[ولاء شيخ]

من خلال دراستنا لتاريخ الحضارات القديمة يتضح لنا أن العلوم والمعارف ازدهرت عند الفرس والرومان واليونان وعند الفراعنة والآشوريين والساميين وغيرهم، وقد انتقلت هذه العلوم إلى العرب عن طريق العلماء المسلمين الذين ترجموا العديد من تلك الكتب مثل كتاب المجسطي(1) في علم الهيئة، وغيره(2)•
أما في العصر الجاهلي فأكثر علم يظهره لنا التاريخ علم الأدب وفنون الشعر العربي، إلى أن أكرم المولى سبحانه وتعالى الإنسانية بالبعثة المحمدية وبالقرآن الكريم الذي استوعب الكثير من العلوم والحضارات الإنسانية، علاوة على أنه دستور حياة لكل إنسان يطمح لحياة هانئة، كريمة ومطمئنة•
وأما العصور الإسلامية الذهبية، فقد شهدت ازدهاراً في جيمع ميادين المعرفة، ولعل السر في ذلك يكمن في أن الدين الإسلامي خاطب العقل وحض على العلم والاجتهاد، وأعطى الإنسان الحرية الفكرية ورفع من شأن العالم والمتعلم•
وقبل أن نبدأ بالتحدث عن تصنيف العلوم والمعارف عند المسلمين لا يفوتنا أن ننبه بأن هذا العلم نشأ بوجود المعرفة في العصر اليوناني لاسيما عند الفيلسوف اليوناني أرسطو الذي عدّ علوم الفلسفة ثلاثة هي:
1 ـ الفلسفة النظرية وتشمل
العلم الطبيعي•
العلم الرياضي•
علم الربوبية•
2 ـ الفلسفة العملية وتشمل
الأخلاق•
الاقتصاد•
السياسة•
3 ـ الشعر
إلا أنه قد أغفل المنطق (3)، ورآه طريقة للوصول إلى الحقيقة• ويقال إن أرسطو كان أول من كون مجموعة من الكتب، وعَلَمَ ملوك مصر كيف ترتب المكتبة(4)•
أما في العصور الإسلامية فكان ابن النديم (583 هـ)(5) من العلماء الرائدين في إنشاء موسوعة يصنف فيها العلوم، سماها >الفهرست<، إذ إنه نشأ في عائلة بغدادية من الوراقين، وكان أبوه تاجر كتب، فأخذ المهنة عن أبيه وأبدع فيها، وأخذ يطوف للحصول على نسخ صحيحة من الكتب النادرة، ثم فكر في إعداد قائمة بكتب العلوم غير الفقهية، وأصدر مسودته الأولى من >الفهرست< لزبائنه عام 863 هـ/889م، وكانت في أربع مقالات، ولما وجد أن قائمته لقيت رواجاً زادها تدريجياً وجعلها تشمل العلوم الفقهية وغير الفقهية(6)، فأصبحت عشر مقالات، وكل منها في عدة فنون وهي: (7)
1 ـ علم الخط والكتابة وأدواتها والديانات، ويشمل علوم القرآن•
2 ـ النحو والنحويين•
3 ـ التاريخ والمؤرخون والنسابون والتراجم الخاصة بالحكام والقضاة والولاة••• إلخ•
4 ـ الأدب (الشعر والشعراء)•
5 ـ الكلام والمتكلمون، يشمل الفرق الإسلامية والصوفية•
6 ـ الفقه والفقهاء، يشمل المذاهب الفقهية المختلفة•
7 ـ الفلسفة والفلاسفة، تشمل كل العلوم الطبيعية بالمعنى الواسع•
8 ـ الأسمار والخرافات والشعوذة والغرائب•
9 ـ المذاهب والاعتقادات•
01 ـ الكيمياء والتكنولوجيا•
ويشمل هذا الفهرس كتب العلوم القديمة وتصانيف اليونان والفرس والهند الموجود منها بلغة العرب وقلمها وأخبار مصنفيها••• إلخ(8)•
فهو سجل للحياة العقلية للمسلمين، إذ إنه يسجل مؤلفات عربية ومترجمة منذ أقدم العصور حتى وقته ما كانوا ليعرفوها لولا موسوعته آنفة الذكر•
وقد عدّ بارتولد موسوعة ابن النديم >المصدر الرئيس لمعرفة العلوم في القرون الأربعة الأولى للإسلام<(9)•
وتؤكد لنا المستشرقة الألمانية هونكه في كتابها >شمس العرب تسطع على الغرب< أهمية كتاب >الفهرست<، الذي ضم هذه المادة الفكرية وصنفها، وجعل من كتابه دعامة أساسية لفن المكتبات، وكما ركز روزنثال في كتابه >علم التاريخ عند المسلمين< على كتاب >الفهرست< وأورد نصوصاً كاملة منه(10)•
وقد كان الفارابي (933 هـ)(11) من أسبق العلماء المسلمين في إنشاء موسوعة في تصنيف العلوم، سماها >إحصاء العلوم<(12) وقد قسم فيها علوم زمانه إلى:
لغات، منطق، رياضيات، طبيعيات، إلهيات، أخلاق، سياسة•
وقد حاول أن يرتفع في موسوعته بالعلوم الشرعية إلى مستوى العلوم الفلسفية من حيث أنه أراد أن يعد علمي الفقه والكلام صناعتين زائدتين وأن يجعل منهما علمين عامين للملل جميعاً• لكن التوفيق لم يحالفه فما لبث أن ربط العلوم العلوية بالأخريات أي بالدين وربط مباحث الإلهيات بعلم التوحيد(13)•
وفي كتابه >رسالة التنبيه على سبيل السعادة< يتعرض لتقسيم العلوم وتصنيفها فيذكر لنا(41) العلم المدني الذي يتفرع عنه علم الأخلاق وعلم السياسة•
ولعله يقصد بهذا العلم أنه العلم العملي إذ إنه يشرح فيما بعد ويقول لنا بأن العلم المدني يفحص عن أصناف الأفعال والسير الإرادية••• وعن الغايات التي لأجلها تفعل••• إلخ•
أما الخوارزمي (783هـ)(15) فقد ألف دائرة معارف إسلامية علمية ـ لوزيرهم أبي الحسن العتبي، وزير نوح بن منصور الساماني ـ على غرار الموسوعات الإغريقية القديمة سماها >مفاتيح العلوم <(61)، وقد قسم فيها العلوم إلى71)
المقالة الأولى وتشمل: الفقه، الكلام، النحو، الكتابة، الشعر والعروض، الأخبار
المقالة الثانية وتشمل: الفلسفة، المنطق، الطب، علم العدد، الهندسة، علم النجوم، في الموسيقا، في الحيل، في الكيمياء•
ثم تلاه ابن سينا (824 هـ) وألف كتاباً موسوعياً سماه >الشفاء<، ولو أن مادة الكتاب الأساسية ليست تصنيفاً للمعرفة، ولكنه في طريقة ترتيبه قسم فيه العلوم إلى: (91)
1 ـ الطبيعيات ويبحث في: علم النفس وعلم الحيوان•
2 ـ الرياضيات ويبحث في: أصول الهندسة، وجوامع علم الموسيقا، وعلم الهيئة•
3 ـ المنطق ويبحث في: المدخل، والبرهان، والسفسطة
ثم تلاه ابن حزم (654 هـ)(20) وألف كتاباً سماه >مراتب العلوم وكيفية طلبها<(21) ثم تلاه أبو جعفر الطوسي (064 هـ)(22) وألف كتابي >فهرست مؤلفي الشيعة<، و>فهرست الشيعة وأسماء المصنفين<(23)، وقد اختص هذان الكتابان لذكر مصنفات الشيعة•
ثم تلاه الأبيوردي (705 هـ) (24) وألف كتاباً سماه >طبقات العلوم<(25)•
ثم تلاه الزمخشري (835هـ)(26) وألف كتاباً سماه >الأمالي من كل فن<، ويعرف بـ >أمالي جار الله<•(27)
أما القّمي (نحو 585 هـ)(28) فقد أنشأ موسوعة في مصنفات الشيعة وعلمائها سماها >تاريخ مشايخ الشيعة ومصنفيهم<•(29)
ثم تلاه ابن شهراشوب (885 هـ)(30) فصنف كتاب >معالم العلماء في الترجمة والتصانيف<، لكنه مخطوط•(31)
ثم تلاه البلوي (406 هـ)(32) فألف كتاباً سماه >ألف باء<، وهو مطبوع في مجلدين، ذكر فيه أنه جمع فوائد بدائع العلوم لابنه ليقرأه بعد موته إذ لم يلحق بعد لصغره إلى درجة النبلاء وسمى ما جمعه >ابننا الطفل العربى بكتاب ألف باء< وهو تأليف غريب إلا أن فيه فوائد كثيرة(33) وألف كتاباً آخر توسع فيه بما أوجز في ألف باء من أخبار وأشعار، وسماه >تكميل الأبيات وتميم الحكايات مما اختصر للألباء في كتاب ألف باء<•(34)
ثم تلاه الرازي (606 هـ)(35) وألف كتاباً سماه >حدائق الأنوار في حقائق الأسرار<(36)، أورد فيه موضوعات ستين علماً ألفه للسلطان علاء الدين تكش الخوارزمي•
ثم تلاه ابن الساعي (476 هـ)(37) وأنشأ كتاب >أخبار المصنفين<، في ستة مجلدات، لكنه مخطوط• (38)
أما الشيرازي (117 هـ) (39) فقد وضع كتاباً سماه >درة التاج لغرة الديباج<(40)، وهو كتاب جامع لجميع أقسام الحكمة النظرية والعملية•
أما الآملي (357 هـ)(41) فقد ألف كتاباً سماه >نفائس الفنون في عرائس العيون<، ذكر أنه ألف في(42) كل فن تأليفاً وأراد أن يجمعها في تأليف واحد فلم يزل يجمع إلى أن بلغ مئـة وعـشرين علماً فألف هـذا الكـتاب ورتبـه على طـريقتين، الطريقة الأولى على النحـو التالي: (43)
ü العلوم: تقسم إلى قسمين:
1ـ العلوم الفلسفية والتي كانت هي هي في جميع العصور وتتفرع إلى:
ـ نظرية، تشمل: الرياضيات والفلسفة الطبيعية، وماوراء الطبيعة
ـ عملية: تتعلق بالفرد وبالمجموعات وتشمل: الأخلاق والاقتصاد والسياسة•
2ـ العلوم الفلسفية، التي لم تبق هي هي في جميع العصور وتتفرع إلى:
ـ دينية، معقولة ومنقولة•
ـ غير دينية•
أما التصنيف الثاني من كتاب الآملي فهو على النحو التالي(44):
العلوم: وتقسم إلى قسمين:
1 ـ الأوائل:
ـ وتشمل الفلسفة العملية (وتشمل الأخلاق، والسياسة، والاقتصاد)•
ـ الفلسفة النظرية (وتشمل المنطق، والفلسفة الأولية، وما وراء الطبيعة، وعلم الأجسام الطبيعية وجميع فروع الفلسفة الطبيعية)•
ـ أصول الرياضيات وتشمل الحساب، والهندسة، والفلك، والموسيقا•
ـ فروع الفلسفة الطبيعية: (وتشمل الطب، والكيمياء، والسحر الطبيعي••• إلخ)•
ـ فروع الرياضيات (وتشمل جميع فروع الفلك كعلم الأنواء، والجغرافيا، الألعاب، والآلات المتحركة، والشطرنج، والنرد شير)•
2 ـ الأواخر:
الأدب ـ الشرعيات ـ التصوف ـ العلم المحاوري كالتاريخ، والسير، والإنسان•••إلخ)•
ثم تلاه ابن ساعد السنجاري (947 هـ)(45) وألف كتاباً سماه >إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد<، فذكر فيه أنواع العلوم وأصنافها وهو مأخذ مفتاح السعادة لطاشكبرى زاده، وجملة ما فيه ستون علماً، منها عشرة أصلية، سبعة نظرية، وهي المنطق الإلهي والطبيعي والرياضي بأقسامه وثلاثة عملية، وهي السياسة والأخلاق وتدبير المنزل وذكر جملة العلوم أربعمئة تصنيف(46)•
ثم تلاه البسطامي (858 هـ)(47) فألف كتاباً حافلاً في موضوعات العلوم(48)، وأورد فيه غرائب وعجائب لم تسمعها آذان حتى بلغت مقدار مئة علم، وذكر فيها أقسام العلوم الشرعية والعربية•
ثم تلاه التوقاتي (409 هـ)(49) وألف كتاب >المطالب الإلهية< للسلطان(50) ثم تلاه الدواني (809 هـ)(51) وألف كتاباً أورد فيه عشرة من العلوم وسماه >أنموذج العلوم<، وهو مختصر جمعه للسلطان محمود(52)، لكنه مخطوط•
ثم تلاه السيوطي (119 هـ)(55) فألف كتاباً سماه >النقاية<، وهو مختصر في أربعة عشر علماً مع زبدة مسائلها، ثم شرحه وسماه >إتمام الدراية لقراء النقاية<•(54)
ثم تلاه طاشكبرى زاده (869 هـ)(55) فصنف موسوعة سماها >مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم<، التي صنف فيها العلوم تصنيفاً موسعاً واصطناعياً، فجعل عدد موضوعاتها ثلاثمئة علم بتقسيم العلم الواحد في أحيان كثيرة إلى أقسام عديدة، نذكر الأقسام الأساسية لتلك العلوم، إذ إنه لا يتسع المجال لذكر جميع الفروع البالغ عددها ثلاثمئة علم56)
ـ الدوحة الأولى في بيان العلوم الخطية (الكتابة)•
الشعبة الأولى: في العلوم المتعلقة بكيفية الصناعة الخطية•
الشعبة الثانية: فيما يتعلق بإملاء الحروف المفردة•
ـ الدوحة الثانية في علوم تتعلق بالألفاظ (العبارة)•
الشعبة الأولى: فيما يتعلق بالمفردات•
الشعبة الثانية: فيما يتعلق بالمركبات•
الشعبة الثالثة: في فروع العلوم العربية•
ـ الدوحة الثالثة في علوم باحثة عما في الأذهان من المعقولات الثانية (الأذهان)•
الشعبة الأولى: في علوم آلية تعصم عن الخطأ في الكسب•
الشعبة الثانية: في علوم تعصم عن الخطأ في المناظرة والدرس•
ـ الدوحة الرابعة في العلم المتعلق بالأعيان (الأعيان)•
الشعبة الأولى: في العلم الإلهي•
الشعبة الثانية: في فروع العلم الإلهي•
الشعبة الثالثة: في العلم الطبيعي•
الشعبة الرابعة: في فروع العلم الطبيعي•
الشعبة الخامسة: في فروع فروع العلم الطبيعي•
الشعبة السادسة: في العلوم الرياضية•
الشعبة السابعة: في فروع علم الهندسة•
الشعبة الثامنة: في فروع الهيئة•
الشعبة التاسعة: في فروع علم العدد•
الشعبة العاشرة: في فروع علم الموسيقا•
ـ الدوحة الخامسة في الحكمة العملية (الأعيان)•
الشعبة الأولى: في علم الأخلاق•
الشعبة الثانية: في علم تدبير المنزل•
الشعبة الثالثة: في علم السياسة•
الشعبة الرابعة: في فروع الحكمة العملية•
ـ الدوحة السادسة في العلوم الشرعية (الأعيان)•
الشعبة الأولى: في علم القراءة•
الشعبة الثانية: في علم رواية الحديث•
الشعبة الثالثة: في علم تفسير القرآن•
الشعبة الرابعة: في علم دراية الحديث•
الشعبة الخامسة: في علم أصول الدين (الكلام)•
الشعبة السادسة: في علم أصول الفقه•
الشعبة السابعة: في علم الفقه•
الشعبة الثامنة: في فروع العلوم الشرعية•
ـ الدوحة السابعة في علوم الباطن (الأعيان)
الشعبة الأولى: في العبادات•
الشعبة الثانية: في العادات•
الشعبةالثالثة: في ربع المهلكات•
الشعبة الرابعة: في ربع المنجيات•
ولا شك أن طاشكبري زاده متأثر برسالة ابن ساعد السنجاري (947 هـ) >إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد<، خاصة في شرح الغرض من الكتاب•
وقد اعتمد الحاج خليفة على هذه الموسوعة اعتماداً كبيراً في تصنيف موسوعته >كشف الظنون< ونقل منها فقرات كاملة•(37)
ثم تلاه الشرواني (6301 هـ)(58) واشتهر بموسوعته العلمية >الفوائد الخاقانية< ü(59)، التي قسم فيها العلوم إلى: شرعية، لغوية، فلسفية•
وقد صنفها على رقم مصطنع هو حروف اسمه•
ثم تلاه العجمي (5501 هـ)(60) فصنف كتاباً سماه >فهرست العلوم<•(61)
ثم تلاه الكاشي (0901 هـ)(62) وصنف كتاب >فهرست العلوم<•(63)
ثم تلاه الشرواني (9901 هـ)(64) فأنشأ كتاباً سماه >أنموذج العلوم<(65)
ثم تلاه الشهانوي (بعد 8511 هـ)(66) وألف كتاباً سماه >كشاف اصطلاحات الفنون< وقسم فيه العلوم إلى ستة أقسام وهي67)
1 ـ العربية
علم الصرف، النحو، المعاني، البيان، البديع والغرض من تلك العلوم هو الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد، وتمييز الفصيح عن غيره•
علم العروض (علم تعرف به كيفية الأشعار من حيث الميزان والتقطيع) والقافية (وهو علم تعرف به كيفية الأشعار من حيث التقفية)•
2ـ الشرعية
علم الكلام، علم التفسير، علم القراءة، علم الإسناد، علم الحديث، علم أصول الفقه، علم الفقه، علم الفرائض وعلم السلوك (ويسمى بعلم الأخلاق)•
3 ـ العلوم الحقيقية
علم المنطق، علم الحكمة ومنها ـ النظرية ـ العملية•
4 ـ العلم الإلهي
5 ـ العلم الرياضي
ـ علم العدد•
ـ علم الهندسة ويتفرع عنها:
1ـ علم عقود الأبنية•
2ـ علم المناظر•
3ـ علم المرايا المحرقة•
4ـ علم مراكز الأثقال•
5ـ علم المساحة•
6ـ علم استنباط المياه•
7ـ علم جر الأثقال•
8ـ علم البنكامات•
9ـ علم الآلات الحربية•
10ـ علم الآلات الروحانية•
ـ علم الهيئة ويتفرع عنها:
1ـ علم الزيجات والتقاويم•
2ـ علم المواقيت•
3ـ علم كيفية الأرصاد•
4ـ علم تسطيح الكرة•
5ـ علم الآلات الظلية•
6ـ العلم الطبيعي
علم الطب، علم البيطرة، علم البيزرة، علم الفراسة، علم تعبير الرؤيا، علم أحكام النجوم، علم السحر، علم الطلسمات، علم الكيمياء، علم الكيميات، علم الفلاحة، علم السماء والعالم•
ثم تلاه العالم الملقب بـ إعجاز حسين (6821 هـ)(68) فصنف كتاباً سماه >كشف الحجب والأستار عن وجه الكتب والأسفار<، وذكر فيه تصانيف الشيعة على نمط >كشف الظنون<(69)•
ثم تلاه محمد عبد الحي (4031 هـ)(70)، وألف كتاباً سماه >فرحة المدرسين بأسماء المؤلفات والمؤلفين<، لكنه مخطوط(71)•
ثم تلاه صديق حسن خان (7031)(72) وصنف كتاباً سماه >الوشى المرقوم في بيان أحوال العلوم المنثور منها والمنظوم<(37)•
ثم تلاه سركيس (1531 هـ)(74) وصنف كتابي >معجم المطبوعات العربية والمعربة<، و >جامع التصانيف الحديثة<(75)•
أما كتاب >معجم المطبوعات العربية والمعربة< فهو(76) مرتب على اسم شهرة المؤلف ثم يذكر مؤلفاته وأحياناً كثيرة يذكر تخصص مادة الكتاب•
ثم تلاه محسن الأمين (1731 هـ) (77) وصنف كتاب >أعيان الشيعة<، واختص فيه طبقات الشيعة ومصنفاتهم،(78) ونشر منه 53 مجلداً، ولم يتم، وطبع منه بعد وفاته إلى السادس والخمسين(79)•
ثم تلاه الكتاني (2831 هـ)(80) وألف كتاباً سماه >فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات<، حيث نهج منهج إسماعيل باشا الباباني (9331 هـ) في كتابه >هدية العارفين<، إذ إنه يذكر اسم المؤلف ثم يسرد مؤلفاته، لكنه أشبه ما يكون بالببليوغرافيا، ذلك أنه لا يذكر تخصص الكتاب في معظم الأحيان(81)•
ثم تلاه آغابزرك (9831 هـ)(82) وصنف كتابي >الذريعة إلى تصانيف الشيعة<، تسعة عشر جزءاً، و >طبقات أعلام الشيعة<، ستة مجلدات، حيث اختص الشيعة في هذين المؤلفين•(83)
ثم تلاه الخونسارى (1931 هـ)(84)، وصنف كتاب >أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير الشيعة<، جزآن صغيران جعلهما تتمة لكتاب >روضات الجنات<(85)•
وألف مجموعة من علماء الهند موسوعة سميت >معجم المصنفين<، طبع في بيروت سنة 4431 هـ(86)•
وكتب بعض المستشرقين في هذا الموضوع، فألف المستشرق الألماني موللر(87) كتاباً سماه >وصف الكتب الشرقية<، وطبع في برلين عام 7331 هـ(88)•
وأما المستشرق الهولندي فانديك(89) فألف كتاباً سماه >اكتفاء القنوع بما هو مطبوع<، وهو فهرس الكتب قديمها وحديثها التي صدرت عن مطابع الشرق والغرب، ويقع في (086) صفحة، بتصحيح محمد علي البيلاوى(90)•
لكن هناك بعض المصنفات، منها لم يتم وبعضها الآخر لم يطبع، وقبل أن نبحث في هذه المادة لنا وقفة مع موسوعة >كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون<، للحاج خليفة (7601 هـ)(91)، التي امتازت على كثير من الموسوعات بمنهجها التجديدي الذي أخذ بالحسبان كشوف النهضة الأوربية(92)•
وذكرنا فيما سبق أن الحاج خليفة اعتمد على طاشكبري زاده (869 هـ)
ü في تصنيف موسوعته، لكنه طور فيها وزاد عليها، ولم يرتب فيها العلوم ترتيب من سبقه، فما هو المنهج الذي اتبعه؟•
ـ رتب المؤلفات ترتيباً هجائياً وذكر تخصص مادة الكتاب، مثلاً•
ـ الإبانة في معرفة الأمانة ـ للشيخ محمد بن محمد الفارسكورى الحنفي الإمام في الجامع الغوري من القاهرة مختصر أوله الحمد لله خالق الإنسان إلى آخره، ذكر فيه أن لما ورد قسطنطينية سنة أربع وستين وتسعمئة وجد فيها نظاماً وقانوناً على نمط الشرع الشريف يعول عليه سلطانها ووزراؤه لقوله تعالى >إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها< فكتب في تحقيق هذه الآية(93)•
ü أثناء سرده للمؤلفات إذا ورد علم ضمن هذا الترتيب الهجائي لتلك المؤلفات فيذكره ويشرح ماهيته، وأحياناً يذكرمن ألف وصنف في هذا العلم، مثلاً•
علم الأبعاد والأجرام
وهو علم يبحث فيه عن أبعاد الكواكب عن مركز العالم ومقدار جرمها• أما بعدها فيعلم بمقدار واحد كنصف قطر الأرض الذي يمكن معرفته بالفراسخ والأميال، وأما أجرامها فيعرف مقدارها كجرم الأرض•
واعلم أن مباحث هذا الفن في غاية البعد عن القبول، ولذلك ترى أكثر الناس إذا سمعوا لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وقالوا إن هذا إلا كذب مفترى، وذلك لعدم اطلاعهم على أحكام الهندسة والمناظر واعتقادهم أنه لاسبيل إلى ذلك التقدير إلا بالصعود والقرب من تلك الأجرام ومساحتها بالأيدي• ومن المختصرات في هذا الفن سلم السماء•(94)
علم الآثار
وهو علم يبحث عن أقوال العلماء الراسخين من الأصحاب والتابعين لهم وسائر السلف وأفعالهم وسيرهم في أمر الدين والدنيا• ومبادية أمور مسموعة عن الثقات، والغرض منه معرفة تلك الأمور ليقتدى بهم وينال ما نالوه، وهذا الفن أشد ما يحتاج إليه علم الموعظة، هذا ما قاله مولانا لطف الله في موضوعاته وقد نقله الفاضل الشهير طا شكبري زاده بعبارته في مفتاح السعادة• ثم قال: "ومن الكتب المصنفة في هذا العلم كتاب سير الصحابة والتابعين والزهاد وكتاب روض الرياحين لليافعي وغير ذلك" انتهى• وأما آثار الطحاوى فسيأتي في معاني الآثار وشرح مشكلة مع ما يتعلق به فإن معنى آثاره معنى مغاير لتعريف هذا العلم وهو على ما في كتب أصول الحديث بمعنى الخبر• قال شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني في نخبة الفكر إن كان اللفظ مستعملاً بقلة احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح الغريب، وإن كان مستعملاً بكثرة لكن في مدلوله دقة احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح معاني الأخبار وبيان المشكل منها، وقد أكثر الأئمة من التصانيف في ذلك كالطحاوي والخطابي وابن عبد البر وغيرهم انتهى، وسيجيء زيادة توضيح فيه عند نقل كلام الطحاوى(95)•
ü إذا ورد كتاب عليه شروحات أو حواشي، فيذكر المادة، ثم يتبعها بمن شرحه وبمن ألف عليه حاشية أو اختصره، مثلاً:
عقائد النسفي ـ وهو الشيخ نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد المتوفى سنة (735هـ) سبع وثلاثين وخمسمئة، وهو متن متين اعتنى به جم من الفضلاء فشرحه العلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني المتوفى سنة (197هـ) احدى وتسعين وسبعمئة وفرغ منه في شعبان سنة (867هـ) ثمان وستين وسبعمئة، قال: إن المختصر المسمى بالعقائد يشتمل على غرر الفوائد في ضمن فصول هي للدين قواعد وأصول مع غاية من التنقيح والتهذيب إلخ• ثم شرح المولى رمضان بن محمد هذا الشرح في مجلد••• وهو مشهور بحاشية رمضان أفندي وصنف غيره وهو الشيخ محمد (ابن محمد) الشهير بابن الغرس الحنفي (المتوفى سنة (239هـ) اثنتين وثلاثين وتسعمائة شرحاً كشرح رمضان فرغ من تأليفه في رمضان سنة (788هـ) سبع وثمانين وثمانمائة وهو شرح نافع أيضاً)•
ومن حواشي شرح العقائد حاشية المولى أحمد بن موسى الشهير بخيالي المتوفى بعد سنة (068هـ) ستين وثمانمائة) وهي مقبولة سلك فيها مسلك الإيجاز••• إلخ(96)•
ثم تلاه إسماعيل باشا الباباني (1339 هـ)(97) وذيل له ذيلاً سماه >إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون<، ونهج نفس منهج كشف الظنون وألحقه بمؤلفات كثيرة لم تذكر في كشف الظنون، ثم صنف كتاباً جمع فيه مادة كشف الظنون<، ومادة >إيضاح المكنون< في كتاب سماه >هدية العارفين: أسماء المؤلفين وآثار المصنفين من كشف الظنون<•
رتب في هدية العارفين اسم المؤلف ثم سرد جميع مؤلفاته التي ورد ذكرها في كشف الظنون< وفي ذيله >إيضاح المكنون<، لكن لم يشرح مادة تخصص الكتاب فيه إذ إنه يكون قد سبق شرحه في كشف الظنون<، وفي >إيضاح المكنون<، ومما لا شك أن هذا الكتاب الزاخر فيه مادة شاملة، جامعة ونافعة• وقد جاء بعض الفاضلين وذيلوا لـ >كشف الظنون< ذيولا كثيرة، نذكر بعضها98)
ـ ذيل كشف الظنون: تأليف محمد عزتي أفندي المشهور >بوشنة زاده< الإسلامبولي المتوفى (2901 هـ)•
ـ التذكار الجامع للآثار: تأليف السيد حـسين العـباسي النبهـاني الحلبي المتوفى (6901 هـ)، اختصر فيه كتاب الكشف وزاد عليه ما فات المؤلف وما ألف بعده، ونسخته موجودة بتمامها في مكتبة >يكتى جامع<، من جوامع إسلامبول•
ـ العلامة توي أفندي المتوفى (1021 هـ)، ألف ذيلاً له•
ـ باشارنو: تأليف أحمد طاهر أفندي الشهير بحنفي زاده المتوفى (1217 هـ) طبع تذييله في "ليبزيك"•
ـ عارف حكمت بك المتوفى (5721 هـ)، ألف ذيلاً للكشف، ولكنه لم يتم، ووصل إلى حرف الميم•
ـ عثمانلي مؤلفرى تأليف محمد أفندي الأرض رومي•
ـ إسماعيل صائب سنجر ألف ذيلاً للكشف ولم يتم، وما تزال النسخة مخطوطة•
نعود الآن إلى المصنفات التي سبق أن ذكرنا أن بعضها لم يتم وبعضها الآخر لم يطبع، نذكر منها ما يلي99)
ـ تنويع العلوم، زين الدين محمد بن علي السهروردى الكردي المتوفى سنة (0021هـ) لم يطبع•
ـ أنواع العلوم، شمس الدين علي الحسيني الشيرادي المتوفى سنة (1205هـ)•
ـ أنواع العلوم، محمد إبراهيم الحسيني المرعشي الحائري المتوفى سنة (0421 هـ) لم يتم ولم يطبع•
ـ مؤلفات الشيعة، محمد حسن الأصفهاني المتوفى (نحو 0921 هـ) لم تتم ولم تطبع•
ـ معجم العلوم والحرف، عبد النبي بن عبد الرسول بن أبي محمد عبد الوارث العثماني الحنفي الهندي الأحمد تكرى (من أعيان القرن الثاني عشر) لم يتم ولم يطبع •
ـ تاريخ العلوم، المولوي حسن المتوفى (نحو 0031 هـ) لم يتم•
ـ مرآة الكتب، ميرزا علي آغا ثقة الإسلام بن موسى بن محمد سطيع بن محمد جعفر الخراساني التبريزي المتوفى (0331 هـ)•
ـ آثار الشيعة، محمد الكوفي المتوفى (بعد 2431 هـ) لم يتم•
ـ كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار:
النسخة المخطوطة لم تطبع بعد وهي عند ولده الهمام حجة الإسلام مصطفى الضعاني الخوانسارى أحمد الحسيني العبيدلي الأعرجي الصنعاني المتوفى سنة (9531هـ)•
ـ فهرست كتب جابي فارسي وعربي الميرزا خابنابا المشار الطهراني•
ـ جامع التصانيف المصرية
عبد الله الأفندي الأنصارى•
من خلال استعراضنا السابق لتلك المراجع نلاحظ أنها مقتصرة على أمهات الكتب والمصادر الأولية، وعلى أي حال فتلك المراجع لا غنى عنها لأية مكتبة أكاديمية كانت كمكتبة الجامعة الأردنية أو مكتبة جامعة اليرموك أم مكتبة متخصصة كمكتبة المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، إذ إن هذه المراجع تساعد المفهرس على تصنيف الكتاب بطريقة جيدة•
ومن خلال تعاملي مع هذه الكتب في أحيان كثيرة لا يستطيع المفهرس أن يحدد موضوع الكتاب، حتى بعد قراءة المقدمة وأحياناً بعد قراءة بعض محتويات الكتاب، ذلك أن المؤلفين القدامى كثيراً ما كانوا يجتاحون عن الموضوع الأساسي للكتاب >أو يكون المؤلف الواحد معروفاً بأكثر من تخصص فيكون مؤرخ وأديب وفقيه كالبسطامي (858 هـ) أو يكون جغرافياً وفقيهاً كالملقب بالصوفي (728هـ)(100)•
وعسى أن يكون في مقالتي المتواضعة هذه ما يفيد المفهرس العربي ويساعده على أن ينهض بعمله بالمستوى المطلوب من دقة ومهارة•
وأملنا أن يكون بين المكتبيين أناس يهتمون بالتراث الإسلامي الزاخر، ويعتنون بالمراجع التي ما زالت مخطوطة، فيقومون بتحقيقها ونشرها وتعميم الفائدة على جميع المكتبيين في شتى بقاع الدنيا•
المصادر والهوامش:
(1) المجسطي كتاب في علم الهيئة لبطليموس، عربه حنين بن إسحاق وجرده وحرره حجاج بن يوسف وثابت بن مرة، لخصة الأبهري وعربه نصير الدين الطوسي، واختصره وشرحه كثير من العلماء المسلمين كالبيروني والنيسابوري وغيرهم•
(2) كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، مصطفى بن عبد الله الحاج خليفة•، [بيروت]: دار الفكر، 2041 هـ/2891م، 2 مج• 2: 4951 ـ 6951•
(3) موسوعة العلوم الإسلامية والعلماء المسلمين، حققها وراجعها بول غليونجي ••• [وآخرون]؛ تحرير رؤوف سلامة موسى؛ الإشراف الفني: هبة عنايت •ـ الإسكندرية: دار ومطابع المستقبل، الجزء الأول 1: 61• (4) مفتاح السعادة ومصباح السيادة: في موضوعات العلوم أحمد بن مصلح الدين مصطفى طاشكبرى زاده، تحقيق ومراجعة كامل كامل بكرى، عبد الوهاب أبو النور •ـ القاهرة: دار الكتب الحديثة، 8691، 3 مج (مع فهارس وكشافات)1: 84•
(5) ابن النديم، أبو الفرج محمد بن إسحاق الوراق البغدادي (583هـ)•
(6) موسوعة العلوم الإسلامية (م•س•ذ) 1: 471
(7) مفتاح السعادة (م•س•ذ) 1: 31•
(8) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 3031ـ 4031
(9) موسوعة العلوم الإسلامية(م•س•ذ) 1: 471•
(10) شمس العرب تسطع على الغرب: >أثر الحضارة العربية في أوربة<• زيغريد هونكة، نقله عن الألمانية فاروق بيضون، كمال دسوقي، راجعه ووضع حواشيه مارون عيسى الخورى•ـ ط 2 • ـ بيروت المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر، 9691• ص 353+ علم التاريخ عند المسلمين، فرانز روزنثال؛ ترجمة صالح العلي ط2ـ بيروت ـ مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر 1983 ـ ص 762 ـ 727•
(11) الفارابي، أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان (933 هـ)•
(12) موسوعة العلوم الإسلامية (م•س•ذ) 1: 041•
(31) موسوعة العلوم الإسلامية (م•س•ذ) 1:61
(41) رسالة التنبيه على سبيل السعادة، أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي، دراسة وتحقيق: سحبان خليفات، عمان: الجامعة الأردنية، 7891ـ ص 24 ـ 34•
(15) الخوارزمي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف النيسابوري (783هـ)•
(61) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 6571
(71) مفاتيح العلوم، تأليف محمد بن أحمد الخوارزمي• ط 2 • ـ القاهرة: مكتبة الكليات الأزهرية، 1041 هـ/1891م (جميع مادة الكتاب)•
(18) ابن سينا، شرف الملك أبو علي الحسين بن عبد الله البخاري (824 هـ)•
(91) الشفاء، الحسين بن عبد الله بن سينا البخارى، بتحقيق عبد الحليم منتصر••• [وآخرون]، راجعه وقدم له إبراهيم بيومي مدكورـ القاهرة: الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، 2591 ـ 0891• (متوافر عدة مجلدات غير مكتملة)، (جميع المادة المتوافرة)•
(20) ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الظاهري الأندلسي (654 هـ)•
(21) كشف الظنون(م•س•ذ) 2: 650
(22) الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي (460هـ)•
(23) الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي• ط 5 ـ بيروت: دار العلم للملايين، 0891، 8 مج، 6: 48 ـ 58•
(24) الأبيوردي، أبو المظفر محمد بن أحمد بن أبي العباس (705 هـ)•
(25) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 5011•
(26) الزمخشري: جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي (835هـ)•
(27) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: 461•
(28) القمي، علي بن عبيد الله بن الحسن الرازي (نحو 585 هـ)•
(92) معجم المؤلفين: تراجم مصنفي الكتب العربية، تأليف عمر رضا كحالة، بيروت: دار إحياء التراث العربي، 6731/7591م، 8 مج، 7: 441•
(30) ابن شهراشوب، أبو جعفر رشيد الدين محمد بن علي السروي المازند راني (885 هـ)•
(31) الأعلام (م•س•ذ) 6: 972•
(32) البلوى، أبو الحجاج يوسف بن محمد بن عبد الله الأندلسي المالكي (406 هـ)•
(33) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: 051 ـ 151•
(34) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: 174•
(35) الرازي، فخر الدين محمد بن عم البكري (606 هـ)•
(36) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: 336•
(37) ابن الساعي، أبو طالب تاج الدين علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله (674هـ)
(38) كشف الظنون (م•س•ذ) 1 : 336•
(39) الشيرازي، قطب الدين محمود بن مسعود (117 هـ)•
(40) كشف الظنون (م•س•ذ)1 : 837•
(41)الآملي، عز الدين محمد بن محمود (357 هـ)•
(42) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 6691•
(43) العـلوم في الإسلام: دراسة مصورة• سيد حسين نصر، نقله إلى العربية: مختار الجوهرى، حقق النص العربي وضبط الألفاظ العلمية والفنية: محمد السويسي، الصور: رولان ميشو •ـ تونس: دار الجنـوب، 8791، ص 42•
(44) العلوم في الإسلام (م•س•ذ) ص 42•
(45) ابن ساعد السنجاري، أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري الأكفاني (947 هـ)•
(46) كشف الظنون (م•س•ذ)1: 66•
(47) البسطامي، زين الدين عبد الرحمن بن محمد بن علي الأنطاكي الحنفي (858 هـ)•
(48) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 5091•
(49) التوقاتي، لطف الله بن حسن الرومي الحنفي (4091 هـ)•
(50) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 5091•
(51) الدواني، جلال الدين محمد بن أسعد (8091 هـ)•
(52) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: 481 ، الأعلام (م•س•ذ) 6: 23•
(53) السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر الخصيري (119 هـ)•
(54) معجم المؤلفين (م•س•ذ) 5: 821، كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 791•
(55) طاشكبرى زاده، أبو الخير عصام الدين أحمد بن مصطفى بن خليل (869 هـ)•
(56) مفتاح السعادة ومصباح السيادة (م•س•ذ) (جميع المادة)•
(57) موسوعة العلوم الإسلامية (م•س•ذ)1: 621•
(58) الشرواني، محمد أمين بن صدر (6301 هـ)•
(95) موسوعة العلوم الإسلامية (م•س•ذ) 1: 121•
(60) العجمي، حافظ الدين (5501هـ)
(61) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 4031•
(62) الكاشي، محسن بن مرتضى بن فيض الله محمود (0901 هـ)
(63) كشف الظنون (م•س•ذ) 4: 213•
(64) الشرواني، محمد بن الحسن الأصفهاني (9901هـ)
(65) الأعلام (م•س•ذ) 6: 781•
(66) التهانوى، محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد الفاروقي الحنفي (بعد 8511هـ)•
(67) كشاف اصطلاحات الفنون، محمد بن علي بن القاضي محمد التهانوي حققه لطفي عبد البديع، ترجم النصوص الفارسية عبد النعيم محمد حسنين، راجعه أمين الخولي ـ القاهرة: مكتبة النهضة المصرية؛ وزارة الثقافة والإرشاد القومي؛ الهيئة المصرية العامة للكتاب، 3691 ـ 2791، 4 مج،1:81 ـ 27•
(68) إعجاز حسين بن محمد علي بن محمد حسين الموسوي الكنتوي (6821 هـ)
(69) الأعلام (م•س•ذ)1:433•
(70) محمد عبد الحي، أبو الحسنات محمد عبد الحي بن محمد الأنصاري اللكنوي الهندي (4031هـ)
(71) الأعلام (م•س•ذ) 6: 781•
(72) صديـق حسـن خـان، أبو الطيب محـمد صديق خان بن حسين بن علي البخاري القنوجي (7031 هـ)•
(37) كشف الظنون (م•س•ذ) 4: 907•
(74) سركيس، يوسف بن اليابن بن موسى (1531 هـ)•
(75) الأعلام (م•س•ذ)7: 912 الأعلام 7: 912
(76) معجم المطبوعات العربية والمصرية•، يوسف بن اليان سركيس•، القاهرة: مكتبة يوسف اليان سركيس وأولاده، 8291، 3 مج، (جميع المادة)•
(77) محسن الأمين، محسن بن عبد الكريم بن علي الحسيني العاملي (1731 هـ)•
(78) أعيان الشيعة، محسن الأمين بن عبد الكريم الحسيني العاملي، حققه وأخرجه حسن الأمين، ط 5 • بيروت: دار المعارف للمطبوعات، 3891، 01مج (مع فهارس وكشافات)، (جميع المادة المتوافرة)•
(79) الأعلام (م•س•ذ) 5: 782•
(80) الكتاني، محمد بن عبد الحي بن عبد الحي بن عبد الكبير الحسني الادريسي (2831هـ)•
(81) فهـرس الفـهـارس والإثـبـات ومعجـم المعـاجـم والمشيحـات والمسلسـلات• محمـد عـبد الحي بن عـبد الكـبير الكـتاني• باعـتناء إحـسـان عــباس •ـ ط 2 •ـ بيــروت: دار الغــرب الإســلامي، 2891 ـ 6891 3 مج (مع فهـارس وكـشافـات)، (جميع المادة)•
(82) آغابزرك: محمد محسن بن علي بن محمد رضا الطهراني (9831 هـ)•
(83) الأعلام (م•س•ذ) 5: 882 ـ 982•
(84) الخونساري، محمد مهدي بن محمد الكاظمي الموسوى الأصفهاني (1931هـ)•
(85) الأعلام (م•س•ذ) 7:611
(86) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: المقدمة•
(87) موللر، أوجسيت (8481 ـ 2981)
(88) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: المقدمة•
(89) فانديك، ادورارد (1313هـ)•
(90) المستشرقون (م•س•ذ)3 : 132 •
(91) الحاج خليفة، مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي (7601هـ)•
(92) موسوعة العلوم الإسلامية (م•س•ذ)1: 621•
(93) كشف الظنون (م•س•ذ)1:1
(94) كشف الظنون (م•س•ذ)1: 3 ـ 4•
(95) كشف الظنون (م•س•ذ)1:8 ـ 9
(96) كشف الظنون (م•س•ذ) 2: 5411 ـ 9411•
(97) إسماعيل باشا الباباني، إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (9331هـ)•
(98) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: المقدمة•
(99) كشف الظنون (م•س•ذ) 1: المقدمة•
(100) الصوفي، أبو عبد الله شمس الدين الأنصاري (827هـ)•

[هدى العراقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي الكريم ولاء شيخ على هذه المعلومات المفيدة والمتميزة جزاك الله الف خير وبارك الله فيك


اختك
هدى