منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية » الخطوات الفعليه لعمل قائمه رؤوي موضوعات

منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية اكتب في هذا المنتدى تساؤلاتك ومشاكلك المتعلقة بالفهرسة والتصنيف وغيرهما من الإجراءات الفنية ، أو الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي يمكن أن تقدمها المكتبة.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jan-22-2009, 10:44 PM   المشاركة1
المعلومات

totaaaa
مكتبي جديد

totaaaa غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 54215
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي الخطوات الفعليه لعمل قائمه رؤوي موضوعات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عندي سؤال وارجو المساعده

انا كنت عايزه اعرف اجابه السؤال ده

الخطوات الفعليه لعمل قائمه رؤوي موضوعات ؟؟؟؟؟












  رد مع اقتباس
قديم Jan-31-2009, 12:12 AM   المشاركة2
المعلومات

اسامةعباس
مكتبي جديد

اسامةعباس غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 63502
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مصـــر
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

اريد ان اعرف الخطوات الفعليةلعمل رؤس الموضوعات












  رد مع اقتباس
قديم Feb-14-2009, 04:24 PM   المشاركة3
المعلومات

رفل نزار
مكتبي جديد

رفل نزار غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7940
تاريخ التسجيل: Oct 2004
الدولة: العــراق
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
2. 2. 1 – اختيار رؤوس الموضوعات
– مقدمة

ان تحديد رؤوس الموضوعات اللازمة للوصول الى المواد من خلال الفهرس الموضوعي، يتطلب تقديم وصف لفظي يحيط بكل جوانب الموضوع لكل مادة تتم فهرستها، وهذا يتطلب الانتقاء الدقيق للمصطلحات التي تمثل تلك الموضوعات من قائمة رؤوس الموضوعات المعتمدة من قبل المكتبة، وعلى المفهرس ان يضع نصب عينيه ان المستفيد هو المحور الأساسي لقواعد اختيار رؤوس الموضوعات، كذلك فان التعرف على المصطلحات التي يتوقع ان يستخدمها المستفيد هي النقطة الاساسية التي يجب ان تبدأ منها عملية الاختيار، مع مراعاة ما يطرأ على هذه المصطلحات واستخداماتها من تغيرات( ).
ان نظرة المفهرس لتوقعات المستفيد وعاداته واستعمالاته على انها محور القواعد، يمكن ان تكون نقطة الاختلاف الرئيسة بين الفهرسة الوصفية والفهرسة الموضوعية( )، لاسيما أن الأخيرة تتعامل مع افكار متغيرة لا تعكس وجهة نظر المفهرس حسب وانما تعكس ايضا وجهة نظر المؤلف، وكذلك المستفيد وطريقة تفكيرهما ونظرتهما للموضوع( ).
ويقول هيكن بهذا الصدد "ان الالتزام بقواعد يلتزم بها المفهرس لوحده سيحط من قيمة الفهرس الموضوعي وفاعليته ويجعل الوصول الى المواد المطلوبة في افضل الاحوال يتم عن طريق الاحالات وليس بالطريقة المباشرة"( )، الا ان المشكلة الحقيقية تكمن في صعوبة التنبؤ باحتياجات المستفيد وعاداته واستعمالاته، وكذلك في النقص الواضح في الأسس والقواعد الخاصة التي يمكن الاعتماد عليها في اختيار رؤوس الموضوعات. ومع ذلك فان المصادر تتفق على تحديد بعض الاسس العامة التي يجب مراعاتها عند اختيار رؤوس الموضوعات إضافة الى المبادئ الاساسية الثابتة للاختيار.


2. 2. 2 - معايير اختيار رؤوس الموضوعات

ان من أهم المعايير والاعتبارات الخاصة التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار عند اختيار رؤوس الموضوعات الملائمة هي ما يأتي :
أ‌- حجم المكتبة : ان المكتبات الصغيرة الحجم كالمكتبات المدرسية والمكتبات العامة التي لا يزيد عدد مجلداتها عن عشرين الف مجلد، لا تحتاج تفريع رؤوس الموضوعات المستخدمة فيها الى تفريعات دقيقة كتلك التفريعات المفصلة التي تحتاج اليها رؤوس الموضوعات في المكتبات الكبيرة الحجم، كالمكتبات العامة والاكاديمية الكبرى( ).
ب‌- نوعية المكتبة : فالمكتبات المتخصصة التي تخدم فئة متجانسة من المستفيدين في اختصاص معين تحتاج الى رؤوس موضوعات اكثر تخصصاً في دقتها وفي تفريعاتها من تلك التي تحتاج اليها المكتبات العامة والمدرسية التي تخدم شريحة ذات اهتمامات عامة وبسيطة( ).
ج- نظام المكتبة : ففي المكتبات التي تطبق نظام الرف المغلق تتضاعف أهمية المدخل الموضوعي ودوره في التعرف على المواضيع المختلفة لذلك فان اختيار أو صياغة رؤوس الموضوعات في المكتبات التي تطبق هذا النظام يتطلب عناية ودقة اكثر مما تتطلبه تلك المكتبات التي تطبق نظام الرف المفتوح الذي يسمح للمستفيد معاينة المادة وتحديدها قبل استعمالها( ).
د - طبيعة المستفيدين : حيث لا توجد صعوبة في اختيار رؤوس الموضوعات التي تناسب فئة من المتخصصين في تخصص معين وبعدد محدود كتلك الصعوبة في اختيار رؤوس الموضوعات للمكتبات التي تخدم فئة واسعة من المستفيدين ذوي الإهتمامات الكثيرة والمتباينة( ).
هـ - درجة التخصيص المطلوبة : يُعدّ التحليل الموضوعي والتخصيص عموماً مسألة ضرورية لجميع انواع المكتبات وللمستفيدين، ولكن كيف يكون الرأس المخصص مخصصاً، وهذه مسألة معقدة لاسيما أن درجة عمق التحليل تتنوع تبعاً لتنوع حجم المكتبة وأهدافها والمستفيدين منها( ).
و - سياسة المكتبة : ترى الباحثة ان عملية اختيار رؤوس الموضوعات تتأثر ايضاً تبعاً للسياسة التي تحددها المكتبة نفسها وتلتزم بها وبخاصة مستوى الوصف المطبق والادوات المستخدمة والتقانين المعتمدة.
مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات

تمتد الجذور الاولى لممارسة رؤوس الموضوعات الى عام 1876، حيث تبدو ملامحها واضحة في المبادئ التي حددها كتر في كتابه عن قواعد الفهرس القاموسي. ويقول إمروث (Immroth)( )، "ان هذه القواعد كانت الاساس لأكبر قائمتي رؤوس موضوعات مستخدمة حالياً على نطاق عالمي، وهما قائمة مكتبة الكونكرس وقائمة سيرز".
اما المبادئ التي وضعها المكتبيون الذين جاءوا بعد كتر، فقد كانت مجرد تعديلات واضافات، وان كانت ضرورية( ). ويمكن استنتاج المبادئ الاساسية لاختيار رؤوس الموضوعات من خلال الكتابات العديدة لهؤلاء المكتبيين وغيرهم، وكما يأتي :

2. 2. 3. 1 - المدخل المخصص Specific entry

يعـد مبدأ التخصيص من أهـم المبادئ الاساسية لاختيار رؤوس الموضوعات، ونعني بهـذا المبدأ اختيار المصطلح الاكثر تخصيصاً والـذي يعبر عن محتوى المادة الموضوعي بـدقة. ويُعدّ كتر( )، أول من وضع هذا المبـدأ اذ يقول "ادخل العمل تحت موضوعه وليس تحت رأس القسم الذي يتضمن ذلك الموضوع"، بمعنى ان يكون الرأس المخصص مساوياً لسعة الموضوع المعبر عنه، فلا يكون أوسع أو اضيق في تغطيته من الموضوع الذي يغطيه فعلاً. فلـوكنا بصـدد فهرسة كتاب عن موضوع (هندسة المكائن) فـان رأس الموضوع الذي يجب اختياره هو (المكائن) وليس (الهندسة الميكانيكية) الاوسع، أو (مكائن السيارات) الأضيـق.


ويحتم مبدأ المدخل المخصص ايضاً استخدام الرأس المباشر (Direct entry) أي ان الدخول اليه يجب ان يكون مباشراً وليس من خلال الرأس الواسع غير المباشر( )، ففي المثال السابق سيكون الدخول الى الموضوع من خلال الرأس المباشر (المكائن) وليس من خلال الرأس غير المباشر (الهندسة الميكانيكية - المكائن)، حيث تلعب التفريعات الوجهية والشكلية والمكانية والزمنية دوراً مهماً في زيادة درجة التخصيص، كما سنلاحظ لاحقاً، فيمكن على سبيل المثال أن يكون الرأس (العمارة إلاسلامية) اكثر تخصيصاً باضافة التاريخ ليصبح (العمارة الاسلامية – تاريخ – 347 – 661هـ) اذا كان الكتاب يعالج العمارة الاسلامية خلال هذه الفترة( ).
إن المشكلة الاساسية التي تعترض تطبيق هذا المبدأ هي تعيين حدود التخصيص، فكثيراً ما يصعب على المفهرس اختيار رأس الموضوع الذي يلائم سعة الموضوع للكتاب المفهرس، ويكاد يكون من المستحيل تطبيقه باستمرار( )، كما لا يحبذ البعض ربط مدى التخصيص بنوع المكتبة أو حجمها بل الميل نحو ربط التخصيص بالوعاء نفسه بغض النظر عن أي اعتبار آخر، لان رأس الموضوع المحدد والمباشر هو لب فلسفة رؤوس الموضوعات، وكلما تضمن الوعاء عدداً من المواضيع حتى لو انتمت الى موضوع اكبر، وجب تفتيتها الى عدة رؤوس لتحقيق تلك الفلسفة وعدم اللجوء الى اختيار الموضوع الاكبر الذي يضمها جميعاً( ).
ومن ناحية اخرى يعد التخصيص شيئاً نسبياً عند الأفراد المختلفين، كما ان اللفظ الذي يمثل فرعاً من موضوع كبير في مكتبة ما قد يكون هو الموضوع كله في مكتبة اخرى، فكل رأس موضوع يبدأ بمصطلح واسع يشمل موضوعاً مخصصاً. وفكرة الموضوع المسمى وغير المسمى التي اشار اليها كتر لم تعد مناسبة في الوقت الحاضر، بسبب تداخل الموضوعات مع بعضها بما يجعل الفصل بينها ليس بدرجة الوضوح والتمييز الذي كانت عليه ايام كتر( ).



2. 2. 3. 2 - وحدة وثبات المصطلحات Unity

لكي يتمكن الفهرس من تأدية وظيفته المتعلقة بتجميع كتب الموضوع الواحد في مكان واحد، يجب التعبير عن الموضوع بمصطلح واحد وثابت بحيث تتجمع تحته كل الكتب التي تعالج ذلك الموضوع لذا فمن الضروري اختيار المصطلح المناسب الذي يمكن ان يلجأ اليه المستفيد مع الأخذ بنظر الاعتبار المصطلحات التي يستخدمها المؤلفون والمصطلحات التي تفرضها قوائم رؤوس الموضوعات المعتمدة( ).
ان اختيار المصطلح الانسب يتطلب الموازنة بين المصطلحات المطروحة والمفاضلة بين المترادفات ثم تحديد الاحالات الضرورية وهذا بدوره يتطلب دراسة وفهم العلاقات اللغوية المعقدة بين المصطلحات (Syntactic relationships) من اجل ذلك يمكننا تمييز عدد من العلاقات بين المصطلحات وعلى الوجه الآتي :

2. 2. 3. 2. 1 - الترادف Synanyms

وهو يعني وجود مصطلحين أو اكثر يتضمنان نفس المفهوم، مثل مصطلحي (البناء Building) و (الانشاء Constructure) وفي هذه الحالة يتم اختيار مصطلح واحد مفضل وشائع الاستخدام واغفال المصطلحات الاخرى المرادفة له، مع الاحالة من المصطلحات غير المستخدمة الى المصطلح المستخدم( ).
وعلى المفهرس توخي الدقة في عملية المفاضلة بين المترادفات لاسيما ان الترادف يمكن ان يكون احياناً غير كامل (Near Synanyms) وهو ما يعرف باشباه المترادفات أو (مشكوك فيه)( )، مثل كلمة (قير Mucadam) وكلمة (قطران Tar)، كما ان وجود عدد كبير من المترادفات احياناً قد يزيد من المشكلة، وفي كلتا الحالتين ينبغي تحديد عدد ونوعية الاحالات اللازمة للتغلب على هاتين المشكلتين.

2. 2. 3. 2. 2 - علاقة الاحتواء

وهي كما يسميها فوسكت( )، علاقة الصنف بجنسه (Genus - species)، وتعني وجـود مصطلح يشتمل على مصطلح آخر ويكون اعلى منه رتبة (Rank)، فالطابوق (Bricks) مثلاً ينتمي الى مواد البناء (Building materials) الاعلى منه في الرتبة، وفي هذه الحالة يتم اعداد احالة (انظر ايضاً) من المصطلح الاعلى الى المصطلح الادنى، والتي تقود المستفيد الى المواد الاخرى ذوات العلاقة( ).

2. 2. 3. 2. 3 - علاقة الجزء بالكل Whole - part

مثل علاقة الكابس (Biston) بمحرك السيارة (Engine) والفرق بينهما وبين علاقة الاحتواء أو (الاشتمال) هي ان (الكابس) ليس نوعاً من (المحرك) ولكنه جزء منه( )، برغم ان العلاقة ليست جنسية وهذا يتطلب اعداد احالة (انظر ايضاً) للربط بين الكل وأجزائه( ).

2. 2. 3. 2. 4 - علاقة الضد (Antonyms)

وهي العلاقة بين المصطلحات المتقابلة أو المتناقضة، مثـل العلاقة بيـن (الخشونـة) و(النعومـة)، (الحركـة) و(الثبات)، (الأعلى) و (الأسفل) ... الخ. ويمكن استخدام احد المصطلحين المتقابلين مع الاحالة اليه من المصطلح الآخر باحالة (انظر)( )، كما يمكن استخدام المصطلحين وربطهما باحالة (انظر ايضاً) أو ربطهما (بحرف عطف) في سياق واحد، مثل (الخير والشر)( ).

2. 2. 3. 2. 5 - علاقة التنافر

وهي تعني وجود مفهومين لا يتضمن أحدهما الآخر، ومن امثلة هذا النوع من العلاقة هي العلاقة بين الألوان، إلا أن العلاقة الموجودة فيما يسمى بالمجموعات الدورية (Cyclical sets) هي من أبرز أنواع هذه العلاقة (كالشهور، والفصول، وايام الاسبوع) حيث يلاحظ ان كل عضو في المجموعة موجود بين اثنين (قبله وبعده)، وليس هناك درجات أو رتب( )، وفي هذه الحالة لابد من اختيار الرأس المخصص مع استخدام احالة (انظر ايضاً) لربط الموضوعات ذوات الصلة.



2. 2. 3. 2. 6 - علاقة الصلة

وهي من اكثر انواع العلاقات اللغوية استخداماً وتشعباً، لذلك فان اختيار وتمثيل هذه العلاقة في الفهرس الموضوعي يجب ان يتم بعناية لاسيما ان اكتشاف علاقات جديدة بين مختلف الموضوعات هي عملية مستمرة( ). فبامكاننا على سبيل المثال تسمية علاقات كثيرة بين موضوعين مترابطين في (الهندسة المدنية) مثل العلاقة بين (التربة والأساسات Soil and foundations) و(الإنشاءات structures) وأنواعها... الخ.
ان تعامل المكتبة مع هذا النوع من العلاقات يعتمد على طبيعة ومستوى المستفيدين الذين يستخدمون الفهرس الموضوعي والسياسة التي تنتهجها المكتبة في اختيار نوع العلاقات فضلاً عن نوعية المكتبة متخصصة كانت أم عامة.
وبالرغم من تمتع اللغة العربية بخصوصية معينة تجعل من رؤوس الموضوعات العربية تعاني من مشاكل معينة في تطبيق مبدأ الوحدة والثبات الا ان بإمكاننا ان ننظر الى هذه المشكلة على انها مشكلة عامة تخص رؤوس الموضوعات عموماً، فقد ناقش نايت (Knight)( )، وفوسكت (Foskett)( )، مشكلة المترادفات (Synonyms) وتأثيرها على رؤوس الموضوعات الانكليزية. ويرى الكاتبان أيضاً ان اختلاف التهجئة (Speling) بالنسبة للمصطلح الواحد، مثل (Color وColour)، تُعدّ من المشاكل التي تواجه مبدأ الوحدة والثبات في رؤوس الموضوعات الأجنبية.
وقد تبدو بعض المشاكل التي تواجه تطبيق هذا المبدأ، اكثر وضوحاً في رؤوس الموضوعات العربية، ومن هذه المشاكل ما يأتي( ):
أ‌- اختلاف تسميات الموضوع الواحد من دولة عربية الى اخرى مثل استخدام المصطلح (الجسورBridges) في العراق ومصطلح (الكباري) في مصر.
ب‌- الاشتراك اللفظي (المتجانسات) حيث توجد بعض الكلمات العربية المشتركة لفظاً والمختلفة معناً مثل كلمة (هندسة) الذي تستخدم في اللغة العربية للدلالة على المصطلح (Engineering) والمصطلح (Geometry) ولذلك يجب اضافة كلمات اخرى للرأس بغرض التوضيح كالمخصصات بين أقواس مثلاً: الهندسة (رياضيات).
ج- الاختلاف بين لغة الكتابة ولغة الحديث، أي بين اللغة الفصحى واللهجات المحلية، وغالباً ما تفضل لغة الكتابة كونها اللغة المستخدمة من قبل المؤلفين. وقد لا تكون اللغة الفصحى هي المستخدمة أو الشائعة في بعض الاحيان، مثل تفضيل كلمة (طابوق) على كلمة (آجر).

2. 2. 3. 3 - الاستخدام الشائع لرؤوس الموضوعات

لابد من تثبيت الصيغة الاكتر شيوعاً واستخداماً لرأس الموضوع بين جمهور المستفيدين من الفهرس الموضوعي في المكتبة، وعلى المفهرس في حالة اختياره لرؤوس موضوعات شائعة، ان يضع في اعتباره التطورات في الاستعمالات اللغوية، لان المصطلحات والتسميات الجديدة قد تؤدي الى اعادة الفهرسة وتوزيع الكتب تحت رؤوس موضوعات جديدة( ). وعدم تطبيق هذا المبدأ يعني حرمان معظم المستفيدين من المواد التي يريدونها تحت رأس الموضوع الموجود في ذهنهم، وهذا يعني استخدام المصطلح بمعناه الحالي وليس بمعناه القديم. واذا ما اردنا التأكد من دقة الألفاظ الشائعة للمصطلحات واستعمالاتها، فبامكاننا اللجوء الى الوسائل والاعتبارات الآتية :
1- استشارة المصادر المتخصصة كدوائر المعارف والكشافات والببليوغرافيات والدوريات التي تنشر المقالات والدراسات المعاصرة حول مختلف المواضيع، والتي تعكس اتفاق المتخصصين على المصطلحات الموحدة والمشتركة بينهم.
2- اختيار المصطلح الاكثر شيوعاً واستخداماً( )، وذلك عند وجود اختلاف بين المؤلفين حول استخدام مصطلح معين، مثل مصطلح (الكومبيوتر) و (الحاسوب) و (الحاسب) و (الحاسبات الالكترونية) و (الحاسب الآلي).
3- استخدام رأس الموضوع الواضح الذي لا يحتمل اللبس، لكي لا يسبب الارباك للمستفيد غير المتخصص عند بحثه عن موضوع معين في الفهرس الموضوعي، فالكثير من المستفيدين غير المتخصصين يلجؤون للبحث تحت المصطلح العام لان المصطلحات العلمية قد تكون غير مألوفة لديهم( ).
4- اتباع اسلوب محكم بالاعتماد على قواعد واضحة في حالة عدم توفر استخدام شائع لبعض المصطلحات( ).
5- اعتماد نوعية المكتبة وفئات المستفيدين ومستوياتهم العلمية وتخصصاتهم، أساساً للمفاضلة بين المصطلح العام والمصطلح العلمي للدلالة على الموضوع( ).
6- الاستفادة مما تسمح به قوائم رؤوس الموضوعات عموماً للمفهرسين باضافة رؤوس موضوعات غير موجودة حسب ما هو مناسب لنوعية المكتبة وما هو شائع الاستخدام بالنسبة للمستفيدين منها مع مراعاة قواعد الفهرسة الموضوعية وما تسمح به من صيغ.
7- الاستفادة من استخدام الاحالات وبخاصة إحالات (أنظر See) لاحالة المستفيد من المصطلحات غير الشائعة الاستخدام الى المصطلحات الشائعة الاستخدام، أو من المصطلحات الاجنبية الى المصطلحات العربية وبالعكس، أو من هجائية غير مستخدمة الى هجائية مستخدمة ... الخ( ).

2. 2. 3. 4 - تحديد عدد رؤوس الموضوعات للعمل الواحد

بامكاننا اضافة مبدأ جديد الى مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات السابقة ونطلق عليه (مبدأ الاحاطة بجوانب الموضوع) ويمكن ان يتم ذلك عن طريق استخدام اكثر من رأس موضوع واحد للعمل المفهرس، على الرغم من ان المبادئ الاخرى يمكن ان تسهم ايضاً في تطبيق هذا المبدأ.
فقد يعالج كتاب ما موضوعاً من الناحية النظرية والعملية معاً، فاذا كانت اهمية الموضوعين متساوية فان كليهما يجب ان يظهر في الفهرس. وقد تعالج بعض الكتب الموضوع في مكان جغرافي معين، اضافة الى وجود موضوع مخصص له قيمة مساوية للمكان، وفي هذه الحالة يجب استخدام كلا الراسين، رأس خاص بالمكان والاخر خاص بالموضوع المخصص.
ومن الافضل عدم الاكثار من عدد رؤوس الموضوعات للكتاب الواحد، لان ذلك قد يرهق الفهرس الموضوعي برؤوس موضوعات غير ضرورية وغير مستخدمة في كثير من
الأحيان، وهو ما اشارت اليه ماركريت مان (Mann) مبينة الامور التي يجب مراعاتها عند تحديد عدد رؤوس الموضوعات للكتاب الواحد وهي كالآتي( ):
1- لا تدخل الكتاب تحت كل من الموضوع والشكل في آن واحد.

2- لا تدخل الكتاب تحت المكان والموضوع معاً عندما لا يكون للموضوع علاقة مباشرة بالمكان.
3- لا تدخل الكتاب تحت كل من الموضوع ونوع القراء الذين اعد الكتاب لاجلهم، وادخله تحت الموضوع فقط.
4- لا تدخل الاحداث الجارية في مكان محدد تحت الحدث والمكان معاً، مثل كتاب عن الالعاب الاولمبية في فرنسا، والتي يجب ادخالها تحت :
الالعاب الاولمبية – دورات - 1896، وليس تحت : فرنسا.












التوقيع
رفل نزار الخيرو
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.: أسرار Windows XP :. بنت النيل منتدى الــكــمــبــيــو نـــ NET ــت 7 May-08-2014 01:27 PM
إعداد قائمه (10 كتب ، و10 مقالات) في موضوعات البحث العلمي خفايا الشوق منتدى قسم مهارات البحث ومصادر المعلومات تعليم منطقة الرياض 6 Oct-05-2011 02:47 AM
50 سر من اسرار الكمبيوتر هامة جداً ALYASEER86 منتدى الــكــمــبــيــو نـــ NET ــت 16 Aug-21-2011 01:48 AM
أسرار Windows XP رفيـ الصمت ـقة منتدى الــكــمــبــيــو نـــ NET ــت 16 Nov-22-2008 09:17 PM


الساعة الآن 10:33 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين