منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات » مقدمة في علم المكتبات والمعلومات

عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات منتدى مخصص لعروض الكتب المتخصصة وما يستجد من إصدارات ونشرات في علم المكتبات والمعلومات.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Dec-24-2006, 10:59 AM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي هوامش ومصادر الفصل الخامس

هوامش ومصادر الفصل الخامس :

1- محمود أحمد أتيم . التصنيف بين النظرية والتطبيق .- ط2 .- بغداد : مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي ( السلسلة الوثائقية – 8 ) ، 1987 . ص 25 .
2- المصدر السابق نفسه ص 28 .
3- برجس عزام . مدخل الى علم تصنيف المكتبات ؛ مراجعة ماجد علاء الدين ، 1986 . ص 48-50 .
4- عمر أحمد الهمشري وربحي مصطفى عليان . المرجع في علم المكتبات والمعلومات .- عمان : دار الشروق ، 1997 . ص 229 .
5- برجس عزام . مدخل الى علم تصنيف المكتبات .. ( مصدر سابق ص 86-88 ) .
6- عمر أحمد الهمشري وربحي مصطفى عليان . المرجع في علم المكتبات ( مصدر سابق ص 230 – 231 ) .
7- حسن صالح عبد الله إسماعيل و إبراهيم أمين الورغي . الإجراءات الفنية في المكتبات ومراكز المعلومات ؛ التزويد ، الفهرسة ، التصنيف .- عمان : مكتبة البشائر ، 1989 ؛ ص 297 .
8- محمود احمد اتيم . التصنيف بين النظرية والتطبيق .. ( مصدر سابق ص 48-55 ) .
9- Merrill , W.S. Code for classifiers .- 2nd Ed. .- Chicago : ALA, 1939 . P. 158 .
10- برجس عزام . مدخل الى علم تصنيف المكتبات .. ( مصدر سابق ص 116 ) .
11- عمر احمد الهمشري وربحي مصطفى عليان . المرجع في علم المكتبات .. ( مصدر سابق ص 240 ) .
12- لمزيد من التفصيل انظر :محمود احمد اتيم . التصنيف بين النظرية والتطبيق ( مصدر سابق ص 74 – 93 ) .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Dec-24-2006, 11:07 AM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الفهرسة الوصفية، أنواع الفهارس وأشكالها

الفصل السادس

الفهرسة الوصفية



أولا : مقدمة :
يعتبر موضوع الفهرسة من الموضوعات الرئيسية والمهمة في مجال دراسة علم المكتبات والمعلومات ذلك لأن نتاجها يتمثل في أدوات او وسائل السيطرة على دنيا المعرفة المسجلة و تقديمها موصوفة ومنظمة للدارسين والباحثين . كما تحتل الفهرسة ركنا هاما بين أركان المكتبة والأعمال الفنية فيها ولا يمكن لأية مكتبة صغيرة كانت او كبيرة الاستغناء عنها وخاصة في عصرنا الحاضر وهو ما يطلق عليه عصر الانفجار الفكري وثورة المعلومات وذلك لأن الاهتمام بالبحث العلمي أدى إلى حدوث فيضان هائل في المعلومات ، مما أدى إلى نمو المجموعات في المكتبات ومراكز التوثيق و المعلومات نموا كبيرا واصبح من الصعب الاعتماد على الجهد الفردي في السيطرة على هذه المجموعات ، كما أن أوعية المعلومات ذاتها أخذت أشكال مختلفة وخرجت عن شكلها التقليدي الورقي من كتب ودوريات ونشرات وتقارير ورسائل جامعية إلى أشكال أخرى تضم الأفلام والاسطوانات و الشرائح والرسومات واليوم نعيش عصر الوسائط الإلكترونية والليزرية ؛ كذلك تعددت اللغات التي تنتج بها أوعية المعلومات وتعقدت الموضوعات الممثلة في تلك الأوعية تعقدا كبيرا وأصبحت أكثر تخصيصا من ذي قبل .
لقد واجهت المكتبات ومراكز المعلومات نتيجة هذا الوضع الجديد مشاكل كثيرة خاصة في النواحي الفنية والتنظيمية وأصبحت الحاجة ماسة إلى أيجاد وتطوير نظم وإجراءات علمية وفنية دقيقة والى ابتكار وسائل جديدة يمكن بواسطتها التحكم في المعلومات وتنظيمها وتيسير استعمالها من قبل الباحثين .
كما أصبحت المكتبات ومراكز المعلومات في حاجة ماسة إلى فهارس متكاملة ودقيقة تمكن المستفيدين منها من الوصول إلى ما يريدون بسهولة ويسر .
فالفهرسة أذن عملية أساسية وهامة وبدونها تصبح المكتبات ومراكز المعلومات مجرد مخازن مليئة بالكنوز لا يسهل على روادها الأفادة منها ؛ وبذلك فان نجاح المكتبة او مركز المعلومات في تحقيق واجباتها و وظائفها يتوقف إلى حد كبير على نجاح عملية الفهرسة وأعداد الفهارس بطرق علمية حديثة ومقننة .

ثانيا : الفهرسة الوصفية :
وهي أحد نوعي الفهرسة وهما الفهرسة الموضوعية التي تهتم بتحديد المحتوى الفكري او الموضوعي لأوعية المعلومات وتمثيله برؤوس موضوعات او أرقام تصنيف ؛ والفهرسة الوصفية : وهي التي تهتم بوصف الشكل المادي لأوعية المعلومات عن طريق مجموعة من البيانات التي تعطي القارئ صورة مصغرة عنها تسهل عملية التعرف عليها وتمييزها عن بعضها البعض .

ثالثا : أنواع الفهارس و أشكال أتاحتها :

1- أنواع الفهارس :
ينبغي أن يرتب الفهرس وفق خطة محددة . وهناك ثلاثة أنظمة رئيسية للفهارس التي تستخدم في المكتبات ومراكز المعلومات وهذه الأنظمة هي :
أ‌- نظام الفهرس المجزأ .
ب‌- نظام الفهرس القاموسي .
ج_ نظام الفهرس المصنف .
ويعتبر كل نظام من هذه الأنظمة متكاملا في حد ذاته ؛ أي انه يشتمل على مداخل للمؤلفين والعناوين والموضوعات لأوعية المعلومات التي توجد بالمكتبة او مراكز المعلومات . والاختلاف بين نظام وأخر هو طريقة ترتيب المداخل الخاصة بتلك المجموعات .
فالفهرس المجزأ يتكون من فهارس مستقلة لكل من المؤلفين والعناوين والموضوعات او المؤلفين والعناوين معا في فهرس واحد والموضوعات في فهرس آخر . آما الفهرس القاموسي فانه يشتمل على كل المداخل في ترتيب هجائي واحد .
ونذكر أدناه أنواع الفهارس على اختلاف أنظمتها : (1)
1- فهرس المؤلف Author Catalog
وهو الفهرس الذي ترتب فيه البطاقات او المداخل ترتيبا هجائيا وفقا لأسماء المؤلفين . ولا يشتمل هذا الفهرس على مداخل المؤلفين فحسب وانما يشتمل أيضا على مداخل المترجمين والمحررين والمحققين والرسامين …الخ ويعتبر هذا الفهرس من أهم الفهارس في المكتبات ومراكز المعلومات وترجع أهميته إلى الأسباب التالية :
أ‌- أن أسم المؤلف هو اكثر المظاهر تحققا وأسهلها بالنسبة للكتاب فأسم المؤلف شيء واضح ولا جدال فيه .
ب‌- أن فهرس المؤلفين قادر على تجميع كل إنتاج المؤلف الواحد في مكان واحد تحت اسمه ولا يمكن أن يتوافر ذلك في غيره من الفهارس .
ج_ أن تقنيات الفهرسة التي نالت اتفاقا عاما تتعلق جميعها بمدخل المؤلف ولم
يتوافر ذلك فيما يتعلق بالمدخل الموضوعي .
د‌- أن فهرس المؤلف هو اكثر الفهارس استعمالا من جانب رواد المكتبة بل ومن جانب العاملين لأغراض المراجعة والتحقيق والإرشاد .
2- فهرس الأسماء Name Catalog
قد يتسع فهرس المؤلف في مجاله ليضم أسماء الأشخاص كموضوعات لكتب خاصة في حالة السير الذاتية وتراجم الأفراد والمؤلفات النقدية …الخ .
وعندما يتم الجمع بين مداخل الأسماء هذه باعتبارها موضوعات ومداخل المؤلفين حينئذ يسمى الفهرس بفهرس الأسماء .
3- فهرس العنوان Title Catalog:
وهو الفهرس الذي ترتب فيه عناوين الكتب وأوعية المعلومات الأخرى هجائيا . ويفيد هذا النوع من الفهارس القارئ او الباحث الذي لا يعرف عن مادة معينة سوى عنوانها .
4- الفهرس الموضوعي الهجائي Alphabetical Subject Catalog
وهو الفهرس الذي ترتب فيه البطاقات او المداخل ترتيبا هجائيا وفقا لرؤوس الموضوعات آلي تندرج تحتها الكتب .
ورؤوس الموضوعات في هذا الفهرس رؤوسا مخصصة Specific أي أن تتطابق رؤوس الموضوعات تماما في المحتوى الفكري والموضوعي للكتاب فالكتاب الذي يعالج الضوء - مثلا – يكون رأس موضوعه ((الضوء)) وترتب هذه الرؤوس حسب أماكنها في الترتيب الهجائي مع تزويدها بالإحالات اللازمة .
5- الفهرس القاموسي Dictionary Catalog
وهو الفهرس الذي يجمع في ترتيب هجائي واحد بين بطاقات او مداخل المؤلفين والعناوين والموضوعات ؛ ومن مزايا هذا الفهرس انه يقدم جميع الاحتمالات للباحث او القارئ سواء كان مؤلفا او عنوانا او رأس موضوع وعدم تفتيت فهارس المكتبة إلى ثلاث فهارس مما يوفر الوقت والجهد على المكتبة والقارئ ؛
كما انه يشغل حيزا صغيرا نسبيا . وتتضح قيمة هذا النوع من الفهارس بشكل فعال ومفيد في المكتبات الصغيرة وخاصة المكتبات المدرسية والمكتبات العامة .
6- الفهرس المصنف Classified Catalog :
هو الفهرس الذي ترتب فيه المداخل ترتيبا منطقيا او تبعا لرموز او أرقام نظام التصنيف المتبع في المكتبة .
لذا يحتاج الباحث او القارئ لأستخدام هذا الفهرس إلى معرفة جيدة بنظام التصنيف المتبع في المكتبة وتفريعاته الدقيقة ورموزه وأرقامه . وبذلك فان القارئ الذي لا يعرف رمز او رقم تصنيف الكتاب قيد البحث لا يمكنه استخدام هذا الفهرس .
ويتميز الفهرس المصنف بأنه يعكس طريقة ترتيب المواد المكتبية على رفوف المكتبة والتي تكون في غالبية الأحيان مرتبة حسب أرقام تصنيفها . كما يكشف هذا الفهرس بسهولة عن المواد المكتبية المتوافرة في المكتبة في موضوع معين .كما يعرض هذا الفهرس العلاقات بين الموضوعات بطريقة مفيدة للقارئ . كما يكشف نقاط القوة و الضعف في مجموعات المكتبة .
2- أشكال الفهارس :
تنقسم الفهارس حسب شكلها المادي إلى خمسة أقسام هي : (2)
1- فهرس الكتاب او المطبوع Book Catalog :
سمي فهرس الكتاب بهذا الاسم لأنه يصدر بشكل كتاب يحتوي على بيانات ببليوغرافية عن المواد المكتبية التي تحتويها مكتبة معينة . ويعد هذا الفهرس من أقدم الأشكال التي استعملتها المكتبات بصفة عامة .
2- الفهرس البطاقي Card Catalog :
وهو شكل حديث من أشكال الفهارس أنتشر استخدامه في المكتبات بشكل واسع منذ بداية القرن العشرين وخاصة بعدما قامت مكتبة الكونجرس بأصدار بطاقاتها المطبوعة عام 1901م .
يتكون الفهرس البطاقي من بطاقات ذات قياس عالمي موحد بحجم
7,5 × 12,5سم (3 × 5 بوصة ) مصنوعة من ورق سميك نوعا ما (180 – 240 غم ) وتكون البطاقة مثقوبة على ارتفاع نصف سنتيمتر من منتصف الحافة السفلى وتحفظ في أدراج خاصة وتكون مثبتة بواسطة قضيب معدني يمر في ثقوب البطاقة ويمتاز هذا الفهرس بسهولة استعماله ومرونته وأمكانية التغيير والتعديل في البيانات الببليوغرافية في البطاقات وأمكانية إدخال مداخل جديدة واستبعاد مداخل أخرى بسهولة .
3- الفهرس المحزوم Sheaf Catalog :
وهو شكل حديث وابتكار إيطالي بدأ استخدامه في المكتبات نهاية القرن التاسع عشر وهو شكل وسط بين الفهرس البطاقي وفهرس الكتاب ؛ ويتكون الفهرس المحزوم من جذاذات ورقية سميكة إلى حد ما تحمل كل منها البيانات الببليوغرافية الخاصة بإحدى الوثائق . تحزم الجذاذات في مجموعات بعد ترتيبها وتضم كل حزمة حوالي (500-600) جذاذة وتجمع في مجلد يشبه ملف الأوراق السائبة وتوضع في دواليب مصممة خصيصا لها . ومن مميزات هذا الفهرس انه قليل التكاليف إذا ما قورن بالفهرس المطبوع والفهرس البطاقي .
4- الفهرس المصغر ( الميكروفيلم و المايكروفيش ): Microform Catalog :
وهو عبارة عن فهرس تكون المداخل (البطاقات) فيه مصورة على ميكروفيلم او ميكروفيش ، ويحتاج إلى جهاز خاص لقراءته و استخدامه .
ويعتبر فهرس المايكروفيش الأكثر شيوعا من فهرس الميكروفيلم في مجال تخزين بطاقات الفهرس . وقد أهتمت العديد من المكتبات ومراكز المعلومات بهذا الشكل من الفهارس وذلك بسبب انخفاض تكاليف إنتاجه مقارنة بالأشكال الأخرى من الفهارس وتوفيره لمساحة كبيرة كانت تشغلها الفهارس الأخرى .
وفي الوقت الحاضر بدأ استخدام أجهزة الحاسوب في إنتاج هذا النوع من الفهارس وبعدة نسخ ويطلق على الفهارس المصغرة من ميكروفيلم ميكروفيش والمنتجة بواسطة الحاسوب بفهارس
( Computer Output Microforms ) COM
4- الفهرس المحوسب Computerized Catalog :
وهو أحد الأشكال الحديثة للفهرس ، وظهر بعد استخدام الحاسوب في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات بشكل عام وأعمال الفهرسة بشكل خاص . ولقد أصبح من السهولة بالإمكان في هذه الأيام حوسبة الفهارس التقليدية في المكتبات ومراكز المعلومات وبالتالي إغلاق فهرس البطاقات واستبداله او جعله يعمل بشكل متوازي مع طرفيات Terminals ) ) تكشف للباحث عن مقتنيات مكتبة رئيسية ومكتبات أخرى تابعة لها .
ويمتاز هذا الشكل عن غيره بأنه كامل المرونة سهل التحديث ولا يعاني من أي تأخير ناتج عن الترتيب او الاستنساخ او التجليد الذي تعاني منه الأشكال الأخرى .

رابعا : تقنيات الفهرسة :
بما أن أوعية المعلومات او الوثائق متعددة الأنواع ( الكتب ، الدوريات ، ومحتوياتها من المقالات والدراسات ، بحوث المؤتمرات ، الرسائل الجامعية ، المخطوطات ، المواد السمعية والبصرية من الأفلام والمصغرات والاسطوانات والشرائح والرسومات …الخ ) وان كل نوع يقدم هو الآخر تنوعات كثيرة في مفرداته من حيث البيانات الواصفة فلابد من توفر قواعد تضبط العمل قبل بدئه. وهذه القواعد هي ما تشكل تقنين الفهرسة .
وتقنين الفهرسة هو مجموعة القواعد اللازمة لأرشاد المفهرسين عند أعدادهم لبطاقات الفهارس (المداخل وبيانات الوصف) وقد يشتمل في بعض الأحيان على توجيهات لترتيب البطاقات ووصفها في الفهارس .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Dec-24-2006, 11:44 AM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي قواعد الفهرسة ، ونماذج للبطاقات

وعلى الرغم من أن الفهرس يعد من الأدوات المكتبية القديمة آلا أن تقنيات الفهرسة الدقيقة التي تصف كيفية فهرسة المواد بطريقة منهجية تعد من الأمور الحديثة والتي ترجع أول محاولة منها إلى حوالي منتصف القرن التاسع عشر .
أن من أشهر هذه التقنيات هي :
1- قواعد الفهرسة ألا نجلو أمريكية Anglo American Cataloguing Rules
لقد ظهرت الطبعة الأولى من هذه القواعد عام 1967م وكانت طبعتين إحداهما لأمريكا الشمالية والثانية لبريطانيا وقد عدل الفصل السادس من هذه الطبعة ليتماشى مع التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي (تدوب (ISBD
(International Standard Bibliographic Descriptim)
الذي أعده الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات . وفي عام 1978م ظهرت الطبعة الثانية وهي حصيلة جهود متضافرة لم تقتصر على جمعيتي المكتبات البريطانية و الأمريكية بل شاركت فيها أيضا مكتبة الكونجرس والمكتبة البريطانية وجمعية المكتبات الكندية . وقد تأثرت هذه الطبعة كثيرا بمبادئ باريس الصادرة عام 1961م (3) .
2- التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي ( تدوب ) :
منذ الخمسينات والاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ( IFLA ) يفكر في دراسة التوحيد القياسي لقواعد الفهرسة على النطاق الدولي ويشكل لجان لهذا الغرض.
وفي أكتوبر سنة 1961م عقد بباريس مؤتمرا دوليا عن مبادئ الفهرسة تحت أشراف الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ، وقد صدر عن هذا المؤتمر بيان رسمي
للمبادئ التي أقرها المؤتمر وأتفق عليها فيما يتعلق باختيار المدخل وشكله في الفهرس الهجائي للمؤلفين والعناوين والتي روعيت فيما بعد مع تعديلات طفيفة – عند أعداد التقنين ألا نجلو أمريكي السابق تناوله .
ومن إصدارات الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات التقنيات الدولية التالية :
1- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( العام ) تدوب ( ع )1974 م ISBD (G ) .
2- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( الكتب ) تدوب ( ك ) 1978م ISBD ( M ) .
3- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( المسلسلات ) تدوب ( د )1977م
. ISBD ( S )
4- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( الكتب القديمة ) تدوب ( ك ف ) 1980م ISBD ( A ) .
5- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( المواد غير الكتب ) تدوب (م غ ك)
1977م ISBD ( NBM ) .
6- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( الموسيقى المطبوعة ) تدوب ( م م ) 1980م ISBD ( PM ) .
7- التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ( المواد الخرائطية ) تدوب ( خ ) 1977م ISBD ( CM ) .
أن التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي يعتبر إضافة لها وزنها فهو يسهل التبادل الدولي للمعلومات الببليوغرافية عن طريق تقنين العناصر التي تستخدم في الوصف الببليوجرافي (4) .
1- التقنيات العربية للفهرسة :
يمكن أن نجمل أهم تقنيات الفهرسة في عالمنا العربي في مجموعة القواعد التي
أعدها محمود الشنيطي ومحمد المهدي ( قواعد الفهرسة الوصفية ) لاستخدامها في المكتبات العربية وصدرت هذه القواعد عام 1962م وقد صدر منها ثلاث إصدارات خلال الأعوام 1964م , 1969م , 1973م . كما قامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بنشر ترجمة الفصلين السادس و الثاني عشر من قواعد الفهرسة ألانجلو-أمريكية الطبعة الأولى وكانت من أعداد الدكتور سعد محمد الهجرسي والذي قام أيضا بترجمة التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي تدوب ( ك ) طبعة 1974م .
وفي عام 1983م قامت جمعية المكتبات الأردنية بنشر الترجمة العربية لقواعد الفهرسة ألا نجلو-أمريكية الطبعة الثانية 1978م ، وقد قام بتعريبها الأستاذ / محمود احمد أتيم . ومما يدل على أهمية هذه الترجمة فهي من ناحية نقلت إلى العالم العربي قواعد الوصف وصياغة المداخل بغية التعرف عليها والعمل على تطبيقها ومن ناحية أخرى وضعت أمام المكتبة العربية أداة أساسية في مجال الفهرسة على النطاق الدولي .
وفيما يلي نبين أهم التقنيات المستخدمة في الفهرسة :
بطاقات الفهرس :
وهي الوعاء الذي تدرج عليه كافة المعلومات اللازمة لتحديد ذاتية المادة الثقافية وهي ذات مواصفات عالمية موحدة وتكون على عدة أنواع (5) :
1- البطاقة الرئيسية The Main Entry Card : وهي البطاقة التي تشمل على المدخل الرئيسي للمادة الثقافية وعادة ما يكون هذا المدخل بأسم المؤلف او الهيئة المسؤولة عن العمل ، وأحيانا يكون العنوان ( في حالة عدم وجود مؤلف ) كما تحتوي هذه البطاقة على بيانات الوصف وبيان المتابعة التي نسميها المداخل الإضافية .
2- البطاقات الإضافية Added Entry Cards : وتدون عليها المداخل الإضافية التي تمكن القارئ والباحث من الوصول إلى المادة الثقافية عن غير طريق المدخل الرئيسي وتشتمل على :
- أي مؤلف مشارك ورد في حقل العنوان وبيان المسئولية ، أي محرر ، مترجم ، محقق ، شارح …الخ .
- العنوان إذا لم يكن مدخلا رئيسيا .
- رؤوس الموضوعات التي عالجها المؤلف في المطبوع .
- السلسلة التي صدر فيها العمل .
3- البطاقات التحليلية Analytical Cards : وهي بطاقات تعد لقسم من عمل او سلسلة أعمال لها بطاقة رئيسية ، وقد يكون المدخل بأسم المؤلف او بالعنوان او بالموضوع . وهذا القسم يكون جزءا او فصلا من كتاب وربما يكون مجلدا كاملا او عملا ضمن مجموعة من الأعمال لم توصف وصفا كاملا في بطاقة الفهرسة الرئيسية للعمل الأكبر .
4- بطاقات الإحالة Reference Cards : وهي البطاقات التي تحيل القارئ من مدخل إلى مدخل أخر في الفهرس وهي على نوعين هما :
- إحالة أنظر See Reference : وهي التي تحيل القارئ من شكل أخر لاسم المؤلف إلى الشكل المعتمد في الفهرس كمدخل او تحيل من صورة أخرى لعنوان إلى الصورة المتفق عليها كمدخل او تحيل من رأس الموضوع غير المستخدم إلى الرأس المستخدم في الفهرس .
- إحالة أنظر أيضا See Also Reference : وهي التي تحيل القارئ من مدخل مستخدمة في بطاقة الفهرس إلى مداخل أخرى ذات صلة بالمدخل المحال منه ومستخدمه أيضا في بطاقات الفهرس .
البيانات على البطاقة وتوزيعها وأبعادها ومصادر معلوماتها :
تشتمل بطاقة الفهرس على مجموعة البيانات التي تصف الوثيقة ؛ وهذه البيانات
توضع وفق ترتيب معين ؛ باستخدام أبعاد ومسافات موحدة ؛ وبأستخدام علامات ترقيم مقننه .
أ‌- البيانات وتوزيعها : تتكون بطاقة الفهرس من قسمين رئيسين :
1- الرأس Heading : وهو المدخل الرئيسي بأسم المؤلف في العادة او بالعنوان في بعض الحالات .
2- الوصف Description : ويمكن تجزأة هذا القسم إلى الفقرات التالية :
الفقرة الأولى : حقل العنوان وبيان المسؤولية ، حقل الطبعة ، حقل البيانات المخصصة للمادة ، حقل النشر ، التوزيع .
الفقرة الثانية : حقل الوصف المادي [ وتشمل عدد الأجزاء او المجلدات ، عدد الصفحات ، قياسات الكتاب ، نوع المطبوع ، حقل السلسلة . ]
الفقرة الثالثة : حقل التبصرة (الملاحظات) وكل تبصرة توضع في فقرة مستقلة .
الفقرة الرابعة : حقل الترقيم الموحد .
الفقرة الخامسة : بيانات المتابعة : وتشمل هذه الفقرة رؤوس الموضوعات التي تأتي مرقمة على التتابع بالأرقام العربية ثم رؤوس المداخل الإضافية مرقمة بالحروف الرومانية (في البطاقات الأجنبية والحروف العربية في البطاقات العربية).
ويمكن توضيح هذه العناصر على أحد الكتب في النموذج رقم (1)

نموذج رقم (1)
احمد كمال احمد
مقدمة الرعاية الاجتماعية / احمد كمال احمد ؛ محمد حسين إسماعيل ؛ محمد جمال شديد
.-ط2-.-القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ، 1977م .
435ص ؛ 24سم .-( سلسلة الخدمة الاجتماعية المعاصرة ؛ الكتاب الأول ).
ببليوغرافية : ص(428)-435 .
1- الرعاية الاجتماعية . أ . محمد حسين إسماعيل . ب محمد جمال شديد .ج العنوان . د. السلسلة.


ب‌- الأبعاد Indentions :
ويقصد بالبعد المسافة او الفراغ Space الذي يترك عند تدوين البيانات ويقاس عادة بعدد ضربات الآلة الكاتبة فكل ضربة من هذه الضربات تمثل مسافة واحدة او فراغ واحد وتوجد ثلاثة أنواع من الأبعاد هي (6) :
1- البعد الأول :ويتكون من (8) مسافات ويستخدم لتدوين البيانات التالية :
- المدخل الرئيسي .
- تكمل عليه البيانات الخاصة ببقية الفقرات المتعلقة بالوصف والمتابعة .
2- البعد الثاني : ويتكون من (12) مسافة ويستخدم لتدوين البيانات التالية :
- المدخل الإضافي في البطاقة .
- بدء تدوين البيانات الخاصة بفقرات الوصف والمتابعة .
3- البعد الثالث : ويتكون من (14) مسافة ويستخدم في حالتين هما :
- تكملة بيانات المدخل الرئيسي إذا كان المدخل طويلا ويتطلب سطرا آخر .
- تكملة بيانات المدخل الإضافي عندما يستدعى أن يكمل على السطر الذي يليه ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض المكتبات تجعل البعد يتكون بطريقة الأعداد الفردية وليس بطريقة الأعداد الزوجية وبذلك يكون البعد الأول (9) مسافات والبعد الثاني (11) مسافة والبعد الثالث من (13) مسافة .
- البعد المعلق Hanging Indention : وهو نوع من الأبعاد الذي يبدأ من المدخل الرئيسي للبطاقة أي من البعد الأول ويستمر إلى السطر الذي يليه متخذا من البعد الثاني مركزا له ولا يحيد عنه وكأن البيانات كلها – عدا السطر الأول – معلقة على البعد الثاني ولا يستخدم هذا البعد آلا في حالة واحدة وهي عندما يكون المدخل الرئيسي للعمل بالعنوان وليس بالمؤلف .
ج_ علامات الترقيم :
أن الدقة والتوحيد في استعمال علامات الترقيم والاختصارات يؤديان إلى المحافظة على منطقية ترتيب البيانات والشكل العام للبطاقة . وينبغي على الفهرس أن يدرس بعناية كل ما يتعلق بعلامات الترقيم ونبين أدناه علامات الترقيم وأستعمالاتها وفقا للقواعد ألانجلو-أمريكية للفهرسة في طبعتها الثانية (7) :
1- استخدام الفاصلة ( ، ) في اللغة العربية ( و ) في اللغات الأوربية وتستخدم :
- بين اسم الناشر وتاريخ النشر دار المعارف ، 1967م .
- بين التواريخ المختلفة في حقل النشر والتوزيع 1976،1977م .
- بين الأقسام المختلفة للتعداد في حقل الوصف المادي
أ-ج ، 259 ، 27ص
- بين اسم العائلة او اسم الشهرة للمؤلف وبقية مقاطع الاسم
ابن سينا ، الحسين بن عبد الله .
- بين الكلمات او الجمل القصيرة المكونة للعنوان نفسه او العنوان الأخر:
الفهرسة : فلسفتها ، أسسها ، تطبيقاتها .
- تسبق (تدمد) في حقل السلسلة .
( مطبوعات ، المجلس الأعلى لرعاية الفنون ، تدمد 1108-3065) .
- في بيان الطبعة عند وجود أكثر من صفة للطبعة :
ط جديدة ، مراجعة منقحة .
ط3 ، ط2 (مصححة) .
2- استخدام الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) وتستخدم في الحالات التالية :
- للفصل بين النوعيات المختلفة في بيان المسؤولية .
تأليف محمد علي محمد ؛ تحقيق عبد السميع محمد احمد .
- بين المادة التوضيحية والحجم في الوصف المادي .
ايض ؛ 25سم .
- بين عنوان السلسلة ورقمها
( سلسلة دراسات في المحاسبة ؛ 5 ) .
- بين مكانين او اكثر من أماكن النشر في حقل النشر .
لندن ؛ نيويورك .
- بين مكان نشر واسم ناشر أول ومكان نشر واسم ناشر ثان .
القاهرة : دار المعارف ؛ بيروت : دار العلم للملايين .
- قبل تتابع جديد من الترقيم بالنسبة للمسلسلات
مج1،ع1(نوفمبر1943)- مج10،ع12 (يونيه 1953م)؛ رقم(يوليه1974).
3- استخدام النقطة ( . ) : وتستخدم في الحالات التالية :
- بعد الانتهاء من حقل بيانات النشر .
القاهرة : دار النهضة العربية ، 1975م .
- بعد انتهاء كل تبصرة في حقل الملاحظات .
عنوان الغلاف .
يشتمل على كشاف .
- بعد انتهاء كل مدخل في حقل المتابعة .
الاجتماع (علم) . أ- العنوان . ب- السلسلة .
- بعد الاختصارات وفقا للاستخدام الشائع في اللغة .
(د.ن.) للإشارة إلى دون ناشر .
- بين الرؤوس الفرعية لمدخل هيئة .
مصر . وزارة الزراعة .
- بعد انتهاء فقرة المدخل.
محمد حسين هيكل .
- بعد الحجم في حقل الوصف المادي عندما لا يوجد بيان المادة المصاحبة او حقل السلسلة .
250ص ؛ 25سم .
4- استخدام الشارحة ( : ) وتستخدم في الحالات التالية :
- قيل العناوين الأخرى .
المحاسبة : دراسة تطبيقية .
- بين اسم مكان النشر واسم الناشر .
القاهرة : دار الشروق .
- بين عدد الصفحات والمادة التوضيحية في حقل الوصف المادي .
520ص : ايض .
5- استخدام النقطة والشرطة ( . - ) وتستخدم في الحالات التالية :
- قيل حقل الطبعة .
تأليف عبد الحميد عز الدين . - ط2
- قبل مكان النشر .
ط4 . – القاهرة :
- بعد حقل الوصف المادي ( عندما يكون هناك حقل سلسلة ) .
26سم . – ( أقرأ ؛ 10 )
6- استخدام الهلاليتان ( ) :
- للاشتمال على بيانات الطبع
( القاهرة : مطبعة الاعتماد ، 1967م )
- للاشتمال على حقل السلسلة .
( المكتبة الثقافية ؛ 25 )
- للإشارة إلى العدد الكلي للصفحات في عمل متعدد المجلدات متصل الترقيم 3مج ( 1269ص )
7- استخدام الشرطة ( - ) :
- في تبصرة الرسائل الجامعية .
رسالة ماجستير – جامعة القاهرة .
1- الشرطة المائلة ( / ) وتستخدم في الحالات التالية :
_ بعد العنوان وقبل بيان المسؤولية .
مقدمة في علم الاجتماع / محمد عاطف غيث .
2- علامة التساوي ( = ) :
- قبل العنوان الموازي في حقل العنوان .
التصنيف = Classification
3- علامة ( + ) وتستخدم :
- للفصل بين الحجم والمواد المصاحبة .
30سم + أطلس .
4- علامة الاستفهام ( ؟ ) وتستخدم :
- عند الشك في أحد البيانات .
[ 1970 ؟ ] .
5- المعقوفتان او القوسان المربعان [ ] وتستخدم :
- لاحتوائها على البيانات التي أخذت من غير مصدرها المحدد .
[ القاهرة ] .
6- علامة الحذف ( … ) وتستخدم :
- للإشارة إلى حذف جزء غير مهم من عنوان طويل .
الفهارس بمكتبات الجامعات الثلاث بالقاهرة …
- في بيان المسؤولية عندما يكون هناك أكثر من ثلاثة مؤلفين .
السلوك الإجرامي / تأليف احمد محمد خليفة … [الخ] .
د- مصادر المعلومات :
تؤخذ بيانات الوصف الببليوجرافي المطلوب تناولها في بطاقة الفهرسة من مصادر محددة تؤخذ وفق ترتيب تفاضلي وذلك على النحو التالي :
1- صفحة العنوان او بديل صفحة العنوان : وهي المصدر الرئيسي او الأساسي للمعلومات .
2- بقية أقسام الكتاب او العمل الثقافي وتشمل : المقدمة او التمهيد او الملاحق او الغلاف او الكعب .
3- الصفحات التمهيدية الأخرى ، وصفحة العنوان المجزأ ، الخواتم .
4- من خارج المادة مثل : المراجع والمصادر ، الببليوجرافيات ، قوائم الناشرين ، المصادر المختلفة .
وتؤخذ بيانات كل حقل من المصدر الرئيسي للمعلومات وان أي معلومات يحصل عليها المفهرس من غير المصدر الرئيسي تحصر بين معقوفتين [ ] أما المصدر الأساسي الأول لاستقاء المعلومات الخاصة بكل حقل فهو كما يلي :
- حقل العنوان وبيان المسؤولية : يؤخذ من صفحة العنوان او بديل صفحة العنوان .
- حقل الطبعة : يؤخذ من صفحة العنوان او بديل صفحة العنوان .
- حقل النشر : يؤخذ من صفحة العنوان او بديل صفحة العنوان والصفحة التمهيدية وصفحة الخاتمة .
- حقل التوريق : يؤخذ من المطبوع نفسه .
- حقل السلسلة : يؤخذ من أي مكان في المطبوع .
- حقل الرقم المعياري وحقل الملاحظات : يؤخذ من أي مكان في المطبوع .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Dec-24-2006, 12:08 PM   المشاركة4
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي فهرسة الأشكال الخاصة من الأوعية

خامسا : فهرسة الأشكال الخاصة من الأوعية :
هناك تعريفات مختلفة لمصطلح (( الأشكال الخاصة من الأوعية )) فقد يشير أحيانا إلى كل المواد المطبوعة وغير المطبوعة فيما عدا الكتب بمعناه الضيق ، وقد يقتصر أحيانا أخرى على المواد غير المطبوعة . بل ويرى البعض أن المواد غير الكتب لا تمثل سوى فئة واحدة من الأعمال التي تشكل مجموعة (( المواد الخاصة)) والتي تشمل أيضا :
المسلسلات والنشرات ، والكتب النادرة ، والمواد الأرشيفية ، والمخطوطات والموسيقى والتسجيلات الصوتية والصور المتحركة والشرائح الفلمية والمواد المقرؤة آليا والخرائط …الخ .
أن هذه المواد عند فهرستها فمن الضروري ، شأنها في ذلك شأن الكتب ، الاعتماد على قواعد مقننة ومتعارف عليها وبشرط أن يتوفر نصها مكتوبا
- بأي شكل من الأشكال – لدى المفهرس وذلك ضمانا لوحدة التطبيق من جانب المفهرس ووحدة الاستيعاب والإدراك من جانب المستفيد من الفهرس .
ويجب الاعتماد على القواعد الانجلو-أمريكية للفهرسة في طبعتها الثانية (1978) عند وصف هذه المواد . إذ تشتمل هذه القواعد على فصول متعددة تتناول وصف الأنواع المتعددة من المواد . فالى جانب الفصل الأول الخاص بالقواعد العامة للوصف والفصل الثاني الخاص بوصف الكتب والنشرات والوراقات المطبوعة فان الفصول الباقية من قسم الوصف ماعدا فصل (13) الخاص بالتحليل تتناول النوعيات التالية من المواد غير الكتب (8) :
1- المواد الخرائطية : تغطي قواعد ( الفصل الثالث من القسم الثاني ) وصف المواد الخرائطية بأنواعها المختلفة مثل الخرائط ، الأطالس للكرات الأرضية ، الرسمات البحرية …الخ .
والمصدر الرئيسي للمعلومات بالنسبة للخرائط وفقا للأولوية :
أ‌- العمل الخرائط نفسه .
ب‌- الغطاء ( الغلاف ، الحافظة ، الظرف ، …الخ ) او الصندوق او قاعدة الكرة الأرضية .
ج_ إذا لم تتوفر المعلومات في المصدر الرئيسي فأنها تؤخذ من أي مادة مطبوعة مصاحبة ( نشرات ، كتيبات ) …الخ .
وتوضع المعلومات المأخوذة من خارج المصادر أعلاه بين معقوفين .
2- المخطوطات : ويتناول ( الفصل الرابع من القسم الثاني ) وصف النصوص المخطوطة من كل الأنواع مثل : الكتب المخطوطة ، الرسائل المخطوطة ، الخطابات ، الأحاديث ، الأوراق القانونية ، …الخ .
أن المخطوطات العربية تتميز بخصائص معينة ولذلك فأن فهرسة المخطوطات بالطريقة المفصلة تعتبر عملية من العمليات الشاقة إذ أن كل مخطوط ينفرد
بخصائص فردية تعتمد على إنتاج الخطاط . ولذلك فان وصف المخطوطات وصفا علميا يتطلب أيراد مميزاته من الناحيتين الخارجية والداخلية .
ويقصد بالمميزات الخارجية كل ما يتعلق بالمادة المستخدمة في الكتابة ، الخط ونوعه ولونه ، التذهيب ، والزخرفة ، المسطرة ، التجليد .
أما المميزات الداخلية فتشمل أسم المؤلف متبوعا بتاريخ الميلاد والوفاة واسم الناسخ وتاريخ النسخ ومكانه وثبت بمحتويات المخطوط وذلك بذكر المستهل والخاتمة … الخ .
والمصدر الأساسي للمعلومات بالنسبة للنص المخطوط هو المخطوط نفسه وتفضل أولا المعلومات الموجودة : على صفحة العنوان ؛ في الاختتام ، في نص المخطوط .
وإذا لم تتوفر المعلومات بالمصدر الأساسي فأنها تؤخذ من المصادر التالية حسب الأولوية .
- نسخة مخطوطة أخرى من العمل .
- طبعة منشورة من العمل .
- المصادر المرجعية .
- المصادر الأخرى .
3- الموسيقى : تغطي قواعد ( الفصل الخامس من القسم الثاني ) وصف الموسيقى المنشورة وتستخدم صفحة العنوان كمصدر أساسي للمعلومات وإذا لم تتوفر المعلومات بالمصدر الأساسي فأنها تؤخذ من المصادر التالية مرتبة وفقا لأولويتها :
- عنوان النص .
- الغلاف .
- الاختتام .
- القوادم الأخرى .
- المصادر الأخرى .
4- التسجيلات الصوتية : وهي العمل الذي يعتمد على تسجيل الصوت على أحد الوسائط مثل الشريط او القرص …الخ .
وتغطي قواعد ( الفصل السادس من القسم الثاني ) وصف التسجيلات الصوتية في كل الأوساط او الأوعية مثل الأقراص او الأشرطة ( أشرطة : البكرات المفتوحة ، الحويفظات ، النوالات ) وملفوفات البيانو . والمصدر الأساسي للمعلومات لهذا النوع من الأوعية المعلوماتية هي كما يلي :

النوع المصدر الأساسي
1- القرص الرقعة
2- الشريط المفتوح من بكرة لبكرة البكرة والرقعة
3- حويفظة الشريط الحويفظة والرقعة
4- نوالة الشريط النوالة والرقعة
5- الملفوفة الرقعة
6- التسجيل الصوتي على الفيلم الغطاء والرقعة
وإذا لم تتوفر المعلومات في المصدر الأساسي فأنها تؤخذ من المصادر التالية مرتبة وفقا لأولوياتها :
- المادة النصية المصاحبة .
- الغطاء (الصندوق … الخ ) .
- المصادر الأخرى .
وتفضل البيانات النصية على البيانات الصوتية ، فأذا كان للقرص الصوتي مثلا رقعة وأيضا معلومات مقدمة في شكل صوتي على القرص فأنه تفضل معلومات الرقعة .
5- الصور المتحركة والتسجيلات المرئية : وهي عبارة عن شريط فلمي مكون من عدة صور ويوجد في هذا الشريط مسار للصوت ( وقد لا يوجد كما في الفيلم الصامت ) وتتابع فيه الصور بحيث تخلق إيهاما بالحركة عند عرضها وتغطي قواعد ( الفصل السابع من القسم الثاني ) وصف الصور المتحركة والتسجيلات المرئية بأنواعها المختلفة . والمصدر الأساسي للمعلومات بالنسبة للصور المتحركة والتسجيليه المرئية هو الفيلم نفسه . ( مثل إطارات العنوان ) وغطائه ( ورقعته ) وإذا لم تتوفر المعلومات في المصدر الأساسي فأنها تؤخذ من المصادر التالية مرتبة حسب أولويتها :
- المادة النصية المصاحبة .
- الغطاء ( إذا لم يكن جزءا من القطعة )
- المصادر الأخرى .
وتوضع المعلومات المأخوذة من خارج المصادر المحدد بين معقوفين .
6- المواد المرسومة : تغطي قواعد ( الفصل الثامن من القسم الثاني ) وصف المواد المرسومة بأنواعها المختلفة مثل : الرسمات ، الصور الفوتوغرافية ، الرسوم الفنية ، الشرائح الفلمية … الخ .
والمصدر الأساسي للمعلومات هو العمل نفسه بما في ذلك أي رقعات ملتصقة دائمة بالعمل والغطاء الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من العمل . وإذا لم تتوفر المعلومات في المصدر الأساسي فأنها تؤخذ من المصادر التالية مرتبة حسب أولوياتها :
- الغطاء ( الصندوق ، الإطار …الخ ) .
- المادة النصية المصاحبة .
- المصادر الأخرى .
وعند وصف مجموعة من المواد المرسومة كوحدة فان المجموعة كلها تعامل على
أنها المصدر الأساسي .
7- ملفات البيانات المقرؤة آليا : عمل يعتمد على الخصائص الإلكترونية لاختزان البيانات وقد يكون وعاء الاختزان أشرطة او أقراص …الخ . ومن الطبيعي أن يستخدم الحاسوب الإلكتروني في عمليات الخزن والاسترجاع في هذه الملفات (9) . ويتناول ( الفصل التاسع من القسم الثاني ) بوصف هذه الملفات .
8- المصغرات : المصغرات هي الأوعية المصغرة التي لا تقرأ بالعين المجردة وهي على أنواع : المصغرات الفلمية ، المصغرات البطاقية ، المصغرات غير الشفافة ، والبطاقات المثقبة …الخ .
وتغطي قواعد ( الفصل الحادي عشر من القسم الثاني ) وصف المصغرات بكافة أنواعها . والمصدر الأساسي للمعلومات بالنسبة للمصغرات الفلمية هو أطار العنوان ( أي الإطار الذي يأتي عادة في أول العمل ويحمل العنوان كاملا وبيانات النشر للعمل ) .
خامسا : القوائم الأستنادية لأسماء المؤلفين من الأشخاص والهيئات :
ويتناول هذا المبحث قواعد اختيار الرؤوس Headings التي يدخل تحتها الوصف الببليوجرافي ( ولمزيد من التفاصيل حول هذا المبحث مراجعة الفصل 21 من القسم الثاني لقواعد الفهرسة الانجلو- أمريكية الطبعة الثانية ) .
القاعدة الأساسية (10) :
أ‌- يدخل العمل الذي أعده شخص واحد او اكثر تحت رأس المؤلف الشخصي ، او المؤلف الشخصي الأساسي . وفي التأليف المشترك يعد المدخل تحت رأس الشخص المذكور اسمه أولا وتعد المداخل الإضافية حسب التعليمات المقررة لذلك .
ب‌- يدخل العمل المنبثق عن هيئة واحدة او اكثر تحت رأس الهيئة الملائمة إذا كان يقع ضمن فئة او اكثر من الفئات التالية :
- تلك الأعمال ذات الطبيعة الإدارية المتعلقة بالهيئة نفسها .
- بعض الأعمال الحكومية والقانونية مثل القرارات والمراسيم والقوانين .
- الأعمال التي تسجل الفكر الجمعي للهيئة مثل تقارير اللجان .
الأعمال التي تقرر النشاط الجمعي لأحد المؤتمرات .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Dec-24-2006, 12:10 PM   المشاركة5
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي هوامش ومصادر الفصل السادس

هوامش ومصادر الفصل السادس :

1- عمر احمد الهمشري وربحي مصطفى عليان . المرجع في علم المكتبات والمعلومات .- عمان : دار الشروق ، 1997 . ص 178-187 .
2- محمد فتحي عبد الهادي . المدخل الى علم الفهرسة .- ط2 .- القاهرة : مكتبة غريب ، 1979 ، ص 71 .
3- قواعد الفهرسة الانجلو – أمريكية .- ط2 ( 1978 ) ؛ ترجمة محمود احمد اتيم .- عمان : جمعية المكتبات الأردنية ، 1983 ، ص 946 .
4- محمد السعيد فودة . التطورات الحديثة في الفهرسة الوصفية : التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي مع نماذج بطاقات .- الكويت : دار الكتاب الحديث ، 1979 . ص 479 .
5- عبد الكريم الأمين ( واخرون .. ). مبادئ الفهرسة والتصنيف .- بغداد : الجامعة المستنصرية ، 1979 . ج1 . ص 43 .
6- Wynar Bohdan S. Introduction to Cataloging and classification .- 5 ed .- Littleton : Libraries Unlimited , 1976 , P. 19-21 .
7- قواعد الفهرسة الانجلو-أمريكية ( مصدر سابق .. ص 32 ) قاعدة 501 .
8- قواعد الفهرسة الانجلو-أمريكية ( مصدر سابق .. ص155 ) .
9- هنتر ، أيرك ج. تحسيب عمليات الفهرسة في المكتبات ومراكز المعلومات / تعريب جمال الدين محمد الفرماوي .- الرياض : دار المريخ ، 1992 . ص 412 .
10- حسن صالح عبد الله إسماعيل وإبراهيم آمين الورغي . الإجراءات الفنية في المكتبات ومراكز المعلومات . – عمان : مكتبة البشائر ، 1989 . ص 199-241 .














التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Dec-24-2006, 12:18 PM   المشاركة6
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الفهرسة الموضوعية

الفصل السابع

الفهرسة الموضوعية


أولا : المقدمة :
الفهرسة الموضوعية هي النوع الثاني من أنواع الفهرسة الذي يهتم بوصف وتحديد المحتوى الفكري او الموضوعي لأوعية المعلومات وتمثيله برؤوس موضوعات او أرقام تصنيف , وبذلك فان الفهرسة الموضوعية تهدف إلى تحقيق الأتي :
أ- بيان ما يوجد بالمكتبة او مركز المعلومات من أوعية معلومات ( كتب , دوريات , تقارير وأبحاث , رسائل جامعية , أفلام … الخ ) تبحث في موضوع واحد .
ب- بيان ما يوجد بالمكتبة او مركز المعلومات من أوعية معلومات عن

موضوعات ذات علاقة بالموضوع المستعلم عنه .
ورأس الموضوع هو الكلمة او الكلمات او الجملة التي تعبر عن موضوع الكتاب او الوثيقة والذي يمكن أن تتجمع تحته في الفهرس بطاقات او مداخل كل المواد التي تعالج هذا الموضوع . وترتب رؤوس الموضوعات مع الحالات المكملة لها ترتيبا هجائيا في الفهرس . وتستخدم المكتبات ومراكز المعلومات قوائم مطبوعة لرؤوس الموضوعات كأدوات لاختيار رأس او رؤوس الموضوعات المعبرة عن الموضوعات التي تشتمل عليها أوعية المعلومات .
ومن اشهر قوائم رؤوس الموضوعات الأجنبية والعربية التي سيرد الحديث عنها بشكل مفصل هي : قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس وقائمة رؤوس موضوعات سيرز آما قوائم رؤوس الموضوعات العربية فمن اشهرها :
-0قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى , تأليف شعبان عبد العزيز خليفة ومحمد عوض العايدي .
-ㄱقائمة رؤوس الموضوعات العربية أعداد إبراهيم احمد الخازندار .
-ㄴرؤوس الموضوعات العربية , أعداد قسم الفهرسة والتصنيف بجامعة الرياض بأشراف ناصر محمد سويدان .

ثانيا : الأسس العامة لوضع قوائم رؤوس الموضوعات :
لعله من الضروري أن نشير – قبل بيان الأسس – إلى أن القائمة المنشود أعدادها أن تكون قائمة عامة شاملة تغطي كل موضوعات المعرفة البشرية وتناسب احتياجات المكتبة العربية الكبيرة بالدرجة الأولى ومن الممكن للمكتبات المتوسطة والصغيرة الحجم أن تستخدمها على أساس انتقائي . ومن أهم الأسس اللازمة لوضع القائمة(1) :
1- عدم الاعتماد على الترجمة المباشرة من القوائم الأجنبية :
ليس من المناسب التوجه إلى قائمة معيارية مثل قائمة مكتبة الكونجرس او قائمة سيرز وترجمة كل ما بها من رؤوس موضوعات او إحالات وذلك لان الترجمة لقائمة رؤوس الموضوعات هي ترجمة لكلمات او تعبيرات ومن المعروف أن لكل لغة من اللغات طبيعتها الخاصة من حيث التكوين والبناء ومن ثم فان الترجمة قد تنتج لنا مصطلحات غريبة على اللغة المنقول أليها وذلك بسبب الاختلافات في المصطلحات والمعاني التي تتطلب مداخل أخرى غير تلك المستخدمة في القائمة الأجنبية .
وإذا كان لابد من الاستفادة من القوائم الأجنبية لرؤوس الموضوعات فيمكن للمكتبات العربية الاعتماد على الطرق التي تتبعها هذه القوائم القياسية لرؤوس الموضوعات في احدث طبعاتها خاصة وان قائمة مكتبة الكونجرس وقائمة سيرز لرؤوس الموضوعات مزودتان بمقدمة طويلة تشرح قواعد اختيار وصياغة رؤوس الموضوعات ويضاف لهذه الممارسات او التفسيرات التي ترد في كتب الفهرسة العملية مثل :
-ㄷكتاب هيكن عن رؤوس الموضوعات Haykin,D. Subject Heading .
-ㄹكتاب كوتس عن الفهارس الموضوعية Coates. Subject Catalogues .
-ㅁكتاب فوسكت عن المدخل الموضوعي للمعلومات
Foskett A.C.Subject Approach to Information

2- اعتماد قواعد محدده لاختيار رؤوس الموضوعات :
يجب أن تعتمد المكتبة في اختيار رؤوس الموضوعات وصياغتها على قواعد محددة وواضحة , ومن أهم هذه القواعد هي :
أ- رأس الموضوع المخصص : ينبغي اختيار المصطلح الأكثر تخصيصا ( More Specific ) أي رأس الموضوع الذي يمكن أن يمثل محتوى العمل بدقة وإيجاز وذلك يعني انه يجب آلا يكون الرأس أوسع وأعم من الموضوع المغطى في الوثيقة او اضيق منه وانما يتفق في سعته مع سعة الموضوع في الوثيقة . والكلمة او العبارة المختارة للدلالة على الموضوع يجب آلا تقتصر ملائمتها مع الوثيقة التي تفهرس في البدء ( أي قيد الفهرسة ) وانما يجب أن تنطبق وتتلائم مع مجموعة الوثائق الأخرى التي تبحث في نفس الموضوع وهذا ما نصت عليه القاعدة 161 من قواعد كتر .
ب- رأس الموضوع الموحد : يجب استخدام مصطلح مقنن واحد فقط للتعبير عن الموضوع بصرف النظر عن المصطلحات الكثيرة التي تعبر عن هذا الموضوع والتي يستخدمها المؤلفون او توجد في اللغات المختلفة مع الإحالة من المصطلحات المستخدمة في الفهرس إلى المصطلحات المختارة للدلالة على الموضوع ونشير هنا إلى أن اللغة العربية تزخر بالكثير من المترادفات ومن الضروري في هذه الحالة اختيار أحدها مع الإحالة أليه من المصطلحات الأخرى المرادفة له والتي تعبر عن نفس الموضوع .
ج. رأس الموضوع الشائع الاستخدام : يجب استخدام رأس الموضوع الشائع استخدامه بين الباحثين والدارسين . وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم الشيوع في المصطلحات يتعلق في كون تلك المصطلحات ألفاظا عامية او فصيحة او كونها أجنبية دخلت اللغة العربية للدلالة على بعض الموضوعات مثل تلفزيون وتلفون … الخ او كون هذه الألفاظ تتصل بموضوعات تتعدد تسمياتها من دولة لأخرى من الدول العربية , فهنا يجب أن نضع في الاعتبار عند اختيار المصطلح الشائع طبيعة المكتبات واحتياجات المستفيدين منها .

3- اعتماد صياغة مقننة لرؤوس الموضوعات :
أ. الرؤوس البسيطة :
يتكون رأس الموضوع في ابسط صوره من كلمة واحدة وهذا هو النوع المثالي لانه ابسط صيغ رؤوس الموضوعات أسهلها من جهة الإدراك مثل ( الأرشيف , البريد , الدين , الفلسفة … الخ) .
ومن المشكلات التي نواجهها في صياغة رؤوس الموضوعات مسألة الاختيار بين المفرد والمثنى والجمع , والقاعدة العامة هي :
·ㅂاختيار رأس الموضوع في شكل الجمع وليس في شكل المفرد لانه اكثر تغطية وشمولية لجوانب الموضوع وانسجاما مع الممارسات الجارية في قوائم رؤوس الموضوعات المنشورة , وتجدر الإشارة هنا إلى أن صيغة الجمع تدون بالرفع (الواو والنون) إذا كان جمع المذكر السالم والآلف والتاء لجمع المؤنث السالم او بجمع التكسير مثل : المدرسون , مكتبات , قوانين .
·ㅅاختيار رأس الموضوع بصيغة المثنى إذا كان اصل الموضوع من الأسماء الزوجية ولا يمكن إعطاء التغطية بدونه وفي هذه الحالة تعطى الكلمة بالرفع (الآلف والنون) مثل : الرئتان , الآذنان , اليدان … الخ .
·ㅇتستخدم صيغة المفرد بالنسبة للأفكار المجردة والتي تعبر عن : النوع او الجنس مثل الأمانة , الطاقة , المرأة … الخ وتستخدم أيضا للتعبير عن فروع العلم مثل : الفلسفة , الأدب , الكيمياء … الخ .

ب. الرؤوس المركبة :
وهي التي تتكون من اكثر من كلمة واحدة لتخصيص وتحديد مفهوم موضوعي معين , وهي على أنواع :
·ㅈالصفة والموصوف مثل : القانون الإداري , الأشعة الحمراء .
·ㅊاستخدام المضاف والمضاف أليه دون قلب لتحديد وتوضيح المجال مثل : إدارة الأعمال , بلاغة القران .
·ㅋاستخدام أداة العطف لربط أجزاء رأس الموضوع , ويمكن استخدام هذه الصيغة في الحالات التالية :
-ㅌمعالجة موضوعين متناقضين مثل : الخير والشر , الجنة والنار .
-ㅍمعالجة موضوعين مختلفين مثل : الدين والعلم , المرأة والإسلام .
-ㅎمعالجة موضوعات مترابطة مع بعضها لا يمكن فصلها مثل : العادات والتقاليد , الأرباح والفوائد .
وتجدر الإشارة هنا أن المشكلة التي تواجهنا في صياغة هذه الرؤوس هي أي الاسمين يرد أولا حيث لا توجد هناك قاعدة عامة بهذا الخصوص . ولذا يجب استخدام الإحالات اللازمة مثل : ( المرأة والإسلام ) انظر ( الإسلام والمرأة ) .
·ㄱاستخدام حروف الجر في بناء بعض رؤوس الموضوعات للأسباب التالية :
-ㄴلتحيد إطار المعالجة مثل : الضرائب في الإسلام , الرقابة على المطبوعات .
-ㄷلتحديد الإطار الجغرافي مثل : الشعر في الأندلس , العرب في أمريكا.

ج. الرؤوس المعقدة :
إذ توجد بعض الموضوعات التي لابد من التعبير عنها بعبارات مركبة مثل : ( خزن واسترجاع المعلومات ) وهذه الصياغة هي اقل الصيغ قبولا وذلك لأنها مكونة من عدة كلمات كما أنها مطولة عن غيرها ولا تتبادر إلى ذهن من يستعمل الفهرس . ومن الممكن اتباع مبدأ القلب هنا وذلك لان صيغة القلب في رؤوس الموضوعات تحقق الفوائد التالية :
-ㄹتجميع رؤوس الموضوعات المتصلة بموضوع معين تحت ذلك الموضوع مثل: الموظفون , الترقيات . الموظفون , تقاعد .
-ㅁإبراز العنصر الأهم في صيغة رأس الموضوع مثل : البترول , نقل , المواليد والوفيات , تسجيل .
-ㅂتلافيا لاختلاط التخصصات العديدة التي تبدأ أسماؤها بكلمة ( علم ) مثل : الإنسان , علم . الفلك , علم .
ولا تقلب كلمة ( علم ) في علم النفس وعلم الكلام منعا لحدوث لبس عند قلبها تماشيا مع الصيغة المألوفة والشائعة لهما .

4- أسماء الأشخاص والأسماء الجغرافية وغيرها كرؤوس موضوعات:
أ. تستخدم أسماء الأشخاص كرؤوس موضوعات لكتب التراجم والمذكرات والأعمال النقدية وما في حكمها , وتقرر مداخل الأسماء وفقا لقواعد المداخل في الفهرسة الوصفية .
ب. وبالمثل يمكن استخدام الهيئات كرؤوس موضوعات للكتب التي تتناول تاريخها وتطورها وتنظيمها , وهذه تعتمد في تقرير مداخلها على قواعد المداخل في الفهرسة الوصفية أيضا .
ج. الأسماء الجغرافية ( كأسماء المدن والدول والأنهار والبحيرات… الخ ) .
يمكن أن تستخدم كرؤوس موضوعات للكتب التيتتناولها .
د. وهناك أسماء أخرى يمكن استخدامها كرؤوس موضوعات مثل أسماء الحيوانات والنباتات والأمراض وهذه تدخل تحت أسمائها مباشرة على أن تتضمن القائمة نموذجا لكل حالة يقاس عليه . وتجدر الإشارة هنا إلى أن كلمة (أمراض) تستخدم متبوعة بصفة مثل الأمراض الباطنية , الأمراض النفسية . آما الأمراض التي تتعلق بأحد أعضاء الجسم فتندرج تحت اسم العضو متبوعا بكلمة ( أمراض ) مثل : ( القلب – أمراض ).(2)

5- تفريعات مناسبة لرؤوس الموضوعات :
يتوقف استخدام التفريعات على ما إذا كان الموضوع معالجا في فترة زمنية محددة او في نطاق جغرافي معين او في شكل محدد او من وجهة نظر معينة ولهذا فالتفريعات المسموح بها تكون بالشكل او بالزمان او بالمكان او بالوجه .
أ. التفريع الشكلي : ويستخدم هذا التفريع للإشارة إلى الأشكال المختلفة التي عولج الموضوع في إطارها كأن يكون الكتاب عبارة عن دائرة معارف , ببليوجرافيات , تراجم , فهارس , مجموعات , قواميس , موجزات إرشادية , مختصرات حقائق , دوريات , إحصاءات , كتب سنوية . فيكون رأس الموضوع على سبيل المثال :
الاقتصاد – ببليوجرافيات .
الاقتصاد – مقالات .
وعادة ما تضع قوائم رؤوس الموضوعات في بدايتها او في ملاحق لها قائمة بالتعريفات الشكلية العامة لاستخدامها عند الحاجة وذلك يعني أننا لانجدها داخل جسم القائمة لأنها يمكن أن تنطبق – بصفة عامة – على كل رأس موضوع بها .
ب. التفريع الزمني : ويستخدم هذا التفريع بالنسبة للموضوعات التي تعالج في فترة زمنية محددة والتي قد تكون عصرا او قرنا او سنة او سنوات معينة او حدثا تاريخيا معينا ويجب آن يراعى آن البلاد العربية والإسلامية تحتاج الى التفريعات الزمنية الخاصة بها في موضوع التاريخ … ويفضل استعمال الرأس المباشر لاسماء المعارك والحروب … دون محاولة قلب الرأس .
أمثلة : اليمن - تاريخ - 1950 - 1962م .
حملة نابليون على مصر .
ج. التفريع المكاني : توجد بعض الكتب التي تتناول الموضوع في نطاق جغرافي معين قد يكون قارة او دولة او اقليما او منطقة او مدينة … الخ ولاشك آن للكتاب في هذه الحالة قيمة مزدوجة , قيمة موضوعية وأخرى خاصة بالوحدة الجغرافية وبالتالي يمكن آن نفرع الموضوع بالمكان مثل (المساجد -أفريقيا) او نفرع المكان بالموضوع مثل : (أفريقيا - مساجد) وقد اختلفت الآراء في كيفية تحديد معالجة التفريع .
والأفضل آن يتم تفريع الموضوع بالمكان او تفريع المكان بالموضوع وذلك وفقا لطبيعة الموضوعات نفسها :
n تفريع الموضوع بالمكان : والتفريع هنا يحسن آن يتم بالنسبة لموضوعات العلوم البحتة والتكنولوجيا وبعض فروع الاقتصاد والفنون ويشار في القائمة الى آن هذا الموضوع يمكن تفريعه جغرافيا سواء كان ذلك للبلد الواحد او المدينة الواحدة .
n تفريع المكان بالموضوع : ويتبع هذا الأجراء في مجالات التاريخ والجغرافيا والسياسة والعلوم الاجتماعية التي تعالج من وجهة نظر إقليمية .
د. التفريع الوجهي : ويستخدم هذا التفريع بالنسبة للموضوعات التي تعالج من زاوية معينة او من وجهة نظر محددة , ولايمكن التحكم في هذا النوع من التفريعات لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالموضوعات نفسها ولذلك فهي متنوعة ومتعددة الأشكال مثل :
القران - أسباب النزول .
القران - بلاغه .
القران - قصص .
القران - تفسير .
و. التفريعات في مجالات التراجم واللغات والأدب :
· التراجم : الكتب التي تعالج فن الترجمة - وهي قليلة - تدخل تحت رأس الموضوع تراجم ( كشكل أدبي ) . آما الكتب التي تتناول حياة الأفراد وهي كثيرة جدا فأنها تنقسم الى مجموعتين :
n تراجم الأفراد : وهنا يعتبر اسم المترجم له هو رأس الموضوع على آن يتقرر شكل المدخل وفقا لقواعد المداخل في الفهرسة الوصفية .
n التراجم المجمعة : وهي الكتب التي تضم تراجم لاكثر من ثلاثة أفراد في العادة وتوجد عدة أشكال منها :
1- التراجم العامة : وهي التي لا ينتسب أفرادها الى فئة معينة من الناس او الى نطاق جغرافي ورأس الموضوع بالنسبة لها يكون (التراجم) .
2- تراجم فئات من الناس : وهي التراجم التي تتناول مجموعة من الأشخاص ينتمون الى طبقة معينة او ينتسبون الى مهنة ذاتها , ورأس الموضوع الخاص بها يكون تحت اسم الطبقة الذي يطلق على أفراد هذه الطائفة مع التفريع - تراجم - مثل :
الفلسفة - تراجم .
الهندسة - تراجم .
3- التراجم الإقليمية : وهنا يكون اسم المكان متبوعا بالتفريع - تراجم مثل (3) :
اليمن - تراجم .
أفريقيا - تراجم .
القدس - تراجم .
· اللغة : آن رأس الموضوع هنا سيكون اسم اللغة مباشرة مثل :
اللغة العربية .
اللغة الإنكليزية .
آما إذا كان الكتاب يتناول شكلا معينا من أشكال اللغة او وجهة نظر معينة فان التفريعات لهذه الأشكال او وجهات النظر تكون كتفريع لاسم اللغة , مثل :
اللغة العربية - اشتقاق .
اللغة العربية - معاجم .
اللغة العربية - نحو .
· الادب : يعتبر الشكل الأدبي رأس الموضوع مباشرة , مثل :
- الشعر .
- القصة .
- المسرحية .
آما المؤلفات التي تتناول الأشكال الأدبية الرئيسية للآداب القومية فأنها تدخل تحت اسمها مباشرة , مثل :
- الشعر العربي .
- القصة الإنكليزية .
- المسرحية الفرنسية .
وبالنسبة للأنواع الأدبية فأنها تقسم زمنيا حسب العصور , مثل :
الشعر العربي - العصر الجاهلي .
الشعر العربي - عصر صدر الإسلام .
الشعر العربي - العصر الأموي .
الشعر العربي - العصر الحديث .
الشعر العربي المعاصر .
وهكذا هو الحال بالنسبة لكافة الأشكال الأدبية الأخرى . وتجدر الإشارة هنا انه لا يجوز تفريع الآداب والأشكال الأدبية من اسم الدولة وذلك لان النطاق الذي يغطيه آي من هذه الموضوعات لا يقتصر على دولة واحدة.
آما وجهات النظر التي يعالج الموضوع من خلالها فأنها تعتبر تفريعات للشكل الأدبي , مثل :
الادب الإنكليزي - تاريخ ونقد .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Dec-24-2006, 12:20 PM   المشاركة7
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الإحالات

6- إحالات كافية تسهل من استخدام رؤوس الموضوعات (4):
أ. إحالات أنظر : وتستخدم للإحالة من رأس الموضوع غير مستخدم الى رأس موضوع مستخدم , وتستخدم في الحالات التالية :
n من رأس الموضوع غير المستخدم الى رأس الموضوع المستخدم , مثل :
حياة الرسول .
انظر
السيرة النبوية .
- من رأس الموضوع المباشر الى الصيغة المقلوبة لهذا الرأس , مثل :
مقاومة التصحر .
انظر
التصحر , مقاومة .
n من رؤوس الموضوعات التي تعرف باختصاراتها او حروفها الاستهلالية الى أسمائها كاملة , مثل :
اوبك
انظر
منظمة الأقطار المصدرة للبترول .
n من هجاء غير مستعمل الى الهجاء المستعمل , مثل :
الببليوغرافيات .
انظر
الببليوغرافيات .
- من الصيغة المنقحة لراس الموضوع الى الصيغة العربية او العكس لمدى شيوع الاستخدام , مثل :
الكمبيوتر .
انظر
الحاسبات الإلكترونية .
- من الاسم الحقيقي الى الاسم المستعار او العكس , مثل :
بنت الشاطئ .
انظر
عائشة عبد الرحمن .
ب. إحالة أنظر أيضا : وتستخدم للإحالة من رؤوس موضوعات مستخدمة كمداخل في الفهرس الى رؤوس موضوعات أخرى لها علاقة بها , وتستخدم إحالة النظر أيضا في الحالات التالية :
- الإحالة من رأس الموضوع العام الى رؤوس الموضوعات التابعة له ويطلق على هذا النوع ( الإحالة الهابطة Downward Reference ) وهي اكثر الأنواع استخداما , مثل :
الاقتصاد .
انظر أيضا
الاقتصاد الإسلامي
الاقتصاد الجزئي
التنمية الاقتصادية
- الإحالة من راس الموضوع المخصص الى العام الذي يشمله ويطلق على هذا النوع ( الإحالة الصاعدة Upward Reference) , مثل :
الأسواق التعاونية
انظر أيضا
الجمعيات التعاونية
n الإحالة الموازية بين رؤوس الموضوعات في نفس المستوى , مثل :
الثقافة
انظر أيضا
الحضارة

الإدارة العليا
انظر أيضا
الإدارة الوسطى


7- علامات ترقيم ورموز واختصارات مقننة وموحدة :
يمكن استخدام علامات الترقيم التالية مقننة وموحدة (5):
أ. الأقواس ( ) : توضع هذه الأقواس بعد الرأس إذا لزم الآمر لتوضع بها صفة تميزه عن غيره من الرؤوس , مثل :
القانون ( آلة موسيقية ) .
ب. الفاصلة ، : تستخدم الفاصلة في حالة الرؤوس المقلوبة , مثل :
المكتبات ، مباني .
ج. الشرطة - : وتستخدم الشرطة في حالة الرؤوس المفرعة , مثل :
زراعة البن - اليمن .
د. الفاصلة المنقوطة ؛ : وتستخدم بين الرؤوس المحال إليها في حالة انظر أيضا , مثل :
الرياضيات .
انظر أيضا الجبر ؛ الحساب ؛ الهندسة .
و. علامة الضرب :*تعني إحالة (( أنظر أيضا )) .
ز. علامتي الضرب ** : وتعني إحالة (( أنظر أيضا من )) .
وتجدر الإشارة الى آن هذه الإشارات والمختصرات ينبغي آن تستخدم وبالاتفاق العام .


8- إرشادات إضافية تبين أسس الأعداد وطريقة الاستخدام :
يجب آن تزود قائمة رؤوس الموضوعات بمقدمة وافية تشرح القواعد التي استندت إليها عند اختيار الرؤوس وصياغتها وتفريعها والإحالات ومن الضروري أيضا وضع إرشادات سهلة تبين الكيفية التي تستخدم بها القائمة مع إعطاء نماذج وأمثلة كافية (6) .
أ. قاعدة ترتيب التفريعات : إذا كان رأس الموضوع يشتمل على اكثر من تفريع يراعي الترتيب آلاتي :
· الموضوع - التفريع الوجهي - التفريع الجغرافي - التفريع الزمني - التفريع الشكلي . مثل :
العمل والعمال - قوانين وتشريعات - مصر .
· اسم القطر - التفريع الوجهي - التفريع الزمني - التفريع الشكلي , مثل :
مصر - الأحوال الاقتصادية - عصر محمد علي .
ب. قواعد ترتيب رؤوس الموضوعات :
1. الترتيب الهجائي وفقا لحروف اللغة العربية وترتيبها يجب آن يكون كلمة بكلمة وليس حرفا بحرف .
2. ترتيب الأرقام وفقا لنطقها آي بالحروف التي تمثلها .
3. ترتيب الاختصارات ( آن وجدت ) كما لو كانت تكتب الكلمات كاملة.
4. ترتيب التفريعات ترتيبا هجائيا فيما عدا التفريعات الزمنية فأنها ترتب ترتيبا زمنيا .
5. ترتيب تفريعات الموضوع الشكلية والوجهية ورؤوس الموضوعات المقلوبة فيما بينها بصرف النظر عن علامات الترقيم .
6. أداة التعريف ( آل ) تغفل في الترتيب الهجائي مع بقائها رسما إذا ما جاءت في الكلمة الأولى .
7. تؤخذ حروف الجر وأدوات العطف في الاعتبار في الترتيب الهجائي.
8. توضع إحالات ( انظر أيضا ) تحت رؤوس الموضوعات في ترتيب هجائي وكذلك الآمر بالنسبة لاحالات ( انظر من ) و ( انظر أيضا من ) إذا كانت اكثر من إحالة واحدة .


9- الإخراج الجيد :
يتناول الإخراج استغلال الأنواع والأنباط المختلفة لاحرف الطباعة , الأبعاد , الفقرات او الأعمدة للإحالات , التوزيع للرؤوس والإحالات على عمود او اكثر في الصفحة الواحدة الخ .


10- المراجعة المستمرة لرؤوس الموضوعات بالقائمة وتحديثها :
لم تعد الموضوعات سهلة محددة واضحة كما كانت من قبل إذ آن كل عقد يمر يضيف معه أبعادا جديدة لموضوعات المعرفة البشرية فهناك الموضوعات التي استجدت والموضوعات التي تغيرت أسماؤها وأخرى تداخلت مع غيرها من الموضوعات ولاجل ذلك لابد من المتابعة الدورية والمستمرة في القائمة والعمل على تحديث مداخلها ويجب الإشارة الى تلك الإضافات والتغيرات الحاصلة في القائمة وربما كانت افضل طريقة للمتابعة المستمرة هي نشر التغييرات في ملاحق دورية للقائمة الأساسية في طبعات جديدة كل خمس سنوات مثلا .



ثالثا : دراسة بعض النماذج الأجنبية والعربية لقوائم رؤوس الموضوعات :
تقع رؤوس الموضوعات القياسية المستخدمة في المكتبات في مجموعتين هما :
أ. قوائم رؤوس موضوعات عامة تغطي جميع فروع المعرفة , مثل :
1- قائمة مكتبة الكونجرس لرؤوس الموضوعات Library of (7) Congress Subject Headings (LCSH) :
لقد ظهرت الطبعة الأولى منها على أجزاء في الفترة 1909 - 1914م ووصلت بطبعاتها ألان الى الطبعة التاسعة التي صدرت سنة 1980م في مجلدين . وهي تعتبر اكبر قوائم رؤوس الموضوعات واكثرها شمولا لاحتوائها على رؤوس موضوعات متخصصة وتفاصيل كافية لتغطية اغلب موضوعات المعرفة وهي تستخدم في المكتبات العامة الكبيرة والمكتبات الأكاديمية والمكتبات المتخصصة في الولايات المتحدة وخارجها . وتشتمل هذه القائمة على اكثر من خمسين آلف راس كما تضم شبكة من الإحالات للربط بين تلك الرؤوس .
2- قائمة رؤوس موضوعات سيرز Sears List of Subject Heading (8) :
لقد صدرت الطبعة الأولى من هذه القائمة في سنة 1923م وهذه القائمة اصغر بكثير من قائمة مكتبة الكونجرس وهي تشبهها في ترتيبها أسسها وفي أشكال بعض الرؤوس مع بعض التعديلات لتلائم احتياجات المكتبات الصغيرة وهذه القائمة مبنية على أساس رؤوس الموضوعات في قائمة مكتبة الكونجرس وهي تضم حوالي ( 5000 ) خمسة آلاف راس موضوع وتشتمل في بدايتها على فصل يبين كيفية أعداد القائمة الموضوعية .
ب. قوائم رؤوس موضوعات متخصصة : وهي قوائم تقتصر في تغطيتها على مجال محدد او موضوع معين , ومن أمثلتها :
· قائمة رؤوس الموضوعات الطبية Medical Subject Heading وهي قائمة متخصصة في تحليل موضوعات العلوم الطبية وتستخدم في مكتبات كليات الطب والصيدلة والمستشفيات (9) .
· قوائم رؤوس الموضوعات العربية : لاتزال المكتبات العربية تعاني الكثير في مجال التحليل الموضوعي لمقتنيات المكتبة . ويرجع ذلك بدرجة كبيرة الى الافتقار الى قائمة رؤوس موضوعات عربية شاملة مقننة يمكن العمل على أساسها بطريقة موحدة وربما كان نقص هذه الأداة هو السبب المباشر في عدم وجود فهارس موضوعية هجائية ناجحة في المكتبات العربية .
وتستخدم المكتبات العربية قوائم رؤوس موضوعات عربية بعضها محاولات فردية وبعضها مترجم عن إحدى القوائم الأجنبية وبعضها تجميع من قوائم رؤوس الموضوعات السابقة وهناك بعض قوائم رؤوس موضوعات مستخدمة في الببليوغرافيات .
وفيما يلي عرض لنماذج من قوائم رؤوس الموضوعات العربية :
1- قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى / تأليف شعبان خليفة ومحمد عوض العايدي - ط2 فريدة ومنقحة . - القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 1994م ، 2مج (10) .
تعتبر هذه القائمة احدث قائمة رؤوس موضوعات عربية تصدر على مستوى العالم العربي قبل صدور (( قائمة رؤوس الموضوعات العربية الموحدة )) إذ تقع في مجلدين من 1860 صفحة . في بداية المجلد الأول دراسة تقع في ( 74 ) صفحة مقسمة الى عشرين محور تدور المحاور الحادية عشرة الأولى حول أساسيات رؤوس الموضوعات والمحوران الثاني عشر والثالث عشر حول واقع رؤوس الموضوعات الأجنبية والعربية حيث تعرض هذين المحورين لقائمتي مكتبة الكونجرس وسيرز وقائمتي الخازندار وجامعة الملك سعود . آما المحاور المتبقية فتناولت عرض ودليل لاستخدام هذه القائمة .
واهم الملامح الأساسية لهذه القائمة هي :
أ. راعت القائمة التوازن بين فروع المعرفة وهذا بفضل القوائم التي سبقتها .
ب. يدور عدد المداخل في هذه القائمة حول ( 29410 ) مدخل ما بين راس موضوع واحالة .
ج. استبعدت أسماء الأعلام عموما آلا على سبيل المثال مع محاولة الحصر لظروف قومية ومصرية مع عدم الإغراق في هذه الأمثلة .
د. تستخدم القائمة شبكة من الإحالات فقد استخدمت إحالة ( انظر ) و (انظر أيضا) و ( انظر من ) و ( انظر أيضا من ) والإحالات العامة وقد رتبت وفق الترتيب الهجائي مع اعتبار الكلمة وحدة الترتيب .
2- قائمة رؤوس الموضوعات العربية الموحدة :
تعتبر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الجهة التي تتوجه أليها الأنظار من اجل التخلص من التخبط والتشتت في الجهود التي بذلت وتبذل من اجل بناء قوائم رؤوس موضوعات عربية .
والمنظمة ليست جديدة على هذا النشاط إذ نظمت عددا من اللقاءات في دمشق عام 1972م والرياض عام 1973م وبغداد عام 1977م وعمان عام 1980م , كانت مسألة قائمة رؤوس الموضوعات العربية دائما ضمن جداول أعمال هذه اللقاءات واستطاعت آن تخرج بأسس تعتبر مقبولة كحد أدنى لوضع قائمة رؤوس موضوعات عربية ثم عملت على دمج عدد من القوائم كخطوة نحو الإنجاز آلا آن العمل تعثر لاسباب إدارية . واخيرا دعت مجموعة من الخبراء لمساعدتها في اتخاذ قرارها النهائي حول وضع قائمة رؤوس موضوعات عربية موحدة , وقد اجمع الخبراء على ضرورة أعداد هذه القائمة في ضوء الأسس التي وضعتها المنظمة عام 1980م .
ولهذا قامت المنظمة بدمج القوائم العربية المنشورة التالية :
· قائمة إبراهيم الخازندار .
· قائمة جامعة الملك سعود .
· قائمة مكتبة الجامعة الأردنية .
· قائمة علوم الدين الإسلامي .
لقد أوكلت المنظمة آمر تحرير حصيلة الدمج الى الدكتور محمد فتحي عبد الهادي ولكنها رفضت نشر الحصيلة المحررة بسبب الانتقادات التي وجهت للقائمة . ولهذا طلبت من المؤلف أعداد قائمة رؤوس موضوعات عربية موحدة تستفيد قدر الإمكان من الحصيلة المحررة وان تتجنب قصور القوائم العربية في التغطية الموضوعية مع الحرص على تجنب الأخطاء التي وقعت فيها تلك القوائم , وقد تناول الأستاذ محمود احمد اتيم دراسة مستفيضة عن هذه القائمة في كتابه ( التحليل الموضوعي للوثائق ) الصادر عن مؤسسة عبد الحميد شومان في عمان عام 1997م ص114 - ص122 .

رابعا : بعض النواحي العملية في رؤوس الموضوعات :
أ. الخطوات العملية للفهرسة الموضوعية (11):
1- التعرف على موضوع الكتاب : آن أول خطوة هي التحقق من الموضوع الحقيقي للكتاب والهدف الذي قصد اليه المؤلف من تأليفه . وقد يكون هذا الآمر واضحا في بعض الاحيان وفي أحيان أخرى يكون من الصعب تقريره آما لصعوبة موضوع الكتاب او لان المؤلف لم يكن واضحا في طريقة عرضه ومعالجته للموضوع . ولا يمكن الاعتماد على صفحة العنوان وحدها في تقرير موضوع الكتاب وانما تتبع نفس الخطوات اللازمة في التصنيف عند تقرير موضوع الكتاب.
2- اقتراح رأس الموضوع او رؤوس الموضوعات : وبعد آن يقرر المفهرس المحتوى الموضوعي للكتاب فان عليه آن يبلوره في ألفاظ واضحة وذلك يعتمد على معرفة المفهرس بالقواعد والممارسات الخاصة بالمكتبة .
3- البحث في قائمة رؤوس الموضوعات : على المفهرس بعد ذلك آن يطابق بين تعبيراته والألفاظ الواردة في القائمة حتى يستقر على رأس الموضوع او رؤوس الموضوعات الصالحة للاستخدام وذلك يعتمد على معرفته بقائمة رؤوس الموضوعات والأسس التي قامت عليها وكيفية استخدامها .
4- الإشارة في القائمة الى الرؤوس والإحالات المستخدمة او أعداد بطاقات سجل الاستناد الموضوعي .
ب. سجل الاستناد الموضوعي Subject Authority File :
لا توجد قائمة مطبوعة واحدة لرؤوس الموضوعات والإحالات يمكن آن تفي بكل الاحتياجات , ومن ثم سوف تجد المكتبة انه من الضروري عليها آن تجمع قائمتها الخاصة من المصطلحات التي اتخذت للاستخدام في فهرسها , والإحالات من والى تلك المصطلحات ومثل هذا السجل مفيد في الوصول الى التوحيد والثبات في اختيار واستعمال رؤوس الموضوعات الخاصة بالمكتبة .
ويمكن آن يتم ذلك بطريقتين :
n الطريقة الأولى : إذا كان للمكتبة قائمة مطبوعة معينة لرؤوس الموضوعات تستخدمها كأداة أساسية في العمل فانه من الممكن آن يراجع المفهرس في القائمة كل الرؤوس والإحالات التي يستخدمها في الفهرس الموضوعي ويحدث أمامها علامة تبين أنها استعملت فعلا بالمكتبة ويضيف لها تلك الرؤوس والإحالات التي استخدمت ولا توجد بالقائمة .
n الطريقة الثانية : وهي آن تقوم المكتبة بإنشاء سجل أستناد موضوعي خاص بها على بطاقات . ويفيد هذا السجل في حالة المكتبة التي لا تجد في القائمة المطبوعة الواحدة أداة كافية ومرضية .













التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب المداخل في مجال المكتبات والمعلومات هدى العراقية عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 24 Aug-13-2017 06:37 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
دراسة حول مواقع المكتبات العربية_ مشاركة مقتبسة كريشان المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Dec-11-2010 05:43 PM
الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بكليات وأقسام المكتبات والمعلومات ولاء شيخ المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Oct-13-2009 06:10 PM
الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) والجمعيات المهنية العربية عمرو عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 3 Jul-28-2006 10:40 AM


الساعة الآن 06:15 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين