منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المزيج التسويقي للمكتبات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Mar-08-2006, 08:52 PM   المشاركة121
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...استاذي المحترم والعزيز محمود ...اخي المسوق ...شكراً لسؤالكم عني ... فقد كنت مشغولة في اعداد الخطة ...فاتني الكثير من المعلومات ... وارجوا ان الحق بكم ...تحياتي للجمبع ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الاء ..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم Mar-23-2006, 08:56 PM   المشاركة122
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
عشاق التسويق ....تحية طيبة .....
مستخلص لمقالة نشرة في المسبار ........
بقلم: عبدالله خليفة الحف "عنوانها امكانية تسويق الخدمات المكتبية والمعرفية في المجتمع البحثي في دولة الامارات "

تتناول هذه المقالة إحدى الأفكار المطروحة لترويج المصادر المكتبية المختلفة لكن هذه الآراء لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر عمادة المكتبات إنما تتطرق لرأي الكاتب فقط.

عملت المكتبات الجامعية منذ تأسيسها عام 1977 على تزويد الطلبة والقراء بأنواع من المعرفة الأكاديمية والمحفوظة لدعم مختلف البرامج الدراسية وبرامج البحث، وتقوم المكتبات اليوم بتقديم خدمة واسعة من مصادر المعلومات المختلفة مثل خدمات الويب المعلوماتية وقواعد البيانات والبحث الإلكتروني ومختلف المصادر المعرفية الإلكترونية التي تغطي تقريبا كل تخصص؛ بالإضافة إلى مصادر المعلومات غير النمطية مثل الميكروفورمز، المواد السمع- بصرية، الإصدارات الحكومية، المخطوطات وغيرها. وقد أحدث الإنترنت وباقي التقنيات الحديثة ثورة كبرى في عملية نشر واسترجاع المعلومه ومصادر المعرفة المختلفة، حيث يعد الإنترنت اليوم قاعدة معلومات عالمية ضخمة تقدم كمية هائلة من مصادر المعلومات المتنوعة التي تفي بالحاجات الإنسانية الأساسية من تواصل وتعلم وإطلاع على مختلف الثقافات الإنسانية، إضافة إلى ذلك فإن الإنترنت يقلل من تكلفة المشاركة في المعلومات فاتحا الباب لطرق خيالية للدخول إلى عالم مصادر المعلومات غير المحدودة ، لذا فإن نجاح تجارة الدوت كوم والأنشطة التجارية الأخرى يعتمد كليا على تسويق وترويج المعلومات ذات الطبيعة الويبية. هذا وقد تفاعلت الكثير من المكتبات الحديثة بصورة إيجابية وبناءة مع دخول الإنترنت وتقنيات المعلومات الشبيهة فحصلت بذلك على الحد الأقصى من فوائد التسويق والترويج لخدماتها المعرفية للمؤسسات الأكاديمية ومعاهد الـ R&D العالمية على حد سواء، وفي الوقت الذي تعد فيه عملية المشاركة في المعلومات المعروضة على الإنترنت محدودة التكلفة فإن اللجوء لاستقاء المعلومات من قواعد البيانات المختلفة يعد أمرا مكلفا سواء للخلق أو الاستخدام؛ لذا ينبغي تشجيع عملية ترويج الخدمات المكتبية بصورة تجارية. وفي الواقع فإن التغييرات الجذرية التي طرأت في طريقة تنظيم المعلومات والانتفاع بالمعرفة في الوقت الراهن تعزى وبصورة رئيسية إلى امتزاج هذه التقنيات الحديثة باهتمام تجاري في مجال خدمة المعلومات، والتعامل مع مفهوم المعرفة كسلعة قد تسبب في ظهور اهتمام كبير بالعنصر التجاري لترويج وتسويق الخدمات المكتبية، ونتيجة للتطور المذهل في عالم تقنية المعلومات تحولت هذه الأنشطة إلى أمر ممكن جدا وقابل للتنفيذ. وتشهد دولة الإمارات حاليا ثورة في أنشطة الـدوت كوم التجارية والاقتصادية على حد سواء، ذلك بسبب وجود بنية تحتية صلبة يمكن الاعتماد عليها في مجال تقنية المعلومات مثل مدينة دبي للإنترنت والمؤسسات التعليمية العليا المربوطة بخدمات الإنترنت؛ بالإضافة إلى توفير الإنترنت كخدمة عامة للشعب، وبينما يستخدم كلا من القطاع العام والخاص هذه الخدمات فإن المعاهد الأكاديمية والـ R&D هي الأكثر استفادة منها.

ويمكن تبرير عملية التسويق المكتبي والخدمات التي تعرضها مكتبة زايد للمستخدمين استناداً إلى الحقائق التالية:
• أن المكتبة تستثمر جزءً كبيراً من ميزانيتها في الحصول على المواد المطبوعة والإلكترونية.
• أن كلفة المصادر المكتبية تزداد سنوياً بصورة كبيرة مما ينتج عنه ضغط على الميزانية المخصصة.
• أن تسويق الخدمات المكتبية قد يساعد في تحسين وتثبيت وضع المكتبة المالي.

المستخدمون المتوقعون لمثل هذه الخدمات هم:
• معاهد التعليم العليا الخاصة(الجامعات والمعاهد وغيرها)
• مراكز البحوث• شركات التصنيع (مثل شركة أدنوك)
• الوكالات الحكوميةإن توافر مصادر المعلومات الرائدة سيؤدي إلى تزايد الاهتمام في استثمار هذه المصادر وتحويلها إلى خدمات مكتبية تجارية.

ارجو الاستفادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.........الاء ..........

" انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم Mar-25-2006, 07:20 PM   المشاركة123
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

أختنا الفاضلة آلاء
تحية واحتراماً
فتح الله عليك من علمه ، فقد كنت أبحث في أدبيات التسوبق عن دراسة تدور حول تسويق الخدمات، حيث أن الأغلب الأعم يتحدث عن تسويق السلع والمنتجات فقط.
شكراً على مساهماتك التي تثري هذا المجال
تحياتي ومحبتي للجميع

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Mar-25-2006, 10:13 PM   المشاركة124
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........استاذي العزيز محمود ..........عشاق التسويق ...........تحية طيبة لكم جميعاً ولكل اعضاء ومشرفي المنتدى ........شكرا على سخائك علي بالشكر ....اجيزت رسالة في الجزائر عن التسويق وهي ........- حسيبة سطايفي . أهمية تسويق المعلومات في تسيير المكتبات الجامعية .- الجزائر : جامعة منتوري قسنطينة ،2002 (رسالة الماجستير). ارجوا من الاخ QZERTY (المسوق) ان ياتينا باهم ما جاء فيها .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......الاء ...." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم Mar-25-2006, 10:18 PM   المشاركة125
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

الاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...عشاق التسويق الاستاذ محمود تحية طيبة ...مقالة جيدة ارجوا الاضطلاع .........ـ عبد الرشيد بن عبد العزيز حافظ "التسويق في بيئة المكتبات الجامعية: المبررات والمعوقات" مجلة المكتبات والمعلومات العربية،س 23، ع3 (2003) _ ص ص 5_24. تدعو الدراسة إلى تبني خطة تسويقية طموحة حلاً لهذه المشكلة، وتتناول تعريف التسويق ودوافعه وعوائقه فضلاً عن الخطة التسويقية المقترحة، وتناولت الدراسة الظروف الراهنة التي تدفع المكتبات الجامعية السعودية للبحث عن بدائل جديدة لتمويل نشاطاتها، حيث أدى تقلص الميزانيات نتيجة للأحوال الاقتصادية السائدة الي الغاء عدة برامج وخدمات ، وتوصلت الدراسة إلى أن تطبيق مفهوم التسويق في عديد من قطاعات الدولة التي كانت توفر خدماتها بالمجان إلى قبول نسبي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع، وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها توفير مواد دراسية في علم التسويق بأقسام المكتبات والمعلومات إلى جانب التركيز على المستفيد باعتباره محور نشاط المكتبة الجامعية بصفة خاصة والمكتبات بصفة عامة.ارجوا الاستفادة ............الاء والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته ........." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم Mar-28-2006, 11:54 PM   المشاركة126
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

أختنا الفاضلة / آلاء

تحية واحتراماً
شكراً لمتابعتك ، ودوماً على الرحب والسعة .
تحياتي ومحبتي للجميع

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم May-04-2006, 09:26 PM   المشاركة127
المعلومات

QZERTY
مكتبي مثابر

QZERTY غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15519
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي إضافة

السلام عليكم اختي الاء
شكرا على الثقة التي وضعتها في و ارجو ان اكون على مستوى تلك الثقة وهذا شئ ربما يساعدكhttp://www.afli.cybrarians.info/ab01.htm

المسوق













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-22-2007 الساعة 10:19 PM سبب آخر: تحرير الرابط
  رد مع اقتباس
قديم May-06-2006, 07:11 AM   المشاركة128
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...تحية طيبة لكل مشرفي واعضاء المنتدى..تحية خاصة جداً لمحبي وعشاق التسويق ..اقيم مؤتمر ترعاه المنظمة العربية للتنمية الادارية وهو المؤتمر العربي الأول للاستثمار في بنية المعلومات والمعرفةالإسكندرية - جمهورية مصر العربية28 - 31 أغسطس 2005 أهمية المؤتمر مما لاشك فيه أن النظر إلى المستقبل هو أساس فكرة التقدم ، ولذلك لم يكن غريبا أن تكون المجتمعات التي سيطرت عليها فكرة التقدم هي نفسها المجتمعات التي تضع اكبر الاهتمام على الاستثمار. وإذا كانت الذاكرة والخيال هما من أهم قدرات الإنسان ، فإننا نلاحظ أن المجتمعات المتخلفة تعيش غالبا في ذكرياتها في حين أن المجتمعات المتقدمة يحركها خيالها عن المستقبل بأكثر مما تشدها تقاليدها إلى الماضي . من هذا المنطلق أيقنت الدول المتقدمة أهمية المعلومات كمورد اقتصادي لا ينضب فذهبت إلى الاستثمار في بنيتها الأساسية منذ ما بقرب من 30 عاما مضت ، واستطاعت بالفعل أن تؤتي بثمار هذا الاستثمار في صورة عائد اقتصادي يساهم في تنمية الدخل القومي لهذه الدول . من هذا المنطلق تأتى فكرة هذا المؤتمر الذي يحاول أن يلقي الضوء على كيفية الاستفادة من مواردنا العربية من المعلومات والمعرفة ، وكيفية الاستثمار فيها بهدف تنمية وزيادة دخل مؤسساتنا العامة والخاصة وبالتالي الدخل القومي لدولنا العربية. أهداف المؤتمر يسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها التعريف بما يلي :- • دور المعلومات والمعرفة في زيادة دخل المؤسسات العامة أو الخاصة .• مفهوم الاستثمار في المعلومات والمعرفة .• المعلومات والمعرفة الاستراتيجية التي يمكن تواجدها في الدول العربية .• البنية الأساسية للمعلومات والمعرفة .• تسويق المعلومات والمعرفة العربية عالميا . محاور المؤتمر المحور الأول: الأهمية الاقتصادية للمعلومات والمعرفة :• دور المعلومات والمعرفة في تنمية الدخل القومي .• القيم المنظورة والغير منظورة للمعلومات والمعرفة .• حساب العائد المنظور للمعلومات والمعرفة• دور المعلومات والمعرفة في إنشاء التكتلات العربية الاقتصادية.المحور الثاني: الاستثمار في المعلومات والمعرفة• مفهوم و أهداف الاستثمار في المعلومات والمعرفة.• متطلبات الاستثمار في المعلومات والمعرفة.• دور البنوك والشركات في تمويل وتشجيع الاستثمار في المعلومات والمعرفة .المحور الثالث: المعلومات والمعرفة الاستراتيجية العربية :• خصائص المعلومات ذات الطلب عليها.• مقياس الطلب على المعلومات.• قطاعات المعلومات والمعرفة الاستراتيجية.• المحور الرابع : البنية الأساسية للمعلومات والمعرفة :• تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ( التكنولوجيا اللازمة لإنشاء مجتمع المعلومات والمعرفة ).• أدوات ضبط المعلومات ( أدوات تحليل وتنظيم وحفظ المعلومات والمعرفة ).• الموارد البشرية المتخصصة في إدارة المعلومات والمعرفة (مواصفات العمالة ).• الجامعات ، ومراكز البحث العلمي ، ومراكز براءات الاختراع (دورها في خلق و تنمية المعرفة).• مؤسسات ومرافق المعلومات (دورها في توفير وتحليل وتنظيم وبث وتنمية المعلومات والمعرفة ).المحور الخامس : تسويق المعلومات والمعرفة العربية عالميا :• الاستراتيجيات اللازمة لتسويق المعلومات والمعرفة العربية .• الأهمية الاقتصادية لتسويق المعلومات والمعرفة العربية .• أسواق الطلب علي المعلومات والمعرفة العربية .• أدوات تسويق المعلومات والمعرفة. المدعون للمشاركة • وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم ، والثقافة ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات .• رؤساء الجامعات .• عمداء الكليات .• أساتذة الجامعات العربية . • القيادات العليا في مراكز البحث العلمي ، ومراكز تسجيل براءات الاختراع .• القيادات العليا في هيئات ومؤسسات القطاع العام .• القيادات الإدارية في وزارات الدول العربية .• القيادات الإدارية في أجهزة الحكومات العربية المختلفة .• القيادات الإدارية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص .• القيادات الادارية في البنوك وشركات الاستثمار.• قيادات الغرف التجارية والصناعية العربية . • المنظمات العربية والإقليمية .• اللجان المتخصصة في المجالس البرلمانية العربية.• مديري المكتبات ومراكز المعلومات .• المهتمون بموضوعات المعلومات والمعرفة والاستثمار . التوصيات انه في يوم الثلاثاء الموافق 30/8/2005 بشراتون المنتزهه بمدينة الإسكندرية شكلت لجنة مكونة من 13 عضوا تمثل معظم الدول العربية المشاركة في المؤتمر ، وذلك لصياغة توصيات المؤتمر العربي الأول للاستثمار في بنية المعلومات والمعرفة ، وقد توصلت اللجنة إلى الصياغة التالية للتوصيات :اولا التوصيات الاستراتيجية:1 – وضع خطة استراتيجية عربية للوصول إلى مجتمع المعلومات و المعرفة اخذين بنظر الاعتبار نقاط القوة والضعف للعالم العربي ودراسة الوضع الحالي له مع التركيز على الفجوة البينية العربية ، بحيث تنبثق عنها خطط وطنية للوصول إلى مجتمع المعلومات.2 – الاستفادة من تجارب الدول السابقة في هذا المجال وكذلك الدول والمؤسسات المشابهة في تشجيع الاستثمار في بنية المعلومات والمعرفة على المستوى الوطني والعربي.3 – السعي إلى إيجاد تكامل معلوماتي ومعرفي بين الدول العربية وإنشاء شبكة معلوماتية ومعرفية تساهم في الإفادة العلمية والإدارية.ثانيا التوصيات المالية:1 – السعي إلى تأمين مصادر مالية مختلفة لدعم النشاطات الخاصة بمجتمع المعلومات والمعرفة من خلال :أ - إنشاء صندوق عربي مستقل للتضامن المعلوماتي والمعرفة.ب – السعي إلى إيجاد وقف للمعلومات والمعرفة.جـ - إيجاد مصادر تحويل من المنظمات وصناديق التمويل التنموية وغيرها.ثالثا التوصيات الفنية:1 - الاعتناء بالبرمجيات المفتوحة المصدر open source والعمل على تعريبها وتطويرها بما يتناسب ومتطلبات العالم العربي.2 - العمل على تطوير وتعريب المحتوى العربي الإليكتروني والتركيز على نشر المعرفة عربيا من خلال تكنولوجيا المعلومات وترجمة المعرفة الأجنبية إلى اللغة العربية عن طريق برامج مدروسة وهادفة.3 – إيجاد وصياغة معايير عربية لمجتمع المعلومات والمعرفة في الوطن العربي.رابعا التوصيات الخاصة بالموارد البشرية:1 - إنشاء برامج نوعية للمسئولين وأصحاب اتخاذ القرارات حول أهمية مجتمع المعلومات وفهم احتياجاته.2 – إعداد برامج تأهيلية تساعد على تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تتعلق بمجتمع المعلومات والمعرفة على المستوى الوطني.3 - تحسين التركيب النوعي للعمالة المعلوماتية في الأقطار العربية من حيث التأهيل العلمي والتدريب لسد الفجوة في هذا المجال والمساهمة في إنشاء قطاع معلوماتي إنتاجي خيري فعال ومؤثر.خامسا التوصيات المعرفية:1 - تشجيع الأبحاث والأعمال الإبداعية في مجال الاستثمار في المعلومات المعرفية.2 - العمل على إيجاد تشريعات قانونية ملائمة تحفظ حقوق الملكية الفكرية والابتكارات العربية بما يشجع الجهات المختصة للاستثمار في مجال المعلومات والمعرفة.3 – المشاركة الفعالة في المنتديات المعلوماتية والمعرفة العالمية والإقليمية.سادسا التوصيات الإدارية:1 – إنشاء جمعية عربية لتشجيع الاستثمار في المعلومات والمعرفة لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة بالتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.2 – يتم الاتفاق لاحقا على تحديد المقر الدائم للجمعية بحيث يكون في بيئة معلوماتية ومعرفية وتتوفر فيه البنية التحتية الملائمة والمناسبة وسهولة الدخول أليه وتقترح لجنة الصياغة الدول التالية:1 – دولة الإمارات 2 - المملكة الأردنية الهاشمية 3 – المملكة العربية السعودية 4 – لبنان5 – تونس 6 – المغرب7 - سوريا 8- مصرسابعا التوصيات الخاصة:1 – الاعتناء بالجانب الاجتماعي والترفيهي للاخوة المشاركين لتبادل الخبرات والأفكار فيما بينهم.2 - العمل على إشراف وتحمل الهيئات والشركات ذات الاختصاص لرعاية المؤتمرات القادمة.3 – عرض تجارب عملية حول المعرفة العربية والدولية للاستفادة منها من قبل المشاركين.4 – عرض تجارب إنشاء إدارة المعرفة والمعلومات في المؤسسات.5 – إدخال ورش عمل تخصصية للمشاركين.والسلام .......الاء .." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم May-06-2006, 07:14 AM   المشاركة129
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......تحية طيبة ..شكراً اخي العزيز المسوق على المساعدة ..ومازلت انتظر الرد على استفساري ...اختك الاء ....." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم May-06-2006, 07:34 AM   المشاركة130
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اخواني عشاق التسويق ...بين ايديكم مستخلص لمقالة بعنوان" صعوبـات تسويـق المعلومـات في المجتمع العربي "أ.د. أسامة السيد محمود لم يعد تسويق المعلومات وخدمات تقديمها أحد الوظائف الهامشية التي يقوم بها أخصائي المعلومات فى مؤسسات المعلومات المختلفة، بل أصبح من الوظائف الأساسية التي يطلع بها هذا الأخصائي منذ منتصف السبعينات، وفى المكتبات ومراكز المعلومات وشركات ومؤسسات المعلومات الكبرى أصبح هذا العمل مسئولية قسم كامل من الأقسام التي أخذت طريقها إلى الهيكل الإداري لهذه المؤسسات.إن النظرة القديمة والاتجاه التقليدي لانتظار المستفيد من المعرفة البشرية وخدمات المعلومات حتى يطلب ما يريده بالفعل، قد توارت خلف نظرة جديدة واتجاه حديث جاري للسعي الدؤوب لاكتساب المستفيد وإقناعه باستخدام المعرفة وخدمات المعلومات بعد أن أصبح هذا المستفيد هو الممول فى كثير من الأحيان لأنشطة وخدمات مؤسسات المعلومات، وبعد أن أصبح مبدأ تقديم المعرفة وخدمات المعلومات مقابل رسوم محل قبول تدريجي فى المجتمع البشري، وبعد أن تحولت المعرفة البشرية إلى سلعة استراتيجية بالغة الأهمية تقوم عليها كافة عمليات اتخاذ القرارات الإدارية والفنية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وطالما أن المعرفة أصبحت سلعة فقد انطبقت عليها كل قوانين السوق من بيع وشراء وتسويق.الرابط..........http://www.aradojitm.org.eg/ArticleDetails.asp?ArID=9 والسلام اختكم الاء ......." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس
قديم May-06-2006, 07:52 AM   المشاركة131
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي التسويق والجودة الشاملة في المكتبات المتخصصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

التسويق والجودة الشاملة في المكتبات المتخصصة
محمد بن علي الشرعا
معيد بقسم المكتبات والمعلومات
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

يعد التوجه نحو مجتمع المعرفة بمثابة حركة جارفة تتمثل بالحجم الهائل من المعلومات العلمية والتقنية التي تتدفق بدون سدود على المستوى الكوني كله بفعل ثورة الاتصالات التي تعتمد على تقنيات متقدمة ومتسارعة يصعب على الفكر الإنساني أن يستوعبها وتتزايد بصفة عامة مع اتساع نطاق النشاط العلمي والتقني.لن يستطيع المجتمع العلمي أن يرقى إلى مستوى الأهمية عالميا وأن يكون محافظا على مستوى تقدمه إلا بامتلاكه القيمة العالية أمام المجتمعات المتقدمة التي يتطلع للتعامل معها، وإن مفتاح هذه القيمة هو قدرته التنافسية بكل عناصرها المتكاملة والمتناسقة وعلى رأسها حسن الإفادة من المعلومات العلمية والتقنية المتدفقة عبر الوسائط الحديثة وفق خطط وبرامج لإنتاج المعلومات المعتمدة أساسا على كفاءة المورد البشري في ظل إرادة ذكية لها. يمكن أن ينشأ الإبداع من خلال توظيف هذه القدرات المتكاملة لصنع القرار الفني أو العلمي أو العملي في مجال النشاط البحثي أو الإنتاجي أو الخدمي عبر المكتبات المتخصصة. إن التطلع إلى المستقبل في عالم مرافق المعلومات يتطلب استخدام التخطيط الاستراتيجي بدلا من التخطيط التقليدي قصير المدى فقد أصبح الحلم والأمل هو تضافر التخطيط الاستراتيجي مع الاقترابات المنظومية المعبر عنها بالإدارة الذكية والتي تضمن في آفاقها الجودة الشاملة وذلك اعتمادا على مفهوم أساسي " بأن كل نشاط يؤدى بالمكتبة يجب أن يخدم شخصا ما بشكل مباشر أو غير مباشر بالتساوي بين كافة الزائرين " وهذا يعني أن القائمين على العمل في حاجة إلى أن يسألوا من هم المستفيدون الذين يجب أن يهتم بهم وماذا يحتاجون لتلبية رغباتهم وأن يتأكد أن لديهم القابلية وتتوفر لهم السعة لمقابلة احتياجات المستفيدين.

تميز المكتبة المتخصصة: ساد النشاط العلمي مجموعة من الاعتبارات الجديدة الهامة الناشئة عن التدفق المتواصل للمعلومات العلمية والتقنية عبر المكتبات المتخصصة، وتأتي على قمتها سمة التميز، وغدت هذه السمة تشكل إطارا تنطلق منه كل الأنشطة البحثية الساعية للتغيير والتطوير والتقدم. فلا يقنع الإنسان بما لديه من ميزات نسبية فردية بل يعنى بتحويل هذه المزايا لقدرات تعود بالنفع على المجتمع في صورة قيم أعلى اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعلميا وتقنياً. كما أن الركيزة لتحقيق هذا التميز هو التعامل والتفاعل البناء مع مصادر المعلومات العلمية والتقنية في المكتبات المتخصصة. الإدارة الذكية: تخضع المعلومات العليمة والتقنية في صميمها إلى فن إدارة الموارد والتي تتصل بمنافع النشاط البحثي خاصة وبالفائدة للمجتمع الإنتاجي والخدمي عامة، ولهذا فالتصور أنها ستظل متأثرة بموقع المستفيدين ووجهة نظر المسؤولين والقائمين على خدمات المعلومات وبمنهجية إدارة المكتبات المتخصصة وإن بناء هذه التصورات سيختلف وبدرجات متفاوتة من أساليب إدارة المكتبات بالنمط التقليدي وحتى يصل إلى الأساليب الذكية المتطورة التي تسعى حثيثا نحو المستفيد ومن هذه الاختلافات يمكن أن تبزغ بالضرورة ملامح صورة المستقبل، حيث ستكون للمكتبة المتخصصة أهدافا عامة مرغوبة ومطلوب تحقيقها تلبية لحاجات المستفيدين وستكون أيضا موضوع إجماع واقتناع ومن ثم تنشأ الحاجة الملحة لإدارة ذكية لهذا النشاط تنفذ السياسات المتجددة وفق مشروعية القصد بقيمه الجديدة وموازينه المتحركة دائما للتغيير نحو الأفضل. أصبحت المعلومات العلمية والتقنية الحديثة تتسم بكثافة عالية في التغيير وسرعة في التدفق مما ينعكس على تزايد التأثير على إحداث الابتكار المتتالي في تصميم عملية ما أو منتج ما أو إبداع ما ولهذا يحتاج التعامل مع المعلومات العلمية والتقنية إلى إدارة ذكية راشدة تواكب التحولات المتسارعة في التقدم العلمي والتقني، وتساعد أيضا على ضبط وتنظيم ودفع النشاط البحثي العلمي والتقني لآفاق أعلى. وتشكل الإدارة الذكية للمكتبات المتخصصة ركنا أساسيا رائدا في تعزيز التنافسية مما يمكن أن يكون لها مردود اقتصادي، لهذا يتصور أن تتضافر الإدارة الذكية للمكتبات المتخصصة مع كل من السياسة الإنتاجية والسياسة الاقتصادية في تعزيز القدرات التنافسية لتحقيق معدلات عالية وبشكل تنافسي، فقد تجلت أهمية دور الإدارة الذكية للمكتبات المتخصصة في إحكام السيطرة الفنية على المعلومات العلمية والتقنية ويزيد من قوة هذا العنصر البعد الاستراتيجي المتمثل في الاختراعات والابتكارات والإبداعات كآليات لتحقيق التنافسية خاصة في تغذية الصناعة كثيفة المعرفة، ومن هنا تنبع أهمية رسم إستراتيجية ووضع سياسة للمعلومات العلمية والتقنية وإدارة ذكية للمكتبات على المستوى القومي ثم التعامل من خلالها على المستوى العالمي أيضا. الإدارة الذكية والتسويق: يقوم النشاط التسويقي معبرا عن أحد ملامح الإدارة الذكية في المكتبات المتخصصة من أجل إرضاء وإشباع الحاجات المتطورة والمتغيرة للباحثين ليصبح التسويق إحدى القوى الدافعة للارتقاء بخدمات المعلومات، فمن المهم إذا التعرف على دوافع القارئ والباحث وتحديد مكان تواجده وكيف يقرأ ولماذا يقرأ وما الذي يؤثر في قراراته للاستفادة من الخدمة المعلوماتية حتى يمكن أن يتم التوجيه إليه بإستراتيجية وسياسات جاذبة له، فمن المفيد والمهم للقائمين على المكتبات المتخصصة أن يعلموا أنهم يخدمون قراء ودارسين وباحثين متعددي الرغبات ومتنوعي السلوك فعلى القائمين بهذه المهام أن يسعوا لتطوير ما لديهم من مقتنيات مما يجعل هذا القارئ أو الباحث هو دائما الزائر المرتقب. يستلزم الأمر تفحص ما هو متاح من خدمات معلومات في المكتبة المتخصصة وتحليل معناها ليتمكن من خلال الإدارة الذكية رسم شكل المستقبل مع توقع حجم ونوعية النشاط تمهيداً لصياغة استراتيجية للتسويق ورسم السياسة الهادفة للوصول للمستفيد المرتقب بأقل جهد وأدنى تكلفة كذلك أن يتعرف الباحث أو المستفيد على ما أعد له من خدمات معلوماتية لإشباع حاجاته ورغباته المتنوعة والمتعددة، فيتطلب الأمر وقفة مع الذات لتقييم المجهودات من أجل المزيد من تقديم الخدمة الجيدة ليتحقق النجاح لكل من مقدم خدمة المعلومات والفائدة للمستفيد من هذه الخدمة. أصبح التسويق بمثابة العصب في مجال المعلومات لإشباع الحاجات من خلال المزيج المتكامل من الخدمات التي تقدمها المكتبة المتخصصة ومسؤوليتها في إشباع الرغبات والحاجات المتطورة والمتغيرة للمستفيدين، والتي تعد المسوغ الاقتصادي والاجتماعي المجدي لوجود المكتبة المتخصصة على افتراض أن الاهتمام بالزائر أو الباحث أو المستفيد هو أصل ومبرر قيام النشاط ذاته.

يمكن أن يتضمن النشاط ثلاث مهام رئيسية في ظل الإدارة الذكية للمكتبة المتخصصة:
• الحاجات والرغبات:
تعد الرغبة والحاجة لخدمات المعلومات هي نقطة البدء في النشاط التسويقي المتزايد للمكتبة المتخصصة كما تعد الرغبة في تقديم خدمات المعلومات بمنزلة السبيل لاختيار الوسيلة اللازمة لإشباع هذه الرغبات، لذا فالقائمون على المكتبة المتخصصة لا يقومون بتنمية الحاجات وتوليدها فقط بل يقومون أيضاً بإشباع الرغبات وتوجيهها والتأثير في القرارات الخاصة باختيار نوع الخدمة المعلوماتية اللازمة حيث تتحقق قيمة الخدمة وفقاً لقدرتها على إشباع رغبات معينة ومنافع مباشرة في ذات الوقت لدى المستفيدين. إن المعلومات هي شريان العملية التسويقية فكيف يتم إشباع حاجات المستفيد دون أن يكون معروفاً للقائمين على المكتبة المتخصصة ما هي المهمة التسويقية مع دراسة دوافع المستفيد.

• تبادل المنافع:
تعد عملية التبادل هي لب قضية التسويق فعلى مقدم الخدمة أن يعطي للمستفيد شيئاً ذا قيمة بالنسبة له مقابل شيء ذي قيمة بالنسبة للمكتبة المتخصصة ألا وهو مزيد من إقبال المستفيدين والازدهار في العمل ومزيد من الإقبال على طلب الخدمة. • العرض والطلب: تعد الموائمة بين العرض والطلب على خدمات المعلومات ضرورة يطلبها مجتمع المستفيدين، لذا فمن المهم التنبؤ بحجم الطلب في الأجلين القصير والطويل في إطار الإدارة الذكية للمكتبة المتخصصة. جودة الخدمة المعلوماتية: أصبحت الجودة الشاملة في مجال المكتبات والمعلومات ذات علاقة وطيدة بمفهوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة الذكية للمكتبات. تتضمن الجودة الشاملة مجموعة من القواعد الإدارية المنظومية الذكية يرافقها حشد من الآليات تهدف في مجملها إلى إعطاء المستفيدين أعلى جودة للخدمة المعلوماتية، في الوقت المناسب تماماً، وتكون الخدمة المعلوماتية أساساً خالية نقية من الأخطاء أو السلبيات، وبناء على هذا المفهوم يمكن توصيف جودة الخدمة المعلوماتية بأنها الملائمة الدقيقة لغرض الاستخدام، والتي تتميز بالتوجه نحو المستفيدين ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال تجنب الخطأ أو السلبية بدلاً من اكتشاف أو مداراة القصور أي الحصول والوصول للخدمة المعلوماتية الصحيحة من المرة الأولى أو بتحريك بؤرة المراقبة من نقطة خارج الأفراد القائمين على الخدمة إلى نقطة داخلهم نابعة من ذواتهم، أو بجعل كل من العاملين في نطاق المكتبة المتخصصة رقيباً ذاتيا على أدائه وأن يكون معنياً فكراً وعملاً بضرورة الجودة، أو بتنمية فكر وشعور بأن كل متردد على المكتبة المتخصصة له شخص معاون من مسؤولي المكتبة يسدي له الخدمة المعلوماتية أو النصح أو المشورة. تتطلب إدارة الجودة الشاملة استخدام آليات متعددة بعضها معقد تحتاج تدريباً فكل خطوة في كل عملية مخصصة لدورها لتعطي أعلى فاعلية وكفاءة متوقعة وبأقل تكلفة وأفضل ملائمة، كما تهتم أيضاً وفي المكتبات المتخصصة على وجه الخصوص بتغيير المعتقدات الرئيسية والقيم الثقافية السائدة في عمل المكتبة سواء كان ذلك في تحضير وإعداد الخدمات المعلوماتية أو في النشاط المباشر مع المستفيدين والتوجه نحو المثالية في الأداء والعطاء بصورة صحيحة من المرة الأولى على أساس أن جودة الخدمة هو الأمر الذي يمكن أن يميز المكتبة المتخصصة عن منافسيها من المكتبات المماثلة. تعد الاستجابة السريعة من سمات الإدارة الذكية للجودة الشاملة والتي توضح بدورها عمق التعاون والتجانس بين الأقسام المختلفة في المكتبة المتخصصة، وتخلق الإدارة الذكية للجودة الشاملة وتكرس تلقائياً إتباع أسلوب التخطيط الاستراتيجي لأنها تلعب دوراً مهماً في صياغة الإستراتيجية. ماذا نحن فاعلون؟ ختاماً لعله من المفيد حشد الرأي لتهيئة الفكر لضرورة قيام حوار مستفيض حول الإدارة الذكية للمكتبات المتخصصة يعبر في الوقت ذاته عن الرؤية المستقبلية التي ستحكم وتقود وتوجه نظم المعلومات العلمية بشقيها المفتوح والمتاح للجميع والآخر المحظور والمحكوم بحقوق الملكية الفكرية. يحمل المستقبل فرصاً كثيرة أمام المكتبات المتخصصة وللقائمين عليها فمن المهم إعادة تقييم وجهات النظر القديمة للخروج بفكر جديد، فلم يعد هناك مجال للاعتذارات عن بطء أو إفلاس الخدمة المعلوماتية، فلا مناص سوى تنفيذ الفكر الجديد المعتمد على الإدارة الذكية. لا يعني أن جودة الخدمة ووفرتها وانسيابها تمثل التحقيق الكامل لهدف ولنشاط المكتبة المتخصصة بل من الضروري أن تتوافر أيضاً مجموعة من الأنشطة التي توجه تدفق الخدمة المعلوماتية من المكتبة المتخصصة إلى المستفيد، حيث يقوم تسويق خدمات المعلومات على دراسة رغبات المستفيدين وإشباعها بالطريقة المناسبة في إطار فلسفة عامة يقوم عليها ويستند إليها هذا النشاط. تتلخص فلسفة العمل التسويقي للخدمات المعلوماتية في بحث إمكانيات الاستخدام الأمثل للخدمات المتاحة بعد التعرف عليها وضمان وصولها للمستفيد في الوقت المناسب، وبالصورة الصحيحة من المرة الأولى وفي كل مرة، ومن ثم خدمة الطلب المقدم من المستفيد وبالتحقيق الفعلي لهذا الطلب، لذلك يمكن أن يصير تسويق خدمات المعلومات أكثر اتساعاً وشمولاً ليصبح التعريف متمثلاً في أوجه النشاط الإنساني الموجه لإشباع الحاجات والرغبات من خلال السعي الدءوب نحو المستفيد في موقعه.
الرابط.....
http://informatics.gov.sa/magazine/m...article&artid=

أرجو الاستفادة ........
اختكم الاء ..
" انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 11:23 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم May-06-2006, 07:58 AM   المشاركة132
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي المعلومات قوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

عنوان المقالة : المعلومات قوة
د.مساعد الطيار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - قسم علوم المكتبات والمعلومات

إن أقدر الناس على التخطيط والتعامل مع الأشياء هو من يتملك المعلومات بشتى صورها وأشكالها، فبقدر ما يحوزه الأشخاص أو الدول من معلومات بقدر ما يكونوا في مواقع أكثر قوة وأقدر على التصرف، إن أي نشاط بشري نمارسه سواء أكان صناعياً أم تجارياً أم غير ذلك يعتمد في أساسه على المعلومات. وبنظرة عابرة للدول الصناعية المتقدمة نجد أنها هي صاحبة القرار وهي المسيطرة على أرجاء كثيرة من العالم، وبحجم ما لديها من المعلومات عن الدول والأشياء تكون قوتها وسيطرتها. والمعلومات هي التي أنتجت لنا الصناعات المتطورة الحديثة من طائرات وقاطرات ونظم آلية متقدمة وغير ذلك من منجزات هذا العصر (عصر المعلومات).
إن الدول المتقدمة صناعياً تحاول أن تحافظ على معلوماتها من التسرب، ولا تسمح إلا بما تعتقد أنه لن يؤثر على قوتها، ويزيد من قوة أندادها، وهي بذلك تحمي نفسها وترى أن هذه المعلومات قد تقلب موازين القوى وتغير الكثير من المواقف. ونجد الوعي بأهمية المعلومات في تلك الدول جلياً، فهي تنفق على مرافق المعلومات والعاملين فيها بسخاء؛ نظراً لأهمية هذا الجانب الحيوي والاستراتيجي. أما المعلومات الاقتصادية فهي قوة لأصحاب رؤوس الأموال في التعرف على حركة السوق والمنافسين وغير ذلك، وبقدر ما يمتلكون من معلومات عن ذلك يكون تصرفهم وتحركهم في الوقت المناسب. والمعلومات العسكرية – أيضاً - من الأهمية بحيث أنها لا تحتاج لإيضاح فما هو سر الانتصارات في الحروب قديماً وحديثاً، إنه وبدون شك توافر المعلومات عن الأعداء، والذي بدوره كان له أكبر الأثر في التعامل معهم، وانظر لعصرنا الراهن كيف تكون قوة من يمتلك المعلومات في وضع الخطط الاستراتيجية التي تشل حركة العدو وتسيطر عليه، ومهما كانت قوة الدولة عسكرياً فإنها بدون معلومات قد تفقد الكثير من قوتها في غير طائل، مما قد يسبب خسارتها في النهاية. أما إذا وجهنا شطرنا صوب العالم العربي واهتمامه بالمعلومات، فالوضع بخلاف ما عليه الأمم المتقدمة صناعياً، فليس هناك اهتمام بالمعلومات من حيث ضبطها وتنظيمها وتهيئة سبل الإفادة منها، وهذا لا يعنى - بطبيعة الحال - التقليل من الجهود التي تبذل هنا وهناك من أجل السيطرة على تدفق المعلومات في الوطن العربي. وإنما كان قصدنا بعدم الاهتمام بالمعلومات في الوطن العربي أنها لم تأخذ بعد مكانها المناسب سواء على المستوى الرسمي أو الأكاديمي أو التجاري أو قل على مستوى وعي الجماهير، فليس هناك خطط وطنية وأخرى إقليمية أو قومية أو على مستوى العالم الإسلامي ذات صلة بالمعلومات ودعمها مالياً ومعنوياً. وحسب قول عبد الهادي فإن أكثر علماء الاقتصاد يؤكدون على " أن الوضع السيئ لاقتصاديات معظم الدول النامية قد يزداد سواء إذا استمر إهمال قطاع المعلومات ".

وفي عصرنا الراهن – خصوصاً في الدول التي تهتم بالمعلومات - ينظر للمعلومات على أنها سلعة تباع وتشترى، ويتم التسويق لها. والاستثمار في قطاع المعلومات في الدول المتقدمة لا يحتاج لبرهان، فما قواعد المعلومات سواء الببليوجرافية أو النصية أو غيرها من مرافق المعلومات إلا دليل على ذلك، وما اهتمام شركات الداعية والإعلان بعناوين البريد الإلكتروني وشرائها من مقدمي خدمات البريد الإلكتروني إلا دليل على الاهتمام بالمعلومات مهما كانت ضئيلة وقليلة، والتي قد يرها البعض منا أنها ليست ذات فائدة.

على أية حال فمن أجل النهوض بالمعلومات سواء على المستوى المحلي أو العربي، فإننا نحتاج أولاً بث الوعي بأهمية المعلومات ودورها في اتخاذ القرار، وأن الإنسان لا يمكن أن يستغني عنها في كثير من أعماله، ويكون هذا من خلال وسائل الإعلام ومن خلال المحاضن التربوية سواء في مراحلها المباركة أو على مستوى الجامعات. إن ربط النشئ بالقراءة منذ الصغر، وتهيئة سبل ذلك سيخرج جيلاً يقدر المعلومات ودورها في حياتنا الراهنة والهادي سواء السبيل. الرابط...
http://informatics.gov.sa/magazine/m...ticle&artid=10

اختكم الاء..
" انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 03:47 PM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين