[ابوعلي الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وكل عام وانتم بخير
لو سمحتوا انا طالب بقسم علم المعلومات ودراستي تتمحور حول علم المكتبات واستخدام التقنية الالكترونية في هذا المجال ( علم المكتبات) انا الان في المستوى الخامس اي لم يتبقى سوى سنه عن التخرج ولكن احس اني لاامتلك المعلومات الكافيه في هذا المجال وللاسف لدينا كادر من المدرسين ضعيف من ناحية امكانية ايصال المعلومات الى الطالب المهم انا اريد عدة مراجع تحتوى على معلومات تفيدني في حياتي العلميه وما بعد التخرج حتى اكون حصيلة من المعلومات لدي والشكر لكم مقدماً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[طلب العلم فريضة]

حياك الله أخي الكريم، الدراسة الأكاديمية على جانب كبير من الأهمية في تزويد الدارس بأساسيات التخصص ومبادئه وفروعه وتطبيقاته، ويبقى جانب آخر على قدر كبير أيضا من الأهمية وهو التعلم الذاتي والتعلم المستمر، وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها تنمية معارفك ومهاراتك في مجال تخصصك، منها:

- القراءة المستفيضة في الكتب والدراسات والكتابات المتنوعة في المجال، وذلك من خلال المتاح منها على الإنترنت، أو في المكتبات، أو الإشتراك في الدوريات المتخصصة، أو شراء الكتب المنشورة في المجال.

- التدريب، وهو جانب مهم في تدعيم المعرفة النظرية بالجانب التطبيقي، فيمكنك من خلال المكتبة الجامعية التدرب على العديد من المهام والوظائف في المكتبة، ومحاولة تطبيق ما تمت دراسته من خلال الممارسة.

- حضور المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، والتعرف من خلالها على الجديد وعلى مدى التطورات في المجال.

- المشاركة الفاعلة في المنتديات والمواقع العلمية المتخصصة، مما يثري معلوماتك وخبراتك، والعمل دائما على إفادة الغير والإستفادة منهم.

- إكمال دراساتك العليا في المجال، والمساهمة فيه بإعداد بحث أو رسالة علمية تكون بإذن الله تعالى إضافة قيمة ومهمة في التخصص.

وفقك الله في مشوارك العلمي أخي الكريم وكلله بالنجاح ورزقك العلم النافع والعمل به .... تحياتي

[غازي الغامدي]

أخي الكريم
مثل ماذكرت الأخت
لا يكفي الدراسة النظرية ولا بد من الاحتكاك بالتخصص والتطبيق العملي سيفيدك بإذن الله
أما المراجع بإمكانك دخول مكتبة الملك فهد الوطنية أوغيرها من المكتبات المتاحة على الانترنت والبحث في الفهرس الآلي.



ملحوظة: المكتبات ليست علم، وإنما هو تخصص

[ابوعلي الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلب العلم فريضة

حياك الله أخي الكريم، الدراسة الأكاديمية على جانب كبير من الأهمية في تزويد الدارس بأساسيات التخصص ومبادئه وفروعه وتطبيقاته، ويبقى جانب آخر على قدر كبير أيضا من الأهمية وهو التعلم الذاتي والتعلم المستمر، وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها تنمية معارفك ومهاراتك في مجال تخصصك، منها:

- القراءة المستفيضة في الكتب والدراسات والكتابات المتنوعة في المجال، وذلك من خلال المتاح منها على الإنترنت، أو في المكتبات، أو الإشتراك في الدوريات المتخصصة، أو شراء الكتب المنشورة في المجال.

- التدريب، وهو جانب مهم في تدعيم المعرفة النظرية بالجانب التطبيقي، فيمكنك من خلال المكتبة الجامعية التدرب على العديد من المهام والوظائف في المكتبة، ومحاولة تطبيق ما تمت دراسته من خلال الممارسة.

- حضور المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، والتعرف من خلالها على الجديد وعلى مدى التطورات في المجال.

- المشاركة الفاعلة في المنتديات والمواقع العلمية المتخصصة، مما يثري معلوماتك وخبراتك، والعمل دائما على إفادة الغير والإستفادة منهم.

- إكمال دراساتك العليا في المجال، والمساهمة فيه بإعداد بحث أو رسالة علمية تكون بإذن الله تعالى إضافة قيمة ومهمة في التخصص.

وفقك الله في مشوارك العلمي أخي الكريم وكلله بالنجاح ورزقك العلم النافع والعمل به .... تحياتي

نصائح من ذهب أسال الله العظيم ان يبارك في قلمك ويزيدك من العلم وان لا يحرمك الاجر وسوف اجعلها نصب عيني
بارك الله فيك

[ابوعلي الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي الغامدي

أخي الكريم
مثل ماذكرت الأخت
لا يكفي الدراسة النظرية ولا بد من الاحتكاك بالتخصص والتطبيق العملي سيفيدك بإذن الله
أما المراجع بإمكانك دخول مكتبة الملك فهد الوطنية أوغيرها من المكتبات المتاحة على الانترنت والبحث في الفهرس الآلي.



ملحوظة: المكتبات ليست علم، وإنما هو تخصص

الشكر لك اخي الفاضل على تعقيبك وارجوا ان تشرح لي عبارتك الاخيرة فضلا لا أمراً ( المكتبات ليست علم، وإنما هو تخصص)
وفقك الله لك خير

[سعاد بن شعيرة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و سلامي الخالص إلى كل المختصين في علم المكتبات من طلبة و أساتذة و باحثين و مهنيين .
أريد أن أقدم اعتراض حول ملاحظة السيد غازي الغامدي على علم المكتبات .
إنه علم كباقي العلوم الأخرى :
إذ عرف عدة مفـاهيم من قبل المختصين ، فمنهم من يعرفه على أنه علم قائم بذاته ، و منهم من يعرفه على أنه علم تطبيقي أو علم اجتماعي ، و البعض الآخر يعرفه على أنه نقطة التقاء بين العلوم الأخرى .
فهو علم قائم بذاته حسب ما يبينه التعريف الموالي :

*" علم المكتبـات من العلوم الهـامة التي ظهرت خلال القرن 19 ، و أكد وجوده و تطور و نما نموا مطردا خلال مسيرته و أصبح علمـا يرتبط بالمعرفة الإنسانية و يعمل على حفظها و ضبطها و بثها و تيسير الحصول عليها "

و هو علم تطبيقي من خلال تعريف الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات و المعلومات و الحاسبات حسب ما يلي :

*" هو العلم الذي يهتم بدراسة و تطبيـق الأساليب المهنية في استعمال و استغلال المعلومات ، سواء كانت من داخل أو خارج الجهة التي تقدم خدمة المعلومات للمستخدمين "

* و هو علم اجتماعي ، بحيث اكتسب هذه الصفة نتيجة للبحث عن الأساليب الجديدة و الحديثـة لتطـور نظريـة المكتبـات ، من خـلال البحث في طبيعة المكتبات و محتواها الموضوعي ، مما نتج عنه التركيز على الجوانب الاجتماعية في إجراء الدراسات ، و كذا الاهتمام بدراسة العلاقة بين الكتاب و المجتمع ، مما أكسب علم المكتبات الطابع الاجتماعي .

* و يعرف كذلك على أنه نقطـة التقـاء بين مختلف العلـوم التي درسها الإنسان و طورها لغرض الانتفـاع بها من خلال تطويـر قدراتـه في التأقلم مع الطبيعة و المحيط ، لذلك فهو علم ذو نطاق واسع و رحب بحيث تلتقي عنده جميع المعارف الإنسانية .

من خلال ما سبق ذكره من مفاهيم ، يمكن القول بأن علم المكتبات هو ذلك العلم الذي يربط جميع العلوم الأخرى من خلال اهتمامه بجمع كل مواد المعرفة الإنسانية – بمختلف تخصصاتها و انتماءاتهـا العلمية – و معالجتهـا من خلال ترتيبها و تنظيمها و حفظها و بثها و استرجاعها لتيسير الحصول عليها في أسرع وقت و بأقل جهد ممكن و بأقل التكاليف ، من أجل تلبية مختلف احتياجات و رغبات المستفيدين وفق طرق و أساليب علمية مقننة ، بالإضافة إلى اهتمامه بدراسات المستفيديـن و احتياجاتهم العلمية لتقديم أفضل الخدمات بسهولة و سرعة و يسر .
انطلاقـا مما سبق ذكره ، تكمن أهميـة هذا العلم في المجتمع سـواء في الدول المتقدمة و المتطورة أو الدول النامية و الفقيرة ، كلا حسب الوسائل و الإمكانيات المتوفرة – مادية كانت أو بشرية – و تظهر هذه الأهمية بصفة خاصة في فتح مجال التكوين و الدراسة فيه عبر مختلف مناطق العالم .
و أود من الأخ الكريم أن يشرح لنا ما الفرق بين التخصص و العلم حسب رأيه هو ، و إن كان العلم يشمل التخصص ففي أي علم يمكن إدراج المكتبات كتخخصص .

[أحمد صالح الحوتي]

أعارض الأستاذ غازي الغامدي الذي يقول بأن علم المكتبات ( ليس علما ) فأقول أن علم المكتبات هو علم شأنه شأن العلوم الأخري فعلم المكتبات يعتمد علي جانب نظري وجانب تطبيقي فلكي يكون لدينا أخصائي مكتبات لابد أن يتعلم الجانب النظري أولا ثم يتعلم الجانب التطبيقي وهذا شأنه شأن أي علم أخر وهناك العديد من قوائم رؤوس الموضوعات التي ورد فيها مصطلح المكتبات كعلم مثل قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس وقائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبري وحتي أن خطة تصنيف ديوي العشري ذكرت أنه علم وربما الذي جعل الأستاذ غازي الغامدي يقول بأن علم المكتبات ليس علما أن الجانب التطبيقي من أي علم في بلداننا العربية يكون أقل من الجانب النظري