منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات » القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات

عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات منتدى مخصص لعروض الكتب المتخصصة وما يستجد من إصدارات ونشرات في علم المكتبات والمعلومات.

إضافة رد
قديم Aug-22-2007, 09:32 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته :
ترددت كثيرا فبل وضع هذه الدراسة والتي جاءت بعنوان القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات , على اعتبار أن البحث كان جاهز أصلا وقد استل من الانترنت أو بكلمات أدق انه مسروق وهذا ما قيل لي منذ أيام , ولم يتم بذل أي مجهود يذكر, , ولا يمكن أن تصل الى هذا المستوى في تحليل بعض القضايا ذات العلاقة , وكذلك لم يتم استخدام المراجع وهي كثيرة في هذه الدراسة , وحتى القديمة منها أو التراثية إن صح التعبير , ولا يمكن أن تنجز هذه الدراسة خلال 30 يوم, بالكم الهائل من المراجع وان جزء منها غير متوفر أصلا , خصوصا رسالة الدكتوراه باللغة الانجليزية والتي كانت في مجال القيادة الخدماتية , أقول وإن تم الاعتماد على دراسات مشابهة إلا انه تم استخدام أكثر المراجع ونسبة تجاوزت 99% وتم استخدام التوثيق بعكس الدراسات الأخرى والتي لا تولي التوثيق أي اهتمام , وهي دراسة متواضعة , ليس بالضرورة أن تقدم الجديد إلا انه لم يكتب في مجال المكتبات ومراكز المعلومات في القيادة إلا النزر اليسير , ولا مانع من اخذ بعض الملاحظات والمراجعات للتدقيق في المستقبل .
بسم الله الرحمن الرحيم


القيادة في المكتبات
ومراكز المعلومات
إعدادإبراهيم محمد الفيومي



1/8/2007
الفهرس

1
المقدمة

3
مفهوم القيادة

4
تعريف القيادة

4
القيادة في الإسلام

5
أهمية القيادة

12
متطلبات القيادة وعناصرها

13
الفرق بين القيادة والإدارة

13
نظريات القيادة

15
أنماط القيادة

21
الاعتبارات التي تحدد أسلوب القيادة

25
أدوار القيادة

26
من فنون القيادة

27
مهارات التعامل مع الأفراد

27
قوة القيادة
28
صفات القيادة

29
سمات القائد الفعال

31
خصائص القيادة الفعالة

31
ادوار القائد

32
مهارات الذكاء الوجداني

33
صناعة القادة

33
إعداد القادة وتدريبهم

33
الخاتمة
35
المراجع
36







مقدمة:

لعل من الضروري ذكر بعض الدراسات المعاصرة في موضوع القيادة ومنها على سبيل المثال لا الحصر كتاب نواف كنعان بعنوان القيادة الإدارية , والذي ناقش فيه المدارس والنظريات على مر العصور في مجال القيادة , ويكاد اليوم لا يخلو كتاب في الإدارة من موضوع القيادة , وقد تم مناقشة هذا الموضوع في عدد من الرسائل الجامعية غير المنشورة في الجامعات العربية , على مر السنوات العشر الماضية , هذا فضلا عن المحاضرات والندوات والدورات وورشات العمل التي تعقد في هذا المجال , وكذلك لا يمكن إغفال الأدب المنشور في مجال المدرسة الإسلامية في الإدارة والتي أعطت جانبا مهما للقيادة ودورها منذ بداية الدعوة الإسلامية وإلى قيام الساعة .
أما على شبكة الإنترنت فحدث ولا حرج على الكم الهائل والمتوفر في موضوع القيادة والدراسات لا تكاد تحصى , ومنها دراسة أحمد بن محسن العساف , وهي بعنوان , مهارات القيادة وصفات القائد والتي تم الاعتماد عليها وإن كان التركيز في هذه الدراسة على القيادة في علم المكتبات ومراكز المعلومات , وهي دراسة متواضعة لسبر بعض من جوانب هذا الموضوع إن أمكن , والتي تفتقر المكتبة العربية إلى دراسات في هذا المجال وهو علم المكتبات والمعلومات , ما عدا الدراسة التي أعدها عمر أحمد همشري بعنوان الإدارة الحديثة للمكتبات ومراكز المعلومات , ودراسة ربحي عليان في الموضوع ذاته , والتي كانت بعنوان إدارة المكتبات ومراكز مصادر التعلم, وقد تم التحدث عن القيادة في كلا الدراستين السابقتين , ودراسة عبد الشافي محمد أبو الفضل والتي كانت بعنوان القيادة الإدارية في الإسلام , والتي غطت وبتفصيل دقيق المدارس في الإدارة والنظريات الإدارية في القيادة , وغيرها من الدراسات والتي لا يمكن حصرها . لقد حظي موضوع القيادة باهتمامالعلماء على اختلاف شاكلتهم فاهتم بها علماء النفسالاجتماعيون باعتبارها محورا أساسيا من محاور ديناميكيات الجماعة واهتم بها علماء الاجتماعباعتبارها ظاهرة اجتماعية تنبثق من وجود الفرد داخل الجماعة وعاملامن عوامل تماسك الجماعة وتضامنها وتنظيمها . وركز عليها الأضواء علماء الاتصالباعتبارها أسلوبا من أساليب الاتصال الناجح في الجماعة وركز علماء النفس جهودهم فيهذا الصدد لمعرفة أهم السمات التي تميز القادة عن غيرهم .
كما أن موضوع القيادةكان محلاهتمام الفلاسفة ، وأوضحوا قوة بعض الأفراد على الآخرين إلا إن ظاهرةالقيادة لم تحظ باهتمام الباحثين والعلماء ودراستها على أسس علمية ومنهجية إلا فيبداية القرن التاسع عشر.
وقد شهدت العقود الماضية زيادة واضحة في محاولات استقصاء ودراسة طبيعة ظاهرة القيادة سواء عن طريقالمنهج التجريبي أو الملاحظات العلمية المنظمة الشخصية.
ولقد بذل المختصون فيعلم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع وبعض العلوم الاجتماعية الأخرى جهودا مكثفة بعدالحرب العالمية الثانية لكي يصلوا الى فهم علمي لظاهرة القيادة والسلوك الاجتماعيللقائد واهم السمات التي تميز القائد الناجح




مفهوم القيادة
لعل من الأسباب الرئيسة لندرة القادة الفاعلين في المنظمات والمؤسسات ومنها المكتبات ومرتكز المعلومات , هو فشلها في إيجاد الظروف المساعدة على تطوير القادة , وعدم وجود المناخ الملائم للمحافظة عليهم وتحفيزهم ( الحسين 2004 : 55)
فالمنظمة تستطيع قياس مدى نجاحها و كفاءتها من خلال معاملة القيادة الإدارية للأفراد العاملين ، فكلما كانت القيادة كفء و جيدة ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المنظمة وتستطيع أن تحقق أهدافها ، فالقادة أناس مبدعون يبحثون عن المخاطر لاكتساب الفرص و المكافآت.

وتعتبر القيادة من أهم الوظائف التي يمارسها المدير أو القائد , والقائد هو الشخصية التي تؤثر في الجماعات والإفراد وهو يقود فريق العمل ويوجههم ويرشدهم ويدربهم وينسق إعمالهم ويستثمر مجهود اتهم ويحفزهم على التنافس والتعاون , ويقوم نتائج إعمالهم .
والقيادة مهمة غير سهلة وتتطلب جهدا ووقتا ومهارات لكي يقود الجماعة نحو تحقيق الأهداف ( حجاب 2003 : 1955 ) .
تعريف القيادة [1]:
القيادة لغة من الفعل قود ونقيض السوق , يقود الدابة من إمامها ويسوقها من خلفها فالقود من أمام والسوق من خلف والاسم من ذلك كله القيادة , والانقياد هو الخضوع (ابن منظور ؛ الأزهري 2001؛ الفيروزبادي 2003: مادة قود ) (أنيس وآخرون 1972 : 800).
تعريف القيادة اصطلاحا :
هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة, وهي تعني السلوك الذي يقوم به الفرد حين يوجه نشاط جماعة نحو هدف مشترك ( فيلة 2004 : 199؛ عريفج 2004 : 97 ) وعملية القيادة تشمل تحليل السلوك والجماعات ودفعهم للعمل برغبة قوية لتحقيق الأهداف ( الدهان وآخرون 2005 : 151 )
القيادة : تعنى وظيفة القيادة بتوجيه العاملين والإشراف عليهم , وهذه الوظيفة مسؤولة عن تنفيذ الأهداف التي أرساها التخطيط , والقيادة تتضمن ممارسة الإشراف والدافعية والتواصل , والعاملين بحاجة الى الإشراف والذي يعني ملاحظة العمل والعامل , للتأكد من تحقيق الأهداف . ( الطويل 2006 : 46 )
القيادة تعني الجهود المبذولة للتأثير على أو تغيير سلوك الأفراد من اجل الوصول الى أهداف المؤسسة , باعتبار أن القيادة هي النشاط الايجابي الذي يقوم به شخص م في مجال الإشراف الإداري على الآخرين لتحقيق غرض معين باستخدام وسيلة التأثير والاستمالة ( حجاب 2004 : 431 ).أو باستعمال السلطة الرسمية عند الضرورة ( الطنبور 2006 : 75 ) ,
القيادة هي ذلك النشاط الإداري الذي يسعى الى تعظيم الإنتاجية , ويشجع استخدام أسلوب حل المشاكل , ويحفز الآخرين ويحقق درجات عالية من الرضا لديهم . ( إدريس 2005 : 495 )
القيادة هي الوصول الى الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف وفي حدود الموارد والتسهيلات المتاحة مع حسن استخدامها ( عطوي 2004 : 67 ) والقيادة هي العملية التي تتعلق بالتوجيه والتأثير في أنشطة المهام التي يقوم بها أعضاء الجماعة ( ستراك 2004 : 534 ) والقيادة بذلك تكون أوسع اصطلاحا للقيادة وهي لا تشمل السلطة فقط , ولا القيام بالجهد بل القدرة على التأثير على الآخرين ( مساد 2005 : 53 ) . وبهذا فتعريف القيادة له مدلولات ثلاث :
  • تتحدد مكانة القائد وتصبح واقعا , فالقائد عضو في الجماعة وليس غريبا عنها .
  • التوزيع غير المتساوي للقوة بين الأفراد والقادة
  • القدرة على استخدام أشكال من القوة والتأثير, ( إدريس 2005 : 496 )
ويمكن استخلاص العناصر التالية من التعريفات السابقة :
· القيادة تعتمد على تكرار التفاعل الاجتماعي مع الجماعة .
· القيادة يتم فيها ممارسة سلطات واتخاذ قرارات , وكذلك تقسيم الأدوار بين الأفراد .
· القيادة تتطلب صفات شخصية معينة في القائد , منها المبادأة والمبادرة ولا يقف عند حدود الاستجابة .(عريفج 2004 : 97-98 )
· القيادة عملية تفجير لطاقات الأفراد لبلوغ أهداف معينة (عطوي 2004 : 68 )
القائد: هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة , وهو يمتلك برنامج عمل محدد , ويعمل لتحقيقه ( البدري 2002 :24))وقد درس علماء النفس الاجتماعي القيادة وعرفوا القائد باعتباره ذلك العضو من الجماعة الذي يمارس على أداء تلك الجماعة وعلى اتخاذها لقراراتها , تأثيرا يفوق تأثير الآخرين ( سايمنتن 1993 :15 ) .

إن القدرة القيادية يمكن تعريفها على النحو التالي :
القدرة على استخدام المعرفة والسلوك المكتسب والتبصر في تقدير الحاجات وتوفير القيادة في موقف ما , وهي كذلك سمة أو مجموعة من السمات التي يتمتع بها الفرد . ( ستراك 2004 : 535 )
أما القيادة الإبداعية فيمكن تعريفها على النحو التالي :
القدرة على إنتاج الجديد المفيد , وكشف الحقائق الجديدة , أو القوانين وهي تستند الى المعرفة والعلم , وقد تكون هي قدرة الإداري على التغيير أو التجديد أو استحداث أساليب جديدة تكون مناسبة لمتطلبات العصر , وحاجات المجتمع , وكذلك فالقيادة الإبداعية هي القدرة على الإنتاج وبأكبر طاقات ممكنة من الأفكار والمرونة وذلك كاستجابة لمشكلة أو مواقف ( ستراك 2004 : 286 )
القيادة في الإسلام
لازال المجتمع الإسلامي مجبولاً على الخير سليم الفطرة إلى حد كبير، وأزمة المجتمعات الإسلامية بالدرجة الأولى هي أزمة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وموضوع الرقابة فيه حث للهمم واستنهاض للعزائم لظهور القادة الفاعلين النافعين في المجتمع .
تتميز القيادة في الإسلام بأنها قيادة روحية وسياسية في وقت واحد , كما تتميز بأنها تقوم على مبادئ:
كمبدأ الشورى والقدوة الحسنة , فالقائد في الإسلام مثله كمثل الأب الرحيم يرعى أسرته وأبناءه , ويكفل لهم سبل الراحة , ويرشدهم ويوجههم , يخشاه الناس ولا يخافونه , يسعون إليه ولا يتفرقون منه , فهو القوي في غير عنف , الرحيم في غير ضعف .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من رجل يسترعي رعية يموت حين يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم عليه الله الجنة " 0
دخلت على معاوية فقال ما أنعمنا بك أبا فلان وهي كلمة تقولها العرب فقلت حديثا سمعته أخبرك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره قال فجعل رجلا على حوائج الناس

(أبو داوود السجستاني الأزدي : سنن أبي داود , نسخة الكترونية )
يؤكد الإسلام على حتمية القيادة وهي كضرورة اجتماعية , ومن اجل وحدة الأمة لابد لها من قيادة موجهة رشيدة , وتكون في يد ولاة الأمور الذين تختارهم الأمة ويتولون الحكم, وهذه القيادة ليست سهلة بل تتطلب مقومات لابد من توافرها , وليس ولي الأمر وحده هو المسؤول عن رعاية الأمة بل كل في موقعه .
أن المجتمع الإسلامي مجتمع فاضل , إذ أن العلاقات الاجتماعية تقوم على الروابط المعنوية والأدبية من تواد وتراحم لا على الأساس المادي فقط حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا زكريا عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "صحيح الإمام مسلم .
والعلاقات التي تقوم على المودة والرحمة هي العلاقات التي يقوم عليها بنيان الجماعات الإنسانية , علاقات تربط الناس بعضهم ببعض برباط وثيق لا ينهار .
وهي علاقات تقوم على أساس التوجيه الديني الذي وضعه الإسلام بالقرآن والسنة والذي يغذي النفوس لتجتمع وتتآلف , ونفوس الحكام والولاة ليعدلوا , ونفوس القادة لينهضوا بمؤسساتهم وإداراتهم , وليلحظوا المعاني الإنسانية على اختلاف الأجناس والألوان .
لقد وسعت الشريعة الإسلامية بمبادئها السامية , وقواعدها الأصيلة مصالح الناس على اختلافهم , فمع امتداد الدولة الإسلامية في عصورها المختلفة , ما ضاقت القوانين الشرعية عن حاجة ولا وقفت في سبيل احد , بل عاش الجميع في ظل العدالة والتسامح الإسلامي .
وقد عالج نظام الإسلام بنجاح مصالح الدولة الإسلامية , وأقامت الشريعة الإسلامية صرح نظم ومؤسسات مختلفة
وقد اهتم الإسلام بالمجتمع ووضع الأسس الثابتة التي يقوم عليها بنيانه والخطوط التي تصون كيانه وتحفظه من الانهيار
واهم مقومات القيادة في الإسلام هي :
1. الشورى :
. 1-فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [أل عمران 159] قول الله تعالى: "وأمرهم شورى بينهم" الشورى: 38 "وشاورهم في الأمر" آل عمران: 159 وأن المشاورة قبل العزم والتبين، لقوله: "فإذا عزمت فتوكل على الله" آل عمران: 159 فإذا عزم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لبشر التقدم على الله ورسوله

(فبما رحمة من الله لنت) يا محمد (لهم) أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك (ولو كنت فظاً) سيِّء الأخلاق (غليظ القلب) جافيا فأغلظت لهم (لانفضوا) تفرقوا (من حولك فاعف) تجاوز (عنهم) ما أتوه (واستغفر لهم) ذنبهم حتى أغفر لهم (وشاورهم) استخرج آراءهم (في الأمر) أي شأنك من الحرب وغيره تطييبا لقلوبهم وليستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم (فإذا عزمت) على إمضاء ما تريد بعد المشاورة (فتوكل على الله) ثق بعد المشاورة (إن الله يحب المتوكلين) عليه
2-وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [الشورى 38]
(والذين استجابوا لربهم) أجابوه إلى ما دعاهم إليه من التوحيد والعبادة (وأقاموا الصلاة) أداموها (وأمرهم) الذي يبدو لهم (شورى بينهم) يتشاورون فيه ولا يعجلون (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) من طاعة الله .

والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون قوله تعالى: (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة) أل عبد الرحمن بن زيد: هم الأنصار بالمدينة؛ استجابوا إلى الإيمان بالرسول حين أنفذ إليهم اثني عشر نقيبا منهم قبل الهجرة. (وأقاموا الصلاة) أي أدوها لمواقيتها بشروطها وهيئاتها. (وأمرهم شورى بينهم) يتشاورون في الأمور. والشورى مصدر شاورته؛ مثل البشرى والذكرى ونحوه. فكانت الأنصار قبل قدوم النبي صلى إليهم إذا أرادوا أمرا تشاوروا فيه ثم عملوا عليه؛ فمدحهم الله تعالى به؛ قاله النقاش. وقال الحسن: أي إنهم لانقيادهم إلى الرأي في أمورهم متفقون لا يختلفون؛ فمدحوا باتفاق كلمتهم. قال الحسن: ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم. وقال الضحاك: هو تشاورهم حين سمعوا بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، وورد النقباء إليهم حتى اجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على الإيمان به والنصرة له. وقيل تشاورهم فيما يعرض لهم؛ فلا يستأثر بعضهم بخبر دون بعض.
. وقد كان النبي صلى الله سبحانه يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب؛ وذلك في الآراء كثير. ولم يكن يشاورهم في الأحكام؛ لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام. فأما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة. وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه. وقال عمر رضي الله عنه: نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا وتشاوروا في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال. وتشاوروا في الجد وميراثه، وفي حد الخمر وعدده..... وقال بعض العقلاء: ما أخطأت قط ! إذا حزبني أمر شاورت قومي ففعلت الذي يرون؛ فإن أصبت فيهم المصيبون، وإن أخطأت فهم المخطئون
(القرطبي : تفسير القران , نسخة الكترونية )
وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
2 0 اختيار المستشارين :
حث السلطان وغيره على اتخاذ وزير صالح وتحذيرهم من قرناء السوء

قال الله تعالى " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " الزخرف عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه رواه أبو داود بإسناد جيد على شرط مسلم

(النووي : رياض الصالحين , نسخة الكترونية )
إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه

حدثنا أبو بكر يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعلي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه
(أبو داوود السجستاني الأزدي : سنن أبي داود , نسخة الكترونية )
3 0 القدوة الحسنة :
4 0 الإخاء :
وقال أبو جحيفة: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء
[ر:1867]
وقال عبد الرحمن بن عوف: لما قدمنا المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع
[ر:1943]
5732 - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن حميد، عن أنس، قال:
لما قدم علينا عبد الرحمن، فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أولم ولو بشاة) [ر:1944]
( صحيح البخاري: جامع موسوعات علم الحديث , نسخة اليكترونية )
يستطيع الإداري المسلم أن يلعب دورا في تنمية التعاون الاختياري عند مرؤوسيه , ورفع روحهم المعنوية بتطبيق توجيهات الفكر الإسلامي في المجالات التالية :

· التعاون مع المرؤوسين
قال الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى " المائدة
قال تعالى "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " العصر قال الإمام الشافعي رحمه الله كلاما معناه إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة
( النووي , رياض الصالحين , نسخة اليكترونية )

· تحديد الأجر العادل للمرؤوسين
· حسن الظن بالمرؤوسين والاعتماد على الحقائق
· الرحمة والرفق بالمرؤوسين وحسن معاملتهم
‏ "‏إنما يرحم الله من عباده الرحماء‏" ‏ متفق عليه‏.‏
الحلم والأناة والرفق

قال الله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " آل عمران
قال تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " الأعراف
قال تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " فصلت
قال تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور " الشورى
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله متفق عليه
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه رواه مسلم
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين رواه البخاري ,
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا متفق عليه
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يحرم الرفق يحرم الخير كله رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري ( النووي , رياض الصالحين , نسخة اليكترونية )
مكافأة المرؤوسين عند إحسان وإتقان العمل
حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي ثنا وهب بن سعيد بن عطية السلمي ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ( سنن ابن ماجة , من موقع أم الكتاب , جامع موسوعات علم الحديث , نسخة اليكترونية )
· العدل بين المرؤوسين
حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أحمد حدثنا خالد عن نافع عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره ثم يأتي الله تبارك وتعالى بالعدل فكلما جاء من العدل شيء ذهب من الجور مثله حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره.

( مسند الإمام أحمد ابن حنبل , من موقع أم الكتاب , جامع موسوعات علم الحديث , نسخة اليكترونية ) ويقال االعدل حسن، ولكن من الأمراء أحسن ,
حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زيد بن أبي زياد عن عيسى عن رجل عن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:-ما من أمير عشرة إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة لا يطلقه إلا العدل وما من أحد يتعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله عز وجل أجذم. ( مسند الإمام أحمد ابن حنبل , من موقع أم الكتاب , جامع موسوعات علم الحديث , نسخة اليكترونية )

· إشاعة جو الأخوة بين المرؤوسين
· الصلح بين المرؤوسين
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا خالد بن مخلد ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما

( سنن ابن ماجه , جامع موسوعة علم الحديث , أم الكتاب للأبحاث والدراسات الإلكترونية , نسخة اليكترونية )
· التسامح
1970 - حدثنا علي بن عياش: حدثنا أبو غسان، محمد بن مطرف، قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( رحم الله رجلا، سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى )

( البخاري , جامع موسوعات علم الحديث , نسخة اليكترونية )
· الصدق بين المرؤوسين ( أبو العينين 2002 : 232-237 )
قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " التوبة
قال تعالى " والصادقين والصادقات " الأحزاب
قال تعالى " فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم " محمد وأما الأحاديث
فالأول عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا متفق عليه (النووي: نسخة الكترونية )
من الصفات التي إذا توافرت في الإداري , كان هذا الإداري قائدا ناجحا وهذه الصفات هي
· حسن الخلق :
قال الله تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " القلم
قال تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس " الآية آل عمران

وحدثني عن مالك أن معاذ بن جبل قال آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال أحسن خلقك للناس يا معاذ بن جبل
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان ابعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا إن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
وحدثني عن مالك انه بلغه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة وأنا معه في البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس بن العشيرة ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم معه فلما خرج الرجل قلت يا رسول الله قلت فيه ما قلت ثم لم تنشب أن ضحكت معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من شر الناس من أتقاه الناس لشره
وحدثني عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه عن كعب الأحبار انه قال إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه فانظروا ماذا يتبعه من حسن الثناء
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد انه قال بلغني إن المرء ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامي بالهواجر
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد انه قال سمعت سعيد بن المسيب يقول آلا أخبركم بخير من كثير من الصلاة والصدقة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة
وحدثني عن مالك انه قد بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت لأتمم حسن الأخلاق .
( ابن انس : موطأ الإمام مالك , نسخة الكترونية )
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس

حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بن مهدي عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الأنصاري قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس

(مسلم : صحيح الإمام مسلم , نسخة الكترونية )
· القدوة الحسنة :
· العدل :
قال الله تعالى " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " النحل
قال تعالى " وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " الحجرات
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ورجل معلق قلبه في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه متفق عليه
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا رواه مسلم
(النووي : رياض الصالحين, نسخة الكترونية )
وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية

قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم " النساء
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة متفق عليه
وعنه قال كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعتم متفق عليه
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية رواه مسلم وفي رواية له ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية الميتة بكسر الميم
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني متفق عليه
(النووي : رياض الصالحين, نسخة الكترونية )

الرحمة والعفو عند المقدرة :
· عفة النفس :
"للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم" من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر] رواه أبو هريرة خرجه مسلم. القرطبي , التفسير , نسخة اليكترونية )
· عدم الاستبداد بالرأي :
· أن يكون نصوحا :
تعالى " إنما المؤمنون إخوة " الحجرات
قال تعالى إخبارا عن نوح صلى الله عليه وسلم " وأنصح لكم " الأعراف وعن هود صلى الله عليه وسلم " وأنا لكم ناصح أمين " الأعراف وأما الأحاديث
فالأول عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم
الثاني عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم متفق عليه
الثالث عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه متفق عليه

(النووي : رياض الصالحين, نسخة الكترونية )
· عدم الأنانية :
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما [ سورة الفتح - الآية 29 ]

· الكفاءة والعلم :
قال الله تعالى " وقل رب زدني علما " طه
قال تعالى "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " الزمر
قال تعالى " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " المجادلة
قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاطر
وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عليه والمراد بالحسد الغبطة وهو أن يتمنى مثله

(النووي : رياض الصالحين, نسخة الكترونية )
· الذكاء والحكمة : ( أبو العينين 2002 : 244-249 )
· الحلم والأناة والرفق

قال الله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " آل عمران
قال تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " الأعراف
قال تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " فصلت
قال تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور " الشورى
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله متفق عليه
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه رواه مسلم
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري

(النووي : رياض الصالحين, نسخة الكترونية )
أهمية القيادة :
إن عملية القيادة ووجود القائد الجيدعلى رأس عمله أمر غاية في الأهمية، بل يمكن القول إن جزءاً كبيراً من تخلف الأمة فيشتى الميادين بما فيها العلمية والتجارية والاقتصادية يرجع لعدم وجود ما يكفي منالقادة في المنظمات والمؤسسات الاقتصادية والتجارية.

فالقيادة لا بد منها حتى تترتب الحياة، ويُقام العدل، ويُحال دون أنيأكل القوي الضعيف. والقيادة هي التي تنظم طاقات العاملين وجهودهم لتنصب في إطارخطط المؤسسة بما يحقق الأهداف المستقبلية لها ويضمن نجاحها. كما يعمل القائد في المكتبات ومراكز المعلومات بشكلدائم على تدعيم السلوك الإيجابي للأفراد والمجتمعات، وإنه يبذل قصارى جهده لتقليلالسلوك السلبي، موجداً بذلك مناخاً أفضل للعمل والإنتاج الهادف، ثم إن على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات أن لا يُستهلك بالتعامل مع الأمور اليومية والروتينية، بل إن أهم عمل له هو استشرافالمستقبل، ووضع الخطط المستقبلية وتطويرها، وحل أي مشكلات مستقبلية متوقعة قديواجهها.

كما أن على القائد الناجح والمؤثر في المكتبات ومراكز المعلومات مثلا ، أن يستشف التغييراتالآتية في المجتمع الذي تعمل فيه المكتبات ومراكز المعلومات ويواكبها، ويساعد المؤسسة على التأقلممعها والاستفادة منها ما استطاعت. ومن أجل تهيئة المؤسسة لمواكبة التغييرات يحتاجالقائد في المكتبات ومراكز المعلومات إلى تنمية قدرات الموظفين والعاملين ورعايتهم من خلال البرامج التدريبيةالمستمرة التي تلاءم احتياجات هذه المنظمة والعاملين فيها، وترفع من قدراتهموإمكانياتهم.

ولا يمكن إغفال الحقيقة المهمة، وهي أن غالبية الناسيعيشون اليوم دون أن يفكروا في التخطيط للقيادة والارتقاء بالنفس إلى مراتبالقياديين. وكيف يلاموا وهم غارقون في البحث عن الاحتياجات الضرورية وكيفية تأمينهالأطفالهم؟!?
وعليه فأهمية القيادة تكمن في:-
1. أنها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المكتبات ومراكز المعلومات وتصوراتها المستقبلية.
2. أنها تعمل على توحيد جهود العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات نحو تحقيق الأهداف الموضوعة.
3. السيطرة على مشكلات العمل في المكتبات ومراكز المعلومات ورسم الخطط اللازمة لحلها.
4. تنمية الأفراد ورعايتهم وتحفيزهم وإرشادهم وتوفير الدعم لهم .( القريوتي 2006 : 272 )
متطلبات القيادة وعناصرها :
• متطلبات القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات هي :
أ‌) التأثير: القدرة على إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما .
ب‌) النفوذ: القدرة على إحداث أمر أو منعه، وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس بالمركز الوظيفي.
جـ ) السلطة القانونية: وهي الحق المعطى للقائد في المكتبات ومراكز المعلومات أن يتصرف ويطاع.
وعليه فعناصر القيادة وأركانها قي المكتبات ومراكز المعلومات هي:
  • وجود مجموعة من الأفراد ( الأتباع ) أو المرؤوسين
  • الاتفاق على أهداف ومسؤوليات للمجموعة تسعى للوصول إليها من خلال اتخاذ القرارات اللازمة .
  • وجود قائدٍ من المكتبات ومراكز المعلومات حيث أن شخصية القائد هي من أهم العوامل والمقومات المتعلقة بالقيادة . (عز 1988 : 32) .
  • التعاون والألفة وسهولة الاتصال بين الأفراد , واستقرار المرؤوسين واستقلاليتها (عطوي 2004 : 69)
إن عملية القيادة تتكون من أربع مراحل تستخدم التأثير , تتضمن:
  • توزيع المهام وتشمل نشاطات مثل التخطيط والتوجيه والتعليمات .
  • التنفيذ ويشتمل على النشاطات القيادية التي توجه وتراقب وتفوض وتدعم المرؤوسين في أدائهم للعمل
  • التقويم ويتضمن نشاطات تقوم برقابة وتقويم العمل 0
  • التحفيز حيث يقوم القائد بتقديم المكافأة والمعلومات والبيانات حول مدى أداء المرؤوسين للأهداف المقررة .( سيزلاقى وولاس 1991 : 290 ) .
الفرق بين القيادة والإدارة :

الحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ، بينما الحديث عن الإدارة لم يبدأ إلا في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر
· القيادة تمثل وظيفة فرعية من وظائف الإدارة , وهي جزء من مهام الإدارة , ويقصد من القيادة هو عملية توجيه الأشخاص لتحقيق أهداف الجماعة أو المنظمة بعكس الإدارة التي هي اعم من القيادة والتي تعني عملية توجيه الأشخاص والبيئة للوصول الى نتائج أكثر فاعلية في مواقف العمل والإنتاج ( حسين وحسين 2006 : 100 ) .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات عملها إبداعي قادرة على الابتكار وتوليد الأفكار الجديدة والإبداع والخيال الواسع , أما الإدارة فعملها إداري وتركز على التطبيق والتحليل في اتخاذ القرارات .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات هي التي تختار وتعمل الأشياء بطريقة صحيحة , أما الإدارة فهي تعمل الأشياء بطريقة صحيحة , (هلوده 1988 : 27 ) .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات مبادرة للتغيير إي تغير ما هو موجود , أما الإدارة فتحافظ على ما هو موجود إي أنها تسعى للاستقرار .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تميل الى الإثارة أما الإدارة فتميل الى السيطرة والتزام القوانين ( العامري والغالبي 2007 : 426-427 )
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تفكيرها طويل الأجل وتتمتع بالنفس الطويل خصوصا عند التغيير , أما الإدارة فتفكيرها قصير الأجل (هلوده 1988 : 28 ) .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تكون مجد دة خصوصا عند التغيير, أما الإدارة فتكون مقلدة .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات لها قوة شخصية ذاتية أما الإدارة فلها قوة رسمية من قوة الموقع الوظيفي (الدهان وآخرون 2005 : 152 )
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تهدف الى قيادة الأفراد أما الإدارة فتهدف الى إدارة الأعمال ( بلوط 2005 : 418) 0
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تهدف الى توجيه الأفراد والمجموعات لانجاز وتحقيق أهداف المؤسسة أما الإدارة فتركز على إدارة الوحدة أو القسم بعقلانية ورقابة وتركيز الاهتمام على حل المشكلات .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تلتزم بالانتقال من مشروع الى أخر أما الإدارة فهي تشرف على إدارة المشروع .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات قد تولد ومعها بعض الخصال القيادية أما الإدارة فتحتاج الى تدريب وتطوير لاكتساب الخبرات ( بلوط 2005 : 418) 0
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات في التوجيه والتخطيط تركز على تحديد المسارات والرؤية المستقبلية أما الإدارة فتركز على التخطيط والموازنة
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تركز على جمع الأفراد وتعزيز أدوات التواصل أما الإدارة فتركز على التنظيم والتوظيف .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تركز على تحفيز وتمكين الأفراد أما الإدارة فتركز على الرقابة وحل المشكلات
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تركز على إنتاج التغيير , أما الإدارة فتركز على التنبؤ وإظهار نتائج ملموسة ومطلوبة ( بلوط 2005 : 420)
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تخطط أكثر مما تنفذ , أما الإدارة فتنفذ أكثر مما تخطط .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تقوم بالتأثير في نشاطات الأفراد وسلوكهم لتحقيق الأهداف , أما الإدارة فتقتصر عملها على تنسيق نشاط الأفراد لتحقيق الأهداف المحددة .
· القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تفكر في المستقبل أكثر مما يفكر في الحاضر , أما الإدارة فتفكر في الحاضر أكثر مما تفكر في المستقبل ( العمايرة 2002 : 77 ) .
· الأفراد في المكتبات ومراكز المعلومات يشاركون القيادة في تحديد الأهداف , أما الإدارة فتكون مفروضة على الجماعة . ( عطوي 2004 :70 )
أما في مجال السلوكيات فيمكن أن يميز بين الرئاسة أو الإدارة وبين القيادة على النحو التالي :
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يكون إمام الجماعة أما المدير أو الرئيس فيكون خلفهم .
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات ينصح أما المدير فيصدر الأوامر .
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يعتمد على ثقة الجماعة والقوة التي تمنح له , أما المدير فيعتمد على السلطة الممنوحة له من أعلى .
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يبعث في الجماعات روح الطمأنينة والحماس , أما المدير فيعتمد على إثارة الخوف والرهبة ( أبو العينين 2002 : 227 ) .
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يطلب العون من الأفراد عند وضع الأهداف ويشاركهم في تنفيذها , أما المدير فيضع الأهداف ويطلب تنفيذها من المرؤوسين .
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يستخدم كلمة انتم أو نحن , أما المدير فيستخدم كلمة أنا .
· القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يقول لجماعته هيا نذهب ونعمل , أما المدير فيقول اذهبوا واعملوا ( أبو العينين 2002 : 228 ) .

نظريات القيادة :
1.) نظرية السمات :Traits Theory
إن الشخص القائد تتوفر به مجموعة من الصفات مثل : الجرأة , المبادأة , قوة الشخصية , الابتكار , القدرة على فهم الآخرين , والقدرة على التأثير , والمهارة في اتخاذ القرارات , والتفكير المتعمق الواعي , ودرجة عالية من الذكاء ( العمايرة 2002 : 84 ) .
وترتبط هذه النظرية بما يسمى نظرية الرجل العظيم The Great-Man Theory وهي تقوم على أساس أن بعض الأفراد يصبحون قادة لأنهم ولدوا وهم يحملون صفات القيادة , أو بمفهوم أخر القائد يولد ولا يصنع ( محمد , عبد المقصود 2006 : 78 ؛ الدهان وآخرون 2005 : 154 ) أو ما يمكن تسميته بالقيادة الموروثة Inherited Leadership وتركز على شخصية القائد وخصائصه , وتختلف المعايير في تحديد هذه الخصائص من مجتمع لآخر ,
وقد تم تتبع ست من الخصائص التي تميز القادة عن غير القادة وهي :
الطموح والطاقة والرغبة بالقيادة والأمانة والاستقامة والثقة بالنفس والذكاء والمعرفة بالعمل ( العطية 2003 : 216 )
هناك ستة أنواع للسمات القيادية في المكتبات ومراكز المعلومات وغيرها:
  • السمات الفسيولوجية أو الجسدية [2] ( البدري 2002 : 158 ؛ العتيبي 2005 : 181 )
  • السمات المعرفية " الذكاء، الثقافة، استشراف المستقبل, القدرة على التفكير .( الشماع 2004 : 253 )
  • السمات الاجتماعية " فن التعامل، اللباقة والمرونة , كسب الآخرين، حسن الاتصال.(القريوتي 2006 : 267 )
  • السمات الانفعالية " الحماس و النضج الاجتماعي , وقوة الشعور بالحاجة للانجاز كالنضج الانفعالي ، وضبط النفس , الاستقامة , والثقة بالنفس (الحسين 2004 : 57 ).
  • السمات الشكلية " جمال المظهر، الذوق العام , وهي سمات قد تختلف من شخص لأخر( شاويش 1993 : 606) .
  • الخصائص المرتبطة بالعمل : إن الخصائص المتعلقة بالعمل لها نتائج ايجابية , توضح أن القائد يتميز بالحاجة الشديدة للانجاز والمسؤولية , وحب العمل والمبادرة , ويمكن وصف القائد بأنه شخص لديه دافعية مرتفعة للانجاز , والتوجه للعمل الجاد ( سيزلاقى وولاس 1991 : 292 ) .
والنظرية بذلك تلغي دور المرؤوسين في إنجاح عملية القيادة , الذين لهم دور كبير في عملية القيادة (الدهان وآخرون 2005 : 194) وكأنه لا ضرورة لتأهيل وإعداد القيادات الإدارية في المؤسسات ( الظفيري 2006 : 16 ) وكذلك فالنظرية لا تحدد الصفات والسمات القيادية الموروثة بدقة, لصعوبة الفصل بين الصفات القيادية الخاصة والمشتركة ولم تستطع تحديد الصفات الهامة الموروثة , والتعرف على الصفات التي يتميز بها القائد الناجح , واكتفت النظرية بوصف السلوك الإنساني دون تحليله.(المغربي 1978 : 243؛عباس 2004 : 16؛ المغربي وآخرون 1995 : 167 ) وان الصفات الشخصية وحدها غير كافية في جعل المدير أو القائد ناجحا , إذ ينبغي أن تعززها قدرات ومهارات مكتسبة أخرى , كما أن المتغيرات الموقفية تؤدي الى اختلاف النتائج بشأن الصفات الشخصية للقادة , واختلاف سمات القائد باختلاف الجماعة وذلك لاختلاف الأهداف والظروف ( حسين وحسين 2006 : 103-104 ) .
ومع أن مجرد معرفة سمات القائد لا تساعد في التنبؤ بأداء المرؤوسين , إلا أن لبعض السمات الشخصية , مثل الذكاء أو التسلط , أثرها في المرؤوسين وقد يؤثر في سلوكياتهم ومع ذلك فان توفر إي من هذه السمات لا يضمن النجاح في الدور القيادي .
2) نظريات السلوك الإنساني :
ركزت هذه النظريات على تحليل سلوك القائد خلال قيامه بواجباته الإدارية ومن خلال تعامله مع مرؤوسيه , وقد أمكن تمييز بعدين هما
· تحديد ادوار مختلف العاملين لتحقيق الأهداف في المكتبات ومراكز المعلومات 0
· الاهتمام بالمناخ التنظيمي وبنوعي العلاقات السائدة في المكتبات ومراكز المعلومات. ( القريوتي 2006 : 267 )
ويمكن تتبع عدد من النظريات السلوكية هي :
ا . نظرية الخط المستمر :
إن العلاقة بين القائد ومرؤوسيه تكون على أساس خط متواصل , حيث نهاية الجهة اليسرى من الخط تبين سلوك القائد الأوتوقراطي أما الطرف الأخر فيبين سلوك القائد الديمقراطي , وبين نهايتي الخط توجد أساليب مختلفة للقيادة , والذي يحدد هذه الأساليب هو مدى الحرية التي يعطيها القائد في المكتبات ومراكز المعلومات لمرؤوسيه في اتخاذ القرارات (الدهان وآخرون 2005 : 195-196 ) , ويبدو أن السلوك القيادي الفعال هو الذي يتلاءم مع الموقف ولذلك يجب أن يكون القائد في المكتبات ومراكز المعلومات مرنا ومتلائما مع الموقف (الدهان وآخرون 2005 : 196).
ب . نظرية الشبكة الإدارية[3] :
وهي إحدى نظريات مدرسة تنمية التنظيمات من المدارس السلوكية , وهي تحوم حول قطبين الاهتمام بالإنتاج والاهتمام بالأفراد , والنظرية تعتمد على مستويات متفاوتة من الاهتمام بالأفراد والإنتاج , وانجح قائد هو الذي يركز على الأفراد مع الاهتمام العالي بالأفراد ( عليان 2002 : 192-193 ) .وقد أمكن تمييز خمسة أساليب قيادية هي :
  • القيادة الضعيفة ( السلبية ) : حيث أن الاهتمام بالأفراد والإنتاج ضعيف جدا , والقادة في المكتبات ومراكز المعلومات لا يساهمون في تحقيق أهداف المكتبة .
  • القيادة المتسلطة ( نمط مهتم بالأفراد ) : الاهتمام عال بالإنتاج , لتحقيق أهداف المكتبة , وضعيف بالأفراد والعلاقات الشخصية , مما يؤدي الى انخفاض الروح المعنوية في المكتبات ومراكز المعلومات .
  • القيادة الإنسانية ( نمط الإدارة بالمهام ) : الاهتمام عال بالأفراد , وضعيف بالإنتاج مما يؤدي الى علاقات جيدة , وشعور بالرضا بين الأفراد في المكتبات ومراكز المعلومات .
  • القيادة المعتدلة ( المتوازنة ) : الاهتمام معتدل بالأفراد وبالإنتاج , والقائد في المكتبات ومراكز المعلومات يوازن بين الإنتاج والعلاقات الجيدة بين الأفراد , ويمكن وصف هذا الأسلوب بالمرونة . ( حسين وحسين 2006 : 108 )
  • قيادة الفريق ( القيادة المثالية ) والإدارة الجماعية في المكتبات ومراكز المعلومات : الاهتمام عال بالإنتاج وبالأفراد . (العامري و الغالبي 2007 : 436؛الدهان وآخرون 2005 : 198؛ بلوط 2005 : 434 )
ج . نظرية ليكرت في القيادة :
تتلخص هذه النظرية بتحديد مميزات القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات عن طريق مقارنة سلوك المشرفين الذين يتميزون بالإنتاجية العالية عن الذين يكون لهم إنتاجية منخفضة , وان التميز مرده الى المشاركة في التنفيذ الفعلي للعمل . (الدهان وآخرون 2005 : 197).
استطاع ليكرت التمييز بين أربعة أنظمة للقيادة هي :
· النظام التسلطي الاستغلالي أو الآمر الناهي ( المستغل ) :
القادة في المكتبات ومراكز المعلومات يتصفون بالمركزية , ويحفزون مرؤوسيهم بالخوف والإكراه , حيث أن القادة لا يميلون للتفويض , ولا يثقون بالمرؤوسين .
· النظام المركزي النفعي ( المتسلط الخير ) :
وهو اقل مركزية وقد يسمح للقائد في المكتبات ومراكز المعلومات بمشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات , يوجد شيء من الارتباط من جانب المرؤوسين والاتصال أفضل , ولكن تحت إشراف المدير ( العمايرة 2002 : 88 ).
· النظام الاستشاري :
الثقة متوافرة بين القائد في المكتبات ومراكز المعلومات والمرؤوسين , ويستفيد من أفكار مرؤوسيه وأرائهم , مع أن القادة يتحكمون إلا أن المرؤوسين يستشارون ( دنكان 1989 : 235 )
· النظام الجماعي المشارك أو الديمقراطي :
الثقة المطلقة متوفرة من القائد في المكتبات ومراكز المعلومات لمرؤوسيه ويستفيد من أفكارهم وهناك تبادل في المعلومات والأهداف يتم تحديدها , والاتصالات تكون بحرص .(الدهان وآخرون 2005 : 197 ؛ الظفيري 2006 : 19 ؛ حسين وحسين 2006 : 107 ) .
د . نظرية البعدين :
إن سلوك القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات يتحدد ببعدين هما المبادرة لتحديد العمل وتنظيمه , وتفهم مشاعر الآخرين , والقائد يميل بان لا يتدخل في تخطيط الأنشطة المختلفة لمرؤوسيه إذا كان يملك درجة عالية من المبادرة بتحديد العمل وتنظيمه وتحديد الأدوار وتوزيع العمل إلا أن القائد الذي يحقق الرضا والانجاز الجماعي لمرؤوسيه يكون عنده درجة عالية من كلا البعدين .(الدهان وآخرون 2005 : 197 ) .
3) نظرية القيادة الوظيفية:
القيادة تقوم على التفاعل الوظيفي بين الشخصية والظروف الموقفية والبيئة , فهي تدرس الموقف وتتفاعل مع الجماعة من خلال وظائف عدة منها :
• دراسة مهام ووظائف القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات والمعايير المتصلة بها
• تهتم بتوزيع المسؤوليات والمهام القيادية في المكتبات ومراكز المعلومات مثل. "التوجيه، اتخاذ القرارات، التخطيط، التنسيق ".
· المحافظة على العضوية
· معرفة حاجات العملين واحترام الأفكار والمشاعر في المكتبات ومراكز المعلومات 0
· تحقيق أهداف المرؤوسين في المكتبات ومراكز المعلومات .( حسين وحسين 2006 : 106 )
4) النظرية الموقفية:
• تربط السلوك القيادي بالموقف والأحوال المحيطة فمَنْ يصلح للقيادة في المكتبات ومراكز المعلومات في مرحلة قد لا يكون مناسباً لمرحلة أخرى وأحوالٍ مغايرة , لا تتحدد فاعلية القائد بنمط سلوكه فقط بل بالموقف الماثل في بيئته , والقيادة في المكتبات ومراكز المعلومات هنا ليست موهبة بل موقف يتفاعل به القائد مع المرؤوسين والظروف .
ومن العوامل الموقفية التي تؤثر على فعالية القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات :
· العمر والخبرة السابقة للقائد الحالي 0
· تاريخ التنظيم 0
· عمر القائد السابق 0
· طبيعة المجتمع الذي فيه التنظيم 0
· الجو النفسي للعاملين 0
· نوع المهام التي يقوم بها القائد 0
· حجم العاملين في المكتبة 0
· درجة التعاون بين أعضاء المجموعة 0
· توقعات المرؤوسين 0
· الخصائص الشخصية للمرؤوسين 0
· الوقت المخصص لاتخاذ القرارات ( العمايرة 2002 : 90-91 )
إن من الانتقادات التي وجهت الى هذه النظرية هي دراستها لعدد محدود من العناصر المكونة للموقف الذي يتم فيه عملية القيادة , ولا يوجد من اتفاق حول عناصر الموقف والذي يحدد نمط القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات , وان توافر نمط قيادي معين لا يعني بالضرورة حتمية نجاحه , وذلك لا يتضح دور وطبيعة التفاعل الذي يحدث بين جميع المتغيرات وتأثيراتها على أنماط القيادة , والفروق الفردية بين المرؤوسين تؤثر في بعضهم البعض . (حسين وحسين 2006 : 105-106 )
5) النظرية التفاعلية / التكاملية :
وهي عملية ناتجة عن تفاعل مشتركة لتأثير متبادل بين ثلاثة أبعاد مهمة وهي القائد في المكتبات ومراكز المعلومات والمرؤوسين وطبيعة الموقف .( الشماع وحمود 2005 : 231 ). ولذلك فإذا كان القائد مؤثرا على المرؤوسين فان استجابتهم تتشكل من خلال طبيعة التفاعل الداخلي بينهم مع بعضهم البعض من جهة وبينهم وبين خصائص الموقف من جهة أخرى ليتشكل في إطار التفاعل والتبادل بين هذا النمط والأنماط السائدة أو المؤثرة . ( العامري والغالبي 2007 : 438 )
ومن أهم المتغيرات الموقفية التي لها تأثير على النمط القيادي وسلوك القائد في المكتبات ومراكز المعلومات :
· الإدارة العليا وتوجهاتها وسلوكها 0
· خبرة القائد وشخصيته ودوره في المرؤوسين 0
· المرؤوسون وخصائصهم وتطلعاتهم وحاجاتهم وأهدافهم 0
· طبيعة العمل ومتطلباته ونمط المهام وأسلوب تحديدها في المكتبات ومراكز المعلومات 0
· العلاقة القائمة بين القائد والمرؤوسين (عطوي 2004 : 81)
· استراتيجيات وثقافة المكتبات ومراكز المعلومات ( العامري والغالبي 2007 : 437)
· الأنماط السلوكية للقائد في المكتبات ومراكز المعلومات من حيث عوامل النظام , والأساليب القيادية
· الرضا الوظيفي والدافعية في المكتبات ومراكز المعلومات ( حسين وحسين 2006 : 109 )
6) النظرية الإلهامية:
وتقوم على فرضية القائد الملهم , ويظهر اثر القائد في المكتبات ومراكز المعلومات من خلال :
صياغة رؤية لمستقبل طموح , وبناء نظام قيمي متكامل يعرف كل فرد في المكتبات ومراكز المعلومات موقفه منه , وكسب ثقة وود وإخلاص من له علاقة بالقائد في المكتبة ( العامري والغالبي 2007 : 446)
7) النظرية التبادلية:
إن القيادة التبادلية في المكتبات ومراكز المعلومات هي قيادة توجه بشكل ايجابي وتحشد جهود الآخرين من خلال المهام ونظام التحفيز والهيكل , وبالتالي فان القائد في المكتبات ومراكز المعلومات يهتم بتوضيح ادوار المرؤوسين ومتطلبات المهام الموكولة إليهم ووضع الإطار اللازم والملائم ونظام التحفيز وكذلك بناء علاقات تعزز العمل مع المرؤوسين . فالقيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تتمتع بالقدرة على إرضاء المرؤوسين كمدخل لتحسين الإنتاجية , وتؤكد على المظاهر غير الشخصية للقيادة مثل الخطط الكفوءة والموازنات ولها الرغبة في توليد الالتزام بالأعراف والقيم التنظيمية . ( العامري والغالبي 2007 : 447)
8) النظرية التحويلية:
هي قيادة إيحائية تعمل على التأثير في المرؤوسين بشك كبير للقيام بالأعمال على أحسن وجه , وهي ذات قدرات لإحداث التغيير وتحقيق الإبداع بتنظيم حاجات المرؤوسين واهتماماتهم وحل مشكلاتهم ( الظفيري 2006 : 21 ) .
وعلى القائد في المكتبات ومراكز المعلومات أن يتحلى بالمواصفات التالية : خصوبة الخيال , النزاهة , التمكين للآخرين , الرؤية , الرمزية , الكاريزمية[4]؛ وهي صفات مثل الثقة العالية بالنفس , والمخاطرة الشخصية , والحس البيئي , والإحساس بحاجة التابعين , والرؤية المستقبلية, القدرة على تفصيل وتوضيح الرؤية , القناعات بالرؤية التي يطرحها , سلوك غير معتاد وغير المتحفظ ( العطية 2003 : 231 ) , والإيمان بالتغيير والعمل من اجل ذلك , والحساسية العالية للتغيرات المحيطة ( العامري والغالبي 2007 :446- 447)
9) الاتجاهات الحديثة في القيادة
  • المستوى الخامس للقيادة :
حيث تقدم هذه الدراسة أعلى مستوى من القيادة يمكن الوصول إليه من خلال مسميات خمس هي :
1. القابلية العالية للفرد , وله مهارات وسلوكيات ايجابية في العمل 0
2. يساهم بفعالية وينجز أهداف الفريق , ويتجاوب بفعالية
3. المدير المتمكن في المكتبات ومراكز المعلومات , الذي يضع الخطط وينظم الناس بفعالية ويتابع انجاز الأهداف .
4. التنفيذي الفاعل في المكتبات ومراكز المعلومات , الذي يقوم ببناء التزام واسع , لرؤية واضحة ومتفوقة , ويحفز الآخرين .
5. القدرة على بناء المؤسسة العظيمة التي تكون قادرة على التحمل من خلال التواضع الشخصي والمهني العالي للقادة في المكتبات ومراكز المعلومات ( العامري والغالبي 2007 : 448).
· . القيادة الخدماتية[5] :
وهي القيادة التي تعمل من اجل انجاز حاجات وأهداف المرؤوسين وكذلك الوصول الى أهداف المكتبات ومراكز المعلومات وتحقيقها , وهي تنطلق من مستويين ؛ انجاز أهداف وحاجات المرؤوسين من اجل هدف كبير هو تحقيق رسالة المؤسسة , وإعطاء معنى للأفكار والقوة وللمعلومات وللانجاز ( العامري والغالبي 2007 : 449)

أنماط القيادة:
1- باعتبار مصدرها:
• قيادة رسمية :
وهي القيادة التي تستمد سلطتها من المؤسسة من خلال التنظيم الرسمي وعلاقته المتداخلة وبحسب طبيعة الارتباطات والمسؤوليات الإدارية , والمدير في المكتبات ومراكز المعلومات يمثل بذلك أعلى المستوى التنظيمي , وعملية القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات تتأثر بالعديد من المتغيرات , مثل حجم المكتبة , ودرجة وضوح التعليمات والأوامر , ومدى تخويل الصلاحيات والسلطات .( الشماع وحمود 2005 : 225 )
• قيادة غير رسمية :
وهي تظهر نتيجة مواقف اجتماعية حسب العلاقات والتفاعلات بين الأفراد , والذي يسهم في ظهور هذا النوع هو التباين في طبيعة الأفراد , واختلاف قابليتهم , ومكانتهم الاجتماعية ودورهم , وهم يبرزون نتيجة ظروف وأوضاع معينة , وحسب قدرة الأفراد في تحقيق الأهداف .( الشماع وحمود 2005 : 225 )
2- باعتبار السلوك القيادي:
1- حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين: 5 أنماط .
مرتكزات السلوك: 1- الاهتمام بالعمل. 2- الاهتمام بالعاملين .
ا _ القائد السلبي أو المتقاعس اللا مبالي :
ويمكن وصف هذه القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات بأنها قيادة عدم التدخل ويوصف القائد بالسلبية ,
• لا يقوم بمهام القيادة ؛ ويعطي المرؤوسين حرية منفلتة في العمل, دون تدخل وهنا تنعدم القيادة ( حمادات 2006 : 29 )
· . نمط غير فعال ولا يكسب المرؤوسين خبرات ومهارات مهنية ( حسين وحسين 2006 : 113 )
• ضعيف الاهتمام بالعمل والعامين على حد سواء .( المغربي وآخرون 1995 : 172 )
• لا يحقق أي أهداف؛ ويغيب الرضا الوظيفي عن العاملين معه.( العتيبي 2005 : 181 ) ويمكن وصف هذا الأسلوب من الإدارة في المكتبات ومراكز المعلومات بالتساهل وعدم تطبيق الإدارة وتسمى بالإدارة السائبة والتهرب من المسؤولية ( القريوتي 2006 : 271 ) أو القيادة الفوضوية , حيث لا يتم التدخل في الأعمال التي توكل للأفراد إلا في حدود ضيقة , مما يعكس تدني مستوى الأداء , وضعف العلاقات الاجتماعية .( الشماع وحمود 2005 : 227 ) ( الظفيري 2006 : 27)
ب ـ القائد الرسمي أو الأوتوقراطي :
• شديد الاهتمام بالعمل والنتائج حيث تركيزه على العمل والإنتاج دون الاهتمام بالموظفين وسلوكياتهم وحاجاتهم .
• ضعيف الاهتمام بالمشاعر والعلاقات مع العاملين, ويستخدم معهم السلطة والرقابة والتهديد والتخويف .( المغربي وآخرون 1995 : 178؛ بلوط 2005 : 432 ؛ حمادات 2006 : 27 ) ) .
· التخبط في السياسة الإدارية للمكتبات ومراكز المعلومات 0
· إثارة القلق والتوتر في نفوس المرؤوسين مما ينعكس على الإنتاج وتظهر السلبية 0
· كبت القدرات العقلية للمرؤوسين وقتل الابتكار ( جرجس 1974 : 42 )
ج ـ القائد الاجتماعي أو المؤازر الاجتماعي (المتعاطف):
• اهتمام كبير بالعنصر الإنساني من حيث الرعاية والتنمية.
• يسعى حثيثاً للقضاء على ظواهر الخلاف بين العاملين.
• اهتمام ضعيف بالعمل والإنتاج وتحقيق الأهداف.
د ـ القائد المتأرجح:
• يتقلب في الأساليب؛ فأحياناً يهتم بالناس والعلاقات وأحياناً يهتم بالعمل والإنتاج.
• يمارس أسلوب منتصف الطريق.
• يفشل هذا الأسلوب في تحقيق التوازن وفي بلوغ الأهداف.
هـ ـ القائد الجماعي أو الديمقراطي :
· يهتم بالبعدين الإنساني والعملي, فاهتمامه كبير بالناس والعلاقات وكذلك بالعمل والإنتاج وهذا ما يسمى بتنمية العلاقات الإنسانية والعملية .
• روح الفريق ومناخ العمل الجماعي يسودان المجموعة ويشكلان محوراً مهماً في ثقافتها.
• يحرص على إشباع الحاجات الإنسانية.
• يحقق المشاركة الفعالة للعاملين. .( العتيبي 2005 : 181؛ بلوط 2005 : 430 )
· إتباع أسلوب المناقشة الحرة , والمشاركة في صنع القرارات 0
· القدرة العالية في تحديد الاتجاهات التي تنسجم مع الأفراد بحكم الاتصال 0
· يعبر القائد عن رأي الأغلبية عند اتخاذ القرارات .( الشماع وحمود 2005 : 225 ) ( الظفيري 2006 : 25) 0

2 ـ حسب نظرية النظم الإدارية: 4 أنماط:
مرتكزات السلوك: 1- الثقة بالعاملين. 2- قدرة العاملين.
أ ـ القيادة المستغلة (المتسلطة) في المكتبات ومراكز المعلومات:
· الهيمنة الانفرادية في عملية اتخاذ القرارات , ووضع السياسات
• درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة جداً.
· تحديد العلاقات بين الأفراد 0
• التركيز على أساليب الترهيب والترغيب.
• ضعف التداخل والاتصال بين الرؤساء والمرؤوسين 0
• استخدام الأساليب الرقابية الصارمة والحد من مشاركة الأفراد في وضع الأهداف وصنع القرارات 0
( بلوط 2005 : 430 ؛ الظفيري 2006 : 22-23؛ مساد 2005 : 59) 0
· عدم القدرة على أداء الأعمال 0
· تفكك الأفراد وشيوع الفوضى 0
· ضعف قنوات الاتصالات بين الأفراد وظهور الروح السلبية . ( الشماع وحمود 2005 : 225-226 )
· استغلال الآخرين لمصلحته الشخصية ( البدري 2005 : 109 ) 0
ب ـ القيادة الجماعية (المشاركة) في المكتبات ومراكز المعلومات:
• درجة عالية من الثقة بالمرؤوسين وقدراتهم.
• استخدام نظام الحوافز المبني على فعالية المشاركة.
• درجة عالية من التداخل بين الرؤساء والأفراد وكذلك الاتصال بجميع أنواعه.
• مشاركة الجميع في تحسين أساليب العمل وتقييم نتائجه.
وهي بذلك تهدف الى دمج العاملين في اتخاذ القرار واستشارتهم وطلب اقتراحاتهم واعتمادها عند اتخاذ القرار ( العامري والغالبي 2007 : 442 )
ج ـ القيادة المتسلطة العادلة في المكتبات ومراكز المعلومات:
· اقل قسوة في تعامله مع مرؤوسيه 0
· القائد ثقته بنفسه عالية وفي طريقة أداءه لعمله 0
· يخفف من المعارضين له بإشراك المرؤوسين في بعض القرارات 0
• درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة , والقرار فردي .( حسين وحسين 2006 : 112 ) 0
د ـ القيادة الاستشارية في المكتبات ومراكز المعلومات:
• درجة مرتفعة من الثقة بالمرؤوسين.
• درجة المشاركة من قبل المرؤوسين أقل نسبياً.
• يسمح للأفراد بإبداء آرائهم في بعض الأمور. .( العتيبي 2005 : 183 ) 0
3 ـ حسب نظرية الفاعلية والكفاءة: 8 أنماط:
مرتكزات السلوك: 1- الاهتمام بالعمل. 2- الاهتمام بالعاملين. 3- درجة الفاعلية.
أ ـ القائد الانسحابي في المكتبات ومراكز المعلومات:
• غير مهتم بالعمل والعلاقات الإنسانية.
• غير فعال وتأثيره سلبي على روح المنظمة.
• يعد من أكبر المعوقات دون تقدم العمل والعاملين.
ب ـ القائد المجامل ( الخير ) في المكتبات ومراكز المعلومات :
• يضع العلاقات الإنسانية فوق كل اعتبار.
• تغيب عنه الفاعلية نتيجة لرغبته في كسب ود الآخرين.
· حسن اللباقة في التعامل 0
· للقائد الحق في الاحتفاظ والأخذ بآراء المرؤوسين ومقترحاتهم . ( حسين وحسين 2006 : 112 ) 0
ج ـ القائد الإنتاجي (أوتوقراطي) في المكتبات ومراكز المعلومات:
• يضع اهتمامه بالعمل فوق كل اعتبار.
• ضعيف الفاعلية بسبب إهماله الواضح للعلاقات الإنسانية.
• يعمل الأفراد معه تحت الضغط والقسوة والإكراه .
· استخدام الإقناع في معاملة المرؤوسين
· يؤدي عمله بإخلاص وتفاني ( الظفيري 2006 : 23)
د ـ القائد الوسطي (الموفِق) في المكتبات ومراكز المعلومات:
• يعرف مزايا الاهتمام بالجانبين لكنه غير قادر على اتخاذ قرار سليم.
• الحلول الوسط هي أسلوبه الدائم في العمل 0
• تركيزه موجه على الضغوط الآنية التي يواجهها, , ولا يضع أي اعتبار للمستقبل.
هـ ـ القائد الروتيني (البيروقراطي) في المكتبات ومراكز المعلومات:
• لا يهتم بالعمل ولا بالعلاقات مع الأفراد.
• يتبع حرفياً التعليمات والقواعد واللوائح.
• تأثيره محدود جداً على الروح المعنوية للعاملين.
• يظهر درجة عالية من الفاعلية نتيجة إتباعه التعليمات.
و ـ القائد التطويري (المنمي) في المكتبات ومراكز المعلومات:
• يثق في الأفراد ويعمل على تنمية مهاراتهم, ويهيئ مناخ العمل المؤدي لتحقيق أعلى درجات الإشباع لدوافع العاملين.
• فاعليته مرتفعة نتيجة لزيادة ارتباط الأفراد به وبالعمل.
• ناجح في تحقيق مستوى من الإنتاج لكن اهتمامه بالعاملين يؤثر على تحقيق بعض الأهداف.
والقائد هنا يحدد أهداف تثير التحدي مع توقع أداء عالي ومواجهة تحسين مستمر للأداء وإظهار الثقة الكاملة ووضع معايير أداء مرتفعة . ( العامري والغالبي 2007 : 442 )

ز ـ القائد الأوتوقراطي العادل في المكتبات ومراكز المعلومات:
• يعمل على كسب طاعة وولاء مرؤوسيه بخلق مناخ يساعد على ذلك.
• ترتكز فاعليته في قدرته على دفع العاملين لأداء ما يرغب دون مقاومة.
· يستخدم المرونة في حل المشكلات ( الظفيري 2006 : 23 )
ح ـ القائد الإداري (المتكامل) في المكتبات ومراكز المعلومات:
• يوجه جميع الطاقات تجاه العمل المطلوب على المدى القصير والبعيد.
• يحدد مستويات طموحة للأداء والإنتاج 0
• يحقق أهدافاً عالية , ويبني الثقة المتبادلة بينه وبين مرؤوسيه ويتحسس مشاعرهم ويقيم علاقات طيبة معهم .
• تظهر فاعليته من خلال اهتمامه بالعمل والعاملين. ( بلوط 2005 : 431 ).
4 ـ حسب نظرية التوجيه والدعم: نموذج القيادة الموقفية. 4 أنماط.
مرتكزات السلوك 1-التركيز على العلاقات . 2-التركيز على الوظيفة.
أ ـ القائد الموجه في المكتبات ومراكز المعلومات :
• درجة التوجيه عالية جداً, بينما درجة الدعم منخفضة ويوجه العاملين نحو مهامهم وتشرحها لهم وتحدد معايير الأداء المطلوبة.
• يشرف على التفاصيل الدقيقة ويحكم الرقابة والسيطرة. ( بلوط 2005 : 443 ).
ب ـ القائد المساند في المكتبات ومراكز المعلومات:
مشارك. حيث يشارك الأفراد في صنع القرارات مع القائد
• يمتدح ويشجع العاملين ويصغي بشكل جيد لهم.
• يقوم بدور الميسر والمساعد لتنفيذ الأعمال. ( بلوط 2005 : 443 ).
ج ـ القائد المفوض في المكتبات ومراكز المعلومات:
مفوض. حيث يكون دور القائد بعض الإرشادات والدعم للأفراد
• يمنح الحرية للعاملين لتحمل المسؤوليات.
• يحيل إليهم المشكلات لاتخاذ القرارات المناسبة.
د ـ القائد الرئيس في المكتبات ومراكز المعلومات:
استشاري. يوجه الأفراد عن قرب
• يوجه ويساعد في الوقت نفسه.
• يزود المرؤوسين بالتعليمات ويوضحها لهم ويساعدهم على تنفيذها. ( بلوط 2005 : 441 ).

الاعتبارات التي تحدد أسلوب القيادة
إن العامل الرئيس الذي يحدد أسلوب القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات هو شخصية القائد ومدى ما يمارسه من التسلط أو السيطرة , إلا انه يوجد بعض الاعتبارات التي تستخدم مع المرؤوسين وهي :
  • عامل السن
  • عامل الجنس
  • عامل الخبرة
  • عامل الشخصية
  • عدم التعود على الأسلوب الديمقراطي ( البدري 2005 : 109-110 ؛ عطوي 2004 : 78)
أدوار القيادة
من الأدوار التي يقوم بها القائد المعلم، القائد مستشاراً، القائد قاضياً، والقائد متحدثا باسم.
القائد معلماً في المكتبات ومراكز المعلومات

يجب على جميع المديرين أن ينجزوا دور القيادة التعليمي. ويؤدي المديرون هذا الدور بتعليم المرؤوسين مهارات الوظيفة، وكذلك السلوك المقبول والقيم التنظيمية السائدة في المؤسسة. كما يحقق المديرون كثيراً من السلوك التعليمي من خلال تنفيذ عملهم اليومي الخاص بهم. إن عاداتهم في العمل، واتجاهاتهم، و مواقفهم، وتصرفاتهم، تعدّ نموذجاً لكل من يلاحظهم. (شاويش 1993 : 616 ) 0
القائد مستشاراً في المكتبات ومراكز المعلومات

إن الدور القيادي الثاني الذي يلعبه المدير هو المستشار. ويتضمن هذا الدور قيام المدير بالإصغاء، وتقديم النصيحة، ومنع حدوث المشكلات بين المرؤوسين، والقيام بحلّها في حال حدوثها. إن دور القائد مستشاراًَ لا يعني أن يقوم بحل جميع مشكلات المرؤوسين، إنما يعني تقديم المساعدة في تحديد المشكلة الرئيسة، والبحث عن الحلول الممكنة.
القائد قاضياً في المكتبات ومراكز المعلومات

يشمل دور القائد كقاض تقييم أداء المرؤوسين، وتنفيذ القوانين والأنظمة والإجراءات والسياسات، وتسوية النزاعات، وإقامة العدل.
تقييم الأداء يتطلب من المدير معرفة المعايير التي تستخدم في قياس المخرجات.
و تنفيذ القوانين والأنظمة والإجراءات والسياسات، فيرتبط بالاتصال والتدريب، لذلك يجب إبلاغ المرؤوسين، واطلاعهم على التعليمات والإرشادات الموجودة، وكيف تطبق على ظروفهم المحددة.
أما وظيفة تسوية النزاعات، فتتطلب ممارسة اللباقة والاهتمام بحل الخلافات.
وأما إقامة العدل فيتضمن إعطاء المكافآت والامتيازات لمن يستحقها، وكذلك فرض العقوبات المناسبة إذا لزم الأمر.( شاويش 1993 : 617 )
القائد متحدثا باسم المكتبات ومراكز المعلومات

يعمل القادة ناطقين باسم المرؤوسين عندما يقومون بنقل اقتراحاتهم،و اهتماماتهم، ووجهات نظرهم إلى المسؤولين الأعلى، أي القيام بتمثيل وجهة نظر المرؤوس للجهات العليا في الإدارة. .( شاويش 1993 : 618 )

من فنون القيادة:
  • فن الاتصال:
لا بد من الحاجة الى برنامج موسع عن فن الاتصال ولعل من أهم مهارات الاتصال: الإنصات حيث يعد الإصغاء للموظفين وإعلامهم بما يدور أفضل الطرق لإغلاق فجوة الالتزام ولجعلهم يشعرون بالانتماء ولقطع الطريق على الشائعات.
وقد تضمنت إحدى الدراسات الحديثة قواعد للاتصال الناجح بين القائد ومرؤوسيه ويمكن ان تطبق في كافة المؤسسات ومنه المكتبات ومراكز المعلومات وهي على النحو التالي :
1) استمع إليه.
2) احترم شعوره.
3) حرك رغبته.
4) قدر مجهوداته.
5) مده بالأخبار.
6) دربه.
7) أرشده. .
8) تفهم تفرده. .
9) اتصل به. .
10 ) أكرمه. ( مساد 2005 : 90 ) ولهذا يمكن القول أن القيادة هي فن التعامل مع المشاعر , والذي يهمل هذه المشاعر لا يمكن أن يكون قائدا ناجحا . ( العيتي 2004 : 20 )
مهارات التعامل مع الأفراد
  • القدرة على قبول الناس كما هم
  • القدرة على إقامة العلاقات وحل المشكلات
  • القدرة على التعامل بنفس الأسلوب مع الأفراد من داخل وخارج المكتبة 0
  • القدرة على الثقة في الآخرين 0
  • القدرة على القيام دون انتظار التكريم من الآخرين ( حسين وحسين 2006 : 120 )

قوة القيادة

للقيادة قوى تجعل الشخص قيادياً، وهذه القوى متعددة، منها الرسمي وغير الرسمي، ويُقصد بقوة القيادة: قدرة القائد في التأثير على سلوك الآخرين وجعلهم يصنعون ما يريده، أو يعملون حسبما يحدده لهم من مهام أو أهداف، فهي تتمثل بعمل و تنفيذ المهام بالطريقة التي يحددها القائد.
//أنواع ومصادر قوة القيادة

يمكن التمييز بين نوعين من القوة حسب مصادرها: القوة الرسمية المستمدة من المركز والوظيفة أو السلطة ، والقوة غير الرسمية المستمدة من السمات الشخصية والذاتية للقائد.(القريوتي 2006 : 272-273) ( عليان 2002 : 190 )
القوة الرسمية المستمدة من المركز أو الوظيفة

في بعض الأحيان يظهر أن قوة المدير التقليدية تأتي من المؤسسة نفسها. فمركز المدير يمنحه القوة لمكافأة أو عقاب المرؤوسين، وذلك بغية التأثير في سلوكهم. فالقوة التي يكون مصدرها شرعي قانوني، والقوة الناتجة عن المكافأة، والقوة الإكراهية الجبرية، كلها عبارة عن أشكال متعددة لقوة المركز المستخدمة من قبل المدير للتأثير في سلوك المرؤوسين. ومنها
1) قوة السلطة القانونية أو القوة الشرعية في المكتبات ومراكز المعلومات

وهي القوة التي يستمدها القائد من مركزه الرسمي في المؤسسة، التي تمنحه إياها السلطة القانونية، وسميت هذه القوة بالقوة الشرعية؛ لأن المدير يستمد فيها قوته على التأثير في المرؤوسين من خلال قوانين المؤسسة التي تمنحه الشرعية في إصدار الأوامر من خلال المركز بحكم صلاحياته ، وإلزام المرؤوسين على تنفيذ هذه الأوامر، فبمجرد اختيار الشخص ليكون مشرفاً، فإن معظم العمال يفهمون بأنهم مجبرون على إتباع تعليماته، وذلك من أجل تسيير أمور العمل. فالمرؤوسون يتقبلون مصدر قوة المدير باعتباره مصدراً شرعياً يجعلهم يطيعون أوامره. (همشري 2001 : 187؛ عليان 2002 : 191 )
وهنا يمكن القول أن قوة السلطة هي القوة الرسمية التي يستمدها القائد من التشريعا ت والقوانين التي تخوّله إصدار الأوامر.
2) قوة المكافأة في المكتبات ومراكز المعلومات

وهي القدرة التي يمتلكها المدير للتأثير في المرؤوسين من خلال المكافآت التي يقدمها لهم، مثل الحوافز المالية، والترقيات، والمكافآت المعنوية، وعبارات الشكر والتقدير. (الدهان وآخرون 2005 : 152 ) ( العامري والغالبي 2007 :429)
3) قوة الإكراه أو الإجبار ( القسر ) في المكتبات ومراكز المعلومات

هي قوة رسمية تعتمد على قدرة القائد على معاقبة الشخص الذي لا يمتثل للأوامر. وبفعل هذه القوة فإن القائد قادر على فرض عقوبة ما أو حرمان شخص من مكافأة أو ترقية، كوسيلة للتأثير في سلوك المرؤوسين ومصدر هذه القوة هو الخوف والتهديد , ولا يوجد خيار سوى الانصياع والطاعة (الدهان وآخرون 2005 : 153 ؛ شاويش 1993 : 618؛ العطية 2003 : 246 ) .
4) القوة غير الرسمية المستمدة من شخصية القائد

تأتي نقيضاً للقوة الرسمية للقائد، وتكون ذات مصادر خارجية مثل المعرفة الشخصية، والخبرة، والإعجاب، وتكون هذه القوة ذات تأثير أكبر على المرؤوسين. وتعد هذه القوة من أهم الأنواع التي يجب أن يمتلكها القائد، وتساهم في نجاح إدارته، و في تفوق أسلوبه. و من أنواع هذه القيادة:
· قوة الخبرة والمعرفة

هي القوة غيرا لرسمية والتي يستمدها القائد من مهاراته و خبراته في مجال تخصصه، ويستطيع من خلالها التأثير في الأشخاص الذين يحتاجون له في هذه المهارات.وهي من المصادر القوية في التأثير , وهذا النوع من القادة هم دائماً على تواصل مع آخر التطورات و المعلومات العلمية أو المعرفية المتعلقة بعملهم ووظائفهم، سواء أكان ذلك من ناحية فنية أم من ناحية إدارية. فهم يستمدون قوتهم في التأثير في الآخرين من خلال ما يمتلكونه من خبرات ومهارات وعلم ومعلومات. ( بلوط 2005 :422 -423)( العامري والغالبي 2007 :430)
· قوة الإعجاب

يتأتى هذا النوع من القيادة نتيجة إعجاب المرؤوسين بشخصية القائد، واعتزازهم بالانتماء له، والالتفاف حوله،لما يملكه من شخصية ساحرة وجذابة وقوية.وهي شبيهة بالقيادة الكاريزمية , وعادة ما يمتلك مثل هذه القوة في التأثير قادة ممن تتوافر لديهم مواصفات شخصية راقية، ترتبط بمبادئ سامية يدافعون عنها بحماس، و يضربون مثالاً للآخرين في القدوة من خلال تبنيهم لهذه المبادئ ودفاعهم العظيم عنها . (الدهان وآخرون 2005 : 152 ؛ بلوط 2005 : 424)
· قوة التمثيل
يتم تفويض هذه القوة من مجموعة الى قائد ليقدم المشورة ويراعي مصالحهم وهذا التفويض باعتبار مصدر قوة للقائد الذي يمثلهم . ( شاويش 1993: 619)
· القوة المرتبطة بالمنصب
ترتبط المواقع الوظيفية في الهيكل التنظيمي بسلطات تمثل مصدرا مهما لممارسة القوة حيث من يشغل موقعا وظيفيا فانه يمتلك قوة وان استخدامها يختلف من شخص لأخر ولنجاح القيادة يكون في ضوء هذا الاختلاف ( العامري والغالبي 2007 : 429 ) .
صفات القيادة
من الصفات التي يجب أن يتحلى بها القيادي في المكتبات ومراكز المعلومات :
القدرة على التكتيك , والذكاء , والحكم الصائب , والتعاون , و الاستقرار , والقدرة على التخطيط , والإشراف , و الإدارة , واتخاذ القرارات , والقدرة على التأثير الحسن , (البدري 2002 : 194 ) وكذلك من السمات والميزات التي يجب توافرها بالحد الأدنى في القادة الناجحون هي : القدرة على التمييز , والقدرة على المبادرة , الاستقامة , و نفاذ البصيرة , والفاعلية , والإقدام , والمهارات في العلاقات الاتسانية , (البدري 2002 : 18) , أن يكون منصفا للآخرين , وطموح , ويمكن الوثوق به , ويكرس نفسه للعمل , ومتعاون مع الآخرين , وقد تتوافر سمات أخرى مثل القوة , والمثابرة , والجرأة , والتصميم . (البدري 2002 : 19)
وبعض صفات الإداريين التي ترفع الروح المعنوية ومنها :
1. البشاشة
2. الهدوء
3. الثبات في المزاج
4. عدم الأنانية
5. الصدق
6. الكرامة
7. حسن التصرف
8. الصبر
9. الحزم
10. الكلام بدقة وفي الموضوع ( أبو العينين 2002 : 238-239 )
ويبدو انه لابد من توفر مكونات شخصية للقادة الناجحين في المكتبات ومراكز المعلومات هي :
  • الطاقة الفيزيائية والعصبية
  • الحس بالغرض والاتجاه
  • الحماس
  • الرفقة والتعاطف
  • النزاهة ( دنكان 1989 : 226 )
ومن صفات الإداري كقائد ناجح في المكتبات ومراكز المعلومات ما يلي :
  • العقيدة الصحيحة
  • الشورى
  • الاستناد الى الحقائق
  • الحرص الشديد
  • الفطنة وبد النظر
  • الشجاعة
  • القابلية البدنية
  • القدرة على تحمل المسؤولية
  • معرفة الأصول العلمية للإدارة
  • العقلية المنظمة
  • الشعور الإنساني في المعاملة
  • القدرة على حوز الثقة
  • المحبة المتبادلة ( أبو العينين 2002 :240-241 )
فالقادة الحقيقيون لا يسعون للتطوير و النمو الذاتي فقط ،وعندما يكون جو العمل سليما و صحيا و خاليا من التفاهات يتم حينها تبادل الأفكار بحرية مما يؤدي إلى التعاون ،ومن خلال هذا التعاون تصبح المنظمة و العاملون فيها جزءا متكاملا لا يتجزأ منتجين فريقا يتصدى لأقوى الفرق و المهام.
سمات القائد الفعال في المكتبات ومراكز المعلومات
يمكن تحديدها بما يلي :
  • القدرة على التطوير وزيادة روح التعاون وروح الفريق
  • القدرة على مساعدة المؤسسة في إحداث التغيير ورفع مستوى كفاءتها في مواجهة التحديات
  • تكوين الاتجاه الايجابي من خلال القدرة على التخطيط والإعداد لمواجهة المواقف غير المتوقعة
  • الاستفادة من الطاقات الشخصية والقدرة على التأثير في الآخرين
  • الإحاطة الكاملة بشبكات الاتصال بين الأفراد والمجموعات
  • تحمل الآراء النقدية البناءة والقدرة على التعامل معها
  • بعد النظر والقدرة على تحديد الرؤية
  • التكامل والعدل والأمانة والخلق الرفيع
  • الكفاءة في المهارات والتصرف النضج
  • القدرة على الإقناع والتأثير
  • القدرة على حل المشكلات والمرونة العقلية
  • الوعي بالذات وضبط النفس والتوجيه الذاتي والاتزان ( حسين وحسين 2006 : 114- 119 )
خصائص القيادة الفعالة في المكتبات ومراكز المعلومات
  • القدوة الحسنة للآخرين
  • القدرة والمهارة الإدارية العالية من خلال ممارسة العمل الإداري بفعالية
  • العلاقات الإنسانية عند التعامل مع الآخرين
  • القدرة والمهارة على تحقيق الاتصال الفعال بين الإدارة والعاملين
  • التكيف مع الظروف المحيطة والمواقف بما يحقق الأهداف للمؤسسة
  • تحقيق التوازن بين أهداف المؤسسة وأهداف العاملين وعدم التضارب بينهما
  • تحقيق الرضا الداخلي للعاملين عن الوظيفة
  • توفير المناخ الصحيح للابتكار والإبداع وتقديم الأفكار الجديدة
  • تحقيق المشاركة الفعالة للعاملين في تحليل المشكلات والتخطيط واتخاذ القرارات
  • الموضوعية والبعد عن الذاتية والأهواء الشخصية في القيادة
  • توفير العدالة والمساواة في المؤسسة
  • الرؤية المستقبلية والقدرة على التخطيط الاستراتيجي
  • تجسيد القيم والمعتقدات الخاصة بممارسة العمل وتعزيز الطموح
  • معالجة النزاع والصراع التنظيمي وعدم حدوثه
  • المحافظة على وحدة الجماعة وتماسكها في تحقيق الأهداف للمؤسسة ( إدريس 2005 : 507-508 )
ومن المقومات والدعائم الأساسية للقائد الفعال في المكتبات ومراكز المعلومات :
  • تحديد الأولويات 0
  • الرؤية والإبداع 0
  • التفويض 0
  • التحفيز الذاتي 0
  • الثقة بالنفس 0
  • الالتزام 0
  • المرونة 0
  • التنظيم 0
  • صنع القرار 0
  • تقبل المخاطرة ( حسين وحسين 2006 : 121-122 )
ادوار القائد في المكتبات ومراكز المعلومات
  • اختيار الأشخاص المناسبين للاماكن المناسبة لهم في المكتبة أو مركز المعلومات 0
  • الاتصال الفعال بكافة المؤسسات الموجودة في البيئة , الحكومية والخاصة , المدنية والعسكرية 0
  • تفقد الموظفين وتقديم النصح والإرشاد لهم ومقابلة المراجعين والبت في قضاياهم وذلك ضمن الحدود المتاحة 0
  • دراسة قضايا الميدان وتحقيقاتها ومعالجتها وإبداء الرأي حسب الأنظمة والقوانين 0
  • توخي الموضوعية في تقييم المرؤوسين 0
  • مشاركة العاملين في أفراحهم وأتراحهم 0
  • الاهتمام بنظافة المؤسسة والوضع الصحي للمرؤوسين 0
  • عمل الدورات التدريبية وورشات العمل للمرؤوسين التي ترفع من سويتهم المهنية 0
  • غرس الفضيلة والمعتقدات السليمة في نفوس المرؤوسين 0
  • زيادة فاعلية استخدام المكتبة بما فيها المختبرات وكافة الأقسام والمرافق التي تتبع للمكتبة 0
  • تنمية التعاون بين البيئة الداخلية للمؤسسة والبيئة الخارجية
  • جعل المكتبة مركز للإشعاع والتطوير ونقطة انطلاق لإحداث التغيير
  • تحديد حاجات المرؤوسين في المكتبة وتلبيتها
  • المبادأة والمبادرة بتقديم الأفكار والأساليب الجيدة والطرق المستحدثة لحل المشكلات
  • تحقيق الأهداف المنشودة من خلال التنسيق بين جهود العاملين في المكتبة
  • حسن استثمار الوقت والقدرة على إدارة الوقت
  • التعاون والتشاور وإيجاد قنوات اتصال بين القيادة والعاملين في المكتبة
  • العدالة والمساواة بين العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات وإتاحة الفرص المتكافئة
  • التقدير والثناء والمكافأة لمن يستحق من العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات
  • إتاحة الفرصة للعاملين أو المرؤوسين بتفويض السلطة لهم في اتخاذ القرارات
( عطوي 2004 : 73-74 )
مهارات الذكاء الوجداني
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات أن يتناغم مع مهاراته واحتياجاته الروحية 0
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات الربط بين التفكير والمشاعر 0
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات الإصغاء الى المشاعر
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات التدريب على التواصل الروحي مع الموظفين 0
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات زيادة القدرة على التعاطف مع الموظفين
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات استيعاب المشاعر 0
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات التعامل بفعالية مع كل التحديات
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات تشجيع الحرية والاستقلالية بين الموظفين
  • على القائد في المكتبات ومراكز المعلومات أن يكون لديه الثقة في الحكمة والآراء النيرة ( حسين وحسين 2006 :284-290 )
صناعة القادة:
  • أن يكون هذا الأمر من إستراتيجية المكتبة وأهدافها الرئيسة.
  • التأهيل العلمي , إي انه يمتلك معلومات في المجال الذي يعمل به .
  • الإعداد الإداري وهو اعتماد برامج ومناسبات خاصة لتدريب القادة في المكتبات ومراكز المعلومات وتعليم القيادة ضمن دورات تدريبية متخصصة ( أبو العزم 1987 : 28 ) .حيث يلعب التدريب والخبرة دورا عند اختيار القادة ( الحرفة : 1171 )
  • توفير المناهج القيادية اللازمة للمكتبات .
  • تشجيع النقاش والحوار من خلال مؤتمرات قيادية تعقد خصيصاً لهذا الأمر.
  • إتاحة الفرصة للمشاركة في المواقع القيادية وتحمل المسؤولية والشعور بها عملياً.
  • تطعيم القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات بالعناصر الواعدة الجديرة.
  • الصبر على القائد اليافع فإن المعاناة اليومية ونظرية التراكم كفيلتان بإكمال الصناعة وتحسين الصياغة.
  • إلزام جميع المستويات القيادية بتحديد البديل المؤهل.

إعداد القادة وتدريبهم
يوجد برامج لإعداد القادة قبل الخدمة مهمتها إكساب المعلومات والتمرين على المهارات للعمل المنتظر , اما البرامج التي تكون إثناء الخدمة فهي من اجل تطوير كفاياتهم وتنمية معلوماتهم وتجديدها ,
ومن الأسس وقواعد التدريب ما يلي :
  • البعد العلمي : ويشمل الدراسات العلمية الميدانية .
  • البعد الوظيفي : ويشمل التنوع في برامج التدريب , وأن يتصل بادوار ومسؤوليات القادة .
  • الشمولية والمشاركة : وجود برامج لتطوير كفايات القيادات , واخذ وجهة نظر المرشحين .
  • بعد الدافعية وتوفير التجهيزات : تحفيز المشاركين , وربط البرامج بالترقيات وصرف العلاوات . (عريفج 2004 : 120-121 )
ومن وسائل الإعداد والتدريب في المكتبات ومراكز المعلومات :
  • دراسة الحالة , ولعب الأدوار , والزيارات الميدانية , والمؤتمرات , وورشات العمل , وحلقات النقاش والحوار , وكذلك الاشتراك في الدورات المتخصصة ذات العلاقة , والالتحاق بمراكز التأهيل وكليات الإدارة في الجامعات . (عريفج 2004 : 121-123 )
ويعد الاعتقاد السائد اليوم أن القادة يصنعون ولا يولدون مقبولا الى حد كبير حيث توجد حاجة كبيرة للقيادة بالإضافة الى وجود مهارات إدارية بين الموارد , حيث أصبحت المكتبات ومراكز المعلومات تركز على الإبداع والابتكار , ولهذا فهم بحاجة الى قيادات تهتم بالمرؤوسين ( ديرلوف 2005 : 182 ) .



















الخاتمة :
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حد سواء، وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير 0

وقد تبين دور القيادة وما لها من مجالات خصوصا في الفترة الإسلامية والتي كان التركيز عليها واضحا من اجل إظهار ماهية وصفات القيادة في الإسلام والتي يمكن أن تكون نبراسا لكافة العصور وخصوصا للمجتمع العربي الإسلامي المعاصر اليوم والذي يعيش أزمة إدارة أو قيادة إن صح التعبير ومع ذلك فان دراسة الماضي تكون للعبرة وان أمكن تطبيقه على الحاضر فلا مانع .
ولعل من المشاكل التي تعاني منها القيادات وفي العالم العربي تحديدا هو المركزية وعدم التفويض , وتعدد مستويات التنظيم في الأجهزة الإدارية , وتشتت أقسام التنظيم الإداري , والتكرار والازدواجية في الأجهزة الإدارية ’وكذلك وجود التنظيمات غير الرسمية .
ولا ننسى دور البيروقراطية والإجراءات المعقدة , وعدم توفر المعلومات عند اتخاذ القرار , هذا فضلا عن التخطيط غير السليم , ولا يمكن تناسي عدم الاستقرار السياسي في المنطقة كونها منطقة صراعات ومنذ الأزل ولعل العادات والتقاليد تلعب دورا في هذا المجال , كما أن غموض وجمود الأنظمة والقوانين لها دور كبير , وان عدم توفر الكفاءات القيادية ويتبعها في ذلك الطرق والأساليب عند اختيار هذه القيادات يكون من الأسباب أو المشاكل ذات العلاقة , التي تؤدي إلى ما عليه المجتمع العربي على وجه الخصوص , دون تناسي قضية عدم توفر الاستقرار الوظيفي للقيادات .
وفيما يتعلق بالدروس المستفادة في القيادة فيمن القول إن برامج إعداد القادة وتأهيلهم يفترض أن تفعل وان يتم عقد الدورات وورشات العمل المتخصصة , وكذلك تأهيل من له علاقة وبحسب موقعه في المؤسسة من اجل رفد المؤسسات بالطاقات المناسبة .













المراجع
المراجع العربية :
القرآن الكريم 0
* ابن انس , مالك 0
موطأ الإمام مالك, من موقع أم الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية , جامع موسوعات الحديث الشريف0( نسخة الكترونية C-D ) 0

* ابن ماجه , محمد بن يزيد أبو عبدا لله القز ويني 0

سنن ابن ماجه , من موقع أم الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية , جامع موسوعات الحديث الشريف0( نسخة الكترونية C-D ) 0

* ابن منظور 0 محمد بن مكرم الأنصاري
لسان العرب , 15مج , بيروت : دار إحياء التراث العربي ؛ مؤسسة التاريخ العربي , 2000.

* أبو العزم , فتوح 0
اختيار القادة .. ومعايير التقييم , المدير العربي 1987 , ع 98 : 25-28. (القاهرة ) 0
* أبو داود السجستاني الأزدي , سليمان بن الأشعث,

سنن أبي داود , من موقع أم الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية , جامع موسوعات الحديث الشريف0( نسخة الكترونية C-D ) 0

* أبوا لعينين , جميل جودت 0
أصول الإدارة من القرآن والسنة , بيروت : دار ومكتبة الهلال , ط1 , 2002 .
* البخاري , أبو عبدا لله محمد بن إسماعيل 0

صحيح البخاري , من موقع أم الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية, جامع موسوعات الحديث الشريف , مكتبة الحديث الشريف وعلومه 0( نسخة الكترونية C-D ) 0

* إدريس , ثابت عبد الرحمن 0
إدارة الأعمال : نظريات ونماذج وتطبيقات , الإسكندرية : الدار الجامعية , 2005.
* الأزهري , أبو منصور محمد بن احمد 0
تهذيب اللغة , 10 مج , بيروت , دار إحياء التراث العربي , ط1 , 2001.
* أنيس , إبراهيم , وآخرون 0
المعجم الوسيط , 2مج , المجلد الأول , القاهرة : , ط2 , 1972.
* البدري , طارق عبد الحميد 0
أساسيات في علم إدارة القيادة , عمان : دار الفكر , ط1 , 2002.
* البدري , طارق عبد الحميد 0
أساسيات الإدارة التعليمية ومفاهيمها , عمان : دار الفكر , ط2 , 2005.
* بلوط , حسن إبراهيم 0
المبادئ والاتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات , بيروت : دار النهضة العربية , ط1 , 2005.
* جرجس , ملاك 0
القيادة الإدارية الناجحة , مجلة العربي , ع192 : 40-43, 1974 (الكويت ) .
* حجاب , محمد منير 0
الموسوعة الإعلامية , 7 مج , القاهرة : دار الفجر , 2003.
* الحرفة , عادل 0
موسوعة الإدارة الحديثة والحوافز ,3مج, القاهرة : الدار العربية للموسوعات .
* الحسين , إيمان بشير 0
تجربة المرأة الأردنية في المراكز القيادية في وزارة التربية والتعليم , 2004 , ( رسالة دكتوراه غير منشورة , جامعة عمان العربية للدراسات العليا ) .
* حسين , سلامة عبد العظيم و حسين , طه عبد العظيم 0
الذكاء الوجداني للقيادة التربوية , الإسكندرية : دار الوفاء , ط1 , 2006 .
* حمادات , محمد حسن محمد 0
القيادة التربوية في القرن الجديد , عمان : دار الحامد , ط1 , 2006..
* دنكان , و. جاك 0
أفكار عظيمة في الإدارة , دروس من مؤسسي ومؤسسات العمل الإداري , ترجمة محمد الحديدي , القاهرة : الدار الدولية , 1989.
* الدهان , اميمة , وآخرون 0
المفاهيم الإدارية الحديثة , عمان : مركز الكتب الأردني , ط8 , 2005.
* ديرلوف , دي 0
فكر رجال الأعمال , الطريق الى النجاح المتكامل , بيروت : دار الراتب ؛ الرياض : مكتبة الشقيري , 2005.
* سايمنتن , دين كيث 0
العبقرية والإبداع والقيادة , ترجمة شاكر عبد الحميد , سلسلة عالم المعرفة , ع 176 , الكويت , المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , 1993. ( نسخة الكترونية ) 0
* سيزلاقى, اندرو دي.وولاس مارك جى 0
السلوك التنظيمي والأداء , ترجمة جعفر أبو القاسم احمد , الرياض : معهد الإدارة العامة , 1991.
* شاويش , مصطفى نجيب 0
الإدارة الحديثة : مفاهيم , وظائف , وتطبيقات , عمان : دار الفرقان , ط1 , 1993 0
* شحادة , حسن و النجار , زينب 0
معجم المصطلحات التربوية والنفسية , القاهرة : الدار المصرية اللبنانية , ط1 , 2003.
* ستراك , رياض 0
دراسات في الإدارة التربوية , عمان : دار وائل , ط1 , 2004.
* الشماع , خليل محمد حسن 0
مبادئ الإدارة , عمان : دار المسيرة , ط4 , 2004.
* الشماع , خليل محمد حسن وحمود , خضير كاظم 0
نظرية المنظمة , عمان : دار المسيرة , ط1 , 2005.
* الصيرفي , محمد عبد الفتاح 0
مفاهيم إدارية حديثة , عمان : الدار العلمية الدولية ؛ دار الثقافة , ط1, 2003.
* الطنبور , رامز 0
المدرسة الإدارية في الإسلام , طرابلس ( لبنان) : دار ومكتبة الإيمان , 2006 .
* الطويل , هاني عبد الرحمن صالح 0
الإدارة التربوية والسلوك التنظيمي , عمان : دار وائل , ط4 , 2006.
* الظفيري , خالد صاهود 0
الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية في دولة الكويت وعلاقتها بدافعية المعلمين نحو العمل , 2006 , ( رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة عمان للدراسات العليا ) 0
* العامري , صالح مهدي محسن و الغالبي , طاهر محسن منصور 0
الإدارة والأعمال , عمان : دار وائل , ط1 , 2007.
* عباس , سهيلة 0
القيادة الابتكارية والأداء المتميز : حقيبة تدريبية لتنمية الإبداع الإداري , عمان : دار وائل , ط1 , 2004.
* العتيبي , صبحي جبر 0
تطور الفكر والأساليب في الإدارة , عمان : الحامد للنشر , ط1 , 2005.
* عريفج , سامي سلطي 0
الإدارة التربوية المعاصرة , عمان : دار الفكر , ط2 , 2004.
* عز , عادل 0
مفهوم القيادة وصور التغيير المطلوبة , المدير العربي , 1988, ع103 : 31- 35. ( القاهرة ) .

* عطوي , جودت عزت 0
الإدارة المدرسية الحديثة , مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية , عمان : دار الثقافة , 2004.
* العطية , ماجدة 0
سلوك المنظمة : سلوك الأفراد والجماعات , عمان : دار الشروق , ط1 , 2003.
* العمايرة , محمد حسن 0
مبادئ الإدارة المدرسية , عمان : دار الفكر , ط3 , 2002.
* عليان , ربحي 0
إدارة المكتبات ومراكز مصادر التعلم , عمان : دار صفاء , ط1 , 2002.
* العيتي , ياسر 0
الذكاء العاطفي في الإدارة والقيادة , دمشق : دار الفكر , ط1, 2004.
* فلية , فاروق عبده و الزكي , احمد عبد الفتاح 0
معجم مصطلحات التربية , لفظا واصطلاحا , الإسكندرية : دار الوفاء , 2004.
* الفيروزبادي , مجد الدين محمد بن يعقوب 0
القاموس المحيط , إعداد ؛ المرعشلي , محمد , 10مج , بيروت : دار إحياء التراث العربي , ط2 , 2003.
* القرطبي , أبو عبدا لله محمد بن أحمد الأنصاري 0

الجامع لأحكام القرآن المشهور بتفسير القرطبي , جامع موسوعات القرآن الكريم , من موقع ام الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية 0 ( نسخة الكترونية C-D ) 0

* القريوتي , محمد قاسم 0
مبادئ الإدارة : النظريات والعمليات والوظائف , عمان : , ط3 , 2006.
* كنعان , نواف 0
القيادة الإدارية , عمان : دار الثقافة , ط1 , الإصدار السابع , 2007.
* محمد , محمد عبد المقصود 0
القيادة الإدارية , عمان : مكتبة المجتمع العربي , ط1 , 2006.
* مساد , عمر حسن 0
الادارة التربوية , عمان : دار صفاء , ط1 , 2005.
* مسلم , أبو الحسن الحجاج القشيري النيسابوري 0

صحيح مسلم , من موقع أم الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية , جامع موسوعات الحديث الشريف0( نسخة الكترونية C-D ) 0



* مشرقي , حسن علي 0
نظرية القرارات الإدارية : مدخل كمي في الإدارة , عمان : دار المسيرة , ط1 , 1997.
* المغربي , كامل 0
المدخل لإدارة الأعمال 0 عمان : المؤلف , 1978.
* المغربي , كامل , وآخرون 0
أساسيات في الإدارة , عمان , دار الفكر , ط1 , 1995.
* النووي , أبو زكريا يحيى بن شرف 0

رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين , من موقع أم الكتاب للدراسات والأبحاث الالكترونية , جامع موسوعات الحديث الشريف0( نسخة الكترونية C-D ) 0

* هلوده , مختار 0
القيادة والريادة وإمكانيات التغيير , المدير العربي , 1988 ,ع103: 27-30.( القاهرة )
* همشري , عمر احمد 0
الإدارة الحديثة للمكتبات ومراكز المعلومات , عمان : مؤسسة الرؤى العصرية ؛ دار صفاء , 2001.



-------------------------------------------------------------------------------
المراجع الأجنبية :
1.Abel ,Ann Todd,
The Characteristic, Behaviors, and Effective Work Environments of Service Leaders : A delphi Study ,2000 ( Unpublished PhD., Virginia Polytechnic Institute and State University , Electronic copy )









[1]انظر في مفهوم ومعنى القيادة , كنعان , نواف , القيادة الإدارية 2007 : ص ص86-99.

[2] وهذا يتضح كما يذكر في القران الكريم من قصة طالوت في سورة البقرة َقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 247]وأنه عين لهم نبيهم; طالوت ملكا; يقودهم في هذا الأمر الذي لا بد له من قائد يحسن القيادة. والواجب عليهم هو القبول والانقياد وعدم الاعتراض ,
وأنهم استغربوا تعيينه لطالوت; وثم من هو أحق منه بيتا وأكثر مالا. فأجابهم نبيهم: إن الله اختاره عليكم; بما آتاه الله من قوة العلم بالسياسة; وقوة الجسم; اللذين هما آلة الشجاعة والنجدة, وحسن التدبير. وأن الملك ليس بكثرة المال; ولا بكون صاحبه ممن كان الملك والسيادة في بيوتهم.
فالله يؤتي ملكه من يشاء , راجع تفسير القرآن للقرطبي , نسخة اليكترونية .




[3]انظر وبتفصيل عن النظرية , البدري , طارق , أساسيات في علم ا دارة القيادة , 2002 : ص ص 162-166.

[4] الكاريزمية وهي الصفات المؤثرة والجذابة التي تتصف بها القيادة من خلال تمتع القائد بصفات محبوبة وقوة جذب مغناطيسية , (البدري 2005 : 107 ) والقائد الكاريزمي هو القائد الذي لديه قابلية للتأثير على مرؤوسيه بالإيحاء والإلهام للحصول منهم على أداء يفوق التوقعات .

[5] انظر وتفصيل دقيق رسالة الدكتوراه ِAbel 2000: The Characteristic, Behaviors, and Effective Work Environments of Service Leaders : A Delphi Study , 2000 ( Unpublished PhD., Virginia Polytechnic Institute and State University , Electronic copy )












  رد مع اقتباس
قديم Aug-22-2007, 10:11 AM   المشاركة2
المعلومات

عاشق المعلوماتية
مكتبي مثابر

عاشق المعلوماتية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 24459
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: عُمـان
المشاركات: 40
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

شكرا على الموضوع الرائع












التوقيع
قد يمنحنا العمل الحياة, ولكنه قد يقتلنا أيضا
  رد مع اقتباس
قديم Aug-22-2007, 10:17 AM   المشاركة3
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

اخي ابراهيم الفيومي
سلمت يداك
موضوع اكثر من رائع اذ يهتم بصلب وعماد المكتبات الا وهي القيادة بالمكتبات












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Aug-22-2007, 11:40 AM   المشاركة4
المعلومات

امة ربها
مكتبي فعّال

امة ربها غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 26556
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 137
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات

الاستاذ الفاضل _ ابراهيم الفيومي ...جزاك الله كل الخير موضوع رائع جدا من الواضح بعد ما قرات الموضوع انه مبذول به الكثير من الجهد لا تقلق من الاراء التي هدفها الهدم فقط لكل انسان مجتهد فالاجتهاد لا يصبح في يوم من الايام نوع من السرقة لا تهتم بما يقولون وامضي في طريقك بما يمليه عليك ضميرك .... الي الامام دائما ان شاء الله .
فهي دراسة جيدة جدا
القيادة في المكتبات ومراكز المعلومات ... اتمني ان يتحقق أملنا جميعا في ادراة المؤسسات المكتبية بواسطة قيادة رشيدةوليس ادراة عنيدة ...كل ما عليها تطبيق لحياة نمطية قديمة

إن غدا لناظره .... قريب

استودعكم الله












التوقيع
لاتحسبن المجد تمرا انت آكله.... لن تبلغ المجد حتي تلعق الصبرا

اللهم اتى نفسى تقواها و زكها انت خير من زكاها انت وليها و مولاها
  رد مع اقتباس
قديم Sep-11-2007, 05:56 PM   المشاركة5
المعلومات

AL-zayer
مكتبي جديد

AL-zayer غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 27637
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 13
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

جزاك الله خير

الدراسة طويلة تحتاج الرجوع لها أكثر من مرة

قرأت اليوم الفرق بين القيادة و الإدارة و أعجبني الموضوع كثيرا

لي عودات متكررة بإذن الله

مرجع هام شكرا لك












  رد مع اقتباس
قديم May-28-2008, 12:36 PM   المشاركة6
المعلومات

علي عنتر
مكتبي متميز

علي عنتر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38994
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 313
بمعدل : 0.05 يومياً


ممتاز رد : ابراهيم الفيومي

بارك الله فيك و جزاك بكل حرف كتبته حسنة و حط عنك خطيئة
إن شاء الله
آميـــــــــــــــــن












  رد مع اقتباس
قديم Apr-14-2009, 03:15 PM   المشاركة7
المعلومات

Mahmoud Sayed
مكتبي جديد

Mahmoud Sayed غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17857
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 7
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

شكرا للافادة، موضوع هام ومفصل بشكل جيد جدا..

بارك الله فيك












التوقيع
Mahmoud Sayed Abdou

Cataloger, Library of Congress
Cairo Office, Egypt
  رد مع اقتباس
قديم Apr-14-2009, 03:20 PM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك اخي الكريم
Mahmoud Sayed
ودمتم لنا












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-21-2009, 09:15 AM   المشاركة9
المعلومات

سامر السكري
مكتبي فعّال

سامر السكري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13011
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ســوريّـا
المشاركات: 105
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

جزاكم الله خيرا لما تقدموه من اثراء لهذا الموقع العائد فائدته على كل أمين مكتبة و متخصص بالمكتبات شاكرين تعاونكم و نقدر جهودكم جزاكم الله خيرا












التوقيع
إذا لم تعلم أين تذهب, فكل الطرق تفي بالغرض!.
العين التي لا تبكي, لا تبصر في الواقع شيئاً!.

الرجاء منكم احبتي قومو بنسخ العنوان المذكور اسفله في شريط بحثك ولن تندمو ابدا


http://www.shbab1.com/2minutes.htm
  رد مع اقتباس
قديم Apr-21-2009, 09:40 AM   المشاركة10
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك اخي سامر وبارك الله فيك












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-21-2009, 09:47 AM   المشاركة11
المعلومات

سامر السكري
مكتبي فعّال

سامر السكري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13011
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ســوريّـا
المشاركات: 105
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي سامر السكري

جزاكم الله خيرا لما تقدموه من اثراء لهذا الموقع العائد فائدته على كل أمين مكتبة و متخصص بالمكتبات شاكرين تعاونكم و نقدر جهودكم جزاكم الله خيرا












التوقيع
إذا لم تعلم أين تذهب, فكل الطرق تفي بالغرض!.
العين التي لا تبكي, لا تبصر في الواقع شيئاً!.

الرجاء منكم احبتي قومو بنسخ العنوان المذكور اسفله في شريط بحثك ولن تندمو ابدا


http://www.shbab1.com/2minutes.htm
  رد مع اقتباس
قديم Aug-26-2014, 05:22 PM   المشاركة12
المعلومات

محمد الحداد
مكتبي جديد

محمد الحداد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 132682
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصـــر
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

موضوع غاية فى الأهمية












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنترنت في المكتبات شرف رداد منتدى تقنية المعلومات 11 Jan-17-2014 01:08 AM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM


الساعة الآن 01:55 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين