[آل رشاش]

مع التقدم التكنولوجي والمعلوماتي الذي غزا العالم بشكل ملفت تحولت المكتبات إلى مفهوم أعم وأشمل مما لا شك فيه وهو مسمى مراكز مصادر التعلم ولكن يبقى الحديث عن المكتبة المدرسية ودورها الفاعل في تنمية حب القراءة والإطلاع من خلال ما تحتفظ به من كنز معلوماتي عظيم للغاية يبقى على مر الزمان من خلال الوسائط الورقية التي تبقى خير مثال على الاحتفاظ بجودة المعلومة الحقيقية واستمرارها على مر العصور وعلينا تقع المسؤوليات العظيمة في تفعيل دور المكتبة المدرسية وإنجاح ذلك الدور من خلال تقديم المعلومات المناسبة للمستفيد الذي لا زال يحن للعودة إلى الكتاب مهما حصل وبرأيي أن تفعيل ذلك الدور يبقى من خلال القيام بأنشطة تكفل للمكتبة وضعها وموقعها السليم وعدم تخطيها إلى وسائل أخرى قد لا يكون فيها لدقة المعلومة مكان وهنا لايفوتني الحديث عن تطوير خدمات المكتبة المدرسية فهو ضروري للغاية ولكن في حدود متوازنة بين الوسيط الورقي وغيره حيث تكفل للمكتبة بقاءها واستمرارها وعدم تهميشها من قبل المستفيدين على أساس متطلبات العصر فتوظيف تلك الخدمات يبقى عموماً يصب في مصلحة المستفيد أولاً وأخيراً والخدمات التي تقدم للمجتمع المدرسي لا تحتاج مني للحديث عنها فقد تجاوزت كل التصورات من خلال الدعم للمناهج الدراسية وخدمة المعلمين والطلاب بما يحتاجونه من المعلومات والمراجع التي أثرت بشكل إيجابي في تطوير طرق التدريس وإثراء تلك المناهج بالجديد والمفيد. ويبقى للقراءة التقليدية من وجهة نظري أهمية كبيرة قد يطول الحديث عنها ولكن سيكون لي عودة مجددًا إن سمحت لي بالحديث عنها في وقتٍ لاحق.

ألف شكر لك أخي سعد على الموضوع الأكثر من رائع وجزاك الله ألف خير تقبل تعليقي المتواضع ويبقى لموضوعك الجودة الحقيقة في الحديث عن المكتبة المدرسية تمنياتي لك بالتوفيق

[سعد الدوسري]

مبدع دائما ,, مشاركة جميله جدا . . ويعطيك الف عافيه اخي العزيز آل رشاش ، ،

يعجبني طريقة ردودك و طرحك لأفكارك ومواضيعك ...

تقبل تحياتي ، ، وبالنتظار مرورك مرة اخرى . . . . .

[آل رشاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الدوسري

مبدع دائما ,, مشاركة جميله جدا . . ويعطيك الف عافيه اخي العزيز آل رشاش ، ،

يعجبني طريقة ردودك و طرحك لأفكارك ومواضيعك ...

تقبل تحياتي ، ، وبالنتظار مرورك مرة اخرى . . . . .

هذا لأن ذوقك أساساً قمة في الرقي أيها المشرف الرائع


ألف شكر لك أخي سعد على إتاحة الفرصة لي مجدداً للعودة والحديث عن القراءة بعد أن كنت قد تحدثت وبشكل موجز عن المكتبة المدرسية وهنا أيضاً أعود للحديث عن أهمية القراءة وخصوصاً ما كان يتعلق منها بالكتاب بشكلٍ مباشر فهي وسيلة تنمي العقل فيما ينفع من العلوم الشرعية كما أنها تساهم في طرد الوساوس والأفكار الشيطانية وكذلك تسهم في جلاء الهم والأحزان من القلب بعد أن أحاطت بنا الأحزان في هذا الزمان من كل مكان وهي كذلك تغني عن الخوض في الأحاديث التي لا نفع فيها كما أنها فصاحة في اللغة وبلاغة في الحديث وحكمة في الرأي وتقويم للاعوجاج واستمرارٌ في الثقافة السليمة وهي تمنحك القدرة على المحاورة والإقناع بالحجج الصحيحة وتجعل لحديثك هيبة أمام الآخرين ورزانة في العقل ومحافظة على الوقت فيما هو مفيد وتعتبر أيضاً وسيلة للتعود على البحث والمطالعة في كل ماهو مفيد وجديد وكل ذلك لايتوفر إلا بوجود من يقرأ ويحافظ على القراءة كعادة لا ينقطع عنها إلى غيرها من الملهيات وأخيراً أبتعد وأجد نفسي أعود مجدداً للحديث عن المكتبة المدرسية حيث توفر أمهات الكتب وشتى المعارف والعلوم وتتيح فرصة القراءة للمجتمع المدرسي وتعمل على تذليل الصعاب والعقبات أمام المستفيدين لاستثمار الوقت فيما ينفع وتعمل كذلك على راحة من يرتادها وذلك بتوفير الجو القرائي الملائم والبحث والإطلاع بشكل يجعل من معلومات من يقصدها راسخة أبد الدهر على العكس تماماً من الوسائط الغير تقليدية لذا كانت المكتبة بما تقدمه من الخدمات ولا زالت مؤسسة كبيرة بكل ماتحمله الكلمة من المعاني كبيرة بخدماتها وأيضاً بما يقدم فيها من جهود إنسانية عظيمة وكذلك بعطاء من يعمل فيها بأمانة وإخلاص ويبذل المستحيل لتقديم ماينفع الناس في دينهم ودنياهم.
تقبل تحياتي وعظيم شكري لك وآسف على الإطالة عليك ولك كل الاحترام ولكل من يقرأ وأيضاً من يعمل في المكتبات المدرسية ويقدم الجهود الرائعة للرقي بالمستوى الفكري والثقافي.
أخوك آل رشاش

[سعد الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل رشاش

هذا لأن ذوقك أساساً قمة في الرقي أيها المشرف الرائع


ألف شكر لك أخي سعد على إتاحة الفرصة لي مجدداً للعودة والحديث عن القراءة بعد أن كنت قد تحدثت وبشكل موجز عن المكتبة المدرسية وهنا أيضاً أعود للحديث عن أهمية القراءة وخصوصاً ما كان يتعلق منها بالكتاب بشكلٍ مباشر فهي وسيلة تنمي العقل فيما ينفع من العلوم الشرعية كما أنها تساهم في طرد الوساوس والأفكار الشيطانية وكذلك تسهم في جلاء الهم والأحزان من القلب بعد أن أحاطت بنا الأحزان في هذا الزمان من كل مكان وهي كذلك تغني عن الخوض في الأحاديث التي لا نفع فيها كما أنها فصاحة في اللغة وبلاغة في الحديث وحكمة في الرأي وتقويم للاعوجاج واستمرارٌ في الثقافة السليمة وهي تمنحك القدرة على المحاورة والإقناع بالحجج الصحيحة وتجعل لحديثك هيبة أمام الآخرين ورزانة في العقل ومحافظة على الوقت فيما هو مفيد وتعتبر أيضاً وسيلة للتعود على البحث والمطالعة في كل ماهو مفيد وجديد وكل ذلك لايتوفر إلا بوجود من يقرأ ويحافظ على القراءة كعادة لا ينقطع عنها إلى غيرها من الملهيات وأخيراً أبتعد وأجد نفسي أعود مجدداً للحديث عن المكتبة المدرسية حيث توفر أمهات الكتب وشتى المعارف والعلوم وتتيح فرصة القراءة للمجتمع المدرسي وتعمل على تذليل الصعاب والعقبات أمام المستفيدين لاستثمار الوقت فيما ينفع وتعمل كذلك على راحة من يرتادها وذلك بتوفير الجو القرائي الملائم والبحث والإطلاع بشكل يجعل من معلومات من يقصدها راسخة أبد الدهر على العكس تماماً من الوسائط الغير تقليدية لذا كانت المكتبة بما تقدمه من الخدمات ولا زالت مؤسسة كبيرة بكل ماتحمله الكلمة من المعاني كبيرة بخدماتها وأيضاً بما يقدم فيها من جهود إنسانية عظيمة وكذلك بعطاء من يعمل فيها بأمانة وإخلاص ويبذل المستحيل لتقديم ماينفع الناس في دينهم ودنياهم.
تقبل تحياتي وعظيم شكري لك وآسف على الإطالة عليك ولك كل الاحترام ولكل من يقرأ وأيضاً من يعمل في المكتبات المدرسية ويقدم الجهود الرائعة للرقي بالمستوى الفكري والثقافي.
أخوك آل رشاش

كثيرة هي الاقلام التي تكتب وتسطر

وكثيرة هي الاقلام التي تصف الحروف بدون ان تجعلنا معها نحلق ونطير ...

قرأت ماسطرت استاذ آل رشاش
وننتظر جديد ، فنحن معك نتصفح ونقرأ ما تكتب

تحياتي وتقديري لك

[عيون الورد]

تسلم على المجهود الرائع

[بختاوي]

أنا معمر بختاوي
أستسمح الأخ سعد الدوسري في الإجابة عن هذا السؤال: لمن هذا المقال " المكتبات المدرسية وفعل القراءة" لأنك تجيب مكاني، وأنا صاحب المقالة. ومن باب الأمانة أن تشير لكاتبها، ولو بعد حين.
في انتظار ردكم تقبلوا أخوتي. معمر بختاوي

[عمر منصور البزايعة]

الان يوجد اقبال على تطوير المكتبة الجامعية في الوطن العربي