[هلا الشريف]

بادئ ذا بدءالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتحية طيبة للجميعلا أدرى كيف أبدأ هذه المشاركة بيد كل ما أعرفه إنني أخاطب به عقلك الإنساني وقلبك النابض بحب رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ومنطقك الصحيح وتفكيرك القويم ... وكل ما احتاجه إدراك منك ووعىٌ كبير....الرجل الوحيد الذي لا نؤمن حتى يكون –بأبي هو وأمي- أحب إلينا من كل شئ!! نعم إنه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وسيد البشرية جمعاء ...عليه منا أفضل الصلوات والسلام ..عدد ما صلى عليه وذكره الذاكرون ..وأعرض عنه الفاسقون ...ومع هذا القدر العظيم الذي وضعه فيه ربه سبحانه وتعالى ووضعه في نفوس آلاف الملايين من المسلمين ... يأتي سفلة من الغربيين الدنماركيين (بلاد الأبقار) لا حظ لهم في دين ولا عقل يسخرون به ويمثلون وينكتون ويشنعون عليه ؛ خابوا وخسروا ..... لعنهم الله.... !!!!!! أنقل إليكم هذا النص الذي رواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس الدرر الكامنة الجزء الثالث في صفحة 202 يقول "كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك *** صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد .. فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلامفقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول" الله أكبر ... سبحان الله ...الله أكبر ... فيا أمة محمد ... يا أمة رسول الله ... أنشدكم بالله هل الكلاب أشد منّا حباً للنبي صلى الله عليه وسلم.... ونحن أمته... ومن سيرد على حوضه ؟؟؟؟؟نحن الآن نعيش فتر ة عصيبة من حياة أمة الإسلام،هكذا جهاراً نهاراً تحت سمع وبصر دفعهم لذلك علمهم بأن المسلمين لن يتحركوا ولن يغضبوا... هيهات لهم ...هم لم يسبوا دولة أو تعرضوا لشعبٍ وإنما تطرقوا لخير البريةِ ولرمز نفديه بكل ما نملك اليوم...لم يضعوا في حسبانهم ما الذي سيقوم به المسلمين ... وكيف بنا إذا وقفنا بين يدي ربنا، وعلى حوض نبينا ماذا سنقول له؟ فلنكن في هذه اللحظة الحساسة أشدّ تكاتفاً وأكثر تكافلاً ‏ونشاطاً من ذي قبل وليعرف أعداء الإسلام والمسلمين إننا كتلة كالصخر بإذن الله ‏تتكسر على صلابتها كل الهجمات الحاقدة على الإسلام والمسلمين ننصر إسلامنا في كل ‏بقاع الأرض وأقول مناشدة لكل أخواني القراء المسلمين لا تتركونا في قلب الحدث الدنماركي ‏وحيدين وانتم مضرب المثل في النخوة الإسلامية بإذن الله تعالى. أقل القليل ما فعلناه !!! نعم ما فعلناه من ((م . ق . ا . ط . ع .ة )) لن نجاريهم بالكلام والتشدق إذ إن مجاراة السفهاء أمر يترفع عنه العقلاء... ونحن نحسب أنفسنا كذلك إن شاء الله... ولكن نملك سلاحاً فتّاك و فعًّال ثبت أثره وهو الدعـاء بأن ينصر الله نبيه وأمة نبيه إلى جانب السلاح الآخر... وهو إذا ما علمنا أن(( الدولة رأسمالية)).. فالمال محركها الأساسي بفعلنا ذلك...كمن ُشلّ جسمه ..فٌشٌلّتْ ُحركته!!!وكما يثبت ((البف باف )) مفعوله نرى حشرات تتخبط في الهواء ساقطةُ على الأرضِ... نعم المقاطعة لمنتجاتهم ...و هذه حرية شخصية لنا ... لم نأتِ بمصطلح جديد ..فهذا دائماً ما يبررون به أفعالهم !!! أليس كذلك ؟؟؟ لا يستطيع أن يجبرنا كائن من كان أن نشتري ولو بأرخص الأثمان... والإخوان جزاهم الله خيرا تطرقوا إلى توضيح تلك المنتجات في مشاركات سابقة...لحبنا في حبيبينا رسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ما فعله المسلمون في العالم الإسلامي من مقاطعتهم الفعلية لمنتجاتهم جعلتهم في حيرة من أمرهم تارة يعتذرون للمسلمين مطالبين محاكمة تلك الصحيفة وتارة اخرى يتراجعون ويقولون بأنها حرية فكرية !!!! يا للعجب ... ما أصابهم من خسائر أصابتهم > ((بمرض الانفصام الإعتذاري )) وهو مرض ارتجافي يسبب رعشة في نصف اللسان الأيسر ويجعل الفرد لا يعي ماذا يقول !!!!!!!!!!! قبحهم الله ... ختاماً أدعوا الله أن يكتب لنا الخير... ويكسبنا شفاعة نبيه يوم الدين ... هَجــــّوَُت ُمَحــمدًا فَأجَــبَتُ َعَـــنهُ وَعَـــنِدَ الله ِفـــيِ ذَاَكَ اَلَجَـــزَاَء... أتَهُـــجُوُهُ َولَسْــــتُ لَـهُ ِبكْــِفٍء... َفشَـــرِّكْماَ لَخــِيَِرَكُمَاَ اَلَفْـــَـدَاَءَ...فِــــإِنَّ أَبَــــيَ وَوَاَلـــِدُهُ وَعَرْضــَيِ... لِعِـرِضِ مُحــْمَدٍ مِنْـكُمْ فِـَـدَاَءَ... ولــــــــــيـــــــــــكـــــــــــن شعــــــــــارنا !!! رُوحـيْ فِـدَاكَ َيَـا إِمَـــَــامُ العَــاَلَميَِنَ *** بأبــيْ وأمّــيْ أَنَتَ بَل البَشَـرِْ كُلِّهِـمُ *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*َياَ حَـبّـذَاَ مَـّكَــةَ مِـن وَاَديِ ... أرضٌ بها َأهَــِليِ وَعُــّوَاَديِ ...َأرضٌ َأمَــشيِ بِهِا بِــلاَ هَـاَدِيِ ... َأرضٌ بِهِا تَــــرسَخُ أَوتَـَادّيِ...