[ما يهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

نداء إلى أخصائيي مصادر التعلم ومشرفيها وأهل الخبرة والمشورة من أهل الرأي والحكمة 000

أولا :أسعد الله أوقاتكم بالخير والسرور, وأدام الله عليكم الصحة والعافية ...

ثانيًا : أنا حديث عهد بالمصادر تم تكليفي من قبل مدير المدرسة بالقيام بأعمال مصادر التعلم من بداية الفصل الدراسي الاول بعد تجهيز مدرستنا بكامل الأثاث وأجهزة المصادر , ومع بداية الفصل الدراسي الثاني جاءنا تعميم بأن مدرستنا تحتاج إلى أمين مصادر بعد اجتياز الاختبارات الثلاثة , وبالفعل والحمد لله اجتزت جميع الاختبارات
وتم تهنئتى بذلك من قبل قسم التجهيزات ... وبعد فترة ذهبت الى الادارة لاعرف أين وصلت الامور .. فأخبروني بأن هناك معلمين اجتازوا الاختبارات السنة الماضية وسوف يتم توجيه خطاب أحدهم الى مدرستكم , وأنت تنتظر إلى السنوات القادمة ريثما نجد لك مدرسة 000

علما أن القطاع يحتاج الى أمين واحد فقط ( مدرستنا ) حسب التعميم الصادر

وسؤالى هنا هل يحق لهم نظاما أن يوجهوا أحد المجتازين في السنوات الماضية , وأنا أنتظر إلى السنوات القادمة
وإذا كان هذا الننظام صحيحا فلماذا اجروا الاختبار والمقابلة ولديهم الأمين الجهاز ؟!

وما هي نصيحتكم لي؟

ولكم دعوات صادقة , بأن يسكنكم الله الفردوس الأعلى من الجنة

[أبوالفيصل]

تحية طيبة أخي ما يهاب :

يجب أن تتقبل الأمر بصدر رحب فهذه سياسة الإدارة في الترشيح والتوجيه .. ولأضرب لك مثالا آخر تم ترشيح أمناء مصادر تعلم وكانت نفس حالتك مع أحدهم وتم ترشيح أمين آخر لمدرسته وهما جميعا مرشحان في نفس الوقت بمعنى أن الأمين الأول هو الأولى في اختيار المدرسة التي يريدها وبالفعل اختار مدرسة ذلك الأمين .. وبعد محاولات لإقناعة وافق وتم توجيهه لمدرسة آخرى وبقي الأمين صاحب المدرسة في مدرسته .

ولكن حالتك تختلف وهو أن أنك مرشح ولكن للسنة القادمة بمعنى أن المركز جاهز لمن هم أحق في الأقدمية بغض النظر عن ترشيحك وموافقة الإدارة .

أتذكر عندما تم ترشيحنا قد تم توجيهنا للمدارس بحسب الترتيب المتبع فالأول يختار المدرسة التي يرغبها والذي يليه وهكذا وقد يتم بعض التسويات بين بعض الأمناء حسب رغباتهم .

أعلم أن الأمر صعب عليك ولكن هذا هو النظام .. وأرجو أن تتقبل كما قلت سابقا فقد يكون خيرا لك إن شاء الله . تحيتي

[ما يهاب]

أخي أبو الفيصل لقد خففت عني الشي ء الكثير , فكانت الأسئلة الحائرة تشغل يقظتي , وتؤرق منامي

أما الآن فسوف أنتظر ما تحمله الأيام من أخبار في قادم الأيام 000

فلك مني كل الشكر , وعظيم الامتنان ...