[A_K_A_2006]

افتتح اليوم بمدينة طرابلس بمقر معرض طرابلس الدولي ، اليوم الاثنين 12 نوفمبر 2007 معرض الجماهيرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة والذي تشرف عليه أمانتا اللجنة الشعبية العامة للثقافة والأعلام واللجنة الشعبية العامة للتعليم العالي ، والذي تشارك فيه أكثر 400 دار نشر عربية ودولية .
وقد أعلنت اللجنة المشرفة على المعرض بأن مواعيد العرض ستكون مناسبة للجميع ، حيث أن تبدأ الدورة الثامنة من معرض الجماهيرية الدولي للكتاب من يوم الاثنين 12 إلى يوم الجمعة 23 من شهر الحـ(11)ـرث الجاري ، حيث يلتئم في اليوم الأول حفل افتتاح رسمي يحضره عدد من الأخوة الضيوف ، وفي اليوم الثاني يفتتح المعرض للجمهور .

وللاطلاع على المزيد://
http://www.bookfair.com.ly/

[A_K_A_2006]

أعدت اللجنة الثقافية لمعرض الجماهيرية الدولي للكتاب برنامجاً ثقافياً متميزاً يمتد طيلة أيام المعرض ، وفي تصريح خاص لإدارة تحرير الموقع قال الدكتور الطاهر العباني رئيس اللجنة الثقافية أن هذه الدورة ستشهد فعاليات متنوعة،من هذه الفعاليات أربع أماسي أدبية تضم أصوات شعرية لأجيال مختلفة من كافة مناطق الجماهيرية .





المصدر:
http://bookfair.com.ly/content/blogcategory/5/10

[د.محمود قطر]

انطلاق المعرض الدولي للكتاب في طرابلس

الحميدي: الكتاب يبقى ما تطورت الوسائل والأدوات الوسيلة المثلى والأولى للنهل من معينها

انطلقت مساء الاثنين ( 12/11/2007 ) على أرض المعارض بمعرض طرابلس الدولي فعاليات الدورة الثامنة لمعرض الجماهيرية الدولي للكتاب بمشاركة ما يزيد عن 380 دار نشر جاءت من 19 دولة.


وتتنافس دور النشر في هذا المعرض بأجنحة تضم أحدث وأهم إصداراتها في عالم الثقافة والعلوم والأدب والمعرفة الإنسانية بما يتجاوز 185 الف عنواناً حسب ما جاء في كلمة الدكتور عقيل حسين عقيل أمين اللجنة الشعبية العامة (وزير) للتعليم العالي.
وحضر افتتاح المعرض أمين مجلس التخطيط الوطني وأمناء اللجان الشعبية العامة (وزراء) للثقافة والإعلام وللتعليم العالي وللزراعة والثروة الحيوانية وأمين عام تجمع س _ ص و يوسف صوان المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي للتنمية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا وحشد كبير من المثقفين والادباء والإعلاميين من داخل وخارج البلاد.

وتواكب فعاليات هذا المعرض الذي تنظمه اللجنة الشعبية العامة للثقافة والاعلام بالتعاون مع اللجنة الشعبية العامة للتعليم العالي العديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة تتمثل في أربع أمسيات شعرية لاصوات شعرية لاجيال مختلفة من مناطق ليبية، إضافة إلى 50 عرضا للسينما من ابداعات طلبة كلية الفنون والاعلام ومعارض للفنون التشكيلية والصور الضوئية والخط العربي.

وقالت مصادر باللجنة الاعلامية للمعرض انه سيقام على هامش هذه الفعاليات التي تستمر لمدة عشرة أيام مائدة مستديرة حول أدب الزعيم الليبي معمر القذافي وثلاث محاضرات حول الفضاء الافريقي والدولة الفاطمية وقراءات في النثر والشعر.
ويستضيف المعرض أيضاء روادا في مجال الأدب والإعلام من الجماهيرية العظمى والبلدان العربية.

واعتبر نوري الحميدي أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام في كلمة له ان المعرض اقيم "بهدف توفير الكتاب الثقافي والمعرفي والمنهجي لكل الميّممين وجوهم وعقولهم شطر العلم والمعرفة والثقافة والباحثين بشوق المحب عن أحدث ما أبدعته العقول والأفئدة وما أنتجته المطابع ودور النشر من أصيل متألق وجديد متدفق.
واضاف "يظل الكتاب ويبقى ما تطورت الوسائل والأدوات الوسيلة المثلى والأولى للنهل من معينها والأرتواء من عذب عطائها."

ومن جانبه اكد الدكتور عقيل حسين عقيل أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم العالي أن معرض الجماهيرية للكتاب هذه السنة جاء بعد تكاتف جهود العاملين بقطاعي التعليم العالي والثقافة والإعلام لتقديم كل جديد في ميادين العلوم لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا ولعرض المعارف الواسعة من الابداعات واصدارات رجال الفكر والأدب والثقافة.
وأوضح "أن معرض الجماهيرية للكتاب هو الرافد العلمي والثقافي والمغذي لمكتباتنا الجامعية من أجل أن تواكب المطبوع والمنشور والجديد في ميادين المعرفة والعلم وتشجيع النشاط الثقافي والعلمي وتعميق روابط الصلة بين القارئ والكتاب."
وأضاف "أن هذا المعرض هو أيضا سوق لبيع وشراء وتبادل حقوق الطبع والنشر والتوزيع والترجمة وعقود الشراكة والوكالة."

وقال عبدالمجيد الدرسي الكاتب العام للجنة الشعبية العامة (وكيل وزارة) للثقافة والإعلام أن معرض الجماهيرية للكتاب يعرض أكثر من مائة وستين ألف عنوان لثلاثمائة وست وثمانين دار نشر عربية وأجنبية منها خمسون دار نشر وطنية.

وأشار الى أن هذه التظاهرة الثقافية تحتوي على محاضرات وندوات ومائدة مستديرة وأمسيات شعرية وقراءات نقدية إضافة إلى معرض للفنون التشكيلية وللصور الضوئية وعرض للأشرطة التسجيلية. وأكد أن إقامة المعرض بتنظيم بين قطاعي الثقافة والإعلام والتعليم العالي ينم عن وعي وإحساس بالمسؤولية تجاه قاسم مشترك ألا وهو الكتاب.

المصدر
ميدل إيست أونلاين