منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الوثائق والمخطوطات » معهد المخطوطات الشرقية في سانت بطرسبورغ.

منتدى الوثائق والمخطوطات يطرح في هذا القسم كل ما يتعلق بالوثائق والمخطوطات العربية والإسلامية.

إضافة رد
قديم Jun-08-2009, 01:01 PM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب معهد المخطوطات الشرقية في سانت بطرسبورغ.

أصدقاءنا الأعزاء، ندعوكم هذا اليوم الى معهد المخطوطات الشرقية في سانت بطرسبورغ.

تساؤلات منطقية حول ماهية هذه المخطوطات وعددها وكيفية وصولها الى عاصمة روسيا الشمالية؟

تزامن انبعاث الاهتمام الحقيقي في روسيا تجاه جمع ودراسة آثار الكتابة العربية عمليا مع تأسيس المعهد الآسيوي التابع لأكاديمية العلوم في عام 1818. وبدأت هنا عملية حفظ أغلب المخطوطات العربية، التي قد وقعت بشتى السبل في أيدي المستشرقين والدبلوماسيين والرحالة وهوة الجمع والموظفين العسكريين والمدنيين الروس. اقتنى المتحف الآسيوي المخطوطات في أسواق الكتب الشرقية والغربية، وحجز نسخ من المخطوطات من مختلف مستودعات الكتب الأخرى في العالم، ونظم البعثات الخاصة لجمع المخطوطات. واستمر المتحف الآسيوي لأكثر من مائة عام، ليتحول فيما بعد وبالذات في عام 1930 الى معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم ، بينما اكتسب في عام 2007 أسم معهد المخطوطات الشرقية، وهو يعتبر بالفعل المستودع المركزي للمخطوطات العربية والشرقية عموما في روسيا.

تحظى مجاميع المخطوطات العربية لبطرسبورغ منذ أمد بعيد بشهرة دولية واسعة، لأنها أصبحت قاعدة أساسية للاستعراب والإسلاميات الروسية لما قبل الثورة، والسوفيتية لحد كبير. وبواسطة هذه المخطوطات العربية أدخلت الى الحياة العلمية مجموعة من آثار الطراز الأول للأدب العربية، وكونت دراسات رائعة بالتاريخ السياسي والثقافي للعرب وشعوب الشرق الأخرى في منتصف القرن. وكون كتاب الأكاديمي إغناتي كراتشكوفسكي: "على المخطوطات العربية. أوراق من ذكريات حول الناس والكتب" شهرة خاصة لمجموعات بطرسبورغ من المخطوطات العربية، وقد تمت إعادة طبع هذا الكتاب عدة مرات وترجم الى العديد من اللغات الأجنبية.

تبلغ المحتويات العربية بمعهد المخطوطات الشرقية حاليا حوالي خمسة آلاف مجلد، وتقريبا أربعة آلاف مجموعة مؤلفات وبحدود 2.7 ألف مقطع – أي يصل إجمالي هذه المخطوطات الى عشرة آلاف وسبعمائة وحدة وَِِصفِ. وتعكس المحتويات جميع فروع ومراحل تطور الكتابة العربية سواء الإسلامية أم المسيحية.

تتضمن الأقسام الموضوعية للمحتويات: القران والعلوم القرآنية والأحاديث النبوية والعقيدة والفقه والفلسفة والآداب والأدب والتاريخ والسيرة الذاتية وسير الحياة والجغرافية والرياضيات والفلك والأجرام السماوية والوسائل الفلكية والموسوعات والعلوم الطبيعية والطب والبيطرة والزراعة والشئون العسكرية والطهي والموسيقى والأدب العربي – المسيحي. لقد حُفظ كل ذلك في معهد المخطوطات الشرقية في سانت بطرسبورغ.

جرت في الحادي والعشرين من أبريل/ نيسان من العام الحالي في مدينة سانت بطرسبورغ مراسم تسليم المكرمة النقدية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان لمعهد المخطوطات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية. وخصصت هذه المكرمة لإعادة تجهيز أحد مباني المعهد لتكون مستودعات جديدة لحفظ الكتب، لاسيما وإن مكتبة المعهد تعتبر بحق الأضخم من نوعها في روسيا، وهي مكتبة متخصصة بعلوم الإستشراق، والتي تضم محتوياتها أكثر من مليون مجلد.

ونظم معرض مؤقت للمخطوطات العربية النفيسة ومن بين مجموعات المعهد بشكل خاص الى أعضاء الوفد العُماني برئاسة سعادة حبيب بن محمد الريامي، الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية. وعرف نائب مدير المعهد للشئون العلمية ستانيسلاف بروزوروف الضيوف العمانيين بهذه المخطوطات. وقد قال لمراسل إذاعة "صوت روسيا:

"لقد عرضت لدينا مخطوطاتنا الأصلية والمتمثلة بنسخ مبكرة للقرآن الكريم، ومن بينها ما يسمى "بنسخة عثمان من القرآن الكريم" التي تحظى بشهرة كبيرة منذ فترة بعيدة. وقد أثارت هذه النسخة من القرآن الكريم اهتمام ضيوفنا. كما توجد لدينا نسخة من القران مكتوبة على الورق، وهي نادرة، لأن الورق من النادر جدا أن تتم المحافظة عليه، بينما تعود هذه المخطوطة الموجودة لدينا الى الفترة مابين القرنين العاشر والحادي عشر. وعندما وصلتنا الصفحات كانت تقريبا ممزقة، لكن المختصون بأعمال الترميم والصيانة تمكنوا من جعلها بالشكل الذي يسمح بمشاهدتها وبحثها. كما عرضنا على ضيوفنا نسخ مغربية من القرآن الكريم تعود للفترة ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث تعكس كتابة جميلة وغير مألوفة بالنسبة للخلافة الشرقية. علاوة على ذلك، عرضت مصادر بالحديث النبوي الشريف. وتوجد لدينا مجموعات من الحديث النبوي وهي قديمة جدا كما انها مهمة من وجهة نظر التنفيذ الفني. وحصل الضيوف على تصور واسع بشأن جغرافية انتشار المخطوطات الإسلامية ومدارس الخط المختلفة. ولم يتوقعوا، بأنه تحفظ في هذه المدينة الشمالية البعيدة مثل هذه المجموعة من المخطوطات. بالإضافة الى ذلك عرضنا مصادر بالفقه الإسلامي، وربما هي لم تكن مهمة من حيث الأسماء والمضمون، لكنها تتمتع بخصوصيتها. وتعود هذه المصادر من حيث الأصل الى منطقة الفولغا – الاورالية الروسية، لهذا تكمل هي ما موجود من مصادر في العالم في مجال الفقه. وحظيت المخطوطات الإيضاحية باهتمام ضيوفنا العمانيين. وجرت عملية تجميع محتوياتنا بطريقة خاصة، ووصلت المخطوطات أحيانا بشكل مفاجئ، وتتوفر لدينا مخطوطات تفتقر إليها جميع مستودعات الكتب في العالم. علاوة على ذلك عرضت مخطوطات بعلوم الفلك والطب والرياضيات. وهي مليئة بالصور والجداول والرسوم. وربما من المناسب أن أذكر التفسيرات الفلكية مع الجداول المرفقة بها، حيث يوجد لدينا شرح ابن سينا القديم. كما عرضت مؤلفات الشعر العربي بشكل جيد، وحفت مجموعة من هذه المؤلفات مع توضيحاتها. لقد عرضنا على ضيوفنا حوالي 40 مخطوطة بمختلف الأنواع والأشكال والصياغة. لقد أولينا اهتماما الى التجليد، ففي الشرق حيت ثقافة الكتاب بتقييم خاص. على العموم، كانت المعروضات التي قدمناها جذابة من الناحية الفنية والمضمون وفي التسلسل الزمني وفي التنوع العلمي. إننا بحقيقة الأمر عرضا بطاقة مرور المعهد. ويمكنني القول، بأن المعرض قد أعجب ضيوفنا، وأصبحت علاقتنا مع ضيوفنا العمانيين بعد مشاهدة المعرض علاقة ثقة وحارة جدا. لقد قلنا، بأن الثقافة العربية توجد على شواطئ نهر النيفا منذ مائتي عام. وتحدثنا عن كيفية العمل معها وكيف تتم عملية ترميم المخطوطات وكيف تُبحث وكيف يتم إصدار المخطوطات الأدبية".

سلم سعادة حبيب بن محمد الريامي، الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، شيكا بقيمة مليون دولار أمريكي لقيادة معهد المخطوطات الشرقية. وسيتم استخدام الأموال بشكل هادف ومناسب لترميم وإعادة تجهيز مباني المعهد الخاصة بحفظ الكتب. ونود الإشارة، بأن المعهد يوجد في المبنى، الذي تم بناءه في منتصف القرن التاسع عشر. من الطبيعي، هناك حاجة لمباني خاصة للحفظ الصحيح للكتب الخاصة بالشرق، ونكرر بأن عددها يصل المليون مخطوطة.

يضيف ستانيسلاف بروزوروف قائلا: "عندما زارنا وزير الشئون الإسلامية و الأوقاف العماني آنذاك لأول مرة قد أعطى دفعة للجميع. وبالفعل قد تحولنا الى العمل ، وعندما رأى مجموعتنا وكمية المصادر الشرقية، وهي لا تجد مكانا لها وتتكوم ، لذا قرر تخصيص أموال. لقد تجسد في هذه المكرمة الاحترام لمجموعتنا ومن يقوم بالحفاظ عليها".

يرى العالم الروسي، بأن مكرمة سلطان عمان يمكن النظر إليها كبداية للتعاون في عدة مجالات:

يشير ستانيسلاف بروزوروف مؤكدا: "إن الخطوات الأولى للتعاون كانت مرتبطة بإبرام اتفاق للنوايا، والتي حددت فيها سبعة مجالات، التي يمكن أن نتعاون بها، وهي: تبادل المتدربين والموظفين للإلقاء المحاضرات وتبادل إلزامي للمصادر. ويعد التعاون في مجال المحافظة على الإرث الكتابي العربي مثمرا جدا. وتجري حاليا محادثات بشأن تكوين مركز عُمان : أما في معهد المخطوطات الشرقية أو في الأرميتاج الحكومي. وتهتم عُمان في الترويج للثقافة العربية. وإذا ما جرت في سانت بطرسبورغ مهرجانات أو مؤتمرات ذات طابع أثنوجرافي أو طبيعة ثقافية، فهذا سيحظى بالترحيب فقط".

وأعرب سعادة حبيب بن محمد الريامي، الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية خلال زيارته لموسكو التي جاءت بعد بطرسبورغ، وفي حديث مع مراسلة إذاعة "صوت روسيا" عن دعمه لتوسيع التعاون مع معهد المخطوطات الشرقية والمؤسسات الثقافية الأخرى للمدينة:


كما هو الحال في المعاهد الأكاديمية ، فقد جرت في معهد المخطوطات الشرقية في بطرسبورغ وقبل بدء العطلة الصيفية قراءات الاستعراب العالمية للمرة الحادية والثلاثين، وشارك فيها حوالي ثلاثين عالما وليس من بطرسبورغ وحدها، بل وكذلك من داغستان وأذربيجان وأوزبكستان. وكانت الدورة الحالية مكرسة لذكرى أنس خالدوف:

يقول ستانيسلاف بروزوروف: "أكمل مستعربنا المعروف في هذا العام ثماني سنة، وهو واحد علماء المخطوطات الأكثر شهرة ونفوذا لدينا. لقد كانت لديه مونوجرافيا بالكتاب المخطوط، ودافع عن رسالته لنيل درجة الدكتوراه بهذا الموضوع، والتي أسماها "المخطوطات العربية وتقليد الخط العربي". كما عقدت أربعة اجتماعات بالإسلاميات والشعر وعلم اللغة. لقد ترأست حلقة الإسلاميات، التي ألقى خلالها كلمات طالبان من طلبة الدراسات العليا، الذين أشرف عليهم، وكانت تقارير مرتبطة بدراسة النصوص الكلاسيكية، وإحداها الصحاح الشيعي الذي يعود الى القرن التاسع عشر، عندما جرى تكوين العقيدة الشيعية. أما التقرير الثاني- فقد كرس لشرح أبو طالب المكي "غذاء القلوب". وهو مؤلف قديم صدر في بداية تكوين المذهب الصوفي، وهو مهم، لأنه يضم قسم نظري وتوصيات عملية. وهذا يعني بأن التقريرين تناولا ذلك الفهم المهم لفترة تكوين التصوف والتشيع".

ويعتبر خريج الكلية الشرقية بجامعة سانت بطرسبورغ نفسه اليوم أحد أبرز المختصين في روسيا في تاريخ الخط وعلم المصادر للإسلام المبكر وإسلام القرون الوسطى، والتاريخ والايدولوجيا للإسلام الشيعي والعقيدة الإسلامية والمذاهب والاختلافات الفكرية في الإسلام والمخطوطات العربية – الإسلامية وتاريخ الإسلام في روسيا. وحصلت مونوجرافيا ستانيسلاف بروزوروف المسماة "الإسلام كنظام أيديولوجي" في عام 2006 على جائز "كتاب العام" الحكومية، وهو يعتبر ممثل لامع للمدرسة الروسية لعلم الإسلاميات الأكاديمي، الذي وفقا لرأي العالم يمتلك ثلاث ملامح مميزة:

"الأول – هو سعة قاعدة علم المصادر، والاعتماد على مصادر الكتابة العربية، وعلى النهج السياقي – التاريخي تجاه المواد التي تتضمنها. يتركز الملمح الثاني إتقان مجموعة مفاهيم الإسلام، التي تكشف عن خصوصية هذا الدين ومبادئه العامة. أما الثالث فهو يتناول المنهج الإدراكي نحو الإسلام كنظام أيديولوجي مستقل ، والذي تنعكس مبادئه العامة في تنوع الأشكال الأيديولوجية و مكان الدين. وتستند مدرستنا للإستشراق الكلاسيكي على العمل مع المصدر، الذي وحده يمنح المادة المطلوبة لتكوين النظرية. ويُعد المرور عبر المصادر الطريق الأكثر فاعلية لإتقان مجموعة المفاهيم والمادة المحددة. وتتوسع أو تنكمش بعض المفاهيم في الإسلام مع مرور الوقت. ولغرض فهم ما يجري في العالم المعاصر وما يجري في الإسلام المعاصر تظهر الحاجة لمعرفة الجذور. وعلى العكس سيكون التقييم سطحيا أو غير صحيح. ويسمح العمل مع المصدر بعمل التنبؤ العلمي وحل مشكلة التقاليد والحداثة".

لم تقتصر مشاركة ستانيسلاف بروزوروف في القراءات الأخيرة على أعمال طلبته فحسب، بل وألقى نفسه تقريرا بعنوان " النبي محمد في التقليد الصوفي كمثل للحب الخفي تجاه الرب. بناء على مواد مخطوطة مؤلفات شايزالي في القرن الحادي عشر":

ويختتم ستانيسلاف بروزوروف حديثه قائلا: "إنه مؤلـَف لوصف الحب الخفي نحو الإله. إنه أحد المواقف في الطريق المجهول لفهم الإله (الطريق) – المحبة، والتي تُفسر بأشكال مختلفة. وكرس هذا المؤلف لوصف أحد هذه المواقف. إنني أخذت جانبا واحدا مهما لنشوء الإسلام، الذي يمثل تصورا عن التوحيد على أساس قبول شخصيتين فاعليتين للإسلام هما النبي الأول إبراهيم والنبي الأخير محمد. وهو مصدر ممتع لازال يحتاج للدراسة والتفحص، لكنه مهم لفهم المجريات التي تحصل في الإسلام المعاصر، وفي الفكر اللاهوتي الإسلامي المعاصر".

الرابط
http://www.ruvr.ru/main.php?lng=arb&q=3471&cid=46&p=08.06.2009












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواقع المخطوطات العربية على شبكة الانترنت ولاء شيخ منتدى الوثائق والمخطوطات 9 Jan-17-2014 12:59 AM
قـواعـد الفهرسة الألمانية للمخطوطات الشرقية السايح منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 4 Jul-03-2010 08:39 PM
دور تكنولوجيا المعلومات في حفظ المخطوطات العربية Sara Qeshta منتدى الوثائق والمخطوطات 5 Feb-25-2010 11:19 PM
المخطوطات العربية والاسلامية العالم المجهول صور جديدة اظهارالحق منتدى الوثائق والمخطوطات 20 May-03-2009 07:13 PM
تركيا والمخطوطات العربية AHMED ADEL منتدى الوثائق والمخطوطات 5 Jan-06-2007 07:57 PM


الساعة الآن 07:56 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين