منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » الاعداد الفني لاوعية المعلومات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم May-13-2010, 07:40 PM   المشاركة1
المعلومات

سواريز
مكتبي جديد

سواريز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 72781
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 14
بمعدل : 0.00 يومياً


قلم الاعداد الفني لاوعية المعلومات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لكل من يبحث عن الاعداد الفني لاوعية المعلومات هدا بحث كامل
الإعداد الفني لأوعية المعلومات
التحليل الموضوعى

يُقصد بالفهرسة الموضوعية هي ذلك الجزء من عملية الفهرسة الذي يتعلق بوصف المضمون الفكري أو المحتوى الموضوعي لأوعية المعلومات، وهي بدورها تنقسم هذه الفهرسة إلى فهرسة موضوعية رمزية أي التصنيف، وفهرسة موضوعية لفظية أو تعبيرية أي رؤوس الموضوعات


أساسيات التحليل الموضوعي

Ü تعريف الفهرسة الموضوعيةÜ

يُقصد بالفهرسة الموضوعية هي ذلك الجزء من عملية الفهرسة الذي يتعلق بوصف المضمون الفكري أو المحتوى الموضوعي لأوعية المعلومات، وهي بدورها تنقسم هذه الفهرسة إلى فهرسة موضوعية رمزية أي التصنيف، وفهرسة موضوعية لفظية أو تعبيرية أي رؤوس الموضوعات.

Ü وهي تعني أن أخصائي المكتبة أو المفهرس يقوم بالتعبير عن المحتوي الموضوعي لأوعية المعلومات من خلال اختيار كلمة واحدة أو أكثر لتعبر أفضل ما يكون التعبير عن موضوع وعاء المعلومات، ومن خلال هذه الكلمة أو الكلمات تتجمع تحتها كل الأوعية التي تعالج هذا الموضوع.

أسباب ودوافع الفهرسة الموضوعية

Ü حاجة المكتبات ومراكز المعلومات إلى أدوات ووسائل تحصر وتسجل وتصف المقتنيات وصفاً دقيقاً، والتعريف بها وتحديد مكانها لتيسير الوصول إليها والانتفاع بما فيها من معلومات في أسرع وقت وبأقل مجهود ممكن.

Ü تلبية احتياجات المستفيدين التي تتركز في البحث عن موضوعات تخصهم أكثر من البحث عن مؤلف معين أو عنوان ما، وهذا ما تؤكده دراسات استخدام المكتبات ومراكز المعلومات عن أن 90% من الاستخدامات تطلب الحصول عن معلومات في موضوع ما، بينما 10% فقط تطلب معلومات عن مؤلف معين أو كتاب ما.

Ü توفير وسيلة يفهمها المستفيد، تلك الوسيلة التي توفر أيضا في مجهود أخصائي المكتبات أثناء البحث، وتجمع كل الموضوعات المتعلقة برغبات المستفيد.

Ü الموضوعات في أوعية المعلومات ليست واضحة بصفة دائمة.

Ü موضوعات أوعية المعلومات في تطور مستمر بدرجة تجعل من الصعب في بعض الأحوال التوصل لمصطلحات تعبر عنها تعبيراً دقيقاً.

Ü ييسر التحليل الموضوعي على المستفيدين الوصول السهل والمباشر لما يرغبونه أو يحتاجونه من أوعية معلومات.

أهداف الفهرسة الموضوعية


Ü إتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات عن طريق الموضوع.

Ü توحيد الإشارات للمواد التي تعالج نفس الموضوع أمام المستفيدين.

Ü توضيح الارتباطات بين المجالات الموضوعية المختلفة.

Ü توفير مداخل تتناسب مع جميع فئات المستفيدين وتراعي تخصصاتهم واختلاف بيئاتهم الثقافية والعلمية والجغرافية.

Ü يراعي ظروف المستفيدين الشخصية والتعليمية والثقافية والمهنية.

Ü توفير وسائل متعددة تتيح للمستفيد الاختيار منها حسب درجة تخصصه في الموضوع الذي يبحث عنه.

الفهرس الموضوعي

Ü ويُعرف الفهرس الموضوعي بأنه ذلك الفهرس الذي يرتب مقتنيات المكتبات ومراكز المعلومات طبقاً لرؤوس موضوعات دقيقة مرتبة هجائياً.

Ü مميزاته:

سريع في تلبية احتياجات القراء، حيث يمكن أن يجدوا ما يريدونه تحت رأس الموضوع.

بسيط ويسهل استخدامه من جانب المستفيد.

يقدم ترتيباً موضوعياً لمقتنيات المكتبة يختلف عن الموجود على الرفوف.

يفيد في إعداد الببليوجرافية الموضوعية.

يستخدم في هذا الفهرس إحالات إلى رؤوس موضوعات أخرى ترتبط مع ببعضها البعض.

يفيد حاجة القراء والباحثين الذين يرغبون في تجميع مصادر بحوثهم في موضوع محدد.

Ü عيوبه:

لا يعرف كثير من المستفيدين صيغة رأس الموضوع الذي أدخل به الموضوع في الفهرس.

يفتقد إلى المنطقية والمنهجية، لأنه يفتت أجزاء الموضوع الواحد بسبب الترتيب الهجائي.

ليس من السهل طبع أجزاء مستقلة منه كالفهرس المصنف.

يشوبه بعض الضعف نتيجة صعوبة التحكم في المدخل المخصص.

لا يفيد في التعاون الدولي كالفهرس المصنف الذي يعتمد على الرموز وليس الألفاظ، ومن المعروف أن الرموز لغة عالمية عكس الألفاظ التي تختص بكل لغة على حده.

الفهرسة الموضوعية بين رؤوس الموضوعات والتصنيف

Ü التصنيف لغة هو جمع الأشياء المتشابهة معاً بحسب ما بينها من تشابه وفصلها عن الأشياء غير المتشابهة بحسب ما بينها من اختلاف. أما التصنيف اصطلاحاً فهو تقسيم المعرفة البشرية إلى أقسام والأقسام إلى فروع والفروع إلى مباحث والمباحث إلى شعب وهكذا حتى أدق جزئية في المعرفة البشرية، بحيث ينتج في النهاية خريطة للمعرفة تتداعى منطقياً من الأعم إلى العام إلى الخاص فالأخص وهكذا.

وقد تنوعت خطط التصنيف ما بين عامة وخاصة، وإن تشابهت جميعها في استخدام الرمز في التعبير عن الموضوعات، وضرورة أن يكون لكل منها خطة وجداول وكشافات.

Ü أما رؤوس الموضوعات فتفتت المعرفة البشرية إلى جزئيات دقيقة وترتبها هجائياً، مع إعطاء كل جزئ تسمية معينة، ولتقنين هذه الرؤوس فلابد من وجود قائمة رؤوس موضوعات، وتعبر رؤوس الموضوعات عن الموضوعات بكلمات أو ألفاظ، وهناك قوائم رؤوس موضوعات عامة وقوائم خاصة.

خطوات الفهرسة الموضوعية

تتركز هذه الخطوات حول عمليتين أساسيتين هما:

أ- تحديد موضوع أو موضوعات الوعاء المفهرس.

ب- اختيار رأس أو رؤوس الموضوعات الملائمة

أ- تحديد موضوع أو موضوعات الوعاء المفهرس.

مصادر تحديد موضوع مصدر المعلومات

1- المصادر المباشرة:

ويقصد بها المصادر المتعلقة بالوعاء المفهرس نفسه وتضم ما يلي:

أ‌- صفحة العنوان

Ü تحتوي هذه الصفحة على بيانات هامة بالنسبة لرؤوس الموضوعات مثل:

العنوان، فعنوان الوعاء يصيغه المؤلف بطريقة توضح ما يتناوله المؤلف، ويكشف بدقة عن موضوع الوعاء وخاصة في الرسائل العلمية والأبحاث الأحادية

اسم المؤلف كاملا وألقابه ووظائفه ومثل هذه البيانات تكون معينا جيداً في تحديد موضوع الوعاء

عنوان السلسلة في الأعمال التي تصدر في سلاسل، ومثل هذا البيان يكون مفيداً أيضا في تحديد موضوع الوعاء.

ب- قائمة المحتويات

Ü قد تفشل محاولات تحديد موضوع أو موضوعات الوعاء من صفحة العنوان لأسباب مختلفة منها عدم وضوح عنوان الكتاب أمام المفهرس وغموضه وخاصة في الكتب المتخصصة، أو عدم انطباقه مع مضمون الكتاب، وعدم معرفة المؤلف وعدم وجود معلومات عنه، ففي هذه الحالة لا يوجد بد أمام المفهرس سوى الاطلاع على قائمة محتويات الوعاء، والتي تكون دليلا هاما على الموضوعات التي يعالجها الوعاء.

جـ- مقدمة الوعاء

Ü تتنوع مسميات المؤلفين لمقدمات كتبهم ما بين مقدمة وتمهيد وتصدير

فالتمهيد بيان موجز يكتبه ناقد أو زميل للمؤلف يفسر فيه آراء المؤلف

التصدير فيكتبه المؤلف بنفسه يبين فيه أهدافه من الكتاب

المقدمة فتحتوي على المادة التي يحتاج القارئ أن يعرفها قبل أن يبدأ في قراءة باقي الكتاب بنفسه

وأيا كان الفرق بينهما فإنهم يكشفون عن الأهداف التي من أجلها أنتج الوعاء، وتوضح خطة المؤلف، وهذا يفيد في تحديد موضوع الوعاء، وتكون هذه العناصر ذات أهمية بالغة وخاصة في حالة عدم وجود قائمة محتويات للوعاء، أو عدم فاعلية هذه القائمة وعدم دلالتها دلالتها حال وجودها.

د- رؤوس الفصول ومقتطفات من النص

Ü قد هناك مفر أمام المفهرس إلا تصفح النص وقراءة بعض فقراته، لعل هذا يساعده في تكوين فكرة جيدة عن موضوع أو موضوعات الوعاء، ومثل هذا الإجراء نادر الحدوث لقلة الإنتاج الفكري الذي يضطر فيه المفهرس تطبيق مثل هذا الإجراء.

هـ- النص الكامل للوعاء

Ü توجد نوعية من الإنتاج الفكري لا يستطيع المفهرس من الطرق السابقة تحديد موضوعاتها مثل المخطوطات والأفلام والمصغرات، وفي هذه الحالة فلا سبيل أمام المفهرس سوى قراءة النص كاملاً لمثل هذه الأوعية، ومن ثم فقد يستغرق هذا الإجراء بضعة أشهر، وهذا يوضح أن عملية الفهرسة ليست بالأمر السهل، بل هي عملية معقدة جداً.

2- المصادر غير المباشرة(الخارجية)

ويقصد بها المصادر غير المتعلقة بالوعاء المفهرس وتشمل:

أ- المكتبات الأخرى

Ü هي المكتبات التي اقتنت الوعاء من قبل ووصلت إلى قرار في موضوعه، ومثل هذه المكتبات في هذا الأمر وخاصة المكتبات ذوات التاريخ الطويل والقوى البشرية المهنية المتميزة تكون مصدراً حاسماً في تحديد موضوع الوعاء.

ب- الفهارس والببليوجرافيات

Ü وخاصة الفهارس والببليوجرافيات ذات التاريخ الطويل والعريق والكفاءات البشرية التي توافرت على إعدادها وإنتاجها، ومثل هذه المصادر تكون خير معين على مساعدة المفهرس في الوصول إلى قرار بشأن موضوع الوعاء.

جـ- أهل الذكر

Ü في حالات نادرة جداً لا يستطيع المفهرس الوصول إلى تحديد موضوع الوعاء، ولذلك على المفهرس ألا يحرج من سؤال المؤلف إذا كان على قيد الحياة ويستطيع الوصول إليه، أو سؤال المفهرسين الضالعين ذوي الخبرة، أو أقارب المؤلف أو أصدقائه المقربيين .........إلخ، والمهم هو أن يصل إلى صورة واضحة المعالم عن موضوع الوعاء.

اختيار رأس الموضوع أو رؤوس الموضوعات للوعاء

في هذه الحالة لابد من اللجوء إلى قائمة رؤوس الموضوعات التي تعتمد عليها المكتبة

البحث فيها في الترتيب الهجائي بالصياغة التي كونها واستوحاها المفهرس من موضوع الوعاء، وأيا كانت هذه الصياغة فحتما سترشده إلى الصيغة المقننة في القائمة، بفضل ما فيها من إحالات تحيل من الصياغات المختلفة للموضوع الواحد إلى الصيغة النهائية للموضوع

بعد ذلك يسجل رأس الموضوع على البطاقة فقط دون الوعاء في الفهرس الموضوعي

مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات

1- اختيار رأس الموضوع المحدد أو المباشر أو المخصص

Ü تعني أن الموضوع المختار ألا يأتي الموضوع فضفاضاً واسعاً أو ضيقاً

فإذا كان هناك كتاب عن موضوع علم الاجتماع فإن رأس موضوعه الاجتماع( علم)، وليس العلوم الاجتماعية (موضوع واسع)، وكذلك التغير الاجتماعي (موضوع ضيق)،

إذا كان هناك كتاب عن القطط السيامية، فموضوع هذا الكتاب هو القطط السيامية، وليس الحيوانات (موضوع واسع) أو الحيوانات المنزلية (موضوع واسع أيضا) أو القطط (موضوع واسع)

إذا كان هناك كتاب عن الفهرسة الموضوعية فموضوع هذا الكتاب هو الفهرسة الموضوعية وليس الفهرسة أو العمليات الفنية لأنها موضوعات واسعة.

Ü وهذا المبدأ يعني أنه يجب أن يرتبط رأس الموضوع المخصص والمباشر بنوع الوعاء المفهرس، وليس بأي اعتبارات أخرى كالمستفيد وتخصصه والمكتبة وحجمها ونوعها

Ü وحتى في الأوعية التي تحتوي على أكثر من موضوع، ففي هذه الحالة يجب اختيار جميع الموضوعات في كل وعاء حتى ولو كانت تنتمي لموضوع رئيسي

2- اختيار رأس الموضوع الجامع أو الشامل

Ü ويقصد بهذا المبدأ اختيار الموضوع الشامل لمجموعة من الموضوعات تمت معالجتها وخاصة عندما تتساوى هذه الموضوعات في الأهمية

Ü وهذا لا يتعارض مع المبدأ السابق وهو مبدأ التخصيص، لأن اللجوء لهذا المبدأ محاولة لعدم تضخم الفهرس الموضوعي، وحتى لا يحدث اختلاط بين كل من الفهرسة الموضوعية والفهرسة الوصفية

Ü فعلى سبيل المثال:

دائرة المعارف الأمريكية ودائرة المعارف البريطانية وغيرهما من دوائر المعارف العامة يكون رأس الموضوع المناسب هو " دوائر المعارف "

أرشيف شركة النصر لصناعة الزجاج والبللور وأرشيف شركة أسمنت أسيوط، وأرشيف شركة النصر لصناعة الزجاج والبللور، يكون رأس الموضوع الجامع لهذه الفئة من الأوعية الخاصة بالأرشيفات الأرشيف والمحفوظات - مصر

ولوائح المستشفيات والشركات يكون رأس الموضوع الجامع المستشفيات- مصر- لوائح وتشريعات، الشركات - مصر- لوائح وتشريعات

3- اختيار رأس الموضوع الموحد

Ü يُقصد بهذا المبدأ أنه يجب توحيد واختيار رأس موضوع واحد فقط في كل مرة يرد فيها أكثر من وعاء يعالج نفس الموضوع

Ü لأن اختيار صيغ مختلفة من رؤوس موضوعات للموضوع الواحد:

تتشتت أوعية هذا الموضوع في أكثر من مكان من الفهرس تحت مسميات عديدة

اختيار صيغ عديدة لموضوع واحد تحتاج لمجهود زائد من المفهرس وترتفع التكاليف، وتستغرق من الوقت الذي يمكن أن يستغل في خدمة المستفيدين.

4- اختيار رأس الموضوع الأكثر شيوعاً واستخداماً

Ü المستفيدين هم محور عملية الفهرسة الموضوعية، لذلك فإن هؤلاء المستفيدين هم الأهم عند اختيار رؤوس الموضوعات، ويجب استخدام صيغة رأس الموضوع الأكثر شيوعاً واستخداماً من جانب كل من المؤلفين والمستفيدين على حد سواء، حتى وإن كانت هذه الصيغ مخالفة للقواعد اللغوية

Ü فمن المعروف على سبيل المثال أن اللغات عموماً واللغة العربية خاصة مرتع خصب للمصطلحات الدخيلة والعامية، فقد يكون الموضوع الشائع هو المصطلح العامي وليس الفصيح

Ü وفي هذه الحالات يجب على المفهرس أن يكون على إلمام بالموضوعات الأكثر استخداماً والأكثر شيوعياً ويثبتها في الفهرس، مع تدعيمها بالإحالة إلى الصيغ الأقل تداولاً بين المستفيدين،

Ü كما يجب عليه أن يضع في اعتباره الفوارق بين المستفيدين من حيث المنطقة الجغرافية الموجودة فيها المكتبة، والمستوى الثقافي واللغوي لهؤلاء المستفيدين.

Ü والأمثلة هنا عديدة وكثيرة فعلى سبيل المثال فكتاب يعالج موضوع التليفون يكون موضوعه التليفون لأنه الأكثر استخداماً والأكثر شيوعاً بين المصريين عن لفظ "هاتف" أو " مسرة ".

5- عدم جواز تفريع رأس موضوع من موضوع آخر

Ü حيث تقوم فلسفة رؤوس الموضوعات على مبدأ اختيار رأس الموضوع المخصص والمباشر، وبناء على هذا فلا يجوز لمعدي القوائم والمفهرسين أن يفرعوا رأس موضوع من موضوع آخر، لأن هذا الإجراء يضرب بفلسفة رؤوس الموضوعات عرض الحائط

كتاب يعالج موضوع الصوت فرأس الموضوع لهذا الكتاب هو الصوت وليس الطبيعة – الصوت

كتاب يعالج موضوع الذرة فرأس موضوعه هو الذرة وليس الطبيعة النووية – الذرة

كتاب يعالج موضوع الكيمياء العضوية فرأس الموضوع المناسب هو الكيمياء العضوية وليس الكيمياء – الكيمياء العضوية

كتاب يعالج موضوع الفهرسة الموضوعية فرأس الموضوع المباشر هو الفهرسة الموضوعية وليس الفهرسة – الفهرسة الموضوعية وهكذا.

6 – لا تحتوي قوائم رؤوس الموضوعات على أسماء الأعلام

Ü يجب التذكير بأن قوائم رؤوس الموضوعات لاتضم أسماء الأعلام كالأشخاص والدول والمدن والمركبات الكيميائية .......إلخ، إلا على سبيل المثال والتمثيل فقط

Ü وفي هذه الحالة يلجأ المفهرس إلى القائمة إلا للقياس فقط، وعليه أن يتذكر أن اسم العلم يصاغ كما هو الحال في الفهرسة الو صفية.

7- لا تضم قوائم رؤوس الموضوعات التفريعات

Ü تتنوع التفريعات بالنسبة لرؤوس الموضوعات فهناك:

التفريعات العامة كالتفريعات الوجهية والتفريعات الشكلية والتفريعات الجغرافية أو المكانية وكذلك التفريعات الزمنية

التفريعات الخاصة

Ü ولا تأتي كل هذه التفريعات من عامة وخاصة في قوائم رؤوس الموضوعات إلا على سبيل المثال والتمثيل فقط

Ü ومثل هذه التفريعات تدرج دائماً في مقدمة قوائم رؤوس الموضوعات، وحتى هذه تأتي أيضا على سبيل القياس والتمثيل فقط، وليس على سبيل الحصر، ويجب أن يقاس عليها الحالات المشابهة التي لا تضمها.

8- اختيار صيغة الجمع كلما أمكن ذلك

Ü تعد اللغة العربية من اللغات الثرية بالصيغ فهناك الجمع والذي يضم جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير، وكذلك صيغة المفرد والمثنى

Ü وعند صياغة رؤوس الموضوعات يفضل استخدام صيغة الجمع عن المفرد أوالمثنى إلا إذا كان المفرد أو المثنى هي الأكثر شيوعا أو لا يستقيم الأمر لغوياً بدونهما

فإذا كان كتاب يعالج موضوع المهندس فرأس الموضوع هو المهندسون،

كتاب يعالج موضوع الطبيب فرأس الموضوع الأطباء،

كتاب يعالج الرئة فرأس الموضوع المناسب هو الرئتان،

كتاب يعالج البطين فرأس الموضوع المناسب هو البطينان

Ü وهكذا، لأن الرئتان والبطينان هما الأكثر شيوعاً وكذلك لعدم وجود كائن حي بثلاث رئات أو أكثر من بطينين.

9- مراعاة قواعد اللغة العربية عند صياغة رؤوس الموضوعات

Ü وهذا المبدأ يفرض على المفهرس أن يكون ملم إلماماً كاملا بقواعد اللغة العربية من حيث النحو والتركيب والإملاء، حتى تأتي رؤوس الموضوعات صحيحة

Ü فعلى سبيل المثال إذا كان هناك كتاب يعالج موضوع المحامي فرأس الموضوع المناسب هو المحامون وليس المحامين، وكذلك المهندسون وليس المهندسين، والكيميائيون وليس الكيميائيين.

أشكال رؤوس الموضوعات

1- رأس الموضوع الكلمة الواحدة أو البسيط

Ü وهو عبارة عن كلمة واحدة فقط أو لفظ واحد فقط يصاغ بطريقة فنية حتى يعبر عن الموضوع المعالج في الوعاء بكل دقة

Ü والأمثلة عديدة على هذا الشكل:

الوعاء الذي يتناول موضوع السفن يكون رأس موضوعه السفن.

يستخدم للتعبير عن معظم المجالات الكبيرة للمعرفة البشرية مثل التاريخ، والفلسفة، والسياسة، والجغرافيا، والكيمياء ........إلخ

يستخدم لبعض الموضوعات الدقيقة كالأسعار، والأرباح، والخسائر وهكذا

يستخدم للتعبير عن كثير من الأشياء المحسوسة كالأشجار، والمقاعد، والمكاتب..إلخ.

Ü ويعد هذا الشكل أبسط صورة يمكن أن يكون عليها رأس الموضوع، كما أنه النوع المثالي من الناحية اللغوية، كما أنه سهل الإدراك، هذا بالإضافة إلى أنه أسهل الأشكال اختزاناً واسترجاعاً واستخداماً، ومع هذا فلم يعد هذا الشكل كافياً الآن في التعبير عن الموضوعات الدقيقة جداً والمعقدة والتي يتزايد فيها الإنتاج الفكري بشكل ملحوظ في هذا العصر.

2- رأس الموضوع المركب

Ü وهو عبارة عن كلمتين فقط، ويفيد هذا الشكل في التعبير عن الموضوعات المعقدة والمفاهيم الجديدة التي ليس من السهل التعبير عنها بكلمة واحدة مثل:

أ- رأس الموضوع الصفة والموصوف

Ü تأتي الصفة قبل الموصوف ولهذا لا يجب أن نقلب رأس الموضوع الصفة والموصوف بغرض التخصيص الموضوعي والمكاني والجنسي أحيانا، ومن أمثلة هذا الشكل ما يلي:

القانون المدني

الفهرسة الموضوعية

الفهرسة الوصفية



ب- رأس الموضوع المضاف والمضاف إليه

Ü من المعروف في اللغة العربية أن المضاف يسبق المضاف إليه، فالإضافة تفيد التخصيص مثل الصفة، ومع هذا يدخل رأس الموضوع المكون من المضاف والمضاف إليه بصورته الطبيعية، ولا يجوز القلب إلا في حالات استثنائية فقط، لأن هناك رؤوس موضوعات يكون المضاف إليه أهم من المضاف، فمن رؤوس الموضوعات التي تدخل بشكلها الطبيعي إدارة الأعمال، وقانون المرافعات، ورؤوس الموضوعات.

Ü أما بالنسبة لرؤوس الموضوعات التي تبدأ بكلمة عامة تستخدم كثيراً في اللغة العربية للدلالة على العلوم (علم الـ )، وفي هذه الحالة يجب تقديم الكلمة الأهم مثل علم الاجتماع فيصبح الاجتماع (علم)، والمكتبات (علم) ووضعت كلمة علم على هذا الشكل للتمييز بينه وبين غيره من الرؤوس التي تبدأ بهذه الأسماء، كم يمكن أن نحذفها من بعض العلوم مثل الكيمياء والفيزياء والاقتصاد، كما يمكن أن نتركها لأننا لا نستطيع أن نحذفها من بعض العلوم مثل علم النفس، واقتصاديات الأرز تصبح الأرز – اقتصاديات، معاشات المعلمين تصبح المعلمون – معاشات.

Ü أمثلة على رأس الموضوع المضاف والمضاف إليه:

كتابة التقارير

هندسة السيارات

إدارة الأعمال

جـ. كلمتان بينهما رابط (واو العطف – حرف جر – ظرف)

Ü واو العطف

العادات والتقاليد

الأرشيف والمحفوظات

الإسلام والرأسمالية

التليفزيون والأطفال

Ü حرف الجر

الكتابة بالرموز

التعليم بالمراسلة

الهجرة إلى المدينة

الرقابة على الإنتاج

المرأة كمحامية

Ü ظرف زمان – مكان – زمان ومكان

التحنيط عند الفراعنة

العلوم عند العرب

الصلاة أمام القبلة

المكتبات في السعودية



3- رأس الموضوع المعقد أو الجملة

Ü ويتكون رأس الموضوع المعقد من أكثر من كلمتين، وقد يكون جملة او شبه جملة ومن أمثلة هذا الرأس ما يلي:

الحملة الفرنسية على مصر

الرقابة على القطاع العام

محطات الإنذار المبكر

اختزان واسترجاع المعلومات

الترسانة البحرية العسكرية

4- رأس الموضوع المقلوب

يقوم المفهرسين أو معدي القوائم بقلب رأس الموضوع، حتى تأتي الكلمة المهمة في الأول، وتستخدم الفصلة لإجراء عملية القلب، ومن أمثلة رؤوس الموضوعات المقلوبة ما يلي:

الآثار، علم

البطالة، التأمين ضد

الفقه الإسلامي، أصول

5- رأس الموضوع اسم العلم

Ü توجد نوعية من أوعية الإنتاج الفكري تتناول الأعلام بمعناها الواسع:

Ü أشخاص (سعد بن معاذ عباس محمود العقاد نجيب محفوظ طه حسين)

Ü هيئات (وزارة التربية والتعليم)

Ü دول (مصر – الأردن – السعودية – فرنسا)

Ü ملامح جغرافية ( قارة – أقليم – دولة – محافظة – جبل – بحيرة – هضبة )

Ü أحداث (ثورة يوليو – الثورة الفرنسية)

Ü نظريات (نظرية داروين – النظرية النسبية)

Ü منشآت (جامعة أسيوط - جامعة القاهرة )

Ü مركبات كيميائية ( D.D.T)

Ü ........إلخ

Ü ومثل هذه الموضوعات غير موجودة في قوائم رؤوس الموضوعات إلا على سبيل التمثيل فقط، وذلك لصعوبة حصرها، والتضخم الذي ستكون عليه قائمة رؤوس الموضوعات إذا احتوت على مثل هذه الأسماء، ومن هنا فعلى المفهرس أن يستنبط رأس الموضوع المناسب لإسم العلم أو يصيغه على شاكلته كما هو معمول به في الفهرسة الوصفية،

6- رأس الموضوع المفرد والمثنى والجمعÜ

يجب على المفهرس أن يصيغ رأس الموضوع في الشكل الأكثر شمولا وشيوعا واستخداما، سواء كان هذا الشكل مفرد أو مثنى أو جمع، وهذه الصيغ يمكن استخدامها على النحو التالي:

Ü صيغة المفرد: تستخدم في الغالب صيغة المفرد للتعبير عن الأفكار المجردة التي تعبر عن:

النوع أو الكيف مثل الأمانة.

أحد فروع العلم مثل الاقتصاد.

الجنس مثل الكتاب.

Ü صيغة المثنى: تتم صياغة رأس الموضوع في شكل المثنى إذا كان أصل الموضوع من الأسماء الزوجية ولا يمكن إعطاء صورة كاملة عن الموضوع بدون هذه الصياغة مثل:

الرئتان

البطينان

الأذينان

Ü صيغة الجمع: يفضل صياغة رأس الموضوع في صيغة الجمع، لأن الجمع أشمل في التغطية عن المفرد والمثنى، وأنسب مع التفريعات مثل:

المعلمون

الممرضات

الأطباء

الأبحاث

التفريعات (التجزيئات) في رؤوس الموضوعات

Ø الموضوع يمكن أن يعالج في أوعية المعلومات بشكل مفرد، أو يمكن معالجته من وجهة نظر معينة أو في منطقة جغرافية معينة أو في فترة زمنية معينة أو في شكل معين ومن هنا يجب على المفهرس أن يذكر الطريقة التي عولج بها الموضوع، حتى يستدل المستفيد أو القارئ ويتعرف بدقه على موضوع الوعاء، كما يستقيم الفهرس الموضوعي وتندرج مداخله تحت الموضوع الرئيسي بدلا من أن تتشتت في الفهرس.
عنها اتمنى ان نفيد ونستفيد.












  رد مع اقتباس
قديم Mar-11-2014, 04:10 PM   المشاركة2
المعلومات

طريق الفردوس
مكتبي نشيط

طريق الفردوس غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 129229
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: مصـــر
المشاركات: 49
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

محاضرة ممتازة بارك الله فيكم




العاب .العاب بنات . العاب فلاش . العاب تلبيس بنات . العاب بنات تلبيس . العاب تلبيس بنات . العاب تلبيس بنات . العاب بنات تلبيس . العاب تلبيس بنات . العاب تلبيس بنات . العاب بنات تلبيس . العاب تلبيس بنات . العاب بنات تلبيس العاب تلبيس ومكياج












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاوعية, المعلومات, الاعداد, الفني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
تأثير دخول التكنولوجيا على المكتبات زهرة المكتبات نظام المستقبل 13 Oct-13-2012 10:29 PM
بحث متكامل بنظم المعلومات عصفورة الشام منتدى تقنية المعلومات 23 Jun-22-2010 12:52 AM
دور نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخدمات العمومية وفاء ت ت ح منتدى تقنية المعلومات 1 Feb-24-2008 11:01 AM


الساعة الآن 02:38 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين