[سعاد بن شعيرة]

مدير عام الحظيرة المعلوماتية لسيدي عبد الله يكشف

''نداء لتقديم مشاريع في التكنولوجيات الحديثة منتصف جانفي''

أكد المدير العام للحظيرة المعلوماتية لسيدي عبد الله السيد سيد أحمد قرقوش إطلاق نداء من طرف الحظيرة في منتصف الشهر الحالي لحاملي المشاريع لتقديمه للتحصل على المساعدات الممنوحة من طرف الدولة في مجال التكنولوجيات الحديثة.
وأشار السيد قرقوش خلال تقديمه ''للمحضنة'' الإلكترونية التي دشنها أمس وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد حميد بصالح أن هذا النداء مفتوح لكل من له مشروع في التكنولوجيات الحديثة ويساهم في تعميم استعمالها في الجزائر مع الأولوية لخريجي الجامعات والمعاهد الكبرى وستساعدهم الدولة عبر الحظيرة من أجل إنجاز هذه المشاريع وخلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مجال التكنولوجيات الحديثة. وتهدف الحظيرة التي دشنها بصالح أمس بمعية وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السيد مصطفى بن بادة إلى دعم الشباب الحاملين لمشاريع في مجال التكنولوجيات الحديثة ومساعدتهم على تحقيق هذه المشاريع على أرض الواقع. وفي هذا السياق أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح أن الهدف الأساسي من خلق هذه المحضنة هو تعميم استعمال التكنولوجيات الحديثة وخلق مناخ ملائم لإنجاز اقتصاد رقمي في الجزائر مبني على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. بحيث ستسمح هذه المحضنة للشباب بالتعامل مع عدد من المؤسسات الكبرى التي وقعت معها الحظيرة المعلوماتية لسيدي عبد الله أمس ممثلة في مديرها العام اتفاقيات تعاون وعمل مشترك وهي مؤسسة ''ميكروسوفت'' ومؤسسة ''سيسكو'' ومؤسسة إي بي أم''.

المصدر

[سعاد بن شعيرة]

700 مليار سنتيم منها لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية

2100 مليار سنتيم.. ميزانية التسيير لوزارة الثقافة في 2010

بلغت ميزانية التسيير لوزارة الثقافة في الجزائر 21 مليار دج لسنة 2010، ستصرف منها 7 ملايير دج في إطلاق أهم المشاريع المنضوية في أجندة "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011" بعد أن خُصص لها مليار من ميزانية .2009

• وميزانية هذه السنة، حسب قانون المالية ارتفع إلى 21 مليار دج، أي حوالي 307 مليون دولار، وهو الغلاف الذي لم تحصل عليه وزارة الثقافة منذ استقلال الجزائر.
• ارتفعت الميزانية بحوالي 34 بالمائة مقارنة بميزانية 2009 حسبما يوضحه قانون المالية التكميلي جوان .2009
• وكانت "تومي" قد عرضت أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني أهم الجوانب المتعلقة بالاعتمادات المالية المرصودة لقطاع الثقافة، في إطار ميزانية .2010 وأفاد بيان للمجلس أن "تومي" تطرقت إلى السياسة التي ستنتهجها الوزارة قصد النهوض بالميدان الثقافي، وذلك من خلال الإنجاز المنتظر لـ 49 مشروعا مسجلا، من بينها إثراء مجموعات المتحف الوطني للفن الحديث.
• وتخص هذه المشاريع أيضا تجهيز المتاحف بمعدات حديثة ومخابر، ورقمنة الأرشيف السينمائي وإعداد دراسة بغرض إنجاز مركز لحفظ أرشيف السينما وأخرى لإنجاز مقر جديد للمكتبة الوطنية، إلى جانب تجهيز "الأركسترا" الوطنية والديوان الوطني للثقافة والإعلام.

المصدر

[سعاد بن شعيرة]

اليوم العربي لمحو الأمية 8 جانفي 2010

يحتفل الوطن العربي في الثامن من جانفي من كل عام باليوم العربي لمحو الأمية حيث يكون هذا اليوم مناسبة للوقوف على الجهود المبذولة في مجال مكافحة الأمية والحدّ منها، من خلال وقفة تقويمية شاملة لما تم انجازه من جهة، ووضع الخطط والبرامج التي تعزز تلك الجهود وتساعد على تجاوز السلبيات والهنات التي رافقتها من جهة أخرى.
وتغتنم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذه المناسبة أيضا لتؤكد على أن تحقيق أهداف خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي اعتمدتها القمّة العربية في دمشق مارس 2008، تمثّل الفرصة المناسبة للمساهمة الجوهرية في المشاريع المتعلقة بمحو الأمية وتعزيز برامج تعليم الكبار في الوطن العربي.
وإذ تثمن المنظمة الجهود الطيبة التي بذلتها الدول العربية في مجال محاربة الأمية فإنها تدعوها إلى اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي، وتؤكد كذلك على أهمية مباشرة الخطوات الآتية:
- البدء بإجراء حصر شامل لكل الشرائح والفئات الاجتماعية التي مازالت تعاني من الأمية، ووضع التصورات العملية لمجابهة الأمية في أوساط هذه الفئات في إطار خطط واعية ومنسجمة مع خطة تطوير التعليم في الوطن العربي.
- التأكيد على التنسيق الكامل مع قطاعات التعليم العام وبخاصة التعليم الأساسي للعمل على استيعاب جميع الأطفال في سنّ التمدرس والحدّ من ظاهرة التسرّب في هذه المرحلة باعتبارها المرد الدائم للأميين.
- إعطاء عناية خاصة لبرامج محو أمية المرأة العربية بوصفها الفئة الأكثر تضررا من الأمية والتي ما تزال تشكل نسبة عالية في أوساطها.
- مواصلة الجهود في مجال إشراك الجمعيات والمجتمع المدني في وضع خطط محو الأمية وتنفيذها وتمويلها.
- تصميم الدراسات والأبحاث اللازمة لتطوير الهياكل التنظيمية لمؤسسات تعليم الكبار والانطلاق نحو تحديد مساراته ومجالاته في إطار خطط التنمية الوطنية.
- وضع الخطط الإعلامية بالتعاون مع مؤسسات الإعلام والإتصال لدعم خطة تطوير التعليم العربي، والمساهمة في تنفيذ البرامج التوعوية بمشكلة الأمية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية.
إن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وهي تحتفي باليوم العربي لمحو الأمية، تؤكد التزامها بالعمل مع الوزارات والمؤسسات المعنية في الوطن العربي على تنفيذ خطة تطوير التعليم في مجال محاربة الأمية وتعزيز برامج تعليم الكبار، وتقديم الدعم الفني اللازم للمساعدة على تنفيذ الخطط والبرامج لمحو الأمية تعزيزا للبرامج المتعلقة بنظام تعليم الكبار.

المصدر

[ابراهيم محمد الفيومي]

إقبال كبير للعائلات يومي الإجازةالأطفال يدفعون ذويهم لزيارة معرض الكتاب

2010-01-03

الدوحة - هلا بطرس
اكتسح الأطفال يومي الجمعة والسبت صالة المعارض، حيث تجري فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتوزعوا بين أجنحة المعرض يبعثرون بشغفهم الطفولي الكتب والمجلات ويقلبون صفحاتها، ويبحثون بين الألعاب التثقيفية عما قد يثير اهتمامهم أو يرمز لأبطالهم المفضلين. ولاقت بعض الأجنحة اهتماماً خاصاً من الأطفال، خصوصاً تلك التي تعرض ألعاباً تثقيفية إلكترونية، أو برامج معلوماتية موجهة للفئات العمرية الصغيرة. كما لاقت كتب الجيب الخاصة بالأطفال رواجاً كبيراً لديهم، حيث إنها غالباً ما يتم تقديمها على شكل سلاسل متتالية، وحجمها صغير ووزنها لا يذكر، فراح الأولاد يحملونها بأياديهم ويتباهون بها أمام بعضهم بعضا، ويتنزهون أحياناً بين الأجنحة وهم يتصفحون أوراقها، فيخلقون حالة إرباك لدى الأهالي الذين كانوا يتبعون أولادهم من مكان لآخر، لإرضائهم وتلبية اندفاعهم دون أن تشكل حماستهم الزائدة أي إرباك للمارة، ودون أن ينتج عنها أي ضرر على المعروضات. وافترش بعض الأولاد الأرض بجانب كومات الكتب المعروضة، فراحوا يتفرجون على صورها ورسومها، ويحكون لبعضهم بعضا حكايات مستوحاة منها، بوقت كان الأهالي يستغلون الوضع للبحث بين كتب الراشدين. والملفت أن الأطفال هم في حالات كثيرة من دفع أهلهم لزيارة المعرض، بعد أن سمعوا أخباره من رفاقهم أو أقربائهم، وتحمسوا لعيش التجربة واكتشاف الكتب التي تمثل أبطالاً يعرفونهم من التلفزيون أو من الكتب الدراسية. هكذا الحال بالنسبة للطفل ذي الثمانية أعوام حامد، الذي زار ابن عمه أمس الأول الجمعة، فرأى عنده مجموعة الكتب الجديدة المشتراة من المعرض، وسمع أخباراً حمسته على الذهاب، فاستفاق من صباح يوم السبت، وبدأ يلح على أهله لزيارة المعرض، إلى أن رافقته والدته وأخته تلبية لرغبته. ويقول حامد إنه أعجب بما رآه لدى ابن عمه من مشتريات لا يراها عادة في المجمعات والمحال التي يقصدها مع أهله، وأصر على المجيء لكي يتباهى بدوره أمام رفاقه ببعض المشتريات، وليرى بعينيه ما أخبره عنه قريبه. وتؤكد والدته هذا الكلام، فتقول: «علمت أنه تم افتتاح معرض الكتاب، لكنني لم أفكر جدياً بزيارته لأنني لم أتوقع أن يهتم الأولاد به، إنما عند إصرار حامد، رافقته مع شقيقته، ونحن نتجول في أرجاء المعرض منذ ساعتين تقريباً، فالأولاد يتنقلون بين جناح وآخر، وأنا أطلع بالوقت نفسه على الكتب التي قد تهمني أو تهم والد حامد. وبالفعل، إن كل أفراد العائلة يمكنهم أن يجدوا ما يشغلهم هنا». وبعض الأطفال بادروا بالإلحاح على أهلهم لزيارة المعرض من تلقاء نفسهم، مثل سارة التي تحمل ذكريات جميلة من المعرض الفائت، حيث اقتنت كتباً كثيرة لا تزال تتصفحها، وعلمت من معلمتها في المدرسة منذ الأسبوع الفائت عن موعد انعقاد المعرض، فوعدها والداها بمرافقتها في عطلة نهاية الأسبوع. وهكذا حصل، فحضرت سارة مع والديها وإخوتها الثلاثة، وراحت تتجول بين أكوام الكتب في الأجنحة المختلفة، فتجلس أرضاً لتتصفح المعروضات بشكل دقيق، قبل أن تقرر ما تشتريه. ويعلق والدها على حماستها قائلاً: «بدت مندفعة جداً لزيارة المعرض، لكنني لم أتوقع أن تبلغ حماستها هذه الدرجة. فهي تركض من زاوية لأخرى، وتقلّب صفحات الكتب كأنها تلتهمها، فلم أتوقع أن أرى هذه المتعة في عينيها في معرض للكتب». ورغم التعب من ملاحقة الأولاد من مكان لآخر وسط زحمة الزوار، يؤكد والد سارة أن الأمر يستحق العناء، لأن الأولاد في هذا العمر قلما يتحمسون على الكتب، بل يفضلون اللعب خارجاً أو زيارة الحدائق، فهذا المعرض فرصة رائعة لحثهم على القراءة، لأنهم يختارون الكتب بأنفسهم، وسيتحمسون بالتالي لقراءتها كلها.
وليست الكتب الجاذب الوحيد للأطفال في المعرض، بل إن النشاطات التي ينظمها بعض المشاركين كان لها نصيبها من اهتمام فئة الصغار، مثل ورش الرسم أو الألعاب الثقافية أو ورشة صناعة الكتب، لا سيما تلك التي ينظمها المركز الثقافي للطفولة ودار بلومزبري مؤسسة قطر للنشر. وقد استغل الأهالي هذه المناسبة لجلب أولادهم إلى المعرض لأن «فرصة المشاركة في نشاطات موجهة مع اختصاصيين لا تأتي في كل يوم»، على حد تأكيدهم. وقد جلس الأهالي مع أولادهم على الطاولات المخصصة للرسم والإبداع ليعيشوا معهم التجربة ويحمسونهم على العطاء. وبدا الأهالي سعداء بهذه التجربة بقدر أولادهم. فأبو عبدالعزيز جلس على كرسي للصغار بجانب ابنه وهو يرسم، ليشجعه ويمدح رسمه كلما انتهى الولد من وضع خط على الورقة. ويصف أبو عبدالعزيز التجربة بأنها «أكثر من مميزة»، مؤكداً: «لم يحصل سابقاً أن جلست بجانب ابني وهو يرسم أو يلعب، ربما لأن الأمر لم يأت إلى فكري. لكن صادف أن كنا معاً في المعرض، واستهوتنا النشاطات، وجلست بجانبه نتناقش في رسمه، وفرحت بالتجربة بقدر فرحه، ربما أكثر. وأعتقد أنني سأحاول أن أكررها في المنزل باستمرار».

الرابط
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=112357&issueNo=746&secId=18

[ابراهيم محمد الفيومي]

زوار معرض الكتاب يتعرفون على الثقافة الغربية

2010-01-02

الدوحة - هلا بطرس
بدأ معرض الدوحة الدولي الـ 20 للكتاب منذ الأيام الأولى من افتتاحه باستقطاب مئات المهتمين من مختلف الفئات والجنسيات، الذين توزعوا بين أجنحة تمثل حوالي 350 مشاركا في هذه الدورة. وبدت صالة المعارض تجسد المعنى الفعلي لالتقاء الثقافات وحوار الحضارات، حيث تنقحت دور العرض العربية بمشاركين من دول أوروبية وأميركية متعددة ومختلفة، إما على مستوى شركات خاصة وناشرين معينين، وإما عن طريق سفارات الدول في الدوحة. واستغلت السفارات مناسبة المعرض لتعرض ثقافتها على القطريين، حتى إن بعضها يقدم كتبا غير معروضة للبيع، إنما فقط للاطلاع، خدمة للهدف الوحيد وهو تعريف العرب والمجتمع المحلي على ثقافة الدولة الأجنبية.
وتضمن المعرض مشاركون غربيون من الدول التالية: أستراليا (Millennium House Australia)، ألمانيا (Finken Verlag)، الولايات المتحدة الأميركية (آثر بوك هاوس)، بريطانيا (شركة الوراق للنشر المحدودة - دار الحكمة)، السويد (دار المنى) فرنسا (ضيف شرف: 7 دور نشر والمكتبة الفرنسية في دبي)، النمسا (Antiquariat Inlibris)، اليابان (PACE Japan Foundation).

دروس مجانية وندوات ولقاءات في الجناح الفرنسي
انطلاقاً من كونها ضيف شرف في الدورة الحالية من معرض الدوحة للكتاب، يقدم الجناح الفرنسي الذي تشرف عليه السفارة الفرنسية بالدوحة والمركز الثقافي الفرنسي سلسلة من النشاطات المختلفة، التي لا تقتصر فقط على الكتب والقراءات، بل تسهم أيضاً في تقريب اللغة من عموم الناس.
المسؤولة عن الجناح الفرنسي في المعرض سابرينا ماريغو تحدثت لـ «العرب» عن المشاركة الفرنسية، مؤكدة: «نحن نستفيد من هذه الفرصة لنقدم فرنسا بشكل عام، أي إننا لا نكتفي بعرض الكتب كون هذا المعرض هو للكتاب، لكننا نصر أيضاً على تقديم اللغة الفرنسية، فنوفر دروساً فيها بشكل يومي صباحاً مساء، تمتد لـ 20 دقيقة، وتعطي أساسيات اللغة الفرنسية، وهي فتوحة للجميع ومجانية. كما ننظم أيضاً أمسيات شعر وعود، ونركز في بعض نشاطاتنا على التعاون بين فرنسا والعالم العربي لنظهر الثقافة المشتركة». هذا إضافة إلى اللقاءات وعروض دور النشر..
ولفتت ماريغو إلى أن الجناح الفرنسي يتوجه بالطبع إلى الفرانكوفونيين لأن الكتب باللغة الفرنسية، لكن أيضاً إلى كل القطريين والعرب لأن الهدف هو تقديم الأدب الفرنسي لغير الفرانكوفونيين.
وحرص المنظمون على التنويع في اختيار الكتب، تلبية لكل الطلبات والأذواق. والكتب المعروضة هي موجهة للأطفال والمراهقين والراشدين والأمهات ومحبي التصوير ومحبي الموضة.. إضافة إلى روايات وقصص..
ويستضيف الجناح الفرنسي 3 شخصيات بارزة هي: المصور الفرنسي الشهير فيليب بليسون، ولديه مجموعة صور مميزة جداً عن البحر. وصاحب رسوم مجموعة «بول إي بيل» الشهيرة لوران فيرون، والوزيرة الفرنسية السابقة نيكول جيدج التي ألفت كتاباً حول ما يسمى بالقبعات الحمراء في منظمة الأمم المتحدة، وهي فكرة جيش للتدخل في حالات الكوارث الطبيعية.
وشددت ماريغو على أهمية المشاركة الفرنسية في هذا المعرض باعتباره يمثل أول نشاطات العام 2010، عام احتفالية الدوحة، و «كون فرنسا ضيف شرف في حدث كبير مثل هذا تنظمه قطر هو أمر هام جداً ورائع»، على حد قولها.

السفارة اليابانية تنشر ثقافتها محلياً
تتعاون السفارة اليابانية مع مؤسسة اليابان وPACE في الجناح الياباني، الذي يقدم كتباً للعرض ليست للبيع لتعريف القارئ المحلي بثقافة البلد.
ملحق الشؤون الإعلامية والثقافية في سفارة اليابان بالدوحة هيرومي أمانو شرحت هذه الفكرة موضحة أن مؤسسة اليابان هي جمعية لا تبتغي الربح، لذا لا تبيع الكتب، بل إن «الفكرة هي نشر الثقافة اليابانية هنا». وقد تم اختيار مجموعة من الكتب إما بالعربية من القاهرة، وإما كتب إنجليزية من اليابان.. وهي منوعة جداً لتهم كل الفئات.
وأكدت أمانو أن الإقبال على الجناح جيد حتى الآن، وكثر سألوا عن إمكانية الشراء، لكن الفكرة هي عرض الثقافة على الناس خدمة للهدف.
وعن المشاركة في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010، أكدت أمانو أن السفارة تحضر لنشاطات ثقافية عديدة، لم تقرر نهائياً بعد، لكنها نشاطات ثقافية فنية بشكل عام.
واعتبرت أن «المشاركة في هذا المعرض هامة جداً لأنها تشكل فرصة لتقديم الثقافة اليابانية للعموم في قطر، وتعريف الناس بها». وأضافت: «كثر يأتون إلى هذا المعرض، ويزورون الجناح الخاص بنا، والمارون يتوقفون للاطلاع على المعروضات، فهذا يساعدنا على نشر ثقافتنا بصورة أوسع».
المشاركة الأميركية: كتب للعموم وللطلاب
تشارك السفارة الأميركية في معرض الدوحة للكتاب في كل عام، وتعرض كتباً عربية مترجمة لمؤلفين كبار، وعناوين بارزة باللغة الإنجليزية، إضافة إلى قسم رئيسي خاص بالطلاب وبالكتب الموجهة لهم، التي يستفيدون منها في التحضير للاختبارات مثل الـ «سات» والـ «تويفل».. هذه الكتب المدرسية هي موجودة في السفارة على مدار السنة، لكن الكتب الأخرى تم جلبها خصيصاً للمعرض. كما هناك قسم تجاري مختص بالناشرين الذين أرسلوا كتبهم للمشاركة في المعرض.
المستشارة الطلابية في السفارة الأميركية بالدوحة ناهيد لوسون أكدت أن «هناك اهتماما كبيرا من قبل الناس بالجناح الأميركي، خصوصاً بالكتب المدرسية، وفي العادة تباع كل الكتب المتعلقة بالـ «سات» والتويفل في الأيام الأولى من المعرض، لهذا السبب تم جلب نسخ إضافية في هذا العام، لأن هذه الكتب مطلوبة كثيراً، وتباع بأسعار متدنية خدمة لمصلحة الطلاب لأن الهدف ليس الربح المادي».
وشرحت المتحدثة أن المشاركة في المعرض تعتبر مهمة، مضيفة: «لدينا كتب تهم الناس من أميركا، ولدينا كتب لمؤلفين أميركيين مشهورين تمت ترجمتها إلى العربية، لهذا السبب يقبل الناس كثيراً على جناحنا. فأصبح لدينا ناس يقصدوننا كل عام، ليروا الكتب الجديدة التي نقدمها. وهناك نسبة كبيرة بينهم من القطريين الذين يحبون قراءة الكتب، ويأتون ليروا ما الأجد لدينا».
وأكدت أن النشاطات الخاصة بالطلاب لا تقتصر على مناسبة، بل تمتد على مدار العام، فهناك تواصل دائم مع المدارس، لتقديم معلومات لمن يرغب بالدراسة في الولايات المتحدة. كما هناك مكتبة متنقلة بين المدارس تعتبر مصادر لأساتذة اللغة الإنجليزية، تبقى في المدرسة 3 إلى 4 أسابيع ثم يتم نقلها إلى أخرى. وبدأت السفارة هذا العام بمشروع اسمه «الرف الأميركي»، وهو كناية عن مجموعة يتم تقديمها للمدارس. كما يتم تنظيم قراءات للكتب في المدارس للطلاب الصغار، وتقديم هبات من كتب القصص لبعض المدارس الابتدائية.

كتب ومخطوطات تاريخية في جناح مشترك للنمسا وهولندا
يشارك هيوغو ويتسشيريك من مؤسسة Antiquariaat Inlibris النمساوية، ولورانس هيسيلينك من مؤسسة Antiquariaat Forum الهولندية في جناح واحد بالمعرض، يضم مجموعة قيّمة من الكتب والمخطوطات والخرائط الأصلية المتعلقة بالمنطقة، لأوروبيين أنجزوها من 300 و400 سنة، وأسعارها تتراوح بين 500 دولار و250 ألف دولار أميركي (الدولار يساوي 3.64 ريال قطري تقريبا)، وهي تستهدف بشكل خاص جامعي التحف والكتب القدم، والمؤسسات المحلية والمتاحف.
والكتب والمخطوطات منوعة، هي إما تاريخية، أو عن رحلات من القرنين 17 و18 لأوروبيين زاروا المنطقة، كما هناك كتب عن الصقور والخيول، وخرائط ومخطوطات كثيرة تهم الجمهور المحلي.
وأكد المتحدثان أن الإقبال على الجناح كان جيداً في الأيام الأولى، قائلين: «الأشخاص المحليون مثقفون ومهتمون بهذه الوثائق، كما أن بعضهم يرون هذه الأشياء للمرة الأولى وتثير اهتمامهم». فهناك مثلاً كتاب تاريخي هو الأول الذي نشر باللغة العربية نشر في أوروبا، ومخطوطات وتصويرات حول الصقور تعود للعام 1570 (إيطاليا)، ومجموعة صور أصلية عن مكة هي أو صور اتخذت للمدينة المنورة، وأطلس Blaeu-Van der Hem من مكتبة النمسا الوطنية، وهو مجموعة لخرائط ومخطوطات ومطبوعات توبوغرافية ورسوم تعود للقرن الـ 17.. ويعتبر االمشرفان على الجناح أن هذا المعرض يشكل فرصة للتواصل مع المجتمع المحلي، لأن هذه المجموعة تعرض للمرة الأولى في قطر، بعد أن عرضت في معارض مختلفة بالإمارات وبلدان أوروبية.. وتجري لقاءات حالياً لمحاولة التوصل إلى طريقة للتواجد بصورة دائمة في قطر.

الرابط
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=112262&issueNo=745&secId=18

[ابراهيم محمد الفيومي]

طلاب محمد عبد الوهاب الثانوية يزورن معرض الكتاب

2010-01-10

الدوحة - الشرق:
قام أصدقاء مركز مصادر التعلم بمدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية بنين بزيارة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب للمشاركة في اختيار كتب ومصادر جديدة تثري المركز. تاتي الزيارة في اطار توجيهات السيد علي الكواري صاحب الترخيص بتنظيم رحلات لطلاب المدرسة لمعرض الكتاب لاهمية الكتاب في حياة الطالب حيث ان القراءة تفتح العقل، وتنمي تفكير الطلاب وتفتح ذهنهم وعواطفهم لأمور الحياة، وتشبع خيالهم، وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق، وتعمل على تثقيف ضميرهم، وتنمية ذوقهم وإحساسهم بالجمال.. جمال التعبير.. وخلق الرغبة للاطلاع على كل ما هو جديد في مجتمع يواجه التحديات في عصر يشهد نهضة علمية وتكنولوجية واسعة النطاق..وقد
اصطحب الطلاب في الزيارة الأستاذ إبراهيم الشبيني الذي استهل الزيارة بشرح تطور مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة والمراحل التي يمر بها الكتاب كأحد أقدم مصادر المعلومات حتى يصل إلى القارئ. وقد قام الطلاب بأنفسهم فى اختيار وشراء نوعية الكتب التى تستهويهم دون توجيه او تدخل منهم سوى توجيههم بنوعية الكتب التى تعود عليهم بالنفع كما قام الطلاب بجولة شملت كل اروقة واجنحة المعرض بهدف تعريفهم وتثقيفهم فى كل ما يضمه المعرض من ثقافات بكل انواعها.



الرابط
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=176462&date=2010-01-10

[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض الكتاب يلقى استحسان الجمهور من المواطنين والمقيمين

إصدارات متميزة ودور نشر ذات تاريخ

• عيسى السليطي: معرض الدوحة متميز هذا العام والكل يجد ملذاته
• عبد الرحمن المطاوعة: يحوي مخطوطات نادرة ترجع إلى 800 عام
• نور معلاوي : تنوع كتب الأطفال يفيد الأسرة ويثري الذهن

شهد معرض الدوحة الدولي العشرون للكتاب خلال الايام الثلاثة الماضية اقبالا جماهيريا كبيرا من جمهور الزوار من جميع الاعمار والفئات الذين اقبلوا على اجنحة المعرض ليتفقدوا الكتب والاصدارات الجديدة بالمعرض حيث استقبلت دور النشر المختلفة العربية والاجنبية الآلاف من الزوار خلال الايام الثلاثة الماضية منذ افتتاح المعرض.
وقد اكد اصحاب دور النشر ان جماهير الزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات اقبلوا على شراء الكتب المحلية من التي تتحدث عن قطر والتاريخ القطري .فيما حرص العديد من الزوار الذين أكدوا انهم ينتظرون المعرض من العام للعام على متابعة احدث الاصدارات التي تأتي خصيصا الى الدوحة من دور النشر المختلفة.
الراية التقت شريحة كبيرة من زوار المعرض للوقوف على حجم الاقبال وحركة البيع والشراء، فأكد ناصر عبد الحفيظ وهو من زوار المعرض ان الاقتصار علىالكتاب المدرسي فقط واعتباره المصدر الوحيد للمعرفة دون اللجوء الى استخدام الكتب الاخرى لجمع المعلومات والحصول علىالمعرفة من مصادر متعددة يجعل التعليم محدودا جدا ولا يحقق اهداف العملية التعليمية والتربوية.
وتابع عبد الحفيظ يقول: ليس هناك كتاب مدرسي فى وسعه ان يغني المتعلم وان يقدم المعلومات الكافية عن موضوع ما، كما انه لا يستطيع ان يقدم المادة القرآنية المثرية لاشباع ميول واهتمامات الفرد الذي تعود علىالقراءة وذاق متعتها، لذلك فان كتب الاطفال الجيدة تدعم وتثري المناهج الدراسية وتكسب الاطفال الخبرات القيمة التي لها تأثير كبير فى توسيع آفاق الطفل الذهنية وتنمية شخصيته من مختلف جوانبها، مؤكدا ان معرض الدوحة الدولي للكتاب يعد فرصة لا تعوض من اجل اقتناء بضعة كتب من خلال البحث وسط آلاف الكتب.
ومن جانبه يري بلال السامري ان كتب الاطفال الجيدة والمناسبة تعمل على غرس المثل العليا والالتزام بالقيم الانسانية الخيرة وتنمية قدرات الطفل الوجدانية والعقلية.
كما تغرس فيه حب الوطن والانتماء الكامل للمجتمع الذي يعيش فيه ويدرك كل الحقائق التي تجعل المجتمع متماسكا متعاونا ويقدر المصلحة العامة ويعمل على تحقيقها، وبذلك فان الكتب تساعد على خلق الشعور بالوحدة مع افراد المجتمع المحلي والوطني والقومي بل والمجتمعات الاخرى من اجزاء الوطن العربي الكبير وذلك بعيدا عن الوعظ والتوجيه والارشاد المباشر.
اما نور المعلاوي فأكدت ان تأثير كتب الاطفال الجيدة يمتد ليصل الى افراد الاسرة حيث تنتشر بينهم المعلومات النافعة فى مختلف مجالات التنمية ، فقد يحتوي كتاب الطفل الذي يحمله معه الىالبيت معلومات عن الصحة اوالزراعة او تنظيم الاسرة او عن النظافة او الاختراعات الحديثة، فيمتد تأثير هذه الكتب الى افراد الاسرة فيكون ذلك توعية غير مباشرة لهم.
أما محمد السيد من زوار المعرض فيقول ان الكتب المعروضة ذات اسعار مناسبة، مؤكدا ان معظم دور النشر هي مؤسسات كبرى لها باع طويل فى نشر وتسويق الكتاب ما جعل محتويات المعرض ذات طباعات متميزة وبأسعار مناسبة لهذه الجودة.
ومن جانبه يقول عبد الرحم معيوف المطاوعة ان المعرض فى دورته العشرين يتميز بالتنظيم الجيد واكثر تطورا عن العام الماضي حيث اضيفت اجنخة جديدة ، كما رأينا بعض الاسماء التي تحتوي على مخطوطات وكتب نادرة تعود الى اكثر من 800 عام ، ولاول مرة تعرض فى معر ض الدوحة للكتاب.
وقال لفت نظري هذا العام ان الكتب الادبية وكتب المسرح والشعر اكثر من الاعوام الماضية معربا عن امله ان يحقق المعرض نجاحا كبيرا ويكون مقدما لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية.
أما عيسى السليطي فقال ان المعرض هذا العام يعد عروسا ثقافيا متميزا عن بقية المعارض الاخرى، مشيرا الى ان الجديد هذا العام فى المعرض تنوع الثقافات العربية والاجنبية فالزائر يجد كل ما تشتهي الانفس للاطلاع على الكتب التاريخية والادبية والعلمية فيما ان المعرض يتميز هذا العام ايضا بالاصدارات المحلية التي تحكي الحضارة والقانون القطري وغيرها من الكتب التي تهتم بالشأن القطري والتي تجد رواجا كبيرا بين دور النشر العربية التي اهتمت هذا العام بهذه الاصدارات.
وتقول المواطنة "ام عبد الله " ان المعرض هذا العام له شكل مختلف عن الاعوام الماضية ويتميز بحسن التنظيم وسهولة المرور على دور النشر للتمتع والاطلاع على الاصدارات المختلفة التي تعجب القارئ العادي.
واكدت ان معرض الدوحة الدولى للكتاب ذاع صيته وله زواره من مختلف الدول العربية وذلك لما يحويه من كتب ومجلدات علمية وثقافات مختلفة مشيرة الى ان الاقبال الكبير من الزوار يؤكد نجاح المعرض.
ومن جانبه يقول عبد الرحمن المالكي من زوار المعرض انه لمن حسن الطالع ان يضم معرض الكتاب هذا العام ما يقرب من 357 دار نشر مباشرا بالاضافة الى 420 دار نشر مشاركة بزيادة 50 دار نشر عن العام الماضي وهذا نجاح للمعرض حسب ما اكد المسؤولون، وقال ان المعرض يتميز باصداراته المختلفة التي تجذب كل الفئات العمرية حتى الاطفال والكبار والشيوخ، فهذا الزخم الثقافي لم يولد من فراغ ولكن عن جهد واخلاص.
الرابط
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=496314&version=1&templ ate_id=20&parent_id=19

[ابراهيم محمد الفيومي]

ناشرون: معرض الكتاب يعاني قلة الزوار

تباين الآراء حول الإقبال الجماهيري

يبدو أن إقبال الجماهير على مركز الدوحة للمعارض لزيارة معرض الكتاب الدولي بدأ ينحسر في اليوم السابع للمعرض، ولولا الرحلات المدرسية التي يتم تنظيمها صباح كل يوم لكان الأمر غاية في الحرج، وأصبح الحضور ليس كما يتمناه العارضون ودور النشر، الذين شكوا ضعف الاقبال وتعددت الأسباب من وجهة نظرهم فمنهم من يرى اقتراب موعد الامتحانات المدرسية واخر يعتقد ان الازمة المالية ألقت بظلالها على حركة البيع والشراء في معرض الكتاب ومنهم من يرى أن الدعاية الداخلية للمعرض ربما لم تكن بالحجم المنتظر، كما يرى بعض الشباب من رواد المعرض أن انحسار الاقبال ربما يعود الى أن عدد المواطنين في قطر قليل وان معظمهم قاموا بزيارة المعرض في ايامه الاولى، وحرصت الراية على رصد آراء الناشرين والزوار:
قال أحمد حسين أحد زوار المعرض يستهويني الجو العام للمعرض أما الشراء فقد أتممته خلال أيام المعرض الأولى وأكد أنه في أول الأيام قد جاء مع أصدقائه أما الآن فلا يجد أحد من أصدقائه يذهب معه للمعرض حيث أنهم قد قاموا بالفعل بزيارة المعرض في أيامه الأولى.
ويؤكد أحمد رمضان أحد العارضين أن حركة الشراء للكتب قلت والمعروضات قلت كثيراً عن بداية المعرض وبالرغم من أنه لايزال هناك حركة في المعرض وتوافد زوار إلا أنها بدون شراء مشيراً إلى أنه لاحظ تكرار الكثير من زوار المعرض الذين قد اشتروا احتياجاتهم في بداية المعرض ويبحثون عن التزود بالجديد في أضيق الحدود أو من باب العلم بالشيء لا أكثر بينما يرى محمد العيشي أنه شارك في معرض الدوحة للكتاب في العديد من دواراته السابقة ولكنه فؤجئ في هذا العام بقلة الإقبال منذ بداياته وهو الأمر الذي لم يكن يتوقعه ولكنه أكد أنه ينتظر أن ينتعش المعرض في آخر أيامه مشيراً إلى إنه مع سابق خبراته مع المعارض تعرض لضعف أقبال الزوار في البداية كثيراً ولكن في الفترة الأخيرة من أيام المعارض يصبح هناك أقبال يعوض الأيام الأولى.
أما محسن كمال أكد أنه ينتظر المعرض من العام للعام ويحرص على الحضور وأضاف طوال العام أجهز قائمة بالكتب التي أسمع عنها وأرغب في اقتنائها حتى يجيء موعد المعرض وأحرص أن أقسم أيامه إلى عدة زيارات فمثلاً مرة للبحث عن قائمة الكتب التي أنوي شراءها ثم أذهب مرة أخرى للبحث عن الجديد في المعرض وهكذا لمدة عدة أيام متتالية مؤكداً أن المعرض بالنسبة له حدث في غاية الأهمية ينتظره طوال العام هو وأصدقاؤه.
ومن جانبه أكد ضياء خليل وهو طبيب بشري أن المعرض حدث في غاية الأهمية بالنسبة له حيث أنه يعتمد عليه كثيراً في عمله ليستفيد منه في المراجع العلمية التي تأتي بها كبرى دور النشر حيث لا تتوفر طوال العام لذلك فهو يحرص على زيارة المعرض لعدة أيام للاطلاع على كل ما هو جديد حتى ولو كان بدون شراء.
بينما أكد فايز الهيل أنه يحرص على حضور المعرض لمرة واحدة فقط ليشتري جميع أغراضه من الكتب لضيق الوقت بالنسبة له ولظروف عمله وأضاف أن قلة الإقبال التي باتت تخيم على المعرض سببها الأساسي هو أن الكثيرين يحرصون على زيارة المعرض مرة واحدة فقط ليلبوا احتياجاتهم من الكتب وعبر عن اعتقاده أن هذا كان السبب الأساسي بعدما حضر الكثيرون في أوائل أيام المعرض وهو ما أدى بدوره على ضعف الإقلال بعد ذلك.
ومن جانبه يؤكد محمد مصطفى مدير إحدى دور النشر أنه لولا الرحلات المدرسية ما كان هناك بيع للكتب إلا في النادر مشيراً إلى تراجع الإقبال على معرض الكتاب عن الأعوام السابقة، كما أعرب عن تخوفه أن يكون التراجع في الإقبال على القراءة هو السبب الأساسي بعدما أصبح دور الكتاب يتراجع من عام إلى عام.
الرابط
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=497188&version=1&templ ate_id=20&parent_id=19

[ابراهيم محمد الفيومي]

مثقفو قطر: المعرض حقق نجاحا كبيرا

2010-01-10

صالح غريب:

ثمن عدد من الكتاب والادباء في قطر الدورة العشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث اقيمت بمركز المعارض والتي اختتمت يوم امس بنجاح كبير، ان هذه الدورة جاءت مغايرة تماما عما كانت عليه الدورات الماضية من حيث اختيار دورالنشر العربية التي شاركت في المعرض والتي جاءت بأفضل انتاجاتها الادبية والتي تشكل رؤية جديدة في مجال التغير الذي حدث ولم تكن تلك الحالة موجودة في معرض الكتاب، حيث كان يتم التركيز على عملية الكم دون النظر الى الكيف وبالتالي فان هذه الدورة جاءت مرتكزة على الكيف وليس الكم مما خلق مساحة اوسع للمعرض ورغم الكم الكبير من الحضور اليومي سواء كان خلال الفترة الصباحية او المسائية وعلى الرغم من ذلك فان المساحات الكبيرة بين الاجنحة والممرات ساهمت في سهولة الحركة.
وقال الكاتب جمال فايز الذي تواجد انتاجه الادبي في المعرض عبر جناح مؤسسة الرحاب الحديث وهي المجموعات الادبية له في مجال القصص التي صدرت عن المؤسسة ذاتها ان هذه الدورة نجحت بشكل عام فقد جاءت المبيعات مرتفعة كما اكدد الكثيرون من الناشرين ولعل الاهتمام الكبير من قبل سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وتواجده في اجنحة المعرض بشكل يومي لشراء الكتب او التعرف على دور النشر التي تشارك في المعرض ومن هذا المنطلق فان الدورة الجديدة كانت متميزة بشهادة الجميع.
ويقول الكاتب احمد المفتاح بان المعرض بالفعل كان حالة ثقافية عشناها منذ اليوم الاول وحتى يوم امس فقد كانت الدورة ناجحة بشكل كبير وقد تواجدت بشكل يومي في المعرض وقمت بشراء العديد من الكتب التي كنت ابحث عنها لمحاوري التي اكتب بها وقد لامست ذلك النجاح باختيار دور النشر العربية التي تقدم فكرا ثقافيا بعيدا عن تلك التي كنا نشهدها وهي الكتب الصفراء مثل كتب السحر او الالعاب او غيرها من تلك التي كانت سائدة في معارض الكتب، اما اليوم فان النشر العربي فهم فكر القارئ في قطر وبالتالي فانه يقدم له الكتب الفكرية التي يحتاجها فبلد بها الجزيرة لا يمكن ان يكون مواطنها يتابع تلك الكتب ولعلك لاحظت كيف كان الجميع يتهافت على دور النشر ويحمل بيده قائمة بالكتب او يحمل حقيبة لوضع الكتب بها وهذا مؤشر كبير على تغير نمط الاهتمام بنوعية الكتب التي يقرؤها القارئ في قطر، الدورة ناجحة بشكل كبير.
اما القاص راشد الشيب فقال ان المعرض فرصة كبيرة لشراء الكتب التي تغطي اهتمام كل منا وهو فرصة كبيرة للالتقاء مع الناشرين العرب لتوقيع اتفاقيات طبع كتبنا عندهم ولعل تجربة دار الرحاب خير دليل على ان المعرض يفيد القاص والكاتب بشكل عام ولعل النجاح الذي تحقق لهذه الدورة هو بفضل من الله ثم اهتمام الوزارة باختيار دور نشر مشهورة على مستوى المعارض العربية ومعرض الدورحة لا يقل اهمية عن المعارض العربية الاخرى وان كان هو يتميز بالحضور الكبير ليس من قطر بل من جميع دول المنطقة وذلك لشهرته الكبيرة في مجال الحرية التي منحت لدور النشر ولم يكن هناك تواجد للرقابة بالمعرض.
وترى القاصة ماجده الجاسم ان المعرض نجح بسبب التنظيم الجيد وانه يسبق احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية وانه جاء كمقدمة لها ولعل اعلان الفعاليات ضمن المعرض هو تأكيد على ذلك النجاح الذي تحقق قبل ان يبدأ المعرض وانا بشكل خاص قمت بشراء الكتب التي تهمني في مجال القصة القصيرة ووجدت العديد من دور النشر تركز على ذلك وهو امر جيد.




الرابط
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=176449

[ابراهيم محمد الفيومي]

في عصر الإنترنت وسطوة المعلومات الإلكترونية الكتاب يشكو العزلة والهجران.. بعد أن كان «خيرَ جليسٍ في الزمانِ»!

الكتاب._ لم يعد خير جليس في الزمان
الدوحة - القبس:
بعد أن كان خير جليس في الزمان.. أصبح «الكتاب» اليوم مهجورا يشكو حالة العزلة والنسيان، التي يعانيها في ظل سطوة الإنترنت وهيمنة المعلومات الإلكترونية وعصر الديجيتال الذي بات السمة الأساسية لحياتنا بجميع تفاصيلها وأشكالها.
في الواقع، يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي افتتح أعماله نهاية الأسبوع الفائت بعض الإقبال، لكن ليس على اقتناء الكتاب، وإنما على العديد من الأجنحة التي تعرض حواسيب إلكترونية وأجهزة مكتبية متنوعة ومستلزمات أخرى.
ويشارك في المعرض الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة (يتضمن 75 الف عنوان)، 420 ناشرا يمثلون 24 دولة عربية وأجنبية من بينها استراليا والنمسا واليابان التي تشارك لأول مرة في معرض عربي للكتاب.

يقول أستاذ أكاديمي يدرس الإعلام في جامع ةقطر إن التأليف والنشر الآن في عالمنا العربي أصبح مخاطرة غير محسوبة النتائج، وستكبد صاحبها خسائر مادية كبيرة.
ويضيف الأكاديمي -الذي طلب إغفال ذكر اسمه- إنه قام أخيرا بتأليف أول كتاب له في فن الإخراج الصحفي، موضحا أنه طبع بضع مئات فقط من النسخ كلفته نحو 25 الف ريال قطري (6.86 آلاف دولار)، وقال: في الواقع كنت آمل في أن أحصل على 30 الف ريال أو على أقل تقدير أسترد رأسمالي، لكنني فوجئت بأن ربع ما أنفقته حتى لم أتمكن من استرداده.. يجب أن نعترف أننا في العالم العربي أصبحنا أمة لا تقرأ، ولا أنكر أن عصر الإنترنت والكتاب المسموع طغى على الكتاب المقروء، بل وأزاحه من طريقه تماما.
وكان الكتاب المسموع ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية سنة 1932 وكان موجها لذوي الاحتياجات الخاصة من غير القادرين على القراءة، ثم أصبحت المكتبات العامة مصدرا للكتاب المسموع في مجالات الثقافة والتعلم الذاتي، وشهدت بداية السبعينات انتشار الكتاب المسموع بشكل جماهيري للمثقفين ومتذوقي الأدب عبر دور النشر التجارية، بعد أن تطورت أدوات الطباعة، ولم تعد قاصرة على ذوي الاحتياجات الخاصة، بل أصبح الإقبال عليها من جميع فئات المجتمع، وأصبحت في منتصف الثمانينات صناعة ثقافية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات بكل لغات العالم.
وتقوم فلسفة الكتاب المسموع على أن الإنسان في العصر الحديث، خصوصا في المدن المكتظة، يعاني الازدحامات المرورية الخانقة، ويقضي وقتا طويلا في السيارة، لذلك يشكل الكتاب المسموع فرصة للاستفادة من الوقت الضائع في الاستماع لمادة ممتعة وترفيهية، وفي الوقت ذاته، ذات فائدة ثقافية ومعنوية.
يقول حسان الحموي أحد الناشرين في معرض الدوحة الدولي للكتاب: لقد تأخر العرب كثيرا في الاهتمام بنشر الثقافة والأدب، هذا الجانب في الغرب تتم خدمته بأكثر من طريقة، ومن أهم هذه الطرق الكتاب المسموع، فيندر هناك نشر كتاب واحد ورقيا، من دون وجود نسخة مسموعة مرافقة تطرح في الأسواق في الوقت ذاته، لكي تكون عونا لمن لا يجد الوقت للقراءة حتى يستطيع الاستماع الى القصة في السيارة.
وهناك دراسة منشورة تقول إن المواطن الأميركي يقرأ سنويا قرابة 2200 صفحة، أي ما يعادل 6 صفحات يوميا، أما المواطن البريطاني فيقرأ 1400 صفحة أي بمعدل 4 صفحات يوميا، بينما المواطن العربي لا يقرأ سوى ربع صفحة ليس في اليوم وإنما في السنة بأكملها.
وبدورها، تقول الدكتور حمدة قطبة رئيسة مجلس إدارة المركز الثقافي للطفولة في قطر إننا نعيش أزمة حقيقية بسبب إحجامنا عن القراءة، مضيفة: للأسف فرغم تعدد معارض الكتاب التي تقام سنويا في مختلف العواصم العربية، لكن «أمة اقرأ لم تعد تقرأ»، وبات الاهتمام بالكتاب في آخر أولويات الناس.
وقالت إننا قد نعزو ذلك الى ظهور التكنولوجيا الحديثة والإنترنت، لكن ستبقى للكتاب المطبوع أهميته الكبيرة في أي زمان وأي مكان.
ودعت الدكتورة قطبة جميع المعنيين بهذا الجانب في العالم العربي الى العمل على تعميق وترسيخ حب القراءة والإطلاع والمعرفة لدى الجميع.
ويتساءل عصام أبوحمدان صاحب دار الساقي اللبنانية قائلا: هل تساهم معارض الكتب التي تقام في مختلف الدول العربية سنويا في إنقاذ الكتاب من طيّ النسيان؟ ويجيب بقوله: ربما، فالمعارض ينظر اليها على أنها مناسبة لتدارس شأن الكتاب باعتباره الحامل الأول والأساسي للإبداع والفكر، لكن لا بد من القول إن كثيرا من المؤلفين والمبدعين والكتاب يشتكون من جشع بعض الناشرين الذين تسمعهم يتذمرون من كساد النشر، ولكنك تراهم في المعرض تزداد أعمالهم نشاطا واتساعا.
ويرى أبوحمدان أن هذه القضية تساهم بشكل كبير في إحباط المؤلف في عالمنا العربي، لأن الكاتب والمؤلف يحتاج أيضا مصدر دخل، وعندما يكون إبداعه هو مصدر دخله الوحيد، فإنه بالتأكيد سيواجه حالة كبيرة من الإحباط في مقابل جشع الناشرين، وهذا في المحصلة يؤدي الى عزوف العديد من المؤلفين والكتاب عن إصدار إنتاجهم، وبالتالي المساهمة بشكل أو بآخر في حجب مزيد من الإبداعات المطبوعة عن القارئ العربي وعزوفه عن القراءة.
هيثم الغزالي من درا نينوى للنشر في سوريا، يوافق أبوحمدان على ما ذهب اليه، ويقول إن الكتاب يجب أن يكون مشروعا إنسانيا وليس تجاريا بحتا، ويضيف: صناعة معارض الكتب تحتاج إحساسا مختلفا، ومشاركة من جميع الجهات، لأن نجاح أي معرض للكتاب يمثل خطوة مهمة في تأسيس ذائقة جيدة على مستوى العلاقة بالكتاب والقراءة. وتابع الغزالي قائلا: لا يمكن التعامل مع الكتاب كتجارة أو كغيره من السلع، لأن التعامل معه بهذه الصيغة محكوم عليه بالفشل مقدماً، وسيؤدي إلى زيادة أعداد العازفين عن القراءة في العالم العربي إلى أن نصبح بالفعل أمة خارج التاريخ.
وتؤكد رائدة إدريس مديرة العلاقات العامة في دار الآداب اللبنانية أن إحياء القراءة وتعزيز حب الكتاب المطبوع في عالمنا العربي تتطلب بالضرورة توفير دعم رسمي للمؤلف على مستوى النشر والتوزيع، خصوصا في ظل التحديات العالمية الراهنة وعوامل المنافسة التي يواجهها الكتاب المطبوع في مقابل انتشار التكنولوجيا والمعلومات الهائلة، التي يتيحها الإنترنت والكتاب الافتراضي وغيرها من وسائل الاتصال المتطورة.
وقالت إدريس في هذا الصدد إنه يتوجب العمل باستمرار على تنظيم ندوات وورش عمل للبحث في معالجة الأسباب التي تساهم في تقليص الإقبال على الكتاب في عالمنا العربي، والعزوف عن القراءة والمطالعة. وأضافت: يجب أن نعمل معا وبجهود جماعية من أجل جعل القراءة أكثر جدوى وفاعلية لدى القارئ العربي، وتشجيع اقتناء الكتاب الورقي من خلال إتاحته بأسعار معقولة تناسب معدلات الدخول المتدنية لمعظم المواطنين في الدول العربية.
وتضيف إدريس: «بكل أسف، في كثير من الأحيان، لا يتعدى إشعاع ونور الكتاب في العالم العربي جدران وأسقف المعارض التي تحتضنه».

الرابط
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=564617&date=05012010

[ابراهيم محمد الفيومي]

ناشرون : معرض الدوحة شريان ثقافي مهم

ناقشوا إيجابيات وسلبيات المعرض

• عماد عاشور :دور نشر تشارك بصفة غير قانونية
• الهلاوي : المعرض فرصة لالتقاء الناشرين والجمهور
• الحسيني : كتب الإدارة مطلب مهم بجانب الإصدارات الأخرى

مع انتهاء معرض الدوحة العشرين للكتاب ومع "لملمة" ما تبقى من كتب باقية في المعرض خاصة في الساعات الاخيرة في المعرض ناقش ناشرون إيجابيات وسلبيات المعرض بيد انهم اكدوا اهميته في كونه شريانا ثقافيا مهما في سلسلة المعارض المقامة في البلدان العربية وان كان معرض الدوحة يتميز دائما بالهدوء.
وخلال جولة بأرض المعرض للوقوف على حصاد الساعات الاخيرة في حركة البيع والشراء لا تخطئ العين العدد الكبير من الكتب الباقية والتي يتم شحنها لتعاد مرة اخرى الى مخازن الناشرين او تعد لتعرض في معارض اخرى.
الراية رصدت آخر ساعات العرض بمعرض الدوحة العشرين للكتاب والحركة التي يقوم بها الناشرون او شركات الشحن لتعبئة هذه الكتب وحركة الشراء في اليوم الاخير وكانت النتائج على النحو التالي.
السيد عماد عاشور صاحب دار نشر الطلائع المشاركة بجناح للاطفال في المعرض يلفت النظر الى ان معرض الكتاب في الدوحة جيد والهدف المشاركة والتواجد في المعارض لكن هناك دور نشر غير حاصلة على ترخيصات وتحصل على جناح لعرض بعض الكتب في جناحها.
لكني اسأله ومن اين حصلت هذه الدور على الكتب التي تقوم بعرضها يجيب السيد عماد عاشور هذه الدور تجمع اعدادا من الكتب من مختلف الانواع ومن مختلف العناوين وتعرضها في المعارض اسأله هل يتم ذلك في كل المعارض يقول لا ان هناك معارض تشدد على الدور الخاصة والمعروفة في الجانب الثقافي والتاريخي.
واشار عاشور الى ان الذي يضير الدور الاخرى من مشاركة هذه الدور هو انه تحصل على كتبها الدور الاصلية وتعرضها بصورة غير شرعية ويمكن ان تخفض التكلفة الخاصة بهذه الكتب الامر الذي يؤثر على حركة البيع.
ويتابع ان الموقف القانوني من هذا الامر هو مقاضاة هذه الدور التي تقوم بمثل هذه الامورلأنها تخالف قوانين النشر المعمول بها في موضوع النشر والاعراف المقررة في هذا الامر.
محمد الحسيني بالدار الذهبية للنشر يرى ان سبب قصور عملية الشراء في معرض الدوحة العشرين للكتاب ربما ان الكتب التي جلبها الناشرون للعرض لم تتوافق مع رغبة القراء او المثقفين في الدوحة وان كانت الثقافة تعني الالمام بجميع ما ينشر.
ويرى ان الكتب التي يمكن ترويجها في المعرض هي كتب الادارة وعلم الادارة بصفة خاصة لأن الكثيرين يسألون عن هذه الكتب وعن الجديد في هذا المجال اضافة الى الكتب الاخرى التي يمكن ان تساعد في ترويج الكتب.
المهندس محمد الهلاوي يرى ان معرض الدوحة للكتاب يعتبر فرصة للتلاقي بين الجمهور والعارضين اضافة الى الاطلاع على احتياجات المثقف العربي في الوقت الحالي والعمل على تحضيرها في المعارض القادمة.
ويشير الهلاوي الى ان مشاركاته بمعرض الدوحة كثيرة ومتعددة لكنه يرى بعض الركود في عملية الشراء وحضورا جماهيريا قليلا قياسا بالمعارض السابقة لافتا الى اهمية قراءة الناشرين لاحتياجات الجمهور وتهيئة الظروف للمساعدة على الايفاء بها.
والمعروف ان المعرض ضم أجنحة خاصة لناشري كتب الأطفال (40 مشاركاً) وأجنحة خاصة لناشري الكتب الأجنبية (19 مشاركا) وأجنحة خاصة لشركات الحاسبات الالكترونية (31 مشاركا).
ولأول مرة تقدم وزارة الثقافة كتباً بالمجان لطلاب المدارس من خلال مشروع "أمة تقرأ أمة ترقى"، مشيرا الى أن المشروع تكلف 300 ألف ريال ساهم فيها البنك التجاري بمبلغ 100 ألف ريال ومصرف قطر الإسلامي بمبلغ 110 آلاف ريال ووزارة الأوقاف بمبلغ 100 ألف ريال ايضا،ً موجهاً الشكر والتقدير لهذه الجهات والتي دعمت المشروع.
وأكد الأنصاري أن إدارة المعرض طلبت من الناشرين تخفيض 25% على سعر الكتاب وهم ملتزمون بذلك لكنه عاد ليقول إن الأسعار تحكمها عوامل كثيرة منها تكلفة الشحن والطباعة فهي أصبحت مكلفة جداً. مضيفاً أن هناك دولاً تدعم الكتاب من خلال دعمها للمعرض كما هو الحال في إيران التي تعطي مبلغا معينا للناشر لتخفيض سعر الكتاب.

الرابط
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=498093&version=1&templ ate_id=20&parent_id=19

[ابراهيم محمد الفيومي]

مقتل راهب واحتراق 17 الف كتاب نادر في مكتبة «ايبلا» في تونس
السبت, 09 يناير 2010


تونس - أ ف ب - أفيد أمس أن راهباً ايطالياً قُتل في حين احترق نحو 17 الف كتاب نادر في حريق شب في مكتبة «ايبلا»، أعرق المكتبات في تونس، والتي يشرف عليها الآباء البيض المسيحيون منذ أكثر من سبعين عاماً.
وقال الباحث الفرنسي جون فونتان لوكالة «فرانس بريس» إن النيران اندلعت ظهر الثلثاء في الطابق السفلي من «معهد الآداب العربية: ايبلا» الواقع في أحد الأحياء المتاخمة للعاصمة تونس، وتطلب الأمر ساعات عدة للسيطرة على الحريق. وأوضح أن «الأب الإيطالي جون باتيستا مافي (55 عاماً) توفي» في الحادث الذي تسبب في «تلف نحو 17 الف كتاب حول الأدب العربي المعاصر في البلدان العربية» من مجموع 32 الف كتاب وصفها بـ «المؤلفات النادرة التي تنفرد بها هذه المكتبة لا سيما كتب حول الأدب الفلسطيني ألّفها أدباء فلسطينيون سراً خلال الاحتلال الإسرائيلي وأخرى حول التراث التونسي».
وأنشئت «ايبلا» في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1926 في المرسى في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. وإلى جانب الكتب والمخطوطات، تضم المكتبة 600 مجلة متخصصة في العلوم الإنسانية في المنطقة العربية.

الرابط
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/95411