منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » الجامعة

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 4.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Aug-06-2007, 08:25 PM   المشاركة1
المعلومات

منير الحمزة
مكتبي مثابر

منير الحمزة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31816
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 32
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي الجامعة

الجامعة

# الـجامـعــة
من المتعارف عليه أن كل شعوب المعمورة تسعى لاحتلال الريادة في ركب البلدان المتطورة، و زاد هذا الهوس نحو الزعامة مع دخولنا الألفية الثالثة، أخذا في الحسبان أن التقدم هو رأس المال، إذ أنه طاقة التنمية التي لا بديل عنها، فقد يعني العملة النقدية، كما يعني الطاقة البشرية المؤهلة التي يكون بمقدورها مواجهة التغييرات التكنولوجية الحاصلة يوميا، و مادام كذلك لابد من تنمية رأس المال هذا في بنوك، و أولى هذه البنوك الجامعة التي تتخذ من البحث العلمي عمودا فقريا و عصبا حيويا لها، فما المقصود بالجامعة، و ما دورها في التنمية؟ و ما أهدافها ووظائفها و تحدياتها؟
1. مفهوم الجامعة :
لــغــة :
كلمة جامعة تعني "التجمع" أي التقارب و التواصل، و تعتبر الكلمة العربية "الجامعة " ترجمة دقيقة للكلمة الإنجليزية المرادفة لها مدلولها، تعني أيضا " التجميع " و " التجمع " .(1)
كما جاء في متن اللغة " أن الجامعة هي مدرسة كبرى تجمع مدارس و فروعا لتعليم علوم شتى، يختص الطالب بما شاء من العلم فيلحق بفرعه فيها، و ليس بعدها مدرسة ".(2)
فالجامعة قبل كل شيء مدرسة كبرى، تدرس شتى أنواع العلوم، سواء النظرية أو التطبيقية.
إصطلاحا:
يرى أخصائيو التنظيم التربوي، أنه لا يمكن ضبط تعريف واحد، أو تحديد شخصي أو عالمي موحد لمفهوم الجامعة، ذلك أن المفاهيم تعددت حسب آراء الباحثين ، و من وجهات نظر مختلفة كل واحد من زاويته الخاصة آخذين في الحسبان مكوناتها و أهدافها ووظائفها في ضبط التعريف ووضع الإطار المفاهيمي المناسب. إذ يرى محمد العربي ول خليفة بأنها " المصدر الأساسي للخبرة و المحور الذي يدور حوله النشاط الثقافي في الآداب و العلوم و الفنون، فمهما كانت أساليب التكوين و أدواته، فإن المهمة الأولى للجامعة ينبغي أن تكون دائما التوصيل الخلاق للمعرفة الإنسانية في مجلاتها النظرية و التطبيقية " (3) فالجامعة هنا ناقل للمعرفة الإنسانية سواء كانت ذات طبيعة ملموسة أو محسوسة، و هي النواة الأولى و المنبع الأول لبث الخبرة في الآداب و العلوم و الفنون بمختلف التقنيات المتوفرة، كما أن الجامعة تعتبر نسقا خاصا بعدة أشخاص تجمعهم وظائفهم المتنوعة و خبراتهم المختلفة و هذا ما يعبر عنه التعريف التالي: " تلك المنظمة للفنون الحرة و اثنتان أو أكثر من المدارس أو الكليات المهنية، و تقدم برنامجا للدراسات العليا تكون قادرة على منح الدرجات العلمية في مختلف مجالات الدراسة "(4)
فهي أولا و قبل كل شيء تجمع عدة معاهد عليا، و هي نتيجة تجميع أو تكوين لعدة كليات لها و حدها التفويض بمنح الدرجات العلمية و حق التقييم الأكاديمي، أخذا بعين الإعتبار تعدد التخصصات بها.
كما عرفها « new Webster’s internationals dictionary " أنها: " معهد منظم للتعليم و الدراسة في فروع المعرفة العالية، و له الحق في منح الدرجات العلمية في دوائر معرفية محددة، كالقانون و الطب و الآداب ....الخ ".(5)
2. تطور الجامعة :
كأي مؤسسة أخرى مرت الجامعة منذ نشأتها بعدة تغيرات تبلورت خلالها من صورة مدرسة بسيطة إلى أكاديمية ذات فروع شتى باختصاصات متنوعة و كوادر فعالة قادرة على تلبية طلبات سوق العمل.
# الجامعة عبر العصور:
قد يختلف البعض حول نشأة الجامعة فيقول أن جذورها ضاربة في أعماق التاريخ إلى الحضارة البابلية و الصينية و المصرية، و البعض الآخر يري أن بدايتها كانت مع أفلاطون و أرسطو، و كذا زينون الرواقي و حتى أبيقور، حيث عملت هذه الدروس، و على طلبة يقصرونها لتلقي المعرفة، و هذا ما يؤكده بعض المؤرخين مثل : المؤرخ الأمريكي " ولدن " Woldon الذي أخرج كتابا بعنوان " جامعات اليونان القديمة(6) " كما أن التتبع التاريخي للجامعة يقودنا إلى عصور التطور الإسلامي، أين بلغ أوج العطاء، حيث كانت مدرسة " بيت الحكمة " في العراق و كذا القيروان وتونس و الأزهر الشريف في مصر " و كان أولها جامع القرويين بفأس بالمغرب في عام 875م، و الجدير بالذكر أول جامعة في الشرق في جامع " الأزهر الشريف " الذي أنشئ عام 970م و لم يطلق عليه اسم جامعة إلا عام 1961 م. (7)
و تناولت بالبحث شتى أصناف المعارف و العلوم من الرياضيات و الفلك، وصولا إلى الفلسفة و الطب، و كان لها شرف بناء حضارة معرفية فيما بعد، حضارة ما وراء البحار في أوروبا، حيث اتخذت مخطوطات ابن رشد و ابن الهيثم و ابن سينا و ابن خلدون و غيرهم راجع لبداية النهضة و اتخذ العرب من المساجد أولى أصناف المدارس، و بالتالي فالجامعة الإسلامية التي تولت تعريفالناس بدينهم حلاله و حرامه، و تعدت ذلك إلى علوم الدنيا، كما انتشرت هذه المدارس مع توسيع الفتوحات الإسلامية، و سرعان ما اتسعت و تحولت إلى أكاديميات، منها على سبيل المثال " بيت الحكمة " و دور العلم ، حيث احتوت على مكتبات و ألقت بها الحاضرات، كما في جامعتنا اليوم.
" و تعدت ذلك إلى منح الدرجات العلمية، منها الإنجازات العلمية و الملابس الجامعية، و ألقاب الأستاذة كالإمام و الفقيه و المحدث .....الخ وكل لقب من هذه الألقاب يدل على مستوى علمي معين ".(8)
و هذا ما يدل على سبق المدارس الإسلامية للظفر بلقب جامعة قبل مدرس الغرب، التي تكونت منها الجامعات بفعل تكتل الطلية الوافدين إلى مدارس العامة في تكتلات و قوميات صغيرة، أي رابطات هدفها حماية الطلبة في أرض الغربة، و منه تكونت لديهم الجامعة " حيث تأسست جامعة بولونيا بإيطاليا سنة 1119م، و جامعة أكسفود ببريطانيا سنة 1227 و السربون بباريس عام 1257م ".(9)
حيث كانت ذات طابع ديني ثم سارعت إلى التخلي من هذا الطابع بعد إدراكها بتأثيره على البحث العلمي، ثم بدأت تتخصص في فروع المعرفة كالفلسفة و القانون و الطب....الخ، إلى أن أصبحت خلال القرن 19 م جامعات و هبت نفسها للبحث العلمي بمفهومها الواسع مثل : جامعة برلين و باريس، حيث أنتجت دوريات علمية ثقافية، فوردت بمطابع و بمعاهد مراكز بحوث إلى أن أصبحت اليوم تدرس أفاق المستقبل، كما درست أغوار الماضي و تشعبت أنواعها من الجامعة الشعبية إلى الجامعة الشاملة و كذا الليلية و التكنولوجية و الافتراضية و غيرها من الجامعات. في حين تقهقرت جامعات العرب و تراجعت عن أداء دورها المطلوب يوما بعد يوم.
# تطور الجامعة الجزائرية :
يعود تأسيس أول جامعة جزائرية إلى الحقبة الإستعمارية خلال القرن 19م و التي تم تأسيسها بموجب القانون الصادر في 20 نوفمبر 1897، و كان هذا التأسيس في الجامعة خدمة للمصالح الإستعمارية الفرنسية، و الدليل على ذلك العدد الهائل للطلبة سواء الفرنسيين منهم أو اليهود، إذ بلغ عددهم في أواخر الخمسينات حوالي (2500 طالب) في حين لم يتجاوز عدد الطلبة الجزائريين (200 طالب)، و تعتبر جامعة الجزائر الوحيدة التي تم تأسيسها خلال الحقبة الإستعمارية، و بعد الإستقلال سنة (1962م) تم تأسيس عدة جامعات الواحدة تلوى الأخرى و منها "جامعة السانية وهران " التي كانت عبارة عن مركز جامعي تابع لجامعة الجزائر، تأسس بموجب الأمر 67-278 الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 1967 م، و بموجب المرسوم الصادر بتاريخ 15 ديسمبر 1975م تحول إلى جامعة، و هذا على غرار " جامعة قسنطينة" التي هي الأخرى تحولت إلى جامعة بموجب القرار 69-54 الصادر بتاريخ 17 جوان 1969م، بعد أن كانت مركز جامعي تابع لجامعة الجزائر . (10)
كما عرفت فترة السبعينات إنشاء عدة جامعات مهمة منها جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا و التي أنشأت لأول مرة بموجب لقرار رقم 74-59 الصادر في أفريل 1975، و جامعة عنابة تأسست في السنة الجامعية 1974-1975.
تعتبر هذه الجامعات أهم و أقدم الجامعات في الجزائر، إلا أ، جامعة الجزائر تبقى الأكثر تطورا و توسعا مما جعلها تحتل الصدارة في هذا الخصوص.
كما شهدت هذه الحقبة قفزة نوعية من حيث التطور و الإهتمام بالتعليم العالي و البحث العلمي، حيث شهدت تدشين عدة شهدت مراكز جامعية عبر الوطن من بينها المركز الجامعي بباتنة الذي تأسس في سبتمبر 1997. ثم تحول إلى جامعة سنة 1990.
كما نجد جامعة سيدي بلعباس و التي فتحت أبوابها في سبتمبر 1978 لأول مرة فكانت مركز جامعيا ثم جامعة سنة 1989 بموجب المرسوم رقم (41-89) المؤرخ في أوت 1989.
و من بين أهم الجامعات الجزائرية التي بنفس المراحل جامعة سطيف التي تأسست بموجب القرار الوزاري رقم 133-78 الصادر بتاريخ 03 جوان 1978 بعد أن كانت عبارة عن معاهد وطنية للتعليم العالي إلى غاية 1987م. و في سنة 1997 تحولت إلى جامعة كبرى تتكون من 18 معهدا. (11)
لقد استقبلت الجامعة الجزائرية خلال السنوات القليلة الفارطة عددا هائلا من الطلبة مما جعل المسؤولين يحسبون ألف حساب لهذا العدد الذي قارب نصف مليون طالب، و هذا ما جعل الوزارة الوصية تقوم بتوسيع مؤسساتها الصغيرة إلى مؤسسات كبيرة بإستطاعتها استقبال هذا الكم الهائل من الطلبة. (12)
و اتضح ذلك جليا في تحويل العديد من المراكز الجامعية إلى جامعات و كذا إنشاء العديد من المعاهد الوطنية، و نظرا للتحديات التي تواجهها الدولة الجزائرية جعلها تفكر في مواجهة التطورات السريعة و المتلاحقة و تكييف جامعاتنا معها، فمنها عنصر تجديد الموارد المتاحة سواء كانت بشرية أو مادية. و توظيفها بعقلانية و النظر إلى المستقبل حتى يتسنى للجامعات الإستجابة للإحتياجات المتزايدة لهذا العدد الكبير من الطلبة و الباحثين.

3. أهداف ووظائف الجامعة :
# أهداف الجامعة و مقومات تحقيقها:
# أهداف الجامعة:
لقد حظيت الجامعات في دول العالم المتقدمة بالاهتمام البالغ في ترقية و خدمة المجتمع و السمو به حضاريا و ترقيته أخلاقيا و فكريا، و تقديم العلم من خلال إنجازات هذه الجامعات و تنمية القيم الفكرية و الإنسانية إضافة إلى تزويد البلاد بالمختصين و الفنيين و الخبراء و إعداد الإنسان المزود بأصول المعرفة و طرق البحث المتقدمة، و القيم الرفيعة للمساهمة في بناء المجتمع. و منه فالجامعة تعتبر أساسا من أسس تطوير و خدمة المجتمع على قواعد و معايير علمية بطريقة صحيحة و مقننة، كما تساهم في وضع الخطط و هيكلة و تسيير مختلف القطاعات. و كذا تهدف إلى القيام بدور معقل من معاقل النقد البناء، و منه تقويم و تحليل هذه المعارف مما يكسب الخبرة، كما تهدف الجامعة إلى تحقيق بعض الأهداف منها:
1-إكتساب الأفراد المهارات من خلال تنمية الإطارات القيادية في شتى المجالات و التخصصات و تنمية الإمكانيات و القدرات الفكرية و العقلية التي تؤهلهم لقيادة حركة التنوير و الفكر و الثقافة و التجديد في المجتمع.
2-تأهيل مختصين من ذوي المستوى العالي و الرفيع في المهن المختلفة سواء كانوا في قطاع الإنتاج أو الخدمات، الأمر الذي من شأنه تحريك طاقات المجتمع و دفعها بل و توجيهها بما يكفل تحقيق الرقي و التقدم للمجتمع.
3-زيادة مجال البحث العلمي و القيام بمختلف أنواع البحوث، في شتى القطاعات بهدف تلبية حاجيات المجتمع و متطلباته، و كذا حل ما يعترضه من مشاكل على أسس علمية سليمة.
4-السعي لتحقيق البعث العلمي و الثقافي للفرد مما يؤدي إلى تكامل شخصيته و نمو وعيه، الأمر الذي يجعله قادرا على التوافق مع ذلك و مع المجتمع، و يمكنه من الإسهام ايجابيا في البناء الحضري. (13)
و هكذا تعتبر الجامعات معقلا للفكر الإنساني، و في أرقى المستويات، و مصدرا للاستثمار و التنمية ، و توثيق الروابط الثقافية و العلمية الأخرى، و الهيئات العلمية و كذا مراعاة الجوانب الدينية و الخلقية و الوطنية و ترسيخها داخل المجتمعات.
# مقومات تحقيق أهداف الجامعة:
لما كان من الضروري على أي جامعة أن تقوم بوظائفها، و تحقيق أهدافها، و ذلك من خلال جملة من المداخلات التي تتحكم في تحقيق هذه الأهداف، و هي مقومات متكاملة و مترابطة، لا يمكن الإخلال بأي عنصر من عناصرها، فإن كان الطلاب أهم هذه المداخلات فإن الأساتذة أهم مقوماتها، و بهذا فإن الجامعة تحتاج لنوعية متميزة من أعضاء هيئة التدريس، ذلك لأن " الجامعة بأساتذتها، لا بمبانيها، و الجامعة بفكر هؤلاء الأساتذة و عملهم و خبرتهم و بحوثهم قبل كل شيء"(14)
أولا: أعضاء هيئة التدريس:
يعتبر الأساتذة مصدرا رئيسيا للمعرفة لطلابه، و مختصا في مجال معين، ذو خبرة و تجديد، و متعمقا في مادة تخصصه، و مسايرا لكل جديد في مجال العلم و المعرفة، فهو " يعد العماد الرئيسي الذي تقوم عليه العملية التعليمية بالجامعة، و يتوقف على تكوينه و جهده و نشاطه بنجاح العملية التعليمية بالجامعة، و تكوين فكر الشباب القادر الكفء، فهو الذي يوصل المعرفة إلى طلابه، و يقوم بتصميم المناهج التي تناسبهم و تساعد في بنائهم العلمي، و يقوم بإجراء البحوث و إعداد الرسائل المناسبة لتقنينها، و من هنا يساعد على تنمية المعرفة......" . (15)
ثانيا: المناهج و المقررات الدراسية:
إن وضع المناهج و المقررات الدراسية عملية مهمة، و هي من أهم المقومات لتحقيق أهداف الجامعة، ووضع هذه المناهج و المقررات، تتعلق بالقدرات البحثية و العلمية و المهارات في التجديد و الإستحداث لدى القائم على هذه العملية، و هي مسؤولية متبادلة و خاصة و نحن في أعقاب الألفية الثالثة، حيث تحتل فيها الدراسات النظرية و المسيحية في وضع هذه المناهج، و المقررات، و العمل على تحقيق المسطرة لدى كل الجامعة.
ثالثا: طرق التدريس:
إن أغلب الجامعات العربية و الجزائرية منها، تعتمد على المحاضرة و أسلوب التلقين، التي تعتبر متخلفة عن البحث العلمي و التطبيقي، و الموضوعية العلمية و التعلم و التعليم، و هذا ما نجده شائعا في غالبية الكليات النظرية، و اليوم أصبحت طريقة إلقاء المحاضرة بطريقة الإملاء مرفوضة، و خاصة نحن في عصر
الإعلام الآلي، فكان من الضروري أن يقدم الأستاذ المحاضرة في شكل حواري بينه و بين طلابه، و يعرض العناصر المهمة في شكل أسئلة ثم يجيب عليها.
وما يجب أن نقوله هو ضرورة الإرتقاء بمستوى التدريس بجامعتنا، و تحويل الطلبة من مستمعين لمحاضرة إلى مشاركين في البحوث و متقصين من المعلومة " و استبدال أسلوب الحفظ و التلقين، بتدريب الطلبة على البحث، و استنباط المعلومات المطلوبة، وإعمال فكرهم و إطلاق قدراتهم الإبداعية ".(16)
رابعا: الطلاب
إن طلاب الجامعة هي الفئة المثقفة المنتقاة، و هذا الإنتقاء يشير إلى التمييز للعناصر المختارة، سواء كانت من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أنفسهم، و ما نلمسه في جامعتنا هو أن الطالب يقف عند مستوى التذكر و الفكر، و حتى الحفظ و لا يتعدى ذلك إلى التحليل و التأويل أو التقويم. إذن فالطالب بحاجة إلى التدريب و التكوين في مجال الإنتقاء و البحث عن المعلومة، و تحليل الهيكل المعرفي إلى عناصره، و هو بذلك يكون بمقدوره الحكم على قيمة مادة أو طرق معينة من خلال فهم الأهداف و التخطيط ووضع الإستراتيجيات، و خلق جو المناقشة و إبداء الرأي الشخصي بالإعتماد على حجة الإقناع.
4. وظائف الجامعة :
إن وظائف الجامعة كمؤسسة مهمة في المجتمع المدني لها دور فعال في تطوير و خدمة القوى البشرية، من خلال المساهمة الكبيرة في مجال الفكر و الممارسة العملية، و مع مرور الزمن و تطور الجامعة بقيت الوظائف و الغايات الأساسية متمثلة في نقل المعرفة و تطويرها بشكل يساعد تهذيب الفكر و السلوك الإنساني و قد تناول الباحثون وظائف الجامعة بالدراسة فرأى البعض " أن لها وظيفة إجتماعية سياسية، و أن الجامعة هي المكان الذي يدرس أوضاع المجتمع و مشكلاته، و يعمل على إيجاد حلول لها، و من ثم فإنها توظف الدراسة و البحث لمعالجة المشكلات الإجتماعية، و تعتبرهما إعداد للعمل".(17)
كما يرى البعض أن هناك ثلاثة أمور تطلب من الجامعة، و هي حسب رأي Jaspers في كتابه The idea of the university " التدريب على المهنة، البحث العلمي و الثقافة العامة، لأن الجامعة هي المدرسة المهنية و معهد البحث و المركز الثقافي في آن واحد، إن من يحاول دفعها لأن تصبح ثلاثة مراكز، أحدهما للتدريب المهني و آخر للتعليم، و ثالث للبحث يكون قد جرها إلى الإنتحار، لأن حياتها تقوم على تفاعل الوظائف الثلاث و تكاملها".(18)
و إن من وظائف الجامعة عموما تجسيد و طرح القواعد و المعلومات و المفاهيم، و من ثم محاولة إيجاد ذهنية قادرة على جمع المعلومات من مصادر و تحليلها و استخدامها بالعقل في حل المشاكل.
# وظيفة الجامعة في الوطن العربي:
إن وظيفة الجامعة في الوطن العربي أن تجعل من المثقف في مستوى قادر على مسايرة تغيرات العصر الذي يعيش فيه، و هذه المسؤوليات لا يستطيع أي معهد آخر سوى الجامعة أن تقوم بها، لأنها تدمج وظيفة الإعداد بوظيفة البحث، و تتصدى بالتالي للرسالة الثقافية، هذه الرسالة التي تؤديها بإعتبارها كلا متكاملا، بالرغم من أن لكل كلية وظيفة خاصة، فكلية الآداب لا تستطيع أن تعلم الطب، و لا كلية الطب أن تعلم الأدب، و غيرها أن الهدف الأسمى واحد، و هي في الوطن العربي مقسمة إلى ثلاثة وظائف دينية ووظيفة حكومية، و ثالثة أجنبية، و يضيف البعض الجامعات الأهلية أو الخاصة. فمن أمثلة الجامعات الحكومية جامعة القاهرة و القديس يوسف في بيروت و من وظائفها نذكر: (19)
# إجراء البحوث العلمية و العمل على رقي الآداب و تقدم العلوم و الفنون.
# المساهمة في خدمة أهداف الوطن العربي القومية منها خاصة.
# بعث الحضارة العربية من جديد.
# توثيق الروابط الثقافية بين الجامعات العربية من جهة و الغربية من جهة أخرى.
زيادة الفروع و تطوير معارف البلاد العربية في مختلف العلوم الحديثة.
# وظيفة الجامعة في الجزائر:
باعتبار الجامعة الجزائرية ذات انتماء قومي عربي فوظائفها لا تعرج بعيدا عن الوظائف المذكورة سالفا، فالجامعة عندنا تسهر على تحقيق أهداف عامة، و أخرى خاصة حددتها الجريدة الرسمية، منها على سبيل الذكر لا الحصر : (20)
# تمثل الجامعة باقي المؤسسات في المدنية.
# تتولى الجامعة صيانة المحفوظات الوطنية و المحافظة عليها.
# تسليم الشهادات العلمية و مختلف التقديرات و التقييمات.
# تتولى التعليم بمستوى التدرج و ما بعد التدرج بالإضافة إلى نشر المنشورات العلمية و تنظيم الملتقيات و التظاهرات.
و من خلال هذه الوظائف بالجامعة الجزائرية استطاعت أن تكيف استراتجياتها مع متطلبات الأوضاع الراهنة و استطاعت أن تلعب مختلف الأدوار و تأدية جل الوظائف لاسيما الدور العلمي.
# دور البحث العلمي في تطوير الجامعة:
يوجد ارتباط مباشر بين البحث العلمي و المؤسسات التعليمية عامة و الجامعية خاصة و ذلك مهما اختلف النشاط البحثي في أي مجال من مجالات المعرفة البشرية و مهما اختلفت توجهاته. و يرجع السبب في ذلك أساسا كون هذه المؤسسات (الجامعات) من مهامها الزيادة في نشر المعارف الجديدة، و بالتالي فالبحث العلمي عادة ما يكون من أساسيات النمو و التطور في تلك المؤسسات. (21)
إن تطور العلماء و المختبرات بالجامعات و توفر المعلومات العلمية هو ما شكل البيئة العلمية التي من شأنها أ، تساعد في نجاح تلك الجامعات في أداء مهامها في مجال البحث العلمي، و عليه فكلما كانت الجامعة نشطة في هذا المجال كلما حافظت على حداثتها و حيويتها و فعاليتها و أدت دورها على أكمل
وجه، فالجامعة الناجحة هي تلك التي تؤثر في عملية التنمية الإقتصادية و الإجتماعية ( عن طريق البحث العلمي)، و يمتد ذلك إلى تنمية القوى العاملة و توعية علمية للمجتمع.
لذلك أصبح من اللازم على كل دولة أن تخطط للنهضة الإقتصادية و الإجتماعية و أن تولي للبحث العلمي الإهتمام الأكبر برصيد كاف لدعمه و تأمين ما يتطلبه من إمكانيات.
5. تحديات الجامعة:
لقد زاد الضغط على الجامعة كنتيجة طبيعية لزيادة عدد السكان و حاجة المجتمعات لتخصصات جديدة و ضرورة تكافؤ الفرص بين الأفراد، كما أصبحت الجامعة عاملا مهما في العملية التنموية الشاملة، و في ظل هذه التطورات أصبحت الجامعة تواجهها تحديات يمكن أن نوجزها فيما يلي:
# العولمة: (22)
لقد انتهى العصر الذي كان في إمكان دولة أن تقبع داخل حدودها لتنعم بخيراتها و كنوزها، و تترك دولا أخرى مجاورة تعاني الفقر و المجاعة و الإرهاب و التخلف لأن ثورة المعلومات و الإتصالات اخترقت حواجز الزمان و المكان و فرضت على العالم واقعا جديدا. و هذا يتطلب مراعاة البعد المستقبلي للتعليم، فنعد شبابا على درجة عالية من التعليم، للتكييف مع متطلبات العقود الأولى من القرن 21، إن سياسة التعليم يجب أن تركز على إستمرار التعليم على إمتداد الفرد، لأن الأمي في عالم الغد لن يكون الفرد الذي لا يعرف القراءة و الكتابة، و إنما سيكون ذلك الفرد الذي لم يتعلم كيف يتعلم.
# الإنفجار المعرفي:
إن تفجر المعلومات information explosion هو المصطلح الذي يراه أخصائيو المعلومات الآن، أنسب من غيره للتعبير عن واقع المعلومات في المجتمع المعاصر، ففيضان المعلومات و ثورة المعلومات و أزمة المعلومات من المصطلحات التي استعملت للدلالة على نفس الظاهرة، إلا أنه كان مصطلح تفجر المعلومات من غيره على الدلالة على أبعاد القضية و ما تتسم به من ديناميكية ناتجة عن
التغييرات السريعة المتلاحقة في إنتاج المعلومات و في وسائل تسجيلها و نشرها و في أجهزة تجميع مصادرها و الأساليب الفكرية و التكنولوجية التعبة في تنظيم المصادر و تحليلها و تخزينها و استرجاعها في أشكال الخدمات اللازمة، لتيسر سبل الإفادة الفعالة من هذه المصادر، و هي أهم ما يميز عصرنا الحالي، و خاصة مع ظهور شبكة الانترنيت فقد شهد هذا العصر زيادة هائلة في حجم الإنتاج الفكري و في جميع المجالات زيادة مطردة، و أنه ينمو بمعدلات أسية و إن كانت تختلف من مجال علمي لأخر كذلك نشهد ظهور أشكال جديدة للنشر في وسائط مختلفة منها ما هو تقليدي و منها ما هو غير تقليدي، و كنتيجة حتمية لهذا الفيضان الهائل من المعلومات تضاءلت قدرة الباحثين على الإعتماد على أنفسهم كأفراد، كذلك تعقدت احتياجاتهم العلمية نتيجة للإتجاهات إلي ساءت البحث العلمي و حالة الربط بين أكثر من موضوع واحد لضمان التوسع و التطوير و لم يعد بإمكان أي باحث أن يحقق الكفاءة المطلوبة في إنتاجه العلمي و هو في معزل عن التيارات العلمية الجارية في المجالات المجاورة.
فقد كتب ( ايفانز) EVANZ سنة 1980 أن العلم وحده ينتج حوالي 6 ملايين حقيقة كل عام، و لتصوير نمو المعرفة و مقارنتها بنمو الطفل منذ ولادته حتى تخرجه من الجامعة و بلوغه سن 50 اقترح (ويتكر) whittaker أن معدل نمو المعرفة مقارنا بالوقت الذي يولد فيه الطفل اليوم حتى تخرجه من الجامعة سوف تتضاعف 4 مرات، و عندما يصل الوقت الذي يكون فيه نفس الطفل في سن 50 من عمره فإنها " المعرفة " ستتضاعف 32 مرة، و إن 97 % من كل شيء كان معروفا في العالم سوف يكون قد تعلمه منذ كان وليدا. (23)
و لنا أن نتصور ضخامة ما ينشر ورقيا، حيث أن كمية الورق المستخدم سنويا، لو وضعت على شكل لفلفة لأمكن تغليف الكرة الأرضية 7 مرات في العالم الواحد. (24)
# التطور التكنولوجي:
يشهد العالم اليوم تطورا مذهلا في المجال العلمي و التكنولوجي، تجسد في الإنفجار المعلوماتي الذي لم نستطع التحكم فيه إلا بواسطة التكنولوجيات الحديثة، التي اكتسحت جميع المجالات و تغيرها تغيرا جذريا من حيث وظائفها و خدماتها و من بينها الجامعات فاليوم توجد تطورات ضخمة خاصة في مجال حفظ المعرفة و طرق استرجاعها و بثها إلى درجة أن تعالت الأصوات هنا و هناك و تنبأت بزوال الأوعية التقليدية لتحل محله المنتجات الإلكترونية المتطورة أنها ستحل محل الأساتذة و المعلمين، و هذا خاصة مع تسجيل ظهور الجامعة المفتوحة Open University كأسلوب جديد لتعليم الأفراد الذين فاتتهم فرص الإلتحاق بالجامعة لسبب أو لأخر، فهي إذن صيغة في التعليم العالي تحقق مبدأ ديمقراطية التعليم و توسيع رفعته الجغرافية فضلا عن ظهور جامعة الهواء University of Air و هو نمط يعتمد على وسائل الإعلام و الإتصال في توصيل خدمات التعليم العالي إلى الطلبة في أماكن تواجدهم .
كذلك نسجل ظهور نمط الجامعة بدون جدران University without wolls و يقوم بتنظيم دراسات جامعية تلقى عبر الأثير في شكل برامج إذاعية مسموعة و مرئية دون أن يكون لهذه المؤسسة مبان و منشآت تمارس فيها الوظيفة التعليمة . (25)
بالإضافة إلى ظهور ما يعرف بالجامعة الإفتراضية University vertual .

قائمة المراجع :

1 - قلية ، فاروق عبده.أستاذ الجامعة : الدورة و الممارسة بين الواقع والمأمول .( دم): (دن )، 1998 ص30 .
2- عريفج، سامي سلطي. الجامعة و البحث العلمي. عمان: دار الفكر، 2001. ص26 .
3- عريفج، سامي سلطي.المرجع السابق. ص25.
3- ولد خليفة ، محمد العربي. المهام الحضارية للمدرسة و الجامعة الجزائرية. الجزائر : ديوان المطبوعات، 1989 ص 177.
4-ولد خليفة، محمد العربي. المرجع السابق. ص 290.
5- عريفج، سامي سلطي. المرجع السابق.ص25.
6 - عريفج، سامي سلطي. المرجع السابق. ص17.
7 - المرجع نفسه ص 19.
8- الرجع نفسه ص 19.
9 - دليو، فضيل .إشكالية المشاركة الديمقراطية في الجامعة الجزائرية.قسنطينة : منشورات جامعة منتوري 20016 .ص17.
10- بودوشة، أحمد. شبكة المكتبات الجامعية الجزائرية في ظل التحولات السريعة لتكنولوجيا المعلومات. على الخط المباشر ، متاح على الانترنيت على الموقع : http://www.arabcin.net . (تاريخ زيارة الموقع 17/12/2006).
11- بودوشة، أحمد. المرجع السابق.
12- المرجع نفسه.
13-وفاء، محمد البرعي.دور الجامعة في مواجهة التطرف الفكري. الإسكندرية.دار المعرفة الجامعية، 2002 ص 301.
14- وفاء، البرعي. المرجع نفسه. ص302.
15- المرجع نفسه ص 302.
16 - شحاته، حسن. التعليم الجامعي و التقويم الجامعي بين النظرية و التطبيق. مصر: مكتبة الدار للكتاب، 2001 . ص47 .
17- قلية، فاروق عبده. المرجع السابق. ص47.
18- عريفج، سامي سلطي. المرجع السابق . ص 35.
19- عريفج، سامي سلطي. المرجع السابق . ص 40.
20- المادة 01 03 من المرسوم رقم 99-244- المؤرخ في 1999/10/31 . الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية.ع.1999 . 77.ص 8.
21- معمر، جميلة. البحث العلمي في الجامعة و دور تكنولوجيا المعلومات و انترنيت في تطوره. رسالة ماجستير : علم المكتبات: قسنطينة 2001/ص 30.
22- العولمة: هي واحدة من ثلاث كلمات عربية ترجمة للكلمة الإنجليزية GLOBALZATION ، و هي كلمات العولمة الكوكبة، الكونية، و لقد أصبحت الغلبة في الإستخدام لكلمة العولمة التي جرى إستخدامها على نطاق واسع غدت لا تستغر بها الأذهان.
23 - عنكوش، نبيل . الدور التربوي لمكتبة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية ( د.أحمد عروة) و أثره في البحث العلمي : دراسة تقويمية. رسالة ماجستير: علم المكتبات: قسنطينة .2001. ص 56.
24- المرجع نفسه .ص57.
25– المرجع نفسه. ص .59.61.

الإستشهاد المرجعي مقتطفات من الفصل الأول : الجامعة والمكتبة الجامعية )


الحمزة منير . مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية بين النظرية والتطبيق :مشروع المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية " نموذجا" .مذكرة ليسانس . قسم علم المكتبات والمعلومات. جامعة منتوري قسنطينة. الجزائر . 2006 .


وشكرا.............












  رد مع اقتباس
قديم Mar-08-2008, 07:22 PM   المشاركة2
المعلومات

ME IS ME
مكتبي جديد

ME IS ME غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44282
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

شكرآ على هالموضووووووووع جدآ رائع ومفيد يسلمووووو












  رد مع اقتباس
قديم Mar-08-2008, 07:54 PM   المشاركة3
المعلومات

سلمى سعيد
مكتبي متميز

سلمى سعيد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 32383
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

شكرا علي الموضوع وحتي يكون كامل ومناسب لمكتبين بيانات عن المكتبة الجامعية واقسامها وموضوعك رائع مشكور عليه












التوقيع
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
  رد مع اقتباس
قديم Mar-11-2008, 01:29 AM   المشاركة4
المعلومات

mera_h
مكتبي جديد

mera_h غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 26455
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 9
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

بجد رائع

مشكووووووووووووووور اخي منير












  رد مع اقتباس
قديم Mar-12-2008, 08:36 PM   المشاركة5
المعلومات

زهرة الجمال
مكتبي فعّال

زهرة الجمال غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41104
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 125
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
لا اجد الا ان اقول
ابدعت اخي العزيز
بارك الله فيك












  رد مع اقتباس
قديم Mar-12-2008, 09:23 PM   المشاركة6
المعلومات

عطاالله التركي
أبـو مـحـمـد
إدارة الموقع
 
الصورة الرمزية عطاالله التركي

عطاالله التركي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6036
تاريخ التسجيل: Nov 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,813
بمعدل : 0.38 يومياً


افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالأخ / منير الحمزة

وبالفعل موضوع ممتاز وجديد وشرح وافي للجامعة ( مفهوما - تطورا - وأهدافا )

شكرا لك

ولك تقديري












التوقيع
لكل أمرئ باطن لا يعلمه إلا الله وحده ففي كل أنسان تعرفه إنسان لا تعرفه
  رد مع اقتباس
قديم Mar-13-2008, 09:21 PM   المشاركة7
المعلومات

ملوكة
مكتبي متميز

ملوكة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44475
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 464
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

شكرا علي المعلومات












التوقيع
الــســـلام عــلـــيــــكـــــم و رحــمـــة الــلـــه و بــركـــاتـــــــه
  رد مع اقتباس
قديم Mar-15-2008, 03:59 PM   المشاركة8
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

جزيل الشكر والتقدير اخي الكريم منير على هل الشرح الوافي للجامعة نتظر منك تكملت الموضوع والحديث عن المكتبة الجامعية جزاك الله خيرا

تقبل مروري












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
قديم Mar-16-2008, 02:07 PM   المشاركة9
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

شكرا لكي اخي منير حمزة
موضوع مهم وكافي ووافي












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Mar-16-2008, 06:05 PM   المشاركة10
المعلومات

زيود الخطير
مكتبي جديد

زيود الخطير غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44989
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الله يعطسك العافية على الجهد الرائع












  رد مع اقتباس
قديم Mar-18-2008, 04:31 PM   المشاركة11
المعلومات

احمد السكندري
مكتبي نشيط

احمد السكندري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 22021
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: أمريكا
المشاركات: 50
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الأخ الفاضل / منير

جهد مشكور وعرض رائع ، لكن ألا ترى والسادة الزملاء أن المكان المناسب لهذا الموضوع والعرض الرائع، للجامعة ورسالتها الذي يندرج في الأصل تحت "أصول التربيةوفلسفتها" ولذا يكون المكان المناسب له بالفعل منتديات التربية والتعليم، حيث ستجد هناك الكثير ممن يرغبون في الاطلاع بل والاقتباس من هذه الدراسة
ملحوظة أنا لا أبخسك حقك ، فقد قرأت البحث، وهو جهد مشكور ودراسة جيدة جدا

تقبل خالص تحياتي
أحمد السكندري












  رد مع اقتباس
قديم Mar-18-2008, 10:40 PM   المشاركة12
المعلومات

مولاي امحمد
مكتبي جديد

مولاي امحمد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 40873
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 4
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

شكرا لك الاستاذ منير الحمزة على المعلومات القيمة ولك جزيل الشكر والامتنان لكن لو سمحت ان تفتح هاتفك انا في حاجة للاتصال بك
الطالب مولاي امحمد طه من الجزائر












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملتقى العربي لأساليب الإدارة الحديثة بالمكتبات د.محمود قطر المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 21 Apr-10-2011 02:27 PM
مكتبات جامعة قناة السويس imported_مندي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Aug-11-2009 10:05 AM
مكتبات من بيروت د.محمود قطر أخبار المكتبات والمعلومات 0 Mar-18-2007 02:49 PM
اللائحة في المكتبات مخطوطة المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Mar-29-2006 08:48 AM
مكتبات جامعة قناة السويس : دراسة للواقع وتخطيط للم imported_مندي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Mar-10-2006 05:22 PM


الساعة الآن 08:09 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين