[Sara Qeshta]

المكتبة للجميع في مجتمع لكل الأعمار .................. • غسان شحرور

مستخلص

تتناول هذه المقالة فئةً عمريةً هي سن الشيخوخة واستطاعت هذه المقالة وصف هذا السن وعرَّفته عن طريق الأمم المتحدة وحددت هذا السن بستين سنةً، كما درست أيضاً ظاهرة شيخوخة المجتمع، والجهود الدولية وشيخوخة السكان، وقدمت لمحةً سريعةً عن الأوضاع الصحية للمسنين ولمحة عن الأوضاع الاجتماعية الخاصة بكبار السن أيضاً•
في نهاية هذه المقالة تناولت دور المكتبات العامة في خدمة كبار السن وخاصة الذين يعانون من فراغ ووحدة قاتلة فهي تساعد المسنين على قضاء وقت ممتع ومفيد دون الشعور بالسأم ودون أية كلفة ماديةكما تناولت مراعاة المكتبات لهذه الفئة العمرية من حيث تصميم المكتبة ونوعية الخدمات التي تقدم لهم•
وتمَّ طرحُ توصياتٍ هامةٍ ومفيدة وهي على نوعين:
1ـ توصيات عامة•
2ـ توصيات متعلقة بدور المكتبات في خدمة كبار السن•
مقدمة
ارتفع شعار"المكتبة للجميع" في كثير من المناسبات العالمية، وسعت المجتمعات المتحضرة إلى وضع هذا الشعار موضع التطبيق، وتبنّت البرامج المختلفة من أجل جعل المكتبات العامة متاحةً للمواطنين جميعهم في كل مكان• ومع انتشار ظاهرة شيخوخة السكّان أو ارتفاع نسبة كبار السن في المجتمعات المختلفة وما نجم وينجم عنها من آثار صحية واجتماعية واقتصادية وغيرها أخذت هذه المجتمعات تعدُّ البرامج وتقدِّم الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تُوجَه إلى الفرد والأسرة والمجتمع من أجل مواجهة آثار هذه التحولات السكانية•
وهكذا لا بد أن تترك ظاهرة شيخوخة السكان آثارها على شريحة المستفيدين من بدء المكتبات العامة وبالتالي على مهام المكتبة ودورها المنشود في المجتمع•
1 • المسنون
يبدأ جسم الإنسان في النمو والتطورمن بدء الحياة الجنينية، وهو يستمر في ذلك حتى يبلغ الجسم نموه الأعظمي في سن الثامنة عشر، وبعد ذلك تبدأ خلايا الجسم بالتراجع التدريجي البطيء، و خاصة تلك الخلايا الموجودة في الدماغ والكبد والكلية، ممايقود إلى بعض التغييرات والتراجعات الطبيعية التدريجية التي تتناول أعضاء وأجهزة وحواس الجسم البشري من الناحيتين العضوية والوظيفية•
تدعى هذه العملية البيولوجية بالشيخوخة، وهي مرحلة طبيعية من حياة الإنسان وسائر الكائنات الحية•
2 • تعريف فئة المسنين
في عام 1980 عرّفت الأمم المتحدة عمر الستين سنة بأنه العمر الذي يفصل شريحة الأشخاص المسنين عن باقي شرائح السكّان• وتتمير هذه الفئة عامة ببعض النواحي البيولوجية والفيزيولوجية والوظيفية والعاطفية النفسية، ورغم ذلك يختلف تأثير الشيخوخة من شخص إلى آخر وفق العديد من العوامل الفردية المختلفة مثل العوامل الوراثية، الاجتماعية، المهنية والصحية وغيرها•
3 • ظاهرة تشيّخ المجتمع AGING OF THE SOCIETY
تفيد الدراسات الإحصائية للسكان في البلاد العربية شأن باقي البلدان النامية، أن فئة السكان فوق الستين من العمر تترواح بين 3 ـ 9% من مجموع السكان أمَّا البلدان الصناعية المتطورة في كل من أوروبا واليابان والأمريكيتين فتتراوح نسبة فئة المسنين بين 12 ـ 18%، وهي آخذة بالازدياد إذ أنه من المتوقع أن تصل إلى نسبة 20 ـ 25% من السكان بحلول العام 2020 وهذا ما يعرف بظاهرة (تشيخ) الشعوب•
أسباب زيادة أعداد المسنين
FACTORS RESPONSIBLE FOR THE INCREASING NUMBER OF ELDERLY.
هناك عوامل مهمة مسؤولة عن ذلك وهي المعدلات المرتفعة لزيادة المواليد في الماضي مقارنة مع الحاضر PAST RISES IN THE NUMBERS OF BIRTHS AND IN SURVIVAL RATES إضافة إلى ازدياد معدلات البقاء SURVIVAL RATES وهذا بدوره يعود إلى انتشار وتطور الخدمات الصحية والاجتماعية، ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة في أعداد مسنّي البلدان النامية فوق الستين من العمر بين عام 1980 وعام 2000 حوالى 75%، ويعود هذا بدوره أساساً إلى زيادة المواليد قبل عدة عقود خلت•
4ـ الجهود الدولية و(تشيُّخ) السكان
عقد المؤتمر العالمي حول (التشيخ) (المؤتمر العالمي للمسنين) في فيينا 26 تموز ـ 6 آب 1982 وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة• وقد شارك في المؤتمر المذكور 129 دولةً من بينها عدة دول عربية•
وقد خرج بعدة توصيات تتعلق بالسياسة العامة حول هذا الموضوع، وتوصيات اجتماعية وتربوية وإعلامية وصحية حول حاجات وحقوق هذه الفئة من المجتمع•
وقد تُوج الاهتمام العالمي بفئة المسنين في المجتمع عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1999 عاماً دولياً للأشخاص المسنّين، تُلقى فيه الأضواء على حاجاتهم وحقوقهم وواجباتهم وإنجازاتهم، وتُدعى فيه الجهات المعنية من حكومية وأهلية ودولية وغيرها إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق ذلك تحت الشعار الذي اختير لهذا العام الدولي وهو:
نحو مجتمع واحد لجميع الأعمار
5ـ لمحة عن الأوضاع الصحية لدى الأشخاص المسنين
يمكن أن نقسم أهم التبدلات والحالات المرضية التي تكثر بين فئة الأشخاص المسنين إلى قسمين رئيسين هما:
أ ـ اضطرابات مرضية خاصة مثل:
الأمراض القلبية الوعائية•
الداء السكري واختلاطاته•
أمراض الجهاز الحركي•
أمراض الجهاز التنفسي المزمنة•
المشاكل الفموية والسنية•
ارتفاع الضغط•
بعض أمراض الجهاز البولي•
الحوادث الوعائية الدماغية•
بعض الأمراض الخبيثة•
غيرها•
ب ـ إعاقات خاصّة كالإعاقة الحركية، العقلية، السمعية والبصرية وغيرها
وكما هو معروف ـ يحتاج كل فرد لديه إعاقة إلى مايسمى بإعادة التأهيل REHABILITATION، وهي عملية تهدف إلى استرجاع أكبر قدر ممكن من الوظائف المتضررة من خلال إجراءات طبية ونفسية واجتماعية تتوقف على درجة الإعاقة ونوعها، ومن الإعاقات التي تزداد مع تقدم العمر:
وكمثال تطبيقي من المجتمعات العربية، يمكن ذكر بعض نتائج المشروع الوطني لأبحاث الإعاقة والتأهيل وإعادة التأهيل داخل المجتمع، الذي نشر عام 1417 هـ ـ 1997 م (من إصدارات المركز المشترك ببحوث الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وبرامج تأهيل المعاقين ـ الرياض)، فقد تبين أنه في الوقت الذي نجد فيه أن فئة السكان فوق 50 سنة تشكل تقريباً أقل من 20% من مجموع السكان (وهو ما يشاهد في العديد من المجتمعات العربية والنامية التي تسمى بالمجتمعات الفتية)، فإن أكثر من 45% من أعداد المعاقين في المجتمع ينتمون إلى هذه الفئة العمرية أي فوق 50 سنة• كذلك إذا استعرضنا في الدراسة عن العلاقة بين الفئة العمرية وبعض الإعاقات كالإعاقة السمعية، والبصرية، والجسدية فإننا نجد أن الفئة العمرية فوق 60 سنة من أكبر الفئات التي ينتمي إليها المعوقون•
6ـ لمحة عن الأوضاع الاجتماعية الخاصة بكبار السن
أ ـ عامة
من المعروف لدينا جميعاً أن معظم الأشخاص كبار السن يعتمدون على الآخرين في تغطية حاجاتهم المادية إذ إن قليلاً منهم من سمحت له ظروفه وتمكن من الإعداد الجيد لهذه المرحلة من العمر، وقد لا يتلقى بعضهم دخلاً تقاعدياً، وإذا ما وجد فهو يكاد لا يلبي أبسط الحاجات الأساسية الضرورية، ويمكن القول إن معظمهم لا يستطيع مواجهة الاحتياجات المادية المتزايدة التي تنجم عن حاجتهم إلى شراء أدوية تستخدم بشكل دائم أو متقطع، وحاجتهم إلى شراء نظارات طبية، وأجهزة تقوية السمع أوأجهزة وأدوات تعين على الحركة والتنقل وكذلك حاجتهم إلى التعويضات السنية المناسبة وغيرها من الاحتياجات المتزايدة• وغني عن الذكر ما قد يترتب من آثار نفسية واجتماعية على مثل هذه الحالات ممّا قد يدفع كبار السن إلى الاعتماد على ذويهم جزئياً أو كلياً مما قد يفقدهم بعض مكانتهم التي اكتسبوها خلال فترة عطائهم وإنتاجهم•
كذلك يكثر تعرض كبار السن أيضاً إلى ظروف اجتماعية خاصة كالترمل، والوحدة بسبب غياب الأبناء، وغيرها•
أما في حالات الترمل أي فقد الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها (وهو الأكثر مشاهدةً)، فإنها تترك الكثير من الآثار النفسية والاجتماعية العميقة نتيجة فقد شريك العمر، وكذلك الحال في هجرة الأبناء من الريف إلى المدينة تحت تأثير ظروف الحياة القاسية• ممّا يزيد من ضائقة كبار السن فتؤثر على حالتهم النفسية والصحية والاجتماعية•
وفي حالات أخرى قد يضطر بعض المسنين للعيش في مسكن واحد مع أبنائهم وأحفادهم معاً وفي ظروف قد تكون صعبة أحياناً•
ب ـ صعوبات خاصة بالمعاقين
يواجه بعض كبار السن من المعاقين صعوبات تتعلق بالسكن واستخدام المرافق العامة والطرقات فهي في معظم الأحوال غير معدة لتلائم الصعوبات الحركية والسمعية البصرية التي قد يعاني منها بعضهم، فمنهم من هو غير قادر على سماع صوت جرس الباب العادي، أو الهاتف العادي أو رؤية بعض أجزاء الأدوات، والأجهزة الإلكترونية أو قراءة بعض الكتب وباقي المطبوعات بسبب عدم توفر عدسات مكبرة، كما أن معظم دورات المياه والحمامات المنزلية غير معدة بمساند ومعينات خاصة تساعدهم على قضاء حاجاتهم، ويزداد الطين بلةً إذا ما وجدنا أن معظم الشوارع والتقاطعات المرورية غير معدة بممرات خاصة بالأشخاص المعاقين، وكذلك دور المسارح والسينما ومحطات النقل والصالات الرياضية والمراكز الثقافية والمكتبات العامة بأشكالها المختلفة، مما يجعل بعض المسنين يجدون صعوبةً بالغةً، في ارتياد مثل هذه المرافق والدور، ويعزفون تدريجياً عن المشاركة في الحياة الاجتماعية والمناشط الثقافية المختلفة، وتزداد بذلك عزلتهم، ومتاعبهم النفسية•
وقد دعا ذلك العديد من المجتمعات إلى جعل معظم هذه المرافق والدور العامة والشوارع متاحةً ومجهزةً لتخدم الأشخاص المعاقين، وكبار السن، فتمكنهم من ارتيادها (مثل إنشاء ممرات خاصة، وتخصيص مقاعد وتطبيق تخفيضات على وسائط النقل لكبار السن•• وهذه الإجراءات والتعديلات المطلوبة غير مُكْلِفة خاصةً إذا ما تم وضعها ضمن المخططات التنظيمية للأبنية والطرقات••)، وكذلك من الضروري توعية وتدريب العاملين في المرافق العامة كالمراكز الاجتماعية والثقافية كالمكتبات العامة على حاجات هذه الفئة الجليلة من المجتمع•
إن هذه الظروف الاجتماعية تدفع الفرد والأسرة والمجتمع إلى إيجاد الحلول المتاحة من أجل تحسين نوعية الأشخاص المسنين، وكذلك للاستفادة من خبراتهم الغنية من أجل مصلحة وخير كل فئات المجتمع•
7ـ المكتبات العامة وكبار السن
تعدُّ المكتبات من أهم المرافق العامة التي يمكن الاعتماد عليها لتحسين نوعية حياة كبار السن لا سيما الذين يعانون من فراغ ممل ووحدة قاتلة، فهي تساعدهم على قضاء وقت ممتع مفيد دون الشعور بالوحدة ودون أية كلفة مادية كما أن هذه المكتبات يمكن أن تُنَمِّي وتطوِّر بعض إمكاناتهم الثقافية أو الأدبية وغيرها فينتفعوا منها وينتفع المجتمع منهم، وقد تبين أن إقبال كبار السن على المكتبات والمراكز الثقافية عامةً يساعد في الحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية والجسمية، وبالتالي في تحسين نوعية حياتهم، وهكذا من الضروري تأهيل المكتبة والمكتبيين بما يناسب حاجات كبار السن وخاصة من المعاقين ويمكن ذكر أمثلة عن كل نوع من أنواع الإعاقة والحاجات المطلوب توافرها:
كذلك لا بد من تسهيل وصول المكتبات ونشرات المعلومات الدورية وغيرها إلى كبار السن الذين لا تمكنهم أوضاعهم الصحية من الوصول إلى المكتبات من خلال تسهيلات خاصة بالإعارة، وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية وغيرها•
8 • التوصيات
تبين مما سبق ـ كيف تدل المعطيات على ازدياد فئة المسنين في المجتمعات كلها ، وهي فئة يكثر فيها العجز والإعاقة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى من المجتمع،ممايؤدي إلى ازدياد أعداد المعاقين المسنين، وارتفاع نسبتهم، بين مجمل حالات الإعاقة الموجودة في المجتمع•
وكما هو معروف ـ لا تقتصر معالجة نتائج ازدياد إعاقات كبار السن، في المجتمع على جانب واحد أو أكثر، بل لا بد من الإدراك الشامل لاحتياجات هذه الفئة من السكان، والاستعداد لها على مختلف الصُعُد الاجتماعية والصحية والاقتصادية والإنسانية وغيرها• ولا بد إلى السعي إلى تنفيذ التوصيات العامة المتعلقة بالسياسات والبرامج الخاصة بكبار السن في المجتمع، وأن ينعكس ذلك في إعدادنا لخططنا الوطنية والقومية•
8 • 1 • التوصيات العامة
وهي كما ذكرت حصيلة عدة فعاليات دولية وإقليمية، اهتمت بالإعداد الشامل للتغيرات السكانية التي تشهدها المجتمعات النامية ومن ضمنها المجتمعات العربية
أ ـ توصيات مؤتمر فيينا حول المسنين (26 تموز/ يوليو ـ 6 اب/ أغسطس 1982 وشمل توصيات متعددة الجوانب•
ب ـ تعميم مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن•
ج ـ توصيات اجتماع فريق الخبراء بشأن وضع سياسات وبرامج خاصة بالمسنين في منطقة الإسكوا (19 ـ 21 تشرين أول/ أكتوبر 1993 ـ القاهرة)•
د ـ توصيات الملتقيات والندوات المختلفة، وهي عديدة من ضمنها الملتقى العربي الأفريقي لجمعيات المسنين والمتقاعدين وترابط الأجيال• (24 ـ 28 أيار/ مايو 1998)•
8 • 2 • التوصيات المتعلقة بدور المكتبات في خدمة كبار السن
أ ـ تصميم المكتبات والمراكز الثقافية والأندية لتكون متاحةً لكبار السن والمعاقين منهم، وإزالة الحواجز المعمارية المعيقة لهم في المكتبات القديمة•
ب ـ توفير التجهيزات والتقنيات الخاصة التي تساعد كبار السن والمعاقين منهم، كالأجهزة المساعدة على الإصغاء، الأجهزة المكبرة، مطبوعات بالأحرف المكبرة، الكتب الناطقة، مطبوعات برايل وغيرها•
ج ـ توعية وتثقيف المكتبيين حول الحالات المرضية الشائعة التي تكثر عند كبار السن، والتدرب على مبادئ التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على الأجهزة والتقنيات الخاصة بهم•
د ـ تفعيل دور المكتبات الأهلية والمكتبات المتنقلة ودعمها للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين و خاصة ، كبار السن في بيئتهم المحلية ومنازلهم•
هـ تعميق التعاون بين المكتبات ودور المسنين ومراكز التأهيل ومراكز المرأة في هذه المجالات وغيرها•
و ـ تثقيف الناس بدور المكتبي والمكتبات في خدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإجراء الدراسات الميدانية المتعلقة بهذه الشريحة من السكان•
ز ـ تثقيف وتوعية كبار السن بالدور المنشود لهم والخدمات المتوافرة في المكتبات العامة والمراكز والجمعيات الأهلية المرتبطة معها•
ح ـ توجيه أجهزة الإعلام المقروءة والمرئية المصادر
ـ قسم المعلومات الاقتصادية والاجتماعية وتحليل السياسات في الأمم المتحدة
GLOBAL AGING REPORT, FEB, 1997, VOL. 2 NO1. PAGE 5.
ـ المؤتمر العالمي حول التشيخ (المؤتمر العالمي للمسنين) في فيينا 26 تموز ـ 6 آب 1982 وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة• وقد شارك في المؤتمر المذكور 129 دولة من بينها عدة دول عربية•
ـ وضع الأطفال في العالم 1995 ـ تقرير اليونيسف السنوي•
ـ من توصيات اجتماع فريق الخبراء بشأن وضع سياسات وبرامج خاصة بالمسنين في منطقة الإسكوا (19 ـ 21 تشرين أول/ أكتوبر 1993 ـ القاهرة)•
ـ من توصيات الملتقيات والندوات المختلفة، وهي عديدة من ضمنها الملتقى العربي الأفريقي لجمعيات المسنين والمتقاعدين وترابط الأجيال• (24 ـ 28 أيار/ مايو 1998)•
ـ المشروع الوطني لأبحاث الإعاقة والتأهيل وإعادة التأهيل داخل المجتمع• المركز المشترك• الرياض ـ 1997م ـ إشراف الدكتور حمود الطريقي•
-ICEH, INSTITUTE OF OPHTHALMOLOGY, LONDON
GLOBAL DATA ON BLINDNESS, BULLETIN OF WHO, 1995, 73: (1) 115 - 121.
DISABILITY: SITUATIODEFINITION, STRATEGIES AND FOLICIES, DEPT OF INTERNATIOAN ECONOMIC AND SOCIAL AFFIARES, UN, 1986 OF DISABILITY•
والمسموعة لوضع برامج إعلامة مدروسة تهدف إلى توعية المجتمع عامة، بالجوانب المختلفة للإعاقة عند كبار السن، ودور الفرد والأسرة والمجتمع، في حفظ وتعزيز صحة كبار السن، وفي أهمية تأهيل المسنّين المعاقين ومشاركتهم في إطاري الأسرة والمجتمع•