منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » الصورة الذهنية لمكتبة الإسكندرية

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Oct-29-2005, 04:26 PM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الصورة الذهنية لمكتبة الإسكندرية

الصورة الذهنية لمكتبة الإسكندريةمحمود قطرملخص البحثتعتبر الرسالة التي تبثها المنظمة عن نفسها لجمهور المستفيدين منها في غاية الأهمية ، فهي تلخص مجموعة من المحددات المهمة مثل : هدف/أهداف المنظمة وأسباب تواجدها والمستفيدين الحاليين والمحتملين ونوع/أنواع المنتج المزمع تقديمه لذلك الجمهور (سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة أو مزيجاً منهما).وتستمد الرسالة أهميتها من أهمية الأدوار التي تقوم بها على مستوى :1. القائمين بإدارة شئون تلك المنظمة عند تخطيط المزيج التسويقي لمنتجاتها.2. العاملين بتلك المنظمة ، حيث تعتبر الرسالة إحدى مكونات الثقافة التسويقية لهم ، وتحدد لهم مستوى الجودة المطلوب .3. المانحين والمتبرعين .4. المستفيدين الحاليين والمحتملين . وحينما نستعرض بعض " الصور الذهنية " لمكتبة الإسكندرية لدى فئات مختلفة من المستفيدين المحتملين لها والتي رسمت بأقلامهم في مقالات نشرت لهم ، سنجد تعدداً في تلك الصور الذهنية ، بل سنجد تفاوتاً في مضمون الصورة الذهنية المشتركة .مدخل تلعب الصحافة اليومية دوراً هاماً في توعية أفراد المجتمع بالأحداث المحلية والعالمية الجارية ، كما تلعب دوراً هاماً في نقل آراء وأفكار أفراده لأكبر عدد ممكن من القراء المهتمين بمتابعة ما يحدث من حولهم. وافتتاح مكتبة الإسكندرية في 23 إبريل 2002 يعتبر حدثاً يكتسب البعدين المحلي والعالمي، مما دفع الكثير من أفراد مجتمعنا لرسم "صور ذهنية" عنها تضمنتها مقالاتهم بالصحافة اليومية في الفترة السابقة للافتتاح .أولاً : الإطار النظري 1 /1 – مشكلة الدراسة لاحظ الباحث من خلال متابعته لما كتب بالصحافة المصرية حول مكتبة الإسكندرية (الابنة) تعدد الصور الذهنية عنها لدى من يكتبون عنها ، وهم من اتجاهات ومستويات ثقافية متعددة ، وهذا التعدد في الصور الذهنية -بل والتباين في بعض الأحيان- يمثل بالتالي تعدداً في احتياجاتهم المعلوماتية والتي يأملون أن تلبيها لهم هذه المكتبة .وبالتالي فإن هذا التعدد في الصور الذهنية لابد وأنه سيترجم في النهاية إلى "أدوار" يجب أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية ، مما سيخلق عبئاً إدارياً عليها في حالة محاولة تحقيق كل الصور الذهنية ، أو سيخلق حالة من "عدم الإشباع المعلوماتي" لدى من لم تتحقق صورته الذهنية ، مما قد يخلق عبئاً تسويقيا –على القائمين على شئون المكتبة- في حالة إعادة رسم صورة ذهنية لمكتبة الإسكندرية.1 /2 – أهمية الدراسةتنبع أهمية الدراسة من أهمية دور المعلومات في حياتنا ومن أهمية ما يمكن أن تقوم به مكتبة الإسكندرية من تفعيل المجتمع المعلوماتي بمصر ومنطقة الشرق الأوسط، وتفاعل هذا المجتمع مع باقي المجتمعات المعلوماتية في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على أهمية العناصر التالية : 1. قرب التشغيل الرسمي لمكتبة الإسكندرية .2. الأدوار المعلوماتية التي يمكن أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية على المستويات : المحلية والقومية والعالمية .3. الدور الهام الذي تقوم به الصحافة في نقل آراء وأفكار أفراد المجتمع لأكبر عدد ممكن من القراء المهتمين بمتابعة ما يحدث من حولهم . 1 /3 – تساؤلات الدراسة تحاول الدراسة أن تجيب عن الأسئلة التالية :1. ما هي الصور الذهنية المرصودة حول مكتبة الإسكندرية ؟2. ما هي الأدوار التي يجب أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية والمستقاة من الصور الذهنية التي تم رصدها ؟3. ما هي الاتجاهات الثقافية لكاتبي المقالات ؟4. ما هي الأسباب وراء التعدد في الصور الذهنية عن مكتبة الإسكندرية؟1 /4 – الدراسات السابقةتفتقر المكتبة العربية إلى مثل هذه الدراسات التي تدور حول اتجاهات المكتبات ، إلا من بعض الدراسات والبحوث والتي يتميز منها بحث عن " اتجاهات المكتبات والمعلومات في مصر" حيث قام معده بتحليل مضمون ما نشر بصحيفة الأهرام خلال الأعوام 1995-1999 م من مقالات أو موضوعات حول المكتبات والمعلومات في مصر ، وتكمن أهمية هذا البحث " في أهمية المعلومات والنتائج التي يقدمها للمتخصصين واعتماده على مصدر يندر للباحث المتخصص الاهتمام به كمصدر أساسي للمعلومات. فما تتضمنه الآراء والأخبار والتحقيقات والإعلانات المنشورة في الصحيفة اليومية يصعب أن تجدها في كتاب أو مقال في دورية متخصصة ، كما تكمن أهمية هذا البحث في خروجه عن دائرة الإنتاج الفكري المتخصص الموجه للمتخصصين بالدرجة الأولى فقط. فهو يستكشف ملامح واتجاهات ومسارات وتطورات المكتبات والمعلومات من واقع ما ينشر لكافة أفراد المجتمع بصفة عامة بشرائحه وفئاته المتنوعة " ( ) .والصور الذهنية ما هي إلا أحاسيس أو انطباعات شعورية أو لا شعورية في عقول الأفراد بالنسبة لأنفسهم أو غيرهم من الأفراد أو المنتجات أو الأسماء التجارية أو الشركات أو المتاجر .. وتتأثر بعدة عوامل منها : التعليم والجنس والسن والمهنة والثقافة والدخل والانتماء لمجموعات معينة سواء كانت سياسية أو دينية والمظهر ودرجة نضوج الفرد عاطفياً وعقلياً وثقافياً ( ) .1 /5 – حدود الدراسةالمواد الإعلامية المنشورة بصحيفة الأهرام عن مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 1/1/2001 وحتى 31/12/2001 ، والتي تتضمن صورة أو صوراً ذهنية لكاتبيها عن مكتبة الإسكندرية .وقد اختار الباحث صحيفة الأهرام لعدة أسباب منها :1. الأهــرام نموذج للصحف المحافظة: والصحف المحافظة هي التي تلتزم بالحيدة والاتزان فيما تنشره من أخبار وموضوعات … وفيما تستخدمه من أساليب فنية في إخراج الصحيفة .2. احتلت صحيفة الأهرام المركز الأول بين الصحف القومية اليومية في إتاحة حرية الابتكار والتجويد لصحفييها في أداء عملهم الإخباري ، كما احتلت مؤسسة "الأهرام" المركز الأول بين المؤسسات الصحفية القومية في إطار الاهتمام بمسايرة التقدم التكنولوجي ( ).1 /7 – مجتمع الدراسةالمواد الإعلامية المنشورة بصحيفة الأهرام –خلال عام 2001- عن مكتبة الإسكندرية ، وكان عددها 252 مادة إعلامية ، اختير منها 37 مادة إعلامية تتضمن صورة أو صوراً ذهنية لكتابها ، وبالتالي يمكن أن تترجم هذه الصور إلى "الأدوار" التي يمكن أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية .أما المواد الإعلامية –وعددها 215 مادة إعلامية- والمستبعدة بمعرفة الباحث فكانت تتضمن تغطيات : إخبارية عامة ، زيارات ، توقيع اتفاقيات ، إهداءات ، لمحات تاريخية عن مكتبة الإسكندرية (الأم) .. إلخ من مواد لا تتضمن أي صور ذهنية أو آراء لكاتبيها عن "الأدوار" المرتقبة للمكتبة .1 /8 – منهج الدراسة وأدواته يعتمد البحث على أسلوب أو طريقة تحليل المضمون Content Analysis والتي عرفها الباحثون كما يلي:-أسلوب أو طريقة للبحث تهدف إلى الوصف الموضوعي والمنظم والكمي للمحتوى الظاهر لمادة الاتصال .-رصد عدد مرات تكرار الفئات التحليلية في المضمون ، وذلك لقياس مدى التركيز النسبي على أمر ما .-يتلخص تحليل المضمون في أربع خطوات هي: تحديد وحدات التحليل – تحديد الفئات – المعالجة الكمية للبحوث وأخيراً الثبات والصدق في تحليل المضمون .-أن منهج تحليل المضمون يجمع بين أسلوب المنهج التجريبي والمنهج التاريخ، فهو يهتم بتحليل محتوى المادة التي تقدمها وسائل الاتصال الجمعي ( ) .وتحليل المضمون هو أسلوب أو أداة للبحث العلمي يمكن أن يستخدمها الباحثون في مجالات بحثية متنوعة وعلى الأخص في علم الإعلام ، لوصف المحتوى الظاهر والمضمون الصريح للمادة الإعلامية المراد تحليلها – من حيث الشكل والمضمون – تلبية للاحتياجات البحثية المصاغة في تساؤلات البحث أو فروضه الأساسية ، طبقاً للتصنيفات الموضوعية التي يحددها الباحث ، وذلك بهدف استخدام هذه البيانات بعد ذلك إما في وصف هذه المواد الإعلامية التي تعكس السلوك الاتصالي العلني للقائمين بالاتصال ، أو لاكتشاف الخلفية الفكرية أو الثقافية أو السياسية أو العقائدية التي تنبع منها الرسالة الإعلامية أو للتعرف على مقاصد القائمين بالاتصال من خلال الكلمات والجمل والرموز والصور وكافة الأساليب التعبيرية – شكلاً ومضموناً – والتي يعبر بها القائمون بالاتصال عن أفكارهم ومفاهيمهم ، وذلك بشرط أن تتم عملية التحليل بصفة منتظمة ، ووفق أسس منهجية ، ومعايير موضوعية ، وأن يستند الباحث في عملية جمع البيانات وتبويبها وتحليلها على الأسلوب الكمي بصفة أساسية ( ).ويستخدم تحليل المضمون في تحليل محتوى المادة التي تقدمها وسائل الاتصال الجمعي (الجماهيري) كالصحف والمجلات والكتب والأفلام وبرامج التلفزيون ، وذلك بالوصف الموضوعي المنظم الكمي للمحتوى الظاهر لوسيلة الاتصال .ويستند أسلوب تحليل المضمون إلى المسلمة التالية وهي أن اتجاهات الجماعات والأفراد تظهر بوضوح في كتاباتها وصحفها وآدابها وفنونها وأقوالها وملابسها … فإذا ما تم تحليل هذه الأدوات فإن ذلك يكشف عن اتجاهات هذه الجماعات( ). 1 /9 – خطوات الدراسة1. الدخول على موقع صحيفة الأهرام www.ahram.org.eg من خلال شبكة الإنترنت .2. اختيار صحيفة الأهرام من قائمة إصدارات مؤسسة الأهرام .3. اختيار مصطلح "مكتبة الإسكندرية" ككلمة مفتاحية للبحث .4. تحديد المدى الزمني للبحث بحيث يبدأ بتاريخ 1/1/2001 وينتهي بتاريخ 31/12/2001 .5. تحميل عدد 252 مادة هي نتيجة البحث على الحاسب الشخصي .6. فرز المواد الإعلامية واختيار عدد 37 مادة تتضمن آراء كتابها فيما يمكن أن تقوم مكتبة الإسكندرية من أدوار ، مع استبعاد المواد الأخرى التي تتضمن تغطية : إخبارية ، زيارات ، توقيع اتفاقيات ، إهداءات .. إلخ من مواد لا تتضمن آراء ، وقد بلغ عدد المواد المستبعدة 215 مادة .7. طباعة المواد المختارة ، وتحليل مضمونها ، وتبويب الصور الذهنية الواردة بها في جدول تكراري .8. تجميع الصور الذهنية الواردة بالمواد الإعلامية المختارة في جدول تحت مسميات "للأدوار" المرتقبة من مكتبة الإسكندرية .9. التفسير والتوصيات .تمهيد تعتبر الرسالة التي تبثها المنظمة عن نفسها لجمهور المستفيدين منها في غاية الأهمية ، فهي تلخص مجموعة من المحددات المهمة مثل : هدف/أهداف المنظمة وأسباب تواجدها والمستفيدين الحاليين والمحتملين ونوع/أنواع المنتج المزمع تقديمه لذلك الجمهور (سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة أو مزيجاً منهما) .وتستمد الرسالة أهميتها من أهمية الأدوار التي تقوم بها على مستوى :1. القائمين بإدارة شئون تلك المنظمة عند تخطيط المزيج التسويقي لمنتجاتها.2. العاملين بتلك المنظمة ، حيث تعتبر الرسالة إحدى مكونات الثقافة التسويقية لهم ، وتحدد لهم مستوى الجودة المطلوب .3. المانحين والمتبرعين .4. المستفيدين الحاليين والمحتملين . ورسالة المنظمة Organization’s Mission تعني –بعبارة أخرى- الغرض الأساسي الذي وجدت من أجله المنظمة ، أو المهمة الجوهرية لها ، ومبرر وجودها واستمرارها ، وهي أيضاً تعبير عن الرؤيا العامة من جهة ، وتوصيف أكثر لأنشطة ومنتجات ومصالح المنظمة وقيمها الأساسية من جهة أخرى .إن الصورة الأولية لرسالة المنظمة هي في الإشارة أولاً إلى سبب إنشائها . وثانياً ، فيما إذا كانت تستهدف الربح أم لا ، وتحديد المستفيدين من الأرباح ، أو العملاء المستفيدين من منتجات وخدمات المنظمة .لذا ، فمن الضروري الصياغة الجيدة لتلك الرسالة واختيار "القنوات" المناسبة لتوصيلها ، حتى ترتسم "الصورة الذهنية" الصحيحة لدى جمهور المنظمة .أما رؤيا( ) المنظمة Organization’s Vision فهي الفكرة العامة المجردة ذات المضمون الفلسفي والقريبة من فضائها من طبيعة الحلم الإنساني ، وهي أيضاً منظور مستقبلي للإدارة وللعاملين ومصدر شعور بالولاء والانتماء المشترك . والرؤيا تتضمن عادة أكثر المعاني اتساعاً وأكثر الآفاق اتساعاً في الزمن وفي الاتجاه نحو المستقبل .ويمكن القول أن لكل منظمة رسالة خاصة بها في ميدان الأعمال ، وتختلف هذه الرسالة باختلاف المنظمات، كما يختلف أسلوب صياغة رسالة المنظمة وشكل ومضمون هذه الرسالة .فقد تكون الإدارة الاستراتيجية لمنظمة ما أكثر نجاحاً في صياغة الرسالة، وفي ترويج مضمونها من إدارات أخرى تفشل في تكوين صياغة شاملة لرسالة تعبر بصورة واقعية ودقيقة عن رؤية المنظمة وعن أهدافها وإمكانياتها الحقيقية . وفي ضوء رسالة المنظمة يتم تحقيق الأهداف الاستراتيجية المطلوب إنجازها على المدى البعيد واشتقاق الأهداف المرحلية الأخرى كما هو واضح في الشكل رقم ( 1 ) الذي يعبر عن علاقة التفاعل والتكامل بين كل من رؤية ورسالة المنظمة والأهداف الاستراتيجية والتكتيكية ( ) . مكتبة الإسكندرية : المبنى والمعنى (المكان)يقصد بالمكان : منفذ التوزيع أو قناة التوزيع أو مسلك التوزيع ، حيث يعتبر التوزيع من العناصر الرئيسية للتسويق ، والذي يهدف إلى إيصال السلع أو تقديم الخدمات من منتجيها إلى طالبيها .والمكان المقصود بهذا البحث ، هو ذلك المبنى الذي تشغله المكتبة والذي يتم من خلاله تقديم خدمات المعلومات لروادها . ويرتبط مبنى المكتبة ارتباطاً وثيقاً بالأهداف المرسومة لها ، حتى يستطيع تلبية مطالبها ، وتسهيل المناشط التي يمارسها المستفيدون والموظفون ، مع الانتباه إلى علاقة الأقسام بعضها مع بعض ، بل أن البناء الجيد للمكتبة بمفهومها الحديث هو البناء الذي ينطلق من الأهداف الفعلية بمنظورها المعاصر على أن أنها مؤسسة ثقافية ، علمية ، تربوية، هادفة ، بأوعيتها الحديثة التي أصبحت تتجاوز الكتاب والدورية العلمية، إلى أوعية أخرى لنقل المعرفة ، كالأفلام ، وأشرطة الكاسيت، وأشرطة الفيديو ، والشرائح ، والمصغرات الفيلمية ، والمعالجة الإليكترونية للمعلومات في التخزين والاسترجاع ، كما ينطلق من البيئة ، والإفادة منها ، وتلبية حاجاتها .ويلعب موقع مبنى المكتبة دوراً حيوياً في تحقيق وظائفها ، وعليه يتوقف قدر كبير من نجاحها ، مهما كان نوع هذه المكتبة ، عامة أم متخصصة ، جامعية أم مدرسية. ويعتبر مبنى مكتبة الإسكندرية من أفضل المنشآت الهندسية على مستوى العالم ، حيث فازت مكتبة الإسكندرية بجائزة أفضل تصميم إنشائي لعام 2000 في المسابقة البريطانية الشهيرة ، وهي الجائزة العالمية الأولى في جودة الأداء للإنشاءات لتتقدم بذلك على مشروعات أخرى عملاقة مثل النفق الذي يربط بين الدانمارك والسويد ومبنى العلوم البيولوجية بهونج كونج ( ). وعلى الرغم من هذا الاتفاق العالمي على أفضلية المبنى من حيث التصميم الإنشائي وجودة الأداء ، إلا أنه يوجد نوعاً من التضارب والاختلاف حول الفكرة وراء تصميمه على هيئة قرص ، فهل هو قرص كمبيوتر أم قرص الشمس ؟فقد كشف المهندس كريستوفر كابلا –المهندس المعماري لمشروع المكتبة- أن تصميم المكتبة تم على شكل قرص كمبيوتر دائري قطره 160 متراً بزاوية ميل 8.22 درجة ، ويخترق هذا القرص عمق الأرض لمساحة 15.8 متر ويبرز فوق الأرض 37 متراً ، أي أن الثلث تحت الأرض والثلثين فوق الأرض في إشارة إلى أن الجزء الغاطس تحت الأرض يرمز للماضي والجزء والظاهر يرمز للمستقبل ، والتصميم بشكل عام اعتمد على فكرة الدائرة التي تتجمع فيها العلوم والمعارف التي شهدها العالم ، فكان التصميم على شكل اسطوانة كمبيوتر( ) التي تنتج ملايين العمليات ، ولكي يتم تمصير اسطوانة الكمبيوتر هذه تم إحاطته بحائط جرانيتي من جنوب أسوان وتم نحت جميع أبجديات العالم الحية والمنقرضة بنفس الطريقة الفرعونية ، هذه هي فكرة التصميم المعماري للمكتبة العملاقة ( ) .أما أحمد إبراهيم حلمي –مهندس معماري- فيرى أن المصمم ركن ابتداء إلى مفهوم الحضارة المصرية القديمة ، فاستعار رمزاً من رموزها المقدسة وهو قرص الشمس المشرقة وجعله أساس تشكيله الفني كرمزية واضحة تشير وتصب في مفهوم الانتماء لها وكناية رمزية إلى إشراق تلك الحضارة إلى البشرية من جديد من ذات المكان الذي بزغت فيه من قبل ، وإيقادا لشعلة حضارية جديدة قوامها العلم والمعرفة وغايتها التحضر والرقي . ولقد سمعنا مؤخراً من ينفي –من خارج مصر- ربط هذا الشكل التصميمي الدائري لهذا الصرح بقرص الشمس المشرق ورأينا تحليلات غريبة تنسب تشكيله إلى قرص الكمبيوتر كناية على إنجاز الحضارة الحديثة وغلبتها في زعمهم على جميع حضارات العالم( ). وهذا التضارب والاختلاف حول الفكرة وراء تصميم مبنى المكتبة على هيئة قرص وهذا القرص أهو قرص كمبيوتر أم قرص الشمس ، سيؤثر بالتالي على تفسير العلامة الخاصة بمكتبة الإسكندرية والتي هي عبارة عن تجريد لحواف الجدار الخارجي لهذا القرص .وهذا يجرنا إلى الإشارة السريعة للتعريف بالعلامة التجارية والشعار ومكوناتهما ، ودورهما التسويقي والأسس الواجب اتباعها حيال ذلك .اختيار اسم للعلامة التجارية عند تسمية منتج أو خدمة ، تواجه الشركة (أو المنظمة) عدة احتمالات : يمكن أن تختار اسماً لشخص (مثل هوندا Honda ) ،أو اسماً لمكان ( مثل الخطوط الجوية الأميركية American Airlines ) أو اسماً للنوعية والجودة ( مثل مخازن سيفوي Safeway stores ) ، أو لأسلوب الحياة (مثل Healthy Choice) ، أو اسماً مصطنعاً (مثل كوداك Kodak) ( ) .وقد اختارت مكتبة الإسكندرية لنفسها اسماً مركباً من جزأين: الجزء الأول هو المكون الأساسي للصور الذهنية التي وردت بمقالات العينة المختارة أي "مكتبة"، أما الجزء الثاني فهو اسم لمكان مصري وحضاري أي "الإسكندرية" ، وعليه فقد أصبح اسمها في اللغة العربية : مكتبة الإسكندرية وفي اللغات الأخرى BIBLIOTHECA ALEXANDRINA .أدوات بناء هوية العلامة التجارية يستعمل مصممو العلامات التجارية عدة أدوات لتقوية وإبراز صورة العلامة وتعرض العلامات القوية كلمة تعبر عن الملكية owned word أو شعاراً slogan أو لونا color أو رمزاً symbol .الكلمة التي تعبر عن الملكية يجب على اسم العلامة التجارية ،عندما يذكر الجمهور ضمن السوق المستهدف ، أن يثير في أذهانهم كلمة أخرى ، ويا حبذا لو كانت كلمة محببة، مثل : الشركة الكلمة فولفو الأمان Safety آبل للكمبيوتر التصاميم الفنية Graphics كوداك الفيلم Filmالشعارأضافت الكثير من الشركات شعاراً أو عبارة للتذكر إلى اسم علامتها التجارية ، والتي يتم تكرارها في كل إعلان تقدمه . إن أثر استعمال الشعار مراراً وتكراراً بمثابة المنوم المغناطيسي والمخدر في صورة العلامة التجارية التي تبتدعها . أدناه بعض الشعارات المعروفة جيداً والتي يستطيع الكثيرون من الناس في الشوارع أن يتعرفوا عليها ويتذكروها :الخطوط الجوية البريطانية : "خطوط الطيران العالمية المفضلة" The World's Favorite Airlines .إيه تي آند تي AT&T : "الاختيار الصحيح" The Right Choice .جنرال إلكتريك : "نحن نأتي بالأشياء الجميلة إلى الحياة" We Bring Good Things to Life .وحتى الآن لا نجد اهتماماً من مؤسسات تسويق خدمات المعلومات العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص بتلك الجزئية المؤثرة في تشكيل الصورة الذهنية المطلوبة عن تلك المؤسسات في أذهان المستفيدين الحاليين والمرتقبين ، ولعلنا يجب أن نشير –في هذا السياق- للمحاولة التي قامت بها جمعية الرعاية المتكاملة –بشكل محدود- في ترويج علامة خاصة بمكتباتها فيه إحساس بالبيئة المصرية وإشارة لطبيعة المنتج الثقافي الذي تقدمه لجمهورها ، وكان الشعار المرافق لها هو "متعة القراءة" .الألوانإنه يساعد الشركة أو الاسم التجاري أن تستعمل مجموعة من الألوان تساهم في التعرف على اسم العلامة التجارية . تطلي شركة كاتربيلار Caterpillar كل معداتها باللون الأصفر ، وشركة آي بي إم تستعمل اللون الأزرق في مطبوعاتها.الرموز والتصاميمتكون الشركات رشيدة إن هي استعملت الرموز والتصاميم في اتصالاتها ، وتستأجر شركات عديدة متحدثاً باسمها مشهوراً ، على أن أمل أن تنتقل صفاته إلى اسم علامتها التجارية ، فعلى سبيل المثال تستغل شركة Nike للأحذية لاعب كرة السلة المشهور مايكل جوردان للإعلان عن أحذيتها ( ) .وتوجد حالياً بعض النماذج لمؤسسات خدمية مصرية في مجال المعلومات اختصت لنفسها علامات محددة ، مثل : المكتبة الوطنية (دار الكتب المصرية) ومكتبة القاهرة الكبرى ، وبعض المكتبات التابعة لصندوق التنمية الثقافية ، ولعل النموذج المكتمل في هذا المجال هو : مكتبة مبارك العامة حينما اختصت لنفسها علامة ترتكز على الشكل المثلث (في إشارة للحضارة المصرية) بداخله مجموعة من الصفحات المنثنية (في إشارة للكتاب) ، وقد تم –مؤخراً- إضافة تجريد فني لهذه العلامة مع الحفاظ على مكوناتها الأساسية (المثلث، الصفحات) ، مع اعتماد اللون الأحمر القرمزي لوناً له ، وفي بدايات تقديم خدماتها المعلوماتية كان لها شعاراً هو : نحو مفهوم جديد للخدمة المكتبية العامة.مكتبة الإسكندرية والخصوصية المصريةالمعروف أن مكتبة الإسكندرية (الأم) نشأت على أرض مصرية وفي حضارة مصرية ، وأن مكتبة الإسكندرية (الابنة) نشأت فكرتها من مؤسسة أكاديمية مصرية هي جامعة الإسكندرية ، وذلك في عهد رئيسها الأسبق الدكتور محمد لطفي دويدار في عام 1974 ، ثم قامت الجامعة في عام 1985 بإهداء الأرض التي تملكها لتخصص للمكتبة ، وتحمست لها القيادة المصرية ، فتم البناء على أرض مصرية وبأيد مصرية .لذا سنجد أن "للمصرية" حضور طاغ في تلك المسألة ولابد أن يكون فكرة تصميم مبنى المكتبة مستوحاة من البيئة المصرية وأيضاً العلامة الخاصة بها .ولو صح ما ذهب إليه المهندس كريستوفر كابلا –المهندس المعماري لمشروع المكتبة- بشأن تصميم المكتبة أنه تم على شكل قرص كمبيوتر ، لتعارض ذلك مع نص القانون رقم 1 لسنة 2001 لا سيما في مادته الأولى والتي تنص على أن : " مكتبة الإسكندرية شخص اعتباري عام مقره مدينة الإسكندرية ويتبع رئيس الجمهورية لتكون مركزاً مصرياً للإشعاع الحضاري ، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بكل اللغات" ( ) ، والمعروف أن هذا القانون خطوة حضارية لتدعيم دور مكتبة الإسكندرية والمشرع حرص على تأكيد الهوية المصرية للمكتبة ( ) . كما لو صح ما ذهب إليه المهندس كابلا ، لبرر بذلك مخاوف المصريين عند طرح المسابقة المعمارية العالمية وقتئذ من تدويل الفكرة التصميمية وعدم مراعاة البعد الحضاري المصري في هذا المشروع . لقد كان أمام المصمم إشكاليات الانتماء للشخصية المعمارية لهذا الصرح . وكانت المراجحة بين مصرية الموقع والمضمون ، وإغريقية المبنى القديم ، وحداثة الفكر التصميمي الجديد عبر ثلاثة مفاهيم متباعدة تؤثر على التصور العام لمفهوم التصميم وتصب في تشكيله وتكوينه ( ) .ولعل ما أوردناه من جدلية حول اختلاف الرؤى بشأن الفكرة التصميمية لمبنى المكتبة يعبر –أيضاً- عن اختلاف الرؤى بشأن الصور الذهنية لمكتبة الإسكندرية لدى الكثيرين ،ثانياً : الجانب التطبيقي للبحث :1-تبويب الصور الذهنية الواردة بالعينة المختارة من المواد الإعلامية تحت فئات محددة الصياغة بمعرفة كاتبيها ، وذلك على النحو الوارد بالجدول التالي:جدول رقم ( 1 )بيان بالعدد التكراري للصور الذهنية الواردة بالمواد الإعلامية ونسبها المئويةمسلسل الصورة الذهنية عدد التكرارات النسبة المئوية1 مكتبة عالمية 17 22.372 مجمع للحوار بين الحضارات 11 14.473 إشعاع فكري وحضاري 5 6.584 مكتبة العصر الرقمي 5 6.585 مركز للتعليم والحوار 4 5.266 نافذة العالم على مصر 4 5.267 نافذة مصر على العالم 4 5.268 إشعاع حضاري 3 3.959 ملتقى ثقافي عالمي 3 3.9510 إصدار الأبحاث والمطبوعات 1 1.3211 إصدار دورية إلكترونية معلوماتية عالمية موسوعية 1 1.3212 المكتبة الشاملة 1 1.3213 أهم مكان لتزويد المعلومات عن مصر 1 1.3214 تسجيل التراث الفني والفلكلوري 1 1.3215 تشجيع حرية الإبداع والبحث العلمي 1 1.3216 تقديم الفنون للرقي بالروح والفكر 1 1.3217 توثيق التجارب الفنية ورعاية وتكوين المبدعين 1 1.3218 قلعة علمية حديثة 1 1.3219 مؤسسة ثقافية لتحديث المجتمع المصري 1 1.3220 مجمع ثقافي كبير 1 1.3221 مركز لتأريخ العلم 1 1.3222 مركز للبحث العلمي 1 1.3223 مركز للمعرفة الإنسانية 1 1.3224 معهد علمي 1 1.3225 مكتبة بحثية 1 1.3226 مكتبة تراثية 1 1.3227 ملتقى حضارات 1 1.3228 نشر المعرفة عالمياً 1 1.3229 هيئة علمية ثقافية لا تستهدف الربح 1 1.32 الإجمالي 76 100.00ويمكن الخروج من الجدول رقم ( 1 ) بعدة مؤشرات ، منها :1. أن الصورة الذهنية رقم 1 قد استحوذت بمفردها على ما يقرب من ربع عدد التكرارات الواردة بالمواد الإعلامية وبنسبة مئوية قدرها 22.37%.2. أن الصور الذهنية من رقم 1 إلى رقم 9 قد استحوذت على تكرارات بإجمالي نسبة مئوية قدرها 72.36 %.3. أن باقي الصور الذهنية من رقم 10 إلى رقم 29 قد حصلت كلها على نسبة مئوية قدرها 27.64 %.4. أنه يلاحظ على الصور الذهنية الواردة بالجدول السابق أنها تميل إلى المكون الأساسي إي إلى " المكتبة " كمؤسسة تقدم خدمات المعلومات بمفهومها العريض الذي لا يعتمد على أوعية المعلومات التقليدية أو غير التقليدية ، بل يتعد ذلك إلى تلك المؤسسة المعلوماتية المنتجة للمعلومات وأوعيتها .5. أنه يلاحظ أن صفة " العالمية " قد التصقت بكثير من الصور الذهنية الواردة، مما يعني أن الأمل في مكتبة الإسكندرية أن تكون " عالمية العطاء" وليس فقط " عالمية الاقتناء " ، مع التقديم " الحضاري " لمنطقتنا الشرق أوسطية والذي أصبح ملحاً أمام التقديم الذي يحاول أن يفرض نفسه علينا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وهذه العالمية تعني : عالمية التشاركية في بناء وإعداد وتجهيز وتشغيل مكتبة الإسكندرية .2-تجميع تكرارات الصور الذهنية المتجانسة "وظيفياً" تحت مسميات عريضة للأدوار التي يمكن أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية ، والنسبة المئوية لكل دور من هذه الأدوار كما هو موضح بالجدول التالي:جدول رقم ( 2 )الأدوار التي يمكن أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية مسلسل الدور عدد التكرارات النسبة المئوية1 مكتبة 26 34.212 حضاري 20 26.323 مؤسسة ثقافية 7 9.214 مؤسسة علمية 4 5.265 مركز للتعليم والحوار 4 5.266 نافذة العالم على مصر 4 5.267 نافذة مصر على العالم 4 5.268 مؤسسة فنية 3 3.959 ناشر 3 3.9510 مركز للمعرفة الإنسانية 1 1.32 الإجمالي 76 100.00ويمكن الخروج من الجدول رقم ( 2 ) بعدة دلالات ، منها :1. أن دور " المكتبة " كمصطلح صريح يستحوذ وحده على أكثر من ثلث إجمالي التكرارات ، أو ما يقرب من نسبة 35 % .2. أن الدور " الحضاري " يستحوذ وحده على أكثر من ربع إجمالي التكرارات ، وبنسبة تتعدى 26 % .3. أن باقي الأدوار تعتبر أدواراً شبه مكتبية، أو بعبارة أخرى بمثابة " تنويعات لحنية " للمكتبة ، مثل : مؤسسة ثقافية ، مركز للتعليم والحوار ، مركز للمعرفة الإنسانية .. إلخ ، مما يؤكد ويدعم صدارة دور " المكتبة " كمصطلح صريح .3- تبويب أسماء الشخصيات الواردة بالمقالات المختارة وترتيبها هجائياً ، مع ذكر بيانات النشر لهذه المقالة (رقم السنة ، رقم العدد ، تاريخ النشر) ، مع ملاحظة أن اسم السيد رئيس الجمهورية واسم السيدة قرينته لم يتم تضمينهما بهذا الجدول لعدة اعتبارات موضوعية منها :أ‌. تكرار الاسمين –تقريباً- بكل مقالة ، وفي بعض المقالات أكثر من مرة.ب‌. المعرفة اليقينية على المستويات المحلية والعربية والعالمية بالدور الثقافي للسيد رئيس الجمهورية والسيدة قرينته ، ليس فقط في مكتبة الإسكندرية (الابنة) ، بل في جميع المشروعات الثقافية والتي بلغت الزيادة في أعدادها 468 مرفقاً جديداً خلال الفترة من 1981-1997، أي ما يكاد يمثل نحو 35% من عدد المكتبات التي أُنشئت في مصر – منذ عام 1799 - ويضمها دليل المكتبات المصرية ( ). ت‌. ضخامة الجدول في حالة ذكر جميع تكرارات ورود اسم السيد رئيس الجمهورية والسيدة قرينته ، بالشكل الذي سيرهق القارئ .جدول رقم ( 3 )الشخصيات التي وردت أسمائها بالمقالات المختارة مرتبة هجائياً مسلسل الاسم / الصفة السنة العدد التاريخ1 إبراهيم محلب (المهندس-الشركة المنفذة للمشروع) 125 41787 2001-05-042 أحمد زويل (د.-عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-043 أحمد فاروق كامل (د.-هيئة المواد النووية) 125 41794 2001-05-114 أحمد كمال أبو المجد(عضو مجلس أمناء المكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-045 أديب نجيب سلامة (كاتب صحفي) 125 41817 2001-06-036 آديل سيمونز (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-047 اراتوسثينوس 275-195 ق.م 125 41790 2001-05-078 أرشميدس (287-212 ق.م) 125 41817 2001-06-039 اريستارخوس (310-230 ق.م) 125 41817 2001-06-0310 أسامة الغزالي حرب (د.-كاتب صحفي ) 125 41687 2001-01-2411 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 125 41781 2001-04-2812 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 125 41788 2001-05-0513 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 125 41789 2001-05-0614 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 125 41804 2001-05-2115 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 125 41817 2001-06-0316 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 125 41875 2001-07-3117 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 126 41887 2001-08-1218 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 126 41903 2001-08-2819 إسماعيل سراج الدين (د.-مدير مكتبة الإسكندرية) 126 41976 2001-11-0920 اقليدس (330-275 ق.م) 125 41817 2001-06-0321 السيد عزت قنديل (د.-جامعة الإسكندرية) 126 41884 2001-08-0922 أمبرتو إكو (عالم لغوي،مؤرخ الثقافات،كاتب روائي إيطالي) 125 41794 2001-05-1123 أمبرتو إكو (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0424 ايراتو سنيس 125 41817 2001-06-0325 بشير البكري (مفكر سوداني) 125 41817 2001-06-0626 جاك أتالي (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0427 حسام رفاعي (د.-كلية السياحة والفنادق-جامعة حلوان) 125 41847 2001-07-0328 حسين أحمد أمين (سفير،مفكر) 125 41789 2001-05-0529 حسين أحمد أمين (سفير،مفكر) 125 41817 2001-06-0330 حنان عشراوي (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0431 ديونسيوس (68-7 ق.م) 125 41817 2001-06-0332 رفعت السعيد (د.-عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2133 روبير الرود (أ.د.-رئيس جامعة السوربون) 125 41670 2001-01-0734 سامي خشبة (كاتب صحفي) 125 41794 2001-05-1135 سامي خشبة (كاتب صحفي) 126 41976 2001-11-0936 ستيفن جاي جولد (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0437 سعد الهجرسي (أ.د.-مقرر اللجنة العلمية الدائمة للمكتبات) 125 41730 2001-03-0838 سعد الهجرسي (أ.د.-مقرر اللجنة العلمية الدائمة للمكتبات) 125 41794 2001-05-1139 سعيد حلوي (كاتب صحفي) 125 41789 2001-05-0540 سعيد عبد الخالق (كاتب صحفي) 125 41781 2001-04-2841 سمير حنا صادق (د.كلية الطب-عين شمس) 125 41817 2001-06-0342 سمير حنا صادق (لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلى) 125 41790 2001-05-0743 سمير صادق (مقرر لجنة الثقافة العلمية) 125 41789 2001-05-0544 سهيلة نظمي (كاتب صحفي) 125 41789 2001-05-0545 سهيلة نظمي (كاتب صحفي) 125 41875 2001-07-3146 صلاح طاهر (فنان تشكيلي) 126 41887 2001-08-1247 صلاح فضل (د.-أستاذ الأدب العربي) 125 41817 2001-06-0348 صلاح فضل(مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى) 125 41789 2001-05-0549 طاهر بن جلون (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0450 طه حسين (وزير المعارف1950) 125 41794 2001-05-1151 عادل أبو زهرة (د.-أستاذ العلوم السلوكية) 126 41976 2001-12-0652 عادل أبو زهرة (د.) 125 41819 2001-06-0553 عادل العدوي (سفير) 125 41803 2001-05-2054 عادل العدوي (سفير) 125 41817 2001-06-0355 عبد الرحمن الفرح (المستشار-عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2156 عبد اللطيف الحمد (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0457 عبير الضمراني (كاتب صحفي) 125 41769 2001-04-1658 فاروق الباز (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0459 فاروق جويدة (كاتب صحفي) 126 41887 2001-08-1260 فرانسوا ميتران (رئيس فرنسا السابق) 125 41670 2001-01-0761 فرخندة حسن (د.-عضو مجلس الشعب) 125 41687 2001-01-2462 فيجرسن فينيو جادتير(عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0463 كريستوفر كابلا (المهندس المعماري للمشروع) 125 41787 2001-05-0464 كمال الشاذلي (وزير مجلسي الشعب والشورى) 125 41715 2001-02-2165 كمال مغيث (د.-خبير تربوي) 125 41817 2001-06-0366 لطفي عبد الوهاب (د.أستاذ الحضارة اليونانية بالإسكندرية) 125 41817 2001-06-0367 ليلى تكلا (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية ) 125 41787 2001-05-0468 محمد السعيد الدقاق (د. عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2169 محمد حبيب (كاتب صحفي) 125 41731 2001-03-0970 محمد رءوف حامد (د.-أستاذ علم الأدوية) 125 41817 2001-06-0371 محمد رءوف حامد (د. عضو مجلس الشورى) 125 41803 2001-05-2072 محمد رجب (عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2173 محمد سلماوي (كاتب صحفي) 125 41821 2001-06-0774 محمد سيد أحمد (كاتب صحفي) 125 41794 2001-05-1175 محمد عبد السلام محجوب (اللواء-محافظ الإسكندرية) 125 41787 2001-05-0476 محمد عبد السلام محجوب (اللواء-محافظ الإسكندرية) 126 41887 2001-08-1277 محمد عبد الفتاح (د. عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2178 محمد فريد خميس (رجل أعمال-عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2179 محمد فريد زكريا (عضو مجلس الشورى) 125 41715 2001-02-2180 محمد لطفي دويدار (أ.د.-رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق) 125 41715 2001-02-2181 محمد نور فرحات (د.-الأستاذ بكلية الحقوق) 125 41817 2001-06-0382 محمود المناوي (كاتب صحفي) 125 41715 2001-02-2183 محمود نجيب حسن (د. عضو مجلس الشورى ) 125 41715 2001-02-2184 مراد وهبة (د.أستاذ الفلسفة) 125 41817 2001-06-0385 مفيد شهاب (أ.د.-وزير التعليم العالي) 125 41670 2001-01-0786 مفيد شهاب (أ.د.-وزير التعليم العالي) 125 41687 2001-01-2487 مفيد شهاب (أ.د.-وزير التعليم العالي) 125 41715 2001-02-2188 مفيد شهاب (أ.د.-وزير التعليم العالي) 125 41769 2001-04-1689 مفيد شهاب (أ.د.-وزير التعليم العالي) 125 41787 2001-05-0490 مفيد شهاب (أ.د.-وزير التعليم العالي) 126 41887 2001-08-1291 ممدوح حمزة (د. المهندس الاستشاري لمشروع المكتبة) 125 41769 2001-04-1692 ممدوح حمزة (د. المهندس الاستشاري لمشروع المكتبة) 125 41787 2001-05-0493 ممدوح حمزة (د.المهندس الاستشاري لمشروع المكتبة) 125 41781 2001-04-2894 ميلاد حنا (مهندس،كاتب صحفي) 125 41817 2001-06-0395 نبيل صموئيل (مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية) 125 41789 2001-05-0596 نبيل صموئيل (مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية) 125 41817 2001-06-0397 نجيب محفوظ (أديب،روائي،حاصل على جائزة نوبل) 125 41821 2001-06-0798 نجيب محفوظ (أديب،روائي،حاصل على جائزة نوبل) 126 41887 2001-08-1299 هاشم النحاس (مخرج سينمائي) 125 41817 2001-06-03100 هالة أحمد زكي (كاتب صحفي) 125 41804 2001-05-21101 هاني هلال (د.-مستشار مصر الثقافي بفرنسا) 125 41670 2001-01-07102 هيروفليس (330-260 ق.م) 125 41817 2001-06-03103 وول سونيكا (عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية) 125 41787 2001-05-04104 يوسف القعيد (أديب روائي) 125 41794 2001-05-11105 يوسف زيدان (د.-مدير إدارة التزويد بمكتبة الإسكندرية) 125 41875 2001-07-31106 يونان لبيب رزق (د.-كاتب صحفي، مؤرخ) 125 41687 2001-01-24ويمكن الخروج من الجدول رقم ( 3 ) بعدة دلالات ، منها :1. ارتفاع عدد الشخصيات المذكورة في كل مقال من العينة المختارة ليصل بمتوسط 2.8 شخصية بكل مقال ، ويصل فعلياً في المقالة المنشورة بتاريخ 4/5/2001 إلى 18 شخصية ( ) .2. وصل تكرار ورود اسم إحدى الشخصيات إلى ما نسبته 8.5 % (أ.د. إسماعيل سراج الدين- مدير مكتبة الإسكندرية) ، وشخصية أخرى كان تكرار ورودها بنسبة 5 % ( أ.د. مفيد شهاب – وزير التعليم العالي ) ، وبعض الشخصيات كان تكرار ورودها بنسبة 3 % ( المهندس ممدوح حمزة – المهندس الاستشاري لمشروع المكتبة ) ثم تساوت الشخصيات الأخرى في نسبة تكرار ورودها . 3. يلاحظ أن ارتفاع النسب المئوية لتكرار ورود شخصية معينة (ما بين 8.5%-3%) إلى إن هذه الشخصيات ذكرت مراراً بحكم دورها في مشروع المكتبة .4. تنوع الاتجاهات والمستويات الثقافية والرؤى للشخصيات المذكورة .التفسيرات1. تجيب محتويات الجدول رقم ( 1 ) على أحد تساؤلات الدراسة : ما هي الصور الذهنية المرصودة حول مكتبة الإسكندرية ؟ 2. تجيب محتويات الجدول رقم ( 2 ) على أحد تساؤلات الدراسة : ما هي الأدوار التي يجب أن تقوم بها مكتبة الإسكندرية والمستقاة من الصور الذهنية التي تم رصدها ؟3. إن حصول " المكتبة " كمصطلح صريح على ما يقرب من نسبة 35 % ، وإذا أضفنا إليه باقي النسب المئوية الخاصة بالأدوار شبه المكتبية والتي تدور حول نسبة 25 % ، يدل على أننا –تقريباً- أمام ثلثي التكرارات الخاصة بالأدوار والتي وردت بالجدول رقم ( 2 ) ، والتي تتناغم مع مؤشرات الجدول رقم ( 1 ) والتي أظهرت بجلاء أن الصور الذهنية الواردة بالجدول السابق تميل إلى المكون الأساسي إي إلى " المكتبة " كمؤسسة تقدم خدمات المعلومات بمفهومها العريض الذي لا يعتمد على أوعية المعلومات التقليدية أو غير التقليدية ، بل يتعد ذلك إلى تلك المؤسسة المعلوماتية المنتجة للمعلومات وأوعيتها .4. أن تفسير ما ورد بالجدولين ( 1 ) ، ( 2 ) يتفق مع ما ورد بقرار السيد رئيس الجمهورية رقم 76 لسنة 2001 بشأن تنظيم الإشراف على مكتبة الإسكندرية ، لا سيما المادة ( 1 ) والتي تنص على أن : " مكتبة الإسكندرية شخص اعتباري مقره الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية " ( ).5. أن تعدد الصور الذهنية لمكتبة الإسكندرية ، وبالتالي تعدد الأدوار التي يجب عليها القيام بها ، ما هو إلا نوع من التفصيل للاحتياجات المعلوماتية والتي راعاها المشرع عند إصداره للقانون رقم 1 لسنة 2001 وتم نشره بالجريدة الرسمية "الوقائع المصرية" . حيث ينص القانون في مادته الأولى على أن : " مكتبة الإسكندرية شخص اعتباري عام مقره مدينة الإسكندرية ويتبع رئيس الجمهورية لتكون مركزاً مصرياً للإشعاع الحضاري ، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بكل اللغات" ( ). 6. حينما حدد القانون رقم 1 لسنة 2001 مكونات مكتبة الإسكندرية في مادته الثانية على النحو التالي : " يتكون الصرح الثقافي من المكتبة العامة والقبة السماوية ومركز للمؤتمرات ، وينشأ به ستة مراكز علمية هي المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية ، ومركز للتوثيق والبحوث ، ومتحف للعلوم ، ومعهد للمخطوطات النادرة ، ومركز للحفاظ على الكتب والوثائق المهمة"( ) ، يكون قد حدد بوضوح –لا لبس فيه- الشكلين القانوني والوظيفي للمكتبة ، ويكون بذلك قد أوضح أن مكتبة الإسكندرية ليست بديلاً أو امتداداً للمكتبة الوطنية كما أوصى المجتمعون بالمؤتمر القومي الخامس لأخصائيي المكتبات والمعلومات "باعتبار مكتبة الإسكندرية الجديدة مكتبة وطنية ثانية لشمال مصر ، وإنشاء مكتبة وطنية في أسيوط للجنوب ، والاستعانة بالكفاءات المتخصصة في إدارة وتشغيل هذه المؤسسات" ( ). 7. يلاحظ على الجدول رقم ( 3 ) والمتضمن لأسماء الشخصيات الواردة بمقالات العينة المختارة للبحث ، تعدد جنسيات هؤلاء الأشخاص وتعدد توجهاتهم ومستوياتهم الثقافية ، ووجود أكثر من شخصية حاصلة على جائزة نوبل في أفرعها المختلفة في سنوات مختلفة ، غير الشخصيات التي تتبوأ –أو تبوأت- مناصب سياسية عالية . مما يبين مدى الثراء الثقافي المرتقب للمكتبة والنابع –جزء كبير منه- من ثراء ثقافات القائمين عليها أو محبيها( ).8. يظهر بجلاء عند مقابلة محتويات الجداول أرقام ( 1 ) ، ( 2 ) ، ( 3 ) أن تعدد الجنسيات والمستويات التعليمية والثقافية والاقتصادية والعمرية وتفاوت الانتماء لمجموعات معينة سواء كانت سياسية ( ) أو دينية .. إلخ وذلك للشخصيات المذكورة بالمقالات قد أثرت –وبشكل واضح- على تشكيل الصور الذهنية لهم وتعدديتها ، وبالتي أثرت على الأدوار المنتظر أن تقوم بها المكتبة .9. يمكن تفسير تعدد الصور الذهنية لمكتبة الإسكندرية بأنها ترجمة لاحتياجات معلوماتية ، وبأنها تعددية في امتدادات الذاكرة الخارجية ، والتي يمكن أن تتضمن : الامتداد الكمي ، الامتداد المكاني ، الامتداد الزمني ، الامتداد اللغوي ، الامتداد الوعائي ، الامتداد الوظيفي ..إلخ من امتدادات الذاكرة الخارجية ( ) .10. إذا أضفنا حصول دور" المكتبة " والأدوار شبه المكتبية على ثلثي التكرارات الخاصة بالأدوار والتي وردت بالجدول رقم ( 2 ) ، إلى أن الصور الذهنية الواردة بالجدول رقم ( 1 ) تميل إلى المكون الأساسي إي إلى " المكتبة " ، ثم إذا أضفنا هذا كله إلى موعد الافتتاح الرسمي للمكتبة في 23 إبريل 2002 والذي يواكب الاحتفال بيوم الكتاب العالمي ، لوجدناها شواهد على مدى رسوخ دور "المكتبة" كمؤسسة معلوماتية ، و"الكتاب" كوعاء للمعلومات .11. إن هذه التعددية في الصور الذهنية لمكتبة الإسكندرية يؤكد على مدى الاهتمام بوجود مكتبة الإسكندرية والأمل في عطاءها ، ويؤكد أيضاً على عمق "الاحتياجات" المعلوماتية وتناميها لدى أفراد المجتمع .التوصيات :1. الدعوة لزيادة الاهتمام بموضوع تسويق خدمات المعلومات بمرافق المعلومات، سواء على المستوى النظري (التدريسي) ، أو على المستوى البحثي (الأطروحات)، أو على المستوى التطبيقي (التشغيلي) .2. الدعوة إلى إنشاء "إدارة تسويق " بالمؤسسات العاملة في مجال خدمات المعلومات–ومنها مكتبة الإسكندرية- وتكون من مهامها : إجراء بحوث التسويق والتعرف على السوق/الأسواق المستهدفة ، التعرف على الاحتياجات المعلوماتية للمستفيدين الحاليين والمرتقبين ، تحديد المزيج التسويقي الملائم، التعرف على درجة رضاء المستفيدين ، 3. تفعيل " المزيج الترويجي Promotion Mix " ، حيث أن جوهر نشاط الترويج يعتمد على "الاتصال" ، وعليه فإن النجاح في عملية الاتصالات يؤدي إلى النجاح في عملية الترويج وتحقيق أهدافه في تنشيط عضوية المكتبة والاستفادة من خدماتها المعلوماتية . كما يوصي الباحث بتفعيل وظيفة الإعلان وهو أداة من أدوات المزيج الترويجي التي تلائم طبيعة ونوع الخدمات المقدمة من خلال مكتبة الإسكندرية.4. التدقيق في نشاط " النشر" وهو أحد أشكال الترويج والاتصال غير الشخصي والغير مدفوع الأجر، من خلال رسم استراتيجية تسويقية يتم فيها توصيل رسالة مكتبة الإسكندرية ، فالنشر قد يؤدي لنتيجة عكسية إذا لم يحسن توجيهه ، وهذا ما لمسنا جزءاً منه في عرض فكرة تصميم مبنى المكتبة (قرص كمبيوتر أم قرص الشمس ؟) .5. نظراً لأن الإعلان أو النشر أو المزيج الترويجي بأكمله لا يمكن وحده أن يبيع الخدمة ، إذ أن الإعلان عن الخدمة الغير جيدة أو عن سياسات تسويقية غير مخطط لها سيكون غير مجدي ومشكوكاً في نجاحه ، فهو مرتبط بباقي الوظائف والأنشطة التسويقية الأخرى ، والتي منها على سبيل المثال " الثقافة التسويقية " لدى العاملين بمرافق المعلومات . فكلما ارتفعت لديهم " الثقافة التسويقية " كلما ارتفعت كفاءتهم في وضع السياسات التسويقية بتلك المرافق موضع التنفيذ ، وتحولوا إلى ما يعرف بالبيع الشخصي للخدمة . 6. إدراج موضوع التعريف بمكتبة الإسكندرية وخدماتها وكيفية الاستفادة منها من خلال قنوات اتصال ذات جماهيرية عالية (ندوات ، مقالات ، أفلام تسجيلية…).7. تفعيل الصفحة الإلكترونية على "الويب" والخاصة بمكتبة الإسكندرية من خلال مجموعة من الروابط بالمواقع ذات الصلة (شبكة أخصائيي المكتبات ، البوابة العربية للمكتبات ، المكتبات العامة والوطنية والجامعية ، الجمعيات المهنية العربية..إلخ) .8. تسويق العلامة الخاصة بمكتبة الإسكندرية لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة بما يتناسب مع الفئة المستهدفة بذلك ، بحيث يتحقق نوعاً من الارتباط البصري بين تلك العلامة ومدلولاتها وبين كافة الخدمات والأنشطة والمطبوعات الصادرة عن المكتبة .9. تفعيل الدور التسويقي في التعرف على احتياجات المستفيدين أثناء التشغيل التجريبي من خلال الاستبيانات الموزعة عليهم ، وترجمة ذلك إلى إعادة تصميم الخدمات وكيفية الحصول عليها ، مع ضمان وجود "خط ساخن" لتلقي ملاحظات المستفيدين مستقبلاً والعمل على الاستفادة منها كتغذية راجعة وكشكل من أشكال المتابعة والتقويم . ثبت المراجع 1. أحمد شاكر العسكري . التسويق : مدخل استراتيجي . عمان : دار الشروق للنشر ، 2000 .2. الأهرام . مقالات مختارة في الفترة من 1/1/2001 إلى 31/12/2001 .3. بشير العلاق (وآخرون) . استراتيجيات التسويق . عمان : دار زهران للنشر ، 1999 . 4. الجريدة الرسمية . ع 13 . 29 مارس 2001 .5. شريف شاهين . اتجاهات المكتبات والمعلومات في مصر . الإسكندرية : المؤتمر القومي الثالث لأخصائيي المكتبات والمعلومات في مصر ، 1999 .6. فيصل عبد الله بابكر . كوتلر يتحدث عن التسويق . الرياض : مكتبة جرير، 2000 .7. القانون الجديد لمكتبة الإسكندرية . أخبار اليوم ، ع 2948 ، 5/5/2001.8. كمال عرفات نبهان . الذاكرة الخارجية وامتداداتها : دراسة في علم المعلومات والاتصال . القاهرة ، المكتبة الأكاديمية ، 1995.9. محمد فتحي عبد الهادي. أخلاقيات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات. مج7،ع14،يوليو2000.10. محمود صادق بازرعة . إدارة التسويق . القاهرة : المكتبة الأكاديمية، 2001.11. محمود قطر . مكتبات جامعة حلوان : محاور التطوير . جامعة القاهرة : المؤتمر الخمسيني لتخصص المكتبات في مصر والعالم العربي ، 2001 .12. محيي الدين عباس الأزهري . إدارة النشاط التسويقي : مدخل استراتيجي. القاهرة : دار الفكر العربي ، 1988.13. مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. دليل المكتبات المصرية : العامة والمتخصصة والأكاديمية. ط2. القاهرة: المركز، 1998.تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم May-16-2006, 07:07 PM   المشاركة2
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

الأخ الغالــــــي / qatrتسلم أخي الكريم والله ينور بصيرتك ويفتح عليك أبواب علمه أنه سميع مجيب شاكرين لك هذا العمل الجليل متمنيا لك التوفيق والســــداد المعرفة هــــي القــــوة ..!!












  رد مع اقتباس
قديم May-17-2006, 07:01 AM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

أخي الفاضل me12تحية واحتراماًشكراً لمرورك الكريم على هذه المشاركة ، ولا أدري كيف توصلت إليها ، فهي من أوائل مشاركاتي بهذا المنتدى ، وكثيراً ما قُرأت ولكنك أول من يعلق عليها ..!!تحياتي ومحبتي للجميعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم May-24-2006, 10:29 PM   المشاركة4
المعلومات

الأمل
مكتبي فعّال

الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14534
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 162
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

يعطيك العافية علي المعلومات












التوقيع
*****************************

غرني بالأمل وقتي وضاعت مني سنيني أحسب الدنيا مثل أمي أزعلها وترضيني

*****************************
  رد مع اقتباس
قديم May-25-2006, 10:54 AM   المشاركة5
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الأمل
تحية واحتراماً

شكراً لمرورك ، وبالطبع فإن هذا البحث لا يفي مكتبة الإسكندرية حقها ، لذا أقترح عليك زياراتها، ولو عن بعد ، بالضغط على الرابط التالي :
http://www.bibalex.org/arabic/index.aspx

تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين