[أحمد حضارة]

The 2nd International Conference on Universal Digital Library : Alexandria, Egypt, 17-19 November 2006


تقيم مكتبة الاسكندرية المؤتمر الدولي الثاني عن المكتبات الرقمية العالمية
في الفترة من 17-19 نوفمبر 2006
ولمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع عليها من خلال موقع المؤتمر
https://www.bibalex.org/icudl06/

[هدى العراقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر والتقدير اخي الكريم احمد على هذه الاحاطة جزاك الله خير جزاء

تقبل فائق احترامي وتقديري

[أحمد حضارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك خيرا يا أخت هدى
لقد اختتم اليوم المؤتمر أعماله
وان شاء الله سوف نوافيكم بملخص عن أعمال المؤتمر

[الاء المهلهل]

الله يعطيك العافية

[محمد حسن غنيم]

افتتاح المؤتمر الدولي الثاني حول المكتبة الرقمية العالمية
افتتح الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية المؤتمر الدولي الثاني حول المكتبة الرقمية العالمية تحت عنوان، «نحو بناء مكتبة رقمية عالمية لحفظ المعرفة الانسانية واتاحتها»والذي يعد الثاني في سلسلة المؤتمرات الدولية التي تتناول موضوع المكتبات الرقمية العالمية، حيث عقد المؤتمر الأول العام الماضي بالصين.
وصرح الدكتور اسماعيل سراج الدين بأن هذا المؤتمر يشكل دعامة أساسية للمكتبة الرقمية العالمية التي ستكون بمثابة بوابة لدعم الابداع والوصول المجاني للمعرفة الانسانية، والتي سيتم عمل توسعات فيها لتشمل كافة الموارد المعرفية والرقمية التي يقوم بانتاجها شركاء المكتبة في اطار مشروع «المليون كتاب»والذي تتبناه مكتبة الاسكندرية وأضاف انه من المتوقع أن تصبح تلك البوابة في المستقبل القريب مدخلا لمحتوى المكتبات الرقمية على مستوى العالم الذي يضم جميع فروع المعلومات المتاحة بجميع اللغات..مشيرا الى أن مؤتمر هذا العام دعي إليه نخبة العلماء المتميزين في مجال الرقمنة من مختلف دول العالم مثل البروفيسور جيمس بيكر من جامعة كارنيجي ميلون مدير مركز الاختراعات في الحديث واللغات والدكتورة نهى العدلي مدير معهد الدراسات المعلوماتية ومدير ادارة تكنولوجيا المعلومات.
وقال الدكتور سراج الدين ان رغم ما نشهده في عالمنا المعاصر من غزارة معلوماتية عابرة لحدود الدول والقارات، فان شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) التي نعرفها اليوم ما زالت تفتقر الى مصدر مهم للمعلومات، وهذا المصدر هو المعلومات المتوافرة ضمن بطون الكتب التي كتبت قبل، وحتى أثناء العصر الرقمي..مؤكدا أهمية المكتبات التقليدية في الحفاظ على تراث وهوية ثقافة ما عبر العصور.
وأضاف انه مع انتشار تقنيات الكتب الالكترونية، فان فكرة المكتبات الرقمية بدأت تنتشر انتشارا سريعا في الغرب، يدعمها في ذلك التطور السريع في تقنيات حفظ المعلومات ورقمنتها واستعراضها والبحث فيها، اضافة الى توفر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) كبنية تحتية يمكن بواسطتها الربط بين المستخدم وبين المكتبات الرقمية المختلفة موفرة بذلك فضاء معلوماتيا رحبا.
وتحدث عن مكتبة الاسكندرية التي اعتبرها أنها «ولدت رقمية»، فمكتبة الاسكندرية حاليا تعد من أهم وأكبر المؤسسات الثقافية والعلمية في العالم وليس مجرد مكتبة تقليدية.
وأوضح انه من بين غاياتها المتعددة تتطلع مكتبة الاسكندرية للريادة العالمية في المجال الرقمي وتكنولوجيا المعلومات فأقامت منذ نشأتها الأولى المعهد الدولي لدراسات المعلومات والذي يهدف الى أن يصبح نقطة تجمع للعلماء من كافة أنحاء المعمورة بغرض دراسة التقنيات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير السبل التكنولوجية الحديثة التي تحقق للمكتبة أهدافها وتعزز من مكانتها.
وقال الدكتور اسماعيل سراج الدين ان المكتبة تتبنى في هذا الاطار عدداً من المشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تحقق لها ريادة على مستوى عالمي في هذا المجال ومنها المعمل الرقمي، أرشيف الانترنت، مشروع المليون كتاب، موسوعة المحاضرات الفائقة التميز (الألف محاضرة)، المكتبة الرقمية لتاريخ مصر الحديث، مشروع طاقة في الجدار، مشروع وصف مصر، مشروع مدخل التنمية.
من جانبه قال الدكتور راج ريدي من جامعة كرنيجي ميلون بالولايات المتحدة ان العالم يسعى نحو مكتبة رقمية عالمية تكون متاحة للجميع في أي مكان حين أن الفرد في المستقبل لا يذهب الى المكتبة وانما المكتبات تكون متاحة لكل فرد أينما وجد.
وأكد الدكتور ريدي أن مشروع المليون كتاب والذي تقوم به مكتبة الاسكندرية مع شركائها من جميع أنحاء العالم هو خطوة أولى لتحقيق تلك الغاية حيث أن مليون كتاب يعتبر أيضاً جزءا ضئيلا من حجم المعرفة الانسانية.وأشار في كلمته الى الدور الذي تساهم به كل من الهند والصين في رقمنة المعرفة الانسانية وفي مشروع المليون كتاب سواء الدعم المادي الذي يصل الى الملايين من الدولارات أو الدعم التقني والمساهمة الفعلية في المسح الضوئي لعشرات وألوف من الكتب من خلال مراكز تكنولوجية متخصصة في الهند والصين.
وفي كلمته أشار الدكتور ماودي لاي، عميد كلية الطب في جامعة زيانج بالصين، الى أن المؤتمر الدولي الثاني حول المكتبة الرقمية العالمية يأتي استكمالا للمؤتمر الأول الذي عقد بالصين والذي أكد حيوية اتاحة المعرفة الانسانية بشكل رقمي للجميع وهو أيضا ما يقوم عليه المؤتمر الثاني والذي يركز من ناحيته على مشروع المليون كتاب الذي تتبناه مكتبة الاسكندرية مع عدد من الشركاء الدوليين من الصين والهند والولايات المتحدة.وأكد أن الصين تبذل الكثير من الجهود فيما يتعلق بالمكتبة الرقمية العالمية سواء من الناحية المادية أو التقنية مؤكداً أن هذا يأتي في اطار الحرص على الحفاظ وتطوير المعرفة الانسانية.
وقال الدكتور هوراتي شيفالينجابا وزير التعليم بولاية كارنتكا الهندية ان مجمل الجهود الهندية في مجال رقمنة المعرفة والدور الذي تقوم به في اطار المكتبة الرقمية العالمية ومشروع المليون كتاب يؤكد أهمية تكنولوجيا المعلومات في العصر الرقمي وأهمية وجود مثل تلك الجهود الرامية لحفظ واتاحة المعرفة الانسانية.
ويضم المؤتمر عدداً من الجلسات الفرعية التي يناقش المشاركون فيها عدداً من الأبحاث العلمية المتعلقة بالمكتبة الرقمية العالمية ورقمنة المعرفة، ومن ضمن الأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر، الورقة التي تقدم بها الدكتور أتون مانجستل من ايطاليا وتتحدث عن المكتبات الرقمية كحجر زاوية لاستيفاء المعرفة، فلقد غيرت الثورة التكنولوجية مفهوم ومعنى المكتبة، ليصبح ذا مغزى جديد فالمكتبة الرقمية أصبحت تبعث بالمعلومة من أي مكان وفي أي وقت شاء الباحث.
أما الورقة التي تقدم بها الدكتور دانيت كلانسي، وهو مدير مشروع جوجل للبحث عن الكتب، فتتحدث عن فهرسة الكتب في العالم: وهناك أربعة اتجاهات وتحديات لمشروع جوجل في هذا الصدد.يعتبر هذا المشروع حلمًا لمؤسسي شبكة جوجل منذ أيام دراستهم في جامعة ستانفورد، ويهدف المشروع في الأساس الى اتاحة كل الكتب في العالم، وجعلها معدة للبحث، ولذلك فهناك مجموعة من الصعاب التقنية لتنفيذ هذا الحلم.
وعن الورقة التي تقدم بها الدكتور جيمس بيكر، مدير مركز الاختراعات في الحديث واللغة، فتتحدث عن مشروع طويل الأمد من خلال جمع وتوثيق مليون ساعة من الحديث المسجل، والهدف من هذا جمع مادة أساسية وجوهرية لمائة لغة على الأقل.لذلك فان المركز يبحث عن شركات من المؤسسات والجامعات المختلفة.
وتناقش الورقة التي تقدم بها الدكتور زينج زياو هوي من جامعة تسينجوا في بكين بالصين، الممارسات والاشكاليات المفتوحة لمشروع رقمنة المليون كتاب.ومن أجل هذا الهدف تم تأسيس مركز الرقمنة بالصين في مارس 2003 كجزء من المكتبة الرقمية بجامعة تسينجوا.
ومن المقرر أن تعقد ورشة العمل السنوية «مشروع المليون كتاب»على هامش المؤتمر.ويعتبر مشروع المليون كتاب الخطوة الأولى تجاه بناء مكتبة رقمية تحوي على مليون كتاب قابل للبحث والقراءة المجانية بلغات مختلفة تغطي ثقافات وحضارات كثيرة على شبكة المعلومات العالمية.
وتجمع ورشة العمل مشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند، حيث يحضره من أمريكا الدكتور جلوريا سانت كلير ومن الهند الدكتور بالكرشنان و من مصر الدكتورة نهى عدلي ومن الصين الدكتور يوتنج زوانج، وذلك لمناقشة عدة مواضيع متعلقة بالمشروع والمكتبات الرقمية.يذكر أن مشروع المليون كتاب يطمح الى تحويل جميع الكتب المنشورة الى كتب رقمية، وهو يمثل شراكة بين مكتبة الاسكندرية، والعديد من المؤسسات الدولية، وذلك لخلق مكتبة رقمية عالمية مُتمثلة في استعمال التقنية الرقمية لاتاحة ابداع الفكر الانساني لملايين الأشخاص في العالم بشكل مُستدام.تعمل مكتبة الاسكندرية وشركاؤها من دول (الصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية) على رقمنة مليون كتاب بحثي خلال ثلاث سنوات، واتاحتها عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت).ومن المتوقع أن تتخذ مكتبة الاسكندرية موقع الصدارة في هذا المجال، وذلك من خلال قيامها بمسح، ورقمنة 75 الف كتاب باللغة العربية خلال ثلاثة أعوام، ومنذ شهر أكتوبر 2003، قام المتخصصون، من خلال استخدام خمس وحدات مسح ضوئي، برقمنة 10 الاف و500 كتاب، كما تم تكوين قاعدة تضم بيانات وتفاصيل عن هذه الكتب.

محد حسن غنيم

[الاء المهلهل]

الله يخليك استاذي
شكرا على تزويدنا بهذه المعلومات القيمة
جزاك الله الف خير

[الحمزة منير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر والتقدير الأخوة الكرام على هذه الاحاطة جزاك الله خير جزاء
تقبل فائق احترامي وتقديري