[مكتبية سابقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهارات جمع المعلومات وتنظيمها

1- الملاحظة : ويقصد بالملاحظة : استخدام واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة ( الإبصار ، السمع ، الذوق ، الشم ، اللمس ) للحصول أو جمع المعلومات عن الشئ أو الظاهرة التي تقع عليها الملاحظة .
وهي عملية تفكير تتضمن المشاهدة والمراقبة والإدراك وتقترن عادة بوجود سبب قوي أو هدف يستدعي تركيز الانتباه ودقة الملاحظة ، وهي هنا ليست مجرد النظر إلى الأشياء الواقعة في مرمى البصر أو سماع الأصوات الدائرة حولنا .
وتختلف الملاحظة من موقف إلى آخر فقد يكون التركيز على التفاصيل أو على جوهر الموضوع أو الاثنين معاً .
وقد يقتضي الموقف صورة تقريبية أو أقصى درجة من الدقة وقد تكون المشاهدة لتجربة في مختبر ، أو مادة فنية معروضة أو مشاهدة رسام أثناء عمله ، أو معلم منشغل في حل مشكلة وتعد الملاحظة مفتاح المعرفة وحجر الأساس في منهجية البحث العلمي .
وهنا يجب تعليم الطلاب الإفادة من حواسهم وتوفير الفرص لاستخدامها ، ويمكن للمعلم أن يعد الكثير من النشاطات المختلفة لشحذ حواس طلبته وتفعيلها في عملية التعلم .
يجب الابتعاد عن ثقافة الإذن فقط وإشراك جميع الحواس في التعلم مع العلم أن التعلم حالياً أصبح بصرياً أكثر لا سيما بعد انتشار التلفاز والحاسب والإنترنت .
ويجب ألا تكون الملاحظة مجرد اشغال الطلبة ، بل لابد من وجود أسباب قوية للقيام بالملاحظة ( المراقبة ) وفي أوقات معينة ، ويجب إعطاء الفرصة لتبادل الراي مع الآخرين وحول المشاهدة نفسها ( الموقف نفسه ) .
ويجب توجيه الملاحظة بحسب هدفها ، ومن الأفضل أن يقوم الفرد بتسجيل ملاحظاته ، وإعداد مخطط تنظيمي لها ثم تلخيصها وهذه تشكل عمليات تفكيرية مترابطة .
والملاحظة وتقريرها وسيلتان أساسيتان للتعلم ، وقد قيل : المفكرون الجيدون هم ملاحظون جيدون ، والمفكرون الجيدون هم أيضاً جيدون عندما يسألون أنفسهم أسئلة حول الأشياء التي يراقبونها مثل :
جذع الشجرة دائري . لماذا ؟
إشارات الوقوف حمراء . لماذا ؟
أقلام الرصاص مصنوعة من الخشب . لماذا ؟
ويمكن ملاحظة الأشياء ومراقبتها من خلال الخصائص والمميزات التالية :
الشكل ، الاستخدامات ، الأجزاء ، اللون ، المواد ، الحجم .
فهذه ست خصائص يمكن ملاحظة الشئ من خلالها .

اتمنى اني اكون وفقت في عرض المعلومات وفي الموضوع القادم سوف اتناول المقارنة .

" اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا انت تجعل الحزن اذا شئت سهلا "

[Mustafa Tuhami]

الأخت/ أم حصة
جزيل الشكر على إثارة مثل هذا الموضوع الهام.
لقد أثرتي الشق الأول من الموضوع وهو تعلم مهارات التفكير لكن الشق الآخر من موضوعك هو كيف نتعرف على ما يفكر فيه الآخرين ، حيث يمكننا ذلك بعدة طرق منها عن طريق حركات وإشارات العينين ويفيدنا موقع nlpnote.com في ذلك عن طريق عرض بسيط وإذا ما اهتممتم بهذا الموضوع سأحاول البحث عن مزيد من تلك المهارات وإرسالها .

وإليكم هذا الرابط عله فيه القليل من الإفادة .
وشكرا .

http://nlpnote.com/modules.php?name=...ticle&artid=44

[مكتبية سابقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2- المقارنة : وهي إحدى مهارات التفكير الأساسية لتنظيم المعلومات وتطوير المعرفة ، وتتطلب عمليه المقارنة التعرف إلى أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين شيئين أو أكثر من طريق تفحص العلائق بينها والبحث عن نقاط الاتفاق ( التشابه ) ونقاط الاختلاف ورؤية ماهو موجود في أحدهما ومفقود في الأخر . وتوفر المقارنة فرصة للطلبة كيف يفكرون بمرونة ودقة في شيئين أو أكثر في آن .
كما أنها تضيف عنصر التشويق والإثارة للموقف التعليمي عندما يخطط لها لتحقيق هدف تعليمي واضح في إطار السياق الطبيعي للدرس . وحتى لو كانت المقارنة بين شيئين تافهين فإن دافعية الطلاب تكون أفضل مما هي عليه في أسئلة التذكر أو المحاضرة .
وتتميز أسئلة المقارنة بمجموعة من خصائص تسهل على المعلمين استخدامها مهما كانت المواد الدراسية التي يعلمونها ، ومن هذه الخصائص :
1- يمكن صياغة أسئلة المقارنة بصورة مفتوحة يتشعب فيها التفكير باتجاهات عديدة . كما يمكن صياغتها بصورة مغلقة يتركز فيها التفكير على جوانب محددة ومثال ذلك :
مقارنة مفتوحة : قارن بين السيارة والدراجة الهوائية .
مقارنة مغلقة : قارن بين السعودية واليمن من حيث المساحة ، عدد السكان ، المناخ ، الموارد الطبيعية .
2- يمكن أن تتدرج أسئلة المقارنة من حيث الصعوبة والاتساع بحسب مستوى الطلبة العمري والمعرفي في جميع المراحل ومثال ذلك :
أ) قارن بين كلمتي عين وعلم .
ب) قارن بين الأدب الأموي والأدب العباسي .
3- تصلح أسئلة المقارنة لتناول أشياء محسوسة وأشياء مجردة .
أ) قارن بين طاولة المعلم وطاولة الطالب .
ب) قارن بين مفهومي الديمقراطية والدكتاتورية .
4- يمكن استخدام أسئلة المقارنة في جميع المواد الدراسية التي تحتوي عناصر ومواقف ملائمة لإجراء عمليات المقارنة ويمكن أن تشمل المقارنة العناصر التالية :
أوجه الشبه والاختلاف بين طرفي المقارنة من حيث : الشكل ، اللون ، الطول ، العرض ، الاستعمال ، الخصائص ، الملمس ، الوظيفة ، الوزن ، الحجم ، التكلفة ، الفصيلة أو الانتماء ، مادة الصنع ، الطعم ، والرائحة وغيرها كثير .

3- التصنيف : هي القدرة على تجميع الأشياء أو الوحدات في مجموعات وفقاً للتشابه والاختلاف في ما بينها ، بحيث تتضمن كل مجموعة وحدات ذات خواص أو صفات مشتركة .
وإن بقي شيء لا يمكن انتماؤه لإحدى المجموعات فنضعه تحت بند متفرقات . ويقوم الأطفال بعملية التصنيف منذ الصغر فهم يصنفون البيت إلى غرف نوم ، غرف جلوس ، ومطبخ الخ . كما أن جوانب كثيرة في الحياة تسير وفق نظم التصنيف المتعددة فالدواء في الصيدليات ، والكتب في المكتبات ، وأدوات الحدادة في أماكن خاصة بها وهكذا .
وهناك خطوات يمكن اعتمادها للقيام بعملية التصنيف وهي :
1- تحديد الأهداف المؤملة من وراء عملية تصنيف البيانات .
2- استعراض البيانات موضوع التصنيف وتفحصها للتعرف إلى طبيعتها .
3- تذكر المعلومات السابقة وتجميعها حول مدلولات البيانات أو معانيها .
4- اختيار مفردة من بين هذه البيانات .
5- تحديد ماهية القاسم المشترك الذي يمكن اختياره كعنوان توضع تحته المفردتان اللتان تم اختيارهما .
6- تجزئة بعض العناوين بفصل بعض مفرداتها ووضعها تحت عناوين أخرى أكثر دقة ، أو دمج بعض العناوين حتى تتسع لمفردات أكثر .
وتعتبر مهارة التصنيف في عصر المعلومات والاتصالات مكان القلب في عملية التعليم والتعلم .
واعتمد التصنيف تاريخياً منذ القدم وخصوصاً علم الكيمياء ونتج من ذلك الجدول الدوري في نهاية القرن السابع عشر .
وكذلك في اللغة حيث صنفت مفرداتها إلى أسماء وأفعال وحروف . وصنفت الأفعال إلى ماض ومضارع وأمر وشمل التصنيف جميع فروع المعرفة .
وبالنظر إلى أهمية التصنيف فقد وضع الباحثون ضوابط وشروطاً لابد من مراعاتها حتى تتحقق الفائدة المرجوة من نظام التصنيف في اي مجال من مجالات الحياة والعمل . ومن بين هذه الضوابط :
أ) الشمولية : وتعني أن يتضمن النظام عدداً كافياً من الفئات ومشتقاتها حتى يستوعب جميع المفردات أو المفاهيم أو الأشياء التي يمكن أن تقع تحت كل فئة من فئات التصنيف أو مشتقاتها ، فلو صنفت المواد التي تثير الحساسية من طريق الاستنشاق على النحو التالي : الغبار / حبوب اللقاح / الفطريات .
فهذا التصنيف غير شامل ، لأنه لم يتضمن العطور التي قد تثير الحساسية عند الاستنشاق أو ملامستها الجلد .
ب) اعتماد الخصائص الأساسية : تصنف الأشياء عادة بخصائص متعددة بعضها أساسي وبعضها ثانوي . وعندما نفكر في وضع نظام تصنيف مجموعة أشياء أو مفردات وتتفق مع الهدف العام للتصنيف .
فإذا أعطيت قائمة من السيارات لتصنيفها ، فإنك قد تفكر في تقسيمها بحسب بلد الصنع أو قوة المحرك أو طريقة الدفع أو السعر . ولكنك تستبعد اللون كأساس للتصنيف .
جـ) الثبات والانسجام : ويقصد به اعتماد اساس ثابت يحقق الانسجام ضمن كل مستوى من مستويات التصنيف . فإذا قمت بتصنيف المواد التي تسبب الحساسية من طريق الاستنشاق كما يلي : الغبار / العطور / حبوب اللقاح / الفطريات .
الغبار : غبار المنزل / غبار النشارة / الغبار .
ونلاحظ أن فئة الغبار الفرعية لا تحقق شرط الثبات أو الانسجام بين مفردات المستوى التالي ويمكن إعادة التصنيف كما يلي : الغبار / العطور / حبوب اللقاح / الفطريات .
الغبار : غبار المنزل / غبار النشارة / غبار الأتربة .
د) استنفاد الفروق المميزة : ويعني ذلك أنه يجب الاستمرار في عملية التصنيف من مستوى إلى آخر حتى تستنفد جميع الفروق الممكنة من مفردات النظام . فلا يكفي أن تصنف المواد الغذائية إلى أطعمة لأننا لن نتعرف إلى صفات وأنواع الأطعمة الأخرى . بل يجب الانتقال إلى مستوى آخر في التصنيف . ويجب الاستمرار في عملية التصنيف كما يلي :
مواد غذائية : كربوهيدرات / بروتينات / دهون وزيوت / فيتامينات / أملاح معدنية / ماء .
الكربويهدرات : سكرية / نشوية .
المصدر لكل المعلومات : برنامج تعليم مهارات التفكير / إعداد مركز رياض نجد .

تحياتي وتقديري للجميع

[الاء المهلهل]

ربي يخليك لينا
مفكرة واستاذة قديرة
ربي يوفقك
الى الامام
تحياتي

[مكتبية سابقة]

تسلمين يا قلبي وشهادة اعتز فيها

شكري ومحبتي لك

[مكتبية سابقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

4- الترتيب : ويعني الترتيب هنا وضع المفاهيم أو الأشياء أو الأحداث التي ترتبط في مابينها بصورة أو بأخرى في سياق متتابع وفقاً لمعيار معين .
والمعايير التي قد يستخدمها الإنسان في ترتيب المفاهيم والأشياء كثيرة ولا حصر لها ، ولا سيما في المراحل المتقدمة من النمو المعرفي ، ولكن يمكن أخذ بعض هذه المعايير على سبيل المثال لا الحصر ، ومن هذه المعايير :
1- الحجم أو الضخامة أو المساحة .
2- التسلسل الزمني أو أقدمية الحدوث .
3- العمر أو الطول أو الوزن .
4- التكلفة أو القيمة المادية .
ومن الطبيعي أن يكون للمعرفة السابقة أو الخبرة دور فاعل في إنجاز عملية الترتيب كما هي الحال في عملية المقارنةوالتصنيف ، لكن إتقان مهارة الترتيب يتوقف بدرجة كبيرة على استمرار المران والتدريب شريطة تنوع مجموعات المفاهيم أو الأشياء أو المفردات المروحة للترتيب .
نشاط / بالاعتماد على ما سبق رتب المفاهيم الواردة في كل سؤال كما يلي بحسب حجمها أو ضخامتها مبتدئاً بالأصغر ثم الأكبر فالأكبر :
1- عمارة ، كوخ ، فيلا ، ناطحة ساب .
2- كوكب ، عالم ، القمر ، الشمس .
3- شجرة ، ورقة ، غابة ، غصن .
4- ضاحية ، دولة ، مدينة ، محافظة .

5- تنظيم المعلومات : وهو إحدى مهارات جمع المعلومات وتنظيمها ويقصد به عرض المعلومات بطريقة تسهل فهمها وإدراك العلائق التي تربط بينها من أجل التوصل إلى استنتاجات حولها بيسر وسهولة وقد يكون التنظيم على شكل جداول أو رسوم بيانية أو أشكال هندسية وغيرها .
ويجب تدريب الطلبة على مهارة البحث عن المعلومات وتجميعها وتنظيمها ، حتى يستطيع الطالب التكيف مع تحديات عالم الغد . وتعليم الطفل البحث عن المعلومة أكثر أهمية من تلقينه فيضاً من المعلومات . كما أنه يجب الا يعتمد على المعلم والكتاب كمصدرين وحيدين للمعلومات .
وتنظيم المعلومات ليس بالمهارة السهلة كما يتصوره بعضهم بل يحتاج إلى مهمارة وفن حتى يسهل قراءتها وإعطاء إجابات عن الاستفسارات التي تدور حولها .

[نائف]

يعطيكي 1000 عافية

[مكتبية سابقة]

الله يعافيك والله يجزاك خير على ردك

[صلاح معمار]

بارك الله فيك يا ام حصة على هذا الطرح المميز والهام جدا

وبناء على طلب البعض ارفق لكم مواقع اشرفت عليها لتعليم التفكير وهي ممتازة

www.memar.net/vb
www.almarefa.net

اخوكم صلاح معمار
مدرب معتمد لمهارات التفكير
ومؤلف كتاب علم التفكير

[مكتبية سابقة]

الموقع جد رائع
يعطيك العافية

[el_khater]

الاستاذه الغاليه/ ام حصه.

مشكوره علي هذا الالمام الرائع بموضوع تعليم مهارات التفكير.

في انتظار عطائك المميز والفريد.

وجزاكم الله خيرا

[مكتبية سابقة]

يعطيك العافية اخوي احمد على مرورك
وكل عام وانت بخير

تحياتي القلبية لك