منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 39

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Dec-27-2006, 09:55 AM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 39

الدورة التاسعة والثلاثون
لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
في الفترة من 23 يناير 2007 وحتى 4 فبراير 2007

تاريخ المعرض :

لقد كانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ولم تزل ، هى الأم الرءوم التى ترعى الكتاب، وهى التى بلغت من الحرص حداً جعلها تصل به إلى المستوى اللائق بمكانته وأهميته على الصعيدين المحلى والعالمى ، فضلاً عن دورها الحيوى فى تقديم الأرصدة الأصيلة لأمهات الكتب العربية والأجنبية فى مختلف فروع المعرفة ، وهى التى يسرت على القارئ الحصول على حاجاته القرائية من علوم وفنون وآداب ، بإقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب ، الذى أضحى منارة للمعرفة ومنتدى يُشد إليه الرحال فى غرة كل عام .

ويتسم عطاؤه على امتداد سنوات عمره منذ عامه الأول فى عام (1969 ) ، حتى الآن بسمة فريدة ، وهى التواصل بلا انقطاع والتفاعل الإيجابى مع كل الرؤى والاتجاهات الفكرية الجادة ، على نحو مكن له أن يظل رافعاً لواء الريادة فى الشرق الأوسط، آخذاً بالتجديد والتحـديـث حتى أصبـح ثانـى أهم المعارض الدوليـة بعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، من حيث أهميته، وحجم الكتب التى تعرض به، وعدد دور النشر والدول المشاركة فيه ، وعدد زائريه .

وإذا كنا نتطلع للمستقبل دوماً بثقة ويقين، فلننظر إلى الماضى لنستمد منه الخبرة ، ونستند إلى ما انطوى عليه من تجارب .

وها نحن فى مجال النشر وإقامة المعارض الدولية نرتكز على خبرة أكثر من ثلاثين عاماً ، استطعنا خلالها أن نقيم جسوراً موصولة مع القارئ المصرى والعربى ، وأن نجعل معرض القاهرة الدولى للكتاب مهرجاناً ثقافياً متميزاً من خلال الأنشطة الثقافية والفنون المتعددة المصاحبة للمعرض .

وقد أقيم معرض القاهرة الدولى للكتاب فى عام 1969 كتقليد جديد ، فى إطار الاحتفال بالعيد الألفى لمدينة القاهرة ، وجاء نجاحه فى وقت نجحت فيه أيضاً تجربة الأسواق المحلية للكتاب العربى التى أقيمت خلال العام التالى داخل المدن الكبرى فى مصر ، الأمر الذى جعل من المناسب التفكير فى تعميم فكرة إقامة معارض الكتب المحلية والدولية ، وتحويلها إلى معارض وأسواق على المستوى العربى ، وبناء خطط نشر عربية مشتركة حتى يؤدى الكتاب العربى دوره بجوار الكتاب الأجنبى المستورد ، الذى كان ينبغى آنذاك ألا تقتصر تيسيرات استيراده على هذه الأسواق السنوية فقط ، بل ويجب أن يوضع نوع من التخطيط يكفل إشباع الحاجات الضرورية ، بعد أن تبين لنا بخاصة أن المعروض من الكتب والدوريات فى سائر اللغات العالمية يفوق بكثير الكتب المترجمة إلى العربية فى شتى المجالات ، مما يؤكد أن فجوة الفارق الثقافى والعلمى بيننا وبين البلدان المتقدمة آخذة فى الاتساع ، وعلينا أن نضاعف الجهد للقضاء على هذه الفجوة .

ولـذلك كـان الهـدف مـن إشـراكنـا وفـوداً ثقافية من الدول على أعلى مستوى ، إنما كان لتحقيق فرصة للتبادل الحر للكتاب فى الشرق الأوسط ، والتعرف على أحدث ما وصل إليه الفكر والكلمة المطبوعة ، وعقد الاتفاقيات للنشر والتوزيع ، وتذليل صعوبة تسويق الكتاب من خلال عقد الاتفاقيات كما يلى :

· تبادل حقوق التأليف والنشر والترجمة

· منح التوكيلات لمنطقة الشرق الاوسط

· دراسة الوسائل والأساليب التى تساعد على نشر الثقافة والفكر .

لقد زاد هذا الاقبال الجماهيرى على المعرض ، وتأججت تلك الرغبة الجامحة فى ارتياده ، بحثاً عن المعرفة الأصيلة من مظانها ، بعد انتقال المعرض الدولى للكتاب من أرض المعارض المحدودة بالجزيرة ، إلى أرض المعارض الدولية بمدينة نصر ، متحولاً على مدى هذه المرحلة الرائعة من تاريخه إلى مهرجان ثقافى كبير ، حافلا بجمهور غفير من ملايين القراء ، والناشرين المصريين والعرب والاجانب ، وصفوة الأدباء ، والمفكرين ، والفنانين والمثقفين .

ومن منطلق خطة توكيد الدور الثقافى البناء الذى تنتهجه الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وتحقيقاً لبرنامجها الطموح نحو تلبية حاجات روادها من فرص الاستمتاع الهادف والتعرف عن قرب على ما يدور فى الساحة العربية والدولية ، فقد جعلت من معرض القاهرة الدولى للكتاب نافذة تطل منها الجماهير على مختلف فنون وعلوم وآداب العالم . ليس من خلال الكتب ، وشرائط الفيديو ، والكاسيت ، وتسجيلات الموسيقى العالمية ، والوسائل التعليمية ، والحاسبات الآلية ، ولوحات كبار الفنانين العالميين فحسب ، بل وأيضا من خلال الندوات ، والمناظرات ، واللقاءات الفكرية ، والأمسيات الشعرية ، وقراءات المقهى الثقافى ، وعروض مخيم الإبداع التى يشترك فيها كبار المفكرين والأدباء والفنانين من مصر والبلاد العربية الشقيقة ، الذين يلتقون برواد المعرض ويكسرون حاجز العزلة الثقافية بينهم وبين الجماهير فى حوار ديمقراطىأصيل. لقد تحول معرض الكتاب فى السنوات الأخيرة إلى عـرس ثـقافى كبيروعـــيد للثـقــــافة فى مصر

و ساحة للحوار بين المفكر السياسى والأديب وجمهور المعرض من المثقفين والمواطنين ، حيث تقام الندوات واللقاءات الفكرية التى تجمع الأدباء والمفكرين من مختلف الاتجاهات السياسية والاجتماعية والدينية ، بصورة تمثل حرية الرأى والتعبير فى أجمل وأنصع صورها " .

وقد حرصت الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ عام 1986 على أن تتعرف على الاتجاهات القرائية لدى رواد المعرض ، ويضطلع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة منذ ذلك الحين بإعداد استبيان لاستطلاع رأى الجمهور ، حتى يمكن الاستفادة من نتائجه فى إعداد خطط النشر التالية ، بما يتفق والحاجات الفعلية لجمهور المستفيدين من خدمات هيئة الكتاب ، وربط إنتاجها ما أمكن، بمتطلبات التنمية الثقافية بمفهومها الواسع .



المصدر :
http://www.cibf.org/ar/about/index.cfm












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين