[د. صالح المسند]

أشار ديفيد وينبرجر في مقالته المكتبات في عصر المعرفة الاجتماعية / العامة إلى أن مواقع الإنترنت الناجحة تقدم محتوى اجتماعي / عامة يمكن أن يتشارك فيها الناس ويتبادلون رؤاهم ويتحدثون عنها وينمون حولها علاقاتهم. وتشمل أدوات المعرفة الاجتماعية / العامة الويكيز ومبادرات الوصول المفتوح والقوائم البريدية ومجموعات الأخبار والمدونات والتعليقات والملحوظات التي يدونها القراء على الموضوعات المطروحة في مواقع وصفحات الإنترنت وغيرها من الأدوات المتاحة. وتحدث أيضًا عن منافسة الفرص التي أتاحتها التقنية لتنشيط تفاعل القراء الحي مع المعرفة المقدمة؛ حيث لم يعد دور القارئ البسيط متلقيًا فقط، بل بإمكانه أن يعلق ويضيف وينقد ويوظف المعرفة لأغراض أخرى. وهذه أدوار لا تتيحها المكتبات الآن بالنظرة التقليدية التي نحن المكتبيون نتبناها. وكما ختم مقالته بأهمية المكتبيين في العالم الرقمي المشبك.

+++++++++++++++++++++++++

المكتبات في عصر المعرفة الاجتماعية
Libraries in the age of social knowledge

David Weinberger

http://www.kmworld.com/Articles/Colu...ge--36003.aspx

ترجمة
د/ صالح المسند

تنجح بعض مواقع الشبكات الاجتماعية / العامة، بينما يخفق بعضها الآخر. وهذه التي تنجح لا تعمل فقط على توصيل الناس ببعضهم البعض، بل تسعى لتحقيق ما هو أكثر من ذلك. فهي تقدم محتويات ومواد اجتماعية / عامة social objects and items يمكن أن يتشارك فيها الناس ويتحدثون عنها وينمون حولها علاقاتهم. ووفق مصطلحات عالم الأعمال، "المنجزات deliverables" غالبًا ما تحقق الغرض: فبمجرد تبادل مسودات المقترح أو التقرير أو صفحة البيانات يبدأ إسهام الأعضاء، حيث بعد فترة يكشفون عن بعض جوانب أنفسهم ويعززون علاقاتهم. وتعزز المحتويات الاجتماعية بناء المجتمعات. وللمكتبات مزايا عديدة، ولكن معاملة الكتب كمحتويات اجتماعية لم تكن واحدة منها. وفي الحقيقة، فإن المواد الموضوعة على رفوف المكتبة تعامل على النقيض من ذلك. فالكتاب الذي تمتلكه المكتبة يتم تمريره من شخص لآخر بترتيب متسلسل دون أن يمسه شيء. بل سيعاقب من يعتبر الكتاب ملكه بتظليل فقرات منه أو التعليق في هوامشه مهما كانت قيمة هذه الملحوظات. وفي الحقيقة، فإن المكتبات تلتزم بثقافة "أصمت"، تلك الثقافة التي لا يزال يجاهد كثير من المكتبيين لعدة عقود لتغييرها.

ولأن المكتبات عبارة عن مبنى يحتوي على فراغ مادي فقد أكسب هذا المفهوم الأمر معنىً ملموسًا. فأية تعليقات على الكتاب ستزعج الآخرين مهما كانت تعليقات ذكية. والثرثرة في أية قاعة من قاعات القراءة في المكتبة سوف تشوش على الآخرين. وهذه هي آلية عمل الفراغ والمواد في المكتبات.
وقد عملت المكتبات على حماية أوعيتها ضد أي عبث من قبل مجتمعها. ولكن هذا عكس ما تحتاجه المحتويات الاجتماعية / العامة لتكون جزءًا لا يتجزأ من علاقاتنا؛ حيث تتغير تلك المحتويات بالتفاعل مع كل شخص، وأيضًا تحدث النقاشات حول هذه التغييرات.

إلا أنه في العالم الرقمي المشبَك، يمكن أن تكون الأعمال المعرفية اجتماعية بشكل كامل؛ حيث يمكن تطويرها بشكل جماعي؛ فيمكن تغييرها أو تحسينها من قبل مجموعة من الناس. وحتى عندما يكتبها شخص واحد بمفرده فإنها تحمل في طياتها وظيفة اجتماعية مثل حقول التعليقات. وطالما هي في الشبكة فيمكن أن تكون الوظيفة الاجتماعية عبارة عن طبقة خارجية لها، سواء رُغِب في ذلك أم لا؛ حيث يمكن أن تنظَم تلك الأعمال المعرفية، ويمكن أن تراجَع، ويمكن أن يعلَق عليها وتربَط مع أشياء أخرى، ويمكن أن تقَّيم، ويمكن أن يُعاد استخدامها ويغيَّر غرضها في إطار قيود القانون. وفي هذه البيئة الاجتماعية يكون للمحتويات قيمة؛ حيث تضيف التعليقات والسياقات أفكارًا جديدة وتحسن منها. وتجعل روابط المحتويات المعرفية جزءًا لا يتجزأ من عملية الاستنشاق والزفير في الشبكة.

ولا تكتسب المكتبات في عالم كهذا قيمة بسبب اقتنائها لمجموعاتها؛ حيث عندما يتم رقمنة الأعمال المعرفية فنحن نحتاج فقط مجموعة واحدة يمكن الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت. ولكن المكتبات تكتسب قيمة بسبب ما وراء البيانات (البيانات الوصفية الموضوعية التي تمكّن المستفيد من الوصول إلى الأعمال المعرفية). وعندما توجد المعلومات فالمكتبات ينبغي أن تساعدنا في الوصول إلى ما نحتاج إليه. ولكن من غير الواضح أن المكتبات بشكلها المادي الحالي قادرة على القيام بهذه المهمة على وجه الخصوص. ونستطيع أن نحصل على كثير مما نحتاج من خلال محركات البحث في الإنترنت. وسنحصل على المزيد من خلال تتبع المدونات وباستخدام أدوات الإبحار الاجتماعية، مثل الروابط. ونحن لن نحتاج المكتبات لغرض الدردشة حول ما نتعلمه؛ فالسوق المفتوح يتقدم بشكل جيد في ابتكار ما يلزم لتحقيق هذا الغرض في ذلك الفضاء المعلوماتي. وسيستمر وجود المكتبات قيّمة على مجموعات متخصصة وربما يعاد تصميمها كفراغات تعلم اجتماعي؛ ولكن لن يكون لها الوظيفة والدور الأبرز كما كانت من قبل. وستكون مرحلة التحول أقصر من عمر جيل واحد، مع أن ذلك يعتمد على أمور غير معلومة الآن مثل كيفية تفسير المحاكم لقانون الملكية الفكرية وكيفية رد الكونجرس على ذلك.

ولكن المكتبيون قضية مختلفة. فهؤلاء المحترفون الملتزمون بمهنتهم هم أبطال المعرفة. فسيستمر هؤلاء الأبطال في توظيف إمكاناتهم في التنظيم والتواصل، رغم أنني أشك أنهم سيظهرون كمهندسين للمعرفة، يعملون على ابتكار طرق جديدة لربط أجزاء المعرفة بعضها ببعض. فسيقوم نوع محدد من الخبراء الموضوعيين بأعمال تقليدية كان يقوم بها المكتبيون، عارفين للأساليب المبهمة للمعرفة في نطاق معرفي محدد.

وحالما تتحول الأعمال المعرفية إلى معرفة اجتماعية / عامة أكثر فأكثر فنحن سنحتاج إلى متخصصين بشر قادرين على إرشادنا بحكمة أكثر مما يمكن أن تحدثه الأعمال نفسها فينا.

هؤلاء هم المكتبيون.

[فجر]

أهلا د/ المسنـــــــــد
أحببت أن أسجل مروري واعتذاري لعدم التعليق
الآن..
ولي عودة مجددا بإذن الله

[د. صالح المسند]

أين المعلقون
على هذه القضية المهمة لمستقبل مكتباتنا
ومستقبلنا نحن المكتبيين.

[د. صالح المسند]

أحد اشكال مشاركة المستفيدين في بناء المعرفة الاجتماعية التوسيم أو الفهرسة الاجتماعية social tagging . وهذه العملية ظاهرة حديثة تسمح للأفراد بإنشاء وسيمات أو مؤشرات tags لمواقع الإنترنت وحفظها على الخط المباشر. وتشمل هذه المؤشرات/ الوسيمات كلمات مفتاحية دالة على الموضوع يقوم باختيارها المستفيد ووصف مختصر للموقع. وهناك مواقع تسمح للمستفيدين في التشارك فيما يتوافر من مؤشرات / وسيمات للمواقع واكتشاف موارد جديدة في شبكة الإنترنت من خلال رؤوس موضوعات شائعة. ويطلق على ما ينتج عن هذه العملية التصنيف الشعبي folksonomy . ومن أول الجامعات التي جربت هذه الخدمة هي جامعة بنسلفانيا University of Pennsylvania حيث سمحت للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وبقية منسوبي الجامعة لفهرسة أي موقع أو صفحة إنترنت ذات قيمة علمية والتشارك في الإفادة منها http://tags.library.upenn.edu/.

[غداوية يحي]

شرف كبير لي أن أدخل النقاش مع الدكتور صالح المسند و كل المشاركين في هذا المنتدى رغم أنها أول مشاركة ليحسب رأيي فإن البحث في الشبكة العنكبوتية و البحث في الكتب هما وجهان لعملة واحدة و كل منهما يكمل الآخر غير أن بعض الشباب الآن أصبح يتخلى عن المكتبات في إعداد بحثه و يتجه إلى الشبكة العنكبوتية ليتحصل على بحث أو دراسة جاهزة سواء من بعض المواقع المتخصصة في هذا المجال أو الحصول عليها من طرف صديق تعرف عليه في الشبكة العنكبوتية و هو أمر يثبط همم الشباب ويجعلهم يعتمدون على البحوث الجاهزة و بالتالي الدوران في حلقة مفرغة ولايصلون بذلك إلى شيء جديد سوى النسخ طبق الأصل للبحوث مع تغيير في الشكل

[samersaed]

شكرا د. صالح على دعوتك لنا ... ارجوا ان تتيح لنا بعض الوقت للرد على هذا الموضوع المهم والطير بنفس الوقت . مع تحياتي

[ibnelbaida]

د. المسند
المعرفة ذات قيمة تدرك بالنقاش والحوار ، واغلب المعارف نمت الى ما هي عليه الان بتبادل الاراء والتقويم المستمر.
اضفت الشبكة العالمية ميزة اضافية في التناول والطرح الذي يشترك فيه في ذات اللحظة ملايين من اجزاء متفرقة على امتداد المعمورة .
ونحن كامة لها ارثها التاريخي في انبات جذور كثير من العلوم والمعارف..
---

[hassanrzk]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبة وسلم
وبعد
نعم ان البحث في الشبكة العنكبوتية النت قد يتيح للباحث مايريد ولكم بالرغم من التطور المذهل في عالم الانترنت سظل الكتاب المقروء هو الافضل وهذا بحكم الخبرة والدراسة حيث ان الكتاب المقروء له صفة وخاصية مميزهارجع اليه في وقت سريع اتعامل معه بكل حب وعشق للمعرفة وهو بدون كهرباء ولااجهزة حاسب ونفقاته في قيمته المادية فقط وقد يصبح تراثا علميا او ادبيا او فقهيا فالاطلاع على النت له خواصة وامكانياته وليس متاحا لجميع البشر لانه يخضع لظروف وبيئات اجتماعية مختلفة وكذلك اختلاف الثقافات فالكلمة المطبوعة لها بريق خاص لايشعر به الا المتعلم والعاشق للقراءة والاطلاع ومن يحب وجود مكتبة خاصة به في منزله او عمله وانا في نظري ان الاصل في المعلومات النتية هو الكتاب والكلمة المطبوعة.
مرحبا باى رد اووجهةنظر
اخيكم
حسن رزق

[إسلام الجندى]

الدكتور / صالح المسند
بعد التحية
والثناء على دور أخصائيي المكتبة كما وصفتهم المقالة
هم أبطال المعرفة
المكتبات فى عصر المعرفة الاجتماعية
المكتبات فى عصر العولمة
المكتبات فى عصر المعلومات
المكتبات فى عصر المعرفة الطبية
المكتبات فى عصر المعرفة الفنية
المكتبات والمكتبين البشر هم الثابت الوحيد ضمن كل المتغيرات
لذلك فان دور أخصائيي المكتبة هو العامل الاساسى والمشترك وهو التنظيم والبث أي كان نوع المعلومات اجتماعية سياسة طبية... الخ
وتقديم المعلومات سوء فى المكتبات التقليدية او الالكترونية او من خلال الانترنت ما هو إلا التطور الطبيعي للأخصائي المكتبة من أجل أن يقوم بالمهام المطلوبة منه والتي يجب أن يكون على استعداد تام بالقيام بها
والله الموفق

[ام امير]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول مشاركة لي ، وشكرا لاتاحة الفرصة لي للتعليق
بالنسبة للمدونات في محركات البحث في الانترنت فهي تستقي معلوماتها من المواد المكتبية التي هي اساس المكتبات فلولا المطبوع من البيانات و المعلومات لما كان هناك فائدة من آلية البحث عبر الانترنت فالمادة المكتبية تعتبر بئر البترول الذي يمد المستهلك اي(الشبكة العنكبوتية) بكل انواع التغذية العقلية و النفسية و الروحية والاجتماعية و... الخ، و نحن -المكتبيون- جند مجندون ، وحلقة الوصل بين الكتاب و القارئ .
الكتاب - الشبكة العنكبوتية - افراد المجتمع.
من وجهة نظري نحن في سباق مع الزمن و في الطريق الى ظهور المكتبة الالكترونية ومهما حدث من تطور او تقدم في المعلوماتية فلن نغفل دور المكتبي في ذلك

[noha badr]

د. صالح المسند
أود أولا أن أشكرك على هذه الترجمة ولكنني إلى الآن لا أعرف تعليقك على الموضوع الذي تفضلت بطرحه للنقاش.
وحيث أنني لدي فكر مختلف عن ما تم طرحه فأود أولا أن نقسم الموضوع إلى نقاط حتى يمكننا تناولها في نقاط كالتالي :
1- ما يسمى بمواقع الشبكات الاجتماعية / الشعبية: ما هو تعريفها وأمثلة على مثل تلك المواقع وهل بعضها متخصص وبعضها عام وما الفرق بينها وبين المنتدى مثلا وما هي علاقتها بمجال المكتبات - وما هي مميزاتها وعيوبها فلا يوجد أي نظام ليس له عيوب أيا كانت مميزاته.
2- الكتاب : كما علق أحد الزملاء فلا يستطيع أحد أن يتنبأ باختفاء الكتاب لأن الكتاب باق ما بقيت المعرفة مهما كانت المنافسة شديدة ولكنه سيظل ( هذا وفقا لدراسات عديدة في الموضوع ) ولكن بالفعل بدأت هناك وسائط تنافس الكتاب في الاستحواذ على اهتمام المستفيدين مثل تلك الشبكات إلا أنه ينبغي عند تناول عيوبها الإشارة إلى الفرق بين ما يكتب بها وما يكتب في الكتاب من حيث جدة الموضوعات وضبط اللغة وتوثيق المعلومات فالكتاب يتفوق في كل هذه النقاط.
3- المكتبات :
وإن كنت أسجل اعتراضي على أن المكتبات لن يكون لها الوظيفة الأبرز كما كانت من قبل كما ورد.
لأن هذه المرافق عندها القدرة على التكيف والتغير والتطور بما يؤهلها أن تظل دائما الأبرز باستغلال تلك التكنولوجيات الحديثة فتستطيع دائما إيجاد الطريقة التي تجعلها الأبرز دائماً كأن تقوم بوضع رابط على موقعها يكون له تلك الوظيفة الاجتماعية الشعبية يكتب فيه جميع المستفيدون ويعدلون ويضيفون ويطرحون الأفكار والموضوعات كما يتم على موقع الجامعة الذي تفضلت بذكره ولكن لابد أن يخضع هذا الأمر لرقابة المكتبة لأن هناك دائماً تحفظ على ما يتم مناقشته وطرحه على الشبكة من معلومات وأفكار بعضها ذو فكر هدام وبعضها غير أخلاقي وبعضها ضعيف المحتوى ... إلخ وغيرها من التحفظات التي تجعل دائما الكتاب الذي يتم مراجعته وضبطه لازال هو الأوثق لدى الكثير.
ومثلا على هذا لو قام أحد الطلبة في هذا الموقع الذي يستطيعون من خلاله فهرسة مواقع الانترنت بطرح موقع غير أخلاقي ووصفه؟ أو لو كان هناك معلومات خاطئة ؟ فأين الرقابة على ما يتم طرحه وعلى ما يتم تعديله؟
4- المكتبيون :
دورهم دائما متطور ومتجدد فالمكتبي بالأمس يختلف كليا عن مكتبي اليوم ولابد أن يكون لهم دور بارز من خلال مكتباتهم وأن يحسنوا استغلال مثل هذه المستجدات لتطوير مكتباتهم وجعلها دائما الأبرز والأفضل.
تعليق بسيط وأشكركم جميعا على جهودكم.
نهى بدر

[د. صالح المسند]

أشكر
جميع الأخوات والإخوة المداخلين والمعلقين على هذا الموضوع المهم الذي يمس مستقبل مكتباتنا ومكانتها في المجتمع سريع التغير.

وأجمل ردي على ما أثير من نقاط مهمة في ردود الأخوات والإخوة خصوصًا الأخوات آلاء المهلهل ونهى بدر والأخ همس السراب في التعليق الآتي:

نحن في طرحنا لهذا الموضوع لا نحاكم المكتبات التقليدية ولا الكتاب الورقي، وإنما نبين حالة التغيير التي حدثت نتيجة للتطورات التقنية السريعة في الآونة الأخيرة وعلى رأسها الإنترنت وحالة التغيير أيضًا في سلوكيات المستفيدين في البحث والوصول إلى المعلومات. لقد تحول الوضع من نظرة تقليدية للمكتبة كمرفق خامل يحتوي على الكتب والأوعية التقليدية الأخرى وينتظر وصول المستفيدين، إلى خدمات تفاعلية ومبادِرة وسريعة؛ معتمدة على تقنيات ووسائط رقمية ومنفذة بأيدي أخصائيي معلومات ذوي مهارات تقنية وموضوعية عالية وجديدة. وهذا الوضع الجديد يتطلب إعادة هندسة لمكتباتنا بكافة أشكالها لتظل القلب النابض في جامعاتنا وفي مجتمعاتنا. نعم الوعاء الورقي هو أحد الوسائط المهمة التي تحمل المعلومات في الوقت الراهن؛ ولكن هناك أوعية أخرى تكتسب أهمية متزايدة في عالمنا المتغير والمتجه بقوة نحو البيئة الرقمية والبيئة الافتراضية.