منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » التعليم عن بعد لعلم المكتبات والمعلومات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Jun-27-2006, 04:35 PM   المشاركة1
المعلومات

aymanq
مكتبي فعّال

aymanq غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15229
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 119
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي التعليم عن بعد لعلم المكتبات والمعلومات

Abstract

Many important and sensitive disciplines including the level of intellectual literature are presented in the second part of distance learning in library and information science . the paper focuses on the 1987 system for library and information education , and gives an overview for the "distance learning in library and information science" specialists point of view.

The types of distance learning, including programs and admission, classic students and distance learning, size of classes in distance learning, are presented.

Distance learners characters are explained. King abdul aziz as an arab example of distance learning is given.

Key words

Distance learning communication technology, library education, information science education.


مستخلص
يتناول القسم الثاني من دراسة "التعليم عن بعد للمكتبات وعلم المعلومات" عدة موضوعات هامة وحساسة، منها مستويات الإنتاج الفكري عن طريق تقديم عرض جيد، وركز في هذا الموضوع على جملة تعليم المكتبات وعلم المعلومات الصادرة عام 1987، واستعرض فيه وجهات نظر أهل الاختصاص في مسألة التعليم عن بعد لعلم المكتبات والمعلومات.
أما الموضوع الآخر فتناول أنماط التعليم عن بعد وضم ما يلي: "الوضع المؤسسي ـ الالتحاق ببرامج التعليم عن بعد ـ الطالب غير التقليدي والتعليم عن بعد ـ حجم الفصل "الصف" في برامج التعليم عن بعده. وتعرض لخصائص المتعلمين عن بعد وذلك على هيئة أفكار خيالية.
وعرض تجربة عربية للتعليم عن بعد هي تجربة الملك عبد العزيز وتأمل هذه الدراسة أن تكون بمنزلة إسهام متواضع ولفت انتباه ومحاولة لدخول آفاق القرن الحادي والعشرين بمستوى راق ومتطور 0
الكلمات المفتاحية
التعليم عن بعد, تكنولوجيا الاتصالات ,تعليم المكتبات وعلم المعلومات
مستويات الإنتاج الفكري
تتناول الدراسة التي أجرتها (دار لين وينغاند) توفير التعليم بوساطة وسائل الاتصالات عن بعد، وتصف مقررات في إدارة المكتبة العامة والعمليات الفنية في المكتبات تم تدريسها بجامعة ويسكونسن في العام الجامعي 1982/1983 من خلال استخدام شبكة المؤتمرات التعليمية عن بعد وشبكة الإذاعة المحلية.
وقد اشتمل فصل دراسي على 14 طالباً، وخلصت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد فروق ذات مغزى في الإنجازات التي تحققت نتيجة المقارنة التي عقدتها وينغاند بين طلاب التعليم عن بعد وطلاب الفصل التعليمي التقليدي، كما دعمت نتائج الدراسة باستخدام وسائل الاتصالات عن بعد في توفير التعليم.
وفي إصداره لمجلة تعليم المكتبات وعلم المعلومات خصصتها بأكملها للتدريس البديل لتعليم المكتبات وعلم المعلومات واستخدام التكنولوجيا في هذا التعليم كنظام بديل للتلقي وقام بتحرير هذه الإصدارة دانيل وبارون، وقد حدد بارون الأغراض من هذه الإصدارة على الوجه التالي:
1 ـ أن تقوم بإمداد القارئ باستعراض للقضايا المثارة حول هذا الموضوع.
2 ـ أن تطرح أسئلة للبحث والمناقشة.
أن تشجع المهنة على الاستمرار في تركيز الانتباه على سبل توفير التعليم جنباً إلى جنب مع الاهتمام بالمحتوى الذي يتم تدريسه في البرامج الأكاديمية للمكتبات والمعلومات.
وفيما يلي استعراض للمشاركين في هذه الإصدارة والإسهامات التي شاركوا فيها:
1 ـ تقوم كل من (سلفيا فيبسوف) بتقديم تعريف لمصطلح "التعليم عن بعد" وكيف أصبح مفهوماً هاماً في التعليم العالي للتعليم قبل الخدمة والتعليم المستمر، بالرغم من جدل بعضهم حول جدوى التعليم عن بعد ووصفه بأنه طريقة ملتوية لوصف التعليم الممتد أو التعليم خارج الحرم الجامعيـ إلا أن الكاتبتين قد أوضحتا أن تطور التكنولوجيا وإتاحة المعلومات فيما وراء الجدران التقليدية للتعليم العالي تؤدي إلى عناصر حيوية في تقديم توعية جيدة من التعليم وبأنه ليس مجرد تجميل لشكل التعليم.
2 ـ يقدم (سافان ويلسون) مفردات عن تكنولوجيا الاتصالات عن بعد.
ويكرر القول بالتركيز على الحقيقة التالية: إن أولئك الذين لا يتمكنون من الاستخدام الفعال للتكنولوجيا يصبحون ضحايا لعجزهم عن الإحاطة بالمعرفة المتعلقة بالنظم المتاحة.
ويعطي ويلسون خلفية تحتم على كل منا أن يكتشف ويعلم ماذا يجري حوله من أطوار التكنولوجيا فالمتعلم عن بعد هو بالتتابع المتعلم غير المتفرغ في الكثير من البرامج.
3 ـ يستعرض (شارلز كوران) الإنتاج الفكري حول هذا المجال ويطرح أسئلة لأولئك المنشغلين بالمتعلمين عن بعد من غير المتفرغين أو في الفصول الدراسية التقليدية، لأنهم في حاجة للإجابة عما إذا كانت البرامج الفعالة يمكن تطويرها لمقابلة النمو المطرد في السكان.
قد يشتمل التعليم عن بعد على الإنتاجية جنباً إلى جنب مع توافر المقررات عن بعد بوساطة الهاتف كما أن الاستخدام الفعال لتلفاز كوسيط تعليمي يمكن أن يمد ببديل ليس فقط من خلال الإذاعة في الدوائر السلكية المفتوحة ولكن أيضاً في الفصول الدراسية التقليدية.
4 ـ تناقش باميلا بارون المتطلبات اللازمة لتطوير برنامج للمقررات عن بعد وتقدم دراسة حالة أجرتها على أحد هذه المقررات في مجال أدب الأطفال.
5 ـ تقوم المقالتان التاليتان لدانيال بارون وجون أولس غارد بتقديم دراسات عن تطور برنامج التعليم عن بعد في إحدى الكليات، وأثره على أنماط الملتحقين، وتصور إدراك فعالية هذا البرنامج بين الطلاب والأساتذة المشاركين فيه، يمكن أن يبرز التعليم عن بعد تنوعاً فريداً من المشكلات والاهتمامات.
6 ـ تصف نانسي بيتز الاقترابات بين الطلاب وإرشاد الطالب، التي وجدت بين عدد من برامج المكتبات وعلم المعلومات التي تمد بفرص للتعليم عن بعد، كما تصف أيضاً الإرشاد الأكاديمي الفعال وتقترح بعض البدائل لأولئك المتعلمين عن بعد في برامجهم.
7 ـ في الورقة البحثية الأخيرة، يصف دانيال بارون نتائج المسح الذي أجري على برامج معتمدة من جمعية المكتبات الأمريكية، وتصف الإجابات عن الأسئلة المطروحة المدي الذي تستخدم فيه التكنولوجيا في تدريس مقرر دراسي والعوائق الفعلية والمحتملة التي يمكن أن تواجههم كعوائق ضد الاستعمال الفعال للتكنولوجيا.
ويقرر بارون أن التعليم العالمي ظهر عليه عيبان مخجلان أثراً على سمعته،نسبياً: العيب الأول الأفكار التحررية التي تتدفق من أعضاء هيئة التدريس.
والعيب الثاني الاقترابات المحافظة التي يتعلق بها الأساتذة تجاه التغيير في الداخل، خاصة في مناهج وطرق التدريس، يرى الكثير من المعلمين، على المستويات كلها، وطبقاً لما أورده بعض الباحثين، تجنب التجديد في مختلف أساليب التعليم، أو في المدارس الفنية للتعليم، أو استخدام التكنولوجيا في المقررات الدراسية، ومن المبررات التي أعطيت عن سبب ذلك، منها على سبيل المثال القصور في المعرفة عن التجديد والتكنولوجيا وعدم الحماس للتغيير عموماً أو الخوف من استخدام التكنولوجيا خاصة.
ويدعو بارون للمطالبة بإدخال التكنولوجيا والتجديد في برامجنا الأكاديمية في تعليم المكتبات وعلم المعلومات، ولكن إلى أي مدى يمكن إدخال التكنولوجيا والتجديد في طرقنا لتدريس ذلك المحتوى.
تعد الحاسبات قرينة ذاتية: لاأحد يمكن أن يعلم بفاعلية كيفية استخدام أو تكامل تكنولوجيات الحاسوب في خدمات المعلومات دون أن يحصل الطلاب على اتصال مباشر بالحواسيب، لكن المدى العريض للمعارف، والمهارات الأخرى ومتطلبات المواقف داخل البرنامج الأكاديمي يمكن أن تلقن دون استخدام التكنولوجيا أو تستخدم فقط داخل أسوار الفصول الدراسية التقليدية.
إلى أي مدى نحن نرغب ونكون قادرين على توفير النظم الأخرى للعمليات غير التقليدية؟
الإجابة عن كل هذه الأسئلة التي طرحت ليست متاحة كما أورد بارون،ولكن من الظاهر أن هناك بعض الاهتمام والتطوير لبعض الأنشطة في هذا المجال، على سبيل المثال تم عقد برامج لمؤتمر هام بعنوان:
المؤتمر الدولي الأول عن التعليم المستمر لأخصائيي المكتبات وعلم المعلومات في عام 1985، ومؤتمر جمعيات المكتبات الدولية (إفلا) الذي عقد في مدينة برايتون بإنكلترا في عام 1987 عن "التعليم عن بعد تقارير حول الوضع الراهن والتوقعات للقرن 21" قد اشتمل على حلقات عن المعلومات المتعلقة بالتكنولوجيا والإجراءات التي تتم في التعليم عن بعد.
كذلك البرنامج الخاص بجمعية مكتبات الجنوب الشرقي الذي عقد في أطلنطا في عام 86، تضمن فصلاً عن التعليم عن بعد في المهنة، وبرنامج أليز الذي عقد في منتصف شتاء 1987 وشاركت فيه سلفيا فيبسوف بفصل خصص حول هذا الموضوع.
في أبريل عام 1988، تم عقد مؤتمر عن تداخل النظم بجامعة كارولينا الجنوبية ويركز على التعليم عن بعد، وسوف يجذب التعليم عن بعد اختصاصيي الخدمات الإنسانية وشارك الأساتذة والإداريون في العمل الاجتماعي والتعليم، والتمريض، والصحة العامة والمكتبات وعلم المعلومات في مؤتمر لثلاثة أيام.
لقد اتضح أنه يوجد من بيننا بعض الذين لا يجذبهم التغيير أو التجديد ويهتمون أكثر بما يجول في خواطرهم أكثر من اهتمامهم لإرضاء احتياجات زبائنهم،من الطلاب أو المجتمع عامة، ويوجد آخرون ممن لديهم نفور من كل جديد.
يحتاج الكثير من الناس الذين يتهيؤون للدخول في المجتمع إلى توفير التعليم الجيد لهم، وقد يتمثل هؤلاء الأفراد في الجماعات الأكثر إهمالاً من العملاء المرتقبين، أولئك الذي يعملون مع الشباب، والذين يعملون في المدن الصغيرة والنائية والمكتبات ذات الموظف الوحيد وبرامج خدمة المعلومات، ولأولئك الذين لديهم مشكلات جسمانية أو مشكلات أخرى تمنعهم من المشاركة في البرامج الأكاديمية التقليدية، وكلما استجبنا لتلبية احتياجات تلك الفئات أكثر وأفضل كلما انعكس ذلك على قدرتهم لتلبية احتياجات عملائهم وزبائنهم أكثر وكلمنا ينبغي أن يشارك في تجربة اتصالية إنتاجية.
8 ـ تهدف الدراسة التي أعدها سكوت فريد كسوت في رسالته للدكتوراة بجامعة تكساس إلى تصميم مشروع لتقصي مدى استفادة الشباب المحبوسين من استخدام تكنولوجيا الحواسيب الصغيرة في التعليم عن بعد، وركزت الدراسة على تكنولوجيا الوسائط التعليمية للطلبة المحبوسين.
9 ـ في كتاب لندل شامبر الذي صدر عن مركز أريك بعنوان التعليم عن بعد وتغير دور أخصائي بالوسائط التعليمية بالمكتبة، يشير هذا الكتاب إلى أن الاتجاهات الديمغرافية والاقتصادية في المستقبل سوف تحد من أعداد المعلمين المتاحين للتدريس إلى جانب أن التعليم العام سوف يعاني من عجز في التمويل المالي.
ويبدو أن التعليم عن بعد سوف يكون هو الحل الأمثل للتغلب على مثل هذه المشكلات، إذ يقدم فرصة منصفة لتوزيع الموارد التعليمية ويحقق فعالية التكلفة في التعليم في الوقت نفسه، ويمكن لاختصاصيي الوسائط التعليمية بالمكتبات المدرسية على وجه التحديد أن يساهموا في تطوير برامج التعليم عن بعد بمعاونة اختصاصيي المعلومات ومنسقي التكنولوجيا الحديثة.
ويعتمد نجاح برنامج التعليم عن بعد على قدرة أخصائي الوسائط التعليمية بالمكتبة على المشابكة مع المعلمين والطلاب والإداريين والخبراء الفنيين ومتعهدي قواعد البيانات، كما تحقق ذلك في منطقة ويسكونسن.
10 ـ تهدف دراسة باتاما بورن ينبا مرنغ في رسالته للدكتوراة بجامعة كساس أيضاً إلى توفير نماذج حول تقدير الحاجة إلى فعالية التكلفة لطلاب الجامعة الإلكترونية لدعم متخذي القرار من الجهة الإدارية، وكانت دراسة المكتبات وعلم المعلومات هي مجال التركيز المحوري لهذه الدراسة، وتكشف الدراسة عن بعض الخصائص التي تنصب على التعليم المعتمد على الإلكترونيات.
وقد كشفت نتائج الدراسة على أن التعليم المعتمد على الإلكترونيات خارج الحرم الجامعي يمكن أن تنتج عنه زيادة في أعداد الطلاب ويحقق فعالية في التكلفة لهم.
11 ـ تهدف رسالة كاثلين أولفيري إلى استكشاف أبعاد البيئة الاجتماعية من خلال استخدام الألياف الضوئية في شبكة التعليم عن بعد من أجل التعرف على العوامل التي تسهم في نجاح بيئة التعليم عن بعد من أجل التعرف على العوامل التي تسهم في نجاح بيئة التعليم عن بعد وتساعد في تصميم مقرراته.
12 ـ يعرض دانيال بارون 1993 دراسة متأنية عن التعليم عن بعد في تعليم المكتبات وعلم المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية في دائرة معارف المكتبات وعلم المعلومات، تتناول الدراسة مفهوماً وخلفية تاريخية لأنماط التعليم عن بعد، ويصف الجهود التي بذلت لإزالة عوائق الزمان والمكان أمام الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد لكي تعوضهم عن عدم قدرتهم على الالتحاق بالبرامج التعليمية التقليدية.
وقد استعرض بارون الإنتاج الفكري والبحوث التي تدور حول الموضوع، بالإضافة إلى وصف الوضع الجاري والتطورات الحديثة التي تمت في مجال التعليم عن بعد مثل تجمع تعليم المكتبات وعلم المعلومات عن بعد 1990، ويعد هذا التجمع الذي بدأ التخطيط له في عام 1988 بكارولينا الجنوبية استجابة لحاجة الأفراد الذين يتطلعون إلى تلقي فرص تعليمية في المكتبات وعلم المعلومات ولكن تواجههم عوائق وعقبات الوقت والبعد الجغرافي وعدم القدرة الطبيعية إلى جانب المسؤوليات الشخصية والمهنية.
ويبدو أن التعلم عن بعد يعد من الطموحات الواعدة للتعاون الأكبر بين برامج تعليم المكتبات وعلم المعلومات ولإتاحة التوسع في استخدام التكنولوجيا دون تردد، ويظهر أنه قد خطا خطوات واسعة لتوفير نوعية من التعلم لأولئك الأفراد الذين تمنعهم الحواجز الجغرافية، والظروف البشرية جنباً إلى جنب مع مسؤوليات الأسرة ومتطلبات الوظيفة.
13 ـ تتناول تريزا بارد 1996 الأنشطة التعاونية في تفاعل التعليم عن بعد من خلال التلفاز، وتشتمل الأنشطة التعليمية في هذا السياق على مايلي: جماعات المناقشة ومشروعات جماعية وتحليل وتقويم تعاوني للأنشطة والجهود التعاونية.
14 ـ يقدم ألكسندر سلاد وزميله 1996 سجلاً لحصر الإنتاج الفكري حول قضايا المكتبات التي تتعلق بالتعليم عن بعد، ويغطي الخدمات المكتبية التي تقدم للطلاب غير المتفرغين كما يقدم الإتاحة عن بعد لموارد المكتبة الإلكترونية،وتشتمل الببليوغرافيا على 518 مصدراً من المقالات والأبحاث والتقارير والرسائل الجامعية، ومعظمها تم نشره بعد عام 1990.
وتشتمل فصول الببليوغرافيا على موضوعات مثل: دور المكتبات في التعليم عن بعد والإتاحة عن بعد للموارد الإلكترونية والمعايير الموحدة وخدمات المعلومات إلى جانب المسموح المكتبية ودراسات عن المستفيدين ودراسات حالة عن المكتبات.
15 ـ إن مفهوم التعليم عن بعد مفهوم جديد بالنسبة لمنطقتنا العربية، وهو يكمل نظام التعليم التقليدي ويدعمه، ولا يحل محله ولايستبدله ولكنه يتكامل معه ويكمله.
ويجدر التنويه بندوة التعليم العالي عن بعد التيس عقدت في مدينة المنامة بدولة البحرين 1986،وقد عقدت الندوة بالتعاون مع منظمة اليونيسكو ورعاية دولة البحرين وإسهام الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وقد تضمنت أوراق العمل والبحوث في هذه الندوة الموضوعات الأساسية التالية:
1. التجارب العربية في مجال التعليم الجامعي الفتوح.
2. جدوى تطوير نظم التعليم عن بعد في المنطقة العربية.
3. نظام التعليم الفتوح والوطن العربي.
4. تجارب عالمية في التعليم الجامعي المفتوح.
5. التعليم الجامعي المفتوح في دول الخليج العربي.
6. أهمية التعليم العالي عن بعد للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وبذلك أصبح مفهوم نظام التعليم الفتوح والتعليم العالي عن بعد أكثر تبلوراً في السنوات الأخيرة في المنطقة العربية، وعلى سبيل المثال، قام مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية بإعداد مشروع إقليمي لتطوير التعليم العالي عن بعد بهدف تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجالات صياغة السياسات وتخطيط البرامج للتطوير والتأسيس وإنتاج المواد التربوية وتطوير إعداد الكوادر العاملة في ميدان التعليم العالمي عن بعد.
وتتطلع دول العالم الثالث التي تنتمي إليها دول الخليج العربي إلى نظام التعليم عن بعد من أجل تخفيف الضغط المتصاعد على نظام التعليم التقليدي، والاستفادة من البدائل المطروحة من أنماط التعليم عن بعد، وقد ركزت الندوة على مشروع الجامعة المفتوحة للدول الأعضاء بمكتب التربية العربية لدول الخليج، وتم الاستشهاد ببعض التجارب العالمية للتعليم الجامعي المفتوح ومنها على سبيل المثال النماذج التالية:
أ‌) الجامعة البريطانية المفتوحة 1963.
ب‌) جامعة تايلاند المفتوحة 1978.
ت‌) جامعة العلامة إقبال المفتوحة بالباكستان 1973.
بالإضافة إلى الجامعة التلفازية التي بدأت في الصيف عام 1977 وتقوم على إعداد 500.00 طالب وبدأت جامعة الهواء اليابانية عام 1981، بعد 14 سنة من التخطيط، وبدأت جامعة توريوكا بأندونيسيا في عام 1984 والجامعة الوطنية للتعليم المفتوح بالهند التي تأسست في عام 1985.
وتعد جامعة تايلاند المفتوحة من أنجح جامعات عن بعد وكذلك الجامعة البريطانية المفتوحة وجامعة العلامة إقبال الباكستانية.
ويد بدأ برنامج للتعليم المفتوح بجامعة القاهرة حديثاً ويركز على الدراسات التجارية والزراعية إلى جانب الحاسوب وبعض العلوم الإنسانية، يضاف إلى جامعة القدس المفتوحة، وبرنامج التعليم عن بعد في جامعة جوبا في السودان ويشمل علم المكتبات والمعلومات ضمن مقرراته، وهناك الآن مشروع الجامعة العربية المفتوحة.
أنماط التعليم عن بعد
إن معظم الإنتاج الفكري المتعلق بالتعليم عن بعد تعلق بقضايا فلسفية وفنية حول فن هذا التعليم، ويركز جزء كبير من هذا الإنتاج على كيفية إتمام التعليم عن بعد أكثر من تركيزه على (لم يتم) أو (لم التعليم عن بعد؟) هل الهدف هو زيادة أعداد الملتحقين في هذه البرامج.
ويحاول جون أولس غارد الإجابة عن هذه التساؤلات وعرض التجربة التي أجراها في جامعة كارولينا الجنوبية عن أثر برنامج التعليم عن بعد في المكتبات وعلم المعلومات على أنماط الملتحقين بهذه البرامج.
وتناولت دراسة أولسن غارد الموضوعات التالية:
1. الوضع المؤسسي لبرامج التعليم عن بعد.
2. الالتحاق ببرامج التعليم عن بعد.
3. التعليم عن بعد والطالب غير التقليدي.
4. حجم الفصل في برامج التعليم عن بعد.
أولاً الوضع المؤسسي
من أجل فهم الخصائص لبرنامج معين للتعليم عن بعد فإنه من الضروري فهم البيئة المؤسسية التي سوف يأخذ البرنامج مكانة فيها، فجامعة كارولينا الجنوبية مؤسسة تلقى دعماً من الولاية ولها حرم جامعي في 9 مواقع 5 منها حرم جامعي للدراسات التي تستغرق سنتين، 3 منها حرم لدراسات مرحلة البكالوريوس، 4 سنوات وواحد رئيس في كولومبيا، ويعد حرم كولومبيا الجامعي المكان المخصص لبرامج الدراسات العليا ويتم تمويله من الجامعة، ويتضمن كلية المكتبات وعلم المعلومات، بدأت كلية المكتبات التعليم في عام 1972 وتقدم برنامج ماجستير معتمداً من جمعية المكتبات الأمريكية والدرجة التخصصية في المكتبات.
ويأخذ التعليم عن بعد لكلية الدراسات العليا في جامعة كارولينا الجنوبية بكولومبيا ثلاث صيغ:
1. تعليم تقليدي خارج الحرم الجامعي.
2. بث تلفازي تفاعلي مباشر.
3. إذاعة تلفازية مفتوحة غير تفاعلية.
يمكن وصف التعليم خارج الحرم الجامعي الذي توفره جامعة كولومبيا بأن يسافر المعلم لمكان آخر خارج الحرم الجامعي لتقديم مقرر لعلم المكتبات والمعلومات.
وتوجد ثلاثة عوامل تسهل تقديم مقررات في مستوى الدراسات العليا خارج الحرم الجامعي لجامعة كولومبيا، ولاية كارولينا الجنوبية وهي:
1 ـ تشجيع الإدارة المركزية لمختلف أماكن الحرم الجامعي بكليات الجامعة لأخذ مقررات خارج الحرم الجامعي، أخذ التشجيع شكلاً تنظيمياً لبرنامج سمي بالدراسات العليا الإقليمية، ويضم هذا البرنامج كليات أخرى خارج الحرم الجامعي لكولومبيا بعده مركزاً إقليمياً للدراسات العليا، ويقيم مدير كل كلية في هذا المركز، حيث يقوم بعمل الترتيبات المحلية لتسجيل الطلاب وترتيب مكان الفصول.
2 ـ العامل الثاني الذي يسهل تقديم مقررات خارج الحرم الجامعي وتتحمل فيه إدارة الجامعة المركزية تكاليف انتقال عضو هيئة التدريس الي ينتقل خارج الحرم الجامعي ولا يتحملها أي قسم أو أية كلية.
3 ـ إذا اختار القسم التعليمي أو الكلية أن تستخدم عضواً إضافياً من هيئة التدريس لكي يعلم مقرراً خارج الحرم الجامعي، تدفع نفقات مرتب هذا العضو الإضافي أيضاً من غدارة الجامعة المركزية.
كانت نتيجة العاملين الثاني والثالث خفضاً كبيراً للنفقات بالكلية، مع السماح بالحصول على تفرغ كلي لذلك المقرر.
وتقدمك كلية المكتبات بجامعة كولومبيا عادة مقررين أو ثلاثة مقررات في أثناء فصلي الخريف والربيع كل عام، الاختيار الثاني للتعليم عن بعد المتاح بجامعة كارولينا الجنوبية في مقررات الدراسات العليا من خلال دائرة تلفازية مغلقة بالبث المباشر، ويستخدم هذا الأسلوب القمر الصناعي وخطوط الهاتف للبث الإذاعي والمباشر لقاعة الدرس التعليمي من الحرم الجامعي لكولومبيا لنحو 20 مكاناً في أنحاء ولاية كارولينا الجنوبية، وعندما يشاهد الطلاب المقرر تكون لديهم القدرة للتحدث مع المعلم في الوقت نفسه (لطرح أسئلة مثلاً) بوساطة استخدام الهاتف الموجود في كل موقع ويبث السؤال والجواب بواسطة المعلم، ويذاع في الوقت نفسه لموقع أو مواقع أخرى، يطلب من الطلاب الحضور إلى الحرم الجامعي بكولومبيا ثلاث مرات خلال الفصل الدراسي سواء للتعليم بالمواجهة أو لأداء الاختبار.
يعد استخدام الدوائر التلفازية المفتوحة البعد الثالث من مكونات برنامج التعليم عن بعد لدى جامعة كارولينا الجنوبية تساهم في استخدام هذا الوسيط شرائط الإذاعة العامة التعليمية لكل أجزاء ولاية كارولينا عن طريق التلفاز التعليمي، وبذلك يمكن أن يحصل الطالب على المقرر بينما هو جالس في المنزل، وعند استخدام أسلوب الدوائر المغلقة، يتطلب من الطالب أن يأتي في بعض المرات إلى الحرم الجامعي بكولومبيا سواء للبث التعليمي المباشر أو للاختبار، وستستخدم كلية المكتبات وعلم المعلومات بجامعة بكولومبيا سواء للبث التعليمي المباشر أو للاختبار ، وتستخدم كلية المكتبات وعلم المعلومات بجامعة كارولينا الجنوبية الدوائر المفتوحة بشكل رئيس للمقررات في مرحلة البكالوريوس.
تدار كل الوسائط المستخدمة في التعليم خارج الحرم الجامعي، كالبث المباشر للدوائر التلفازية المغلقة، والدوائر التلفازية المفتوحة بوساطة الوحدة الجامعية نفسها وهي مكتب نائب رئيس الجامعة للحرم الجامعي وللتعليم المستمر، وتسهل إدارة هذه البرامج التعليمية التي تدار بوساطة الوحدة نفسها اقتراب التنسيق لتعليم الدراسات العليا عن بعد ولكي يحقق النجاح المنشود.

ثانياً: الالتحاق والتعليم عن بعد:
تشير البيانات المستخرجة من الجداول في دراسة أولس غارد إلى زيادة ملحوظة أعداد الملتحقين، فبينما كان عدد الملتحقين 256 في عام 1982 وصل العدد إلى 600 ملتحق في عام 1987 وقد تضاعف العدد في غضون السنوات الثلاث الأخيرة.
وكان السؤال الواضح ما هو السبب في زيادة هذا النوع من الملتحقين؟ تجيب على هذا السؤال البيانات المقدمة في الدراسة عن الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد من عام 1980 حتى 1987 وتوضح هذه البيانات المقدمة في الدراسة أن الطلبة المتفرغين تفرغاً كلياً التحقوا ببرامج عن بعد وازدادت أعدادهم من 12.30% في عام 1980 حتى بلغوا 43% من مجموع الملتحقين في عام 1987.
ومن خلال إجراء مقارنة لنمو أنماط الطلبة الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد وبين إجمالي الطلاب الملتحقين من المتفرغين تفرغاً كلياً، يفترض ارتباط مباشر بين مجموعتين من البيانات، وقد تم اختبار قوة هذا الارتباط من خلال فحص المتغيرات لطلاب الماجستير في فصلين دراسيين مع إجمالي عدد الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد في هذه الفترة، وأظهرت النتيجة أن 94% من التغير في إجمالي الملتحقين بالكلية يمكن حسابهم بمعرفة مستوى الطالب الملتحق في برامج التعليم عن بعد، وتشير النتيجة إلى ارتباط إحصائي قوي بين المتغيرين كليهما.
تتشابه كلية المكتبات بجامعة كارولينا الجنوبية إلى حد كبير مع معظم مدارس تعليم المكتبات وعلم المعلومات، في أنها لخطط لاجتذاب الطلبة المتفرغين تفرغاً كلياً والذين سوف يتلقون تعليمهم بالإقامة في الحرم الجامعي الأساسي، وفي أوائل الثمانينيات، أصبح ظاهراً تقلص توافر نوعية من الطلاب المتفرغين تفرغاً كلياً، وأصبح على كلية المكتبات أن تسعى للمحافظة على حجم أعداد الملتحقين بها وتبذل كل جهد للحصول على أنماط من الطلاب المحتملين، واعتمد هذا التوسع على الطلاب غير التقليدين أو المتفرغين تفرغاً جزئياً أو طلاب المفرغين تفرعاً كلياً وأصبح على كلية المكتبات أن تسعى للمحافظة على حجم أعداد الملتحقين بها وتبذل كل جهد للحصول على أنماط من الطلاب المحتملين، واعتمد هذا التوسع على الطلاب غير التقليدين أو المتفرغين تفرغاً جزئياً أو طلاب الدراسات العليا.
وقد أحيطت كلية المكتبات علماً بأنها إذا رغبت في جذب الطلاب غير التقليديين فإن عليها أن تستخدم مناهج غير تقليدية لملاءمة سوق العمل.
وتوضح الدراسة نمو الطلاب الملتحقين من المتفرغين جزئياً في برنامج الماجستير، ومن الجدير بالتنويه به إنه حتى العام الجامعي 1986/1987، استقرت أعداد الطلاب المتفرغين كلياً عند 100 طالب، بينما تضاعفت أعداد الطلاب المتفرغين جزئياً ثلاث مرات في خلال سبع سنوات، وفي السنوات الثلاث الأخيرة، وصلت أعداد الطلاب للذروة حين وصلت نسبتهم 66% من إجمالي الملتحقين ببرنامج الماجستير لدى كلية المكتبات بجامعة كارولينا الجنوبية.
وفقاً للمثال المذكور أعلاه يمكن إجراء وصف إحصائي لمدى قوة العلاقة بين نمو الطلاب المتفرغين جزئياً ونمو برنامج التعليم عن بعد، كانت نتيجة هذا الاختبار باستخدام مربع R الإحصائي هو = F 0.95 (98.94) له مغزى عند 0.01 معنى أن هذا أن 95% من التغير في أعداد الملتحقين من الطلاب غير المتفرغين يمكن حسابه بوساطة أعداد الطلاب الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد.
ثانياً: حجم الفصل والتعليم عن بعد
من الظواهر الهامة في برنامج التعليم عن بعد بجامعة كارولينا الجنوبية النمو المتلازم لحجم الفصل في الحرم الجامعي فقد وجد أن الكثير من الطلبة غير المتفرغين سوف يبدؤون برنامج التعليم عن بعد ولكنهم سوف يلتحقون ببعض المقررات داخل الحرم الجامعي لجامعة كارولينا لتذكيرهم بهذا البرنامج.
توضح البيانات المقدمة في الدراسة نمو أنماط متوسط حجم الفصل في كل من هذه الأشكال، فقد نما معدل حجم الفصل في المقررات بالحرم الجامعي من ادنى مستوى 9.7 طالب في كل فصل في عام 1982، 1983 إلى 15.3 طالب في الفصل في عام 86/1987 بزيادة قدرها 85% وبلغ المتوسط العام للنمو في حجم الفصل في كلية المكتبات نحو 73% في فترة السنوات السبع الأخيرة، وقد وضحت هذه النتائج دراسة لبراون عن أثر التعليم عن بعد للملتحقين من الطلبة في مرحلة البكالوريوس.
وتنعكس قوة العلاقة بين متوسط حجم الفصل العام وبرنامج التعليم عن بعد بنحو 94% من التغير في حجم الفصل المرتبط بهذا البرنامج.
كان العرض من هذه الدراسة هو توثيق أثر برنامج التعليم عن بعد على الملتحقين بجامعة كارولينا الجنوبية، ولم تحاول الدراسة الدعوة إلى تطبيق النتائج المقدمة أونقلها لمدارس تعليم المكتبات وعلم المعلومات الأخرى، ولا تعرض للجوانب المحتملة لبرامج التعليم عن بعد، كما أن الدراسة لا ترغب في تقرير أنه لا توجد مشكلات تتعلق ببرامج التعليم عن بعد.
وفيما يلي بعض المشكلات التي واجهة كلية المكتبات بجامعة كارولينا الجنوبية في أثناء تجربة برامج التعليم عن بعد، التي تحاول الكلية أن تنجح في تخطيها وإيجاد الحلول المناسبة لها:
1. مشكلة الحصول على أكثر من 100 من الطلبة في مقرر واحد عن بعد بالدراسات العليا.
2. مشكلة الحصول على 5 مواقع خارج الحرم الجامع تقدم مقررات في الفصل الدراسي الحالي بينما لا يوجد اكثر من ثلاثة أعضاء من هيئة التدريس.
3. وهناك مشكلة دائمة وهي جعل البرنامج جزءاً من كل متكامل من الخبرة الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية.
ومع ذلك فالصورة الكمية واضحة جداً، إذا ما افترض أن الأحوال المشابهة لبرامج التعليم عن بعد (مثل الإمكانيات والترتيبات المالية، والقصور في أعداد أعضاء هيئة التدريس)، يمكن وجودها في برامج أخرى لتعليم المكتبات وعلم المعلومات، يمكن أن تشير البيانات المستخرجة إلى أن النتائج التالية التي يمكن توقعها هي:
1. إن الإنتاج الكلي من الملتحقين بالدراسات العليا لبرنامج ما سوف تزداد أعدادهم من خلال استخدام برامج التعليم عن بعد.
2. سوف تكون زيادة الملتحقين كبيرة في شكل زيادة أعداد الطلاب غير التقليديين والطلاب غير المتفرغين.
3. سوف يستفاد من حجم الفصل من القرارات التي تعطى داخل الحرم الجامعي ومن برنامج التعليم عن بعد.
يرجع نجاح برنامج للدراسات العليا يتم بوساطة التعليم عن بعد إلى تضافر الإطار المؤسسي للجهود المبذولة ومكان البرنامج التعليمي في هذا الإطار.
إن من الأمور الشائعة إغلاق أبواب بعض مدارس تعليم المكتبات ولماذا تسعى برامج البرامج 0
خصائص المتعلمين عن بعد
توجد عوامل أخرى غير العوامل الجغرافية تتسبب في تميز المتعلم عن بعد عن التعلم داخل الحرم الجمعي بالرغم من أن معظم المتعلمين عن بعد مستخدمون في الحرم الجامعي سواء أكان منهم من يعمل طوال الوقت أم لبض الوقت وهذا لا يجعلهم بعيدين عن الفرص المتاحة في الحرام الجامعي إلا أنه توجد مثلا ًمسؤوليات الأسرة خاصة اتجاه الأطفال أو غيرهم ممن تلزمهم عناية بالإضافة إلى أسباب اضطرارية للوظيفة تجعل المشاركة في تجرب التعلم لبعض الوقت تحديا كبيراً
المتعلمين عن بعد.
وأن نسبة كبيرة من المتعلمين عن بعد متعلمون غير متفرعين لذلك فإنهم يختلفوا عن نظائرهم المتفرعين كلياً بالحرم الجامعي. ويجب أن يكون واضحاً للمخططين والقائمين على توفير التعلم عن بعد أن يختاروا ويتعرفوا على هذا الفروق وإجراء الترتيبات المدرسية القابلة ذلك معتمدين في على فكر ويرد(شارلز كوران (1987) بعض الأفكار التي تتعلق بالفروق بين المتعلم المتفرغ والمتعلم غير المتفرغ ثم يعرض لبعض خصائص ومشكلة المتعلم غير المتفرغ على هيئة أفكار خيالية تنحصر فيما يلي:
1. الطلاب غير المتفرغين أقل التزاماً بالحصول على التعليم، لأن الالتزامات الأولية لديهم نحو الأسرة، والعمل ثم التعليم عن بعد.
2. الطلاب غير المتفرغين، خاصة أولئك الذين لديهم التزامات مع الأسرة أو العمل، يبذلون تضحيات عديدة للالتحاق بالفصول الدراسية والحصول على تعليم.
3. الطلاب غير المتفرغين، نظراً لالتزاماتهم الكبيرة متعبون جداً والانتباه الكامل لهم في الفصل غير ممكن.
4. الطلاب غير المتفرغين شاكرون للتغير الذي يحدث في مسار الفصل مما يسهل الانتباه الكامل.
5. المتعلمون غير المتفرغين يمكنهم التكيف مع العالم الحقيقي أو مع الاقترابات النظرية التي تبث بوساطة المعلمين.
6. المتعلمون غير المتفرغين يحضرون معهم خبرات العمل للفصل الدراسي، ويؤدي ذلك إلى إثراء العملية التعليمية، وتكمل ممارستهم العملية شروح وعروض الأساتذة.
7. المتعلمون غير المتفرغين تحركوا من المشهد التعليمي إذ تركوا التعليم من فترة طويلة ولذلك يكون إسهامهم قليلاً في الخبرة التعليمية.
8. المتعلمون غير المتفرغين يجلبون معهم نضجاً افتقدوه في الصغر.
9. المتعلمون غير المتفرغين عن بعد ابتعدوا عن الحرم الجامعي وعن موارد المكتبة مما يفقدهم كل مزايا المشاركة الكلية في أنشطة المقرر.
10. المتعلمون المتفرغون عن بعد يبذلون جهوداً خاصة للسفر (الترحال ) لإيجاد مستودعات مكتبية جيدة، وكثيراً مايضحون بعطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية لفعل ذلك.
11. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يحصلون على فرص قليلة من معلميهم.
12. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يحصلون على استخدام منتظم أكثر لساعات المعلم المكتبية من نظرائهم المتفرغين كلياً بالحرم الجامعي.
13. المتعلمون غير المتفرغين أقل التزاماً وأقل تقديراً، كما أنهم أقل تحفيزاً للمشاركة في العملية التعليمية.
14. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين مقدرون جداً للفرصة التي تقدم لهم وبذلك يعملون بجد أكثر من نظرائهم المتفرغين كلياً بالحرم الجامعي.
15. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين عادة ما يقومون بالسفر مهما كانت المسافات التي يريد المعلم أن يصلوا إليها في موقع الفصل التعليمي، وهم دائماً مرهقون من تعب السفر.
16. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين سعداء جداً عندما يرون المعلم الذي حضر لموقع الدرس بالطائرة أو قائداً لسيارته متعاوناً جداً وأكثر دعماً وسروراً لكي يعلمهم.
17. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يأخذون مقررات البث التلفازي المباشر بشيء من الاستخفاف.
18. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يأخذون مقررات البث التلفازي غير المباشر بكل حماس.
19. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يأخذون وقتاً أطول في تحقيق الروابط الاجتماعية سواء بالنسبة للجامعة أو للمهنة مما يؤخر دخولهم في المهنة.
20. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين بسبب عزلتهم عن الحرم الجامعي، يقومون بتطوير روابط قوية جداً مع زملائهم المتعلمين عن بعد ويحققون مستوى عالياً من الروابط الاجتماعية أكثر من نظرائهم المتفرغين كلياً بالحرم الجامعي.
إذا كانت بعض هذه الأفكار الخيالية التي طرحها كوران قد تصبح حقائق، فقد تنطبق بعض هذه الأفكار على المتعلمين المتفرغين وغير المتفرغين، لذلك فإنه من المهم التعرف والتعامل مع الفروق الحقيقية التي يمكن أن تفصل بين المتعلمين غير المتفرغين والمتعلمين المتفرغين.
ومن الجدير بالذكر والتنويه به هنا أن أرقام الملتحقين تشير بوضوح ـ وفقاً لتقارير أليز إلى أن أعداد الطلاب غير المتفرغين في المدارس يفوق أعداد نظرائهم من المتفرغين بنسبة 70 إلى 30% ويعد هذا قرينة واضحة أن يكون اختلاف عدد غير المتفرغين جوهرياً، وعلى المعلمين أن يعرفوا هذه الحقيقة لأداء مسؤولياتهم وتوظيف إمكانياتهم التعليمية على هذا الأساس.
وطبقاً لما أوردته جانو 1984 يمكن أن يحدث صراع عندما يشعر المتعلم غير المتفرغ الذي هو ممارس له إلمام بالمعرفة والخبرة العلمية وغالباً ما يكون أخصائياً وأنه يتعامل تحت مظلة أنه طالب، ويكون هو النهاية الطرفية في تلقي الأوامر والتكليفات الدراسية، ويعد هذا تحولاً صعباً قد يأخذ وقتاً أطول للطالب غير المتفرغ لكي يتعود عليه.
تختم جانو مقالتها بأن الطالب يأخذ على عاتقه معظم المسؤولية للتعامل مع المشكلة، ولكنها لم تقدم مقترحات لأعضاء هيئة التدريس، الذين ينبغي أن يكون لديهم حساسية لاحتياجات الطلاب ويكافحوا من أجل هذا الصراع بتوفير فرص للمتعلم لكي يشارك بإيجابية ويتلقى خبرات التعلم بكل سرور ويقوم بدور الطالب على أكمل وجه، وبزيادة أعداد أعضاء هيئة التدريس سوف يقل الصراع وسوف يكون التعلم أكثر ثراء.
يمكن أن ينطبق ما تنصح به جانو المعلمين للطلاب غير المتفرغين للتعلم على كل المعلمين، ولكن المعلمين في برامج التعليم عن بعد يجب أن يكونوا أكثر حساسية لاحتياجات الطلاب المهيئين ليس فقط بالحصول على تعليم بموقع عن بعد والمتعطشين لدور فرعي غير مألوف لهم ولكن أيضاً بوساطة التلفاز والذي ينظر إليه كوسيط ترفيهي وليس للتعليم عند أي معيار.
بالإضافة إلى ذلك توجد خصائص أخرى قد تكون صادقة إلى حد كبير على المتعلمين غير المتفرغين أكثر من المتعلمين المتفرغين.
يأتي معظم غير المتفرغين من خلفية أسرية لا تشتمل على تعليم عال تقليدي، وسوف يحتاجون على توجيه لمهاراتهم، لأن منهم المسنين، والمعتمدين على أنفسهم ذاتياً من الناحية الاقتصادية وغير المتخصصين، ويتجهون للدراسة بمبادرات نابعة منهم، سوف يملك أولئك الطلاب ذوو التجربة والممارسة العملية إطاراً من الثقة حتى يمكنهم تقويم أداء ونطق الأستاذ، وسوف يقوم الأساتذة بالإعداد الجيد لهذا التحدي الذي سوف يواجههم من أولئك الطلاب، وقد يتهدد الأساتذة الذين لم يبذلوا الجهد الكافي في الإعداد بملاحظات من الطلاب الناضجين وقد يسيئون تفسير إسهامهم ومشاركتهم برد فعل عدائي.
يبدو أنه يوجد عداء أيضاً تجاه المتعلمين غير المتفرغين، لعدم صبرهم على مقدمي الجدول، والذي يظهر أنهم غير قادرين على تقديم برنامج ثري ومرن للمتعلمين عن بعد مثل البرنامج المتاح للمتعلمين داخل الحرم الجامعي، يرغب القائمون بالتخطيط أن يكونوا أكثر عناية حول التوقعات التي قد تنشأ عندما يقومون بتقديم مقرر واحد أو تتابع لمقرر واحد، تقود التوقعات المفاجئة لهم عادة إلى الغضب.
تجربة جامعة الملك عبد العزيز في التعليم عن بعد
نظراً لعدم وجود التعليم المختلط في المراحل التعليمية بالمملكة العربية السعودية، تستخدم الجامعات السعودية الدوائر التلفازية المغلقة في التدريس لقسم الطالبات وذلك لسد العجز في أعضاء هيئة التدريس لدى قسم الطالبات، ومن أجل التعرف عن قرب على ما يجري في هذا المجال في تعليم المكتبات والمعومات تم إجراء عدة مقابلات شخصية مع الأساتذة الذين يقومون بالتدريس فيقسم الطالبات بهذه الطريقة، بالإضافة إلى إجراء اتصالات هاتفية مع أساتذة المكتبات وعلم المعلومات بقسم الطالبات، لكي تنضج الصورة عن هذه التجربة، ومن تحليل الإجابة عن الأسئلة التي تم توجيهها للأطراف كافة تتضح النتائج التالية:
1 . بالسؤال عن عدد المقررات التي تدرس بوساطة الدوائر التلفازية المغلقة، كانت الإجابة أنها تقتصر على المواد العامة فقط وهي مادة مناهج البحث (156) ومادة مقدم في علم المعلومات (150) وتم تدريس مقررين آخرين مرتين فقط وهما إدارة المكتبات (240) والاستخدام الآلي (352) لظروف خاصة في فصلين دراسيين.
2 . بالنسبة لمتوسط عدد الملتحقين بكل مقرر، كانت الإجابة ما بين 50 ـ 55 طالبة (يتراوح عدد الطلاب في المقابل في كل فصل دراسي مابين 35-45طالباًًًًًًًًًًًًًً).
3 . وبالنسبة للموقف العالم لأعضاء هيئة التدريس تجاه هذه البرامج كانت الإجابة بعدم الارتياح لها لافتقاد هذه البرامج للتفاعل وجهاًً لوجه بالإضافة إلى أن التدريس يتم للطلاب والطالبات في آن واحد وآلات التصوير مثبتة على الأستاذ الذي يظل محصوراًًًًًًًًً في مكان واحد لإلقاء المحضرة ولا يستطيع خروج منه حتى لا يضيع البث التلفازي للطالبات أضف إلى ذلك الحرج الذي قد يصيب الطالبات في طرح الأسئلة على مسمع من قرنائهن من الطلاب.
4 . وفي سؤال: نل يساعد استخدام وسائل التقنية الحديثة على نجاح تلك البرامج، كانت الإجابة بالإيجاب،مع التوصية باستخدام أحدث آلات التصوير الناقلة والمتحركة التي تروح وتغدو مع الأستاذ المحاضر أينما ذهب مما يساعد على فعالية المحاضرة وخروجها من سجن المكان المثبت.
5 . لا يخطط القسم للتوسع في هذه البرامج في المرحلة القادمة ويتركها للظروف الطارئة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
6 . لا يوفر هذا البرنامج الإرشاد (الأكاديمي) الكافي للطالبات ولكن يتم التعامل في هذا الإرشاد بين الأستاذ والمشرفة على سير انتظام المحاضرة من قسم الطالبات التي تقوم بإدارة المحاضرة وحصر الحضور والغياب وتلقي التوجيه من المحاضر حول التكليفات المطلوبة وتستلم الاختبارات وتعيدها للأستاذ للتصحيح بعد الانتهاء منها.
وبالنسبة لنوعية المشكلات التي تواجه برامج التعليم بهذه الطريقة يمكن أن تنحصر فيما يلي:
أ‌) مشكلة صيانة الأجهزة.
ب‌) سرقة آلات التصوير والميكروفونات وأجهزة الاتصال البيئية من قاعات المحاضرات.
ت‌) الموارد والإمكانات المحدودة للمواد والخدمات حيث تدار المحاضرة بالإمكانات نفسها المتوافرة للطلاب باستثناء آلات التصوير وأجهزة الاتصال.
ث‌) الاعتماد على آلات التصوير الثابتة مما سبب ضيقاً للمحاضر.
ج‌) تحرج الطالبات في طرح الأسئلة على مسمع من الطلاب.
ح‌) افتقاد التفاعل وعدم التعرف على الفروق الفردية بين الطالبات بسهولة.
8 . ما التغييرات المطلوبة من أجل تطوير هذه البرامج والتغلب على المشكلات القائمة.
أ) يمكن التفكير في إيجاد وسائل أكثر تقنية مثل استخدام آلات التصوير التي تتحرك مع صوت المحاضر واستخدام (الفاكسميلي) لطرح الأسئلة من المحاضر وتلقيها من الطالبات حتى تمنع الحرج الموجود لدى الطالبات.
ب) تقليل أعداد الطالبات واستقلاليتهن في المحاضرة دون مشاركة الطلاب.
ج) الالتزام بانتظام الطالبات في الحضور ومطالبتهن بتركيز الانتباه ومنحهن الحرية الكاملة في طرح الأسئلة.
د) تطويع وسائل التقنية لخدمة هذه البرامج من خلال تدعيم (الاستديوهات) التعليمية الحالية بأحدث تقنيات الاتصالات عن بعد كالبريد الإلكتروني والفاكسميلي وأجهزة المؤتمرات الاتصالية.
هـ) توفير الصيانة للأمان اللازم للأجهزة وزيادة إمكانات المواد والخدمات التي تدعم هذه البرامج.
9. لا توجد فروق ذات دلالات إحصائية في التحصيل والاستيعاب بين الطلاب الذين يتلقون التعليم بالطرق التقليدية وبين الأخريات من الطالبات اللواتي يتلقينه من خلال الدوائر التلفازية المغلقة، كما لا توجد فروق ذات مغزى في درجات الطلاب والطالبات من خلال مراجعة نتائج الطرفين كليهما.
10. هل تدفع نفقات إضافية كحوافز لعضو هيئة التدريس الذي يقوم بالتدريس من خلال الدوائر التلفازية المغلقة.
لا تدفع أية نفقات من هذا القبيل وتعد ضمن ساعات النصاب العادية لعضو هيئة التدريس0
تعقيب
نضراً لان هذه التجربة محدودة في المقررات التي تدرس بإحدى طرق التعليم عن بعد وهي الدوائر التلفازية المغلقة إذ يوجد مقرران فقط من المقررات العامة التي تدرس بهذه الطريقة بصفة منتظمة ومقرران آخران تم تدريسهما مرتين فقط لظروف خاصة، ومع هذا توجد بعض التساؤلات تطرح نفسها على النحو التالي:
ـ ما مدى الاستمرار في هذه التجربة في مجال المكتبات والمعلومات.
ـ هل يتم استخدام هذه الطريقة عندما يتوافر أعضاء هيئة تدريس في قسم الطالبات.
ـ هل يخطط قسم المكتبات والمعلومات للتوسع فيها أو أنه يتركها فقط للظروف والحاجة إذا دعت الضرورة؟
وللإجابة عن مثل هذه التساؤلات وعيرها، يحتاج الأمر إلى دراسات ميدانية مستفيضة تقلب في دهاليز أرشيفات التعليم العالي عن بعد في المملكة العربية السعودية وتقويم التجربة عن كثب.
الخاتمة
بظهور الجامعة المفتوحة البريطانية إلى الوجود في عام 1963 سعت بعض الدول المتقدمة والنامية إلى الاستفادة منها كنموذج تعليمي عن بعد، وقد احتذت بها بعض الدول مثل باكستان وإيران وتايلاند وفنزويلا ومصر، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لمن لم يستطيعوا مواصلة تعليمهم الجامعي ولتأكيد فلسفة الانفتاح التعليمي للراغبين في التعليم.
واقتصرت تجربة التعليم المفتوح بجامعة القاهرة على بعض التخصصات التجارية والزراعية وبعض أقسام الآداب والعلوم الإنسانية، وقد يكون من المفيد الاستفادة من هذه النافذة في تعليم المكتبات وعلم المعلومات من أجل سد النقص في القوى البشرية التي تخرجها أقسام المكتبات بالجامعات المصرية أو الاقتصار على تخريج أعداد معقولة من مساعدي أمناء المكتبات تلك الفئة التي ما زالت حتى نهاية القرن العشرين تعتمد على نظام التلمذة الصناعية، دون أن تكون لهم خلفية تعليمية ثابتة في علوم المكتبات والمعلومات.
وتأمل هذه الدراسة أن تخرج هذه الفكرة إلى حيز الوجود مع مشارف القرن الحادي والعشرين.
ويعتمد هذا النوع من التعليم على برامج إذاعية وتلفازية (مسموعة ومرئية) إلى جانب الكتب الدراسية والأشرطة، ووسائل الإيضاح وترسل هذه المواد بالبريد أو يتسلمها الطلاب بأنفسهم من الطروحات التي تفرزها شبكة الإنترنت في مجال التعليم.
ومع تقدم صناعة الأقمار الصناعية، ظهر مفهوم الاتصال المباشر من القمر الصناعي إلى أجهزة الاستقبال، وجاء هذا المفهوم ليطوع الأقمار الصناعية في بث برامج إلى قاعدة عريضة من المستهلكين، الهدف من إنجازها هو النظرة الاقتصادية.
وعلى ضوء انتشار استخدام الأقمار الصناعية ازدهرت صناعة أجهزة الاستقبال الصغيرة الحجم التي توضع على أسطح المنازل وتوصل بأجهزة التلفاز، وعلى سبيل المثال بدأت التجارب في منتصف السبعينيات على الأهداف التعليمية ونقلها إلى المناطق النائية في جبال الأبلاش والروكي وولاية ألاسكا الأمريكية، وتم بث بعض البرامج التعليمية عبر القمر الصناعي التابع لوكالة ناسا للفضاء 0ولهاذا القمر تجربة دليلة لنه قام ببث البرامج التعليمية الأكثرمن أفي قرئية في عام .1975
ألا شكل ذلك تجربة يمكن أن يحتذى بها باستخدام القمر الصناعي المصري ((نايل سات )) في البرامج التعليم وقد أعلى أنه سيبث من خلاله عدة قنوات تعليمية .
أيكون لتعليم المكتبات وعلم المعلومات نصيب في الساعات اٍرسال هذه القنوات ((هل أعدت ألقسم المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية لهذا الحدث

المصدر // مجلة العربية












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض النظم الالية المستخدمة في المكتبات ولاء شيخ منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات 29 Nov-22-2014 08:12 PM
المكتبات الجامعية في مجتمع المعلومات(بين المشكلات والحلول) ولاء شيخ المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Dec-18-2013 01:16 AM
التعليم عن بعد وعلم المعلومات amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Feb-20-2011 11:02 PM
المؤتمر القومي السابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات أبـوفـيـصـل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Jul-07-2007 05:17 PM


الساعة الآن 05:55 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين