منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير الاجتماعية » استراحة المكتبيين والمعلوماتيين » الدماغ كون داخل جمجمة

استراحة المكتبيين والمعلوماتيين فضاء رحب من المتعة والفائدة معاً ضمن ضوابط المنتدى.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jul-02-2008, 10:21 AM   المشاركة1
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


ممتاز الدماغ كون داخل جمجمة

الدماغ .......... كون داخل جمجمة



منذ وقت طويل شغل العلماء بفكرة ارتباط القدرات , العقلية للإنسان بالتركيب التشريحي للمخ, وهي الفكرة التي كثيرا ما أدت إلى فحص أمخاخ العباقرة بعد موتهم للوقوف على أسرار تفوّقهم, وفي هذا المضمار جرى تشريح أمخاخ الكثيرين مثل العالم والفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت, ثم الموسيقار الألماني باخ و في القرن التاسع عشر أجريت في ألمانيا والسويد وكندا بحوث مستفيضة لأمخاخ عدد كبير من الموهوبين, كان من بينهم عالم الفيزياء والرياضيات الشهير كارل فريدرش جاوس والطبيب الكندي وليام أوسلر - أول من درس الصفائح الدموية - وكذلك عالمة الرياضيات السويدية (الروسية الأصل) سونيا كوفالفسكي. ومع بداية القرن العشرين بلغ عدد نوابغ الفن والأدب والعلم الذين فحصت أمخاخهم 137 شخصًا, غير أن نتائج كل تلك الدراسات لم تشر صراحة إلى وجود فوارق تذكر بين أمخاخ أولئك الأفذاذ وأمخاخ العامة. والحقيقة أنه لم يرد أي ذكر لهذه الاختلافات المفترضة قبل عام 1924 عندما توفي فلاديمير لينين أول زعيم للاتحاد السوفييتي السابق, ففي ذلك الحين استدعي العالم الألماني أوسكار فوجت إلى روسيا لدراسة مخ لينين بناء على طلب رسمي من السلطات السوفييتية, التي أسست معهدا لأبحاث المخ في موسكو خصيصا لهذا الغرض. وبعد عامين كاملين من الدراسة أعلن فوجت عن وجود بضعة اختلافات في مخ لينين, غير أن أحدا لم يعلق أهمية كبيرة على ملاحظات فوجت, وذلك لأن لينين كان قد أصيب بعدد من الجلطات الدماغية في السنتين الأخيرتين من حياته, ومن ثم اعتُقد أن هذه الجلطات قد تكون مصدر الاختلاف في مخه.

أينشتين....للمرةالثالثة

وأما آخر المشاهير الذين فحصت أمخامهم فهو أينشتين, إذ عرف عن ذلك الفيزيائي الكبير أنه كان قد أوصى بالتبرّع بمخه لخدمة البحث العلمي, ويقال أيضا إن أينشتين لم يوص بذلك وإنما عائلته هي التي وافقت بعد وفاته على التبرّع بمخه. وأيّا كان الأمر, فالثابت أن عالم الباثولوجيا الأمريكي توماس هارفي, الذي كلف بفحص جثمان أينشتين إثر وفاته في عام 1955 سارع إلى أخذ المخ قبل مرور سبع ساعات على الوفاة, ثم حفظه بالطرق العلمية لدراسته. وبعد فترة من الفحص أعلن هارفي أنه لم يعثر على شيء غير عادي في مخ أينشتين, ولعل ذلك كان سببا في تراجع الاهتمام بفحص أمخاخ النابهين لفترة من الوقت, إلا أن الأمر عاد ليفرض نفسه بقوة في الأوساط العلمية بعد أن تسارع التقدم في أبحاث المخ, وبعد أن كشفت التقنيات الحديثة عن وجود خصائص تميز بالفعل أمخاخ الموهوبين في مجالات بعينها, وعندئذ أعيد فحص مخ أينشتين بعد مرور ما يقرب من ربع قرن على وفاته, وكان ذلك في جامعة كاليفورنيا (بيركلي) حيث تم فحص أربع قطع كل منها بحجم قطعة السكر الصغيرة, مأخوذة من مناطق بعينها في مخ أينشتين, وتمت مقارنتها مع أربع وأربعين قطعة مماثلة من أمخاخ أحد عشر رجلا ممن ماتوا عن أعمار تقارب عمر أينشتين عند وفاته. ولقد وجد فريق البحث أن نسب الخلايا المكونة لنسيج المخ عند أينشتين تختلف عن نسبتها في الآخرين, وذلك في منطقتين من المخ معروفتين بمسئوليتهما عن التخطيط والتحليل والمنطق الرياضياتي, وهي المجالات التي تفوق فيها أينشتين. وبعد ذلك بنحو عشرين عاما, وتحديدا في عام 1999 أعيد فحص أجزاء من مخ أينشتين للمرة الثالثة في جامعة ماكماستر بكندا, وأعلن فريق البحث أن مخ أينشتين يخلو من جزء من أخدود معروف يوجد في الأمخاخ العادية, واعتبر الباحثون أن غياب ذلك الجزء من الأخدود يمكن أن يكون سببا في سرعة توصيل المعلومات بين المنطقتين الواقعتين على جانبي الأخدود في مخ أينشتين, فضلا عن أنه أضاف إلى مساحة هذه المنطقة لتصبح عند أينشتين أعرض من المألوف بمقدار 15%. فهل كان مخ أينشتين جديرا حقًا بكل هذا الاهتمام?



الحقيقة أن المخ البشري بشكل عام جدير بكل الاهتمام, إذ إنه لغز كبير يستحق الاحتشاد من أجل حل طلاسمه. إن مخ الإنسان البالغ يزن حوالي 1400 جرام ويتكون أساسا من نوعين من الخلايا هما الخلايا العصبية (العصبونات) وخلايا أخرى داعمة تعرف بخلايا الغراء العصبي, ويبلغ عدد الخلايا العصبية في المخ نحو مائة ألف مليون خلية, وهو عدد يناظر تقريبا عدد النجوم في مجرتنا. ورغم تباين الخلايا العصبية شكلا وحجما, فإنها تشترك جميعًا في أن لها زوائد كثيرة متفرّعة تسمى التفرعات الشجرية إضافة إلى زائدة واحدة طويلة تعرف بالمحور وتنتهي بمجموعة أخرى من التفرعات التي تسمى التفرعات الانتهائية. وفي العادة لا تتجاور أجسام الخلايا العصبية, وإنما يتصل بعضها بالبعض الآخر بأن تتلاقى التفرّعات الانتهائية للخلايا بالتفرعات الشجرية لخلايا أخرى فيما يكون شبكة غاية في التعقيد والإحكام. وتعرف مواضع اتصال الخلايا بعضها بالبعض الآخر باسم التشابكات العصبية. ويمكن للخلية الواحدة أن تتصل مع شقيقاتها عبر عدد من التشابكات يتراوح ما بين بضعة آلاف ونصف مليون تشابك. وأما خلايا الغراء العصبي فهي أكثر عددا من الخلايا العصبية بنحو عشر مرات, وقد سميت بخلايا الغراء لأنها تملأ الفراغات بين أجسام الخلايا العصبية وتشابكاتها فتعمل بذلك على تماسك نسيج المخ
. ومع أن لهذه الخلايا وظائف أخرى مهمة غير تدعيم بنيان المخ, إلا أن الخلايا العصبية هي الفاعل الرئيسي في الجهاز العصبي, فهي التي تتلقى الإشارات, سواء تلك الواردة من الحواس أو الواردة من خلايا عصبية أخرى, ثم تصنفها وتعيد إرسالها إلى وجهات معينة, أو تتعامل معها بطريقة ما فتترجمها إلى سلوك فعلي. وواضح أن الخلايا العصبية تتمتع بقدرات خارقة وغامضة, فخصائصها الفيزيولوجية, وأنشطتها المتباينة, وأنماط اتصالها بعضها بالبعض الآخر وأيضا إفرازاتها الكيميائية, هي التي تقف وراء تفكيرك وتصرّفك وغرائزك, وهي التي تشكّل عاطفتك وألمك وبهجتك وخوفك وجرأتك, وهي التي تصوغ أحلامك وأمانيك. إن هذا العضو القابع في جمجمتك, الذي يضم الجرام الواحد من نسيجه أكثر من سبعين مليون خلية عصبية ومليون مليون تشابك, هو عضو ساكن أساسًا, فهو لا يتحرك مثل عضلاتك أو قلبك أو رئتيك, ومع ذلك فهو يستهلك ربع الأكسجين الذي يجري في دمك, فما الذي يحدث داخل هذا العضو المعجز بالضبط?


إن الشبكات التي تكوّنها الخلايا العصبية باتصالاتها معا تشبه إلى حد بعيد الدوائر (الدارات) الكهربية, التي تدب فيها الحياة عندما يمر بها تيار كهربائي, فإذا نظرت إلى شجرة - مثلا - فإن الضوء القادم من الشجرة إلى عينيك يثير خلايا الشبكية فتتولد بسطحها شحنات كهربية تسري عبر العصب البصري إلى القشرة المخية حيث تؤدي إلى إثارة الخلايا العصبية المسئولة عن الإبصار, والتي تستجيب لتلك الإثارة بطريقة معينة تجعلك تعرف أن ما تنظر إليه هو شجرة. أما كيف عرف العلماء ذلك فالفضل يرجع إلى تقنيات حديثة في علوم الأعصاب. فحتى وقت قريب كان تشريح أمخاخ المتوفين هو المصدر الوحيد لمعلوماتنا عن تركيب المخ, أما فحص وظائف المخ فلم يكن متاحا إلا من خلال التجارب على الحيوان أو من خلال مَن تسوقهم الأقدار إلى وضع أمخاخهم تحت مبضع الجراح, فإذا أصيب مريض بتلف في جزء معين من مخه, وتزامن ذلك التلف - مثلا - مع فقدان المريض قدرته على الكلام, فإن الاستنتاج الحتمي حينئذ هو أن ذلك الجزء من المخ هو المسئول عن الكلام. وقد كان لمثل هذه الحالات فضل كبير في الكشف عن وجود نوع من تقسيم العمل بين أجزاء المخ المختلفة. فقد حدد العلماء أين تقع مراكز الإبصار والسمع والشم والكلام, وكذلك مراكز الخوف واللذة, وغيرها. وبالرغم من ذلك فقد كان على الفهم الجيد لوظائف المخ البشري أن ينتظر إلى النصف الثاني من القرن العشرين عندما توافرت للعلماء تقنيات متطورة مكّنتهم من فحص المخ أثناء حياة صاحبه, ودون أي تدخل جراحي, فقط بضعة مجسات تثبت برأس الإنسان فتلتقط لنا الكثير مما يدور داخله, أو موجات خاصة تسلط على الرأس فتمسح كل جزء في الدماغ داخليا وخارجيا لترسم صورة مفصلة له. فبالأشعة المقطعية مثلا يمكن فحص المخ قطعة قطعة ومعرفة ما إذا كان هناك ورم أو تلف أو ضمور في أي جزء من أجزائه. ومن التقنيات الحديثة أيضا ما يعرف بالمسح بالانبعاث البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي, وهما من التقنيات الجبّارة, التي لم تسهم في تحسين فهمنا لتركيب الدماغ البشري فحسب, بل أتاحت أيضا إمكان النظر إلى المخ مباشرة وتسجيل أنماط نشاطه أثناء قيام المرء بتصرف معين أو أثناء اجتيازه خبرة إنسانية معينة. إن ما يحدث - مثلا - لخلايا الشبكية في أعيننا عندما ننظر إلى وردة جميلة أو طفلة بريئة لا يختلف كثيرا عمّا يحدث لها إذا وقع نظرنا على ثعبان متحفز, غير أن طريقة معالجة أمخاخنا للمسألة تختلف بالتأكيد. وبفضل التقنيات السابق ذكرها اكتشف العلماء أنهم عندما يعرضون على الشخص صورة لشجرة - مثلا - فإن خلايا الإبصار في مخه تنشط على نحو يختلف عمّا إذا عرضوا عليه صورة لسمكة, وهذه بدورها تختلف عمّا إذا عرضوا عليه رسما لصندوق, وهكذا. ومن هنا يعتقد العلماء أن المزيد من التجريب والفحص المباشر للمخ سوف يتيح معرفة كل أنماط النشاط في خلايا قشرة المخ, الأمر الذي سيمكننا من تفسير ماهية تفكيرنا وسلوكنا إزاء ما نراه وما نسمعه وما نشمه وما نلمسه وما نذوقه وما نتعلمه وما نتذكره.


وبدافع من هذا الأمل الكبير لا تكف مختبرات علوم الأعصاب في أرجاء العالم عن العمل والتسابق, فلقد سجل العلماء كثيرا من أنماط النشاط الذي يحدث في مخ الإنسان عندما يصغي لأغنية محببة إلى نفسه, أو عندما يفكر بحل مسألة حسابية عويصة, أو عندما تستدعي إلى ذاكرته خبرة حزينة ألمّت به ذات يوم بعيد, أو عندما يسمع نكتة لاذعة أو إهانة قاسية!


كيمياء المشاعر


إن الغوص فيأعماق المخ البشري وسبر أغواره يجري الآن على نحو لم يتخيله أحد قبل عقدين منالزمن. لقد نجح العلماء إلى حد كبير في اكتشاف الأسس العصبية للتعلم, واكتشفواآليات الذاكرة وكيفية تخزين المعلومات في تلافيف المخ, واكتشفوا كيفية إحساس المرءبالمكان والاتجاهات, مثلما اكتشفوا كيمياء الحب والحزن والخوف, وهي كلها اكتشافاتتعد بالتغلب على عدد كبير جدا من الأمراض العصبية التي تتعلق بالذاكرة والاتزانوالاضطرابات النفسية والعقلية. ومع أن التوصل إلى كيفية انبثاق العقل الواعي من ذلكالمخ المادي يبدو حتى هذه اللحظة حلمًا بعيد المنال, فإن العلماء يجمعون على أن ماتشهده علوم الأعصاب حاليًا إنما هو ثورة علمية حقيقية, وإن تكن ثورة حبيسة غيرقادرة على التعبير عن نفسها, وذلك لأن البحث المكثف على مدى السنوات الأخيرة أسفرعن فيض - بل فيضان هائل - من المعلومات, ولايزال المزيد من التفاصيل يتكشف مع مطلعكل يوم جديد, وهو أمر سار وطيب, إلا أنه من ناحية أخرى حرم العلماء من أي فرصةلالتقاط الأنفاس وحال بينهم وبين الجلوس في هدوء لتحليل ما توصلوا إليه. ويمكنتشبيه موقف علماء الأعصاب حاليا بشخص قرب عينيه من لوحة فنية, فرأى ضربات الفرشاةوالخطوط الدقيقة وحبيبات اللون, لكن رؤيته للوحة لا تكتمل إلا إذا تراجع قليلاللوراء وألقى نظرة شاملة عليها. ولقد اقترب العلماء جدا من المخ وغاصوا في ثناياهوغرسوا أقطاب أجهزتهم في خلاياه, لكن النظرية الشاملة سوف تتشكل فقط عندما يجمعالعلم أشتات هذه التفاصيل في صورة ذات معنى. إن التشبيه الشائع للمخ هو أنه مثل الكمبيوتر, لكن الاستنتاج الواضح بعد التطور الكبير في علوم الأعصاب هو أننا يجب أن نودع إلى غير رجعة مثل هذه التشبيهات المفرطة في تبسيطها, فكل الاكتشافات الحديثةتؤكد ما يغيب كثيرًا عن أذهاننا, وهو أن صانع الكمبيوتر - أي مخ الإنسان - لابد أن يكون أعظم من صنعته وأكثر كفاءة وإحكاما.



الشوكلاته و الحب



أثبتت التجارب العلمية أنه فيلحظات الحب تقوم خلايا معينة بالمخ بإفراز مادة كيميائية تسمى (فينيل إيثيل أمين). ومع أن هذا الاسم يخلو من الرومانسية فإن العلماء أطلقوا على تلك المادة اسم (عقارالحب), لأن حقنها في دماء الشخص يؤدي إلى النتائج نفسها التي يحدثها تلاقي أعينالمحبين أو تلامس أيديهم. وهذه المادة قريبة الشبه من مركبات الأمفيتامين ويؤديتأثيرها إلى الشعور بالأمان والرضا والتفاؤل, وكل المشاعر التي تنتابنا في لحظاتالحب. الطريف هو أن الشوكولاته تحتوي على نسب ملحوظة من هذه المادة, الأمر الذي رأى فيه البعض تفسيرا لولع الفتيات بالشوكولات




إثارة الذكريات



في عام 2000تقاسم العالم الأمريكي (النمساوي المولد) إريك كاندل جائزة نوبل في الطب مع عالمينآخرين, وذلك لاكتشافه كيفية تخزين المعلومات في المخ فيما يعرف بالذاكرة طويلةالأمد, ولقد بيّن كاندل وتلامذته عبر عقود من البحث المضني أن المعلومات تخزّن فيالمخ كتغيرات تحدث في التشابكات العصبية للخلايا. فعندما نرى شيئا لأول مرة يحدثتنشيط لمنظومة معينة من خلايا المخ, فإذا تكررت رؤية الشيء حدث التنشيط نفسهلمنظومة الخلايا نفسها, فتقوى تشابكاتها حتى ليصبح المس بأي جزء من هذه المنظومةكافيا لإثارة المنظومة كلها, وهي الآلية التي تفسّر عملية التذكر, حيث إن تنشيطابسيطا للمخ يصبح كافيا لإيقاظ منظومة الخلايا فنستعيد ذكرياتناالقديمة.


دماغ واحد أم دماغان؟

إن العصب البصري القادم إلى المخ من العين اليمنى لا يذهب إلى النصف الأيمن فقط من المخ, بل يعطي فرعا إلى النصف الأيسر, والشيء نفسه يحدث مع عصب العين اليسرى, مما يتيح لعين واحدة توصيل الإشارات إلى خلايا الإبصار بنصفي المخ, كما يجعل أي نصف من نصفي المخ مستقبلا لإشارات من العينين. إضافة إلى هذا التصالب البصري هناك أيضا جسر عريض من الألياف العصبية يصل بين جانبي المخ ويعرف بالجسم الجاسئ, الذي يعمل على تبادل المعلومات بين نصفي كرة المخ, فإذا قطع الجسم الجاسئ والتصالب البصري, فقد الاتصال تقريبا بين الجانبين, وأصبح النصف الأيمن يتلقى إشارات العين اليمنى فقط. وقد بينت التجارب على القردة العليا أن قطع الجسم الجاسئ والتصالب البصري لا يؤثر على إبصار القرد أو ذاكرته, ولكن عند تغطية العين اليسرى للقرد, فإن ما يراه بعينه اليمنى, ولو ألف مرة, لا يستطيع تذكره أبدا إذا رآه بعينه اليسرى فقط.


القط يصير فأرًا

إن العدوانية والخوف مصدرهما المخ أيضا, فالقط يمكن - بقدر من التدريب - تربيته وإشباع حاجاته ليعيش في سلام وصداقة مع الفأر, الذي يكون - دون شك - مُقدراً لهذه المودة.
غير أن إمرار نبضة كهربية قصيرة الأمد خلال سلك دقيق مغروس في جزء معين من مخ القط يكفي لإثارة نزعة الغضب لديه فينقض على الفأر محاولا افتراسه متجاهلا كل قيم الصداقة والعشرة والأيام الخوالي. وما إن ينتهي أثر الشحنة الكهربية حتى يعود القط إلى سابق مروءته وسماحته مع الفأر المذهول ناسيا أنه كاد يلتهمه منذ أقل من ثانية.
وعندما يجاء بقط عادي مفطور على افتراس الفئران ثم يُعرّض لغاز خبيث يؤثر في خلايا مخه (يحتفظ العلماء بسر تركيب هذا الغاز كأحد الأسرار العسكرية) ترى القط يتحول على الفور إلى جبان رعديد ينتفض هلعا إذا لمح فأرا صغيرا.
الحقيقة أن مجرد التفكير في أن العلم توصل إلى غاز يقتل الشجاعة ويخيف القط من الفأر, لهو في حد ذاته أمر يبعث فعلا على الخوف.
شرائح حية للمخ ؟


في عام 2002 طوّرت إحدى شركات البيوتكنولوجيا طريقة لحفظ قطع صغيرة من الأمخاخ حية لفترة طويلة, وذلك بأخذ قطعة من مخ الفأر تضم عشرات الآلاف من الخلايا العصبية المحتفظة بتشابكاتها ومواقعها الجغرافية بالنسبة إلى بعضها البعض, ثم تحميلها على رقيقة زجاجية. وبينما تغمر الرقيقة بما تحمله من نسيج المخ في سائل مخي اصطناعي يحفظ للخلايا حياتها لبضعة أسابيع, توصل الرقيقة بعشرات من الأقطاب الكهربية التي يمكن أن تنقل للباحث معلومات دقيقة عمّا قد يجري في الخلايا إذا عرضت لمادة ما. وسوف يمكن هذا الاختراع من دراسة تأثير العقاقير على مجموعات متكاملة من الخلايا العصبية, وليس خلية واحدة كما جرت العادة في السابق, الأمر الذي يعد باكتشافات مهمة في مجال الأدوية.




المخ والموسيقى

في أواخر تسعينيات القرن الماضي كشفت الأبحاث أن الموسيقيين يتمتعون بأمخاخ تختلف من حيث التركيب عن أمخاخ غير الموسيقيين, بل وجد أن تلك الاختلافات في المنطقة السمعية تكون في موسيقي موهوب أوضح منها في موسيقي متواضع الموهبة. وبالطبع لم يستند العلماء إلى الشهرة أو الجماهيرية للحكم على موهبة الموسيقيين الذين أخضعوا للدراسة, فالعلم لا يعترف بمثل هذه الأمور التي قد يكون للحظ أو للحظوة دور فيها, وإنما اعتمد العلماء على الأجهزة العلمية التي قاست بدقة وحيادية قدرة كل موسيقي على التمييز بين النغمات الصوتية ذات الترددات المتقاربة.



سينسسيجيا


السينيسيجيا هي حال نادرة جدا بين البشر, وأصحابها لا تفرق أمخاخهم بين الحواس المختلفة, فعندما ينظر المصاب بالسينيسيجيا إلى شيء, فإن شبكية العين لا تبعث بإشارة إلى مركز الإبصار فقط في مخه, بل تبعث إشارات إلى مراكز الحواس الأخرى كالسمع والشم والذوق واللمس. ومن ثم فالمصاب بهذه الحال لا يسمع الموسيقى فقط, بل يرى لها رسمًا ويعرف لها لونا.
وهو أيضا لا يقرأ الكلمات فقط, بل يتذوق لها طعما في لسانه ويشم لها رائحة في أنفه, وربما يحسّ لها وخزا في جلده!! ولا نعرف إن كانت مثل هذه الإصابة نعمة أم نقمة, لكن أصحابها يتميزون بذاكرة فوتوغرافية حديدية لا تعرف الوهن, فهم يستطيعون تذكر مصفوفة من خمسين رقما بعد سنوات من إلقاء نظرة عابرة عليها! ومن أشهر المصابين بالسينيسيجيا صحفي روسي فحصت حالته العجيبة على امتداد الربع الثاني من القرن العشرين. ولقد ترك هذا الرجل مهنة الصحافة ليعمل بالسيرك الروسي, حيث كان يقوم بإبهار المتفرجين بقدرته على تذكر أي شيء يكتب له على ورقة بعد نظرة عابرة, بل كان بإمكانه إذا وقعت عيناه على صفحة من كتاب أن يعيد تلاوتها من الذاكرة (ربما كان الإمام الشافعي رحمه الله منهم ... الله أعلم), بل كان يعيد قراءتها بالمقلوب أيضا! ربما يتملكك الإعجاب بذاكرة أصحاب السينيسيجيا, ولكن لا تنس أن هؤلاء الناس يحسدونك جدًا على نعمة النسيان.
الدماغ قادر على السيطرة على الآلات

أثبتت دراسة أميركية أن الدماغ البشري قادر على تشغيل الآلات عبر زراعة أقطاب كهربائية فيه، الأمر الذي قد يشكل ثورة في عالم الآلات المستخدمة لمساعدة المعاقين جسدياً.

وقال الباحثون في المركز الطبي لجامعة ديوك انهم يطورون نماذج أولية لاذرع آلية وكراسي للمقعدين ولوحات تشغيل يستخدمها المصابون بالشلل الرباعي تعمل عبر نقل وتفسير الإشارات الدماغية
وسجل الفريق إشارات كهربائية من أجهزة 32 قطبا كهربائيا مصغرا تم زرعها في الدماغ خلال جراحات أجريت لتخفيف أعراض مرض الباركينسون والاضطرابات التي تسببها الأورام الدماغية.
وقد طلب من المرضى الذين بقوا مستيقظين خلال العملية اللعب بالعاب فيديو يدوية لتسجيل الإشارات التي تسببها حركات اليدين.

وقال الباحثون انه تم تسجيل عدد كافٍ من الإشارات للتنبؤ بحركات اليدين، وتعد هذه المعلومات مفيدة في تصميم الآلات التي تستخدم الإشارات العصبية الدماغية للسيطرة على الآلات الخارجية، يشار إلى أن هذه الآلات تحتاج إلى معلومات من عدد كبير من الأقطاب الكهربائية.


وجبة الدماغ



الدماغ هو المسير للجسم والمتحكم في مختلف التفاعلات التي تطرأ داخله ، ولكي يعمل بطريقة جيدة يجب أن يتغذى بكيفية سليمة. ورغم أهمية الدماغ فإنه ومع الأسف يعاني من سوء التغذية عند معظم الناس. ويزن الدماغ حوالي 1.3- 1.7 كلغ حيث يمثل زهاء 2% من الكتلة الإجمالية لجسم الإنسان لكنه يستهلك 20% من إجمالي الطاقة ، وكأنه يستولي على عشر مرات نصيبه من الطاقة مقارنة مع كتلته ، ومن هنا يتبين لنا أهمية تغذية الدماغ وضرورة الاهتمام بها . فما هي أهم المواد التي يحتاجها ؟ وهل تتميز تغذيته عن باقي أعضاء الجسم؟ وإلى أي مدى يؤثر نقص تغذيته عليه وعلى باقي الجسم؟


نجوع من أدمغتنا لا من معدتنا !


يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية يفقد الآلاف منها كل يوم بسبب السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وبسبب سوء التغذية والضغط النفسي والأدوية ، وتزود الدورة الدموية الدماغ بالمواد التي يحتاجها كالأوكسجين والسكر والأحماض الدهنية والأمينية والمعادن ، و أي نقص في المواد الضرورية كالبروتيناتوالفيتامينات يسبب في انخفاض القدرات الدماغية ، كما أن حرمانه من الأكسجين لدقائق قليلة يؤدي إلى موته ، لأن الأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة ولأن كل خلية دماغية تعتمد على نفسها لإنتاج الطاقة الخاصة بها.


وقد جاء في تقرير كيلوغ لسنة 1989 أن مكونات الدماغ وسلوكه يتغيران بكيفية سريعة بعد كل وجبة طعام، وأكد الدكتور فاينغولد أن ما نأكله يؤثر في دماغنا ومن تم في سلوكنا ، في حين أن بعض الباحثين يعترض على الدراسات التي تتبنى حقيقة تأثير الأغذية على الدماغ بدعوى أن هذه التجارب أجريت على الحيوان وليس على الإنسان.


إننا نجوع من أدمغتنا وليس من معدتنا ودليل ذلك أن الأشخاص الذين أزيلت لهم المعدة لا يزالون يحسون بالجوع ، فالدماغ هو الذي يجعلنا نحس به ويتحكم في نوع الأغذية التي نحب أن نأكلها ، لأن رؤية الأغذية ترسم صورة في دماغنا الذي يصدر قرار أكلها أو رفضها . وهناك أغذية مهمة لا تصل إلى الدماغ لأنها لا تمر إلى الدم كما أن هناك مواد غير مرغوب فيها تتسلل إلى الدماغ عبر الدم رغم وجود حاجز بين الدماغ والدم يفرز المواد التي يجب أن تمر إلى الدماغ .



وعموما فإن الباحثين توصلوا إلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات تؤثر على القدرات العقلية إذ أن تناولها يرفع من كمية الأدرنالين ويمكن من التفكير والتركيز بطريقة جيدة ، بينما تؤثر الأغذية الغنية بالسكريات في سلوكنا العاطفي .


وأثبتت التجارب أن حاجة الدماغ إلى الطعام تختلف حسب الفترة التي أخذ فيها ، حيث ترتفع حاجته إلى السكريات في الصباح مثلا لكن يجب تحاشي الإكثار منها لأنه يجلب النعاس ، كما أن المرأة أثناء الحمل تحتاج إلى الدهون ولذلك يتدخل الدماغ في إنتاج الكالانين وهي مادة تعمل إلى جانب الأستروجين على الزيادة في تشهي الأطعمة الدهنية.


الدماغ والعناصر الغذائية


يدخل الدماغ في تفاعلات كيميائية وحوارات بيولوجية مع العناصر والوحدات الغذائية كالسكريات والبروتينات والذهنيات والفيتامينات ، ليضمن استقراره واستمراريته وليوفر للجسم ما يحتاج إليه عن طريق رسائل تبلغها إليه الوسائط الكيميائية(1) والهرمونات .


ويقول الدكتور ميشيل لوغجوغيل: " تشكل الدهنيات %60 من كتلة الدماغ ، و %70 منها عبارة عن أحماض دهنية من نوع أوميغا 3 " وهي عبارة عن جزيئات ذات سلسلة طويلة ترفع من مقاومة الرَهَق العامّ (2) بكبح المواد التي تسبب الالتهاب ، ولازال يتناقش الخبراء حول مقاومتها للاكتئاب ، فقد قام الدكتور أندري ستول بتجربة في 2001 أعطى خلالها زيت سمك غني بهذه المادة لمرضاه ولاحظ أنها خففت عنهم أعراض الاكتئاب ،ويبدو أن قلتها تؤدي إلى انخفاض مستقبلات السيروطونين على مستوى الخلايا العصبية ، ومعلوم أن السيروطونين مسؤولة عن الراحة النفسية. وتوجد هذه المادة في الأسماك الدهنية مثل السردين والسلمون والقشريات ، والتي يستحسن استهلاكها مرتين أو ثلاثة في الأسبوع .



وفيما يلي تأثير لبعض المواد الغذائية على عمل بعض الوسائط الكيميائية التي يحتاجها الدماغ لأداء مهمته : تعتبر مادة الكولين(3) هي سابق الأستلكولين وهو وسيط كيميائي ضروري في عملية التذكر ، حيث يشير الدكتور ستيفان زيزل أننا نحتاج يوميا إلى 550 ملغرام من مادة الكولين ، كما أن مادة البيطايين تساهم في تكوين وسائط كيميائية ضرورية لعمل الدماغ ، إضافة إلى الفيتامينات والحديد وبعض الأحماض الأمينية كالتيروزين والفنيلاألانين. ويقول الدكتور دافيد بنطون : " إن خصاصا في الفيتامين B1 ينقص من تركيب وسائط كيميائية مهمة لعمل الدماغ كالأسبارطاط والكابا ، كما أن قلة فيتامين C تؤثر على تركيب النورادرلانين انطلاقا من الدوبامين ، وإن نقصا في الفيتامين B9 يساعد على ظهور مرض الرعاش " وقد استنتج ذلك انطلاقا من تجاربه على فئران عرضها لنقص في الفيتامين B9 ثم لاحظ أن الخلايا العصبية التي تركب الدوبامين قد ضعفت بشكل كبير ، ومعلوم أن نقصان هذه المادة هو المسؤول عن ظهور مرض الرعاش. ولذا فإن هذا الدكتور أكد أنه قلق على سكان بلده الولايات المتحدة الأمريكية على غرار معظم البلدان المتقدمة لأن نصفهم لا يهتمون بهذه المادة في تغذيتهم ، وينصحهم من أجل ذلك بالاعتناء بالخضر والفواكه والحبوب الكاملة.



ويساعد الحمض الأميني التريبطوفان على إنتاج السيروطونين ، وتمكن السكريات من رفع معدل الأنسولين الذي يطرد معظم الأحماض الأمينية من الدم و يمكن التريبطوفان بذلك من الولوج إلى الدماغ لأنه لا يستطيع ذلك في حضور الأحماض الأمينية الأخرى.


وتنقص مستويات مضادات الأكسدة(4) بشكل ملحوظ مع تقدم السن في معظم خلايا الجسم وخصوصا في الدماغ ، مما يؤدي إلى تراكم الأكاسيد الخطرة(4) التي تتسبب في موت الخلايا الدماغية أو تشويهها ، لذلك يجب التركيز على الأغذية المقاومة للأكسدة مثل الخضر والفواكه والأسماك التي تحتوي على الفيتامينات وخصوصا A و E، وعلى المعادن كالسيلينيوم والزنك .



ويؤدي نقص الفيتامين B1 إلى اضطراب الشخصية و نقص الفيتامين B3 إلى الهذيان والخرف وفقدان الذاكرة أما نقص الفيتامين B12 فيسبب في مرض الزهايمر ، وينتج عن نقص حامض الفوليك فقدان الذاكرة والزهايمر، وكل هذه أمراض لها علاقة بالدماغ . أما زيوت السمك فإنها تنفع الدماغ بما يلي:


· تمنح أغشية الخلايا الدماغية المرونة التي تمكنها من الاتصال فيما بينها وتساعد بذلك على التركيز والتذكر ، ولذلك يتمتع غالب الذين يأكلون السمك بكثرة بذاكرة قوية وتركيز جيد.


· تقلل من خطر السكتات الدماغية لأنها تقاوم تختر الدم في الخلايا.


· أثبتت دراسات أن هناك علاقة بين تناول السمك والتقليل من نسبة حالات الاكتئاب.


وقد برهن طب الأعشاب عن نجاعة بعض الأنواع في تقوية الذاكرة والتركيز ونذكر من بينها إكليل الجبل والافسنتين. وتساهم عوامل أخرى في العمل الجيد للدماغ منها:


· تقوية الاتصالات والترابطات بين الخلايا الدماغية بواسطة الدراسة وطلب العلم


· توفر الشخص على أهمية داخل مجتمعه أو وسطه.


· الأنشطة والتمارين الرياضية التي تزود الدماغ بمزيد من الأوكسجين.

وإذا كان دماغنا يحتاج إلى تغذية خاصة واهتمام مميز ، فهل تمكننا جيوبنا من تغطية متطلباته؟ وهل يتوفر عالمنا العربي - فضلا عن فقره - على القدر الثقافي الكافي لفهم هذه المعلومات العلمية ؟ وكيف استطاع أسلافنا الإبداع في ميادين الحياة بتغذية متواضعة ؟ أسئلة تحتاج إلى أجوبة.

(1) الوسائط أو الرسل الكيميائية هي المواد التي تتصل بواسطتها خلايا الدماغ بباقي أعضاء الجسم
(2) الرَهَق العامّ هو مجموع الاضطرابات الجسميّة والنفسية المتولّدة عن بواعث مُتنوّعة كالبرد أو المرض أو الانفعال أو الصَّدمة الجراحيّة وبعبارة أخرى هو عمل البواعث أو الظّروف المؤدية إلى هذه الاضطرابات.
(3) الكولين من عائلة الفيتامين B وتوجد في صفار البيض، الكبد، فول، الصويا
(4) مضادات الأكسدة يحصل عليها الجسم من الأغذية ( غالباً الفواكه) وهي عبارة عن فيتامينات أو مواد معدنية تهب إلكتروناتها الخاصة للجزيئات السليمة لتحول دون تحولها إلى أكاسيد ، والتي تنتج عن تحول ذرات الأكسجين إلى حالة زيادة النشاط أو ما يسمى بالأيونات في علم الكيمياء ، وتخلق العديد من المشاكل الناتجة عن سوء التغذية وتلوث البيئة .


منقول













التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
قديم Jul-02-2008, 11:10 AM   المشاركة2
المعلومات

عمار بلعقروز
مكتبي مثابر

عمار بلعقروز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 42121
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 29
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

نشرك على هذا الموضوع












التوقيع
إلهي : أنا الفقيرُإليكَ في غِنايَ فكيف لاأكونُ فقيراً إليكَ في فقري . وأناالجَهول إليكَ في عِلمي فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي . فلا تَغْضَب عَليَّ . لَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ . ولا تَسْخَط عَليَّ . فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ واجْعَلْني عَبْداً طَائِعاً وأكرمْني
أخوكم : عمار بلعقروز
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماهي المصادر البشرية التي يمكن أن تساعد المستفيدين في تحديد الوصول إلى مصادر الداخلية جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 Oct-13-2011 12:29 PM
المدرب الأستاذ :شمس الدين يونسو(كيف تتفوق دراسيا) shamsyon عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 1 Apr-19-2008 12:22 AM
لماذا المرور من MARC إلى XML حسن علية منتدى تقنية المعلومات 10 Apr-15-2008 05:59 PM
مساعدة في أهم التطورات العلمية ... faezh ahmed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 2 Nov-14-2006 09:15 PM


الساعة الآن 11:24 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين