منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير الاجتماعية » استراحة المكتبيين والمعلوماتيين » عرف بمدينتك

استراحة المكتبيين والمعلوماتيين فضاء رحب من المتعة والفائدة معاً ضمن ضوابط المنتدى.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 3.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-10-2008, 01:48 PM   المشاركة13
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
اليوم اعرفكم بمدينة قسنطينة مدينة الجسور المعلقة احدى اهم المدن الجزائرية واعرقها تاريخيا
مدينة قسنطينة
الموقع
تقع مدينة قسنطينة فلكياً على خط 36.23 شمالاً، وخط 7.35 شرقاً، وتتوسط إقليم شرق الجزائر، حيث تبعد بمسافة 245 كلم عن الحدود الشرقية الجزائرية التونسية، وحوالي 431 كلم عن الجزائر العاصمة غرباً و235 كلم عن بسكرة جنوبا و89 كلم عن سكيكدة وتتربع قسنطينة فوق الصخرة العتيقة على جانبي وادي الرمال، تحق بها العوائق والانحدادرات الشديدة من كل الجهات، وإذا تتبعنا مظاهر سطح المدينة نلاحظ أن المنطقة التي تقوم عليها غير متجانسة من حيث ارتفاعها عن سطح البحر، فهي تنحصر بين خطي كنتور 400م و800م في الشمال و800م و1200م في الجنوب.

المعالم والآثار
توجد بقسنطينة عدة معالم وآثار اهمها:
- مقابر عصر ما قبل التاريخ: كانت مقابر أهالي المدينة على قدر كبير من الفخامة، تقع بقمة جبل، سيد مسيد، في المكان المسمى "نصب الأموات".
كما اكتشفت قبور أخرى تقع تحت "كهف الدببة" وأخرى ناحية "بكيرة"، كما توجد مقابر أخرى بمنطقة "الخروب" بالمواقع المسماة "خلوة سيدي بو حجر" قشقاش، وكاف تاسنغة ببنوارة وتوعد كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ.
- المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة الميغاليتية لبونوارة على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل "مزالة" على بعد 2 كلم شمال قرية بونوارة.
وتتكون هذه الدولمانات "dolments" من طبقات كلسية متماسكة تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، ويبدو أن عددا كبيرا منها قد تعرض للتلف والاندثار.
ونشير إلى أن النموذج العام لهذه المعالم التاريخية يكون على شكل منضدة متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة، مشكلين بدورهم غرفة مثلثة الشكل وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من دائرتين أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن موتاهم بهذه الطريقة المحصنة التي يبدو أنها قد استمرت إلى القرن الثالث ق.م.
- كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة.
- كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
- ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً.
- ضريح لوليوس: يقع ضريح لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى "الهري" على بعد حوالي 25 كلم شمال غرب قسنطينة، غير بعيد عن "تيدس" له شكل أسطواني، بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف "ك" لوليوس إبريكيس " حاكم روما آنذاك تخليدا لعائلته.
تيديس: تقع على بعد 30كلم إلى الشمالُ الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل مهجور، كانت لها قديما أسماء عديدة مثل: "قسنطينة العتيقة" ، "رأس الدار" كما سميت أيضا "مدينة الأقداس" نظراً لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون بها، ويبدو أن إسمها الحالي "تيديس" هو إسم محلي نوميدي، أما الرومان فأعطوها اسم castelli respublica tidditanorum.
ومعنى "كاستيلي" هو المكان المحصن، ومعنى "روسبيبليكا" أي التمتع بتنظيمات بلدية، وقد كان دور هذه المدينة هو القيام بوظيفة القلعة المتقدمة لحماية مدينة سيرتا من الهجمات الأجنبية.
ولا تزال آثار الحضارات التي تعاقبت على "تيديس" شاهدة إلى اليوم بدءا بعصور التاريخ، فالحضارة البونيقية، الحضارة الرومانية، الحضارة البيزنطية إلى الحضارة الإسلامية.
ويتجلى عصر ما قبل التاريخ في مجموعة من القبور تسمى "دولمن" ومعناها" المناضد الصخرية"، وكذا مقبرة قديمة تقع على منحدر الجانب الشمالي وتجمع عدداً من المباني الأثرية الدائرية المتأثرة بطريقة الدفن الجماعي والتي تسمى "بازناس" وتدل النصب والشواهد الموجودة على العصر البونيقي، فيما يتجلى الطابع الروماني في المناهج المتعلقة بنظام تخطيط المدن.
وخلاصة القول أن الزائر لتيديس يسمع صدى الإنسان في تحولاته، إنها باختصار المكان المثالي لقراءة تاريخ هذه المنطقة وتأمل تفلصيلها الغنية.
- باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان معبدا، ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر جوان من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363م.
الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي لشعاب الرصاص، وكان الماء المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية (جبل غريون) إلى الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم هو من شواهد الحضارة الرومانية.
- حمامات القيصر:ما زالت أثارها قائمة إلى اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير أن الفيضانات قد أتلفتها عام 1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب العائلات والأسر، للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة في فصل الربيع.
- إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة، وقد كان من قبل منزلاً ريفياً خاصاً، قام صالح باي ببنائه لأسرته في القرن 18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى وادي الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس التقريبية التي تعرف باسم "النشرة".
قصر أحمد الباي: وسط هذا القصر، صدحت الموسيقى بأعذب الألحان، ورشت الأركان والزوايا بالعطور، وأفرشت المقصورات بالزرابي.
هناك تعانقت الأرواح بهمس الرباب، والعيدان.....كلهم مروّا من هنا، أعيان، أمراء، فتيان، جواري، بايات.....ألخ.
يعد قصر الباي إحدى التحف المعمارية الهامة بقسنطينة وتعود فكرة إنشائه إلى "أحمد باي" الذي تأثر أثناء زيارته للبقاع المقدسة بفن العمارة الإسلامية وأراد أن يترجم افتتانه بهذا المعمار ببناء قصر، وبالفعل انطلقت الأشغال سنة 1827 لتنتهي سنة 1835. يمتد هذا القصر على مساحة 5600م مربع، يمتاز باتساعه ودقة تنظيمه وتوزيع أجنحته التي إلى عبقرية في المعمار والذوق معا.
تعرض طيلة تاريخه إلى عدة محاولات تغيير وتعديل، خاصة أثناء المرحلة الاستعمارية حيث حاولت الإدارة الفرنسية إضفاء الطابع الأوروبي على القصر بطمس معالم الزخرفة الإسلامية والقشاني (سيراميك). أما الريازة المعمارية للقصر فقد حورت كثيراً عن أصلها الإسلامي بعد الاحتلال الفرنسي للمدينة وأصبحت عبارة عن خليط من الريازات المعمارية، ومع ذلك فإن الهوية الأصلية للقصر ظلت هي السائدة والمهيمنة على كل أجزائه وفضائاته الرائعة، وإن الزائر له سيستمتع بنقوشه وزخرفته وتلوينات مواده التي تحيل إلى مرجعية معمارية ضاربة في الأصالة والقدم.
المدينة القديمة
تضفي المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها طابعا مميزاً، وتجتهد ببيوتها المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في الصمود مدة أطول، ملمحة إلى حضارة وطابع معماري يرفض الزوال.
وتعتبر المدينة القديمة إرثا معنوياً وجمالياً يشكل ذاكرة المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية.
وقد عرفت قسنطينة كغيرها من المدن والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة، وما زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق الغزل، وغيرها.
هذا إلى جانب المساحات التي تحوط بها المنازل والتي تسمى الرحبة، وتختص معينة مثل رحبة الصوف ورحبة الجمال.
أما الأسواق الخاصة بكل حي من أحياء المدينة، فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال حيا للمدينة القديمة إلى اليوم يسمى "السويقة".

المساجد
طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ القدم، وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد بها سيرورة دائمة، وسنسرد أسماء أهم هذه المساجد كما يلي:
1 – الجامع الكبير: بني في عهد الدولة الزيرية سنة 503هـ، 1136م، وقد أقيم على أنقاض المعبد الروماني الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، تغيرت هندسته الخارجية من جراء الترميم، ويتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه.
2 – جامع سوق الغزل: أمر ببنائه الباي حسن وكان ذلك عام 1143هـ-1730م) حولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل كذلك إلى أن عاد إلى أصله بعد الاستقلال.
3 – جامع سيدي الأخضر: أمر ببنائه الباي حسن بن حسين الملقب أبو حنك في عام (1157-1743م) كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على لوح من الرخام فوق باب المدخل، وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن.
4 – جامع سيدي الكتاني: يوجد بساحة "سوق العصر" حاليا، أمر صالح باي بن مصطف ببنائه في عام (1190هـ-1776) وإلى جانبه توجد مقبرة عائلة صالح باي.
5 – مسجد الأمير عبد القادر: يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري "مصطفى موسى" الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة.
كما تزخر المدينة بعدد آخر من المساجد من بينها:
جامع سيدي فعان – جامع سيدي محمد بن ميمون- جامع سيدي بوعنابة- جامعة السيدة حفصة- جامع سيدي راشد- جامع سيدي عبد المؤمن- جامع سيدي بومعزة- جامعة سيدي قموش- جامعة الأربعين شريفاً، الخ...

أبواب قسنطينة
كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول ستة، تغلق جميعها في المساء وهي:
- باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال المدينة عبر وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد.
باب الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل.
- باب القنطرة: يصل المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال.
باب الجابية: ينفتح على الطريق الممتد إلى سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م.
- باب الجديد: يقع شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة 1925.
باب الواد " أو باب ميلة": يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا.
لقد كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد الغرباء وبدأت تختفي بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية.
نصب الأموات
يعود بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة لمدينة قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق.
ومن خصوصيات هذا النصب أنه يقع تماماً في منتصف المسافة بين الجزائر العاصمة وتونس، ويوجد قبالته تمثال" مريم العذراء" والمسمى "سيدة السلام".

مدينة الجسور
نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة، وهي:
جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.
جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912،
جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة.
جسر صلا ح سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 125م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة.
جسر مجازن الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه.
جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسف الأخدود.
جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928.

البساتين والحدائق
يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة "الهوى والهواء" وهذا نظرا للطافة جوها، ورقة طباع اهلها، وانتشار البساتين والأشجار في كل أرجائها وبذلك تتوفر المدينة على عدة حدائق عمومية تعمل على تلطيف الجو داخلها، ولعل أهم هذه الحدائق والتي ما زالت تحافظ على رونقها وجمالها، حديقة بن ناصر أو كما يطلق عليها "جنان الأغنياء" وتتوسط شارع باب الواد، وبحي سيدي مبروك توجد حديقتان إحداهما تقع بالمنطقة العليا والأخرى تقع بالمنطقة السفلى، كما توجد حديقة بحي المنظر الجميل تحمل اسم "فرفي عبد الحميد" وتجدر الإشارة إلى أن قصر "أحمد باي" يتوفر على حديقة رائعة الجمال، تذكر بعض الروايات أن الباي نفسه كان يشرف عليها، ومن بين حدائق قسنطينة التي كتب عنها بعض المؤرخين والرحالة" حديقة، قسوم محمد: (التي تدعي سكورا قامبيطة) الكائنة خلف شارع بلوزداد، التي ما فتئت تستقطب الكثير من الناس لجمالها وكثافة أشجارها ويوجد بها تمثال للنحات "لوست" L Hoest ، وتحت جسر باب القنطرة توجد حديجة رائعة الجمال، ونظرا لموقعها في المنحدر، فهي تفتن الأنظار من بعيد.

الرحبات والأسواق
تعتبر الرحبة ذلك المكان الواسع الذي يستعمل لأغراض تجارية، حيث تباع فيها مختلف السلع والبضائع كالملابس، الأقمشة وغيرها.
عرفت قسنطينة قديما عدة رحبات منها ما يزال قائما حتى اليوم ومنها ما تحول إلى مباني وطرقات ك"رحبة الزرع" التي كانت تتوسط المدينة وتقام فيها عدة نشاطات تجارية كبيع الحبوب، التمور والزيوت، ومن الرحبات المعروفة في قسنطينة قديما نذكر "رحبة الشبرليين"، "سوق الخرازين"، س"سوق العطارين"، "سوق الصاغة"، و"سوق الصباغين" وغيرها... وحاليا لا تزال بعض الرحبات موجودة مثل " "رحبة الصوف" التي تحولت اليوم إلى سوق لبيع الخضر والفواكه والأواني وبعض الأغراض المنزلية، أما "رحبة الجمال" التي يذكر المؤرخون أنها كانت مبركا للقوافل التي تأتي من مختلف الانحاء محملة بالبضائع، فقد أصبحت اليوم سوقاً لبيع الملابس ومكاناً مفضلاً للمطاعم الشعبية الشهية بوجباتها، وهناك"سوق العصر" الذي كان قبلا يسمى "سوق الجمعة" ويشتهر بتنوع خضره وفواكهه وباللحوم والأقمشة وعادة ما تكون أسعار هذا السوق معتدلة مقارنة مع بقية الأسواق.
ومن أهم أسواق المدينة أيضا في الوقت الحالي نذكر:
سوق بومزو: يعد من أهم الأسواق ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الوجود الفرنسي، يقع بمحاذاة ساحة أول نوفمبر ويعرف يوميا حركة نشيطة.
سوق بن بطو: ويعتبر من اقدم الأسواق، ونظرا لموقعه المتميز بشارع بلوزداد وجودة السلع والبضائع التي يعرضها فهو يستقطب الكثير من ربات البيوت.
الحمامات
لا تزال حمامات مدينة قسنطينة التي يعود تاريخ بنائها إلى العهد العثماني محافظة على شكلها وهندستها ووظيفتها، ويبلغ عددها حوالي 20 حماماً ما زال سكان المدينة يقصدونها ويفضلونها على الحمامات العصرية، ولعل أول حمام بناه الأتراك كان حمام "ثلاثة" الكائن بحي الشط، ويطلق عليه أيضا إسم حمام "لهوا" كونه بني فوق المنحدر أما سبب تسميته بحمام "ثلاثا" فلأنه كان الوحيد الذي حدد سعره بثلاثة "صوردي" بينما حدد في الحمامات الأخرى بخمسة من بين حمامات قسنطينة المعروفة أيضا نذكر:
- حمام دفوج: ويعد بدروه من أقدم الحمامات، وقرب غرفة الاستراحة به يوجد ضريح سيد دقوج.
- حمام بولبزايم، يوجد بشارع الأربعين شريفا.
- حمام بن حاج مصطفى وحمام بن شريف، يوجدان بالشط.
- حمام أولاد سيدي الشيخ (يقع بالبطحاء












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Nov-10-2008, 03:32 PM   المشاركة14
المعلومات

فجر
مشرفة سابقة

فجر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35155
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 759
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

مدينتي التي أحـــب هي مدينة جـــــدة
المدينة التي ضمت طفولتي بين أحضانها وهاهي تضم شبابي
جدة مدينة سعودية تقع في منتصف ساحل البحر الأحمر الشرقي، تلقب بعروس البحر الاحمر كما تلقب أيضاً أهل الرخاء والشدة وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية. بلغ عدد سكانها حوالي 2.8 مليون نسمة حسب احصاء 2004 , 52% منهم سعوديون. تعتبر جدة ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد مدينة الرياض.
تعود نشأة مدينة جدة إلى ما يقارب 30000 سنة على أيدي مجموعة من الصيادين كانت تستقر فيها بعد الانتهاء من رحلات الصيد، ثم جاءت قبيلة قضاعة إلى جدة قبل أكثر من 2500 سنة فأقامت فيها وعرفت بها. التحول التاريخي لمدينة جدة كان في عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان عام 647 م عندما أمر بتحويلها لميناء لاستقبال حجاج البحر المتجهين لأداء الحج في مكة المكرمة. لا تزال جدة إلى اليوم المعبر الرئيس لحجاج البحر والجو والكثير من حجاج البر.
نمت جدة بشكل سريع خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين مما جعلها مركزا للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأ رئيسيا لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية.


شكرا لك عبدالمالك على هذا الطرح ..
تقبل مروري












التوقيع
أنني ذاتي
إنني فقط ذاتي
وعلى يقين بأن ذاتي تكفيني
  رد مع اقتباس
قديم Nov-10-2008, 05:27 PM   المشاركة15
المعلومات

بنورة يوسف
مكتبي فعّال

بنورة يوسف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48446
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 183
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

مشكوووووووووووووووور أخي عبد المالك، يا سفير كل العالم، أود تقديم ولايتي، ولاية غرداية

الموقع
تقع ولاية غرداية شمالي صحراء الجزائر، و مقر الولاية مدينة غرداية تبعد ب 600 كلم جنوب العاصمة الجزائر، مساحتها الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2، امتدادها من الشمال إلى الجنوب 450 كلم، و من الشرق إلى الغرب من 200 إلى 250 كلم ترتفع عن مستوى سطح البحر ب 486 م.

تحد ولاية غرداية كل من : ولاية الجلفة وولاية الأغواط شمالا، ولاية البيض وولاية أدرار غربا ولاية ورقلة شرقا، و ولاية تمنراست جنوبا. تبعد مدينة غرداية عاصمة ولاية غرداية ب 200 كلم عن عاصمة ولاية الأغواط، و200 كلم عن عاصمة ولاية ورقلة، و840 كلم عن عاصمة ولاية أدرار، وبـ 1400 كلم عن عاصمة ولاية تمنراست و يعبرها الطريق الوطني رقم 1 الرابط
وترقيمها الوطني 47 من أصل 48 ولاية....
العاصمة الجزائرية بالجنوب الكبير الساحر.

المناخ
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية، فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف، المدى الحراري واسع بين النهار والليل، وبين الشتاء والصيف، تتراوح درجة الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة، وبين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو في فصلي الربيع والخريف، وتصفو السماء في غالب أيام السنة.

معدل سقوط الأمطار بالولاية حوالي 60 ملم\سنويا غالبها في فصل الشتاء كم تهب على المنطقة رياح شمالية غربية باردة في الشتاء وجنوبية غربية محملة بالرمال في الربيع وفي الصيف جنوبية حارة تعرف بالسيروكو.

تتفرع ولاية غرداية إلى 09 دوائر ،مقسمة إلى 13 بلدية:
1) دائرة متليلي وتتكون من بلديتين هما:
* بلدية متليلي
* بلدية سبسب

2) دائرة المنيعة وتتكون من بلديتين هما:
* بلدية المنيعة
* بلدية حاسي القارة

3) دائرة بنورة وتتكون من بلديتين هما:
* بلدية بلدية العطف )
* بلدية بنورة )

4) دائرة المنصورة (غرداية) وتتكون من بلديتين هما:
* بلدية المنصورة )
* بلدية حاسي لفحل

5) دائرة غرداية ،وتتكون من بلدية واحدة وهي
* بلدية غرداية

6) دائرة ضاية بن ضحوة ،وتكون من بلدية واحدة وهي.
* بلدية ضاية بن ضحوة

7) دائرة زلفانة ،وتتكون من بلدية واحدة وهي:
* بلدية زلفانة

8) دائرة بريان ،وتكون من بلدية واحدة وهي:
* بلدية بريان)

9) دائرة القرارة ،وتكون من بلدية واحدة وهي:

* بلدية القرارة)
وحضارتي التي أعتز بها دوما: هي
حضارة ميزاب



حضارة وادي مزاب وبنو ميزاب، تتجلى في تمسكهم بدينهم، في تمسكهم بأصالتهم وتقاليدهم، في هندستهم المعمارية الأصيلة، لقد بنوا مدنا كاملة فوق جبال وعرة بطريقة رائعة، رغم أنهم لم يكونوا من أصحاب المعدات الضخمة أو الشعوب المتقدمة في ذلك العصر ( حوالي 1000 م )، لقد استعملوا الأخشاب والسعف والجريد، ليبنوا قصورا رائعة جميلة لها سحر خاص، لقد بنوا مدنا كاملة فوق صخور ضخمة (آت بونور ).

لقد وصف مؤلف كتاب: أضواء مزاب ( Lumieres du Mzab ) وهو مستشرق فرنسي، مزاب بأن له أضواء و سحرا خاصا، حيث قال : لقد ذهبت إلى مزاب في مطلع هذا العام ( إحدى سنوات السبعينات )، ثم رجعت إليه في الربيع، ثم ذهبت إليه في الصيف مرتين، إن لمزاب سحرا خاصا يجذبني إليه من أعماق باريس و قال <<: ..... و إنني أنا كمصور لم أر في بلاد الغرب كلها أجمل من مزاب . ( قال هذا في إحدى صفحات كتاب أضواء مزاب )>> .

لقد حضر في سنوات السبعينات عشرات المصورين التلفزيونيين و المستشرقين من جميع أنحاء العالم ، و قبله في القرن التاسع عشر العشرات من المستشرقين ، ليتعرفوا على أسرار هذا المجتمع و يتعرفوا على سر بقاءه متحدا مترابطا كأسرة واحدة ، و ليستوحوا فنونا أكثر من هندسة مزاب الأصيلة التي أقيمت بعفوية الإنسان .

إن حضارة بني مزاب تتجلى في: تاريخهم الحافل بالبطولات، وأنظمتهم وتقاليدهم المستمدة من جذور الإسلام، وهندستهم المعمارية الفريدة، و ثقافتهم الأمازيغية الأصيلة.

ويحتوي وادي ميزاب على سبع قصور وهي:
تاجنينت (العطف)
آت بنور (بنورة)
آت مليشت (مليكة)
آت يزجن (بني يزقن)
تغردايت (غرداية)
آت بريقان (بريان)
لقرارة (القرارة)

ويكفي فخرا لهذه المنطقة، أنها من ولدت شاعر الثورة مفدي زكرياء، صاحب النشيد الوطني "قسما"

وبالمناسبة فقد تعرضت منطقتنا صباح يوم عيد الفطر المبارك لفياضانات مدمرة تسمى بالمسّاح












التوقيع
بوابة المعرفة للخدمات البحثية، موقع كنت آمل أن يكو نشيطا لكنه زال وللأسف
  رد مع اقتباس
قديم Nov-11-2008, 10:18 AM   المشاركة16
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

شكر خاص جدا للسيدة الفضلة فجر -المشرفة-، على المرور والتعريف بمدينة جدة، بارك الله فيك
-شكرا اخي يوسف بنورة سفير المعلومات على هذا التميز في في التعريف بغرداية عروس صحرائنا بالجزائر..................................دمتم لنا جميعا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Nov-15-2008, 03:13 AM   المشاركة17
المعلومات

BELKHODJA
مكتبي جديد

BELKHODJA غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 55335
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 10
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي مدينة الجزائر

تحية إلى كل الإخوة في منتدى اليسير,


بدوري أريد أن أعرفكم عن مدينتي الغنية عن كل تعريف


مدينة الجزائر



الجزائر هي عاصمة الجمهورية الجزائرية , تقع شمال البلاد على ضفة البحر الأبيض المتوسط و هي أهم وأكبر مدينة سواء من الناحيةالاقتصادية , الثقافية أو العلمية، فهي المركز الإداري للجزائر والميناء الرئيسي للدولة
هي العاصمة السياسية ، الاقتصادية والثقافية ، تعرف بالكثير من الأسماء ، منها البهجة ، والجزائر البيضاء ، جزائر بني مزغنة ، .تقع في شمال البلاد على الساحل ، بحيث تشرف على البحر الأبيض المتوسط ، تقريبا في وسط المسافة بين الشرق والغرب للساحل الجزائري التي تعد بــ 1200 كلم .تقع على عدة تلال ، تنتهي بسفوح ومنحدرات تصب في مناطق منبسطة عديدة . يسود مدينة الجزائر مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميز بالاعتدال والمطر دافئ شتاء ، وجاف معتدل الحرارة صيفا .
تبلغ مساحة الولاية حوالي 263 كلم 2 ، بعدد سكان يناهز 3 ملايين نسمة .
الجزائر مدينة تتمتع بالكثير من المعالم السياحية ، والتاريخية والثقافية الهامة منها ، أنها مدينة تعرف منذ العهد العثماني بأبوابها الستة ، باب الجديد ، باب سيدي عبدالرحمان ، باب عزون ، باب الواد ، باب البحر و باب دزيرة .
نشأة و تاريخ مدينة الجزائر
شكلت مدينة الجزائر منذ الفترات العتيقة همزة وصل في التجارة العالمية ، كان منطلقهاالبحر المتوسط ، بواسطة المراكب ، حيث أسس سكانها مع التجار الفينيقيين المراكزالتجارية الكبرى ، في الوقت الذي كان المكان يطلق عليه اسم " آرغل " التي تعنيجزيرة الشوك ، أو جزيرة طيور النورس ، ثم الطريق الثاني أو طريق القوافل الصحراويةالتي صارت تعرف بطريق الملح ، ثم طريق الذهب ، حيث أكدت المدينة منذ القديم أنالطريق هي مصدر المدن ومبعث الحركة التي أدارت عجلة الحضارة
كان أول اسم عرف بهسكان الجزائر هو " الليبيون أو اللوبيون " وقد جاء ذكرهم في الكتابات الفرعونيةالتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، ثم في تاريخ "هيرودوت " وعندما اختلطالعنصر اللوبي بالفينيقيين بعد سنة 814 ق.م أصبح يطلق عليهم اسم القرطاجيين ثمالبونقيين فصار للمدينة تسمية جديدة قديمة وهي " إيكوسيوم " التي لها نفس المعنىباللغة الليبية البونيقية
ونظرا لملائمة المكان للملاحة البحرية شتاء وصيفا (حيثكان ميناؤها يحمي السفن من الرياح الغربية ، بينما تتبادل المنفعة مع الميناءالطبيعي لتامنفوست الذي يقع على الجهة الشرقية من خليج الجزائر ، ( من الرياحالشرقية )فقد اتسع عمرانها ورقيت إلى مدينة بحلول القرن السادس قبل الميلاد
وبعد صراع طويل بين الحضارة الشرقيةوالحضارة الغربية ، ألحقت المدينة سنة 202 قبل الميلاد تحت السلطة العسكريةالرومانية ،
هدم الوندال 429/442 م المدينة لتدخل طي النسيان حتى آخرالفترة البيزنطية
دخلت مدينة الجزائر تحت حكم الخلافة الأموية فيما يعرف بحكم الولاة لشمال إفريقيامن سنة 702 إلى سنة 776 حيث انضوت تحت حكم الدولة الرستمية . ثم تحت حكم الدولةالفاطمية سنة 909 م ، وفي سنة 972 م . أعاد بولوغين بن زيري بن مناد أو بلكين ،بناء المدينة وحصنها ووسع مساحتها وأطلق عليها اسم "جزائر " بإضافة اسم القبيلةالتي سكنت ضاحيتها ، فأصبحت تسمى " جزائر بني مزغنة " ، وصارت مشيخة تتمتع باستقلالإداري ، مع انتقال ولائها من دولة إلى أخرى بحكم أنها كانت بين فكي رحى ، تبعت دولةالحماديين 1014 م والمرابطين 1082 م والموحدين 1152 م والزيانيين 1316 م والمرينيينوالحفصيين بالتناوب وبعد معارك سجال حتى سنة 1516 م.
بعد سقوط الممالك الأندلسية 1492 م استولت اسبانيا على العديد من المدن الساحلية المغاربية ومن بينها جزيرة "اسطفلة " ( أو الصخرة الكبرى التي كانت تقعشرق الميناء الطبيعي لجزائر بني مزغنة ، ومن اسم هذه الصخور الصغيرة التي كان عددهاأربعة ، اتخذت المدينة اسم الجزائر )
وكما كان سقوط الأندلس تحولا تاريخيا فيأوربا ، كان الأثر البالغ في مدن الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ، لما له منانعكاسات على الأوضاع الاجتماعية ، الاقتصادية والثقافية ، ونظرا للعمل الجهاديالكبير الذي أظهره الإخوة "بارباروس " في الحوض الغربي من البحر المتوسط فقد كلف سالم التومي وعلماء وشيوخ المدينة بطلبالعون من الخليفة العثماني السلطان سليم الأول الذي كان له الإشراف على الحرمينالشريفين . فوافق الخليفة على طلبهم وأرسل عددا من المدافع والمتطوعين لفك الحصارعن هذه المدن.
نتيجة لذلك ارتبطت الجزائر بالخلافة العثمانية، حيث اتخذها خيرالدين عاصمة للدولة الجزائرية الحديثة سنة 1518 ووضع مخططا عمرانيا للمدينةلاستيعاب الأعداد الغفيرة من الأندلسيين والمتطوعين من شباب الأناضول والبلقان.
من بين الحملات التي شنتها القوى الأوربيةمتحدة تارة ومنفردة أخرى 24 حملة ، كان نصيب الجزائر منها 18 حملة تزعمتها اسبانيا، فرنسا ، إيطاليا ، هولندا ، الدانمارك ، بريطانيا وأمريكا .غير أن فرنسا اتخذت منحادثة المروحة المفتعلة ذريعة لاحتلال الجزائر في 5 جويلية 1830 بقيادة الجنرالالفرنسي دي بورمون حيث سقطت المدينة في يد الجيوش الفرنسية . وبعد استفاقة أعيانالمدينة من الصدمة الكبرى تكونت بشرق المدينة وفي برج تامنفوست أول تنظيماتالمقاومة في 25 جويلية 1830 لتمتد شرقا وغربا في مقاومة عرفت تحت اسم المقاومةالشعبية . وكانت من الإرهاصات الكبرى لقيام " معركة الجزائر" سنة 1957 م.
معالم المدينة : (البعض منها)
القصبة

تتميز مدينة الجزائر بقسميها الإسلامي القديم والأوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم القصبة بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر.
وتعد القصبة تراثا معماريا تاريخيا هاما كما سجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992 , تختلف روايتان حول تاريخ القصبة، الأولى تقول إنها بنيت على أيدي المسلمين والعرب الفارين من الأندلس بعد سقوطها، والثانية تقول إن الأتراك هم من بنوها بعدما تمكنوا من إنهاء سيطرة الاسبان على تلك المنطقة من الشمال الأفريقي وظلوا فيها لمدة ثلاثمائة عام. حرية بو حيرد ، رئيسة "جمعية الجزائر للحفاظ على تراث القصبة"تميل إلى الراوية الأولى مؤكدة أن المعمار التركي يختلف تماما عن التراث المعماري في القصبة، وإن الأتراك برعوا في بناء المنشآت العامة كالمساجد والمارستانات والمدارس بينما منازل القصبة تعتمد النمط الأندلسي
بنيت القصبة على مرتفعات تتخللها شوارع ضيقة و منحنية و بها الكثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الإسلامي ومن أبرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
لا يمكن الحديث عن مدينة الجزائر أو القصبة خصوصا دون المرور على مقام أو ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبييحتلّ مقام الثعالبي موقعا استراتيجيا وجميلا يطل على البحر، ويمتاز ضريح الثعالبي، بهندسته المعمارية الأخاذّة، إذ هي غاية في الأصالة والتناسق والجمال، ما يدفع الكثير من السواح والفضوليين لزيارته باستمرار،
يعتبر الجزائريون الثعالبي قدوتهم، فرفعوا مكانته بينهم قديما وحملوا في صدورهم حبه وتقديره على مدى قرون من الزمن حتى أضحى رمزا لعاصمتهم، تبعا لدوره في نشر العلم بين الجزائريين، لذا يعترف هؤلاء بمكانة الرجل وفضله عليهم، ما زاد من رسوخ الثعالبي في المخيال الجماهيري المحلي كأحد المفاتيح الذهبية الخالدة للذاكرة الجزائرية العريقة.
ولد الثعالبي في سنة 785هـ الموافق لـ : 1384 م ونشأ بين أحضان أبويه، نشــأة علم وصلاح وأخلاق مرضية، وقد تلقى مبادئ قراءته وتعلمه بالجزائر العاصمـــة وضواحيها، وقد كان حاضرا يوم غزى الاسبان " تـدلس " في دولة بنى عبد الـواد ، واخوتهم من بنى مرين، وكان عمره 15 سنة . نزح الثعالبي من مسقط رأسه صحبة والده محمد بن مخلوف في أواخر القرن الثامن الهجري وأواخر القرن الرابع عشر الميلادي طالبا المزيد من العلوم والعـرفان باحث عن مكانها في مناكب الأرض ليناديه آجله المحتوم صبيحة يوم الجمعة 23 من شهر رمضان المعظم سنة 875 هـ الموافق لـ : 15 مارس لسنة 1479 م بعد أن قضى تسعين ربيعا، كانت كلها طاعة ومرضاة لله عز وجل ووقفا على مصالح العباد. وقد ترك ما يزيد على التسعين مؤلفا بين رسائل وشروح وحواشي وتعاليق وكتـب مستقلة في الوعظ والرقائق والتذكير والتفسير والفقه والحديث واللغة والتراجم التاريخ وغيرها، منها كتاب "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" في أربعة أجزاء و "معجم لغوي"
رياض الفتح
ومن معالم مدينة الجزائر رياض الفتح وهو مجمع تجاري وثقافي يضم أسواقا حديثة ومطاعم وقاعات للسينما وفيه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته المراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر وفيه قرية لأرباب الصناعات والحرف الشعبية التقليدية وتتخلله المساحات الخضراء الجميلة
مقام الشهيد

ومن معالمها أيضا نصب الشهيد أو مقام الشهيد الذي يشرف على مينائها، وهو مبني على شكل نخلة طولها 92 مترا وحولها ثلاث شعب من البازلت ترمز إلى النهضة الجزائرية في مجالاتها الثلاثة، الصناعية والزراعية والثقافية.
شاطئ سيدي فرج:
وهو مجمع سياحي أقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي، وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم وأماكن للترفيه والألعاب المائية كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.
البريد المركزي

مازالت بناية البريد المركزي تلفت إليها الأنظار، فقصة المكان في قلب العاصمة، قديمة جدا، بدأت عام 1903، عندما عين شارل سيلستين جونارت حاكما عاما. كانت لسلستين الرغبة في إنجاح التواجد الفرنسي بالجزائر، بالتقرب إلى السكان الأصليين ثقافيا ودينيا بالدرجة الأولى. لهذا فرض طابعا عمرانيا موحدا وجديدا في العاصمة، يقترب إلى الطابع الإسلامي الجديد. وفي وقت بدأت فيه المدينة، تتوسع نحو الجنوب في الفترة الممتدة بين 1900 ـ1910، حيث ظهر 66 شارعا جديدا، بهندسة معمارية مختلفة عما سبق. كلف الحاكم العام المهندس هنري فوانو ببناء البريد سنة .1913 يرتفع المبني، وكان على هضبة عالية، ليحمل الصاعد إليه بعد السلم الثامن، إلى ممر واسع ترفعه ثلاثة أعمدة رخامية كبيرة، وبوابتان كبيرتان تفضيان إلى قاعة كبيرة دائرية الشكل، تستقبل يوميا زهاء 9000 شخص، بخلاف المترددين على إدراجه للراحة والجلوس في انتظار رفيق أو صديق. رغم عراقة المعمار إلا انه ليس مصنّفا معلما أثريا وطنيا. وقد يكون السبب هو غياب طلب في هذا السياق.
حديقة التجارب (الحامة)
تُعَدّ حديقة الحامة إحدى ثلاث حدائق تاريخية في العالم. بعد حديقتين، الأولى في بريطانيا والثانية في الولايات المتحدة الأمريكية. تعود نشأتها إلى 1832، أي بعد عامين من الاستعمار الفرنسي للجزائر. وكانت تقدر مساحتها آنذاك بنحو 100 هكتار، إلا أن التوسع العمراني قلص مساحتها إلى 32 هكتارًا فقط . تتوسط الحديقة حي البلكور الشعبي، ومنذ نشأتها كانت حديقة الحامة أرضًا للتجارب العلمية. وتُعتبر مكتبة عالمية للنبات.
المكتبة الوطنية
تأسّست عام 1835 م, وتحتوي على 000 972 كتاب, و 500 3 مخطوطة, ومئات الآلاف من مختلف الأوعية .
و تعتبر المكتبة الوطنية الجزائرية من ابرز المؤسسات الثقافية و العلمية بالجزائر

كما يزين مدينة الجزائر 18000 بستان وحديقة ضمت معظم أنواع الفواكه والعطريات ويتوجها سهل متيجة الذي تتلون مشاهده الطبيعية بتعاقب الفصول ويزيد في روعة مدنه وضياعه قنوات الري وخطوط المواصلات ومحطاته المتمثلة في الآبار والعيون التي أدرجت على قائمة التراث الوطني ، وهذا الجمال الطبيعي الخلاب استهوى جميع من زار الجزائر من رحالة وفنانين وتجار وقناصل ، فسجلوا انطباعاتهم في مذكرات أو يوميات صارت من المصادر التي تؤرخ لمدينة مصنفة على قائمة التراث العالمي كمدينة أهدت للإنسانية روحها وقيمها الجمالية والمعمارية والأثرية ومجمل الفنون التي ارتبطت بعادات وتقاليد أهلها ، وبعد استعادة الدولة الجزائرية للسيادة الوطنية استرجعت مدينة الجزائر دورها كاملا كعاصمة للدولة الجزائرية.

و للبقية حديث












  رد مع اقتباس
قديم Nov-15-2008, 12:56 PM   المشاركة18
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

-شكرا لك اخي مكتبي جديد على التعريف بمدينة الجزائر بهجتي وموطن صباي، لقد ولدت وترعرت في الجزائر وبالضبط في المقرية-ليفيي-، لقد ذكرتني بطفولتي، جزاك الله كل خير...........دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Nov-17-2008, 05:06 PM   المشاركة19
المعلومات

فهيمة
مكتبي فعّال

فهيمة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38658
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 193
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

ولاية ميلة
فضاء للتاريخ والفن والابداع
تاريخ ميلة:
يرجع تأسيس مدينة ميلة إلى القرن الثالث ميلادي وحسب البعض فقد أسست عام 256 بعد الميلاد،مكونة من أربع محميات(كاستالوم)المكلفة بحماية سيرتا(ريجينا)أي قسنطينة،بجانب روسيكادا(سكيكدة)،شولو(القل)وكوسيسليوم(جميلة)ولقد أطلقت على هذه المدينة عدة تسميات طوال تاريخها الحافل.واحتفظت الذاكرة المكتوبة بـــــــــــــــــميلاف،ميليوم،ميليون،ميلو،أو مـــــــلة.
خلال الحروب الوندالية احتل المدينة القائد بيليزار في عهد الإمبراطور –جوستيان- الذي ترك أعمال ضخمة وبنايات كبيرة من الحجر المصقول المجلوب من الجبال المجاورة ، ومجاري مائية مبنية من الصخر وسط بساتين خلابة،ولا تزال المدينة حتى اليوم محاطة بالبساتين خلابة ،فضلا عن احتفاظها ببقايا بعض الأسوار التي كانت تحيط بها منذ العهد الروماني.
وقد كانت حركة التنصير منتشرة خصوصا بعد هزيمة الو ندال على يد البيزنطيين والذي دام حكمهم إلى غاية 674م أي بعد مرور 55سنة من الهجرة النبوية وهي السنة التي تم فيها فتح شمال إفريقيا ودخول الصحابي الجليل (أبو المهاجر دينار ) المدينة والبقاء فيها لعامين كاملين.
وذهبت بعض المصادر إلى اعتبار الفاتح المسلم أبو المهاجر دينارهوأول من بني مسجد سيدي غانم بمنارته التي يقدر عدد درجاتها ب365درجة ،وهو أقدم مسجد في الجزائر الذي أكتشف مكانه عام1969م بعد التنقيبات والحفريات على أنقاض الكنيسة الرومانية،
وقد تطرق إليها المؤرخ ابن خلدون في" تاريخ البربر"باعتباره أن ميلة كانت مركز إشعاع حضاري –من أراض "بني اكجان"التابعة ل"بني قجال"بناحية سطيف-والتي تضم مناطق كل من "بني عزيز""فرجيوة" "رقادة" جنوبا "جيجل " القل شرقا
كما كانت ميلة مهد قيام الحضارة الفاطمية إذ أن أبو عبيد الله الشيعي جعل من المنطقة نقطة الانطلاق وبداية حضارة امتدت إلى دمشق ،وسيطرت على البحر الأبيض المتوسط وبقية المقاطعات المجاورة وأحكمت نفوذها عليها بعد تكوينها الأقوى وأعظم أسطولين بحريين في تلك الفترة ،والذي كان قوام الأسطول الواحد 260سفينة بقيادة القائد احمد الصقلي،ولعل أبرزها تشييد مدينة القاهرة وجامع الأزهر الشريف .












التوقيع
لاتكن أصعب ما في الحياة والأسهل مافيها بل كن أنت الحياة في أسمى معانيها
  رد مع اقتباس
قديم Nov-17-2008, 10:58 PM   المشاركة20
المعلومات

boukhalfa
مكتبي فعّال

boukhalfa غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 40103
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 198
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

مساء الخير أختي فهيمة:
أتمنى أن تكوني فعلا في أحسن الأحوال و أحب أن أعلمك بأننا إشتقنا لك كلنا أنا و سناء بوبقيرة و بوشارب سوهيلة و علي العرنان زهرة ففي الواقع أنت إنسانة جد طيبة و متخلقة و من مدينة فاضلة مثل ميلة و فعلا من يعرفك و يعرف شخصيتك سيحب مدينتك أرجوا أن تدومي لنا نحن نحبك












  رد مع اقتباس
قديم Nov-18-2008, 10:13 AM   المشاركة21
المعلومات

فهيمة
مكتبي فعّال

فهيمة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38658
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 193
بمعدل : 0.03 يومياً


منوّع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boukhalfa مشاهدة المشاركة
مساء الخير أختي فهيمة:
أتمنى أن تكوني فعلا في أحسن الأحوال و أحب أن أعلمك بأننا إشتقنا لك كلنا أنا و سناء بوبقيرة و بوشارب سوهيلة و علي العرنان زهرة ففي الواقع أنت إنسانة جد طيبة و متخلقة و من مدينة فاضلة مثل ميلة و فعلا من يعرفك و يعرف شخصيتك سيحب مدينتك أرجوا أن تدومي لنا نحن نحبك
شكرا لك صديقتي خديجة على الرد وشكرا لسؤال عني انا ايضا اشتقت لكم كثيرا احبكم جميعا












التوقيع
لاتكن أصعب ما في الحياة والأسهل مافيها بل كن أنت الحياة في أسمى معانيها
  رد مع اقتباس
قديم Nov-18-2008, 11:46 AM   المشاركة22
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

شكر ا لك اختي فهيمة للتعريف بمدينة ميلة الأثرية، أسمع بوجود عين مشهورة في ميلة ، هلا حدثتنا عنها لو عندك معلومات عنها...............................دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Nov-19-2008, 03:59 PM   المشاركة23
المعلومات

غزة الجريحة
مكتبي جديد

غزة الجريحة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 49963
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 6
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

لا اعلم اخت سلمى من اي حي انت في غزة ولكن اتمنى التواصل معك دائما فانا من رام الله ولقد اخترت اسم غزة الجريحة لي لكي تبقى دوما امامي في محنتها والتي اتمنى لها ان يزول عنها هذا الحصار الجائر باذن الله فصبرا جميلا والله المستعان . اما غزة كمدينة فكان لي امل بان اراها لانها متنفس فلسطين اليوم على البحر الذي حرمتنا منه اسرائيل المغتصبة لكل ما هو جميل لدينا حتى الحلم.












  رد مع اقتباس
قديم Nov-19-2008, 10:32 PM   المشاركة24
المعلومات

فهيمة
مكتبي فعّال

فهيمة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38658
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 193
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

عين المشهورة في ولاية ميلة تسمى :
بالمنبع الروماني او عين لبلاد
بوسط المدينة توجد عين جارية يرجع تاريخها الى العصور القديم.تمونها قنوات عتيقة تبلغ مساحتها 207متر مربع ويزعم البعض ان مصدرها جبل ظاهروط ويسمى هذا الينبوع بأبي السباع
تعد هذه العين المعلم الاكثر قدما في المدينة ورغم القرون التي مضت عليها ما تزال تحتفظ بقنواتها الاصلية
تعتبر هذه العين ذات اهمية كبيرة سواء من حيث قيمتها التارخية أو من الناحية العملية فهي ماتزال تمد السكان بالمياه












التوقيع
لاتكن أصعب ما في الحياة والأسهل مافيها بل كن أنت الحياة في أسمى معانيها
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين