[عبدالعزيز الخبتي]

الإخوة مرتادي هذا المنتدى المتميز على مستوى المنتديات التربوية في هذا الوطن العزيز على كل نفس تسكن سهوله وهضابه ، صحاريه وهجره ، مدنه وقراه .أقول لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...سيكون حديثي في هذه المشاركة خارج عن حبنا لذاتنا وهي من كبدنا مسايرتها خسارة القريب قبل البعيد ، فهذا الموضوع الذي أطرق أبوابه ؛ هاجس الكثير ممن يشرف على مشروع مراكز مصادر التعلم أو ممن يعملون بها وكلي آمل أن يتقبل الجميع طرحي هذا بهدوء أعصاب وبموضوعية وأبدأ باسم الله الرحمن الرحيم : - هل يحق للمشرفين التربويين في القطاعات والأقسام الأخرى الإشراف على مراكز مصادر التعلم ؟؟؟!!!!!!بدأ الكثير من المشرفين على مراكز مصادر التعلم في هذا الوطن الغالي وخاصة في تلك المناطق التي قررت وزارة المعارف تأسيس مراكز تقنيات تربوية بها ، أقول بدأ هؤلاء يتضجرون ويتخوفون بل بدأ يشاركهم التوتر من أن يقتحم زملاء لهم في المهام الإشرافية قلاع وحصون نسجتها أخيلتهم وتمثلت لهم بشكل مسلمة ترجموها بعبارة مختصرة تكمن في أن مسئولية الإشراف على مراكز مصادر التعلم هي حق خاص لهم لا ينازعهم فيه منازع ، بل قل لا يشاركهم فيه أحد على الإطلاق حتى وإن كانت هذه المشاركة في إبداء الملاحظات ؛ وكأن هذا حق خاص بهم ولهم دون غيرهم ، أو كأن نجاح هذه المراكز لا يتحقق إلا بهم ، وفي هذا قصور فهم بالمشروع بل يسبقه قصور فهم بمبادئ الإشراف التربوي ، فجميعنا يعلم أن الإشراف التشاركي أكثر إنتاجية من الإشراف الإفرادي ، فالمشرف التربوي يعمل في الميدان التربوي بمشاركة كل من يعمل في هذا الميدان ؛ ومن هؤلاء زملاء له في المهام وإن اختلفت الإدارات والأقسام ، فجميع هؤلاء أدوات فاعله لتحقيق التغذية الراجعة التي تمثل أحد مبادئ الإشراف التربوي والتي تفيد في التخطيط والتطوير لجميع الأعمال والمشاريع التربوية الناجحة ، وما مراكز مصادر التعلم إلا واحدة من هذه المشاريع ، وإذا كان مفهوم السلطة والضبط في الإشراف التربوي يخرج عن المفهوم الضيق لهذه الكلمات التي تزعج من تمارس عليهم مفرداتها ومفاهيمها الخاطئة عند الكثير ممن تملك تطبيقها ؛ فالإشراف التربوي يوظف السلطة بشكل راق يسمو بها من العقاب والقوة إلى التأثير الشخصي ، ويستند فيها على الإشراف التشاركي ويتمثل بالنزاهة والصراحة والثقة في ترجمتها ، بل أنه يوثق كل هذه الأفعال بتفويض السلطة من أجل تحقيق الاتصال الإيجابي والتأثير في الآخرين ، وهذا كله للمعلم ، فإذا كان المعلم يمنح كل هذا وتقيض السلطة لصالح نجاح العمل التربوي وخلق قنوات للتفاعل المثمر بينه وبين مشرفيه ، أقول إذا كان المشرفين يمنحون هذا للمعلم أليس جديراً بهم تطبيق هذا المفهوم فيما بينهم ؟!!! وحتى نغوص في أعماق الأدوار الإشرافية لكي نصطاد منها تلك الأدوار التي تحد من خوف الخائفين ، وتزيل توتر المضطربين ،وتذكر المتناسيين ، وتحد من تفرد المتفردين ، وتعين القابلين للمشاركة ؛ فإنه يجب معرفة تلك الأدوار ومن ثم تكرار القبول بها والقدرة على ممارستها ، وأقول تكرار هنا لأن كل مشرف تربوي يفترض فيه أنه قبل بها قبل أن يلتحق بالإشراف فهي تمثل الدور المناط على عاتقه ؛ وحتى يتحقق الغوص في أعماقها فإننا نحتاج إلى مشرف تربوي واع حصيف يقبل بالآخر ويؤمن بالتعاون والمشاركة ، بل نحتاج إلى رجل علاقات يساهم في تنظيم مختلف عمليات التفاعل والاتصال ؛ لينسق بين مختلف أطراف العملية التربوية ، قابلاً للتغير ليساهم بدوره في تهيئة البيئة التربوية لمختلف عمليات التغيير والتطوير ، ويستثير اهتمام الآخرين بأهميتها وضرورتها ، ويبني الثقة والاحترام بين كل طرف له علاقة بالعملية التعليمية ، ويقدم المشورة الفنية لكل من رأى أنه محتاج لها وإشعاره بأهمية دورة فيها ، وإثارة الحماس والدافعية لكل أطراف العملية التربوية ، ومن ثم القادر على المساهمة في التخطيط والتقويم ، والقادرعلى تحليل العوامل المؤثرة سلباً وإيجاباً في العملية التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها مشاركة مع الآخرين .فإذا كنت عزيزي المشرف على مشروع مراكز مصادر التعلم عارفاً لها ، واتخذت قرارك بالالتحاق بالإشراف التربوي لقبولك بها ، وقدرتك على ممارستها ، فإنه حلياً بك ممارستها تاركاً حب الذات لما تملك لا لما يملكه كل من له علاقة بالعملية التعليمية .وحتى يتحقق لمشروع مراكز مصادر التعلم النجاح المرجو من تأسيسه ، دون أن تكون للمشاريع التطويرية المرتبط بها أو المؤثرة فيه أي أثر سلبي عليه أو على من أشرف على تأسيسها طيلة السنوات الثلاث ، فإنه يجب أن يمارس وينفذ كل تلك الأدوار الإشرافية التي قبل بها قبل التحاقه بالعمل الإشرافي ، فنحن نعلم مسبقاً أن ذلك المشرف أكتسب من المعرفة والخبرة الفنية والتربوية المرتبطة بالتأسيس والتفعيل لهذه المواقع التربوية الشيء الكثير ، والذي أوجد في ذهنه أن الكل لا يمتلك ما امتلكه من خبرات في هذا العمل ، وبذلك سيكون هذا المشروع عرضة للفشل والانحدار لو شاركه الآخرين في الإشراف عليه ، وهنا أقول لك عزيزي إن هذا التصور تصورٌ قاصر إذا شاركت الآخرين في الإشراف على ما أسست من مراكز ، أما إذا تركت المشروع للآخرين دون مشاركة منك فهو تصور صحيح ، وهذا يؤكد أهميتك التي تبحث عنها بعد أن اكتسبت من المعارف والخبرات الفنية والتربوية ما يفتقده غيرك ، لذا فإن بعدك عنه سيؤثر سلباً على نجاح المشروع ، إلا أن ذلك لا يعني عدم مشاركة الآخرين في تفعيل هذه المواقع ، فهذا الذي أشرف على التأسيس يجب أن يكون أول الممارسين للتعاون مع الآخرين ليساهموا في تحقيق التفعيل والذي يمثل الهدف الأساسي للتأسيس ، إضافة إلى نقل كل ما أكتسبه من معارف وخبرات لجميع المشاركين كلٌ فيما يخصه وستبقى لك المرجعية لأنك تملك ما جزء على الآخرين وهم كثر، وبهذا يجب أن تسعى جاهداً إلى استثارة حماسهم ورفع روحهم المعنوية بضرورة نجاح هذا المشروع وتحقيق أهدافه ، ولا شك في أنك ستكون المرجع الأول لتقديم المشورة الفنية لمختلف الأطراف الإشرافية المشاركة معك .وحتى يتحقق ذلك فإن عليه أن يجيد التخطيط لجميع القطاعات التي ينتمي لها المشرفين التربويين ، شريطة أن يحقق هذا التخطيط مبدأ توزيع الأدوار الإشرافية كل فيما يخصه مع عدم الازدواجية في العمل والتوجيهات ، وأن تكون للجميع مرجعية واحدة تصب فيها التغذية الراجعة للمساهمة في التغيير والتطوير وحل المشكلات وإصلاح الخلل والحفاظ على كل التجهيزات التي تساهم في تحقيق أهداف المشروع ؛ وفقاً لتوجه ورأي مقنن متفق عليه من الجميع بحيث لا يوجد الارتباك للعاملين في هذه المراكز ويلغي ازدواجية التوجيه في الميدان التربوي التي قد يستغلها البعض في عدم العمل وتشتيت الجهود .وفي نهاية هذه المشاركة أود أن أشير إلى أنه سيكون لي مشاركة هي عبارة عن الخطة التي أرى ضرورة عملها لجميع قطاعات الإشراف التربوي ،وستكون بشكل تفصيلي يتضح من خلالها الدور الإشرافي المطلوب من كل مشرف تربوي يزور مدرسة بها مركز مصادر تعلم أياً كان ذلك القطاع أو القسم الذي يتبع له المشرف إدارياً أو تخصصياَ ، مع تحديد الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تمارس المرجعية الوحيدة للتنسيق بين جهود جميع المشرفين ومن ثم تتابع التغيير أو التطوير المطلوب من خلال ما يصلها من تغذية راجعة من جميع قطاعات الإشراف التربوي .ولكم تحياتي أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم

[أبـوفـيـصـل]

دائماً متميز !!!!السلام عليكم وبعدطرحك لموضوع مهام الإشراف التربوي بشكل عام والأعمال المناطة بالمشرف التربوي تحديداً حديث يطول وسيطول والدليل على طوله أن الإشراف التربوي على مستوى الوزارة يعقد سنوياً اجتماعاً خاصاً بمهام الإشراف التربوي كان آخرها اللقاء الثامن للإشراف التربوي في الفترة من 19 - 21 / 11 / 1422هـ في مدينة الرياض والذي عنون له بـ ( دور الإشراف التربوي في تطوير البيئة المدرسية ) ، حضره نخبة من التربويين من جميع المناطق التعليمية وقام بافتتاحة معالي وزير المعارف د. أحمد الرشيد ، و كان للـ د. صالح الضبيبان (مدير عام الإشراف التربوي آن ذك ) كلمة أحدثت صدى في سير اللقاء.خرج هذا اللقاء بتوصيات عدة لا أدري هل طبقت أم في طريقها للتطبيق ولكن نقول عسى أن تثمر هذه اللقاءات عن قرارات وليس توصيات، وسأوجز لك واقع الإشراف التربوي من خلال اطلاع عن كثب على ما يجري في إدارات الإشراف وعلاقاتي مع المشرفين التربويين.في نظري أن الإشراف التربوي بعيد إلى حد ما عن الميدان التربوي وأن الزيارات الإشرافية لا تعكس بالضرورة ما يجري على أرض الواقع في المؤسسسات التعليمية وهنا في رأيي حدث الخلل وأصبح الإشراف التربوي يفتقد إلى الصورة الواضحة عن الميدان وتبعاً لذلك لم تصل قراراته إلى مستوى وتطلعات وطموحات السواد الأعظم من المديرين زالمعلمين الذين هم ( الزيت ) الذي جعل عجلة التعليم في دورانها مستمرة.لعلي آتيك ببعض التوصيات التي صدرت حيث أحتفظ بها.هذا تسخين فقط يا عبدالعزيز وللحديث بقية

[عبدالرحمن الاسمري]

أبو عبدالله / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائما ذو أخلاق عاليه ورحابة صدر شامخه .ليس لي تعليق طويل الا أن أقول الله يعين على أيضاح الصورة الحقيقية لأسس تفعيل عمل مراكز مصادر التعلم لمن سيزور هذه المراكز لأنه قد تواجهك لدى البعض أنواع من الحساسية لكل عمل تطويري وفقك الله وجميع زملائنا في هذا المنتدى الرائع 0

[سلمان الفارسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا شك أن طرح الأستاذ عبد العزيز غاية في الأهمية بالنسبة لجميع العاملين في مراكز مصادر التعلم وينبغي الاطلاع عليه أو المشاركة في النقاش الدائر حول هذه النقطة الهامة كل حسب موقعه .بدءا أعتقد أن العملية التعليمية كل لا يتجزأ ، فالطالب والمعلم والإداري والمشرف وحتى وزير المعارف الكل هنا من أجل هدف سام واحد وهو حمل مشعل التنوير وإضاءة دروب العلم لفلذات الأكباد على مختلف مستوياتهم، وبما أن فكرة مراكز مصادر التعلم بثوبها الحديث وأهدافها النبيلة تطل بوجهها المضيء عبر فضاء التربية والتعليم يجب ألا يحرم أحد من توجيه النصح أو الرأي أو النقد البناء ، وبالذات أساتذتنا المشرفين بغض النظر عن تخصصاتهم ، وكلنا يعلم أن آلية عمل هذه المراكز تتسع لجميع الدروس والتخصصات بمختلف المراحل التعليمية فمن البديهي أن تترك مساحة لكل مشرف كي يطلع ويدلي برأيه حول عمل هذه المراكز بما يخدم مادته وتخصصه بل أعتقد أن هذا من أبسط حقوقه كمشرف يتطلع لتحسين أداء معلميه في تناولهم لدروسهم بما يخدم مصلحة الطالب أولا وأخيرا أوليست هذه المراكز وجدت أولا وأخيرا للرقي بمستوى الطالب العلمي والثقافي والحضاري ، بل اكاد أجزم (من وجهة نظري المتواضعة) أن المشرف الذي لا يهتم بعمل هذه المراكز ولا يحاول المشاركة في بناء نجاحها قد أجده مقصرا بواجب من أهم واجباته المهنية ألا وهو تطوير أدواته لمتابعة مدرسيه ومواده بما يعود على العملية التربوية بالتطور المطلوب والبديهي في عصر القرية الكونية التي نعيش فيها والتي تعيش هي عند أطراف أناملنا , فلذا لا أعتقد أن على أحد من أمناء المراكز أو مشرفيها أن يتذمر من إبداء الرأي أو النصح أو النقد فبهذه الأمور لن نرتقي باهداف المراكز التي تنتظر منا كل تفعيل وتطوير ، وربما تأتي تلك النصائح أو الانتقادات يوما ما بفكرة خلاقة تقفز بنا نحو مرحلة لم نكن لنصلها لولا تلك الأفكار والانتقادات وأكبر دليل على ما أقصده أن فكرة مصادر التعلم لم تظهر إلا بعد الانتقادات التي وجهت لنظام المكتبة القديم والذي أسهب الأستاذ عبدالعزيز في الحديث عنه عبر موضوعه الهام (المكتبات المدرسية...) .أخيرا أشكر الأستاذ عبدالعزيز على مواضيعه التي لانجد فيها إلا الجدية والأهمية ونلتمس بين حروفها الصدق والأمانة في الطرح وجعلها الله له في ميزان حسناته .هذا رأي خاص و متواضع قد لا يروق البعض فعذرا .http://www.adeloasis.com/

[المحب]

مميز الطرح باستمرار يا اخ عبد العزيز اشكرك على كل ما تفضلت بطرحة شرعت لنا الابواب باطروحات مميزة فعلا اشاركك الرأي في كل ما ذهبت اليهوانا في شوق شديد لأتعرف على رأيك في الادوار التي يجب ان يسير عليها المشرفون التربويون عليها ارجوا ان لا يطول انتظاري تحيتي لك واثابك الله اخوك (المحب)

[مسعود]

الاخ عبدالعزيز
وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وبعد:
حقيقة وواقع لايعرفه إلا من عمل معكم أبا عبدالله ولي الشرف انني زاملتك في الجامعة وعملت معك في تعليم حدة وألتقينا في عدة لقاءات في جدة والرياض وانت مكسب في العمل وفي كل مكان وفي (هذا المنتدى)
اخي /هيجت مشاعري ومشاعر كل محب لهذا الوطن بمقدمتك اللطيفة والظريفة والخفيفة (والمملكة/هي الوطن - والوطن كلمة عزيزة إذا ماذكرت جاشت العواطف وتهيضت الانفس الى الحنين والشوق والتفاني للعطاء والاخلاص0وهذا الصحابي المحب/ بلال بن رباح رضي الله عنه يهتف في دار الهجرة بالحنين إلى مكة المكرمة في ابيات تفيض بالرقة والشوق والحنين :
وهل أردن يوماً مياه مجنة --- وهل يبدون لي شامة وطفيل وقد ذرف دمع المصطفى صلى الله علية وسلم حين سمع وصف مكة المكرمة من (اصيل ) حنينا إليها فقال ياأصيل دع القلوب تقر).تلك ماخطه يراعك على( منتدى اليسير )لكي تنادي من يسمعك بسؤال هام جداً جداً ؟؟
لهذا الحب من المحب للوطن والعمل على رفعته ومكانتة جبلة وغريزة وفطرة تنمو وتزدهر في عقلية العقلاء والمخلصين والمبدعين نتيجة جهود ومشاركات وممارسات القدوة ساسها ونبراسها.وسؤالك هذا يدعوا إلي تعزيز السأس الذي يحقق البناء والإنجاز.اخي عبد العزيز نلتمس توظيف تلك العناصر التالية:
بعد إعطاء كل عنصر أولويته لمن ترغب أن يكون إشراكهم في الإشراف على مشروع مراكز مصادر التعلم ويجب أن يتعرفوا على كل صغيرة وكبيرة قبل الخوض في هذا الموضوع:
1- ولادة مراكز مصادر التعلم وظهورها وانتشارها بسرعة وعدم فهم كثير من مشرفين تربويين ومدراء للمدارس ومعلمين لتكنولجيتها وتجاوز عقبة التعليم الذاتي والتعاوني أو التعليم بالترفيه. 2- الفكرة والتنفيذ والتخطيط ومن يمتلك القدرة على إيصال هذه المعلومات.
3- تنوع الوسائل التعليمية المرتبطة بالحاسبات الآلية ومدى تفعيلها.
4- واقعية التعليم والتعلم والثروة الكبرى ومن هو المفعل الحقيقي ومن يقوم بتوجيهه ومتابعته داخل المدرسة.
5- الرعاية الكاملة والصيانة هي أساس لهذه المراكز وتفوقها منذ التخطيط الأول لإنشاء المراكز. 6- الفنان البارع و المعلم المثالي المنتج والمستخدم لتلك أجهزة مراكز مصادر التعلم ولديه القدرة على التفاعل معها.
7- دور مدراء المدارس في عملية التفعيل والمتابعة والقناعة التامة لذلك المشروع.
8- التداخلات المزدوجة من المشاريع التي تنهال على مدراء المدارس تقلل من الإنتاجية ويكون ذلك تنفيذاً للتعليمات فقط.
9- البداية هي بناء الجدية والجدية أساس التربية السلمية ولايجب للبداية أن تنهار بسرعة بسبب أو آخر حتى نحصد الثمار التي من أجلها زرعنا الشجر. أسئلة؟؟؟؟
10 - هل تعتقد إن حدث مراكز مصادر التعلم أنعش المكتبات المدرسية المخزنة سابقاً.
11 - هل تعتقد إن لهذه المراكز أهمية تربوية وتعليمية ويمكن للمشرفين التربويين أن يمارسوا دورهم الجوهري بإستخدام تلك المراكز في مشاغلهم وورشهم ولقاءتهم التربوية والتعليمية والتدريبية في داخل المدارس.
وفي الختام نقول (( أصغر مافي الكون ينم عن أكبر مافيه ولكن أين العيون التي تحسن القراءة - والإستخدام))
وقيل للمامون: ماألذ الأشياء؟ قال: التنزه في عقول الناس يعني القراءة في الكتب (حديثاً متابعة المعلومات المفيدة عن طريق الأجهزة الحديثة)
تقويــــــــــــــــم:
ثلاثة ممتازة التخطيط الجيد والإقتناء الجيد _ وقوة الإدراك _ والفطنة
ولكــــــــــــــــــــــــــــــم تحيات
مسعود السنـــــــــاني
رضا الناس غاية لاتدرك

[معمر]

الإشراف ودوره في تفعيل الدور التربوي لمراكز مصادر التعلم هاجس يؤرق المشرفين التربويين أكثر مما يغض مضجع المشرفين على مراكز مصادر التعلم .من خلال ما سبق من مقدمه ارجوا أن نتناوله بالنقاش والطرح حتى نصل بمراكز مصادر التعلم إلى بر الأمان لكي لانتظر الأستاذ/ عبد العزيز حتى يكتب
( هل كان مشروع مراكز مصادر التعلم مشروعاً فاشلاً).
من هنا يجب على المشرفين على مراكز مصادر التعلم أن ينظروا لزملائهم في التخصصات والأقسام الأخرى نظرة مغائرة لما عرض له الأستاذ /عبد العزيز . وهذا لايعني أنني اتفق مع الأستاذ/ عبد العزيز في ترك مهمة الإشراف على مراكز مصادر التعلم كلياً للمشرفين التربويين في الأقسام الأخرى.
أن الأشراف على مراكز مصادر التعلم من وجة نظري واعرض لا افرض له جانين مكملين لبعضهما .

الجانب الأول : الأشراف التقني وهو دور مشرفي مصادر التعلم للإشراف وتقييم أداء المراكز وأمناء المراكز فلا يعقل أن نؤسس مشروع وتعد وتدرب أميناً للمركز ونتركه بدون متابعة على الأقل لنعرف مدى نجاحه ولكي لانقع في السلبيات التي وقعت في مشروع المكتبات المدرسية . الجانب الثاني : الإشراف التربوي وهو دور الزملاء في الأقسام الأخرى ويتمثل في مدى استفادة المعلمين من المراكز في العملية التعليمية بمعنى انه يجب على المشرفين أن يحضروا على الأقل حصة واحدة على الأقل تنفذ داخل المركز في كل زيارة يقومون بها للمدارس في مجال تخصصهم ، وان يحثو المعلمين على استخدام مراكز مصادر التعلم حتى نستطيع القضاء على الطريقة التقليدية في التعليم ( التلقين ) ومن هنا نستطيع أن نقول أننا سنخلق نوع من التكامل الإشرافي لضمان نجاح مشروع مراكز التعلم . لان الهدف هو التكامل وليس التصادم الذي يقوم على المركزية والتفرد بالعمل ، علماً بأن البعض من المشرفين التربويين في الأقسام الأخرى ينظر للمراكز نظرة قاصرة وأن متابعتها تزيد من أعباء المشرفين وهذا الذي جعلني أقول بأن مراكز مصادر التعلم هاجس يؤرق المشرفين التربويين أكثر مما يغض مضجع المشرفين على مراكز مصادر التعلم . . ابو سيف