منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مفهوم مدرسة المستقبل

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Sep-07-2010, 09:54 AM   المشاركة1
المعلومات

ahmed hafez
مكتبي فعّال

ahmed hafez غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 53523
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 170
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي مفهوم مدرسة المستقبل

منقول للفائدة
احمد يوسف حافظ احمد
عنوان البحث: ورقة عمل حول مدرسة المستقبل
ورقة عمل حول مدرسة المستقبل
مفهوم مدرسة المستقبل :
تختلف وجهات النظر بين التربويين والعاملين في حقل التعليم في المفهوم الشامل لمدرسة المستقبل .
فقد عرف مكتب التربية لدول الخليج العربي (1420هـ) مدرسة المستقبل بأنها (مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة حديثة متعددة المستويات تستمد رسالتها من الإيمان بأن قدرة المجتمعات على النهوض وتحقيق التنمية الشاملة معتمدة على جودة إعداد بنائها التربوي والتعليمي , لذا فان المدرسة تعد المتعلمين فيها لحياة عملية ناجحة مع تركيزها على المهارات الأساسية والعصرية والعقلية بما يخدم الجانب التربوي والقيمي لدى المتعلمين ) ص1.
أهداف مدرسة المستقبل :
المدرسة مؤسسة تعليمية تربوية تُعنى ببناء المتعلمين بناءً شاملاً وتهدف إلى ترجمة غاية التعليم وأهدافه إلى سلوك وقيم . ومن أهداف مدرسة المستقبل ما يلي :
تحسين المخرجات التعليمية من خلال تجويد العمليات التعليمية .
التطلع إلى المستقبل والقدرة على التعامل مع متغيراته مع المحافظة على ثوابت الأمة وقيمها .
بناء الفرد بناءً شاملاً للجوانب العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية .
إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات الصعبة والتغيرات المتلاحقة .
تطوير النظم التربوية باستخدام أسلوب علمي مناسب .
توفير بيئة تعليمية تربوية تخدم المتعلم والمجتمع .
توظيف التقنية الحديثة لخدمة العمل التربوي .


المحور الأول : الأسس الفلسفية والاجتماعية لمدرسة المستقبل :
إن البناء الفلسفي والاجتماعي لمدرسة المستقبل يجب أن ينطلق من ثوابت المجتمع وقيمه فيما يحقق التوازن المطلوب بين الواقع والمأمول على اعتبار أن هذه المدرسة متطلعة دوماً إلى المستقبل متعاملة بوعي مع متغيراته متمسكة بثوابت الأمة وقيمها .
أ _ دور مدرسة المستقبل في الحفاظ على ثوابت المجتمع :
إن لمجتمعنا الإسلامي ثوابت لا تتغير وقيم لا تتبدل باعتبارها حقائق ثابتة تتصل بنواميس الكون وسنن الخالق فيه كما أن لها صلة بطبيعة الإنسان وفطرته التي ميزه الله بها عن سائر الخلائق . وإيمانا منا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) صحيح مسلم ج3 ص1523 , فان من مهام المدرسة في مجتمعنا أن تحافظ على تلك الثوابت ومنها :
كل ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن ذلك :
أركان الإيمان وما تضمنته من نظرة للكون والإنسان والحياة .
تميز الإنسان وتكريمه عن سائر المخلوقات , وأن الكون مسخر من أجله , وأنه مخلوق لعبادة الله .
الأخلاق والقيم الإنسانية كالأمر بالصدق والبر والإحسان والأمانة والوفاء بالعقود والعهود وغيرها .
للأمة أن تستفيد من جميع العلوم النظرية والتطبيقية مع المحافظة على شخصيتها .
وبهذا يمكن القول أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم جاءت نصوصها تفصيلية فيما هو ثابت متصل بذات الإنسان وحقائق الوجود كالآيات الواردة في بعض القضايا الجزئية على نحو مسائل العبادات أو قضايا الأحوال الشخصية ومجملة فيما يتغير بتغير المجتمع , ولهذا الإجمال مزية هامة بالنسبة إلى أحكام المعاملات المدنية والنظم السياسية والاجتماعية فانه يساعد على فهم النصوص المجملة وتطبيقها بصورة مختلفة يحتملها اللفظ فيكون باتساعه قابلا لمجاراة

لمصالح الزمنية وتنـزيل حكمه على مقتضياتها مما لا يخرج عن أسس الشريعة الإسلامية ومقاصدها , وحتى يبقى للفكر البشري دوره .
ب – طبيعة فلسفة مدرسة المستقبل :
إذا أردنا أن نخطط لمدرسة المستقبل فعلينا أن نجعلها تنطلق من :
إن الإنسان هو مقصد التربية وغايتها .
- التعليم أعظم استثمار للمجتمع .
أودع الله في الإنسان من المواهب والقدرات والطاقات وجعل له من وسائل الإدراك التي يتعلم بها الكثير قال تعالى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) وعلى المدرسة أن تستثمر كل ذلك .
الطفل يتعلم بالحركة وبالبحث والاكتشاف ويتعلم باللعب , ويتعلم من أقرانه , أكثر مما يتعلم بالتلقين .
إذالم يقترن التعليم باتجاهات ووجدانيات فسيبقى جامداً لا يتحمس له الطلاب ينتهي دوره بانتهاء الاختبار .
التعليم تدريب لا ينفصل عن المجتمع ولا يؤدي دوره ما لم يلاحظ الطالب ثمرته في الحياة .
ج _ دور الطالب في مدرسة المستقبل :
الطالب في مدرسة المستقبل ايجابي يبحث عن المعلومة بنفسه , يجمع الحقائق يمحصها ويستنتج منها , يتعلم باللعب والحركة , يجري التجارب , يتصل بالمجتمع , يتعلم من خلال العمل , يستفيد من معلمه عندما يحتاج إليه , وعلى المدرسة أن تحرص على التعليم التعاوني عن طريق المجموعات لما له من دور في تنمية مهارات التفاهم والحوار مع الناس وتكوين الرأي السليم , والتربية على التشاور والتعاون . وعلى المدرسة أن تسهم في تدريب الطلاب على بعض المهارات الفنية والمهنية وتكون من منتجاتهم معارض تشجيعاً لهم .
د - دور المعلمين في مدرسة المستقبل :
المعلم في مدرسة المستقبل يخطط المواقف التربوية بعناية , ويترك الفرصة للطالب كي يتعلم بنفسه , يراقبه وهو يبحث ويتعلم ويقدم له الخبرة التي يحتاج إليها , يوجه ويربي ويصحح السلوك كالأب الرحيم , يستكشف المواهب, يعززها وينميها , يهتم بالاتجاهات والقيم والمهارات كما يهتم بالمعلومات ، يحترم رأي الطالب وينمي فيه روح البحث . المعلم في مدرسة المستقبل يترقى في سلم وظيفي بناء على ما يقدمه من ابتكارات وإبداعات , وما يعتني به من تطوير نفسه وصقل مهارته .
المحور الثاني : بيئة مدرسة المستقبل :
يعتبر اختيار الموقع من أصعب الأمور التي يواجهها المهندسون ولكن لابد من اختياره وفق معايير التخطيط والأسس الهندسية للمباني المدرسية 0
وقد أشار معهد الدراسات بالقاهرة (1992م) إلى أن ( المعايير التخطيطية من ألزم الأمور الفنية الدقيقة التي يرتكز عليها التخطيط في العصر الحديث ولا سيما بعد أن توسعت المدن وانتشرت وامتد عمرانها في كل اتجاه, وقد تم إعداد هذه الدراسات والمعايير بما يتوافق مع التصميم ويتلاءم مع البيئة والمناخ والمخطط العمراني ) .
وبما أن المملكة العربية السعودية مترامية الأطراف كما أن تضاريسها ومناخها يختلف من منطقة إلى منطقة ومن مدينة إلى أخرى , فإنه ينبغي على كل أمانة مدينة أو بلدية أن تقوم بدراسة الأوضاع الراهنة والمستقبلية لكل مدينة وتحديد مدى ملائمة المعايير لها وإبراز السمات الأساسية في المدينة التي تساعد المهندس المعماري على تطبيق بعض هذه المعايير ومراعاة الظروف المحلية للموقع وأخذها بعين الاعتبار0
شكل الموقع:
يعتبر شكل الموقع ذو أهمية كبيرة حيث أن المواقع ذات الزوايا القائمة أي (المستطيلة أو المربعة) أكثر أهمية وتفضل على غيرها من المواقع ذات الزوايا الحادة , وكذلك تستبعد ذات نسبة استطالة تزيد عن 3 : 1 وخاصة إذا كان محورها الطولي في اتجاه (الشرق – الغرب) . وبهذا فإن نموذج المدرسة المستقبلية (مدرسة المستقبل) يتم تصميمه وتحديد متطلباته وشكله المعماري والخدمات الملحقة به بناء على موقعه والبيئة المحيطة به.
المعايير الهندسية:
من هذه المعايير معايير خاصة بنظام الخدمة السكانية ومساحة الأراضي ومتطلبات الموقع والتي تعتبر أساسا على تحديد الكثافة السكانية والحجم السكاني ، وفي ضوء هذه الكثافة السكانية المحددة يتم تحديد أحجام الخدمات المطلوبة والمعايير التخطيطية للمباني المدرسية وعلى أن تراعى الجهة المعنية ما لديها من أنظمة أو لوائح وتعليمات عند الشروع في تنفيذ هذه الخدمات مثل :-
1- مراعاة سهولة الوصول بحيث يكون الوصول إليه سهلاً بواسطة الطرق المعبدة أو مشياً على الأقدام 0 ويجب أن يكون الموقع بعيداً عن الزحام وحركة السيارات والضوضاء والدخان والروائح الكريهة 0
2- مراعاة الوسط السكاني للموقع بحيث يكون المبنى واقعاً في حي سكني وليس تجاري أو صناعي 0
3- أن تكون طبيعة الأرض مستوية بقدر المستطاع ومساحة الموقع كافية لتلبية احتياجات المبنى من مرافق وخدمات مساندة 0
4- مراعاة التوافق البيئي مع المبنى المدرسي على أسس تصميمه طبوغرافية للموقع 0 حيث أن المواقع المرتفعة تعتبر أفضل نسبياًً من المواقع المنخفضة وذلك لزيادة فرص التعرض للرياح والتهوية , وفي حالة المواقع المنحدرة يفضل أن يكون الانحدار في اتجاه الجنوب لزيادة التعرض لأشعة الشمس وإعطاء الإضاءة الكافية 0
نموذج مدرسة المستقبل :
لتصميم نموذج مدرسة المستقبل تحت المعايير الهندسية التي تلبي متطلبات مستخدميها لجميع فئاتهم وأعمارهم وتحـقيق الأهـداف الـمرجوة لابـد من تـصمـيـم وإنـشـاء المـبنى المدرسـي ( النموذج ) بمشاركة التربويين لتطوير المعايير التربوية داخل هذا المبنى ليتوافق تربوياً وإنشائياً 0
ولدراسة النموذج للمبنى المدرسي كنموذج مدرسي بنظرة مستقبلية لا بد من مراعاة عدة عوامل في تصميمه وتحديد مساحاته والخدمات المساندة له وقد حدد باجبيل وفيومي (1421هـ )هذه العوامل فيما يلي:
1- النمط العمراني والبيئة المحيطة بالمبنى 0
2- دراسة المساحة الداخلية والخارجية للمبنى الدراسي
3- توجيه المبنى داخل الموقع ومدى تناسبه مع المرافق المحاطة به 0
4- دراسة اعتبارات السلامة في تصميم الممرات والسلالم والمخارج بمايتناسب مع حجم المدرسة وعدد طلابها 0
5- دراسة النموذج المدرسي وإمكانية قابلية الإضافة للمساحات الداخليةوالخارجية في حالة النمو الطلابي.
على سبيل المثال فأن تصميم الفصول الدراسية يعتمد على ما يلي:-
أ‌- دراسة الاحتياجات النفسية والفراغية للمعلم والطالب.
ب‌- دراسة الاحتياجات والمساحات المطلوبة للطالب داخل الفصل وخارجة.
ت‌- توفير مناخ بيئي مناسب يساعد على التركيز في العملية التعليمية.
ث‌- الابتعاد عن الشكل الممل للفصول والمحدد لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
ج‌- عمل مواصفات لمواد البناء والتشطيبات الداخلية والخارجية بما يتناسب مع الموقع والمناخ, كأن يتم عمل قواطع الفصول من ]جبسن بورد(ألواح جبسيه) – ألمونيوم معزول[ يسهل تركيبها أو فكها في حالة تكبير الفصول أو تصغيرها بما يخدم وظيفة الحيز.
ح‌- مراعاة اختيار ألوان الدهانات سواء الدهانات الداخلية أو الخارجية لإعطاء بيئة مدرسية جميلة ذات طابع فني مرموق وعصري يتناسب مع البيئة المحيطة.
خ‌- اختيار الأنظمة المناسبة للنموذج سواء نظام التهوية والتكييف أو نظام الإضاءة الطبيعية أو الصناعية ومدى تأثيرها المباشر على بيئة الطالب .
- متطلبات تصميم نموذج مدرسة المستقبل:
تصميم نموذج مدرسة المستقبل يعتمد على تقسيم المبنى إلى كتل رئيسة وتتمثل في الفصول , والأماكن المساندة لها (كالإدارة- والمختبرات- وأماكن الأنشطة والملاعب).
ويجب الأخذ في الاعتبار إن كل كتله من الفصول لديها منطقة مشتركة لإضافتها إلى المنطقة الرئيسية المشتركة ويمكن تلخيص فكرة النموذج لمدرسة المستقبل في النقاط التالية :
إيجاد خصوصية للطلاب والإدارة من ناحية الدخول والخروج من والى المبنى المدرسي.
مراعاة الاتجاهات الأربعة في تصميم المبنى وفتحات النوافذ بحيث تكون معظم هذه الفتحات باتجاه الشمال فيما عدا البعض منها ومراعاة عدم إزعاج الطلبة بالإضاءة المباشرة أي تهيئته بيئياً ووظيفياً.
الاتصال مع المحيط الخارجي من خلال وجود حوائط زجاجية وأسوار شفافة يمكن لمستخدم المبنى أن يرى من خلالها الخارج في فترات معينة.
عمل مخارج للطوارئ وسلالم معزولة عن محيط المبنى الداخلي.
إيجاد تفاعل بين المسطحات الخضراء والمبنى المدرسي.
تحديد مناطق انتظار ومواقف خارجية منظمة للطلاب بشكل منظم وآمن.
تحديد مستودعات كافية لتخزين ما هو مطلوب من أدوات صحية وغذائية وأمور سلامة عند وقوع كوارث أو حروب لا سمح الله أن وقع كوارث بيئية وحروب (أي تجهيز المبنى المدرسي بكل المتطلبات في حالة حدوث كوارث أو حروب بحيث يكون ملجأ للمواطنين).
عمل مخارج سلامة من القوالب البلاستيكية الهوائية عند النوافذ من الخارج في الأدوار العلوية التي لا تزيد عن (3) أدوار في حالة وقوع حريق أو زلزال.
استخدام التقنيات المتطورة والتجهيزات العصرية في استخراج النموذج المدرسي للمستقبل.
إدارة مدرسة المستقبل :ـ
لم تعد مهام إدارة المدرسة العصرية تختصر في مراقبة العمل المدرسي وضبط النظام وحفظ الملفات وكتابة الخطابات والمراسلات الإدارية بل تعدت هذه المهام إلى مسؤوليات وأدوار قيادية وإشرافية تهتم بنوع العمل التربوي وتطويره وتحسينه وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف المأمولة ، وحيث أن مدرسة المستقبل تهدف إلى تحسين المخرجات التعليمية من خلال جودة العمليات التعليمية فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب إدارة واعية قادرة على زيادة التفاعل بين المدرسة والمجتمع عبر برامج وأنشطة متنوعة ومتجددة0 فقد أشار الفائز (1993م) " أن تغير أهداف الإدارة المدرسية وتطور مفاهيمها واختلاف وظائفها وأساليب إدارتها يتطلب إدارة قادرة على توفير الظروف والإمكانيات التي تساعد على تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية " ص58. كما بين شامبي ( 1995م ) إلى" أن إدارة المستقبل تتطلب قادة لديهم القدرة على مواجهة التغيرات والتحديات الكبيرة ، والذين يملكون القدرة والتصميم على النجاح"ص609،ولعل الدراسات ذات العلاقة بمدرسة المستقبل تبين أن هذه المدرسة تنطلق من مبادئ منها، أن فريق العمل في هذه المدرسة يعملون كوحدة متكاملة يتعاونون لتحقيق الأهداف المرجوة وهذا يتطلب إدارة قادرة على تشجيع العمل التعاوني بهدف بناء المتعلمين بناءً شاملاً وخلق بيئة تعليمية قادرة على رفع مستوى الأداء لدى المتعلمين والعاملين0التصور المقترح لإدارة مدرسة المستقبل :-
تتجه الكثير من الدول إلى تحويل مدارس التعليم العام إلى مدارس المستقبل التي تستخدم التقنيات الحديثة ويطلق عليها اسم (المدارس الذكية ( smart schoolومن هذا المنطلق فإن إدارة تقود هذه المدرسة وتسعى لتحقيق أهدافها يجب أن تتسم بالعديد من السمات ومنها: -
أن يتم إختيار مديري مدارس المستقبل من ذوي الخبرة والكفاءة مع التركيز على معيار القدرات بحيث يكون مدير المدرسة قادراً على التطوير والتجديد والتعامل مع التقنية الحديثة.
تغيير ثقافة العمل في إدارة المدرسة بتحويل مفاهيم مديري المدارس بالاتجاه إلى الإدارة بالفريق والاعتماد على أسلوب الإبداع وحل المشكلات .
التركيز على التعلم الذاتي المستمر والموجه لمديري المدارس وتوظيف تقنية الاتصال المعلوماتي في التدريب
تصميم خطط العمل ومراجعتها باستخدام التقنية المتقدمة المزودة بمعلومات آنية وفق الحاجات المستقبلية .
تكوين شبكات للتدريب والإشراف وتبادل المعلومات بين مديري المدارس والإدارات ووزارة المعارف
استخدام أقراص الفيديو المتفاعلة كأسلوب تدريبي لمديري المدارس لمتابعة التجارب الناجحة.
الاستفادة من الإنترنت في تنفيذ الأساليب الإشرافية والاتصال.
منح فريق العمل في إدارة المدرسة الصلاحيات اللازمة التي تمكنه من اتخاذ القرارات المفعلة للعمل دون انتظار التعليمات التي تملى عليهم 0
البيئة الاجتماعية لمدرسة المستقبل:-
المدرسة مؤسسة تعليمية اجتماعية ومنبراً مشعاً للعلم وبيئة التعلم، ذات أهداف تربوية وتعليمية واجتماعية ولذا وجب أن يكون لها دورها الريادي في خدمة المجتمع والتواصل معه فيما يحقق الأهداف المرجوة، وليكون لمدرسة المستقبل ذلك الدور فإن عليه أن تتعدى فناءها وتذهب إلى عمق المجتمع لتتسع دائرة تأثيرها ويكون هتاك تغذية راجعة تعود بالنفع والفائدة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال عدة نوافذ منها:-
تذهب المدرسة إلى المجتمع وتطلق العنان لرسالتها ليزيد التواصل وتتحقق الألفة الاجتماعية.
إيجاد البرامج الاجتماعية التي يدعى إليها فئات المجتمع المختلفة0
المشاركة في مناسبات المجتمع المختلفة ولعب الأدوار الإيجابية في تفعيلها0
نشر الوعي التربوي داخل المجتمع بجميع فئاته فالتربية أساس والمدرسة مجال تربوي خصب0
تقديم خطط تربوية تطويرية للتواصل مع المجتمع تزامناً مع التطور العلمي والانفجار المعرفي الملحوظ0
الإسهام في خفض مستوى الأمية في المجتمع والوصول إلى كل بيت وشخص 0
أن تكون المدرسة ذات تأثير اجتماعي واضح من خلال معالجة المشاكل الطارئة والقضايا التربوية بطريقة هادفة وبأسس علمية تربوية سليمة0
إيجاد مقرات مناسبة داخل فناء المدرسة لممارسة الأنشطة المسائية المختلفة لأبناء الحي وإشراك أولياء الأمور في هذه الأنشطة وتفعيل ما يسمى بمراكز الأحياء والمراكز الصيفية ومراكز التوعية0
التواصل مع الأسرة من خلال المسابقات المختلفة والحفلات السنوية وإشراك أكبر قدر من السكان في البرامج التوعوية المستمرة وتوثيق العلاقة وتطويرها بين المدرسة والأسرة .
البيئة الحسية لمدرسة المستقبل :
يعتبر المبنى المدرسي أحد العناصر المهمة للعملية التعليمية حيث أنه يشترك مع المنهج والمعلم في كونهم الركائز المهمة التي تساعد الطالب على الاستفادة من أوجه النشاط التعليمي والتربوي 0
عندما يتحدث المختصون عن بعض أوجه القصور في مستوى الأداء والتحصيل العلمي لطلاب المدارس في مراحل التعليم المختلفة ،يعزو الكثير منهم سبب ذلك إلى المناهج الدراسية أو المعلم أو حتى إلى طريقة التدريس ، وقلة من يعزون ذلك إلى الشكل الحسي ودورة في استقطاب نفسية الطالب حيث أن الحجرة المدرسية (الفصل) تعتبر من أهم العوامل في فتح نفسية الطالب إلى تلقي أي معلومة 0
ويمكن تقسيم البيئة الحسية التعليمية إلى قسمين :
1- الحس التربوي : وهو إحساس المدرسة بالمشاكل والاحتياجات التربوية للمجتمع المحيط به من خلال دراسة الحالات ومعرفة الأسباب والشروع في حلها والتوعية المستمرة.
2- الحس الجمالي : ويقصد به المظهر العام للمدرسة وإعطاء الصورة المثلى لبيئة تربوية جميلة داخل الحي حيث أنها تعتبر حيزا للعلم ولذلك وجب ، تكون معلما حضاريا جميلا علاوة على أنها معلما للعلم والمعرفة وذلك بتوفير الجو الحسي والجمالي فعند إنشاء مدرسة المستقبل يجب الأخذ في الاعتبار المعايير الآتية :
• جمال التصميم الداخلي والخارجي للمدرسة 0
• استخدام الألوان المناسبة لكل قسم من أقسام المدرسة 0
• تشجير الأفنية والملاعب وتوزيع أشجار الظل في الممرات وداخل الفصول لتعطي راحة نفسية للطالب0
المحور الثالث : مناهج مدرسة المستقبل :
تحظى عملية تطوير المناهج باهتمام التربويين وأصحاب القرار السياسي باعتبار أن تطوير المناهج يرتبط بالتغيرات التي تطرأ على المجتمع في المجالات المختلفة ولذا فانه من المهم التوصل إلى مناهج علمية وتربوية مميزة قادرة على التعامل مع المشكلات جامعة بين الجوانب الكمية والكيفية معتمدة في تنفيذها على التحليل والتعليل والربط وليس الوصف والسرد والتقرير على أن تعمل وتساعد على حفظ الثوابت الدينية والاجتماعية.
الثبات والتغير في منهج مدرسة المستقبل :
حث الدين الإسلامي على طلب العلم وفق ما يرضي الله ويضمن للمسلم حفظ الضروريات الخمس وهذا ما تنادي به وتشترطه سياسة التعليم في المملكة, ويعتبر من أهم الواجبات المنوطة برجل التربية إذ أن دوره يتركز في ترجمة هذه السياسة إلى سلوك وقيم لدى المتعلمين .والتغير مطلب حتمي متى ما كان في ظل الثوابت التي نؤمن بها وكان يهدف إلى رقي وتقدم الأمة مع أهمية التوازن في التجديد والتطوير ولذا فقد أشار الحامد (1418هـ ) إلى أن "معرفة الثابت والمتغير في ثقافة الأمة تستدعي أن يكون صانعو المناهج على دراية تامة بتلك الثوابت والمتغيرات " ص14.

ارتباط منهج مدرسة المستقبل بالأحداث والتغيرات اليومية :
للنظام العالمي الجديد تأثيراته في مختلف المجالات وقد ساعدت ثورة الاتصالات والمعلومات والانفجار المعرفي والتغيرات المتسارعة على تغير حياة الأفراد والمجتمعات . ولذا تعد المناهج المدرسية هي مصدر المعرفة الوحيد للمتعلم ومن هذا المنطلق فانه ينبغي أن تراعي مناهج مدرسة المستقبل تلك التغيرات المتلاحقة والأحداث اليومية من حيث المحتوى والاستفادة من التقنية الحديثة وبهذا يمكن القول أن تطوير المناهج عملية مستمرة مبنية على أسس واضحة محافظة على خصائص الأمة في النواحي الثقافية والقيمية والعقائدية وضمن نظام متطور ومساير لمتطلبات العصر .
مناهج مدرسة المستقبل وخدمة احتياجات التنمية :
يقال لو احتاجت الأمة لإبرة ثم لم تتوفر لها أثم الجميع , وهنا نسأل أنفسنا كيف لمدرسة المستقبل أن تواكب التنمية وتخدم احتياجاتها ؟ وللإجابة على هذا التساؤل فانه يمكن أن تتسم مناهج مدرسة المستقبل بمايلي :
أن تكون المناهج أكثر قدرة على بناء الإنسان الواعي المدرك لواجباته تجاه دينه ووطنه ومسايرة للتقدم العلمي والحضاري .
أن تركز على إعداد العنصر البشري المؤهل المدرب القادر على العطاء وعلى دفع عملية التنمية الإدارية والاقتصادية .
تنمية القوى البشرية وتأهيلها وفقاً لمتطلبات سوق العمل وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع مراعاة خصائص المجتمع السعودي .
الاهتمام بالجانب العملي والتطبيقي والتخصصات المهنية والرؤية المستقبلية لمتطلبات التنمية .
أن يكون تطوير المناهج متوافقا مع عملية تطوير جوانب العملية التربوية التعليمية بكافة محاورها بما يخدم عملية التنمية .

أهداف مناهج مدرسة المستقبل :
ترسيخ العقيدة الإسلامية وحب الوطن وخدمة الدين والأمة الإسلامية في نفوس المتعلمين .
تحصين الأجيال القادمة ضد الغزو الفكري والثقافي .
استشراف مستقبل التربية وفقاً للثوابت وأهداف السياسةالتعليمية وخصائص المجتمع من خلال خطط ثابتة.
إظهار مواهب المتعلمين وقدراتهم الخاصة العملية والمهنية .
تطويع متغيرات العصر وتقنياته لتحقيق الطموحات والآمال .
إعداد المتعلمين لمواكبه التطورات والمتغيرات العالمية المتسارعة .
رفع مستوى تفكير المتعلم وجعله قادرا على التجديد والابتكار والإبداع .
التركيز على أن يكون المتعلم محور العملية التعليمية .
المحور الرابع : التقنيات في مدرسة المستقبل :
تعد التقنيات من أهم الأهداف والوسائل الاستراتيجية لمدرسة المستقبل ونجاح التربية يقاس بسرعة استجابتها وتجاوبها مع المتغيرات الاجتماعية والعالم يعيش في زمن تتسارع فيه خطى الأحداث والوقائع العالمية نحو المستقبل بشكل ملفت في جميع المجالات .واعتماد مدرسة المستقبل على توفير الاستفادة من الثورة الهائلة في المعلومات يتمثل في المادة وصياغة دور المعلم , والكتاب , والصف , وبما يخدم عملية التعلم والتعليم بجهد أقل ونوعية أجود بحيث يحل الحاسب بتطبيقاته محل العمل اليومي الروتيني ( المدرسة الالكترونية) .
وفيما يلي أهم مجالات توظيف الحاسب وتقنية المعلومات :
1. المدرسة الالكترونية :
تقوم على إيجاد موقع الكتروني يخدم القطاع التعليمي مرتبط بشبكة الانترنت وتبنى فيه المعلومات على شكل صفحات تعليمية . كما تستخدم نظم الحماية لإعطاء صلاحيات مختلفة للدخول إلى بعض المواد الموجودة في الموقع إضافة إلى ذلك لابد من وجود وسائل رقابية للموقع وأنظمته المختلفة لتحليل الاستخدام وقياس فعاليته ومعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه .
ربط جميع أقسام المدرسة الإدارية والفنية بشبكة داخلية وخارجية تخدم العاملين وتقدم المعلومات التي يحتاجها جميع منسوبي المدرسة من الإداريين والمعلمين والطلاب .
2. المكتبة الالكترونية :
وهي التي تجمع أوعية المعلومات الالكترونية وقد تكون :
أوعية معلومات ورقية وغير ورقية , مخزنة الكترونيا على وسائط ممغنطة أو مليزرة .
أوعية معلومات لا ورقية والمخزنة حال إنتاجها من قبل مصدرها ( مؤلفين أو ناشرين ) في ملفات أو قواعد بيانات متاحة عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق نظام الأقراص المدمجة .
3. التعليم الافتراضي :
يعتمد على استخدام التقنيات الحديثة من حاسب آلي وشبكة الانترنت بحيث يتوفر للطالب مصادر للمعلومات في حالة عدم وجود المعلم أو وجوده عن بعد , ومن مقومات نجاح التعليم الافتراضي :
وجود معامل متكاملة للحاسب الآلي واتصال مع شبكة الانترنت .
تضمين المناهج البحث عن المعلومة واستكمالها من قبل لطالب نفسه .
وجود كوادر تعليمية مؤهلة من المعلمين لمساعدة الطالب على التعلم الذاتي .
4. الفصول الذكية :
عبارة عن معمل حاسب آلي ذي مواصفات عالية يستخدم للتدريب وتدريس المواد الدراسية , بحيث يسهل عملية التعليم والتعلم وإدارة الفصل بشكل فاعل , كما تسهل عمليات الاتصال بين المعلم والمتعلم من جهة والمتعلمين فيما بينهم من جهة أخرى .
ويمكن من خلال جهاز المعلم في معمل الفصول الذكية القيام بالعديد من المهام ومنها :
التحكم بالنهايات الطرفية للطلاب .
تعميم النهاية الطرفية للمعلم على جميع النهايات الطرفية للطلاب في الفصل .
نقل النهايات الطرفية للطلاب من طالب لآخر أو لجميع الطلاب .
التوصيات :
التوجه إلى تحويل بعض مدارس التعليم العام إلى مدارس المستقبل التي تستخدم التقنيات الحديثة وفق خطة علمية مدروسة .
تكوين جهاز إداري يضم نخبة متنوعة من ذوي الخبرات في مجالات التربة والتعليم والعمارة والتخطيط لإعداد قاعدة معلوماتية للمعايير والاعتبارات التنفسية والمادية والتربوية لتصميم للمباني المدرسية .
الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في إعداد تصورات مدرسة المستقبل وما نفذ منها من تجارب .
المحافظة على ثوابت المجتمع الإسلامي عند إعداد أسس ومتطلبات بناء منهج مدرسة المستقبل ومواكبته لمتطلبات المستقبل .
توطيد علاقة مدرسة المستقبل مع المجتمع المحيط وتوثيق أواصر الترابط مع فئات المجتمع المختلفة.
الدعم المادي لمدرسة المستقبل وخاصة في مجال تقنيات التعليم بإيجاد شبكة الكترونية داخلية وخارجية تؤهل منسوبي مدرسة المستقبل للاتصال الفعال مع مستجدات العصر .
أن تركز مناهج مدرسة المستقبل على بناء الإنسان الواعي المؤهل والمدرب وفقاً لمتطلبات سـوق العمل , مع ضرورة اهتمامها بالجانب العملي والتطبيقي والتخصصات المهنية .
الاهتمام باختيار قيادات تربوية فاعلة مؤهلة ومدربة قادرة على إدارة مدارس المستقبل مع التوجه نحو الإدارة بالفريق والاعتماد على أسلوب تنمية الإبداع وحل المشكلات .
المراجع :
1. الحامد , محمد معجب (1418هـ ) تطوير المناهج الدراسية بين الواقع والتطلعات . ورقة عمل مقدمة في اللقاء السنوي السادس لمديري التعليم – أبها من 18-22/12/1418هـ .
2. عبود , عبد الغني وعمار , حامد (1994م ) إدارة التعليم في الوطن العربي – القاهرة – دار الفكر العربي.
3. مكتب التربية بدول الخليج العربي ( 1420هـ ) مشروع مدرسة المستقبل .
4. معهد الدراسات,البحوث البيئية(1992م) .دليل أسس التصميم البيئي لمدارس التعليم الاساسي, القاهرة .
5. باحبيل , سعيد سالم وفيومي , عبدالله غازي (1421هـ) مقترح تصميمي للمبنى المدرسي .
6. الفائز ,عبدالله عبدالرحمن (1993م) الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية,جامعة الإمام محمد بن سعود ط2 .
7. شامبي , جمس (1995م) إعادة هندسة العمليات الإدارية . ترجمة مؤسسة الآفاق , الرياض .
8. صحيح مسلم المجلد الثالث ص 1523 .
قراءات حرة :
1. المشيقيح , عبدالرحمن (1419هـ ) صورة المدرسة في المستقبل .
2. المنظمة العربية للتربية والثقافة (1408هـ) مستقبل التربية وتربية المستقبل , تونس .
3. عبدالهادي , محمد فتحي (1998م) المكتبات والمعلومات العربية بين الواقع والمستقبل , القاهرة .
4. وزارة المعارف , دليل برنامج المدارس السعودية الرائدة .
5. النحلاوي , عبدالرحمن (1403هـ) أصول التربية الإسلامية وأساليبها .
6. بكار , عبدالكريم (1420هـ) حول التربية والتعليم .
7. وزراة المعارف , سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية .
8. حمدان , محمد زياد (1402هـ ) المنهج أصوله ,أنواعه , مكوناته .












التوقيع
وقل رب زدنى علماً

اللهم هون علينا غربتنا ، وفرج عنا كربتنا ، وقرب إلينا أحبتنا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مدرسة, مفهوم, المستقبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطور المهنة المكتبية saddar1974 المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 2 May-08-2014 01:33 PM
أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل " رؤية تربوية " ahmed hafez المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Sep-07-2010 08:50 AM
المخطوطات العربية والاسلامية العالم المجهول صور جديدة اظهارالحق منتدى الوثائق والمخطوطات 20 May-03-2009 07:13 PM
المدرسة الذكية فى الدول العربية بين الواقع والمأمو hassanelbatea منتدى تقنية المعلومات 3 Apr-27-2007 08:00 AM
المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل أبـوفـيـصـل منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 3 May-18-2004 08:24 AM


الساعة الآن 04:10 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين