منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » دور نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخدمات العمومية

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
قديم Feb-22-2008, 11:16 PM   المشاركة1
المعلومات

وفاء ت ت ح
مكتبي جديد

وفاء ت ت ح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 42997
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


غير سعيد دور نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخدمات العمومية

السلام عليكم اخوتي انا عضوة جديدة في المنتدى شدني صراحة المواضيع المهمة بالمنتدى والمفيدة وهذا الي دفعني اني اطلب منكم مساعدتي في موضوع بحث عندي وهو تحت عنوان :
دور نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخدمات العمومية
ارجوكم رجاء خاص ان تحاولو ما استطعتم تفيدوني لان بصراحة مش لاقية كثير معلومات عن هذا الموضوع
وان امكن تكون الاجابة على الخاص لان نفس الموضوع غيري من الطلبة متطرقين له وهذا حتى لا يكون هناك تشابه في المصادر
وجزاكم الله خير












  رد مع اقتباس
قديم Feb-24-2008, 11:01 AM   المشاركة2
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي الاخت الفاضلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء ت ت ح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي انا عضوة جديدة في المنتدى شدني صراحة المواضيع المهمة بالمنتدى والمفيدة وهذا الي دفعني اني اطلب منكم مساعدتي في موضوع بحث عندي وهو تحت عنوان :
دور نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخدمات العمومية
ارجوكم رجاء خاص ان تحاولو ما استطعتم تفيدوني لان بصراحة مش لاقية كثير معلومات عن هذا الموضوع
وان امكن تكون الاجابة على الخاص لان نفس الموضوع غيري من الطلبة متطرقين له وهذا حتى لا يكون هناك تشابه في المصادر
وجزاكم الله خير
وفقك الله ورعاك

مرفق لكم دراستين وافيتين عن GIS

تحياتي
ابوعمرو

أ.د. جهاد محمد قربة *
مقدمة

يستطيع المستخدم المهتم بمختلف علوم الأرض عامة وبالعلوم الجغرافية بوجه خاص التحقق من وجود عدد كبير من نظم المعلومات الجغرافية المنتجة من عدد كبير في الشركات المتخصصة . بالرغم من ذلك فإن برامج شركة ESRI التي طورت سلسلة الـ ArcView وسلسلة الـ ArcInfo والمنتشرة بشكل موسع في مختلف جامعات المملكة العربية السعودية ومراكزها العلمية ما تزال هي الحائزة على رضاء المستخدمين وتنافسهم في تشغيل هذه البرامج والعمل عليها بشكل كبير وملاحظ.
وأدى استخدام نظم المعلومات الجغرافية بشكل موسع إلى جعل العلوم الجغرافية أكثر ديمقراطية وجعلت الإنسان العادي يعلم أهمية التوقيعات المكانية ويهتم بالإرجاع الجغرافي للعناصر ولمكونات سطح الأرض المختلفة إن كانت طبيعة أو بشرية أو اقتصادية وباتت عمليات الـ Georeferencing أي العمليات الخاصة بالتعريف الاحداثي المتكامل للعناصر المادية وللأحدث الجارية على سطح الأرض مهما كان زمن حدوثها، من المرتكزات الأساسية بل الجوهرية في تمييز العمل على نظم المعلومات الجغرافية وخاصة منها نظم الـ Arc view ونظم الـ Arc Info المتقدمة التي تجاوز إصدارها الـ 9 ، وذلك دون إهمال للأهداف الرئيسة المتوخاة من جراء استخدام هذه النظم في مختلف المجالات التابعة لعلوم الأرض أو المجالات التقنية أو الفنية التي تعبر عن احتياجات مختلف البلديات والهيئات العاملة في مجال البنية التحتية والخدمية للأراضي الحضرية والريفية داخل البلد الواحد .
الأهمية الكبيرة لنظم ESRI وإمكاناتها الفريدة ، جعلت دول العالم قاطبة تتعامل مع هذه النظم بشكل تدريجي ولا أدل على ذلك لو اعتبرنا عدد المؤتمرات والندوات العلمية عن نظم المعلومات التي تعقد سنويا في مختلف أجزاء العالم لمناقشة التطورات الحاصلة في تطبيقات هذه النظم وإمكاناتها، ناهيكم عن عدد الدورات العلمية التعليمية الرسمية وغير الرسمية عن هذه النظم ، التي تقدمها ممثليات شركة اسري أو مختلف المراكز العلمية والجامعات .
ومما هو جدير بالذكر أن بعض المتخصصين ذهب للقول بأن نظم المعلومات الجغرافية تعتبر من أهم أدوات زمن العولمة وأنهم يقصدون من وراء ذلك تحجيم انتشار هذه النظم بشكل أو بآخر في المنطقة العربية ، مستندين بذلك إلى تخوف " العامة " من كلمة العولمة والنظرة السلبية " لعصر العولمة " التي أرادها البعض . ليس المقصود هنا مناقشة هذا العصر بسلبياته وإيجابياته بقدر ما نريد القول بأن نظم المعلومات الجغرافية لا يمكن أن تكون إلا أداة علمية هامة لمختلف العاملين عليها من فنيين وباحثين ومتخصصين وذلك أخذاً بعين الاعتبار مخرجات هذه النظم وإمكانية تغيير هذه المخرجات على ضوء التغيرات التي قد تحدث في قواعد البيانات الأساسية المستخدمة بداية في " المهمة الأولية " التي أرادها المستخدم.
الفروق الأساسية بين نظم المعلومات والكارتوغرافيا التقليدية
سارع المتخصصون في نظم المعلومات الجغرافية بتأكيد أن هناك اختلاف بين نظم المعلومات الجغرافية ونظم المعلومات الكارتوغرافية أو الخرائطية حيث أن هذه الأخيرة هي غير مجهزة أو مؤهلة لأن تقيم علاقات تفاعلية أوتوماتيكية بين المخرجات وقواعد بياناتها – بينما نظم المعلومات الجغرافية تقدم هذا التفاعل! وبشكل جوهري نعتقد بأن الفارق الرئيسي يكمن في عملية "الإرجاع الأحداثي" أي ربط أي عنصر كارتوغرافي بإحداثياته الحقيقية على سطح الأرض حسبما ذكرنا سابقاً بالإضافة إلى الميزة التفاعلية بين المخرجات وقواعد بياناتها وسرعة الانجاز التي توفر الوقت الكثير.
ولعل السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هنا هو الى أي حد ثؤثر الخلفية الكارتوغرافية لمستخدم نظم المعلومات في إنجاح العمل على هذه النظم وتقديم أعمال متطورة خاصة بعد أن تحولت نظم المعلومات الجغرافية إلى أدوات تدرس في مختلف أقسام علوم الأرض : الجغرافية ، والجيولوجية ، والبيئة ، والهندسة الطبوغرافية والجيوديسيا وحتى علوم الأرصاد الجوية .
وقبل أن نجيب على هذا السؤال يجب أن نعدد هنا العوامل التي تسمح لمستخدم النظم بتقديم عمل علمي متطور ونحن هنا نبعد المستخدم الفني لنظم المعلومات الجغرافية الذي يعني استخدامه لهذه النظم أشياء فنية بحته تتلخص بعمليات ال Editing على سبيل المثال لا الحصر :
- توقيعات الملكيات العقارية .
- الشبكات الفنية : الاتصالات السلكية ، شبكات المصارف ، شبكات جر المياه، شوارع المدن، نقاط توزيع المياه ، الإرشادات المرورية ... الخ
العمل في النواحي الفنية لا يتطلب إبداعاً أو أصالة فكل ما هنالك أجراء عمليات توقيع لهذه العناصر الفنية المختلفة داخل حدود المنطقة الحضرية أو الإقليم الريفي المراد إنشاء قواعد بيانات له بواسطة النظم... وبسرعة نقول أن مثل هذه الأعمال تكتنف على أهمية بالغة للجهة الرسمية أو الإدارية أو الفنية التي تقوم بها من اجل تحديث الأرشيف والحصول على ربط فعّال للعنصر الفني مع المكان أي توقيعاً خرائطياً عالي الدقة يسمح فيما بعد بتطوير عناصر هذه الشبكات أو عناصر البنيات التحتية المختلفة أو إكمال نواقصها لأجل تقديم أفضل أنواع الخدمات الصاعدة أو النازلة من وإلى مختلف المجالات الحضرية أو الريفية.
الفروق بين النظم الآلية والكارتوغرافيا اليدوية
لا يغيب عن ذهن المتخصصين بأن نظم المعلومات الجغرافية قد تم تصميمها أخذاً بعين الاعتبار مختلف القواعد والنظريات الكارتوغرافية أي المنبثقة من علم الخرائط. في هذه الأثناء وعلى سبيل التذكير لا الحصر فإن هناك عدد من الفروق الجوهرية بين نظم المعلومات الجغرافية والكارتوغرافيا اليدوية أدت في المرحلة الأولى " التي نعيش بها الآن " إلى الهجر الخاطئ للكارتوغرافيا اليدوية والتوجيه مباشرة نحو " الآلة " أي نحو الاستخدام المباشر لنظم المعلومات الجغرافية ... وهذه الفروق هي:-
1) يتم بناء أي عمل خرائطي بشكل مسبق على الورق وباستخدام الأقلام العادية لتصميم المنهجية الكارتوغرافية والتعرف على طرق التمثيل التي ستستخدم، قبل الشروع في الجلوس مطولا على الموائد المعدة للعمل الكارتوغرافي للتنفيذ.
2) يقوم تصميم "اللاير" أو الطبقة في نظم المعلومات الجغرافية أو إنشاء اللاير على نوعية العنصر الكارتوغرافي المستخدم أي : النقطة ، الخط ، أو المساحة – أي أن اللاير الواحد يجب أن تكون عناصره جميعاً مكونه من عناصر كارتوغرافية ترسم بالنقطة أو بالخط أو المساحة ولا يمكن للاير ما أن يجمع بين عناصر كارتوغرافية ترسم بالنقطة أو بالخط مثلاً. خلافاً عن ذلك يقوم تصميم اللاير في الكارتوغرافيا اليدوية على اللون وبالتالي فإنه يخصص لاير واحد لكل لون وهنا يتم تمثيل كافة العناصر الكارتوغرافية ذات اللون الواحد على لاير اللون الخاص بها .
3) توفير الزمن بشكل كبير : يلاحظ بان الباحث المتمكن يستطيع تنفيذ عمله بواسطة النظم بخلال ساعات من العمل بعد الانتهاء من تصميم قواعد البيانات، بينما كان يتطلب تنفيذ عمل كارتوغرافي أياما" بل أشهراً بالإضافة إلى ضرورة تدرب الباحث على استخدام المعدات المهنية الأصلية الخاصة بالعمل الكارتوغرافي وليس قلم " الرابيدوغراف" المعروف والمستخدم على نطاق واسع.
4) استخدام اللون كان اختياريا" وحسب طبيعة ونوعية العمل المطلوب انجازه في الكارتوغرافيا اليدوية – أما في نظم المعلومات الجغرافية فاللون أصبح من الأسس الكارتوغرافية أو من ركائز الترميز .
5) تطور الاعتماد على " الترميز الآلي أو التلقائي " أي قبول نتائج الأولية للمعالجة الكارتوغرافية التي يقدمها النظام من قبل الباحث كما هو عليه دون تغيير يذكر! بينما في الكارتوغرافيا اليدوية فإن الترميز يعتبر عالماً قائماً بذاته يتبع له أكثر من 80% من النظريات والقواعد الكارتوغرافية – ناهيكم عن ضرورات تطويع الباحث لنظريات وقواعد استخدام الألوان حسب طبيعة المتغيرات والعناصر الكارتوغرافية وعلاقاتها المكانية مع الحيز الكارتوغرافي لأساس الخريطة. الاعتماد الخاطئ على الترميز الآلي لا يسمح بتقديم عمل علمي جيد ويعبر عن عدم تمكن المستخدم وعن خلفيته الكارتوغرافية الضعيفة والجهل بأن الترميز الآلي وجد لأنه ليس للكمبيوتر قدرة على التفكير والمحاكمة والمناقشة!
نستدل من هذه النقطة الأخيرة بان لنظم المعلومات الجغرافية شروطوقواعد للاستخدام ويأتي على رأسها أن يكون للمستخدم خلفية علمية كبيرة بشروط وقواعد الترميز واستخدام الألوان وبشروط وقواعد وأصول المعالجة الكارتوغرافية للبيانات بعد قولبتها داخل القواعد الخاصة بالنظم. وتعتبر أخيراً قواعد تصميم الخرائط وخاصة فيما يتعلق "بأساس الخريطة" وطرق تمثيل المتغيرات من الضرورات الملحة التي يجب أن يتمرس عليها مستخدم النظم بشكل مسبق.
سلبيات الترميز الآلي أو التلقائي
لا يمتلك الحاسب الآلي قدرة التفكير وهو دائماً يطرح الأسئلة الكثيرة من خلال نوافذه من اجل أن يتمكن من تنفيذ ما هو مطلوب ...! الكارتوغرافيا هي علم وفن ... ! ويتجلى فن الكارتوغرافيا ليس فقط من خلال مرحلة تصميم الخرائط، بل ومن خلال عمليات استخدام الرموز والألوان والنصوص التي تعتبر في غاية الأهمية في الكارتوغرافيا الموضوعية الجغرافية. تقدم نظم المعلومات الجغرافية ما عندها من قوائم الرموز الخطية والنقطية والمساحية ومعظم هذه الرموز يؤدي الغرض الذي أنشأت من أجله أساسا" أي " ترميز العناصر الفنية وعناصر البنية التحتية ". وغالباً فيما يتعلق بالعمل الجغرافي أي بالعمل القاضي بترميز المتغيرات الجغرافية الطبيعية والبشرية والاقتصادية فإن مجموعة الرموز المتوفرة داخل القوائم لا تفي بالغرض( مثال الرموز المستخدمة في الجيومورفولوجيا وكذلك رموز خرائط الأرصاد الجوية) إذا رغبنا التقيد بقواعد استخدام الرموز أو بقواعد الترميز التي تعتبر لها المكانة الأولى في العمل الكارتوغرافي العلمي الفني الجيد .
الكارتوغرافيا هي في حد ذاتها لغة للتعبير عن العلاقات المكانية ولا يجب الخطأ في استخدام قواعد هذه اللغة – هو كمن يخطئ في استخدام قواعد لغته الأم – وبالتالي لا مجال لتطويع الكارتوغرافيا وأصولها وقواعدها ونظرياتها وغض النظر عنها بحجة الاستخدام العاجل لنظم المعلومات الجغرافية – خاصة وأن لهذه النظم إمكانات داخلية تسمح لمستخدمها بإنشاء وتطوير رموز جديدة غير متوفرة أساساً داخل النظم لكي يتم بموجبها تصميم رمز جديد أو اشتقاق رمز آخر عن طريق دمج رمزين متوفرين أو أكثر مع بعضها أو عن طريق اشتقاق جزئية من رمز متاح . وهنا نفهم بأن العارف بالأصول الكارتوغرافية قادر على تطويع النظم لقواعد وأصول الكارتوغرافيا ونظرياتها وليس العكس.
إمكانية تفادي سلبيات الترميز الآلي أو التلقائي تفرض على المستخدم العلمي وليس على المستخدم الفني للنظم وتتطلب من المستخدم العلمي أن يتمتع بخلفية علمية كبيرة تتعلق إذن بأصول وقواعد علم الكارتوغرافيا وأن يكون ضالعاً في عمليات تصميم الخرائط الموضوعية الخاصة بمختلف العلوم الجغرافية أو على الأقل للعلم الجغرافي الذي تخصص به.
و يفترض أنه بالإضافة إلى ضرورات الدراسة المسبقة لعلم الكارتوغرافيا بشكل معمق قبل استخدام النظم فإن على المستخدم العلمي لهذه النظم أن يكون عارفاً " بالمنهجيات الكارتوغرافية " الحديثة الخاصة بمجموعة العلوم التي تخصص بها : العلوم الجغرافية إن كان جغرافياً ، العلوم الجيولوجية إن كان جيولوجياً ، علوم البيئة إن كان متخصصا" بعلم البيئة ... وهكذا .
وتعّرف "المنهجية الكارتوغرافية " بعبقرية استخدام مختلف الطرق الكارتوغرافية لتمثيل المتغيرات الخاصة بموضوع خرائطي ما . وهنا وبالاعتماد على هذا التعريف نستطيع أن نتخيل الدور الذي ستقوم به الخلفية الكارتوغرافية لدارس الكارتوغرافيا في مساعدته على تطوير عمل كارتوغرافي متطور وفني وأصيل باستخدام النظم الحالية التي أصبح الجميع يتغنى بها لإنتاج أعمال ما زلنا نرى بها البساطة والعنصرية .
البنية العامة لمجموعة المعارف التي يمكن أن تشكل الخلفية العلمية الكارتوغرافية المناسبة والمسبقة لاستخدام النظم
بغض النظر عن أهمية الموضوعات الأساسية المتعلقة بالمقياس والمساقط والإحداثيات فإن علم الكارتوغرافيا يجب أن يبني خلفية المتخصص بكافة علوم الأرض المذكورة سابقا" وليس فقط خلفية الجغرافي، من أجل أن يتمكن في النهاية من تصميم وتنفيذ خرائط موضوعية لتخصصه الدقيق ذات مستوى عال من الدقة والعلمية والذوق . وهنا نؤكد ضرورة أن تبني المعرفة الكارتوغرافية لمختلف الدارسين لعلوم الأرض(1) حول النقاط الرئيسية التالية:
أ‌) طرق تمثيل المتغيرات :
1. طريقة تمثيل المغيرات المساحية الكمية .
2. طريقة تمثيل المغيرات المساحية النوعية .
3. طريقة تمثيل المتغيرات الموضعية أو النقطية الكمية .
4. طريقة تمثيل المتغيرات الموضعية أو النقطية النوعية .
5. طريقة تمثيل المتغيرات الخطية الكمية .
6. طريقة تمثيل المتغيرات الخطية النوعية .
7. طريقة التمثيل بواسطة النقطة الكارتوغرافية أو النقطة الكمية .
ب‌) طرق وقواعد استخدام الألوان
ت‌) طرق وقواعد الترميز وهي :
1. قواعد واستخدام الرموز المساحية الكمية أو رموز النسبة المئوية
2. قواعد واستخدام الرموز المساحية النوعية حسب تصنيفها الدولي .
3. قواعد استخدام الرموز الموضعية الكمية " الدائرة ، المربع ،المستطيل ، المثلث ... الخ
4. قواعد استخدام الرموز الموضعية النوعية حسب تصنيفها الدولي .
5. قواعد استخدام الرموز الخطية الكمية .
6. قواعد استخدام الرموز الخطية النوعية .
7. أصول استخدام النقطة الكارتوغرافية أو النقطة الكمية .
ويرتبط بمجموع النقاط المذكورة أعلاه مجموعة الأصول والقواعد الخاصة بإنشاء وتصميم أسس الخرائط وقواعد تصميم اللاير أو الطبقات مثال :
1. مفهوم متغيرات الأساس : وهو المتغير الذي يتبع عناصر أساس الخريطة والذي لا يستغنى عنه للتمثيل الكارتوغرافي – مثال : محطات الرصد الجوي في خريطة مناخية أو شبكة الطرق في خريطة حضرية .
2. مفهوم المتغير المساعد : وهو المتغير الذي لا يعتبر من عداد المتغيرات الرئيسة الداخلة في العمل الكارتوغرافي، ويتم اختياره لتفسير التوزيعات الجغرافية وإيضاح العلاقات المكانية للمتغيرات الرئيسية موضوع العمل الكارتوغرافي – مثال: اعتماد تمثيل مرافق الخدمات الصحية وخدمات الدفاع المدني ومراكز الشرطة داخل خريطة الخدمات التعليمية لمدينة ما علما" بأن هذه المتغيرات ليست من عناصر الخدمات التعليمية وذلك من أجل جعل العمل الكارتوغرافي أكثر كمالا" لأن القارىء سيتمكن من خلال توزيعات الخدمات الصحية والدفاع المدني تفسير التوزيعات الحالية للخدمات التعليمية. مثال آخر : استخدام منحنيات الكنتور على الأساس الكارتوغرافي لخريطة مناخية ... الخ .
3. مفهوم المتغير البساطي وهو من المتغيرات الرئيسة لموضوع الخريطة الداخلة في العمل الكارتوغرافي والذي يتم اختياره من بينها ليشكل أرضية أو "البساط" الذي سيحمل فوقه تمثيل باقي المتغيرات الأخرى التي ستمثل بطرق تمثيل مختلفة عنه تماما" مثال: تمثل استخدامات الأراضي بطريقة التمثيل المساحي النوعي شريطة استخدام رموز مساحية نوعية قليلة الكثافة والثقالة وأن يختار لها ألوان باهتة أو فاتحة، لكي نتمكن من تمثيل مرافق الخدمات فوقها بطرق التمثيل الموضعي حيث سيختار للرموز الموضعية ألوانا" غامقة مما يؤدي الى تنشيط الخاصية الستريوبصرية للألوان وبالتالي السماح بقراءة جيدة للخريطة بعد طباعتها.
يتضح الآن بأن استخدام نظم المعلومات الجغرافية لعمل علمي كارتوغرافي دقيق يتطلب التوجه نحو مفهوم الكارتوغرافيا التركيبية أي الكارتوغرافيا غير العنصرية أو الكارتوغرافيا التي تؤدي الى تصميم خرائط تحمل عددا" من المتغيرات الرئيسة التي يسمح تمثيلها كارتوغرافيا" اظهار تفاعلاتها البينية المشتركة حسب علاقاتها المكانية وضرورة الأخذ بها والابتعاد عن مفهوم الكارتوغرافيا البسيطة ، أو العنصرية اللا علمي، ويمكن أن نقدم تعريفا" لكل منها كما يلي:-
الكارتوغرافيا التركيبية: تتمثل بالعمل الكارتوغرافي الذي يستخدم الألوان بالضرورة ويقوم على تمثيل أكثر من متغير رئيسي واحد على أساس كارتوغرافي ونجد واضحاً في بنية هذا العمل مفهوم متغير الأساس والمتغير المساعد والمتغير البساطي .
الكارتوغرافيا البسيطة أو العنصرية : أي عمل كارتوغرافي أولي يمثل متغيراً واحداً على أساس كاتوغرافي وهو بالضرورة عملاً ضعيفاً بأحداثه العلمية على مستوى
الاستثمار البحثي
مضت سنوات قليلة كنا نؤمن بها بان على كافة المتخصصين في العلوم الأصولية إتقان علم وفن الكارتوغرافيا، خاصة منهم المتخصصين في العلوم الجغرافية " لا جغرافية دون خريطة "! ولان الجغرافية علم للعلاقات المكانية كان علم الكارتوغرافي علماً مساعدا" من الطراز الأول لبيان وتشخيص هذه العلاقات المكانية، وأدى ذلك إلى جعله علماً يهتم به كافة المتخصصين في كافة الفروع الجغرافية. كيف لنا أن نتخطى علم الكارتوغرافيا لأساليب أخرى ترتكز ارتكازاً كبيراً على قواعد وأصول الكارتوغرافيا وهو نظم المعلومات الجغرافية – ليس المطلوب أن نطور "عارفا" بتشغيل نظام المعلومات الجغرافية بقدر ما هو مطلوب أن نطور متخصصاً قادراً على استخدام هذه النظم بشكل علمي وفعّال بالمعنى الحقيقي للكلمة. وهكذا نستطيع إطلاق برامج قادرة على الاستغلال الأمثل للنظم والبدء بتطوير مشاريع يعمل عليها عدداً من الأقسام الجغرافية داخل أراضي المملكة العربية السعودية كمشروع الخريطة المناخية ، أو مشروع الخريطة السكانية ، أو مشروع خريطة استخدام الأراضي، أو مشروع خريطة الطرق والمواصلات ... الخ
أصول التدرب على استخدام نظم المعلومات الجغرافية يعني أولاً وأساساً القبول بأن هذه النظم هي أداة وبأن استخدامها يجب أن يرتكز على أصول وقواعد ونظريات علم الكارتوغرافي الذي أبدعه رجال الجغرافيا ، وكما أن العمود الفقري للعلوم الجغرافية وبشكل أوسع لعلوم الأرض هو الخريطة فإن العمود الفقري لنظم المعلومات الجغرافية هو الكارتوغرافيا من ألفها إلى يائها .
الدعوة إذن باتت واضحة وهي أن يتم وضع النقاط على الحروف ونعلم بعد هذه الفترة الثرية من حمى النظم التي اعترت مختلف أقسام الجغرافية خاصة في الوطن العربي بأن النظم ما هي إلا أداة يتطلب الإبداع في استخدامها أن نكون متمسكين بأصول علومنا وأن نتدرب أساساً على تصميم الخرائط وقواعد بياناتها قبل أن نتدرب على التنفيذ .
المراجع العربية
موجي، شريف، (1989)، مستويات الذكاء في نظم المعلومات الجغرافية، مجلة الكمبيوتر، العدد 33، ص 31-33.
العنقري،خالد، (1990)، تطبيق نظم المعلومات الجغرافية،دراسة تحليلية،رسائل جغرافية، العدد 134، الجمعية الجغرافية الكويتية.
السحاب، أحمد محمد،(1990)،نظم المعلومات الجغرافية: خصائصها وبعض مجالات استخدامها، البلديات،6 ، 21 ، ص 30-35 .
المراجع الأجنبية
ESRI,(2001),Editing in ArcMap, Esri, 380 New York street, Redlands, CA, USA.
ESRI,(2001),Using Arc Gis Spatial Analyst, 380 New York street, Redlands, CA, USA.
ESRI,(2001),Using Arc Gis Geostatistical Analyst, 380 New York street, Redlands, CA, USA.
ESRI,(2001),Using Arc Toolbox, 380 New York street, Redlands,CA, USA.
ESRI,(2001),Building a Geodatabase, Esri, 380 New York street, Redlands, CA, USA.
ESRI,(2001),Using Arc Catalog, Esri, 380 New York street, Redlands, CA, USA.
* جامعة أم القرى
المصدر: http://www.gisclub.net/vb/showthread.php?t=449
التمثيل الثلاثي الأبعاد على الإنترنت بلغة النمذجة للواقع الافتراضي

الرائد الدكتور/ صالح بن عبد المحسن الشمري*

قام السير (Sir Tim Berners-Lee) في عام 1990م في طرح فكرة تقنية الانترنت باستخدام لغة (Hyper Text Markup Language) كلغة برمجة تعطي الأوامر للمتصفح (Browser) بعرض البيانات والمعلومات المكتوبة من خلال الحاسب الآلي، وبعد ذلك يستطيع جميع من هم على الشبكة بتصفح تلك البيانات. وبذلك أصبح السير (Sir Tim Berners-Lee) هو من اخترع تقنية الانترنت وقام بإيصالها إلى جميع من في المعمورة وأصبح العالم كله كقرية واحدة صغيرة، وفتح الآفاق في تبادل المعلومات بسرعة لا تكاد تصدق في حينها.
ومنذ ذلك الوقت بدأت الاهتمامات بهذه التقنية، وعقدت المؤتمرات وعملت المجموعات للتواصل مثل (Mailing List) لتبادل الآراء والأفكار وحل المعضلات وتطوير هذه التقنية، وفعلا حدث التطور الكبير بفضل تلك المجموعات المتواصلة من أجل تقنية الانترنت إلى أن تبلورت الفكرة على هيئتها الحالية ومازال باب التقدم في مجال تقنية الانترنت مفتوحا على مصراعيه. وتعتبر تقنية الانترنت من أهم التقنيات الحديثة التي يستخدمها مجموعة كبيرة من سكان العالم سواء كان الاستخدام شخصياً على مستوى الأفراد أو جماعياً على مستوى الدول.
وكانت الكيفية في استخدام المعلومات بعرضها على شاشة الحاسب الآلي إما بالكتابة (Text) أو الصور (Images) وتُمثل بالأبعاد الثنائية (2Dimension)، وهذا التمثيل لا يروي شغف المستخدمين في تصور الأشياء كما هي بحالتها الطبيعية، وبما أن الإنسان يستطيع رؤية الأشياء بالأبعاد الثلاثية (3Dimension) وتصورها وفهمها بطريقة أكثر تعمق من التمثيل الثنائي الأبعاد، لذلك أصبحت الحاجة ملحة لوضع لغة يستطيع من خلالها المستخدم أن يرى الأشياء بأبعادها الثلاثة ويتعدى ذلك إلى التفاعل معها (Interactive) برؤيتها من جميع الجوانب لكي يحقق الهدف المطلوب من عملية الإدراك البصري بتصورها.
ولما كان التمثيل الثلاثي الأبعاد (3Dimension) غير متوفر على الانترنت وكان مقتصر على حاسبات آلية ذات برامج ومواصفات خاصة و لها معدات صنعت خصيصا مثل شاشة عرض مزودة بالأشعة تحت الحمراء والتي تتفاعل مع نظارات يستخدمها الشخص لكي يرى بالثلاثة أبعاد وتسمى الواقع الافتراضي (Virtual Reality)، وطبعاً هذه الحاسبات لا تتوفر إلا لأشخاص قلة بالإضافة إلى أسعارها المرتفعة.



لغة النمذجة للواقع الافتراضي (VRML)
وبسبب أن التمثيل الثلاثي الأبعاد غير متوفر كما سبق ذكره، طرح السير (Sir Tim Berners-Lee) فكرة إيجاد لغة تهتم بعرض الأبعاد الثلاثية على الانترنت في المؤتمر الأوربي للانترنت 1994م، ومباشرة بعد ذلك المؤتمر ظهرت أول مجموعة مكونة من مهندسين وفنانين ومهتمين بعالم الانترنت بعمل مجموعة تواصل (Mailing List) سمت نفسها (www-vrml) ومصطلح (VRML) اختصارا ل (Virtual Reality Modeling Language) وهي لغة النمذجة للواقع الافتراضي وتهتم بالرسم الثلاثي الأبعاد على الانترنت و حتى بدون انترنت وذلك باستخدام المتصفح (Browser) في الحاسب الآلي. واستطاعت المجموعة أن تنتج إنتاجها الأول لتلك اللغة وأطلقت عليه أسم (VRML1) بمواصفات استخدم بها مجموعة من صيغة ملفات مصممة من شركة سيليكون جرافكس. وقد طُبق (VRML1) في العديد من المتصفحات (Browsers) والتي صممت خصيصا للغة النمذجة للواقع الافتراضي (VRML) وتُقدم هذه المتصفحات مجانا ومنها (Cortona, Cosmo Player, Blaxxun, Contact, WorldView)، وبها تستطيع أن تعرض النماذج الثلاثية الأبعاد على شاشة الحاسوب الشخصي (الشكل 1) وبه يستطيع المستخدم التفاعل (Interactive) مع النموذج بالتقريب (Zooming) و الدوران حول النموذج وبدون أي تكلفة وبدون أي معدات إضافية، وطبعا فقط للعرض وليس لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، فهناك برامج أخرى تهتم بإنشاء النماذج مثل (ArcGIS، MapInfo، 3 Studio Max، Maya) وغيرها من البرامج التي من خلالها تستطيع أن تصدر (Export) النماذج إلى صيغة ملف VRML والذي يكون امتداد الملف فيه (.wrl)
تطبيقات لغة النمذجة للواقع الافتراضي (VRML)
و لغة النمذجة للواقع الافتراضي (VRML) تُستخدم في الكثير من التطبيقات ومن هذه التطبيقات: التطبيقات السياحة فمثلا يتم تمثيل أي منطقة سياحية لكي يتمكن الزائر قبل الزيارة من معرفتها و معرفة الآثار التاريخية والخدمات المقدمة قبل الذهاب إليها وطبعا يعتمد تمثيل النموذج على مدى إتقان المصمم في تصور المنطقة والمواد التي يستخدمها لكي يصبح النموذج المُعد أكثر واقعية. والتطبيق الآخر التخطيط العمراني و يهتم به المهندسين المدنيين وهو معرفة التخطيط للمستقبل مثلا لإنشاء مشروع سكني أو تخطيطي في موقع ما، وتستطيع أن تصمم المشروع وترى شكله قبل الشروع في بنائه، ومعرفة كيفية وضعه بين المباني الآخرى وأيضا حتى يتعدى ذلك للتصميم الداخلي للمبنى وهذا يستفيد منه المهندس المعماري في عرضه للمستفيد ليدرك شكل المنزل من الداخل والخارج. وأيضا تمثيل البنية الأساسية للمباني وكيفية تشكيلاتها شكل رقم (2،3).

وهناك تطبيقات أخرى مثل:
تمثيل علم الأجناس البشرية والتراث العالمي (Anthropology and World Heritage)
تطبيقات على تمثيل الآثار (archaeology) ومواقعها وإعطاء المتخصص الفرصة في عرض المواقع بشكل دقيق ومفهوم.
- تطبيقات في الطب لمساعدة الأطباء بفهم جسم الأنسان من الداخل والخارج وكيفية التعامل معه مثلا ( الشد والتقلصات العضلية Rhizotomy في الوجه .الشكل (4)، القسطرة Catheterization، أخذ عينات من الحبل الشوكي ما يسمى (Lumbar Puncture) بغرض الاختبار التشخيصي شكل رقم (5).
وهناك تطبيقات لا تحصى ولا تعد ولكن تعتمد على الشخص المطبق لها فمنهم من هو يدرك أهمية التقنية الرقمية والبصرية المتحركة ومنهم من هو لا يدركها ويضل على استخداماته للطرق التقليدية الثابتة التي لا تخدم العلم الحديث بتطوراته الجنونية التي جعلت العالم متواصلاً بين بعضه البعض.
قوقل الأرض (Google Earth) والثورة الكبرى في مجال البعد الثالث
هذا البرنامج في الحقيقة أحدث قفزة نوعية للتمثيل الثلاثي الأبعاد على الإنترنت بوضعه العالم بين يدي المستخدم لزيارة أي جزء من العالم وهو جالس على مكتبة ويستطيع تحديد المواقع وأخذ القياسات وغيرها من الأشياء الآخرى.
وفكرة قوقل أيرث (Google Earth) لم تكن تظهر للوجود لولا شركة كي هول (Keyhole) الأمريكية التي تأسست عام 2001م واندمجت مع شركة (Google) وتعتبر الرائدة في تقديم تقنية البعد الثلاثي للأرض وهي الوحيدة التي تقدم نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد لجميع أنحاء المعمورة عبر الإنترنت بواسطة استخدام التوصيل السريع للمعلومات (Streaming Technology) ودمج الأبعاد الثلاثية معها لتقدم النموذج الذي يستخدم على الحاسب الآلي الشخصي، وبه تستطيع الطيران والذهاب إلى أي مكان في العالم والبحث عن أي مكان تريده وعمل طريق منه وإليه بالإضافة لوجود قاعدة بيانات كبيرة عن جميع الظاهرات البشرية والصناعية ويتعدى ذلك للظاهرات الطبيعية، وبهذا أصبح الجميع يستفيدونَ من البرنامج وعلى نطاق واسع.
وبالمقابل هناك أشخاص قليلي المعرفة وهم الذين لا يفقهون في علم الاستشعار عن بُعد (Remote Sensing) و نظم المعلومات الجغرافية (Geographical Information System) وتقنية الإنترنت وتقنية تحديد المواقع العالمي (GPS) وأخذُ يدلون بدلوهم كعادة الجاهل الذي يتبنى أفكار الآخرين ويصدق نفسه بأنه هو المخترع وهو الذي أبدع في هذا المجال بمجرد عرضه للموقع (Google Earth) للآخرين بجهل تام عن خلفية تكوين هذا البرنامج وتجد المتلقي يسطر له أنواع المديح والصفات الحميدة. والأدهاء والأمر أنه يعطي معلومات غير صحيحة، ومن هذه المعلومات، أن الشخص يستطيع أن يرى بثاً حياً (Real Time) لجميع مناطق العالم ولكن على حد قوله أنه باهظاً الثمن وباشتراك خاص، ولم يعلم أن القمر الصناعي (IKONOS) الأمريكي الذي تستخدم مناظره الفضائية شركة قوقل الأرض (Google Earth) يدور حول الأرض كل 98 دقيقة من نقطة الانطلاق إلى أن يعود إليها ويغطي فقط منطقة 11 كم - 11 كم (swath width) وعلى ارتفاع 680 كم، وبسرعة معينة، ولا يحمل القمر إلا جهاز استشعار (Sensor)، وليس كاميرات فيديو. ولو افترضنا انه يصور بثاً حياً فهل سأل ذلك الجاهل نفسه كم عدد سكان الأرض؟ الذي تعدى المليار ونيف فلو قلنا مثلا أن فقط 10 ملايين منهم يستخدم القمر الصناعي ويستطيع كل واحد منهم أن يستخدم قوقل أيرث (Google Earth) ويذهب به إلى موقع يريده ففي هذه الحالة نحتاج إلى 10 مليون قمر صناعي!!!! تخدم في نفس الوقت وهذا منافي للعقل (فحدث العاقل بما يُعقل)، ولكن هذا لا ينفي وجود أقمار صناعية خاصة يتحكم بها عدد من الدول الكبرى لمراقبة الأرض ولكن ليس للاستخدام المدني بل للعسكري وعلى نطاق ضيق وغير معلن. في الختام هناك برامج كثيرة تهتم بالتمثيل الثلاثي الأبعاد سواء على الإنترنت أو على الشبكة الداخلية وسوف نتطرق لها في مقالات قادمة بإذن الله، ولكن ما أود قولهُ أن العلم والتقنية في طفرة يجب أن نواكبها لكي نستفيد منها ونتبادل الخبرات مع الآخرين. ومن خلال هذا المقال أطلب من جميع المختصين كل في مجاله (الطب، الهندسة، الجغرافيا، التسويق، الجيولوجيا، الطاقة، المجال العسكري، العقار، الاتصالات، التاريخ، الفيزياء، الكيمياء وغيرها من مجالات العلوم الأخرى) التي تعتمد نتائج دراساتها على الجانب البصري (Visualization) أن يستخدمون لغة النمذجة للواقع الافتراVRML) خصوصا وأن هناك برامج من خلالها تستطيع عمل النموذج المطلوب بدون التعمق في لغة النمذجة، و ما تحتاج إليه هو البحث في صفحات الإنترنت عن هذه اللغة (VRML) وتستطيع التعلم ذاتياً

٭ الحرس الوطني
المصدر www.alriyadh.com


الثانية
نظم المعلومات الجغرافية GIS,
تمهيد:
من المسلم به اليوم أن البشرية تعيش عصر المعلومات, الذي يتميز بتعدد معطياته وتشابك جوانبه, وأهم ما يميزه "المعلومة" التي من شأنها تحديد مدى تقدم الشعوب, فكلما استطاعت الدول أن تبتكر طرق لحماية المعلومة, وكيفية الاستفادة المثلى منها في جميع نواحي التنمية, كلما كان ذلك مؤشراً على تقدمها وقدرتها على مواجهة معوقات التنمية.
والجغرافي اليوم أصبح أكثر تطبيقاً, فلم يعد يركز على دراساته الوصفية بل اتجه إلى التعمق في القضايا الجغرافية, والبحث في جوانبها وتوجيه اهتماماته لخدمة خطط التنمية في مجتمعه, وتعتمد الدراسات التطبيقية على مصادر معلوماتية متنوعة ومتشابكة قد تصل إلى مستوى التعقيد من حيث إمكانية تحليل تلك المعلومات.
وتمثل نظم المعلومات الجغرافية أحدث مجالات الحاسب الآلي التطبيقية التي تساهم في دعم الدراسات الجغرافية المعاصرة بتوفير أساليب آلية لتحليل المعلومات المكانيةSpatial data بعد ربطها بالمعلومات الوصفية Descriptive data , وإعطاء نتائج متنوعة تعزز من استخلاص ودعم الفكر الجغرافي التطبيقي المعاصر.
مفهوم نظم المعلومات الجغرافية:
* عبارة عن نظم متكاملة تقوم بحصر وتخزين ومراجعة ومعالجة وتحليل وعرض البيانات التي تعتمد على نظم الإحداثيات المكانية أي بمواقعها الجغرافية على سطح الأرض، والمقصود من استخدام الصفة للمعلومات بكلمة "الجغرافيا" وهو المرادف تماما في هذه الحالة لكلمة "المكانية" أي المعلومات ذات الموقع المكاني على النظام الإحداثي الحقيقي على سطح الكرة الأرضية دون الضرورة التقيد بنوع المعلومات فقد تكون جغرافية أو تخطيطية أو هندسية أو جيولوجية أو إحصائية أو غيرها، وفى هذه الحالة يمكن الاستفادة من هذه التقنية في مختلف العلوم ومختلف جوانب الحياة، وبمعنى آخر قاعدة المعلومات الجغرافية تعمل بمثابة مجمع للمعلومات والبيانات المتنوعة والمتشابكة عن الظواهر المختلفة ودراستها وتوضيح العلاقة فيما بينها واستنتاج بيانات مستحدثة
* نظم المعلومات الجغرافية هي:
تشكيل من المكوّنات المادية للحاسوب, وبرمجيات تطبيقية, وبيانات جغرافية, والواصفات التي ترتبط بها وأخيراً ( الأكثر أهمية) الإنسان نفسه. وتسمح هذه التقنية باستخدام الحاسوب لإدخال بيانات ذات صبغة جغرافية, وخزنها, والتعامل معها, وعرضها, وتحليلها,وإخراجها.
** تاريخ نظم المعلومات الجغرافية:
بدأت ظهور هذه النظم منذ الستينات في عدة جهات حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وكندا لتنفيذ بعض الأعمال والمشاريع المكانية, وعلى نطاق الجامعات بدأت جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل عدة برامج لرسم وتحليل الخرائط آلياً في معمل الحاسب الآلي والرسم. وفي جامعة واشنطن بسياتل تم تطوير برامج متخصصة في أعمال المواصلات والتخطيط الحضري.
ويمكن اعتبار نظام المعلومات الكندي (Canada GIS ) عام1964م أول نظام معلومات جغرافي ظهر على الطبيعة. وكان لظهور هذا النظام بعد أول اجتماع لبرنامج المعلومات التخطيطية والذي أدى إلى إنشاء جمعية نظم المعلومات الحضرية والإقليمية (URISA) (Urban and Information System Association ) في الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد ذلك ظهر نظام استخدام الأراضي وإدارة الموارد الطبيعية في ولاية نيويورك عام 1967م ونظام ولاية مينيسوتا الأمريكية لإدارة الأراضي عام 1969م.
وكانت هذه المشاريع في تلك الأيام عالية التكلفة, بحيث لا يستطيع الإنفاق عليها غير الإدارات الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا واستراليا وبريطانيا وغيرها من الدول المتقدمة الأوروبية.
في منتصف السبعينات تم الإتفاق على تسمية هذه النظم باسم " نظم المعلومات الجغرافية" (Geographic Information System) نظراً لكثرة أسماء النظم والبرامج المستخدمة في هذا المجال. ( )
ويمكن تحديد أهم السمات التطوّرية لنظم المعلومات الجغرافية في الثمانينات في النقاط التالية:
1- اتساع القاعدة العريضة للمستخدمين User لنظم المعلومات الجغرافية, فقد امتدت خريطة التوسع لانتشار نظم المعلومات لجغرافية في الثمانينات لتشمل دول أوروبا بلا استثناء بما فيها دول شرق أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق إلى جانب بعض الدول الأفريقية وخاصة جمهورية جوب أفريقيا ونيجيريا وتونس ومصر, وأيضاً دول آسيوية عديدة منها اليابان والصين وقطر والمملكة العربية السعودية والأردن.
2- يطلق على فترة الثمانينات بأنها كانت تمثل مرحلة التغيير الهام في تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية.
3- شهدت فترة الثمانينات سلسلة منتظمة من المؤتمرات والندوات في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
4- باعتبار هذه الفترة من هذا القرن هي فترة بداية الثورة المعلوماتية التي نشهدها الآن.
5- تقدم مجال الإتصال المباشر بين رواد ومستخدمي نظم المعلومات الجغرافية عن طريق شبكات الإتصال العالمية والشبكات المتخصصة في إعطاء الجديد في هذا المجال مباشرة مثلGIS Online التي يتم تنظيمها من قل أسرة GIS World في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر من أبسط وسائل الإتصال الدولي والتي تناسب الأفراد العاديين.
6- صدور العديد من المجلاّت العلمية والدورات المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية. ( )
أما في التسعينات فقد وجد العشرات من الشركات المنتجة لهذه النظم بأسعار منخفضة جداً مقارنه بالأسعار في الستينات والسبعينات.بالإضافة إلى توفير استعمالها على جميع أنواع الأجهزة الحاسب الآلي الكبيرة والشخصية ومحطات العمل واستخدام لغة البرمجة المطوّرة مثل النوافذ في استخدام الأوامر بدلاً من طباعتها على الشاشة إمكانية تبادل وتحويل المعلومات من نظام إلى آخر وتنفيذ تطبيقات مركبة باستخدام نماذج تحليلية وتطبيقية.
ومن أهم التطورات التي طرأت على النظم المعلومات الجغرافية في هذه الفترة:
1- ظهور نظم جديدة تتركب مع نمطين مختلفين في نظم الرسم الآلي ومعالجة البيانات وذلك بهدف الحصول على نتائج أجود.
2- تعتبر عملية إضافة وظائف جديدة إلى نظم المعلومات الجغرافية والمتمثلة في الوسائل والمعدات المتعددة Multimedia مثل كروت الصوت وكروت الفيديو من أهم السمات التطورية في مجال التطبيقات الحديثة التي تعود على المجتمعات بالفائدة المباشرة والسريعة.
3- زيادة الإهتمام بتدريس نظم المعلومات الجغرافية في الجامعات والمعاهد العلمية.

فوائد استخدام نظم المعلومات الجغرافية:

تختلف فوائد استخدام نظم المعلومات الجغرافية عن النظم الأخرى مثل نظم المعلومات الإدارية بإختلاف نوعية التطبيقات المستخدمة وطبيعة المعلومات الجغرافية المخزنة في قاعدة المعلومات ومن أهم الاختلافات التطبيقية بين هذه النظم أن نظم المعلومات الإدارية تقوم بتنفيذ التطبيقات الروتينية بينما تنفذ نظم المعلومات الجغرافية التطبيقات غير الروتينية. ويقصد بالتطبيقات الروتينية على سبيل المثال استخراج المعلومات عن معدلات الطلاب في الجامعة أو مرتبات الموظفين في شركة ما مع توفر علامات الطلاب ورواتب الموظفين في قاعدة المعلومات.
أما التطبيقات غير الروتينية مثل إيجاد عدد الموظفين في الشركة والذين تبعد منازلهم مسافة لا تزيد عن 500 متر من موقع معّين أو عدد الموظفين في الشركة الذين يسكنون في منطقة (أ) حيث يعمل النظام على توفير هذه المعلومات وغيرها باختيار المساحة والمسافة المطلوبة. وفيما يلي شرح مبسط عن أهم الفوائد في استخدام نظم المعلومات الجغرافية:
أولاً: حفظ المعلومات آلياً
من أهم الفوائد عموماً حفظ المعلومات آلياً وتنسيقها وترتيبها وتبويبها بحيث يسهل الحصول على المعلومات المطلوبة بطريقة آلية سريعة وسهلة. ( )
لا يستطيع نظام المعلومات الجغرافية تحليل المعلومات في خريطة، إذا لم تكن هذه البيانات في هيئة رقمية يستطيع الحاسوب قراءتها، وهي البيانات المتجهة. لذلك تستخدم عدة طرق لتحويل الخرائط الورقية إلى خرائط رقمية. يُستخدم الترقيم (digitizing) لإنشاء نموذج حاسوبي للخريطة الورقية مؤلف من بيانات متجهة، وتنجز عملية الترقيم هذه بتتبّع معالم الخريطة بواسطة الفأرة أو القلم فوق سطح خاص لجمع إحداثياتها. كما يُستخدم المسح (scanning) أيضاً للحصول على بيانات متسامتة من الخريطة الورقية. يمكن استخدامها مباشرة، عندما يكون نظام المعلومات الجغرافية قادراً على تحليل البيانات المتسامتة، أو استخدامها كخلفية للمشروع إذا كان يعتمد على بيانات متجهة. يمكن أيضاً تحويل البيانات المتسامتة إلى بيانات متجهة باستخدام برامج خاصة للتحويل بين هيئتي البيانات هذه، وتسمى هذه البرامج باسم R2V اختصاراً لعبارة Raster to Vector.

ثانياً: استخراج المعلومات آليا
حفظ المعلومات رقمياً, أي باستخدام الحاسب الآلي خاصة إذا استخدمت التقنية الحديثة الذي يؤدي إلى تقليص المساحة وربما التكلفة والسرعة والدقة باسترجاع المعلومات.
ثالثاً: سرعة معالجة المعلومات
عند الحاجة إلى المعلومة أو الخارطة فإن الحصول على ذلك لا يستغرق سوى ثوانٍ ليقوم النظام بالبحث وعرض المعلومة أو الخارطة المطلوبة على الشاشة, وكذلك إمكانية إتاحة النظام المعلومات بأشكال متعددة سواء في حالة ورقية أو فيلمية أو تصويرية أو حتى رقمية لاستخدامها في نفس النظام في المستقبل أو في نظام آخر إذا توفرت إمكانية التحويل فيه. وتعتمد سرعة معالجة المعلومات على كفاءة الأجهزة والبرامج العالية.
رابعاً: إنجاز عمليات قياس ومطابقة الأطوال والمساحات
من فوائد نظم المعلومات الجغرافية الحصول على الأطوال والمساحات للخطوط والأشكال الموضّحة على الخارطة آلياً وذلك بتحديد أول وآخر نقطة للخط أو تحديد الشكل أو الدائرة للحصول على المساحة وطول المحيط. ومن فوائد هذه النظم أيضاً مطابقة أو إسقاط الخرائط على بعضها البعض للحصول على معلومات وخرائط جديدة مشتقة من الخرائط الأساسية.
وتكمن الفائدة الرئيسية في هيئة البيانات المتجهة في قدرتها على تمثيل المعالم الجغرافية تمثيلاً دقيقاً، وهذا يجعلها مفيدةً في مهام التحليل المكاني التي تتطلب تحديد المواقع بدقة، كما في التطبيقات الهندسية والمساحية. كما أن هذا النوع من البيانات يسمح بتعريف العلاقات المكانية بين المعالم، مثل علاقة الجوار بين عقارين وعلاقة اتصال شارع بآخر، أي إمكانية الانتقال من هذا الشارع إلى ذاك. ويعرف ذلك باسم الطوبولوجيا (topology)، وهي مهمة جداً في تحليل الشبكة مثل إيجاد أفضل الطرق بين موقعين في شبكة طرق معقدة.
خامساً: ربط وتحليل المعلومات الجغرافية وغير الجغرافية
من أهم فوائد نظم المعلومات الجغرافية ربط المعلومات البيانية بالمعلومات الجغرافية للتخطيط واتخاذ القرارات مثل تقديرات التوزيع السكاني في المدينة حيث يتطلب معرفة عدد السكان لكل مجموعة من قطع الأراضي للدراسة والتحليل واتخاذ القرارات اللازمة للتطوير والتنمية.
سادساً: سرعة التحليل والفحص للنماذج
يمكن استخدام نظم المعلومات الجغرافية ليس فقط لدراسة وتحليل المعلومات المتوفرة في قاعدة المعلومات الجغرافية بل أيضاً في دراسة وتحليل المعلومات الناتجة من نماذج تخطيطية وعمرانية وبيئية واستنساخ معلومات جغرافية وبيانية.
سابعاً: تحليل المعلومات في أوقات مختلفة
يرتبط التحليل الجغرافي بالوقت حيث تتطلب الدراسات التخطيطية والعمرانية والبيئية التعرّف على تغير هذه الخطط أو تأثيرها على فترات متعددة. وباستخدام نظم المعلومات الجغرافية يمكن التعرّف على المتغيرات التي حدثت مع مرور الوقت ويمكن توضيح ذلك للتعرّف على توسع المدن خلال الخمسين العام الماضية.. حيث يلاحظ سرعة واتجاه التوسع في هذه الفترة من الزمن.
ثامناً: عرض ورسم المعلومات
يمكن عرض ورسم العناصر الجغرافية والبيانية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية بسرعة فائقة وباختيار أشكال وألوان مناسبة وتغييرها بسرعة حتى يتم الإختيار المناسب.
نظم المعلومات الجغرافية وعلاقتها بالمجالات العلمية:
عند الحديث عن المجالات العلمية المختلفة, يخطر في البال التساؤل: هل يمكن اعتبار نظم المعلومات الجغرافية علماً؟ أم هي مجرد تقنية من نوع خاص؟ وعند الأخذ بالرأي القائل أن نظم المعلومات الجغرافية هي مجرد تقنية تطبيقية للحاسب الآلي, فإننا ربما نكون بعيدين كثيراً عن الصواب, حيث هناك أكثر من شهادة علمية تمنح بالجامعات في مجال نظم المعلومات الجغرافية فإذا درسنا دليل الجامعات والمعاهد التي تدرس نظم المعلومات الجغرافية نجد أنه يحتوي على حوالي(445)قسم في التخصصات المختلفة التي تدرس فيها نظم المعلومات الجغرافية.
وبينت الدراسات أن أكثر من نصف مجموع التخصصات التي لها علاقة علمية تطبيقية مع نظم المعلومات الجغرافية من نصيب (علم الجغرافيا) فالجغرافيون يعتبرون من أوائل الذين اهتموا بنواحي الاستفادة التطبيقية لكفاءة الحاسب في معالجة المعلومات, كما ساهموا بالفعل منذ البداية في تطوير استخدام الحاسب في نظم الرسم الآلي للخرائط ومن ثم نظم المعلومات الجغرافية.
الآن علينا أن نوضح العلاقة المتبادلة بين نظم المعلومات الجغرافية وبين المجالات العلمية الأخرى, حيث نقصد بالعلاقة المتبادلة هنا هو تأثير كل طرف على الآخر وإبراز ملامح هذا التأثير سواء كمصدر لتوفير المادة العلمية أو كوسيلة تطبيقية أو غير ذلك.
أولاً: علم الجغرافيا:
تلتقي نظم المعلومات الجغرافية مع علم الجغرافيا لتصل إلى ذروة وظائفها التحليلية للمساهمة في وضع الافتراضات أو التنبؤات المستقبلية التي يمكن أن تطرأ على الظاهرات الجغرافية.
وتبّين أن أكثر المجالات العلمية التي تطبق فيها نظم المعلومات الجغرافية تخضع لعلم الجغرافيا وهذا دليل على الصلة الوثيقة بينهما وتوفر المجالات المعلوماتية التي تحتاج إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية فيها.
ثانياً: علم الكارتوجرافيا Cartography :يعتبر علم الكارتوجرافيا (علم الخرائط) من أهم فروع علم الجغرافيا والذي يهتم بالخريطة, الكارتوجرافيا تلعب دوراً هاماً في إنجاح نظم المعلومات الجغرافية, حيث بيّنت مؤسسة ERIS الشهيرة في منشوراتها الخاصة برنامجARIC/INFO أن نظم المعلومات الجغرافية تعتمد على ثلاثة محاور علمية هي: الجغرافيا و الكارتوجرافيا وعلوم الحاسب , وهذا ما يوضح أن الكارتوجرافيا عنصر علمي هام في هذا المجال المتطوّر.
ويمكن سرد ما تقدمه الكارتوجرافيا لانجاز نظم المعلومات الجغرافية في النقاط التالية:
1- من المعروف أن المعلومات المكانية تتحدد بواسطة النقط والخطوط والمساحات, ويخضع كل عنصر منها إلى أساليب فنيّة خاصة كالسمك, والحجم والشكل, واللون وطريقة الرسم, وقواعد التوقيع المكاني بما يتفق مع باقي محتويات الخريطة, وهذه الأساليب الفنّية هي من اهتمام الكارتوجرافيا والتي يجب الإلمام بها في مجال تنفيذ مشروع في نظم المعلومات الجغرافية.
2- تقدم الكارتوجرافيا جانباً هاماً في مجال تصميم قواعد البيانات الجغرافية.
3. يعتبر موضوع كيفية اختيار مقياس الرسم للخريطة من الموضوعات الأساسية التي تهتم بها الكارتوجرافيا.
3- تعبر قضية الألوان من أهم متطلبات عرض البيانات في نظم المعلومات الجغرافية, فالكارتوجرافيا تتيح القواعد المناسبة لإختيار الألوان. ( )
ثالثاً: الاستشعار عن بعد
الاستشعار عن بعد هو دراسة الظواهر من الجو أو الأقمار الاصطناعية، وهو يؤهّل العلماء لترجمة الظواهر بطريقة أفضل. وهذه الوسيلة مفيدة جداً في مسح مناطق شاسعة بكلفة صغيرة نسبياً. يستخدم الاستشعار عن بعد لذلك في دراسة المناطق القطبية والصحاري والغابات والمناطق الجبلية، فالخرائط ذات المقياس الصغير والدقة الجيدة يمكن إنتاجها بكلفة أقل انطلاقاً من صور الأقمار الاصطناعية. وقصارى القول أن الاستشعار عن بعد مناسب لدراسة المناطق الشاسعة ذات التضاريس الصعبة، وحيثما تكون كلفة أعمال المساحة التقليدية باهظة. تزودنا الأقمار الاصطناعية والاستشعار عن بعد بمعين لا ينضب من المعلومات، تتضمن دراسة شكل الأرض وتضاريسها وتوزّع اليابسة والبحار على سطحها، ودراسة النباتات والتربة والتركيب المعدني. وتوفر لذلك الكثير من الوقت والكلفة المطلوبة لإنجاز المسح الحقلي المطلوب. كما تساعد المعلومات
الملتقطة على فترات منتظمة العلماءَ على تمييز مدى التغيير في الشروط الأرضية خلال الفصول، مثل التغييرات في رطوبة التربة الموسمية، وهذه معلومات مفيدة جداً في تخطيط المناطق التي تشهد تغييرات متكررة في الغطاء الأرضي لها، مثل الأراضي الزراعية والأغوار والمناطق التي تتأثر بالمد والجزر.
لذا يعد الاستشعار عن بعد من المجالات العلمية التي تعتمد عليها نظم المعلومات الجغرافية, خاصة كمصدر هام للمعلومات الحديثة والدقيقة عن الكرة الأرضية.
رابعاً: المساحة التصويريةPhotogrammetry
تعتبر المساحة التصويرية الجوية أهم عمليات المسح الأرضي للحصول على بيانات تفصيلية دقيقة والتي تساهم في الحصول على البيانات الأساسية اللازمة لإنتاج خرائط طبوغرافية. ومن المعروف أن نظم المعلومات الجغرافية تعتمد على تلك الخرائط (الطبوغرافية) كخرائط أساسية.
خامساً: المساحة
تساهم المساحة الأرضية بنصيب كبير في مجال جمع البيانات الحقلية اللازمة لمشاريع نظم المعلومات الجغرافية
سادساً: علم الإحصاء
يهتم علم الإحصاء بالمعلومات الكمية, تلتقي نظم المعلومات الجغرافية مع الإحصاء حيث تتوفر بتلك النظم وظائف خاصة لإجراء العمليات التحليلية على البيانات الإحصائية
وتعتبر الإحصاء أحد الفروع العلمية الهامة التي تساهم في دعم نظم المعلومات الجغرافية بالمادة العلمية التي تعتمد على الملامح الكمية للظاهرات.
سابعاً: علوم الحاسب الآلي
هناك أربع فروع في مجال علوم الحاسب والتي لها علاقة وثيقة بنظم المعلومات الجغرافية وهي:
أ‌) مجال التصميم بالحاسب الآليComputer Aided Design (CAD)
ب‌) مجال الرسم الآلي Computer Graphics
ت‌) نظم إدارة قواعد المعلومات Database Management System (DBMS)
ث‌) مجال الذكاء الصناعي Artificial Intelligence
المراجع:
*http://www.cadmagazine.net/pcmagazine/view
* محمد الخزامي عزيز. مرجع سابق
* فوزي سعيد عبدالله كبارة . مرجع سابق
أنواع نظم المعلومات الجغرافية:
نظم المعلومات الجغرافية تتنوع من حيث طبيعة المعلومات إلى نوعين فقط هما:
نظم المعلومات الجغرافية الخطية
نظم المعلومات الجغرافية المساحيةنظم
المعلومات الجغرافية الخطية
يهتم هذا النوع من النظم بالبيانات الخطية أو الاتجاهية والتي تتمثل في ثلاثة
أنواع من البيانات فأولى منها هي النقطية :أي تلك البيانات التي توقع على الخرائط على هيئه نقطه أو في موقع محدد له إحداثية سينية و صاديه واحده فقط, مثل موقع مدينة ما أو موقع بئر أو موقع محطة بترول. والثانية: هي البيانات الخطية أي البيانات التي تأخذ شكل الخط على الخرائط مثل طريق, أو حد سياسي, أو خط مجرى مائي.
أما ثالثا:هي البيانات المساحية وهي المساحات التي يمكن تحديدها بخط مثل الأقاليم الزراعية, أو المناطق العمرانية, أو المساحة التي يمتد عليها مطار ما,أو بحيرة أو حديقة....الخ.
نظم المعلومات الجغرافية المساحية
تتركز أهمية هذا النوع في معالجة البيانات التي تتكون من وحدات مساحية صغيرة يطلق عليها Pixel مربعة الشكل والتي غالبا ما يتم إدخالها إلى الحاسب الآلي بواسطة أجهزة الماسح وتتمثل هذه المعلومات في الصورة الجوية أو المرئيات الفضائية لذلك يطلق على النظم التي تعالج هذا النمط من المعلومات اسم نظم معالجة المرئيات الفضائية أو الصور, وهذه النظم تعتبر أقدم عمراً من نظم المعلومات الجغرافية,والتي زادت أهميتها منذ نجاح معالجة الصور الجوية بالحاسب الآلي.
المتطلبات الأساسية اللازمة لنظم المعلومات الجغرافية GIS:
متطلبات علمية معلوماتية
متطلبات فنية
متطلبات بشرية
متطلبات علمية ومعلوماتية:
يقصد بها هي تلك الدعائم العلمية التي تستمد منها نظم المعلومات الجغرافية الأفكار العلمية والمناهج التطبيقية, بالإضافة إلى المصادر المعلوماتية المختلفة ويمكن ذكر أنواع المتطلبات العلمية كالآتي:
أ‌- الخرائط الأساسية.
ب‌- المعلومات البيئية.
ت‌- المعلومات المساحية والهندسية.
ث‌- المعلومات التخطيطية.
ج‌- المعلومات الخاصة باستخدامات الأراضي.
ح‌- المعلومات الإدارية.
متطلبات فنيّة:
تتشعب المتطلبات الفنية في اتجاهين يكمل كل منهما الآخر وهما:
1- مكوّنات الحاسب الآلي
2- Hardware
2- البرامج التطبيقية GIS Application Software
3- تهتم هذه الفقرة بتغطية المتطلبات الفنّية في كل اتجاه على حده.
4- 1) مكونات الحاسب الآلي:
5- من حيث المبدأ يمكن تقسيم مكونات الحاسب الآلي إلى ثلاث وحدات رئيسية تغطي جميع مراحل التعامل مع أجهزة الحاسب وطبيعة الأجهزة المطلوبة في كل مرحلة.
وحدة إدخال/ وحدة معالجة وتخزين/ وحدة اخراج.
متطلبات بشرية:
تعتمد نظم المعلومات الجغرافية على هيكل تنظيمي إداري خاص تتوفر فيه الخبرة بجانب تقنيات الحاسب والدراية الكافية في مجال تصميم نظم معلوماتية متكاملة وما يتعلق بذلك من الخلفيات العلمية اللازمة لغرض تصنيف المعلومات وكيفية الحصول عليها وإدخالها إلى الحاسب , هذا إلى جانب الإلمام بالمحاور المختلفة المتعلقة بتحقيق الروابط بين المعلومات للوصول إلى التطبيقات المتعددة .
وكما سبق وأن ذكرنا فان درجة نجاح نظم المعلومات الجغرافية مرتبطة بدرجة توافق مكوّناتها الأساسية وهي: مكونات الحاسب, البرامج التطبيقية, وقواعد البيانات ثم الأفراد العاملين على النظم.
ومن أهم العناصر البشرية (الأفراد) اللازمة لنظم المعلومات الجغرافية هم:
أ‌) مدير النظم Systems manager
ب‌) محلل نظم المعلومات الجغرافية GIS analyst
ت‌) مشرف قواعد المعلومات Data base manager
ث‌) مشرف على معالجة البيانات Senior processor
ج‌) كارتوجرافي Cartographer
ح‌) مشرف لمرقم الخرائط Digitizer Operator
خ‌) مشرف إداري نظم الحاسب Computer system administrator
د‌) مبرمج Programmer
ذ‌) مستخدمون Users.
نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر:
تحظى نظم المعلومات الجغرافية باهتمام متزايد في كافة أرجاء العالم و لا تشكل دولة قطر استثناء من ذلك. ففي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خطت قطر خطوات هامة في تطبيق و استخدام نظم المعلومات الجغرافية
فقد تم إنجاز نظام متكامل على نطاق الدولة بأسرها لنظم المعلومات الجغرافية لخدمة حاجات كل من الهيئات الحكومية و الخاصة على حد سواء واليوم هناك ما يزيد عن خمس وثلاثون هيئة ومؤسسة عامّة في الدولة تستخدم نظم المعلومات الجغرافية في أعمالها اليومية وترتبط بشبكة ألياف ضوئية عالية السرعة وهناك العديد من التطبيقات التي تم تطويرها وتستخدم لمصلحة القطاعين العام والخاص والجمهور بشكل عام .
يتميز تطبيق دولة قطر لنظم المعلومات الجغرافية عن باقي دول العالم بأنه جاء نتيجة تخطيط و وعي لأهميته من قبل المسئولين في الدولة و بأن التطبيق جاء بعد دراسة وافية للحاجات و إنشاء هياكل تنظيمية تحكم أساليب العمل و اختصاصاته. كما أن التخطيط السليم جاء كضمانة لتحويل مريح و سهل من النظام التقليدي البدائي المعتمد على الخرائط و المخططات الورقية إلى نظام رقمي متطور و متكامل. ولقد تم الاتفاق على إنشاء قناة اتصال مباشر للدعم المعلوماتي والمشورة التقنية بين مركز نظم المعلومات الجغرافية ومعهد بحوث نظم البيئة في الولايات المتحدة مما يساهم في سرعة تبادل المعلومات وحل المشكلات التي قد تعترض سبل العمل ووصول المساهمات والملاحظات مباشرة بحيث يتم العمل على تحسين جودة المخرجات.
تاريخ نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر:
في عام 1989 تم إجراء دراسة لحاجات المستخدم لمعرفة الجهات الحكومية التي يمكنها الاستفادة من تطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. ولقد أشارت الدراسة إلى الإمكانات الكبرى لتطبيق نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر كما قدمت الدراسة ثلاثة مقترحات أساسية وهي أن يتم تطبيق قاعدة بيانات رقمية لجميع الدولة وأن يتم تطبيق نظم المعلومات الجغرافية بشكل متكامل على نطاق الدولة أيضا وأن يتم إنشاء مركز نظم المعلومات الجغرافية ويكون هناك هيئة حكومية يتبعها المركز يكون على عاتقها وضع المواصفات والإشراف على تطبيق وتطوير نظم المعلومات الجغرافية في الدولة .
وبناء على المقترحات المذكورة تم إنشاء مركز نظم المعلومات الجغرافية و كان ذلك في أكتوبر عام 1990 و بصفته هيئة حكومية تتبع الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني تعمل على خدمة حاجات نظم المعلومات الجغرافية لجميع الهيئات كان من مهمّاته الأساسية إنشاء قاعدة البيانات الطبوغرافية الرقمية و التي هي الآن تعمل بمثابة الإطار الأساسي الدائم لتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الدولة. كما يضطلع المركز بمسؤولية تطبيق نظم المعلومات الجغرافية بشكل منتظم ويخدم متطلبات الجهات الحكومية بشكل متوازن وكذلك تقديم الخدمات للمستفيدين على مستوى الدولة ككل.
مركز نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر:
إن شعار مركز نظم المعلومات الجغرافية هو "نحن نزودك بالمعلومات، و أنت عليك الإبداع" يعني أن مهمة المركز تنسيق التطبيق المنهجي لنظم المعلومات الجغرافية على نطاق الدولة مما يبسط تبادل المعلومات بين الجهات المختلفة و يقلل من تضارب العمل و يضمن و جود الكادر المؤهل القادر على أداء العمل و الإبداع فيه.
يطور المركز و يضع المواصفات و المعايير و الإجراءات اللازم إتباعها لجمع و تخزين واسترجاع معلومات نظم المعلومات الجغرافية و يدعم التنسيق ما بين الهيئات الحكومية و تبادل المعلومات فيما بينها عن طريق توفير شبكة ألياف ضوئية عالية السرعة. كما يوفر المركز الدعم التقني و المشورة و تطوير التطبيقات و المنتجات الخاصة و عقد الدورات التدريبية و المؤتمرات.
الهيئة المسؤولة عن المركز:
الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني:
تعتبر من أفضل وأهم الهيئات العمرانية في دولة قطر ، حيث أنها تهتم بإعداد خطط إستراتيجية طويلة المدى ، وتنفيذ تلك الخطط على أرض الواقع وتطويرها وتحديثها للوصول إلى أحدث المعلومات. ومن أهم أهداف الهيئة هي تطوير ومراقبة المعايير والمواصفات الوطنية المتعلقة بمركز نظم المعلومات الجغرافية وإجراء البحوث الخاصة بها، وتقديم المساعدة في هذا المجال للوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى المرتبطة بهذا الأنظمة وتوفير الخرائط الجغرافية الأساسية للدولة والخدمات المتعلقة بها. إن مركز نظم المعلومات الجغرافية يعتبر الآن جزءا من هيئة التخطيط والتطوير العمراني، حيث أنه الآن تحت توجيه مباشر من المسئولين وهو مستقل وله قوة حاسمة وسلطة أكثر. وقد تفعّلت الهيئة العامّة للتخطيط العمراني اعتباراً من 1/4/2005 ومن ذلك التاريخ حتى شهر 6/2006 كان مركز نظم المعلومات الجغرافية يتبع قطاع الشؤون العامّة والذي بدوره يتبع المدير العام
ومنذ شهر 6/2006 أصبح المركز يتبع المدير العام مباشرةً في الهيكل الجديد وذلك نظراً لأهمية وفاعلية المركز من حيث ما يحويه من معلومات وتطبيقات وما يقدمه من بيانات إلى ما يزيد عن خمس وثلاثون هيئة ومؤسسة عامّة في الدولة تستخدم نظم المعلومات الجغرافية .
سياسة المركز:
تعتمد نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر مصدراً رسمياً وحيداً لما يلي:
1- جمع البيانات والمعلومات الجغرافية الأساسية والتفصيلية الرقمية منها و الوصفية للدولة من مختلف الدوائر المحلية والهيئات والمؤسسات العامة والأشخاص والشركات العاملة في الدولة، ويكون المركز بهذه الصفة مسئولا عن حماية وصيانة وتصنيف هذه البيانات والمعلومات، وعن وضع الضوابط الفنية للمنظمة لعلاقته مع الجهات المذكورة في كل ما يتعلق بتلك البيانات والمعلومات، وذلك بالاتفاق والتعاون بين المركز وهذه الجهات.
2- توفير البيانات و المعلومات الجغرافية لأية جهة ترغب في الاستفادة منها، ويشمل ذلك البيانات الرقمية والوصفية كالصور الجوية المصححة وصور الأقمار الاصطناعية والنموذج الرقمي ثلاثي الأبعاد والمعلومات الطبوغرافية والجيوديسية, ومعلومات التخطيط العمراني وتشريعات البناء وشبكة الطرق والصرف الصحي والري وشبكة الكهرباء والماء وخطوط الهاتف وغير ذلك من الخدمات والمرافق العامة، وتوفير خدمات المعلومات المناسبة لاحتياجات المجتمع.
3- ما تكلف الجهات المشار إليها بتزويد المركز إلكترونياً وتبعاً لأحدث الوسائل التكنولوجية المتاحة بالبيانات والمعلومات الرقمية والوصفية الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية المعتمدة والمتوفرة لديها أو التي يتم استحداثها أو تطويرها من قبل الهيئة.
4- وفير وتطوير أنظمة آلية على أن تكون متكاملة ومرتبطة بقاعدة بيانات واحدة .
5- تحديد العلاقات بين الأقسام لتفادى تكرار البيانات والمعلومات.
6- توفير التكامل الآلي بين الأنظمة الآلية لمشاركة أكثر من جهة في انجاز الأعمال اليومية.
7- ضمان تحقيق السرية التامة للبيانات والمعلومات طبقا للقواعد والشروط.
8- توفير الاستفسارات والتقارير عن المعلومات للإدارة العليا لاتخاذ القرارات.
9- توفير شبكة محلية وإقليمية ودولية والاتصال فيما بينهما.
10- المشاركة في الخطط والمشاريع المعلوماتية داخل الدولة وخارجها للمساهمة في تطويرها.
11- البحث في الأنظمة الآلية الحديثة لخدمة المجتمع .
12- يُعاقب بالحبس و الغرامة أو بأي من هاتين العقوبتين كل من استخدم البيانات أو المعلومات الجغرافية في غير ما هي مخصصة له، أو قام بإجراء أي تغيير أو إضافة عليها أو قام ببيع أو توزيع أو طبع أو نشر أي منها دون الحصول على تصريح بذلك من المركز.
* أهداف المركز:
1. تعريف المجتمع بنظام المعلومات الجغرافي وأهميته.
2. توفير بيانات جغرافية محدثة والمعلومات بأقل وقت وجهد، وتلبية احتياجات إدارات الدولة المختلفة، والقطاع الخاص، والأفراد باستخدام وسائل جمع البيانات الحديثة، وتقديم الخدمات المعلوماتية في كافة المجالات.
3. تجميع البيانات والمعلومات من مختلف المصادر حول نظم المعلومات الجغرافية, وتخزينها في حيز ومكان ومساحة واحدة وهى قاعدة البيانات.
4. مساعدة القطاع العام والخاص والجمهور بشكل عام في اتخاذ القرار الصحيح باستخدام نظام المعلومات الجغرافي.
5. ميكنة البيانات Data Automation، والمشاركة والتبادل للبيانات والمعلومات بصورة آلية بحتة.
6. تحويل الخرائط الورقية إلى رقمية والاستفادة منها في التطبيقات المختلفة.
7. تهيئة المعلومات المختلفة الجوانب بما يعطي لمتخذي القرار فرصة الإطلاع عليها بشكل شامل وبالسرعة المطلوبة
8. التكامل في استخدام الصور الفضائية وبرامج قواعد المعلومات الجغرافية ونظم تحديد المواقع في جمع البيانات مباشرة بشكل الكتروني.
9. تقديم الاستشارات الفنية والعلمية في مجالات دعم اتخاذ القرار وبحوث العمليات والدراسات المستقبلية وتحليل السياسات و فيما يتعلق باستخدام أنظمة المعالجة الرقمية وتحليل الصور الفضائية، و أنواع هذه النظم ومواصفاتها الفنية ومجالاتها التطبيقية ومصادرها المختلفة.
10. التنسيق مع الجهات المحلية المتخصصة المهتمة بهذا الموضوع
والتعاون في تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
11.الاتصال مع مراكز نظم المعلومات الجغرافية العربية والدولية بهدف التعريف بالمركز والتبادل العلمي والتعاون المشترك.
12. الإعداد والمشاركة في البحوث والدراسات المتعمقة في مجال صناعة ودعم القرار بما يخدم متطلبات المؤسسات الوطنية ومراكز اتخاذ القرار.
13. توفير معلومات مفصلة ومحدثة من السهل الحصول عليها عن طريق عدة وسائل مثل الكمبيوتر وأجهزة الهاتف النقال.
14. التحسين المستمر لجودة المخرجات المعلوماتية.
15. بناء قواعد البيانات الجغرافية والتوصيفية على مستوى الدولة ككل.
16. بناء نظام متكامل للمعلومات، وإدارته على المستوى الوطني، يربط بين المراكز المُجمعة والمُنشئة للمعلومات في القطاعين العام والخاص، وينسق بينها ضمن شبكة وطنية يتم من خلالها توفير أحدث وأشمل المعلومات والمعارف الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية.
17. تطوير هذه المعلومات، والمعارف ومعالجتها بما يضمن انسيابها إلى المستفيدين في القطاعين العام والخاص، وبما يرفع الكفاءة والفعالية ويدعم الأنشطة العلمية، والإنتاجية بمختلف أنواعها وتفرعاتها.
18. التوسع في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في العديد من المجالات.
19. تنظيم نشاطات علمية كعرض الأفلام التوضيحية والملصقات، ودعوة بعض الباحثين والمختصين لإلقاء محاضرات متخصصة.
20. إقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة في المجال.
21. عقد الحلقات النقاشية وورش العمل وإعداد دورات تدريبية في مجالات أنشطة المركز.
22. تأليف وإعداد كتب ونشرات علمية وتطبيقية تتناول الأسس النظرية والنظم والتطبيقات والمشاريع .
23. توفير التقارير والإحصائيات والتنبؤات المستقبلة لاتخاذ القرارات.
شبكة مركز نظم المعلومات الجغرافية:
جهود كبيرة وضعت من أجل تصميم و تنفيذ شبكة الألياف الضوئية عالية السرعة التي تربط قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية عبر الدولة لحوالي (خمسة وثلاثون) هيئة حكومية تستخدم نظم المعلومات الجغرافية في أعمالها اليومية و تطبيقاتها التي تم تطويرها و تستخدم لمصلحة القطاعين العام و الخاص و الجمهور بشكل عام.
هذه الشبكة ذات القدرة على نقل البيانات بسرعة 100Mbps تسمى GISnet و تمكن أي مستخدم من الوصول إلى البيانات المسموح بوجودها على الشبكة بسهولة وسرعة حيث يضمن مركز نظم المعلومات الجغرافية استمرار خدمتها على مدار الساعة تنقل البيانات بين الجهات المختلفة المتصلة بها. وتقوم هذه الشبكة بنقل حجم ضخم من البيانات حيث يتصل بها المئات من أجهزة الحاسوب الشخصية و محطات العمل و العديد من الطابعات والطرفيات الأخرى عبر الشبكات المحلية المتصلة بـ .GISnet
كما أنها تمتلك الكثير من المزايا منها أنها تستطيع التعامل مع عرض حزمة كبيرة جداً مما يجعلها مثالية لوصل الشبكات على مسافات بعيدة , وبفضل الضياع الصغير جداً الذي يطرأ على النبضة الضوئية المنقولة فإنه لا حاجة لمضخات الإشارة إلا على مسافة أكثر من 30 كم مقابل 5 كم للأسلاك النحاسية وهذا يعني توفيراً كبيراً في الكلفة الإجمالية لمد خط اتصال طويل , كما أن الألياف لا تتأثر بالحالات العابرة لتابع الطاقة ولا بالتداخلات الكهرومغناطيسية أو بالانقطاعات الكهربائية وأعطال تغذية القدرة , كما أنها مقاومة جداً للمواد الكيميائية الموجودة في الهواء مما يجعلها مثالية للاستخدام في المصانع .
التعاون والتنسيق:
من المهام الأساسية لمركز نظم المعلومات الجغرافية دعم روح المشاركة و التعاون بين مستخدمي نظم المعلومات الجغرافية في الدولة و تبدأ هذه الخطوة في مركز التدريب حيث يتلقى الأفراد الجدد تجربتهم الأولى و تدريبهم على نظم المعلومات الجغرافية و هذا يشمل منسقي الجهات المختلفة.
من مسؤوليات منسقي نظم المعلومات الجغرافية إعداد و تشغيل قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية الخاصة بالجهات التي يتبعون لها لذا يتلقى هؤلاء المنسقون دورات مكثفة في تطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و التعاون مع زملائهم من الجهات الأخرى. و تتم المحافظة على روح التعاون والتنسيق بعقد اجتماعات دورية كل أسبوعين حيث يتم تبادل الآراء و المشاركة في حل المشكلات التي قد تواجه البعض و إعداد الخطط التقنية.
ويقوم مركز نظم المعلومات الجغرافية بدعم و تشجيع تطوير التطبيقات التي تفيد الجهات المختلفة في تطوير أدائها والاستفادة من المعلومات الهائلة المتوفرة عبر شبكة مركز نظم المعلومات الجغرافية وهناك اتفاق مابين الجهات المختلفة على تبادل أية برامج أو أدوات يتم تطويرها تكون مفيدة للآخرين مما يكون له الأثر الطيب على المدى البعيد في توفير الوقت و الجهد و المال و ضمان الإعداد الجيد و الانسجام بين التطبيقات المعدة من قبل جميع الجهات.
و أخيراً فإنه من خلال الالتزام بمواصفات نظم المعلومات الجغرافية يضمن المركز التنسيق بين قواعد البيانات في الدولة و هذا التعاون و التنسيق يؤدي إلى النجاح نظراً لوجود البيانات بصيغة متعارف عليها ومتوفرة بشكل دائم.
المجالات التي تستفيد من مركز نظم المعلومات الجغرافية:
*الخدمات والمرافق العامة
مثل صيانة شبكات تصريف المياه , تنظيم خدمات جمع القمامة , تنظم شبكات ري , عمل دراسات زراعية , تخطيط المدن , تطوير وتنفيذ خرائط المعلومات , مسح للعقارات.

*الصحة
يشمل ذالك توقع و التنبؤ بمؤشرات و حدود الخطر الصحي وتقييم الحركة الصحية و الإنجازات التي تم تحقيقها كما يستخدم في دراسة معدلات الزيادة والنقصان لكثير من المؤشرات الصحية
*السكان و التطور الديموغرافي :
و يتم من خلاله توفير البيانات الوصفية و المكانية الخاصة بالتوزيع الجغرافي للسكان و خصائصهم وأنشطتهم و فئاتهم العمرية و مستوى المعيشة و الخدمات التي يحصلون عليها .
*برامج التنمية البشرية و تخفيف الفقر
و التي تتيح توفير معلومات وصفية و مكانية عن المشروعات اللازمة لتخفيف الفقر و كذلك مصادر التمويل و حجم القروض المقدمة لفئات الفقراء و المستفيدين من هذه القروض
*الخدمات الاجتماعية
و هي التطبيقات التي تتيح توفير بيانات و معلومات عن مستوى المعيشة لفئات المجتمع و مناطق الحرمان الاجتماعي و مستوى الخدمات المقدمة لهم و حجم المستفيدين من هذه الخدمات و كيفية توزيع الخدمات و النتائج التي تم الحصول عليها
*البيئة السياحية
و يتم من خلال هذا التطبيق توفير بيانات وصفية و مكانية عن أسباب و مصادر التلوث البيئي و كيفية التخلص منه. و كذلك توفر البيانات عن المناطق السياحية ومستوى الخدمات السياحية و حجم العائدات من هذا القطاع
*التنمية العمرانية و الحضرية
و يتم من خلاله توفير بيانات وصفية و مكانية عن المناطق العمرانية و كذلك توفير بيانات عن المدن الحضارية و القديمة و الخدمات المرتبطة بهذه المدن إلى جانب توفير بيانات عن الأوقاف و أملاك الدولة و رخص البناء و غيرها.
*المياه
يتم من خلال هذا التطبيق توفير بيانات وصفية و مكانية وخرائط عن مواقع توفر المياه و حجم المخزون المائي و تحديد مواقع السدود و العمر الزمني المتوقع لهذا المخزون.

*الإدارة الحكومية
يتم توفير بيانات وصفية و مكانية عن مواقع الجهات الحكومية و اختصاصاتها و الخدمات التي تقدمها و إسقاطها على خرائط للتعرف على مواقعها و أماكن تواجدها
*الأنشطة الاقتصادية و التجارية
يتم توفير بيانات عن أماكن التجمعات الصناعية و حجم العاملين فيها و كذلك بيانات عن الأسواق وحجم المنتجات وأنواعها و فرص تسويقها.
*الطرق والنقل
و يتم من خلال هذا التطبيق توفير بيانات عن شبكة الطرق و مستوى صيانتها و كذلك وسائل النقل البري و البحري و الجوي و مستوى الخدمات التي تقدمها وكذلك بيانات عن الشحن و التفريغ و غيرها من البيانات المتعلقة بقطاع النقل.
*الكهرباء
يتم من خلال هذا التطبيق توفير مكانية وصفية عن شبكة الكهرباء و مواقع المحطات و المناطق التي تغطيها بهذه الخدمة وحجم المستفيدين من هذه الخدمات و إسقاطها على خرائط يتم من خلالها معرفة المناطق التي يتم تغطيتها بهذه الخدمة و المناطق التي لم تشملها هذه الخدمات .
* أنظمة تتبع المركبات
مثل تصميم و تطوير لنظام مركز تتبع المركبات, قوى الأمن الداخلي , تتبع حركة سير سيارات المرور, تنظيم أسطول السيارات لجمع القمامة، وبناء نظام إدارة العمليات .
* شركات الاتصالات
مثل تصميم نظام مكتب شكاوى و مساعدة العملاء للتغطية , تنفيذ خرائط ثلاثية الأبعاد لمسح تغطية شبكة إرسال الجوال.
مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المركز:
• دراسات
• بحوث
• مؤتمرات
• شبكة الانترنت
• معهد بحوث نظم البيئة ( ESRI)
• منظمة GIS الولايات المتحدة الأمريكية.
الخدمات المقدمة:
• تنفيذ الخرائط الرقمية و ربط المعلومات
• جمع المعلومات
• دراسة المواقع و عمل أبحاث تسويقية
• التدريب على أنظمة المعلومات الجغرافية
• تصميم و تطوير التطبيقات المتعلقة بأنظمة المعلومات الجغرافية
• تصميم أنظمة المعلومات الجغرافية الخاصة بإدارة الأعمال و المبيعات لـ:
الموزعين
المسوقين
معتمدي الموارد البشرية
البلديات
مؤسسات الخدمات العامة (المياه – الصرف الصحي...)
البنوك ...
• تقديم الاستشارات و دراسات علمية و عملية لإنشاء و تطوير و تشغيل مراكز الأنظمة الجغرافية لمختلف القطاعات العامة و الخاصة
خدمات خاصة لموظفي المركز:
1) تطبيقات قواعد البيانات على الانترنت مثل :
• Project Tracking System
• Document Archival System
• Customer Satisfaction System
2) خدمة البريد الالكتروني للموظفين: تتيح لهم التواصل مع الهيئة وكذلك إدارة المركز للرد على أي استفسار أو مشكلة.
*التطبيقات المنتجة والاصدارات في مركز نظم المعلومات الجغرافية:
يقوم مركز نظم المعلومات الجغرافية بإنتاج التطبيقات التي تقوم بمهمّات متعددة والتي تناسب الاستخدامات الحكومية وكذلك الاستخدام العام ، وفيما يلي وصف لبعضها:
1) ماب اكسبريس:
برنامج ينتج الخرائط ذات النوعية العالية حسب الرغبة من حيث المقياس والحجم ويمكن المستخدم من إجراء تحليل للبيانات المرتبطة جغرافيا.
2) كيوترانس:
برنامج خاص بالموظفين (المساحين) يقوم بتحويل الإحداثيات بين نظامي WGS84 وQND95 لنظام تحديد المواقع العالمي.
3) المرشد للأسماء الجغرافية في دولة قطر:
وهو برنامج ثنائي اللغة مصمم بأسلوب يناسب جميع مستويات المجتمع ،حيث يمكن المستخدم من الحصول على معلومات بالصوت والصورة والوصف عن جميع الأسماء الجغرافية والتي تشمل أسماء المدن والقرى والمناطق وجميع المعالم الجغرافية بأسلوب سهل شامل.
4) الأطلس الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر على اسطوانة مدمجة:
برنامج ثنائي اللغة يعمل ضمن متصفح الانترنت مما يجعله وسيلة سهلة وسريعة في البحث والحصول على البيانات المطلوبة ، كما يشكل الإصدار مصدرا هاما لبيانات دولة قطر فضلا عن كون ذلك الأطلس واحدا من الأطالس القليلة المتوفرة في الشرق الأوسط بشكل رقمي ، كما أنه متاح أيضا بشكل مطبوع.

فقط اردت ان اضيف موقع نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر

http://www.gisqatar.org.qa/












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
بحث متكامل بنظم المعلومات عصفورة الشام منتدى تقنية المعلومات 23 Jun-22-2010 12:52 AM


الساعة الآن 01:14 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين