[يسرى زكى علام]

بعد العرض السابق عن تسعير خدمات المعلومات ومدي الموافقة وعدم الموافقة من قبل مديري المكتبات والمستفيدين عن تسعير خدمات المعلومات وماهي الخدمات التي يمكن تسعيرها ويبقي السؤال هل يحب علي المكتبات أن تسير في اتجاه تسعير خدمات المعلومات أم تظل تقدم خدماتها بالمجان إلي عملائها في ظل عالم أصبح يباع فيه كل شيء بما فيها المعلومات؟أننا نري أنه علي المكتبات الجامعية إن تسلك الطريقين في تقديم خدماتها إلي عملائها فتظل تقدم الخدمات بالمجان وفي المقابل تقوم بإنشاء وحدات خاصة لتقديم خدمات المعلومات المرسمة لمن لديهم الرغبة في الدفع والحصول علي خدمات معلومات مميزةوقبل قيام المكتبات بتقديم الخدمات المدفوعة الأجر فهناك مجموعة من التساؤلات لابد من حسمها وهي :-1-هل خدمات المعلومات المدفوعة الأجر ستكون لتغطية التكاليف2-ما هو حجم التمويل المناسب لإنشاء هذه الخدمات وإلي أي مدي سوف يستمر3-ما هي التعزيزات التي سوف عن طريقها يتم إضافة خدمات جديدة وتحديث الخدمات القائمة وكذلك المعدات4-ما لذي تتوقعه الإدارة من الخدمة المدفوعة الأجر هذا العام ولمدة عامين من الآن ولمدة 5 سنوات قادمة ( ) كل التساؤلات السابقة وأخذ القرارات الخاصة بها وتطبيقها سوف يعتمد علي عدد من العوامل منها الخارجية والداخلية فأما الخارجية منها العملاء ومستوي دخولهم واحتياجاتهم ومدي التغيير فيها وأما العوامل الداخلية منها التكنولوجيات المستخدمة وموقع الخدمة والسياسات الإدارية المتبعة وبعد ذلك تقوم المكتبة بعمل مخطط تسويقي وذلك قبل الدعاية والترويج لهذه الخدمات وهناك مجموعة من السياسات التي يجب أن تتخذ فيها قرارات حاسمة منها :-1.من هم العملاء وهل سوف يكون هناك اختلاف في الرسوم للأعضاء وغير الأعضاء المقيمين في المنطقة أو خارجها أو الذين ينتمون إلي الجامعة أم لا2.هل هذه الخدمة سوف تكون قاصرة علي مصادر المعلومات المتاحة في المكتبة فقط3.لو خدمة توصيل الوثائق سوف تكون إحدى الخدمات المدفوعة الأجر فما هو الوقت المستغرق في التوصيل وما هي الخدمات المستعجلة وما هو مستوي العاملين الذين سوف يقدمون الخدمة4.ما هي نوعية الإحصائيات المطلوبة وإلي أي غرض سوف تستخدم5.ما هي الطريقة والشكل الذي سوف تسلم به الطلبات وهل سوف يؤثر ذلك علي السعر6.هل الخدمة المدفوعة الأجر سوف يكون لها تليفون خاص بها7.ما هي طريقة تسديد الرسوم من قبل العميل8.هل سوف يكون هناك رسوم إضافية علي الخدمات المستعجلة ( ) عمل دليل للخدمات المسعرة في المكتباتبعد أن تقوم المكتبة بحسم المسائل السابقة تبدأ في عمل دليل أو مخطط للخدمات المدفوعة الأجر هذا الدليل لابد أن يكون واضحا ولا يستخدم فيه الكلمات المبهمة ولا يستغرق قراءته أكثر من نصف ساعة هذا الدليل يصف الوضع الحالي وربط الخدمات المدفوعة الأجر مع هذا الوضع ويصف فيه الأهداف والفوائد من الخدمات المدفوعة الأجر ويتضمن الدليل البيانات التالية:1. أسم الخدمات واسم المكتبة وأسم الجامعة 2. عنوان المراسلات3. رقم التليفون ( متضمن كود المنطقة وكذلك الفاكس )4. تحديد من هم العملاء الذين يستفيدون من الخدمات المدفوعة الأجر5. ساعات عمل الخدمات المدفوعة الأجر وأيام العمل6. شرح أسباب الأجر( مثل الهدف هو تغطية التكاليف وليس الربح)7. كيفية ومتي يتم تسديد الاشتراكات ( لاستزيد عن عشرون يوما مثلا) 8. كيفية تسعير الخدمات للعاملين في الجامعة9. وصف كل نوع من الخدمات المقدمة ومرفق معها جدول بسعر كل خدمة من الخدماتوبعد عرضنا السابق لقضية تسعير خدمات المعلومات في المكتبات محل الدراسة والمسائل المرتبطة بها فهل تستطيع المكتبات محل الدراسة تقديم خدمات معلومات مرسمة أو مدفوعة الأجر خاصة أن هذه المكتبات عكفت منذ أمد طويل علي تقديم خدماتها بالمجان إلي عملائها.فمن جانبنا فأننا نري أن هذه المكتبات يمكن أن تسير في اتجاهين الاتجاه الأول هو تقديم خدماتها بالمجان أما الاتجاه الثاني فهو إنشاء وحدات ذات طابع داخل المكتبة لتقديم خدمات معلومات متميزة مدفوعة الأجر خاصة أن هذه الوحدات قد أثبتت نجاحها في كثير من المكتبات الأجنبية وأصبحت تغطى تكاليفها بل تعدي الأمر إلى أنها أصبحت تدر أرباح علي المكتبة بصفة عامة.ويري الباحث أن التكنولوجيا الحديثة سوف تساعد المكتبة في تقديم هذه الخدمات المدفوعة الأجر فوجود المكتبة علي الوب الأربع والعشرون ساعة سوف يكون مثمرا في بيع خدمات المعلومات وذلك من خلال عرض بعض المقالات والرد علي الأسئلة المرجعية والحصول علي نسخة من الوثيقة كل ذلك سوف يتم من خلال الوب وما علي العميل إلا أن يكون له بطاقة ائتمان للحصول علي الخدمة

[د.محمود قطر]

السيد الأستاذ/ ي. علامتحية واحتراماًلقد فتحت موضوعاً "حساساً" لدى الكثيرين ، ألا وهو تقاضي رسوم عن الخدمات والأنشطة المقدمة بالمكتبات وتحديداً المكتبات الجامعية ، وهذا الموضوع سبب حساسيته أننا تعودنا على المجانية أو السعر الغير حقيقي للخدمة أو للسلعة لبعض الاعتبارات السياسية والاجتماعية -والتي لها وجاهتها ومنطقها- إنما الاتجاه العالمي نحو اقتصاديات السوق ، فرض علينا تجرع "أدوية" مرة ، ومنها "الترشيد" ثم "تحريك الأسعار" ثم "آليات السوق" ثم "نقدية الدعم" ..إلخ وهنا سأحاول أن أضع ملخصاً لما تم بجامعة حلوان بشأن "رسمنة" خدمات وأنشطة المعلومات والتي أدت إلى إنشاء مركز خدمات المكتبات والمعلومات .فمع التحول نحو ما يسمى باقتصاديات السوق وما استتبع ذلك من خصخصة لمؤسسات القطاع العام –ومنها دور السينما والمكتبات ومراكز المعلومات- فقد طرح شعار خصخصة المؤسسات الثقافية ( ).ونظراً لأن البعض يرى أنه من حق المواطن الحصول على المعلومات مجاناً ، والبعض الآخر يرى أنه لابد من أن يساهم في التكاليف ، فإن الظروف الحالية تتطلب أن يساهم الفرد ولو بقدر قليل من التكاليف ( ) .وأصبح من المقبول في الوقت الراهن أن يتحمل المستفيدون تكلفة الحصول على المعلومات أو على الأقل جزءاً من هذه التكلفة … حيث يكفل ذلك زيادة حجم استخدام المعلومات ، كما يكفل تنافساً قوياً بين موردي الخدمات يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى الخدمات وقليل أسعارها أو حتى جعلها في المستوى المقبول ( ) .لذا ، فإن المكتبة سوف تجد نفسها مضطرة للحصول على مقابل لما تقدمه من خدمات لكي تطور المكتبة خدماتها وترفع مستوى جودتها ( ) .ومما هو جدير بالذكر فإن "إنشاء مركز خدمات المكتبات والمعلومات" بجامعة حلوان كان حلاً للمشاكل المالية والإدارية التي تعترض تقديم وتطوير الخدمات بقطاع المكتبات بالجامعة والتي تمت مناقشتها بلجنة المكتبات الجامعية برئاسة السيد أ.د. نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، مما حدا بهذه اللجنة بتاريخ 20/12/2003 الطلب من الإدارة العامة للمكتبات تقديم مقترحها لإنشاء كيان مالي وإداري تودع فيه متحصلات رسوم الخدمات المكتبية على مستوى قطاع المكتبات بالجامعة والصرف منه على تلك الخدمات .وكانت مرجعية الإدارة العامة للمكتبات عند إعدادها لمشروع "إنشاء مركز لخدمات المكتبات والمعلومات " ، على ثلاثة مستويات :1.مستوى الدولة : التوجه العام للتحول إلى سياسة اقتصاديات السوق ، وتوصيات المجالس القومية المتخصصة في هذا المضمار لتطبيق تلك السياسة بالمؤسسات الثقافية ومنها المكتبات.2.مستوى الجامعات : قيام جامعتي القاهرة وعين شمس –على سبيل المثال- بتقديم الخدمة المكتبية لمن هم خارجها مقابل رسوم مالية ، وتوصية لجنة المكتبات الجامعية بجامعة حلوان في اجتماعها بتاريخ 19/11/2000 بإخطار الكليات بهذا النظام (الموضوع رقم 10/ البند 3) .3.مستوى جامعة حلوان : أرست لائحة مكتبات جامعة حلوان لسنة 2001 مبدأ التعامل بالمثل مع الجامعات والهيئات ومراكز البحوث (المادة رقم 29/ ص 13) . ويهدف المركز إلى تلبية احتياجات المستفيدين –داخل وخارج الجامعة- من خدمات المكتبات والمعلومات ، سواء بمكتبات الكليات أو بالمكتبة المركزية أو غيرها من المكتبات التابعة لجامعة حلوان ، مثل :-خدمة التصوير .-خدمة البحث الآلي .-خدمة البث الانتقائي عبر البريد الإلكتروني .-إقامة معارض للكتب والمراجع العلمية وغيرها بسعر مخفض .-إقامة معارض للوسائط الحديثة ومستلزماتها بسعر مخفض .-تحميل نتائج البحث الآلي على ورق أو على أقراص مرنة .-توفير قاعات لمناقشة الرسائل الجامعية وعقد السيمنارات .-توفير قاعات مجهزة للتدريب .ولمجلس الإدارة إضافة خدمات أو أنشطة جديدة بما يتناسب واحتياجات المستفيدين الحاليين أو المحتملين من قطاع المكتبات بالجامعة .وقد تحددت بنود إنفاق أرصدة المركز في :1.شراء خامات ومستلزمات الخدمات والأنشطة المقدمة على مستوى قطاع المكتبات بالجامعة .2.مكافآت للقائمين على تقديم الخدمات والأنشطة المقدمة على مستوى قطاع المكتبات بالجامعة .3.أجور ومكافآت العمالة المؤقتة بالمركز .4.المصروفات الجارية . 5.صيانة الآلات والمعدات الخاصة بتقديم خدمات وأنشطة المركز .وقد بلغت إجمالي إيرادات "مركز خدمات المكتبات والمعلومات" ما يقرب من ربع مليون جنيه ، وذلك عن رسوم الخدمات والأنشطة المقدمة للعام المالي 2004/2005، تم توجيهها للصرف على البنود السابق الإشارة إليها مما يصب في خانة تحول المكتبات من منظمات مستهلكة للموارد والمعلومات إلى منتجة لكليهما (وهذا له حديث آخر)تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

[يسرى زكى علام]

أستاذي الفاضل نحمود قطرتحية وتقديرا للدور الذي تقومون به داخل مكتبات جامعة حلوان ولقد فتحتم لنا المجال لتسعير خدمات المعلومات الجامعية وحقيقة الأمر أن العالم قد تغير وأصبح كل شيء يباع بما فيها المعلومات وأتمني أن تحدوا المكتبات الجامعية الأخري في مصر نفس المنهج الذي أتبعتموه وعلينا كأخصائي مكتبات ترسيخ فكرة التسعير لبعض خدمات المعلومات مع عدم المساس بفكرة المجانية للخدمات العامة داخل المكتبات مثل خدمة الإعارة والأطلاع وعلينا أيضا أن نقوم بعملية الترويج لفكرة التسعير من خلال المحادثات الشخصية مع المستفيدين وإقناع الإدارة العليا في الجامعات بهذه الفكرةمع خالص تقديري وأحترامي لكم

[د.محمود قطر]

عزيزي السيد / ي .علامتحية واحتراماأنا معك في عدم المساس "بمجانية" الإطلاع الداخلي أو الإعارة الخارجية ، ولكن لطلاب الجامعة وباحثيها والعاملين بها فقط، أما الوافدون إليها من جامعات أخرى ، سواء أكانت مصرية أم عربية فيتم تقاضي رسوم زهيدة تبدأ بجنيهين إذا كانت الزيارة لمدة يوم أما إذا كانت لمدة شهر فالمبلغ يصير 10 جنيهات ، وإذا كان المطلوب مد صلاحية الزيارة لستة أشهر تكون الرسوم 40 جنيها، وحال الرغبة أن تكون سنوية يتم دفع 75جنيها .وتم طباعة بطاقات دخول (كارنيه) وبكتب عليها مدة الصلاحية (أسبوع/شهر/نصف سنة/سنوي) والأهم أن هذه البطاقة شخصية (صورة للمستفيد) وتتيح له دخول جميع المكتبات التابعة لجامعة حلوان سواء أكانت مكتبات كليات أو المكتبة المركزية طيلة سريان صلاحيتها .عزيزي السيد يسريلقد خطا "مركز خدمات المكتبات والمعلومات" خطوة جديدة ، حيث أنه نجح في توفير عمالة مؤقتة لتشغيل وتقديم خدمة التصوير وتغطية مكافآتها الشهرية، ويسعى الآن -بالتعاون مع الجامعة- في عملية إحلال وتجديد آلات التصوير بمكتبات الكليات وتغطية نفقات الشراء .التويل الذاتي ليس عيباً .. العيب أن نقدم خدمة سيئة بدعوى المجانية وبسعر غير حقيقي .. وفي حال الرغبة في تحسينها يتم الدفع من "تحت الطاولة" !! .. فما الداعي لذلك ؟ الأصح أن يتم تحسين الخدمة -وهي مطلب عام- مع تحميل المستفيد جزءً من تكلفتها بشكل مقنن ورسمي ويراعي البعد الاجتماعي، على أن يتم توجيه هذه العوائد المالية لتحسين الخدمة فعليا بشكل ملموس للمستفيدين .تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

[د.محمود قطر]

السيد / ي . علامأثناء تجولي بالموقع ، وبالبحث في منتديات، وجدت هذه المشاركة ، وفيها محاورات حول "رسمنة" الخدمات، لو لديك وقت حاول الدخول عليها كي تتأكد أن موضوعك هذا فيه مساجلات قديمة ، قد تكون "همساً" لكنها الآن "صوتا" ، وستكون -بمشيئة الله- أصواتا وتياراً مؤثرا ، عليك فقط بالمثابرة الرابط : http://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=1930وفقك اللهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

[يسرى زكى علام]

أستاذي الفاضل محمود بك تحية وتقديرا لكمباانسبة لموضوع تسعير خدمات المعلومات والذي قمتم به في جامعة حلوان ذلك عملا يشاد به ولكن أعتقد من مكتبات الجامعات الأقليمية سوف تكون متعثرة في هذا الموضوع فهي في حاجة الي بناء مجموعات معلوماتية قوية وكذلك في حاجة الي قواعد بيانات والسؤال الذي أطرحه عليكم أنني أرغب من سيادتكم في أعطائي تصور عن خدمات المعلومات التي يمكن تسعيرها في مكتبات جامعة المنوفية علي سبيل المثالمع خالص تقديري

[د.محمود قطر]

عزيزي السيد / ي. علامتحية واحتراماقد يشكل نقص مصادر المعلومات الرقمية بالمكتبات الجامعية "نقطة ضعف" لديها ، ولكن هذه المكتبات يمكنها التغلب على هذا، باستخدام بيئة المشابكة الإلكترونية المتاحة لديها (حواسيب، نقاط إنترنت، طابعات، عمالة لديها مهارات البحث عبر الويب..) في الولوج لشبكة المعلومات الدولية والدخول على قواعد البيانات المجانية-وما أكثرها- أو استخدام محركات البحث الشهيرة ..إلخ للبحث عن موضوعات ومعلومات تهم الباحثين ، وهذه خدمة يمكن تقديمها بمكتبات جامعة المنوفة بالإضافة إلى :-خدمة التصوير (فوتوكوبي، وأظنها متاحة بكل المكتبات الجامعية)-خدمة البحث الآلي (والتي أشرنا إليها من قبل)-خدمة البث الانتقائي عبر البريد الإلكتروني (بدلاً من طباعة الأوراق، يمكن تجميع عناوين البريد الإلكتروني للسادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتزويدهم بشكل دوري بكل ما هو جديد ويتصل بمجالات اهتمامهم)-إقامة معارض للكتب والمراجع العلمية وغيرها بسعر مخفض (على أن يتم تأجير القاعات التي سيتم بها المعرض للعارضين ودور النشر، هذا التأجير سيضمن عائدا سنويا لا بأس به)-إقامة معارض للوسائط الحديثة ومستلزماتها بسعر مخفض (مثل : الأقراص المدمجة، قواعد البيانات، مستلزمات الحاسوب..ويسري عليه ما أشرنا إليه بمعارض الكتب، ويمكن دمج المعرضين معا)-تحميل نتائج البحث الآلي على ورق أو على أقراص مرنة (طبعا سيكون البحث مقابل رسوم ، وبالتالي تحميل النتائج برسوم تختلف باختلاف الوسيط)-توفير قاعات لمناقشة الرسائل الجامعية وعقد السيمنارات (مقابل رسوم،لكن يجب تجهيز تلك القاعات بالمعدات والأدوات اللازمة : وحدات صوتية، تكييف، Data show.)-توفير قاعات مجهزة للتدريب (مقابل رسوم،لكن يجب تجهيز تلك القاعات بالمعدات والأدوات اللازمة : وحدات صوتية، تكييف، Data show.)بالإضافة إلى ماسبق ، هناك رسوم الزيارة للقادمين من خارج جامعة المنوفية ، ويمكن المواءمة بين قيمة الرسم ومدة الزيارة، كما يمكنكم إعفاء بعض الفئات (زملاء المهنة/ أعضاء هيئة التدريس فوق الستين..)، كما أود أن أشير إلى أن توفير قاعات لمناقشة الرسائل الجامعية أو مخططاتها أو للتدريب، ليست قاصرة على تخصص المكتبات ، بل مفتوحة لكل المجالات العلمية بجامعتكم الموقرة ، فوق كل هذا يمكن إدراج التجهيزات المتوافرة بقطاع المكتبات ضمن وسائل التمويل الذاتي (مثل تأجير Data show ، أو الكتابة على الحاسوب وطباعة ليزر..)الأهم من "تشكيلة الخدمات والأنشطة" ، هو إيجاد الوعاء المالي الذي يمكن تجميع الإيرادات المالية الخاصة بتقديم هذه الخدمات + لائحة مالية "مرنة" تعطيكم الحق في صرفها على كل ما يتصل بهذه الخدمات والأنشطة (من خامات ، آلات، صيانة ، مكافآت ..)تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال