبات والمعلومات فمعظم دراسات المكتبات والمعلومات في الوطن العربي ترتكز علي العمليات الأساسية التي تقوم بها المكتبات بينما لم تحظ دراسات تطبيق التسويق في مجال المكتبات بنفس الاهتمام السابق ومن ثم فأن دراسة تطويع وتطبيق المفاهيم التسويقية علي قطاع المكتبات تعتبر من الدراسات الهامة التي ينبغي أن يوجه لها الاهتمام .













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 10:11 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-20-2005, 08:49 PM   المشاركة29
المعلومات

يسرى زكى علام
مكتبي جديد

يسرى زكى علام غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5916
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: مصـــر
المشاركات: 0
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي

سادسا:
تطور الفلسفة التسويقية في المكتبات ومراكز المعلومات

لقد مر التسويق بمجموعة من التطورات داخل مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات حتى وصل إلى المفهوم الذي نتحدث عنه وكانت هذه التطورات نتيجة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي حدثت في المجتمع المحيط بالمكتبات ، وهذه المراحل هي :

1- مرحلة التوجه بالمنتج :
لقد بدأت هذه المرحلة منذ الأزمنة القديمة ففي مكتبات الأديرة وغرف النسخ الملحقة بها كان التركيز على إنتاج الكتب وحفظها وكانت النظرة إلى الكتاب على أنه شيء جميل في ذاته وتسجيلة مادية لتاريخ التعلم وكان على المتعلم أن يأتي للحصول على الكتب والمخطوطات الضرورية0 ( )وكان اهتمام المكتبات ومراكز المعلومات في هذه الفترة منصبا على تكوين مجموعات كبيرة وقوية من مصادر المعلومات المختلفة بغرض تعزيز مكانتها بين مثيلاتها فى المدن أو القطر وكان يقاس نجاح المكتبة آنذاك بكبر حجمها من المصادر المعلوماتية( )
وتتميز هذه المرحلة من تاريخ المكتبات بالتركيز على المكتبة ومجموعاتها وليس على العملاء فكان فريق المكتبة وأمنائها يقررون ما لذى يفعلونه أو الذي يرغبون في عمله ثم يأتي العميل ليحصل على الخدمة ولو العميل لم يستخدم الخدمة التي تقدمها له المكتبة فهناك تبرير بأن الأمناء عملوا ما في وسعهم ويوجد شيء خطأ بالنسبة للعميل( )
وكانت المكتبات تفترض بأن مصادرها ومنتجاتها وخدماتها تتسم بمزايا تجذب المستفيدين أليها بشكل تلقائي وعلى المستفيد أن يصل إلى المكنية أو مركز المعلومات للإفادة من مصادرها وقد استخدمت المكتبات آنذاك طرق تقليدية للتعريف بنفسها ومصادرها وخدماتها مثل لوحة الإعلانات وصحيفة المكتبة( )
هذا المفهوم ( التوجه ) بالإنتاج قد سماه بعض الأكاديميين فى مجال المكتبات والمعلومات بمفهوم الإمداد والعرض والذي يقصد به أن المكتبة قد وجدت لإمداد القارىء نما يحتاج إليه دون أن تناقش الدوافع لهذه الحاجات والمكتبة هنا مركز للسلعة المرغوبة وعلى العميل نفسه تقع مسئولية لاختيار مستوى السلعة التي يرى فيها منفعته( )
ويوضح الشكل التالي مفهوم الإمداد والعرض شكل رقم ( 7 ) مفهوم الإمداد والعرض

ويمكن القول بأن هذه المرحلة تقوم على افتراض مؤداه أن المجهود التسويقي غير مطلوب لجعل المستفيدين يحصلون على الخدمات المكتبية طالما قانت المكتبة ببناء مصادرها بصورة قوية

2- مرحلة التوجه بالمبيعات في مؤسسات المكتبات ومرتكز المعلومات:
في هذه المرحلة حدث تطور في التعليم العام وأصبح التعليم ذو فاعلية عما قبل وظهرت طرق رخيصة لطباعة وتوزيع الكتب واستجابة المكتبات لهذه التطورات ببناء مجموعات متخصصة من مصادر المعلومات لإشباع احتياجات ورغبات المستفيدين وقدمت بعض التسهيلات مثل إنشاء واستخدام الفهارس العامة وذلك لتسهيل عملية استخدام المكتبة وكان هناك بعض من الأشكال الترويجية أو الدعوة المكتبية وعلى الرغم من ذلك فأن صورة الكتاب بالنسبة للمكتبة أنه شيء جيد يستطيع أن يبيع نفسه( )
وتتصف هذه المرحلة بزيادة الطلب على المعلومات وأصبح هناك اتجاه للتعاون والمشاركة في المصادر وظهرت العديد من بنوك المعلومات مثل oclc ويرى كات Catt أن هذه المرحلة مازالت مستخدمة في المكتبات حتى هذه اللحظة( )
ويوضح الشكل التالي مرحلة التوجه بالمبيعات في مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات
شكل رقم (8 ) مرحلة التوجه بالمبيعات

ومن أهم الأنشطة التي تركز عليها هذه المرحلة كانت بعض الأنشطة الترويجية مثل الدعاية والعلاقات العامة.

3- مرحلة التوجه بالتسويق في مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات :
لقد ظهر هذا المفهوم ( التوجه بالتسويق ) في فترة الثمانيات ونتيجة للصعوبات المالية التي واجهتها المكتبات ومراكز المعلومات أخذ بعضها يروج لمفهوم الخدمة مقابل رسوم مالية وأخذ كثير من الكتاب والباحثين يكتبون حول الموضوع فظهرت الكثير من الدراسات والبحوث التي تناولت موضوع تسويق المعلومات بالإضافة إلى ذلك بدأ القطاع الخاص يستثمر موارده في تجارة المعلومات وأصبحت المنافسة شديدة في مجال المعلومات.
وفى هذه الفترة أصبح الاهتمام منصبا بشكل أكبر على دراسات المستفيدين وسلوكهم في الحصول على المعلومات وأصبح حاجات المستفيدين ورغباتهم مركز الاهتمام وبذلك بدأت الكثير من المكتبات ومراكز المعلومات في الدول المتقدمة مراعاة تصميم السلع والخدمات المعلوماتية بما يتناسب مع هذه الحاجات والرغبات والأذواق والاهتمام بعرضها وترويجها بطريقة أفضل لاجتذاب أكبر عدد من المستفيدين.إن هذا المفهوم لكي يتم تطبيقه في المكتبات يتطلب من مؤسسات المكتبات أن يكون المستفيد هو المحور الرئيسي الذي تدور حوله أعمال المكتبة فهي تبدأ من خلال دراسة حاجاته ورغباته من المعلومات ثم العمل على إشباع هذه الحاجات والرغبات من خلال تطوير منتجاتها وخدماتها وتستمر في التطوير لخدماتها طبقا للتطور الذي يحدث في احتياجات المستفيدين ثم تنتهي بمعرفة درجة الإشباع التي وصل إليها وهى في ذلك تستخدم كافة الأنشطة التسويقية المتعارف عليها في الفكر التسويقي

يوضح الشكل التالي مفهوم التوجه بالتسويق في مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات
شكل رقم ( 9 ) المفهوم التسويقي البداية النهاية

4- مرحلة التوجه بالمسئولية الاجتماعية :
يقوم هذا المفهوم على أن نشاط تسويق المعلومات لم يعد حر في أن يخطط ويروج له دون مراعاة مصلحة المجتمع وأبنائه فتسويق المعلومات عليه أن يسعى بالإضافة إلى تحقيق مصلحة المكتبة أو مركز المعلومات إلى تحقيق مصلحة ورفاهية المجتمع بعامة والمستفيدين بخاصة وعلى المكتبات من خلال أنشطتها التسويقية أن تتحمل مسئولياتها في هذا المجال( )
وهذا المفهوم في غاية الحداثة لأنه ينظر إلى التسويق على أنه نشاط يعمل في بيئة اجتماعية ومطلوب تغيير اتجاهات وسلوك الأفراد من خلال هذا النشاط وإذا ما نظرنا إلى فكرة مهرجان القراءة للجميع الذي تنظمه المكتبات العامة والمدرسية في جمهورية مصر العربية فسوف نجد أن هذا نوع من التسويق الأجتماعى

5- مرحلة التسويق الدولي للمعلومات( )
اتصفت فترة التسعينات من القرن العشرين بالانخفاض الواسع والواضح في ميزانيات المكتبات ومراكز المعلومات والاستخدام المكثف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة الطلب على المعلومات من قبل المستفيدين وزيادة حدة المنافسة بين المكتبات على احتلال مكانة خاصة في سوق المعلومات وتنوع السلع والخدمات المعلوماتية المتاحة وتعددها , في ظل هذه الظروف أصبح عرض المنتجات من الخدمات المعلوماتية أكبر من الطلب عليها فالمستفيد الذي يريد اقتناء أو شراء سلعة معلوماتية أصبح أمامه عشرات البدائل وتماشيا مع هذه الأحوال والظروف أصبح تسويق المعلومات هو الملاذ والوسيلة الفعالة التي تمكن المكتبات ومراكز المعلومات الاعتماد عليها في ترويج مبيعاتها وكسب الأسواق الجديدة , وقد فتحت التكنولوجيا الحديثة وخاصة الانترنت مفهوم جديد هو التسويق الدولي للمعلومات وبذلك تخطت المكتبات ومراكز المعلومات قطاع التسويق المحلى للمعلومات إلى التسويق الدولي وعبر أقطار العالم المختلفة.ولقد لخص وودWood المراحل الأساسية لتطور الفلسفة التسويقية فى المكتبٍٍٍـــات ( التوجه بالمنتج – التوجه بالمبيعات – التوجه بالتسويق ) بطريقة جدولية موضحا أن هناك مكتبات لاتسوق خدماتها وهى مازالت في مرحلة التركيز على المنتج ومكتبات أخرى تسوق بطريقة غير فعالة وهى مازالت فى مرحلة التركيز على المبيعات وعلى الجانب الأخر هناك مكتبات تسوق خدماتها بطريقة فعالة هذه المكتبات هي التي استخدمت المفهوم التسويقي في مجال عملها( )













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 10:15 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-21-2005, 08:52 AM   المشاركة30
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الزميل الفاضل /ي. علام
أهلاً بمداخلاتك الشيقة والتي أنعشت في الأمل في تحقيق الزخم المطلوب لإشعار باقي زملاء المهنة بأهمية "التسويق" لمكتباتهم -على اختلاف أنواعها- ولذا اقتبست أجزاء من هذه المداخلات للتأكيد على ذلك.

[quote]الكاتب الأصلي : يسري:
قد توفرت مجموعة من العوامل التي أدت إلي أحجام المؤسسات المكتبية في مصر والعالم العربي إلي عدم ممارسة الأنشطة التسويقية ومنها :العامل الأول فقد اعتقدت المكتبات لفترة طويلة من الزمن من أن لديها خدمات معلومات ذات مزايا جوهرية تجذب المستفيدون إليها بشكل تلقائي وأن المستفيد لابد وأن يأتي للحصول علي المعلومات وخاصوصا أنها المصدر الوحيد للمستفيد للحصول علي المعلومات ،..................................

من الأقوال الشائعة أن " المنتج الجيد يبيع نفسه " سواء كان هذا المنتج الجيد سلعة جيدة أو خدمة جيدة ، ويتضمن هذا القول جانباً من الصحة –وليس كل جوانبها- ولكن إذا أردنا مراعاة الدقة في التعبير فإنه يمكن القول أن " المنتج الجيد " تقل معه احتمالات الخسارة أو عدم الرواج لأنه ينجح في إثارة إهتمام المستفيد أو المستهلك بسهولة أكبر ، وبالتالي يصبح هذا المستفيد أو المستهلك أكثر استعداداً لقبوله .إلا أن الواقع المشاهد في حالة " المنتج الجيد " بالمكتبات يغاير ما سبق الإشارة إليه، حيث لوحظ تحول المستفيدين من مكتبة لمكتبة أخرى على الرغم من وجود هذا "المنتج الجيد" المتمثل في رصيد كبير من أوعية المعلومات ، حيث تعتبر تشكيلة الخدمات والأنشطة المقدمة داخل المكتبات من "الميزات النسبية" التي يفاضل على أساسها جمهور المستفيدون بين مكتبة وأخرى .وواقع الحال يؤكد ذلك ، فعلى سبيل المثال، بماذا نسمي ذلك التحول بل التهافت على خدمات وأنشطة مكتبة جامعية مثل مكتبة الجامعة الأميركية بالقاهرة من جهة مجموعة كبيرة من المنتسبين لجامعاتنا المصرية ؟ في الوقت الذي تزخر فيه تلك المكتبات الجامعية بالنفيس والغالي ؟ ..

بماذا تسمي هذا الهجران من مكتباتنا العامة "المجانية" إلى مكتباتنا العامة "المرسمة" ؟ على الرغم من وجود مواد لا بأس بها في تلك المكتبات العامة المجانية ؟؟
أسئلة ..إجابتها الوحيدة هي "التسويق ، فالتسويق يهتم بالمستفيد قبل إنتاج الخدمة أو السلعة، يتعرف على إحتياجاته ويصمم المنتجات التي تلبي هذه الاحتياجات، ولا يتوقف التسويق عند هذا الحد، بل يستمر التسويق في التعرف على ردود أفعاله ، ثم يعيد تشكيل تصميم الخدمات بالإضافة أو النقصان أو التحديث بما يستمر معه إنفراد المنظمة المقدمة للخدمة بقمة المنافسة .أتمنى عليك .. وعلى جميع الزملاء الأفاضل أن يأخذوا موضوع التسويق على محمل الجد ، لا الهزل وترف الحديث، صدقني .. لن أمل في الدعوة لتطوير ذواتنا "إدارياً" وتطوير منظماتنا "تسويقياً" ..

تحياتي ومحبتي للجميع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 10:19 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-22-2005, 07:30 PM   المشاركة31
المعلومات

يسرى زكى علام
مكتبي جديد

يسرى زكى علام غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5916
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: مصـــر
المشاركات: 0
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي نماذج لمكتبات استخدمت برامج تسويقية

شكرا أستاذي العزيز قطر
علي مداخلاتك العلمية الرائعة وجزاك الله عنا كل خير.
وأود أن أشير الي أن التسويق في العالم الغربي أصبد أداة رئيسية داخل المكتبات وقد أستعرضت في دراسة الماجستير خمسة مكتبات أمريكية لديها برامج تسويقية ولايقتصر الأمر علي ذلك بل أصبح هناك داخل هذه المكتبات لجنة تسمي لجنة التسويق وسوف أستعرض بعض المكتبات الأجنبية التي أستخدمت التسويق

1- تسويق المعلومات في مكتبة مانشستر العامة:
تعتبر مكتبة مانشستر واحدة من المكتبات الرئيسية في المملكة المتحدة ويتزايد الطلب على خدمات المعلومات بها حيث يتم الرد على 35 الف استفسار تليفوني سنويا بالإضافة للرد على الاستفسارات التي تأتى من رواد المكتبة. وقد بينت الدراسة التي قامت بها وحدة البحوث والاستشارات في جامعة شيفلد عن المستفيدين فى مكتبة مانشستر أن 60% من الاستفسارات كانت من خارج مدينة مانشستر وان 50% من المترددين على المكتبة أما يعيشون أو يعملون خارج المدينة ,ان 30% من الاستفسارات كانت عن معلومات عن للاستخدام الشخصي بعيدا عن مجال العمل و50% من المترددين كانوا يبحثون عن معلومات تساعدهم في أعمالهم الشخصية .

2- الاهتمام بالتسويق في المكتبة :
لقد أدرك العاملون في المكتبة أهمية التسويق وذلك نتيجة للطلب المتزايد على الخدمات وفى المقابل نقص فى التمويل المالي حيث أنه قد تم إنشاء خدمات معلومات جديدة الأمر الذي أستقطب جزء كبير من الميزانية الكلية للمكتبة بالإضافة إلى ذلك أن لجنة مراجعة الاحتياجات الاقتصادية قد حثت المكتبات العامة ومنها مكتبة مانشستر على القيام بمجهود تسويقي لإثبات فاعلية التكلفة.ومن المبررات التي رآها العاملون في المكتبة للاهتمام بالتسويق :-
1 -أن السوق الذي تعمل فيه المكتبة يتصف بالتغير حيث حدث تغير في المؤسسات الإدارية والأفراد والسكان وأصيح كثير من المستفيدين غير مستفيدين حقيقيين.
2- السوق المتوقع للمعلومات التجارية كبير والمكتبات العامة تشارك بحجم صغير في هذا السوق.
3- هناك حاجة إلى توصيل معلومات للمستفيدين عن مصادر المعلومات المتاحة بالمكتبة بالإضافة إلى المصادر الحديثة التي تم اقتنائها.
4- المنافسة في هذا القطاع أصبحت عالية وعلى المكتبات أن لا تغفل ذلك وقامت المكتبة بتحديد الهدف التسويقي لها وهو التركيز على الأفراد والمنظمات والمؤسسات داخل مدينة مانشستر من أجل جذب عدد أكبر من غير المستفيدين ليصبحوا مستفيدين حقيقيين وزيادة نسبة الاستخدام وتشجيع الاستفسارات التليفونية ومن أجل ذلك قانت المكتبة بوضع إستراتيجية تسويقية وقد تم الاعتماد في وضع هذه الإستراتيجية التسويقية على أدبيات التسويق ,هذه الإستراتيجية تمت في شكل نموذج تسويقي به مجموعة من العناصر يقوم فريق المكتبة بدراسة كل عنصر من عناصر هذا النموذج والخروج منه بمؤشرات تساعد المكتبة في تسويق خدماتها إلى الأفراد والمؤسسات التجارية داخل مدينة مانشستر أولا ثم بعد ذلك المدن المحيطة بالمدينة.

3- النموذج التسويقي:
قام فريق المكتبة بوضع النموذج التسويقي وقد أشتمل هذا النموذج على الأتي:
-أ- تحليل رسالة وأهداف المكتبة
ب- تحديد وتحليل السوق
ج- تحديد حاجات المستفيدين الحاليين والمرتقبين
د- تحليل المصادر: المزيج المقدم من المصادر والخدمات التي تقابل احتياجات المستفيدين الحاليين والمرتقبين من الخدمات المقدمة
هـ- الترويج : إيصال المعلومات للمستفيدين الحاليين والمرتقبين من الخدمات المقدمة
و- التقييم
ز- التغذية المرتدة : تحديث وتعديل الإستراتيجيات في ضوء التقييم

وبعد تحديد هذه العناصر الرئيسية قامت المكتبة بدراسة كل عنصر من العناصر السابقة كالتالي :
أ- تحليل الرسالة والأهداف
قامت المكتبة بتحديد رسالتها وأهدافها من خلال الإجابة على بعض الأسئلة التالية:-
- ماهو عملنا :
لقد حددت المكتبة مجال عملها وهو المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلى لمدينة مانشستر من خلال إمداد الأفراد والمؤسسات بالمعلومات التجارية
– من هم عملائنا:
قامت المكتبة بتحديد عملائها وهم الأفراد والمؤسسات داخل مدينة مانشستر ثم الأفراد والمؤسسات خارج مدينة مانشستر
- ماهى الحاجات التي نسعى إلى إشباعها:
مجموعة متنوعة من الحاجات تم تحديدها من خلال الدراسات التي أجريت على المستفيدين- أي من قطاعات السوق سوف يتم التركيز عليهاهي المجموعات التي تم تحديدها من خلال دراسات المستفيدين وكذلك المجموعات التي تم تحديدها من خلال جولات المكتبة وأيضا المجموعات التي تم تحديدها من خلال الاتصال المباشر مع المستفيدين في مكتب الخدمة المرجعية والرد على الاستفسارات- من هم المنافس ،وقامت المكتبة بدراسة المؤسسات التي تقوم على تقديم خدمات معلومات خاصة بالأعمال وأتضح أن هذه المؤسسات تقدم النصائح والاستشارات المالية ولكنها تفتقر إلى المصادر المعلوماتية المتعمقة ، مثل التي موجودة في مكتبة مانشستر.
كذلك تم دراسة أسلوب هذه المؤسسات في ترويج خدمات المعلومات لديها وصورة هذه المؤسسات لدى الجمهور العام.
وتوصلت المكتبة إلى أن المنافسة في سوق المعلومات التجارية يكاد يكون ضعيفا وتمثل هي الريادة بما تملكه من مصادر معلومات متعمقة.
– ماهي المزايا التي نقدمها إلى الأسواق المستهدفة:
حددت المكتبة المزايا التي لديها والتي تختلف عن المؤسسات الأخرى فى مجال تقديم خدمات المعلومات التجارية كالتالي:-
1- الخدمة خالية من الأتعاب والرسوم
2- ليست هناك قيود على من يستخدم الخدمة وليست هناك مؤهلات مطلوبة للحصول على الخدمة
3-يوجد مجموعة واسعة ومتعمقة من مصادر المعلومات وهذا يعنى أن المستفيد سوف يجد كل ما يحتاجه في مكان واحد وليس فى حاجة إلى السفر إلى أماكن أخرى للحصول على المعلومات التجارية.
4- معظم المعلومات تتواجد فى أماكن مفتوحة ومن السهل الحصول عليها
5- يمكن الحصول على المعلومات من خلال التليفون
6- يوجد تسهيلات داخل المكتبة للدراسة والبحث
7- المكتبة أما تمد المستفيد بالمعلومات مباشرة أو تحيله إلى مصادر معلومات أخرى في أماكن أخرى
- ماهى أهدافنا :
قامت المكتبة بتحديد أهدافها كالتالي:-
1- زيادة الوعي بمكتبة مانشستر والوعي بقيمة المعلومات التجارية لدى الأفراد والمنظمات في مانشستر
2- زيادة عدد المترددين على المكتبة
3-زيادة الترويج للمصادر المتاحة في المكتبة والتي من المتوقع أن يكون لها استخدام كثيف
4- التركيز على مجموعات محدودة من المستفيدين المحتملين الذين في الوقت الحاضر لا يستخدمون المكتبة

ب- : تحديد وتحليل السوق :
قامت المكتبة بتحليل ودراسة السوق من خلال النظر إلى عدة عناصر كالتالي:-
1- الاتجاهات ( التحليل البيئي ) :
عكفت المكتبة على دراسة التغيرات التي حدثت في المستفيدين وأتضح لها أن هناك تغيرات حدثت في الاقتصاد المحلى على سبيل المثال قد تبين أن نسبة المستفيدين من المؤسسات الصناعية قد أنخفض من 42% عام 1972 إلى 14% عام 1986 في حين أن نسبة المستفيدين من المؤسسات المالية قد زاد من 10% إلى 20% فمثل هذه التغيرات يجب مراعاتها فى مجموعات المصادر وكذلك في المجهود التسويقي

2- السوق الأساسي:
نظرا لأن هذه المكتبة قد تم تمويلها من السلطة المحلية لمدينة مانشستر لذا فأن السوق الأولى سوف يكون لهذه المدينة ولذا فأن المجهود التسويقي سوف يكون قاصرا على الأفراد والمؤسسات داخل هذه المدينة على استخدام هذه الخدمة

3- تقسم السوق:
تم تقسيم السوق من وجهة نظر المكتبة كالتالي:-- الشركات تشمل ( الكبيرة والمتوسطة والصغيرة)- الأفراد الذين يعملون في هذه الشركات وتم تقسيمهم حسب الأنشطة ( التصنيع التمويل- الخدمات – التوزيع )- الأفراد الذين يستخدمون المكتبة للأغراض الشخصية ( الذين يبحثون عن معلومات في الاستثمارات الصغيرة والذين يهيئون أنفسهم لفرص العمل)- الأفراد الذين يستخدمون الخرائط ومواعيد القطارات والطائرات - الأفراد الذين يعملون فى المؤسسات الحكومية ( الصحفيين – الطلاب – المحاضرون – مديرى التسويق – الباحثين)

ج- تحديد حاجات المستفيدين الحاليين والمرتقبين :
رأت المكتبة أنها لا تستطيع أن تستخدم بحوث التسويق فى تحديد الحاجات المعلوماتية المستقبلية حيث أن ذلك يستلزم تكلفة عالية بالإضافة إلى متخصصين في مجال بحوث التسويق ولذا فقد تم الاعتماد على البحوث المنشورة من قبل السلطة المحلية في المدينة عن الأنشطة والمؤسسات التجاريةكذلك تم الاعتماد على تحليل الطلبات التي تأتى إلى المكتبة حيث أن هذه الطلبات تعبر عن الحاجات من المعلومات

-الإدراك :
توصلت المكتبة إلى أن المطبوعات التجارية وقواعد البيانات فى مجال الأعمال تتصف بالمشاكل سواء للمستفيدين أو لأمناء المكتبات الذين يرغبون في تسويق خدماتهم وقد لاحظ أمناء المكتبات أن المستفيد المنتظم في التردد على المكتبة ربما لا يكون مدرك لكل مصادر المعلومات المتاحة في مجال تخصصه أما المستفيدين الذين يأتون لأول مرة للبحث عن المعلومات لا يكونون مدركين لنوعية المصادر التي تساعدهم في الحصول على المعلومات أما المستفيدين المتوقعين ( وهم غير مستفيدين حاليا ) لا يدركون بوجود المكتبة ولا يدركون أيضا أن كثيرا من أسئلتهم يمكن أن يكزن مجاب عليها في شكل مطبوع داخل المكتبة وأن كثيرا من المشاكل التي تواجهم في وظائفهم أو في حياتهم الخاصة هي مشاكل معلومات فالمؤسسات الصغيرة على سبيل المثال قد يواجهها كثيرا من المشاكل الإدارية وهى في حاجة إلى المعلومات لحل هذه المشاكل ولكن نادرا ما تستخدم المعلومات في ذلك لذا رأت المكتبة أن جزء من المجهود التسويقي يكون منصبا على زيادة الوعي لدى الأفراد والمؤسسات بقيمة المعلومات الإدارية - هناك جزء كبير من السوق لديه وعى بقيمة المعلومات مثل الشركات الكبيرة والأفراد العاملون في مجال المعلومات أو التعليم مثل الصحفيين والمحاضرين والباحثين ولذا فأن جزء من المجهود التسويقي يكون منصبا على هذا الوعي والإدراك من قبل هؤلاء الأفراد - قد أتضح أن هناك كثيرا من المترددين عادة ما يستخدمون مصادر ضيقة من المعلومات داخل المكتبة وهم لا يدركون أن هناك مصادر أخرى معلوماتية تساعدهم لذا فأن المجهود التسويقي سوف يكون على التوعية بكافة المصادر المعلوماتية المتاحةصورة المكتبة قام فريق من لمكتبة بدراسة الصورة الذهنية للمكتبة وقد توصلوا إلى آن هناك مجموعة من العوامل تؤثر على الصورة الذهنية للمكتبة منها على سبيل المثال أن المكتبة قد تم تأسيسها من قبل مجلس مدينة مانشستر ولذا فأن صورة المكتبة سوف تنعكس من صورة مجلس مدينة مانشستر- أن المكتبة جزء من المكتبات العامة ولذا فأن الصورة الذهنية للمكتبة سوف ينعكس على المكتبة على أنها مكتبة عامة- المبنى والتنظيم الداخلي ومدى كفاءة العاملين في المكتبة كل ذلك سوف يؤثر على الصورة الذهنية للمكتبةرضا المستفيدين تم عمل استقصاء للمستفيدين وقد تبين من هذه الاستقصاءات أن 90% من المستفيدين يرون أن المصادر المتاحة ممتازة وأن 80% وجدوا ما يبحثون عنه داخل المكتبة و 10% قد وجد جزء من المعلومات التي يبحثون عنها وقد أتضح من خلال هذه الدراسة أن المكتبة تقوم بتقديم خدمات تشبع معظم احتياجات المستفيدين ومعظم المستفيدين لديهم صورة إيجابية عن المكتبة وعن خدماتها ولذا فأن المجهود التسويقي سوف يركز على المحافظة على هذا الوضع ومحاولة استقطاب غير المستفيدين وذلك من خلال توعيتهم بأهمية المعلومات

د-: تحليل المصادرالمزيج المقدم :
قامت المكتبة بإعداد دليل بالمصادر المعلوماتية المتاحة لديها ويشمل الأدلة , بحوث التسويق , المعلومات الاقتصادية, الدوريات , الصحف , الخرائط, التشريعات, لوائح التصدير والاستيراد.كذلك حددت المكتبة قواعد البيانات الإدارية التي تمتلكها والقواعد التي تنوى الاشتراك فيها قامت المكتبة بزيادة عدد المقاعد بنسبة 20% وذلك لأغراض الدراسة والبحث وتخصيص قاعدة مستقلة للدوريات
التسهيلات :
توصل فريق المكتبة إلى إن التسهيلات التي تمتلكها المكتبة تعتبر ممتازة فموقع المكتبة فى وسط المدينة يسهل للمستفيد التردد على المكتبة كذلك تقوم المكتبة بفتح أبوابها من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءا وذلك من الأحد إلى الجمعة ومن التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءا يوم السبت وذلك لكي يستطيع المستفيد الحصول على الخدمة في أى وقت طوال أيام الأسبوع- تمتلك المكتبة خمس خطوط تليفونات وتم تخصيص واحد منهم للمؤسسات الصغيرة وكذلك يتوفر بالمكتبة آلة التلكس وتم وضع أنشاء البريد الإلكتروني في الاعتبار- تم عمل مخطط للمبنى وللغرف وتم وضع هذا المخطط في مدخل المكتبة بالإضافة إلى اللوحات الإرشادية التي تساعد المستفيد في الحصول على المعلومات -تم تدريب العاملين في مكتب الخدمة المرجعية على طريقة التعامل مع المترددين وكيفية الرد على الاستفسارات

هـ- : الترويج:
قامت المكتبة بدراسة الإستراتجية الترويجية الملائمة التي يمكن آن تستخدمها في توصيل المعلومات الى المستفيدين وقد أخذت المكتبة مجموعة من القرارات :-
1-الطلبرأت المكتبة أن الطلب الحالي مرتفع وخدمة الرد على الاستفسارات التليفونية أصبح يشكل عبئا على العاملين في المكتبة لذا فأن التسويق سوف يكون مباشرا للتأثير على الأفراد لزيارة المكتبة والاعتماد على أنفسهم في الحصول على المعلومات لذا فأنه من الضروري إعادة تنظيم المواد والمصادر ووضع الأدلة والعلامات الإرشادية التي من شأنها تساعد المستفيدون في الحصول على المعلومات بأنفسهم
2- الوضع الجغرافيكما أوضحنا سلفا أن كثيرا من الاستشارات التليفونية تأتى من خارج مدينة مانشستر وهؤلاء الذين خارج المدينة لا يشاركون فى تكاليف الخدمة لذا فأن المكتبة تكون معنية أولا بتقديم الخدمة للأفراد القانطين داخل المدينة لذا فأن الترويج سوف يكون قاصرا على مدينة مانشستر
3- تخصيص جزء من الميزانية للأنشطة الترويجية
4- التنوعلدى المكتبة كثيرا من مصادر المعلومات المختلفة وكذلك مجموعات مختلفة من المستفيدين وذلك يسبب مجموعة من المشاكل ومن الصعب ترويج كل المعلومات إلى كل الأفراد ولذا فيجب وضع مجموعة من الاستراتجيات التي تلائم هذا التنوع والاختلاف منها :- أ- المعلومات التي لديها قبول كبير من المستفيدين مثل ( معلومات الشركات ) لن تحتاج إلى مجهود ترويجي كبيرب- هناك معلومات عليها طلب كبير في المستقبل لم يتم الوعي بها من قبل المستفيدين يجب ترويجها بصورة مستقلة مثل معلومات السياحة والسفر ج- المعلومات التي تقدم لأول مرة في المكتبة مثل بحوث التسويق يجب تسليط الضوء عليها لزيادة الوعي بهاالأنشطة يتم اتخاذ سلسلة واسعة من الأنشطة لترويج المكتبة سواء للأفراد أو المؤسسات منها:-- تم التعاقد مع وسائل الأعلام المحلية فى مدينة مانشستر لنشر معلومات عن المكتبة نتج عن ذلك ظهور مقالات عن خدمات المعلومات لمكتبة مانشستر فى الجرائد والمجلات - القيام بوضع إعلانات عن خدمات المكتبة داخل جميع المؤسسات فى مدينة مانشستر- قيام العاملون في المكتبة بالزيارات إلى الشركات والمؤسسات والتحدث عن الخدمات التي يقدمونها - إعداد وريقات ومطويان عن المكتبة وتوزيعها على الأفراد المترددين على المكتبة- إرسال رسائل بريدية إلى كافة المؤسسات لتشجيعهم على زيارة المكتبةسادسا : التقييم قانت المكتبة بتقييم أنشطتها التسويقية من خلال قياس رضا المستفيدين وقامت بتعديل بعض أجزاء من الإستراتجية التسويقية في ضوء هذا القياس.













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 10:30 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-22-2005, 07:46 PM   المشاركة32
المعلومات

يسرى زكى علام
مكتبي جديد

يسرى زكى علام غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5916
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: مصـــر
المشاركات: 0
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي

الأستاذ الفاضل قطر
أن شاء الله سوف يتم عمل ورشة عمل لتسويق خدمات المعلومات في جامعة المنوفية وحينما يتم يتحديد الميعاد سوف أخطركم بذلك حيث أننا نتمني أن تشاركنا فيها بألقاء محاضرة عن التسويق












  رد مع اقتباس
قديم Nov-23-2005, 03:20 AM   المشاركة33
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأستاذ الفاضل / qatr والأستاذ الفاضل/ يسري على هذه المعلومات الرائعة
جعلها الله في موازيين حسناتكم . م
ع فائق إحترامي وتقديري
أختكم / يسرى
*·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...












  رد مع اقتباس
قديم Nov-23-2005, 07:58 AM   المشاركة34
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

[quote]الكاتب الأصلي : يسري:
الأستاذ الفاضل قطر
أن شاء الله سوف يتم عمل ورشة عمل لتسويق خدمات المعلومات في جامعة المنوفية وحينما يتم يتحديد الميعاد سوف أخطركم بذلك حيث أننا نتمني أن تشاركنا فيها بألقاء محاضرة عن التسويق

عزيزي السيد / ي. علام
تحية واحتراما
يزداد "جوعي المعرفي" كلما طالعت مداخلاتك ، لا سيما تلك التي تتناول فيها القضايا التسويقية ، وتفتح أعيننا وعقولنا على التجارب المتقدمة في هذا المجال ، وكلما زادت كتاباتك ، كلما زاد "هرمون التفاؤل" في دمي .
أما بشأن دعوتكم الكريمة لمشاركة قسم المكتبات ، فأهلاً بها ، لكن رجاء إعلامي قبل موعدها بوقت كاف، حتى أكون متفرغاً لها ، حيث أن الفترة المتبقية من هذا العام تشهد نشاطاً مهنياً ، لدينا بجامعة حلوان معرضاً للكتاب في الفترة 19 إلى 29 نوفمبر ، وغداً لدي تدريب بإحدى الجمعيات الأهلية عن "التسويق" ، وفي الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر سأكون في ضيافة مكتبة الإسكندرية للمشاركة بملتقى الإدارة الحديثة للمكتبات ومراكز المعلومات

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Nov-23-2005, 08:07 AM   المشاركة35
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

[quote]الكاتب الأصلي : يسرى:[b]<font color=blue> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأستاذ الفاضل / qatr والأستاذ الفاضل/ يسري على هذه المعلومات الرائعة جعلها الله في موازيين حسناتكم .
مع فائق إحترامي وتقديري
ختكم / يسرى [/blue]

الأخت / يسرا
تحية واحتراما
أشكرك على متابعتك لموضوع التسويق على الرغم من مشغوليتك الدراسية، وأشكرك على تمييز كتاباتك باللون الأزرق وعلى تمييز اسمك "بالأخت" حتى لا يحدث خلط بينكم وبين زميل المهنة السيد/ يسري علام "وزميل العشق للتسويق" ، واسمحي لى كتابة اسمك (يسرا) منعاً للخلط والذي وقعت فيه من قبل .

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Nov-23-2005, 08:24 AM   المشاركة36
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي إشكاليات الخدمة (تابع)

مداخلة رقم 15

ما زلنا مع إشكاليات الخدمة وانعكاساتها على شكل العلاقة بين العملاء والمنظمة ....................

3/2/2- المشاكل المرتبطة بخاصية العلاقة المباشرة بين المنظمة الخدمية وعملائها :
3/2/2/1- النتائج المترتبة على هذه العلاقة بالنسبة للمنظمة الخدمية:

أ- تعقد الاتصال ( التفاعل ) :
عندما تقوم المنظمة الخدمية بتأدية خدماتها لعملائها، فإنها تقوم بذلك من خلال أحد/بعض العاملين بها، في هذه الحالة فإن مؤدي الخدمة يعتبر واجهة لمنظمته، وسيكون بمثابة Contact person بين منظمته وبين العميل، مما سيضعه في النهاية في موقف صعب إذا ما تعارضت متطلبات المنظمة التي يعمل فيها، مع متطلبات العميل والذي غالباً يطلب أكثر مما يقدم له .وكلما زاد عدد الأفراد الذين يقومون بتأدية الخدمة للعميل ( مثل : صرف شيك ببنك، الحصول على خدمة علاجية أو تشخيصية بمستشفى، استعارة وسائط ثقافية من مكتبة أو مركز معلومات.. )، كلما زاد تعقد الاتصالات ما بين المنظمة الخدمية وبين عملائها. وعليه فقد يقيم العميل جودة خدمة/ خدمات منظمة ما من خلال استدعاء وإسقاط تجاربه السابقة في التفاعل والاتصال مع العاملين بتلك المنظمة .

ب- بيئة الخدمة :
حيث أنه يمكن تقسيم البيئة بالمنظمة الخدمية إلى : بيئة مادية والتي عادة ما يتفاعل معها العميل أو متلقي الخدمة ( مثل مباني وتجهيزات المنظمة )، والبيئة المكملة والتي تظهر بشكل خاص عند أداء الخدمة الرئيسية ( كالاستعارة الخارجية لوسائط ثقافية من مكتبة أو مركز معلومات ) باتصالات متعددة بين المنظمة الخدمية والعميل ( مثل: تعدد الخطوات الإدارية للوصول لهذه الوسائط وتشتتها في أكثر من قاعة..) .

ج- توزيع الخدمة :
نظراً لأن الخدمات تنتج وتستهلك في مكان تأديتها، فإن على العميل أن يذهب إلى موقع تقديم تلك الخدمة وبذلك تكون المنظمة الخدمية قد حصرت نفسها في نطاق محدود ، أو أن تقوم المنظمة بإنشاء مواقع جديدة بما يمثله ذلك من زيادة في نقاط إنتاج الخدمة وبالتالي سيترجم ذلك إلى زيادة في تكاليف تقديم الخدمة .

3/2/2/2- النتائج المترتبة على هذه العلاقة بالنسبة لمستهلك الخدمة:

أ-شخصية العلاقة :
نظراً لوجود علاقة مباشرة ما بين مستهلك الخدمة وبين مؤديها Contact person أي القائم بالاتصال معه، فإن مستهلك الخدمة يتوقع أن تصبغ هذه العلاقة بصبغة شخصية مع مؤدي الخدمة -والذي يمثل المنظمة- ويكون دائماً موضع الاهتمام الأول منه، بل قد تعطيه هذه العلاقة الحق في أن يكون هجومياً تجاه المنظمة إذا لم ترق خدمتها/ خدماتها لسبب أو لآخر .

ب- السيطرة Captivity :
وتنتج بسبب الارتباط النفسي للعميل مع منظمته وميله إلى التعامل معها على الرغم من عدم رضائه التام عن خدماتها بسبب عدم رغبته في بذل جهد آخر في الانتقال لمنظمة خدمية أخرى، بالإضافة إلى أن المنظمات الخدمية تقدم من وقت لآخر خدمات جديدة أو مكملة لخدمات قائمة مما تجعل عملائها تحت سيطرة التعامل المستمر معها .

3/2/2/3- النتائج المترتبة على هذه العلاقة بالنسبة للمجتمع:

أ- التوفيق بين تواجد الخدمات والتخطيط الإقليمي :
حيث أن انعدام وجود خدمات في منطقة جغرافية معينة قد يعيق التخطيط المستقبلي لهذه المنطقة، فعدم وجود خدمات بنكية أو صحية أو تعليمية في منطقة ما قد تمنع مشاريع التعمير بها .ب-الجودة العامة للخدمة :بالطبع فإن عدم جودة الخدمة المقدمة للعملاء قد تخلق نوعاً من الرأي العام المضاد للمجتمع لا سيما في حالة تقديم هذه الخدمة من هيئة عامة ( مثلا : تعدد حوادث وسائل النقل العامة، وخروج قطار عن قضبانه أو سقوط ركابه من قطار آخر) .

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 11:07 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين