منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات » كتاب يتنبأ بألا يلحق العرب بالثورة التكنولوجية

عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات منتدى مخصص لعروض الكتب المتخصصة وما يستجد من إصدارات ونشرات في علم المكتبات والمعلومات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jul-01-2006, 11:42 PM   المشاركة1
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي كتاب يتنبأ بألا يلحق العرب بالثورة التكنولوجية

كتاب يتنبأ بألا يلحق العرب بالثورة التكنولوجية :


ثورة المعلومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا[1]

عرض


محمود عبد الستار خليفة
باحث بالماجستير – جامعة القاهرة


الاستشهاد المرجعي بالبحث
محمود عبد الستار خليفة. كتاب يتنبأ بألا يلحق العرب بالثورة التكنولوجية : ثورة المعلومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .- cybrarians journal .- ع 7 (ديسمبر 2005) .- تاريح الاطلاع < اكتب هنا تاريخ اطلاعك على المقالة > .- متاح في : http://www.cybrarians.info/journal/no7/tech.htm




نتناول في هذا العرض أحد الكتب الأجنبية المهمة ، وهو يتناول موضوع تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك من حيث الجوانب الاقتصادية من حيث استثمارات الدول في مجال تكنولوجيا المعلومات، وكذلك من الجوانب الاجتماعية ، وأيضًا من حيث الجوانب السياسية وهى ما يركز عليه الكتاب، ويخرج الكتاب بنتيجة مهمة للغاية وهي أنه لا توجد دلائل ومؤشرات على حدوث ثورة معلومات في أغلب دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
فكرة تأليف الكتاب
قام بتأليف الكتاب اثنان من الكتاب المرموقين في الولايات المتحدة والمعنيين بشئون الشرق الأوسط ، وهما جراي بوركهارت‏ وسوزان أولدر ويتمتعا بخبرة طويلة في دراسات الشرق الأوسط، وقد تم تأليف هذا الكتاب بموجب عقد خاص مع مؤسسة راند الامريكية RAND ، ومن المعروف أن مؤسسة راند هي إحدى المؤسسات الغير هادفة للربح، وهى واحدة من أهم واكبر مراكز البحوث السياسية والاستراتيجية التي ترجع اليها المؤسسة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة‏،‏ لاعداد بحوث وتقارير‏،‏ كثيرا ما كان لها تأثيرها علي صناعة القرار السياسي‏،‏ وقد ازداد التعاون بينها وبين وزارة الدفاع في فترة الرئيس جورج بوش حاليا‏،‏ خاصة فيما يتعلق بأوضاع ومواقف سياسية واستراتيجية في الدول العربية وفي الشرق الأوسط‏، وقد تم إعداد هذا الكتاب ، بتكليف من مكتب وزير الدفاع الأمريكي‏.
وهذا الكتاب لا يقدم معلومات نظرية حول تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا يصف الوضع الراهن لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة ، ولكنه يعتمد على النتائج التي توصلت إليها عديد من البحوث والدراسات والأوراق البحثية التي قام بإجرائها المعهد الوطني للدفاع التابع لمؤسسة راند، وكذلك يعتمد بدرجة كبيرة على مناقشات في مؤتمرات دولية عديدة‏ وتقارير‏،‏ تتناول المسار المتوقع لثورة المعلومات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا علي مدي السنوات الخمس والعشرين القادمة‏.‏
تتوفر نسخة مجانية من الكتاب في موقع مؤسسة راند RAND ويمكن تحميله مجانًا من العنوان التالي :
http://www.rand.org/publications/MR/MR1653/MR1653.pdf
مقدمة
يبدأ الكتاب بمقدمة تاريخية حول المنطقة ، حيث يقول ان منطقة الشرق الأوسط‏ كانت في زمن مضي موطنا لأكثر المجتمعات في العالم تقدما‏،‏ وكانت شعوبها قد برعت في الرياضيات والفلك‏،‏ والعلوم‏،‏ والطب‏،‏ وذاعت شهرتهم في الشعر والفنون‏، وقد تزامن هذا الصعود‏،‏ مع اتساع الامبراطورية الاسلامية‏،‏ والتي يطلق علي ماتبقي منها إجماليا اسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا‏.‏ ويذكر الكتاب الاهمية والحضارة التاريخية للمنطقة، وتقسم هذه الدول حسب موقعها الجغرافي الى دول الخليج ، دول المغرب ، دول المشرق وهكذا ..... ، ويقول الكتاب ان الحكومات في هذه الدول لا تعطي اهتمامها الاول بتكنولوجيا المعلومات بل يتوجه نحو التجارة والنواحي الاقتصادية ، وبصفة عامة يعد هذا الفصل تقديما للفصول القادمة من الكتاب
فرص اللحاق بالثورة التكنولوجية في المنطقة
ثم يتحدث المؤلفان عن الفرصة المتاحة أمام دول المنطقة للحاق بثورة المعلومات‏،‏ والتي يمكن أن تكون الفرصة ممكنة‏،‏ ويمكن أيضا ربما تكون الفرصة ضائعة‏،‏ ويقول ان هذه الدول لن تكون قادرة علي ان تحبس جني ثمار ثورة المعلومات‏، ويشير الي حالة العراق بقوله ان العراق الذي كان نظامه حالة فريدة في السيطرة الكاملة علي المعلومات‏،‏ والذي حرم من والإنترنت والدش ووسائل الاطلاع علي مايجري في العالم‏،‏ كانت حكومته قد أخفت عن الشعب العراقي ان الجيش العراقي كان قد سحق تماما علي يد قوات التحالف عام‏1991،‏ وانها حاولت منع دخول اي معلومات الي العراقيين عن طريق مختلف أدوات الرقابة‏.‏
هذه المعلومات في الكتاب الذي كان قد تم اعداده قبل قليل من بدء الحرب علي العراق‏.‏
ويضيف المؤلفان ‏:‏ لايظهر مايشير الي ثورة معلومات وشيكة في معظم دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا كانتشار وتشغيل المعلومات القائمة علي علم وخبرة وتحليل‏،‏ وكذلك وسائل الاتصال التكنولوجية يعتمد علي عناصر اقتصادية‏،‏ عناصر ثقافية تتعلق بأنظمة الحكم‏.‏ مثل حيوية النشاط الاقتصادي‏،‏ وانفتاح المشاركة السياسية‏، والاحتمال قائم في ان تفقد معظم دول المنطقة فرصة اللحاق بثورة المعلومات‏،‏ بينما تمر بها بعض الدول مرورا‏،‏ وهذا بدوره سيؤدي إلي زيادة فجوة التنمية بين دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا‏،‏ وبين دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي‏.‏
البنية التحتية للمعلومات والتكنولوجيا في الشرق الأوسط
يناقش الكتاب البنية التحتية التي تحتاجا ثورة المعلومات والاتصالات واوضاعها في دول المنطقة ، وبداية يقول الكتاب ان دول المنطقة شهدت تحسن كبير في مجال الاتصالات خلال العشر سنوات الماضية الا انها لا تزال اقل من عدد كبير جدا من دول العالم من حيث امتلاك خطوط التليفون واجهزة حاسبات والاتصال بالانترنت ، ويعرض لاحصائية صادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات سنة 2001 جاء ملخصها انه من حيث امتلاك خطوط التليفون تأتي في المقدمة البحرين ثم قطر ثم الكويت ، ومن حيث امتلاك اجهزة الحاسب الآلي قطر ثم الامارات ثم البحرين ، ومن حيث مستخدمين الانترنت فتأتي الامارات اولا ثم الكويت والبحرين ، ويخرج هذا الفصل بعدة حقائق نوجزها فيما يلي :
1.دولة اليمن تعد افقر دول المنطقة امتلاكا للبنية التحتية.
2.ايران هى اول دول المنطقة اتصالا بالانترنت وتليها الامارات.
3.ثورة الاتصالات اللاسلكية لم تظهر بقوة في المنطقة باستثناء مصر والاردن.
4.التليفون المحمول يشهد نمو في الاستخدام بالمنطقة حيث يستخدمه 68 % من الاماراتين ، و20 % في لبنان ، و12 % في السعودية ، و5.7 % في مصر واشار الى النمو السريع لاستخدامه في مصر.
السيطرة على المعلومات من قبل الحكومات
وينتاول الكتاب للحديث عن دور الحكومات في التحكم في المعلومات مما سيؤدي إلى تأخر ثورة المعلومات عن المنطقة لسنوات بعيدة ، ويشير إلى أن التحكم في تدفق المعلومات مسألة محورية في التحكم في السكان‏،‏ ومحورية في مزاولة النشاط التجاري‏، وبذلك فإن التكنولوجيا التي تعمل علي انتشار وتوسيع نشر المعلومات‏ يمكن ان تكون مضادة لاحتياجات الحكومة‏،‏ بحيث ان بعض الحكومات لجأت الي التحكم في تشغيل التكنولوجيا بما يلائم أهدافها الخاصة‏،‏ وتحكمت في ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة ابتداء من التليفون‏،‏ والراديو‏،‏ والتليفزيون‏،‏ وفيما بعد ذلك الانترنت‏.‏
وكان الراديو والتليفزيون منذ سنوات يستخدمان كأدوات دعاية وتوجيه للمجتمع‏،‏ ولكن بعد ان أصبحت هذه الأدوات اكثر تعقيدا من سابقاتها‏،‏ فقد أصبح من الصعب علي الحكومات قهر تأثيرها بشكل فعال‏.‏ وان كان ذلك لم يمنعها من المحاولة وصار من غير المحتمل بالنسبة لأي دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا‏،‏ ان تتمتع تماما باستثناء دولة أو دولتين‏،‏ بثورة المعلومات خلال السنوات العشر القادمة‏.‏
ان الحكومات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا حاولت ممارسة سيطرة مركزية قوية علي التجارة والمال والسياسة‏،‏ وكثير منها سعت لمد رقابتها علي المجال الاجتماعي‏،‏ والحياة الشخصية لأفراد الشعب‏،‏ والتي تفعل ذلك لم تصل الي السلطة نتيجة انتخابات حرة ونزيهة‏،‏ وتحتاج إلي رقابة مركزية للاحتفاظ بالسلطة في الوقت الذي تخمد فيه صوت المعارضة‏.‏ وعندما يصل الأمر بالوضع الاقتصادي الي أشد حالات الضيق‏،‏ فإن ذلك يعزز من احتمالات العنف‏، وعندما يصبح محتوي العقد الاجتماعي بين الحكومة والمحكومين فارغا‏،‏ فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تصبح أسلحة قوية لكلا الجانبين‏،‏ ولكنها تكون محدودة الاستخدام من جانب الاصوات المعتدلة‏.‏
وقد عرفت حكومات المنطقة منذ وقت طويل قوة وسائل الإعلام في الخداع‏،‏ وحاول كثير منها افراغ التكنولوجيا الحديثة من قدراتها خاصة الانترنت‏،‏ لزيادة تحكمها وسيطرتها علي السكان‏،‏ لكن وسائل الإعلام الجديدة وقنواتها الواسعة الانتشار يمكن ان تستخدم لنشر أفكارها‏،‏ وخلق صورة لها مقبولة‏،‏ وتقديم اجابات علي تساؤلات مطروحة بدلا من تركها معلقة مما يزيد من الريبة والشكوك‏،‏ وبهذا تستفيد من ثمار ثورة المعلومات‏،‏ بينما تتفادي فقدان وضع السيطرة‏.‏ ويؤكد الكتاب على أن ثورة المعلومات لايمكن ان تتحقق في غياب مجتمع حر بالفعل‏،‏ وان كانت الحرية ليست الشرط الوحيد‏، ومن ناحية أخرى فإن تطبيق وسائل التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات في مجالات الحكومة والتجارة‏،‏ تجلب أخطارا يشكلها النفاذ الكبير الي المعلومات‏،‏ بما في ذلك زيادة الرغبة في بلوغ حريات شخصية وتجارية اكبر‏.
وقد ظهر مما أثبتته الدراسات إن ثورة معلومات حقيقية‏،‏ وأن أمامها فرصة ضئيلة في ان تحقق‏ في مجتمعات غير ديمقراطية‏،‏ حيث تواجه الدكتاتورية ، وهي إما أن تخمد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات‏،‏ وبالتالي تتخلف عن الثورة الصناعية الجديدة‏،‏ أو ان تسمح بهذه التكنولوجيا‏،‏ وتعرض سيطرتها الشمولية لأن تتفوض بشكل حتمي‏، والحقيقة ان الانظمة الدكتاتورية ليس أمامها خيار لأنها لن تستطيع علي الاطلاق ان تمنع مد الزحف التكنولوجي‏.‏
ان العلاقة بين الحكم والمحكومين اي العقد الاجتماعي ـ في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا‏،‏ هي موضع ضغط‏،‏ بما فيها قلة ضئيلة من الدول التي تمارس فيها الديمقراطية‏،‏ وان التحدي الرئيسي للعقد الاجتماعي ينشأ عن نقص التعددية الحقيقية‏،‏ ومن عدم حدوث تغييرات اقتصادية جوهرية‏،‏ في دول مجتمعاتها مغلقة‏،‏ وكذلك من أسباب اجتماعية أخري‏،‏ مثل زيادة نسبة الشباب من السكان‏،‏ الذين يتزايد عددهم بالدرجة التي لاتقدر الاقتصاديات المعمول بها علي توظيفهم‏،‏ وأيضا من كون بعض الأنظمة تعتبر قمعية لشعبها‏.‏
مفهوم الأمن في وتأثيره على تكنولوجيا المعلومات
يقول الكتاب في الفصل السادس تحت عنوان تحديات الأمن‏:‏ ان مفهوم الأمن كما تمارسه كثير من حكومات الشرق الأوسط وشمال افريقيا له مدلول عام وليس محددا كما هو الحال في الغرب‏،‏ وان مفهوم المجتمع المدني يتصور حريات أقل عما هو مأخوذ به في الغرب‏.‏ وهذه المفاهيم في عالم متغير‏،‏ مثلما هو الحال في اطار العولمة‏،‏ تجلب الي المنطقة صورا وأفكارا عن حريات شخصية أوسع‏،‏ ومسئوليات‏،‏ تظهر لهم خاصة مع انتشار التليفزيون‏، فالتليفزيون يزيد حواجز الأمية‏،‏ ويخاطب قطاعات من المجتمع مثل المرأة‏،‏ والفقراء جدا‏،‏ الذين بعدوا عن الوسائل التقليدية للعلم والتعليم‏، كما ان العولمة تزود المهاجرين الي دول أخري في العالم بأن يكون لهم تأثير اكبر عن طريق مشاركتهم في نشاطات في بلادهم الأصلية‏،‏ بشكل لم يتوافر لهم في الماضي‏،‏ فكريا وماليا‏.‏
ولقد كان للأمن القومي مفهوم يقوم علي السيطرة أو ردع اي شيء يمثل تهديدا للمؤسسات الحاكمة‏،‏ ولمصالحها‏،‏ ولا تشمل هذه المصالح كبار المسئولين في الحكومة فقط لكنها تشمل ايضا كبار رجال الأعمال‏،‏ ومؤسسات اخري‏، وعلي هذا فإن التوصيف الاوسع لمفهوم الأمن‏،‏ هو علي قدر اتساعه ليشمل التهديدات التي ينبغي اتخاذ موقف الدفاع عنها‏.‏ ولقد وعت الحكومات كون التدفق غير الخاضع للقيود للمعلومات عبر الحدود يمثل تهديدا محتملا للأمن‏،‏ لكن يظل الجمود الاقتصادي ونقص التعددية مصادر تهديد لأنها تغذي التطرف‏.‏
ويتحدث الكتاب عن ما يسمي بالمنطقة الرمادية،‏ حيث تواصل دول زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات لكن دون ان تبلغ بالفعل وضع الثورة التكنولوجية‏، ان فجر عصر ثورة المعلومات لم يبزغ بعد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا‏،‏ لكن تغييرات مهمة سوف تحدث‏،‏ وسوف تتأثر بعض هذه التغييرات بانتشار تكنولوجيا المعلومات‏،‏ كما ان بعض التغييرات سوف تؤثر علي مستقبل تنمية وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة‏.‏
ان ثورة المعلومات ليست لعبة تأخذ منها ما تريد وتترك ما لاتريده‏،‏ فكل الدول والثقافات والمذاهب والشعوب يمكنها ان تجني ثمارها‏.‏ لكن هناك جوهرا اساسيا لثورة المعلومات لايمكن ان تثمر وتعم فائدتها بدونه وهو‏:‏ حرية التعبير‏،‏ وتبادلية المنافع بين الأفراد‏،‏ وعالمية الوصول الي المعلومات‏.‏
أما مسألة ما اذا كانت ثورة المعلومات سوف تثمر أم تفشل‏،‏ فهذا يعتمد علي حد كبير علي طبيعة انظمة المستقبل‏،‏ ويضيف المؤلفان أن الولايات المتحدة قد خسرت قدرا كبيرا من مصداقيتها علي مدي السنوات العشر الماضية‏،‏ بسبب تأييدها لأنظمة غير ديمقراطية من أجل مصالحها هناك‏،‏ بالاضافة إلي استمرار النزاع العربي - الاسرائيلي في استقطاب الكثيرين في المنطقة وراء تغذية المشاعر المعادية لأمريكا‏.‏
الخلاصة
بعد هذا العرض الموجز للكتاب ، نجد أن هناك بعض النقاط تستحق التحليل والتعليق عليها ، وكذلك نلخص أهم ما توصل إليه الكتاب :‏
أولا‏:‏ ان الكتاب استخدم تشبيها دقيقا في وصفه لثورة المعلومات‏،‏ بوصفها بالجني أو المارد الشهير في الف ليلة وليلة‏،‏ الذي مازال حبيسا داخل الزجاجة أو القمقم‏،‏ لكن جدران الزجاجة تكسرت‏،‏ بفعل وسائل المعلومات التي بلغت موجاتها شواطئ الشعوب في بلادها البعيدة.
ثانيا‏:‏ يستند الكتاب علي البحوث والدراسات والاحصاءات‏ في القول بأن الشواهد لا ترجح وصول ثورة المعلومات بكل عافيتها وتأثيرها‏ الي دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال السنوات العشر القادمة‏،‏ وهو يعدد الأسباب التي تمنع ذلك وعلي رأسها مشكلة أنظمة حكم
ثالثا: الكتاب يحدد أن تحقق ثورة المعلومات لا يمكن ان يتم إلا بتوافر شروط جوهرية‏،‏ هي الديمقراطية الفعلية وحرية التعبير‏.‏
رابعا‏:‏ الكتاب تحدث عن مفهوم الأمن في كثير من دول المنطقة وكيف انه مفهوم ضيق للأمن‏،‏ يعجز عن صد العدوان الخارجي‏،‏ لأنه تمت صياغته من أجل أمن المؤسسات في الداخل أولا‏.‏ وان وسائل الاتصال والعولمة تنقل صورا من الأفكار عن الحريات والمسئوليات في الخارج.

[1]- Burkhart، Grey E. and Older، Susan. The Information Revolution in Middle East and North Africa. - California: RAND, 2003.












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
قديم Jul-02-2006, 12:06 AM   المشاركة2
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي


يعطيك العافية
أختي الكريمة هــــدى العـــــراقية
على هذا العرض الجيد لبعض إنتاج
الأخ محمود عبد الستار الفكري
وتوثيق الطرح ببيانات صاحبة
والا يقولوا أنك ســـرقتيه بعدين منتي صرت
بعيونهم مستهـــدفة !!












  رد مع اقتباس
قديم Jul-30-2006, 02:11 AM   المشاركة3
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


ابتسامة

ادهشني الموضوع
والله يعطيك الصحة
اختك الاء












  رد مع اقتباس
قديم Jul-30-2006, 05:20 PM   المشاركة4
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء1
ادهشني الموضوع
والله يعطيك الصحة
اختك الاء
مشكورة اختي الاء1 على مرورك الكريم وتواجدك النور بيننا

تقبل فائق احترامي

اختك هدى












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
موقع العرب ومكانتهم في عصر ثقافة المعلومات amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Jun-18-2006 12:17 PM
ناشرو القرون الوسطى.. الوراقون عبدالله الشهري منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 2 Nov-08-2005 05:06 PM


الساعة الآن 11:45 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين