منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » قضية الأسبوع: كيف يتعامل المسلمون معلوماتيًا مع العداء المتنامي للإسلام في الغرب ؟

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jan-26-2008, 06:18 PM   المشاركة1
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي قضية الأسبوع: كيف يتعامل المسلمون معلوماتيًا مع العداء المتنامي للإسلام في الغرب ؟

مشروع فلم هولندي يصف القرآن الكريم بأنه "كتاب رهيب وفاشي"


لم تمر فترة طويلة على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة دنماركية في نهاية 2005 والتي أدت إلى احتجاجات واسعة وأوقعت أكثر من مائة قتيل في العالم، وتعرضت سفارات الدنمارك لهجمات والشركات الدنماركية للمقاطعة إلا ويعلن زعيم الحزب الشعبوي المتطرف والنائب الهولندي غيرت فايلدرس عن مشروع فيلم يزعم أن القرآن "كتاب رهيب وفاشي" ويدعو إلى حظره. وأشار فايلدرس أنه سيحرق القرآن، ودعا مرارا في البرلمان إلى حظر القرآن مقارنا إياه بكتاب هتلر "كفاحي"، ووقف هجرة المسلمين.

هذه الحملة الشرسة لن تكون الأخيرة التي يتعرض لها الإسلام في الغرب.

السؤال الذي يطرح نفسه كيف يتعامل المسلمون مع هذه الحملات المغرضة التي تسئ لدينهم وكتابهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم؟


هذه خطوات عملية لمواجهة العداء المتنامي ضد الإسلام والمسلمين في الغرب:

1- سعي الدول العربية والإسلامية الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة إلى استصدار قانون يمنع التطاول على الأديان والرسل والمقدسات ويجرم من يقدم على ذلك.


2- إنشاء قناة تلفزيونية إسلامية باللغات الأوربية وخصوصًا الإنجليزية لشرح حقيقة الإسلام بطريقة حديثة ومناسبة لثقافة الشعوب المستهدفة.

3- إنشاء مركز للدراسات الإسلامية على أسس علمية في إحدى عواصم الغرب ليكون هو السلطة العلمية الرسمية والمصدر الرئيس لأية معلومات أو استفسارات حول الدين الإسلامي.

4- تأليف الكتب باللغات العالمية حول حقيقة الإسلام ونظرته للإنسان والكون والحياة بأساليب علمية وعرض جيد.

5- إنشاء مكتبات إلكترونية ومواقع على الشبكة العنكبوتية تخاطب العالم ولإيصال المعلومات إلى الأفراد والجماعات في أصقاع العالم.

6- التواصل مع الصحف ووسائل الإعلام العالمية لشرح المواقف ونقد أي تهم ظالمة أو تجريح يتعرض لها الإسلام والمسلون.












التوقيع
أرسطو: "إن أفلاطون لعزيز على قلبي، ولكن الحقيقة مع ذلك، لأعز منه وأحب"
  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 12:26 AM   المشاركة2
المعلومات

فجر
مشرفة سابقة

فجر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35155
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 759
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

- سعي الدول العربية والإسلامية الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة إلى استصدار قانون يمنع التطاول على الأديان والرسل والمقدسات ويجرم من يقدم على ذلك.



2- إنشاء قناة تلفزيونية إسلامية باللغات الأوربية وخصوصًا الإنجليزية لشرح حقيقة الإسلام بطريقة حديثة ومناسبة لثقافة الشعوب المستهدفة.




3- إنشاء مركز للدراسات الإسلامية على أسس علمية في إحدى عواصم الغرب ليكون هو السلطة العلمية الرسمية والمصدر الرئيس لأية معلومات أو استفسارات حول الدين الإسلامي.




4- تأليف الكتب باللغات العالمية حول حقيقة الإسلام ونظرته للإنسان والكون والحياة بأساليب علمية وعرض جيد.




5- إنشاء مكتبات إلكترونية ومواقع على الشبكة العنكبوتية تخاطب العالم ولإيصال المعلومات إلى الأفراد والجماعات في أصقاع العالم.



شكرا لطرحك د/ المسند..
وهنا أقول بأننا نستطيع أن فعل كل ذلك ..
نستطيع ان نصدر قوانين على غيرنا..
نستطيع أن ننشئ قنوات تلفزيونية تعرًف بالإسلام ..
نستطيع ان نؤلف كتب وان نٌنشئ مواقع الكترونية..
لكن السؤال الأهم هنا ..
هل نستطيع ان نٌقنع غير المسلمين بأن هذا الدين غير الذي يقولون..
بدون ان نعمل..
بدون أن نريهم وحدتنا وصمودنا!!!
هنا تطرح هذه الحكمة نفسها ..
"الاعمال ابلغ من الاقوال"

وهذا لا يمنع ان نٌعيد حساباتنا لنفكر كيف نكون يداواحدة
نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر..

شكرا لك د/ المسند
تقبل مروري












التوقيع
أنني ذاتي
إنني فقط ذاتي
وعلى يقين بأن ذاتي تكفيني
  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 12:43 AM   المشاركة3
المعلومات

عـالي الــهمة
مكتبي نشيط

عـالي الــهمة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41035
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

وفقك الله أخي د. صالح دائما وأبدا سباق لكل خير خطوات عملية تستحق التأمل .
تقبل شكري ودمتم في حفظ الله ورعايته.












  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 11:34 AM   المشاركة4
المعلومات

عطاالله التركي
أبـو مـحـمـد
إدارة الموقع
 
الصورة الرمزية عطاالله التركي

عطاالله التركي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 6036
تاريخ التسجيل: Nov 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,813
بمعدل : 0.38 يومياً


افتراضي إضافة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا د. صالح

وهذه إضافة طالعتنا بها صحف اليوم حول هذا الموضوع

وزراء عدل أوروبا يحذرون هولندا من عواقب الفيلم المهين للقرآن

لاهاي: فكرية أحمد
أعلن وزراء العدل الأوروبيون أمس أن الاتحاد الأوروبي يخشى تجدد التوتر مع العالم الإسلامي إذا نفذ النائب الهولندي اليميني المتطرف جيرت فايلدرز مشروعه بث فيلم مهين للقرآن الكريم.
وطلب الوزراء من نظيرهم الهولندي هيرش بالين تقديم التوضيحات حول السماح بعرض هذا الفيلم، والنتائج التي ستترتب عليه، وكيف سيتصدى الأمن الهولندي لغضبة المسلمين. وحاول بالين وفقا لمصادر دبلوماسية هولندية طمأنة نظرائه الأوروبيين، غير أن القلق هيمن على المباحثات خشية انتشار رقعة غضب المسلمين لتطال دولا أوروبية أخرى. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها وزراء العدل في دول الاتحاد في شؤون دولة عضو على هذا النحو.
من جهة أخرى، أعلنت 4 أحزاب يمينية متطرفة في كل من بلجيكا، وفرنسا، والنمسا، وبلغاريا مساء أول من أمس، خطة لتشكيل أول حزب أوروبي يميني موحد يضم مستقبلا 10 دول، يحمل اسم "أوروبا الحرة".

منقول من صحيفة الوطن السعودية

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2676&id=39349












التوقيع
لكل أمرئ باطن لا يعلمه إلا الله وحده ففي كل أنسان تعرفه إنسان لا تعرفه
  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 12:41 PM   المشاركة5
المعلومات

فجر
مشرفة سابقة

فجر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35155
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 759
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

من كتاب : كفاحي - Mein Kampf
تاليف : أدولف هتلر

الرجل الذي فهم اليهود فحطمة اليهود
الفصل الرابع : مفتاح الاشتراكية

بعد أن تبينت حقيقة الاشتراكية الديمقراطية على ضوء الحوداث ، انكببت على دراسة نظريات أئمة هذه الحركة ، فاستحوذ علي قلق شديد ، اذ وجدتني أمام عقيدة مستوحاة من الأنانية والحقد ، عقيدة يعني انتصارها تسديد ضربة قاضية الى البشرية ، ومالبثت أن اكتشفت قيام صلة بل صلات وثيقة بين هذه العقيدة الخطرة وبين المبادئ التي يروج لها اليهود ، وأدركت مع الأيام أن المرامي البعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية هي نفسها المرامي التي
لليهود كشعب ، ولليهود كدين ، وللصهيونية كحركة سياسية قومية في حداثتي كنت أعتبريهود بلادي مواطنين ،

ولاحظت أن الصحف التي تهاجم اليهود ضعيفة الرواج ، وأن الصحف الكبرى ترد عليها باسلوب رصين ،
وقد أطلق خصوم الصهيونية على أنفسهم اسم " اليهود الأحرار " الا أن انقسامهم هذا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد أن انقسامهم مصطنع وأنهم يلعبون لعبتهم ، لا في النمسا فحسب ، بل في العالم كله ، وهي لعبة سداها ولحمتها الكذب والرياء مما يتنافى والطهارة الخلقية ، طهارة الذيل التي يدعيها اليهود
وطهارة الذيل هذه ، وكل طهارة أخرى يدعيها اليهود ، هي ذات طابع خاص ، فبعدهم عن النظافة البعد كله أمر يصدم النظر ، منذ أن تقع العين على يهودي ، وقد اضطررت لسد أنفي في كل مرة ألتقي أحد لابسي القفطان ، لأن الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنم عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون
ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة الى قذارة نفوسهم ، فقد اكتشفت مع الأيام أن مامن فعل مغاير للأخلاق ، ومامن جريمة بحق المجتمع الاولليهودفيها يد ...















التوقيع
أنني ذاتي
إنني فقط ذاتي
وعلى يقين بأن ذاتي تكفيني
  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 05:28 PM   المشاركة6
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

ماذا ننتظر من اعداء الإسلام غير ذالك مما يفعلونه وهم اصلا كفره

علينا تطهير مجتمعاتنا الإسلاميه من السوس الذي ينخر في قلبها وعندها نتصدى لمن هم في بلادنا وعلى حدودنا وفي كل مكان

نسأل الله العلي القدير لهذه الأمه إمه الإسلام الصحوه والنصر على كل اعداء الدين












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 05:37 PM   المشاركة7
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

فيلم مسيء عن القرآن يقلق هولندا
رويترز


فيلدرز أمستردام - أعلن جيرت فيلدرز البرلماني اليميني المتطرف عن إصراره على إنتاج فيلم تلفزيوني عن القرآن الكريم على الرغم من التحذيرات التي أصدرتها الحكومة الهولندية بشأن عمل مثل هذا الفيلم والتهديدات التي تلقاها. ونقلت رويترز عن فيلدرز الذي يعيش تحت حراسة دائمة قوله لمحطة تلفزيون (إن.أو.إس) الهولندية: "إنه يريد أن يؤدي فيلمه لفتح أعين الناس"، وأضاف: "لا أنوي أن أضايق الناس. إنني أريد أن أوضح رأيي وحسب، وهو رأي عبرت عنه بوصفي عضوا في البرلمان.. إذا شعر الناس بالضيق فهذا عار.. ولكن تلك ليست مشكلتي".
وبسبب آرائه المتطرفة ومواقفه المناهضة للمهاجرين والمسلمين يتوقع أن يثير هذا الفيلم الذي يقوم بإنتاجه قلقا واضطرابات.
وقال متحدث باسم وزارة العدل إن وزيري العدل والخارجية التقيا بجيرت فيلدرز لبحث مخاطر صنع مثل هذا الفيلم بالنسبة له وبالنسبة لمصالح هولندا في الخارج مع التأكيد على حقه في حرية الرأي.
وفي هذا السياق يقول عبد المجيد خيرون عضو المجلس الإسلامي الهولندي لوكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي): "إن فيلدرز يحاول ببساطة الاستفزاز، ولكنه يخشى من وقوع الأسوأ إذا صنع فيلمه بالفعل، وهذا من شأنه استثارة ردود فعل في الخارج مماثلة لتلك التي وقعت بسبب الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية التي تنطوي على إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم". ورغم أنه لم يتم الكشف عن مضمون الفيلم إلا أنه يتوقع أن يسئ للقرآن نظرا لمواقف وأراء النائب المتطرف المعادية للمسلمين.
معادٍ للإسلام
ودعا فيلدرز في أغسطس الماضي إلى فرض حظر على القرآن في هولندا، ووصفه بأنه "كتاب فاشي" مماثل لكتاب "كفاحي" للزعيم النازي الراحل أدولف هتلر الذي يضفي فيه كاتبه شرعية على أعمال العنف.
كما حذر فيلدرز بعدها من "موجة مد من الأسلمة" في البلاد التي تضم مليون مسلم. ودعا لحجب الثقة عن وزيرين مسلمين في الحكومة مشككا في ولائهما للبلاد بسبب ازدواج جنسيتيهما.
ورد اتحاد المنظمات الإسلامية في هولندا بالدعوة إلى تجاهل تعليقات السياسي الهولندي المعروف بمناهضته المهاجرين والمسلمين.
وحصل حزب الحرية الذي ينتمي إليه فيلدرز على 9 مقاعد من أصل 150 مقعدا في البرلمان في الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي. وأشارت أحدث استطلاعات الرأي إلى أن حزبه سيحصل على 11 مقعدا لو جرت الانتخابات في الوقت الراهن.
وقبل ثلاثة أعوام قتل هولندي من أصل مغربي المخرج السينمائي تيو فان جوخ بسبب فيلمه "الاستسلام" الذي كتبته عضو البرلمان الهولندي السابقة أيان حيرسي علي التي اتهمت الإسلام بأنه يتسامح مع العنف ضد المرأة. وأدى مقتل فان جوخ إلى إثارة رد فعل عنيف معاد للمسلمين ودفع حيرسي للاختفاء عن العيان.


المصدر : اسلام اون لاين












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 07:40 PM   المشاركة8
المعلومات

غازي الغامدي
مكتبي قدير

غازي الغامدي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21573
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 685
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

د. صالح السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خير الجزاء على طرح مثل هذه المواضيع في هذا المنتدى المعلوماتي
ولكن قبل الإجابة على سؤالك يادكتور وقبل ذلك كله هل سألنا انفسنا سؤالا لماذا فقط هولندا والدول المجاورة لها هي دائما المترصدة لهذا الدين؟؟
هناك سبب وينبغي الاجابة عليه؟وبسرعة؟
أما من ناحية كيف نتعامل معهم معلوماتيا فأعتقد أن طرح الأخت المتألقة مانديللا مقعول جدا.
تحياتي












التوقيع
اذكر الله
  رد مع اقتباس
قديم Jan-27-2008, 10:24 PM   المشاركة9
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي أثر الإسلام في تغيير النفس الإنسانية

الإسلام ذلك الدين العظيم الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء دينا قيما خالدا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,حيث قال فيه رب العزة:" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا..". هذا الدين العظيم كان له الأثر الواضح في تغيير النفوس والأفكار نحو الأفضل والأصلح بالنسبة لمعتنقيه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).

وليس هذا في الأجيال المتلاحقة إنما في نفس الجيل و حتى في نفس الشخصية , وإن المتتبع لمن أسلم وحسن إسلامهم في مختلف الأزمان يلاحظ مستغربا كيف انقلب هؤلاء الأشخاص من حال إلى حال , وكيف نبذوا ما حملوه من أفكار وقيم بمجرد الدخول في هذا الدين, وفور تسلل شعاع النور إلى قلوبهم وما الصحابة رضوان الله عليهم في مجملهم إلا مثالا واضحا لما نقول, فقد كان الواحد منهم في الجاهلية جلفا , قاسيا , شحيحا , لكنه ينقلب رأسا على عقب بمجرد أن يصدع بالحق , ويعلن الدخول في الإسلام.

ومن أمثلة هذا الذي نذكره, تلك المرأة العربية التي سميت بالخنساء، واسمها تماضر بنت عمرو، ونسبها ينتهي إلى مضر. فقد مرت بحالتين متشابهتين لكن تصرفها تجاه كل حالة كان مختلفا مع سابقتها أشد الاختلاف, متنافرا أكبر التنافر, أولاهما في الجاهلية, وثانيهما في الإسلام. وإن الذي لا يعرف السبب يستغرب من تصرف هذه المرأة.

- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر, فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم, فلبت النار به, وتوقدت جمرات قلبها حزنا عليه, ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد, وكان مما قالته:

قذى بعينك أم بالعين عوار أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

كأن عيني لذكراه إذا خطرت فيض يسيل على الخدين مدرار

وإن صخرا لوالينا وسيدنا وإن صخرا إذا نشتو لنحار

وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا وإن صخرا إذا جاعوا لعقار

وإن صخرا لتأتم الهداة به كــأنـه عـلـم في رأســــــــــه نار

حـمـال ألويـة هبـاط أوديــة شهــاد أنديــة للجيــش جرار

ومما قالته أيضا:

أعيني جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى

ألا تبكيان الجريء الجميل ألا تبكيان الفتى السيدا

طويل النجاد رفيع العماد ساد عشيرته أمردا



وكان مما قالته أيضا:

يا عين جودي بالدموع السجول وابكي على صخر بدمع همول

لا تخذلـيـني عـنـد جــد البكـا فليس ذا يا عين وقت الخذول

ومما فعلته حزنا على أخويها "صخر ومعاوية" ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس, تلطم خديها, وقد علقت نعل صخر في خمارها.

- أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى: فيوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم, فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها, ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب, وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم, وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"!

ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربا, ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياتها , وقلب أفكارها, ورأب صدع قلبها, إنها باختصار دخلت في الإسلام, نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء, مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود.

فانتقلت من حال الـيـأس والقــنـوط إلى حـال الـتـفـاؤل والأمـل، وانتقلت من حال القـلـق والاضـطـراب إلى حال الطـمأنـيـنة والاســتقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف, وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال, ويرقى به إلى مصاف الكمال, فيتخلى عن كل الرذائل, ويتحلى بكل الشمائل, ليقف ثابتا في وجه الزمن, ويتخطى آلام المحن, وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض.

وما حال الخنساء حال فريد على مر الأزمان و العصور, بل هو حال كل إنسان اعتنق الإسلام وأيقن بالجنة والنار والحساب والجزاء، وما جرجة الروماني الذي كان أحد قادة جيوش الروم في معركة اليرموك إلا امتدادا للتحول الكبير الذي يحدثه الإسلام, فقد دعاه خالد بن الوليد قبل بدء المعركة إلى الإسلام فأعجب به وصدح لسانه بالشهادتين, وخر قلبه ساجدا لخالق السماء والأرض فتحول ليقاتل مع جيوش المسلمين واستشهد في تلك الغزوة فكان من التابعين رضوان الله عليهم أجمعين، وكان من القلائل الذي استشهدوا ولم يسجدوا لله سجدة واحدة.

وفي العصر الحديث كثير ممن أسلموا وحسن إسلامهم فنبذ كل الأفكار والقيم والمعتقدات البالية، وما قصة جيفري لانك ومحمد أسد والمغني البريطاني الشهير كات ستيفنز الذي صار اسمه فيما بعد "يوسف إسلام" وغيرهم.. إلا شاهد لما يحدثه الإسلام من تغيرات في النفس الإنسانية نحو الأحسن والأفضل.

نعم إنه الإسلام, هذا الدواء الناجح الذي أرسله الله لنا شفاء لما في النفوس, وتصحيحا لما في العقول من مفاهيم، وانقلابا جذريا على واقع ملؤه العادات البالية والمعتقدات الفاسدة. هذا هو الإسلام الذي يذلل الصعاب, ويوحد الجهود, ويرقى بالإمكانيات, ويقول للإنسان: غير نفسك تغير العالم.

نعم لقد تسلل الإسلام إلى قلوب الكثيرين في الماضي والحاضر, فجعل منهم أنموذجا حيا وواضحا لأثره وتأثيره في التغيير, فنقلهم من ذل المعصية إلى عز الطاعة, ومن حدود الدنيا إلى حدود الخلود, ومن قسوة القلب إلى حشا سويداؤه الحب والرحمة وشغافه الخشية والخضوع فكانوا بذلك خير مثال لخير دين.

نعم، إنه الإسلام الذي أعرض العالم عنه وقصر المسلمون في تبليغه بصورته البيضاء الناصعة، فضاع العالم كله وماج بالفتن والمحن، وظهرت دعوات الباطل بدلا من دعوة الحق، وما ذلك إلا لأننا نسينا وصية رسول الله "وليبلغ الشاهد منكم الغائب" والحمد لله رب العالمين.












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم Jan-29-2008, 05:12 PM   المشاركة10
المعلومات

فجر
مشرفة سابقة

فجر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35155
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 759
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

ماذا حدث لفكر المسلمين؟ علي الخبتي
وصف الله سبحانه وتعالى القوم الذين يختلفون بأنهم قوم لا يعقلون" تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون"الحشر: 14. والاختلاف هنا يقصد به اختلاف التضاد أو بعبارة أخرى الخلاف الذي يؤدي إلى الشحناء والبغضاء والعداوة ثم الاقتتال.. ومع أننا أمة مسلمة صاحبة عقيدة عظيمة تدعو إلى أسمى القيم والمبادئ والمثل والأخلاق، إلا أن منهج تفكيرنا غير ذلك.
فالقيم العالمية التي يتشدق بها الآخرون ويدعونها لهم هي قيم إسلامية في الأصل. فالمحبة والسلام والتسامح والتعاون والاحترام هي قيمنا:"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" آل عمران :159
" وقولا له قولا لينا" طه:44
ومع أن الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب الصواب والحق إلا أن الله عز وجل يأمره بمنهج تفكير سام في الحوار حيث يقول عز وجل"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" سبأ:44
القيم السامية التي تمثل روح الإسلام وجوهره لا تجدها في منهج معظم المسلمين ولا في طرق وأساليب تفكيرهم..انظر إلى ما جرى من حوارات بين المسلمين:اللحية طويلة أم قصيرة.. ثوبك طويل أم قصير ..نعم هذه سنن نؤمن ونعتز بها لأنها سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم.. لكن المتحاورين يختلفون ويتضادون وفي النهاية يصبحون أعداء من أجل قضية من المفروض أن يؤجل النقاش فيها إلى أن تصبح هي القضية الوحيدة التي تقض مضجع المسلمين.. لكن نختلف وتحل العداوة بيننا في مثل هذه القضايا والأمة تعاني من ويلات التخلف والانهزام و الضعف فهذا نهج قاصر في التفكير لسبب بسيط أنه يؤدي إلى تفكك الأمة وضعفها.والأمة تحتاج إلى كل جهد من أبنائها ولو كان بسيطا لأن فيه وحدتها وفيه تعاضدها وفي النهاية قوتها و سموها.
نهج التفكير الصحيح الذي يمثل روح الإسلام هو التفكير في قضايا تخلف الأمة وضعفها بدلا من التصنيف الذي يقود إلى التشرذم والتفرقة.
يجب أن ننظر إلى بعضنا بمنظار الدين الواحد والهم الواحد والهدف الواحد، يجمعنا الإسلام وإذا كنا مواطنين لبلد واحد ننظر بمنظار الوطن الواحد نعرف واجباته ونعمل معاً لرفعته.
نختلف؟ نعم. بل مطلوب الاختلاف،لأن الرأي الصائب يخرج عادة من اختلاف وجهات النظر. لكن الاختلاف بالحسنى وبعد الادعاء باحتكار الحقيقة والصواب وبالكلمة الطيبة.
في الإسلام الكلمة الطيبة صدقة... وتبسمك في وجه أخيك صدقة.. منهج التفكير السائد هو محاولة كل فريق هزيمة الفريق الآخر وهذه خطوة نحو الضعف والتخلف. الأمم المتقدمة تتحاور وتختلف حتى إذا ما تم الوصول إلى رأي دافع عنه كل المتحاورين تطلعا لما تقتضيه مصلحة الجميع. والمنهج السائد أن الذي يؤخذ رأيه يستمر في التربص بالطرف الآخر حتى يهزمه. وأهداف أمتنا في واد ونحن نعمل في واد آخر كمن يلعب الكرة في الميدان إذا استمر الفريق يضرب الكرة في أرجل بعضهم البعض في وسط الميدان فلن يتم تسجيل الأهداف لكنهم عندما يتعاونون في الوصول إلى المرمى سيتحقق تسجيل الأهداف.
الاستمرار في التصنيف الممقوت والتضاد سيؤدي بالأمة إلى مزيد من الضعف ومزيد من التخلف. الذي أودى بالأمة إلى هذا الضعف وذلك التخلف.
ثم إن منهج التفكير القائم بين معظم المسلمين اليوم أدى إلى تغير في صميم الخطاب الإسلامي الحديث فمع أن الإسلام يدعو إلى التدبر و التفكير واستخدام العقل ومخاطبة أصحاب الألباب إلا أنك ترى أن الخطاب الإسلامي اليوم في معظمه لا ينهج إلى تحريض أبناء الأمة على الاستزادة من العلم والاختراع والتعاون مع الآخرين للاستفادة منهم .. نحن نعيش عصر العولمة وما لم ينافس أبناء الأمة في الاقتصاد العالمي فلن تتقدم الأمة..وهذا لا يناقض ولا يتعارض مع القيم والمبادئ والمثل الإسلامية..لنتدبر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في عمارة الأرض" لو قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها".
ولنتدبر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحد المسلمين الذي كان يقضي كل وقته في العبادات عندما سأله عمن يقوم على أولاده، فقال أخي قال عمر" أخوك أفضل منك".
العبادات مطلوبة لكن صرف كل الوقت فيها وتحريض المسلمين على ذلك يجعلنا عالة على الآخرين ويزيد من ضعفنا..
دعونا نسأل عن مجمل محتوى الخطاب الإسلامي اليوم ونحلله تحليلاً موضوعياً منطقياً لنعرف بالضبط هل هو في صالح الأمة ودينها أم أن تغييراً مهماً يجب أن يطرأ عليه؟ دعونا نعيد التفكير في طريقة تفكيرنا وطريقة فهمنا للعالم من حولنا وطريقة فهمنا لمجتمعنا الذي فرض عليه العصر التغيير.
إن القضية هي منهج تفكير لا أكثر. هذا المنهج الذي سيستمر في دفعنا كأمة واحدة صاحبة منهج قويم ودين عظيمة روحه تؤدي بنا إلى نفض غبار التخلف والضعف.
إن منهج تفكير المسلمين اليوم لا يتناسب مع عصرهم. إنه منهج يؤدي إلى استمرار التضاد الأمر الذي يجعل أمتنا قابعة في مكانها..
وإذا استمر المسلمون في نهج التفكير هذا فلا أمل لهذه الأمة أن تفيق من غفوتها. فهل تسمو الأمة إلى درجة سمو روح دينها وتعيد النظر في طريقة تفكيرها؟












التوقيع
أنني ذاتي
إنني فقط ذاتي
وعلى يقين بأن ذاتي تكفيني
  رد مع اقتباس
قديم Jan-30-2008, 09:44 AM   المشاركة11
المعلومات

على عاشور
مكتبي جديد

على عاشور غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 39044
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 4
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انصر الاسلام والمسلمين على عدوهم يارب العلمين












  رد مع اقتباس
قديم Feb-01-2008, 08:23 PM   المشاركة12
المعلومات

المبتسم دائما
مكتبي جديد

المبتسم دائما غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 27749
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 3
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
( أتمنى من الكل القراءة بتمعن وبتفكير

اولا : ماذا نريد من اليهود والنصارى ؟
ثانيا : ماحال المسلمين الان من تطبيقهم للدين الاسلامي ؟

اعجب كثيرا للحملة على الدنمارك او هولندا او .... او ....... او ...
في الأخير ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملهتم )

اسئل واتمنى الجواب .... لماذا هذه الحمله على اليهود والنصارى وفي المقابل تجاهل تام عن حال المسلمين ووضعهم مع الاسلام ؟

كثير من المسلمين يحمل الهويه الاسلامية دون تطبيقها بداية من ترك الصلاة وترك الزكاة وترك الصوم وعدم الحج مع القدرة و ........و.......و..........
لماذا نهاجم الاعداء وليس معنا جيش ؟

لماذا لا نصلح وضعنا ونرجع للدين الصحيح ثم نلتفت الي غيرنا ؟

هل ننتظر ان يصلح اليهود والنصارى وضعنا ويرجعونا الى ديننا ؟

هل نريد من النصارى ان يذكرو في كتبهم وكنائسهم محاسن المسلمين ؟

اعجب كثيرا لما يحصل من المسلمين وشنهم حملة على الدنمارك ولم ارى حملة واحده مثلها لمن يترك الصلاة ؟؟؟؟؟؟

اعجب كثيرا لما يحصل في كثيييييير من بلدان المسلمين وتحليل دمائهم ( وحرمةدم المسلم عند الله اشد من حرمة بيته الحرام )

لماذا لم يطرح الاخ العزيز صالح المسند حلا من حلوله ويكون ذلك الحل هو تحسين اوضاع المسلمين وروجعهم الى الله ....

اعتقد ان المفروض الا نطالب الأخرين بتحسين صورتنا امام شعوبهم ونحن نتميز عن غيرنا بسوء اخلاقنا وابتعادنا عن ديننا

لنفكر بعقل ونتناصح فيما بيننا ثم نرى ما يجب فعله في تلك الأمور



جلوسنا للتصدي لهم ولما يطرحونه وترك ما هو اهم من اصلاح شعوبنا ورجوعهم الى الله هو المطلب الأهم بالنسبة لهم

والمشكله الأكبر عندما يناقش البعض ويرجع سبب ضياع الشعوب للحكومات هو المصيبة الأكبر واذا نظرنا الى حالنا وكل شخص سئلته عن نفسة ماذا عملت عندما رأيت رجلا لا يصلي ؟ او عندما رأيت رجلا لم يصوم في نهار رمضان ؟ وماذا عملت عندما رأيت رجلا يذبح لغير الله او يرتكب فعلا محرم او كبيرة من كبائر الذنوب ؟ لرأيت العجب في الردود


ادعو الله ان يصلح اوضاع المسلمين







مجرد وجه نظر












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
موقع العرب ومكانتهم في عصر ثقافة المعلومات amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Jun-18-2006 12:17 PM


الساعة الآن 07:48 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين