[hanbezan]

طرابلس تستضيف المؤتمر العربي الاول للاعلام الالكتروني

د. عبدالله عثمان: المؤتمر مدرسة جماعية إقليمية لمناقشة المسألة الرقمية.

طرابلس - تنطلق السبت بقاعة المؤتمرات بالمركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر بالعاصمة الليبية طرابلس أضخم تظاهرة الكترونية فكرية في الوطن العربي، وهي فعاليات "المؤتمر العربي الأول للإعلام الالكتروني" الذي سيقدم وجهة النظر العربية للعديد من الصحفيين والباحثين والأساتذة المختصين حول الإعلام الالكتروني والجوانب الفنية والرقمية وقانون الانترنت.

وتتميز التظاهرة، التي تمتد بين 3 و7 نوفمبر/تشرين الثاني، بمشاركة "المدونين العرب" وهم أصحاب المدونات ووجهات النظر الخاصة.

وأكد الدكتور عبدالله عثمان امين المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر على أهمية مثل هذه المؤتمرات وأن المركز يتشرف بطرح المؤتمر العربي الأول حول الإعلام الالكتروني كمدرسة جماعية إقليمية يلتقي فيها الباحثون بشكل دوري لمناقشة المسألة الرقمية في محيط جامع توضع له الحلول وتتخذ فيه خطط العمل والتوصيات وأن هذا المؤتمر له استقلاليته الكاملة ويناقش قضايا بشكل علمي تتضمن حرية التعبير.

أما هالة المصراتي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والمشرف العام فقد أكدت على أهمية هذا المؤتمر وتساءلت "هل خلقت الانترنت والمجتمع المعلوماتي إعلاماً الكترونياً ناجحاً أم فوضى؟". وأضافت "أن هذا المؤتمر يأتي للإجابة على هذا السؤال الملّح"، كما أشارت إلى أن هذا المؤتمر سيكون منبراً حراً عربياً إقليميا تلتقي فيه وجهات النظر المختلفة ويأخذ الصفة الدولية استناداً إلى أن المنهجية فيه تم وضعها من قبل خبراء من مختلف الجهات مثل الجمعية العربية لقانون الإنترنت ومجموعة من الباحثين الليبيين.

وقال د. عمر بن يونس رئيس الجمعية العربية لقانون الانترنت "أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في الوطن العربي الذي يأخذ الصبغة الدولية الإقليمية ويتناول قضية المدونات فيه، وأن الباحثين الليبيين هم الوحيدون الذين تجرؤا على استضافة هذا المؤتمر في وقت يمر فيه الإعلام الالكتروني والرقمي بمسارات واتجاهات حادة وقد تم توجيه الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر للعديد من الأسماء اللامعة في سماء الإعلام الالكتروني وحقوق الانسان."

وتم تأكيد مشاركة العديد من رجال القانون والصحفيين والباحثين الليبيين والعرب. ويشارك البروفيسور الليبي الشهير د. ابوبكر الهوش والأستاذة الخبيرة د. مبروكة محيريق، كذلك ستشارك صحيفة ليبيا اليوم الرقمية وهي صحيفة يومية مستقلة ممثلة برئيس تحريرها الأستاذ سليمان دوغه ومراسلها الصحفي الليبي خالد المهير.

وكذلك يشهد المؤتمر العديد من الأوراق البحثية، مقدمة من د. عبد الرحمن بوتوته ود. مصطفى المصمودي وورقة د. حنان بيزان ود. عمران الهاشمي، ود. أحمد هشام أبو النصر الأستاذ بالمعهد العالي للسينما ود.غالب شنيكات والأستاذ عادل عبد الكريم والأستاذ عادل النشار من الحزب الوطني الديمقراطي بمصر والأستاذ عبدالسلام الراشدي وآخرين.

ويشارك أيضا العديد من الأدباء والصحفيين الليبيين كناصر الدعيسي وناجى الحربي وسعد العبرة وأحمد الفيتوري وعوض الشاعري وفتحي العريبي إضافة إلى الصحف الليبية قورينا وأويا وصحف المؤسسة العامة للصحافة.

ويحضر المؤتمر العديد من الشخصيات الدولية وممثلي الهيئات والوزارات العربية منهم الدكتور مايكل فيريندو وزير خارجية مالطا ونوري الحميدي أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام بليبيا (وزير الثقافة والاعلام) ومستشار وزارة الثقافة الأردنية حسين دعسة، والأكاديمية الدولية للتجارة الالكترونية والمنظمة العربية الإفريقية لقانون الانترنت والفريق العربي لمنظمات المجتمع المدني إلى القمة العالمية للمجتمع المعلوماتي (جنيف ـ تونس ـ منتدى اليونان) والجمعية المصرية لقانون الانترنت واتحاد كتاب الانترنت والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ونادي روتاري سقارة.

ويشارك في المؤتمر موقع إسلام اون لاين ممثلا ً برئيس تحريره هشام جعفر وموقع ميدل ايست اونلاين ممثلا بالدكتور هيثم الزبيدي رئيس التحرير ومن صحيفة نهضة مصر نبيل رشوان وسعيد شرباش، ومساعد رئيس تحرير جريدة العرب إيهاب حسن. أما من قنوات النيل الفضائية فيحضر احمد يوسف ومحمد رمضان، ومن الأردن خبيرة الإعلام وثقافة امتياز المرأة العربية ريم عبيدات إضافة إلى مجلة تريبولس بوست الإنجليزية.

وتشهد قاعة المحاضرات بالمركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر المائدة المستديرة حول حرية التعبير، إضافة إلى إقامة حفلة فلكلورية مصاحبة لهذه التظاهرة الثقافية الإعلامية.
(المصدر اللجنة الإعلامية بالمؤتمر)
المصدر :ـ http://www.middle-east-online.com/?id=54054
ولمعرفة المزيد عن المؤتمر وأهدافه والمحاور التي سيناقشها يمكنم زيارة الموقع الذي دشنته اللجنة التحضيرية http://www.facem.org.ly/index.html

[أبـوفـيـصـل]

الشكر الجزيل د. حنان على الإحاطة ، بارك الله فيك

[hanbezan]

على تمام الساعة الخامسة مساءاً من يوم السبت الموافق 3 / نوفمبر / 2007 م بقاعة المركز العالمي لأبحاث ودراسات الكتاب الأخضر طرابلس وبحضور الضيوف الخبراء العرب المشاركين في فعاليات المؤتمر من الأقطار الشقيقة حيث بدأت الفعاليات بمعزوفة وطنية من الفلكلور الليبي تم على ذلك مراسم الافتتاح بالكلمات التي كانت أولي خطواتها عبر كلمة رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذة هالة المصراتي حيث رحبت بالحضور الكريم وانطلقت تسرد عبر كلمتها بان هذا المؤتمر هو بصيغة حرية التعبير والحق في ابدأ الرأي أي إرساء قواعد المسؤولية في ظل القانون هو الذي اقره وإنما طبيعة الانترنت .. وأكدت أن هذا المؤتمر سوف يساهم في تثبيت مفاهيم الحرية وفي نهاية هذا المؤتمر سوف تتم معالجة الجدلية المقررة في مطوية المؤتمر الأول وهي جدلية الإطلاق والنسبية.


ومن ثم جاءت كلمة اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام ( وزارة ) عبر مدير إدارة الإعلام الالكتروني الأستاذ علي شعيب .. حيث تناول في كلمته بعد الترحيب بهم على ارض ليبيا انه منذ أكثر من ثلاثة عقود بشر الأخ " معمر القذافي " قائد الثورة الليبية واستباقاً للكثير من الأفكار والتقنيات بأن يوم التواصل الجماهيري والإعلامي والسياسي والثقافي والاقتصادي قادم لأريب كانت رؤية معمر القذافي سابقة لعصرها ليس فقط في تشخيص المبكر لترهل أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية وأنماط الحكم بل في الطريقة التي ستصل فيها المعلومة إلى متلقيها دون تزييف أو انحياز أو محاباة .
وطرحت ورقة اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام عدد من الأسئلة الكثيرة حول الإعلام الالكتروني جاء فيها ( هل الإعلام الالكتروني مجرد صحافة توزع بنمط آخر..؟ هل هو نسق تقني جديد يعيد تعريف فكرة الصحافة والنشر..؟ هل يستطيع صحافي الأمس مواكبة الصحافة الالكترونية بسرعتها والياتها وتقلباتها ..؟ وإذا كان يستطيع ذلك ما هو التدريب الذي يحتاج إليه ..؟ وكيف نتعامل مع إعلام يحتاج إلى إعادة صياغة لكي يتمكن من الوصول إلى الآخر الغربي بلغته وفي عقر داره..؟ وأكد الأستاذ علي شعيب أن ( الإعلام الالكتروني يحدث هزة عالمية الآن) وأكد كذلك أن مثل هذه التحولات السريعة تلقي على كاهلنا نوعا من المسؤولية إنها مسؤولية الحقيقية ومسؤولية الموقف والمسؤولية أمام شعوبنا .
ومن ثم جاءت كلمة وزارة الثقافة الأردنية في كلمة مختصرة حول الشكر الجزيل لاحتضان ارض ليبيا لهذا المؤتمر الإعلامي الالكتروني وكذلك تمني دعم اتحاد كتاب الانترنت الذي يديره شاب مثقف أردني واستطاع هذا الاتحاد أن يلم شمل المثقفين والكتاب العرب على أرضية صلبة كبيرة ودعاية بهدف ربط الأواصر للعرب في صورة وحدة شاملة والذي جاء في بادرة ثقافية وإنسانية .
ومن الفريق العربي للمجتمع المدني جنيف – تونس – منتدى اليونان سعادة الدكتور مصطفي المصمودي الذي في كلمته بنقله تحيات زملائه في الفريق العربي بالمجتمع المدني العربي حيث حي الحضور واللجنة المشرفة على المؤتمر وابدأ سروره بالأمر والذي تنفذه ارض ليبيا من خلال المؤتمر العربي للإعلام الالكتروني الأول وماله من خصوصية ثقافية وفنية عربيا وعالميا.
ثم تلاه كلمة السيد محمد كانون الأمين العام للاتحاد العام لغرفة التجارة والصناعة ورئيس لجنة الخبراء بالأكاديمية الدولية للتجارة الالكتروني والذي بدأت كلمته بأنه يتمني إن يخرج بخطة عمل قابلة للتطبيق في زمن يحتاج فيه إلى مثل هذه المبادرات ومبادرتكم هذه من صميم أهداف الأكاديمية .. وعبر في كلمته حول الإعلام الالكتروني أن يكون له دور في نشر ثقافة التجارة الالكترونية في ليبيا.. لان هذه البلاد بها مقومات كثيرة وناجحة.. وطالب من خلال كلمته أن تكون هناك توصية من خلال المؤتمر بمطالبة المشرع الليبي بالاعتراف بمثل هذه النوعية من العقود.. أن يقوم الإعلام الالكتروني بالتوعية بالتسويق الالكتروني وأهميته .
ثم جاءت كلمة المركز العالمي لدراسات الكتاب الأخضر والتي ألقاها مدير إدارة الدراسات والبحوث بالمركز العالمي لأبحاث الكتاب الأخضر حيث حي الحضور باسم أمين عام المركز وشكر الجهود التي بذلت لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر وعبر عن أهمية المركز العلمية وأشغالها الفكرية عن طريق الموائد المستديرة وكذلك استضافتها للعديد من المهتمين والخبراء في شتي الميادين .. ووجه باسم أمين المركز الدعوة لكل المبدعين والجادين للمساهمة في برامج ونشاطات المركز وطرح كل القضايا الفكرية وأكد في كلمته ( إن القضايا يتم طرحها بكل جرأة فلا حجر على رأي ولا مصادرة لأية مبادرة مهما كانت فهي محل اهتمام وتقدير وتبجيل ) .. وإلى كلمة المنظمة العربية الإفريقية لقانون الانترنت كانت مع سعادة الأستاذ عبد السلام السنوسي الذي استطرد قائلا :- نعم انه عصر الحوسبة الرقمية وعليه فقد كانت هذه المبادرة للمركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر محل تقدير وتشجيع من كل العاملين بالمجال الإعلامي والقانوني وتأثره بهذه الثورة الزلزالية وتحدث أيضا قائلا :- إن التغيرات التي تحدثها ثورة المعلومات والاتصالات تمس حياة الإنسان كل إنسان بجميع أبعادها فلا ضرورة أن يكون المرء سياسيا أو رجل دين أو أكاديميا أو قياديا في أي مركز لكي يكون التأثير لابد منه لكل ذلك .
وتوالت الكلمات من قبل كل من :-
1- سعادة الأستاذ عادل عبد الكريم – رئيس الجمعية المصرية لقانون الانترنت .
2- محمد سناجلة – رئيس اتحاد كتاب الانترنت .
ومن ثم جاءت الذي بدأ كلمته بسخرية ظريفة حيث قال -: اعتذر لان صوتي أصابه فيروس وأيضا ردد في كلمته المختصرة انه ليبي قادم من لندن .. وانه من المصنفين بأنه اكتروني مشاغب واعتبر هذا المؤتمر خطوة صحيحة للسير في هذا المنوال إلى الأمام وذكر أن الجيل الجديد قرر أن يختصر قضية الإعلام وان يتجه مباشرة إلى الإعلام الالكتروني .. واختتم قوله بأنه ليس لدينا صحافة ورقية مرمزاً إلى أن الصحافة الالكترونية بدأت تأخذ دورها في العمل الإعلامي أكثر صراحة وقوة من الصحافة الورقية .
وعلى ضوء الاستراحة القصيرة بدأت فعاليات الجلسة العلمية الأولي لليوم الأول حيث كانت برئاسة السيد الدكتور هيثم الزبيدي رئيس تحرير ميدل ايست أون لاين حيث كانت الورقات العلمية متدرجة ... كالتالي : -
1- الإعلام الالكتروني والإعلام الرقمي .. د. عمر بن يونس .
2- بوابات الإعلام الالكتروني والحماية وامن المعلومات .د مصطفي المصمودي .
3- حرية الرأي والتعبير .. د . عبد الرحمن بوتوته .
4- حرية الرأي والتعبير بين الرقابة الرسمية والرقابة الذاتية . د . مبروكة امحيريق .
5- الإعلام الالكتروني ودوره في انتشار التجارة الالكترونية في ظل النظام العالمي الجديد – أ إسماعيل الوحيشي .
هذا وبعد إجراء العديد من المداخلات والنقاشات العلمية من قبل الحضور ومن المشاركين التي أثمرت على روح عالية وناضجة في تفعيل المحاور والتداخل بشكل مهني وعلمي وفكري جاد .
هذا ويستمر أيضاً في اليوم الثاني فعاليات المؤتمر والتي سوف تضم مائدة مستديرة حول حرية الرأي والتعبير في حقوق الإنسان وسوف يشارك فيها نخبة من الكتاب الانترنت من الليبيين بجانب الخبراء والكتاب الضيوف العرب على المائدة المستديرة والتي سوف يكون نقاشها بشفافية وتقدمية وبمشاركة كبيرة أيضا من خارج ليبيا .

[hanbezan]

على تمام الساعة الخامسة مساءاً من يوم السبت الموافق 3 / نوفمبر / 2007 م بقاعة المركز العالمي لأبحاث ودراسات الكتاب الأخضر طرابلس وبحضور الضيوف الخبراء العرب المشاركين في فعاليات المؤتمر من الأقطار الشقيقة حيث بدأت الفعاليات بمعزوفة وطنية من الفلكلور الليبي تم على ذلك مراسم الافتتاح بالكلمات التي كانت أولي خطواتها عبر كلمة رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذة هالة المصراتي حيث رحبت بالحضور الكريم وانطلقت تسرد عبر كلمتها بان هذا المؤتمر هو بصيغة حرية التعبير والحق في ابدأ الرأي أي إرساء قواعد المسؤولية في ظل القانون هو الذي اقره وإنما طبيعة الانترنت .. وأكدت أن هذا المؤتمر سوف يساهم في تثبيت مفاهيم الحرية وفي نهاية هذا المؤتمر سوف تتم معالجة الجدلية المقررة في مطوية المؤتمر الأول وهي جدلية الإطلاق والنسبية.


ومن ثم جاءت كلمة اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام ( وزارة ) عبر مدير إدارة الإعلام الالكتروني الأستاذ علي شعيب .. حيث تناول في كلمته بعد الترحيب بهم على ارض ليبيا انه منذ أكثر من ثلاثة عقود بشر الأخ " معمر القذافي " قائد الثورة الليبية واستباقاً للكثير من الأفكار والتقنيات بأن يوم التواصل الجماهيري والإعلامي والسياسي والثقافي والاقتصادي قادم لأريب كانت رؤية معمر القذافي سابقة لعصرها ليس فقط في تشخيص المبكر لترهل أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية وأنماط الحكم بل في الطريقة التي ستصل فيها المعلومة إلى متلقيها دون تزييف أو انحياز أو محاباة .
وطرحت ورقة اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام عدد من الأسئلة الكثيرة حول الإعلام الالكتروني جاء فيها ( هل الإعلام الالكتروني مجرد صحافة توزع بنمط آخر..؟ هل هو نسق تقني جديد يعيد تعريف فكرة الصحافة والنشر..؟ هل يستطيع صحافي الأمس مواكبة الصحافة الالكترونية بسرعتها والياتها وتقلباتها ..؟ وإذا كان يستطيع ذلك ما هو التدريب الذي يحتاج إليه ..؟ وكيف نتعامل مع إعلام يحتاج إلى إعادة صياغة لكي يتمكن من الوصول إلى الآخر الغربي بلغته وفي عقر داره..؟ وأكد الأستاذ علي شعيب أن ( الإعلام الالكتروني يحدث هزة عالمية الآن) وأكد كذلك أن مثل هذه التحولات السريعة تلقي على كاهلنا نوعا من المسؤولية إنها مسؤولية الحقيقية ومسؤولية الموقف والمسؤولية أمام شعوبنا .
ومن ثم جاءت كلمة وزارة الثقافة الأردنية في كلمة مختصرة حول الشكر الجزيل لاحتضان ارض ليبيا لهذا المؤتمر الإعلامي الالكتروني وكذلك تمني دعم اتحاد كتاب الانترنت الذي يديره شاب مثقف أردني واستطاع هذا الاتحاد أن يلم شمل المثقفين والكتاب العرب على أرضية صلبة كبيرة ودعاية بهدف ربط الأواصر للعرب في صورة وحدة شاملة والذي جاء في بادرة ثقافية وإنسانية .
ومن الفريق العربي للمجتمع المدني جنيف – تونس – منتدى اليونان سعادة الدكتور مصطفي المصمودي الذي في كلمته بنقله تحيات زملائه في الفريق العربي بالمجتمع المدني العربي حيث حي الحضور واللجنة المشرفة على المؤتمر وابدأ سروره بالأمر والذي تنفذه ارض ليبيا من خلال المؤتمر العربي للإعلام الالكتروني الأول وماله من خصوصية ثقافية وفنية عربيا وعالميا.
ثم تلاه كلمة السيد محمد كانون الأمين العام للاتحاد العام لغرفة التجارة والصناعة ورئيس لجنة الخبراء بالأكاديمية الدولية للتجارة الالكتروني والذي بدأت كلمته بأنه يتمني إن يخرج بخطة عمل قابلة للتطبيق في زمن يحتاج فيه إلى مثل هذه المبادرات ومبادرتكم هذه من صميم أهداف الأكاديمية .. وعبر في كلمته حول الإعلام الالكتروني أن يكون له دور في نشر ثقافة التجارة الالكترونية في ليبيا.. لان هذه البلاد بها مقومات كثيرة وناجحة.. وطالب من خلال كلمته أن تكون هناك توصية من خلال المؤتمر بمطالبة المشرع الليبي بالاعتراف بمثل هذه النوعية من العقود.. أن يقوم الإعلام الالكتروني بالتوعية بالتسويق الالكتروني وأهميته .
ثم جاءت كلمة المركز العالمي لدراسات الكتاب الأخضر والتي ألقاها مدير إدارة الدراسات والبحوث بالمركز العالمي لأبحاث الكتاب الأخضر حيث حي الحضور باسم أمين عام المركز وشكر الجهود التي بذلت لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر وعبر عن أهمية المركز العلمية وأشغالها الفكرية عن طريق الموائد المستديرة وكذلك استضافتها للعديد من المهتمين والخبراء في شتي الميادين .. ووجه باسم أمين المركز الدعوة لكل المبدعين والجادين للمساهمة في برامج ونشاطات المركز وطرح كل القضايا الفكرية وأكد في كلمته ( إن القضايا يتم طرحها بكل جرأة فلا حجر على رأي ولا مصادرة لأية مبادرة مهما كانت فهي محل اهتمام وتقدير وتبجيل ) .. وإلى كلمة المنظمة العربية الإفريقية لقانون الانترنت كانت مع سعادة الأستاذ عبد السلام السنوسي الذي استطرد قائلا :- نعم انه عصر الحوسبة الرقمية وعليه فقد كانت هذه المبادرة للمركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر محل تقدير وتشجيع من كل العاملين بالمجال الإعلامي والقانوني وتأثره بهذه الثورة الزلزالية وتحدث أيضا قائلا :- إن التغيرات التي تحدثها ثورة المعلومات والاتصالات تمس حياة الإنسان كل إنسان بجميع أبعادها فلا ضرورة أن يكون المرء سياسيا أو رجل دين أو أكاديميا أو قياديا في أي مركز لكي يكون التأثير لابد منه لكل ذلك .
وتوالت الكلمات من قبل كل من :-
1- سعادة الأستاذ عادل عبد الكريم – رئيس الجمعية المصرية لقانون الانترنت .
2- محمد سناجلة – رئيس اتحاد كتاب الانترنت .
ومن ثم جاءت الذي بدأ كلمته بسخرية ظريفة حيث قال -: اعتذر لان صوتي أصابه فيروس وأيضا ردد في كلمته المختصرة انه ليبي قادم من لندن .. وانه من المصنفين بأنه اكتروني مشاغب واعتبر هذا المؤتمر خطوة صحيحة للسير في هذا المنوال إلى الأمام وذكر أن الجيل الجديد قرر أن يختصر قضية الإعلام وان يتجه مباشرة إلى الإعلام الالكتروني .. واختتم قوله بأنه ليس لدينا صحافة ورقية مرمزاً إلى أن الصحافة الالكترونية بدأت تأخذ دورها في العمل الإعلامي أكثر صراحة وقوة من الصحافة الورقية .
وعلى ضوء الاستراحة القصيرة بدأت فعاليات الجلسة العلمية الأولي لليوم الأول حيث كانت برئاسة السيد الدكتور هيثم الزبيدي رئيس تحرير ميدل ايست أون لاين حيث كانت الورقات العلمية متدرجة ... كالتالي : -
1- الإعلام الالكتروني والإعلام الرقمي .. د. عمر بن يونس .
2- بوابات الإعلام الالكتروني والحماية وامن المعلومات .د مصطفي المصمودي .
3- حرية الرأي والتعبير .. د . عبد الرحمن بوتوته .
4- حرية الرأي والتعبير بين الرقابة الرسمية والرقابة الذاتية . د . مبروكة امحيريق .
5- الإعلام الالكتروني ودوره في انتشار التجارة الالكترونية في ظل النظام العالمي الجديد – أ إسماعيل الوحيشي .
هذا وبعد إجراء العديد من المداخلات والنقاشات العلمية من قبل الحضور ومن المشاركين التي أثمرت على روح عالية وناضجة في تفعيل المحاور والتداخل بشكل مهني وعلمي وفكري جاد .
هذا ويستمر أيضاً في اليوم الثاني فعاليات المؤتمر والتي سوف تضم مائدة مستديرة حول حرية الرأي والتعبير في حقوق الإنسان وسوف يشارك فيها نخبة من الكتاب الانترنت من الليبيين بجانب الخبراء والكتاب الضيوف العرب على المائدة المستديرة والتي سوف يكون نقاشها بشفافية وتقدمية وبمشاركة كبيرة أيضا من خارج ليبيا .

المصدر :ـ
http://www.odabalibya.com/

[hanbezan]

أعذر اولا عن تكرار الموضوع فقد كان قصدي الاشارة للمصدر

* تواصلت جلسات انعقاد المؤتمر العربي للإعلام الالكتروني صباح يوم الأحد الموافق 4 نوفمبر 2007 م حيث تمت برئاسة الجلسة الثانية من قبل الأستاذ عادل عبد الكريم رئيس الجمعية المصرية لقانون الانترنت ..
والتي بدأت ورقتها الأولي من قبل والإعلامي محمد رمضان بورقة ( ما بعد التفاعلية وإعادة تعريف الصحافة الالكترونية ) ومن ثم توالت الورقات سريعا عبرا لصحافة الورقية إلى الصحافة الالكترونية والدكتور عمران الهاشمي المجذوب وكانت المسؤولية المدينة للصحفي عبر ورقة الدكتور علي احمد شكورفو وجاءت ورقة المسؤولية القانونية عن البث والنشر الالكتروني والرقمي للدكتور سامح عبد الواحد جديرة بالمتابعة والنقاش وكان الحقوقي جمال عيد الذي عبر في دردشته في المدونات والصحافة الشعبية والذي أثار جدلا واسعا حين حدد في كلماته مدي الصعوبات التي كانت تواجه بعض المدونين من قبل الحكومات العربية من تعسف ومتابعة أمنية جعلت الأمر في بعض البلدان شبه مستحيل وأعطي ترميز للتشديد في تونس والأردن ومصر كمثال على ذلك .


وبعد انتهاء إلقاء الورقات حيث لم يكن من المسموح بالجلسة التداخل على كل ورقة على حدى حساباً للوقت حيث أعطيت فترة استراحة ومن ثم كان النقاش المفتوح الذي بدأ حاداً بشكل كبير ويعبر عن روح التفاعل الذي يحدث عبر هذه الشبكة المعلوماتية سواء صراع في النت أو في الأرضية المادية .. أولي المداخلات كانت من قبل الدكتور مستشار بالمحكمة العليا الليبية الأستاذ سعد العسبلي حيث تحدث قائلاً :
المعروف انه حكمت الدنيا شريعة الغاب فترة طويلة وحرص العالم على الوصول إلى صيغة تناغم كبيرة في الوصول إلى القانون المنطلقة من الأخلاق والعرف وهي أساس الانطلاقة التي تنظم المجتمع العالمي ونظرية القانون واللا قانون وسطية بينها هي المصداقية وعندما يتم اختراق المصداقية ندخل في المحظور ويجب معالجته بالتشريع القانوني وبالنسبة للانترنت نسال هل يجب أن نتصور أن هناك إساءة في استعمال الانترنت تتجاوز حد الزمان والمكان إننا نحن نستقبل كل شيء بصفتنا قانونيين ونرحب بأي شيء وبالرأي المحترم ولكن لابد من وضع ضوابط قانونية حتى لا تصبح الساحة خالية هكذا يعبث بها من يشاء ولذلك وبصفتي متخصص في الجانب القانون المدني أري انه لابد من وجود معالجة قانونية تنظم هذه الأمور وتضبطها حفاظا للصالح العام وحفظا من العبث الذي يمارس بدون تمييز .. وانتهت كلمة العسبلي وجاءت على أثرها كلمة السيد الدكتور مصطفي المصمودي من تونس حيث حيي الحاضرين وأكد على عنصر هام جدا وهو هذا المولود الجديد والذي يقصد به المنظمة العربي للإعلام الالكتروني الذي سوف ينبثق عن المؤتمر والذي قال عنه انه مولود يسعد به الناس ويجب أن نضع الابتسامة على وجهه ونتقيد بهذا الوضع حتى لا تشعر الحكومات العربية إنه مسلط عليها ونتحاور فيها وألا يقترن بمقارنات ولا نشوه الصورة التي أتينا عليها .. وتحدث قائلا أنا لست من رجال الحكومة ولست عضوا في مجلس النواب وانه متعجب من ورقة الأستاذ جمال عيد لماذا ذكر تونس عشرة مرات وكأن تونس بلد دكتاتوري جدا ولماذا لم يذكر الايجابيات التي أقرت في الجمعية الدولية من مضاعفة عشرة مرات الطلاب في الجامعات وكذلك إلغاء قطاع الاحتكار وأيضا مضاعفة أربعة مرات إني تأسفت للسيد جمال عيد لهذا الأمر بسبب هجومه الشديد دون دول عربية أخري ربما هي في نفس المقياس ولكن هناك أيضا في تونس صحف مضادة للحكومة تأتي بأخبار غير صحيحة وأتمنى أن نختار خصومنا بشكل جيدا ومشرف وان يوجد نقد لاذع ولكن في شكله الصحيح والبناء ولذلك أليس من الواجب مناقشة قصة أن الالتقاء على الانترنت إلا ومعها محرم هذا هو الخطر صحيحا ..؟ ولا وجود للانتهاكات الحرية في تونس بشكلها القمعي وإنما يوجد ضوابط ولذلك الأمر في الحديث عنها يطول ولكم الشكر .

المصدر:ـ
http://www.odabalibya.com/content/view/629/14/

[حسن علي العلياني]

مشكورة اختي حنان يعطيك العافية

[hanbezan]

تواصلا ًً لنشاطات المؤتمر العربي الأول للإعلام الالكتروني الذي ينظمه المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر بالتعاون مع الجمعية العربية لقانون الانترنت في الفترة مابين 3 و7 من شهر الحرث الجاري ، شهد صباح الاثنين 5\7\2007 م إقامة الجلسة الرابعة للمؤتمر برئاسة الأستاذ سليمان دوغه – رئيس تحرير بوابة ليبيا اليوم الالكترونية ..
وقبل بدء الجلسة تم عرض فيلم قصير يشرح طريقة عمل الانترنت والخطوات التي تمر بها المعلومات خلال تنقلها داخل هذه الشبكة العنكبوتية ، ليعطى بعد ذلك الأستاذ دوغه الكلمة للدكتور مصطفى المصمودي للتحدث حول الظاهرة السبرانية والخوف من طغيان الآلة على الإنسان .


وفور انتهاء مداخلة الدكتور المصمودي،أعطى الأستاذ دوغه المجال للأخوة الباحثين لإلقاء ورقاتهم فكانت البداية مع ( الجريمة الافتراضية - السياسة الجنائية المقارنة ) لأستاذة القانون بجامعة الفاتح الدكتورة فائزة الباشا التي دعت إلى تطوير القانون الجنائي للتعامل مع الجرائم التي تتم عن طريق الانترنت كالقذف والسب ، وأشارت إلى إن السياسة الجنائية المستقبلية تضمنت مبدأ عالمية العقاب الذي سيطال الجرائم الالكترونية .
أما الورقة الثانية فكانت ( السب والقذف عبر الانترنت ) للباحث ربيع محمود الصغير ، عضو الجمعية المصرية لقانون الانترنت،الذي استعرض بالتحليل احد الجرائم الالكترونية التي عالجها القانون المصري في سنة 2003 م ، والتي استطاع فيها القضاء الحصول على إثباتات الكترونية تدين المتهم .
وفى الورقة الثالثة والمعنونة بـ( جرائم الصحافة الالكترونية الماسة بالشرف ) للأستاذ عثمان الوحيشي أشار الباحث إلى تعدد أراء الفقهاء في تعريف الجريمة الالكترونية وذكر أن المشرع الليبي بعاني من بعض القصور في تعامله مع الجرائم الالكترونية .
أما الدكتورة حنان بيزان في ورقتها ( أخلاقيات المجتمع ما بعد الصناعي / عصر المعلوماتية ) فقد ذكرت إن ثورة المعلومات التي تشتد أوزارها والتي تدفع المجتمع إلى توليد حضارة جديدة على نقيض ما سبقها ، قد خلقت عالما ً كونيا ً أصبحت فيه الانترنت دعامة أساسية لتطور المجتمع وأشارت إلى حاجتنا الماسة إلى استشراف ميثاق أخلاقي للتعامل عبر الانترنت ، وضرورة البدء في صياغة منظومة قيمية أخلاقية خوفا ًمن طغيان قيم تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية كما أضافت إن الإيمان بقدسية البيئة المعلوماتية خير دليل على تطور المجتمعات ، وأكدت على ضرورة العمل على وضع إطار أخلاقي للتعامل في بيئة الانترنت كجزء مكمل للسياسة المعلوماتية الوطنية .
أما الورقة الخامسة فكانت ( تقنيات المحتوى الالكتروني) للدكتور عمار قدوري ، الذي أظهر حزنه واستياءه للوجود الضعيف للمحتوى الرقمي العربي ، وذكر إن المستخدم العربي يشترى ولا ينتج الإصدارات الالكترونية وأضاف أن مجتمع المعلومة العربية بحاجة إلى تطوير الفهرسة والبوابات الالكترونية داعيا ً إلى ضرورة الاهتمام بالأجيال الجديدة وتعميق وعيها بالثقافة واللغة العربية .
ومن قناة النيل الثقافية جاءت ورقة الصحفي المصري أحمد يوسف الذي استعرض تاريخ وفلسفة المدونات ومعايير التدوين، و ذكر إن المدونة هي إنتاج إنساني ممتد في القدم ليطرح بعد ذلك العديد من الأسئلة التي أكدت إجاباتها أن المدونات قد خلقت إعلاما بديلاً وإنها كانت البطل الإعلامي في الحرب العراقية واللبنانية مما دفع وكالات الأنباء إلى اللجوء إليها كمصدر للمعلومة . وان العديد من القنوات العالمية أصبحت تعتمد على المدونين كقناة الـcnn التي استفادت من حركتهم الحرة وأفكارهم الإبتكارية .
كما طالب الصحفي أحمد يوسف بإنشاء إتحاد للصحافة الالكترونية وإدخال المدون المحترف إلى حلقة الإعلام الورقي والفضائي إضافة إلى إنشاء اتحاد محلى وإقليمي للتدوين وصياغة قوانين تنظم العلاقة بين المدونين والجهات الإعلامية واستحداث وحدة للأعلام الالكتروني في الفضائيات العربية .
وبعد الانتهاء من الورقات المشاركة فتح الباب لمداخلات الحضور التي تفاعلت مع العديد من النقاط المطروحة وساهمت في إثراء محاور الجلسة .
وفى المساء قام الأستاذ على شعيب –رئيس تحرير مجلة المرصد بإدارة الجلسة الخامسة التي استهلها المخرج المشهور الدكتور احمد هشام أبو النصر بورقته المعنونة ب( التقنية الحديثة والرؤية الفكرية واللغة السينمائية في تدريب المخرجين الشباب ) ، وبعد طرحه لهذه الرؤية البناءة ، جاءت ورقة المصور الليبي المحترف الأستاذ القدير فتحي العريبي حول ( الصورة والتصوير في التاريخ الليبي ) بعد أن قدمه رئيس الجلسة أحسن تقديم مشيرا ً إلى ما كتب عنه من قبل نزار قباني وغادة السمان ، فأنطلق الأستاذ العريبي مستعرضا ً كتاب جديد له بعنوان الدليل الميسر للتصوير بالكاميرا الرقمية الذي أشار إلى انه بصدد نشره في مجلته كراسي ، فأختار احد المواضيع من الكتاب والذي يقدم نشاطه الفني في مجال التصوير وقام باستعراض بعض لوحاته ، ليدخل بعد ذلك إلى محور آخر في ورقته وهو ( الحياة صورة ) الذي ذكر فيه إن كلمة واحدة مثل حرية تلهم الفنان بمئات الصور وأن أكثر الأفعال ارتباطا ًبالصورة هو فعل كان ، ثم انتقل إلى محور( لمحات الصورة والتصوير في ليبيا ) الذي أشار فيه إلى إنه رغم تعدد عناوين المصادر والمراجع والكم الهائل في التاريخ الليبي المعاصر لم يستطع الحصول على إصدار يخصص دورا ً وأهمية للصورة في توثيق حركة الاستيطان .
كما أضاف الأستاذ العريبي إن عمله في التصوير منذ ما يقارب الأربعين سنة قد مكنه من تجميع أرشيف مصور أغلبه يتكون من صور أصلية غير مستنسخة ، للفترتين العثمانية والتركية .
وذكر الفنان أن أول لقاء فعلى بين آلة التصوير والإنسان الليبي أرتبط بالموت شنقا ً وبالرصاص حيث كان الاحتلال يوثق جرائمه التي كانت تنفذ أمام العامة ، الأمر الذي جعل التصوير أمرا ً مكروهاً لدى الليبيين .
وفى جانب آخر .. أشار الفنان إلى أن الصور التي التقطت لشيخ الشهداء عمر المختار وهو مكبل في أغلاله قبل تنفيذ حكم الشنق عليه ساهمت في جعله رمزا ً عالميا ً للنضال ودفعت أمير الشعراء احمد شوقي إلى كتابة قصيدته المشهورة عن الشهيد المختار .
وفى ورقة الأستاذ الدكتور بوبكر الهوش (حقوق الملكية الفكرية في بيئة الانترنت ) ذكر الباحث أنه لا يوجد في العالم قانون يحضا بالاحترام من جميع الجهات وطرح العديد من النقاط الهامة في موضوع الملكية الفكرية وعلاقتها بالانترنت ، وأشار إلى أن قوانين حق المؤلف قد بدأت مع ظهور تكنولوجيا المعلومات ،و أن قانون المطبوعات العثماني لا يزال مؤثراً بقوة على قانون المطبوعات الليبي رغم التعديلات التي تمت على الأخير.
أما الدكتور غالب شنيكات فقد طرح في ورقته ( حقوق الملكية الفكرية للصحفي عبر الانترنت ) أن من يبحر في العالم الرقمي يجب أن تكون حريته مسئولة ، وأن الصحفي في البيئة الالكترونية يعانى من غياب القوانين الداعمة التي تصون إنتاجه إضافة إلى غياب العائد المادي .
كما طالب الباحث المبدعين بالتصدي لأي انتهاك لحقوقهم الفكرية ، وذكر العديد من التدابير التي تساعد في حماية المصنفات وأكد أن أهم هذه التدابير متمثلة في تجذير الأخلاق داخل الإنسان ونشر الوعي بحق المؤلف .
وبعد انتهاء الورقات المشاركة فتح الأستاذ على شعيب الباب لمداخلات الحضور التي خلقت نقاشاً عميقا ً طرح العديد من وجهات النظر القيمة.

المصدر:ـ
http://www.odabalibya.com/content/view/630/14/

[hanbezan]

المؤتمر العربي الأول حول الاعلام الالكتروني
طرابلس- ليبيا من 3- 7 نوفمبر (الحرث- تشرين ثان) 2007
1. توصيات المؤتمر.
2. اعلان طرابلس حول الاعلام الالكتروني 2007.
3. تأسيس المنظمة العربية للاعلام الالكتروني.
1- توصيات المؤتمر
أوصى المؤتمر بالتالي:
1. المعرفة حق طبيعي لكل انسان، وان التطور العلمي هو مكسب للانسانية لا عودة عنه.
2. انترنت حرة هو الاصل العام والقاعدة الاساسية التي يجب ان تبنى عليها مفاهيم المسئولية القانونية حول النشر والاعلام الالكتروني.
3. يجب مواءمة العملية التشريعية مع تحديات الحوسبة والرقمية واستخدامات تكنولوجيا المعلومات وقدراتها. وبحيث لا يكون هناك تشريعات يمكن ان تكون عرضة لتحدي المطورين وأصحاب المهارات الخاصة.
4. يلزم في مخاطبة القانون للكتاب والمدونين عبر الانترنت ان يكون هناك تمييز بين العمل الاعلامي ومضمونه والتأثير في الرأي العام ودرجة هذا التأثير وغيره من الاعمال التي لا تمت بصلة للاعلام.
5. ضرورة حث الاعلاميين العرب على الالتزام بالمصطلحات الصحيحة في اعمالهم وتحري الدقة في التعامل مع هذه المصطلحات والاستعانة قدر المستطاع بالمختصين والمدققين في هذا الشأن بما في ذلك الاستخدام الاعلامي لكافة المصطلحات التي اعتمدها مجمع اللغة العربية وذلك كله بهدف توحيد المصطلح الاعلامي العربي.
6. ضرورة قيام الاعلام العربي برصد دور القطاع الفردي والمجتمع المدني العلمي في اكتشاف الانترنت والمجتمع المعلوماتي والتعريف برواد الانترنت الاوائل الذين برعو في تقديم هذه الخدمة الى الانسانية.
7. يلزم التمييز في جرائم الاعلام الالكتروني بين الصفة والذات كقاعدة عامة وذلك في اطار جرائم السب والقذف والتشهير. واذا وجد استثناء من أي نوع يلزم ان يكون في أضيق نطاق ممكن.
8. تحديد الجزاء الجنائي للصحفيين والنشر الالكتروني في غير عقوبة الحبس.
9. الدعوة الى حماية الملكية الفكرية عبر الانترنت للتراث الفني والموسيقي والاعلامي العربي.
10. الدعوة الى حماية حقوق الفنانين العرب من السطو والقرصنة عليها عبر الانترنت.
11. تأسيس المنظمة العربية للاعلام الالكتروني على أن يتم تسمية اعضاء ادارتها من السادة التالية اسمائهم (ا. هالة المصراتي- أ. سليمان دوغه- د. فائزة الباشا- د.مصطفى المصمودي- أ. عادل سيد النشار- أ. لؤي عبد العزيز ماضي- د. هيثم الزبيدي).
12. دعوة المؤتمر الى ضرورة تشكيل لجنة عربية تعرض اعمالها في تقرير سنوي على المؤتمر تتولى قبول شكاوي وقائع العدوان على الملكية الفكرية ومهمة هذه اللجنة التحقيق في شكاوي العدوان على الملكية الفكرية. وتكون تبعية هذه اللجنة للمنظمة العربية للاعلام الالكتروني وتباشر اعمالها تحت اشراف ومسئولية المنظمة المذكورة. ويكون للمنظمة وبناء على قرار المؤتمر السنوي اتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.
13. الدعوة الى تشكيل لجنة لاعداد تقارير تعرض في المؤتمر السنوي حول دور بوابات الاعلام الالكتروني بالتوعية بعلاقات حقوق الانسان والتجارة الالكترونية والمنافع الاخرى التي يمكن ان تتحقق لفرد في عالمنا العربي جراء تطورات تكنولوجيا المعلومات. وتكون تبعية هذه اللجنة للمنظمة العربية للاعلام الالكتروني وتباشر اعمالها تحت اشراف ومسئولية المنظمة المذكورة. ويكون للمنظمة وبناء على قرار المؤتمر السنوي اتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.
14. الدعوة الى تشكيل لجنة دفاع قانونية عن اساءة استخدام الاعلام لحقوق الافراد والمؤسسات في عالمنا العربي او في الخارج، وللجنة رفع ومباشرة الدعاوى القضائية امام كافة الجهات القضائية في العالم تحقيقا لهذه المصلحة، ووضع التسويات وتمثيل اصحاب تلك الحقوق امام تلك الجهات. وتكون تبعية هذه اللجنة للمنظمة العربية للاعلام الالكتروني وتباشر اعمالها تحت اشراف ومسئولية المنظمة المذكورة.
15. استنادا الى التأثير الاعلامي للتقارير الدولية او التي تصدرها منظمات ذات طابع دولي في الرأي العام العربي فقد قرر تشكيل لجنة تدخل في مسائل حقوق الانسان التي تعرض في التقارير الدولية والرد عليها. وتحدد مهام لجنة التدخل بقرار من رئيس المنظمة في كل حالة على حده.
16. لزوم قيام المنظمة العربية للاعلام الالكتروني بتوجيه الدعوة الى رواد الانترنت الاوائل الحقيقيين للحضور الى عالمنا العربي وتكريمهم التكريم اللائق.

2- اعلان طرابلس حول الاعلام الالكتروني 2007

ان المجتمعين في المؤتمر العربي الاول حول الاعلام الالكتروني المنعقد في مدينة طرابلس/ ليبيا في الفترة من 3- 7 نوفمبر (الحرث- تشرين ثان) 2007. وثقة منهم في ان المعرفة حق طبيعي لكل انسان وان التطور العلمي هو مكسب للانسانية لا يمكن العودة عنه وفي أن هذا المؤتمر كان ضروريا بدت حاجة عالمنا العربي اليه كبيرة، لذلك جاءت المبادرة من المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر والاعضاء العاملين به، وبحضور ومشاركة خبراء من الجمعية العربية لقانون الانترنت وجمعيات قانون الانترنت المحلية في الوطن العربي والجمعية التونسية للاتصال والمنظمة العربية الافريقية لقانون الانترنت والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان وفريق العمل العربي لمنظمات المجتمع المدني الى القمة العالمية للمجتمع المعلوماتي (جنيف- تونس- منتدى اليونان) والاكاديمية الدولية للتجارة الالكترونية وبوابة ميدل ايست اون لاين وبوابة اسلام اون لاين وبوابة صحيفة ليبيا اليوم وبوابة جريدة العرب (لندن) وبوابة جود نيوز فور يو (جريدة نهضة مصر) وبوابة مدينة اربد عاصمة الثقافة الاردنية والبوابات الليبية الادبية والاجتماعية وحقوق الانسان المتعددة و..الخ، دعوة صادقة تم تلبيتها من أعضاء في المجتمع المعلوماتي العربي والعالمي لمصداقيتها ولحرية التعبير التي تخللت مناحيها فكانت هذه الدعوة ضمانة كاملة لعقد هذا المؤتمر في حاضرة العالم العربي والاسلامي والافريقي ودولة الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الانسان في عصر الجماهير وقانون تعزيز الحرية/ ليبيا. خاصة وان المؤتمر تفاعل مع موضوعه بصورة اندمج فيها الخبراء المتخصصين من كافة الجهات العربية والدولية وممن له مكانة وخبرة في اطار الاعلام الالكتروني والرقمي والعالم الافتراضي وقانون الانترنت وتكنولوجيا المعلومات/ الحوسبة والرقمية والقمة العالمية للمجتمع المعلوماتي وحقوق الانسان سعيا الى تحقيق مضمون محاور المؤتمر ومناقشة قواعده وأسسه فكانت نتائج المؤتمر مرضية وتم وضع هذا الاعلان لكي يكون نبراسا للاعلام العربي وهو يستوعب الاعلام الالكتروني والرقمي:
1- يسمى هذا الاعلان (اعلان طرابلس حول الاعلام الالكتروني لسنة 2007). ويتم نشره وتعميمه وتوجيه الدعوة الى الاعلام العربي والاجنبي بتعميمه والعمل به ودعوة كافة الجهات ذات العلاقة بالمجتمع المعلوماتي الى الالتزام بمحتواه.
2- أجمع الحاضرون على أن الحاجة ماسة في عالمنا العربي لحركة تشريعية وفقهية وأكاديمية واعلامية صحيحة تستوعب الواقع الالكتروني والرقمي الصحيح/ الاتجاه الوظيفي... مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توسيع حق التعبير وحرية الرأي وهو الاتجاه الممثل في المدرسة الرائدة (التنظيم القانوني والاقتصادي للعالم الافتراضي).
3- أجمع الحاضرون على ضرورة التزام الاعلام الالكتروني والرقمي الناطق بالعربية بمنطق النظام العام والآداب العامة العربية باعتبارها تشكل جزءا لا يتجزأ من النظام الاخلاقي العالمي، والذي بدأت معالمه برسالة العرب الى العالم بما في ذلك رسالات الاديان السماوية التي اختزلت العالم بدأ من أرض العرب.
4- أجمع الحاضرون على أن انترنت حرة مبدأ لازم يتضمن منطق احترام الكرامة الانسانية لأي فرد، وإن قواعد المسئولية القانونية والرقمية يجب أن تبنى على أساس هذا المبدأ.
5- سعيا الى استقرار العالم العربي باستخدام لغة الحوار العلمي السليم يرى المؤتمر ضرورة التأهيل الصحيح والمنهجي والاعداد المستمر للخبرات لمواجهة النقص الحاد في التدريب على آليات العالم الافتراضي والمجتمع المعلوماتي بما في ذلك أفكار الحقوق والحريات والالتزامات الرقمية وقانون الانترنت والحكومة الالكترونية والتجارة الالكترونية والملكية الفكرية عبر الانترنت وبشكل يتواءم مع أفكار الديمقراطية الالكترونية المباشرة وحقوق الانسان الرقمية التي توافرت آليتها التنفيذية في الانترنت في المرحلة المعاصرة.
6- يعترف المؤتمر بأن استخدام الاعلام الالكتروني والرقمي لتحفيز العرب ضد الانظمة السياسية والهيئات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية القائمة في الدول العربية يعد مشكلة يجب وضع الحل لها وتحد يجب ان يتفاعل مع المشروعية والمنطق الانساني وبما يتوافق مع تطوير واصلاح البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية العربية.
7- اعتبار هذا المؤتمر منحة المركز العالمي لدراسات وابحاث الكتاب الاخضر الى الباحثين العرب في كل مكان. لذلك يعد هذا المؤتمر منذ تاريخ اليوم مؤسسة قائمة بذاتها ويتخذ الصفة الدورية في كافة أنحاء الوطن العربي والعالم وتكون خطط العمل المرتبطة به نبراسا للاعلام الناطق بالعربية مع وضع معيارية بعدم اعتبار وطننا العربي مرصدا لنقل ثقافات وأخلاقيات غريبة عنه اليه. وبناء عليه اجمع الحضور على ضرورة تأسيس المنظمة العربية للاعلام الالكتروني- منظمة عربية اقليمية غير حكومية ومستقلة مقرها مدينة طرابلس/ ليبيا- وبحيث يكون هذا المؤتمر هو اتفاقية تأسيسها والمؤتمر الدوري العام لها، ويشكل مجلس الادارة من التالية أسمائهم يتولى ادارة هذه المنظمة والزامه بنظم الحوكمة والادارة الرشيدة ووضع نظامها الاساسي واصداره وتعميمه:
a. سعادة الاستاذة هالة المصراتي رئيسا.
b. سعادة الاستاذ سليمان دوغه نائب رئيس.
c. سعادة الدكتورة فائزة الباشا عضوا.
d. سعادة الاستاذ عادل النشار عضوا.
e. سعادة الدكتور مصطفى المصمودي عضوا.
f. سعادة الدكتور هيثم الزبيدي عضوا.
g. سعادة الاستاذ لؤي ماضي عضوا.

8- توجيه الشكر الى كبار الزوار ممن تشرف المؤتمر بحضورهم مع التقدير الخاص لمعالي الاستاذ نوري الحميدي أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة والاعلام في ليبيا وسعادة الدكتور سعد الشلماني امين المكتب الشعبي الليبي بدولة مالطا وعضو المؤتمر الدولي لقانون الانترنت وسعادة الدكتور مصطفى المصمودي رئيس فريق العمل العربي لمنظمات المجتمع المدني الى القمة العالمية للمجتمع المعلوماتي (جنيف- تونس- منتدى اليونان) وسعادة الاستاذ عادل عبد الكريم رئيس الجمعية المصرية لقانون الانترنت ورئيس نادي روتاري سقارة ورئيس شعبة المحامين بالحزب الوطني الديمقراطي بجمهورية مصر العربية وسعادة الاستاذ محمد كانون الامين العام للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة/ ليبيا وسعادة الدكتور عمر بن يونس رئيس الجمعية العربية لقانون الانترنت وسعادة الدكتور محمد المقتادي منسق عام مدينة اربد عاصمة الثقافة الاردنية وسعادة الاستاذ حسين دعسه مستشار وزارة الثقافة بالمملكة الاردنية الهاشمية وسعادة الاستاذ احمد محمد حسين رئيس الاكاديمية الدولية للتجارة الالكترونية وسعادة الاستاذ جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، وسعادة الاستاذ عبد السلام السنوسي نقيب المستشارين القانونيين ورئيس المؤتمر التأسيسي للمنظمة العربية الافريقية لقانون الانترنت.
9- كامل التقدير لمجهودات خبراء قانون الانترنت العرب واعلاميين من مختلف الاقطار وكافة الباحثين ممن حضر المؤتمر وكان عطاءهم علميا ثريا متجددا ومستنيرا.
10- توجيه الشكر الى اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاول في شخص سعادة الاستاذة هالة المصراتي واعضاء اللجنة ممن قام على اعباء هذا المؤتمر حيث أبرزت هذه اللجنة قدرات الشباب العربي على العمل المنظم والجاد والمستنير.
11- توجيه الشكر الى سعادة الدكتور عبدالله عثمان عبدالله مدير عام المركز العالمي لدراسات وابحاث الكتاب الاخضر وكافة العاملين بهذا المنبر العلمي العالمي صاحب المبادرة في اهداء هذا المؤتمر الى الباحثين ورجال القانون والاعلام العرب، والذي استطاع ان يستوعب وبحكمة كبيرة كافة الاطر العالمية والمعتقدات بشكل افاض عن سعة صدر واستقبال للافكار المختلفة فكانت تلك الحكمة بارزة في الامكانيات الكبيرة التي رصدها المركز لمصلحة امتنا العربية والمجتمع الانساني بما يتوافق مع التجديد والتطوير.
12- توجيه الشكر المشمول بالتقدير الى ليبيا،,, قيادة وشعبا على تقديرها واحترامها وعطفها على المظهر العلمي لحرية التعبير والحق في ابداء الرأي في كافة المسائل التي أثارها المشاركون في هذا المؤتمر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب في طرابلس بتاريخ 7 نوفمبر (الحرث- تشرين ثان 2007)
3- المنظمة العربية للاعلام الالكتروني

مقدمة: تم اعلان تأسيس المنظمة العربية للاعلام الالكتروني (المنظمة) كمنظمة عربية ذات استقلال مالي واداري في المؤتمر العربي الاول حول الاعلام الالكتروني المنعقد في مدينة طرابلس/ ليبيا في الفترة 3- 7 نوفمبر (الحرث- تشرين ثان) 2007. وتعمل المنظمة كمنظمة أقليمية من اعمال المجتمع المدني العلمي العربي.

اغراض وأهداف المنظمة: تعمل المنظمة في اطار الاغراض والاهداف التالية:
1- نشر مباديء الحرية والسلام ولغة الحوار الاعلامي الحر المبني على أسس علمية صحيحة.
2- نشر مبدأ انترنت حرة في اطار الالتزام وقواعد المسئولية الرقمية المستوحتاة من المبدأ المذكور.
3- الاهتمام بدراسة تأثير مبدأ انترنت حرة على النظام القانوني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي العربي.
4- العمل على التوعية باحترم النظام الاخلاقي العربي والعالمي.
5- التعاون مع الجهات الاخرى العربية والعالمية بما يحقق اهداف واغراض المنظمة.
6- الاهتمام بحركة التدريب في قطاع الاعلام الالكتروني والرقمي.
7- الدفاع عن الملكية الفكرية وحرية الصحافة والنظام الاخلاقي والقانوني والاجتماعي والاقتصادي العربي.
8- احترام حركة التطوير والاصلاح في العالم العربي والدفاع عنها بكافة السبل.
9- تنفيذ خطط العمل والتوصيات الصادرة في المؤتمر العربي للاعلام الالكتروني.
مجلس الادارة: يتولى اعمال المنظمة مجلس ادارة. ويعد رئيس مجلس الادارة الممثل القانوني للمنظمة. وحفاظا على استقلالية المنظمة فانها تستند في عملها الى مباديء الحوكمة والادارة الرشيدة. ولقد تم تشكيل مجلس الادارة في المؤتمر على النحو التالي:
a. سعادة الاستاذة هالة المصراتي رئيسا.
b. سعادة الاستاذ سليمان دوغه نائب رئيس.
c. سعادة الدكتورة فائزة الباشا عضوا.
d. سعادة الدكتور مصطفى المصمودي عضوا.
e. سعادة الدكتور هيثم الزبيدي عضوا.
f. سعادة الاستاذ عادل النشار عضوا.
g. سعادة الاستاذ لؤي ماضي عضوا.

المؤتمر العام للمنظمة: المؤتمر العربي للاعلام الالكتروني هو المؤتمر العام للمنظمة الذي ينعقد بصفة دورية. ويصدر رئيس المنظمة اعلانا بتحديد مكان وزمان المؤتمر.

[سعيد الفقعسي]

د.حنان الصادق بيزان

لك منا كل الشكر والتقدير على هذه الجهود المتميزة في التغطية والمتابعة لاعمال المؤتمر
وفقك الله ودمت بخير.

[hanbezan]

شكرا على مرورك فكل ما ارجوه هو تحقيق الافادة

[سعد الدوسري]

شكرا دكتورة على هذه الجهود الكبيره

ونسال الله لك التوفيق

ودمتم