منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الوثائق والمخطوطات » مليون كتاب و20 مليون وثيقة تصارع للبقاء في العراق

منتدى الوثائق والمخطوطات يطرح في هذا القسم كل ما يتعلق بالوثائق والمخطوطات العربية والإسلامية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-02-2009, 09:33 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب مليون كتاب و20 مليون وثيقة تصارع للبقاء في العراق



الغزو يأتي على نصف ارشيف العراق التاريخي

مليون كتاب و20 مليون وثيقة تصارع للبقاء في العراق



العراق يحاول ترميم ومعالجة الكتب والوثائق المتضررة منذ 2003 في مؤسسة يناهز عمرها التسعين عاما.
ميدل ايست اونلاين
بقلم: احمد الحاج
لجنة من كبار الادباء والعلماء والوجهاء العراقيين اخذت قرارها الشجاع عام 1920 بعد ان جمعت التبرعات اللازمة لتأسيس أول مكتبة عامة حديثة في العراق سميت في وقتها بمكتبة "السلام"، ثم تحولت بمرور الوقت وبجهود الخيرين من ابناء العراق الى دار للكتب والوثائق العراقية عام 1987 لتحلق عالياً في سماء العلم والمعرفة ولتأخذ على عاتقها مسؤولية حفظ تاريخ العراق وتراثه العلمي والثقافي الرصين وارشفته للأجيال القادمة.
وقال كامل جواد عاشور معاون المدير العام للدار "يعود تاريخ المكتبة الوطنية الى عام 1920 عندما تألفت لجنة خاصة من كبار الادباء والعلماء والوجهاء العراقيين واخذت على عاتقها جمع التبرعات من المال والكتب لتأسيس مكتبة عامة".
واضاف "وقد تم فعلا افتتاحها في 16-4- 1920 وسميت بمكتبة السلام تيمنا ببغداد مدينة السلام وبعد مرور سنوات اصبحت المكتبة تابعة الى وزارة المعارف ثم انتقلت الى المدرسة المأمونية واصبح اسمها المكتبة العامة".
وقال ايضا "وفي عام 1929 وبأمر من الملك فيصل الاول اصبحت المكتبة الرسمية للبلاد بعد ان خصصت لها بناية منفصلة في شارع الرشيد قرب باب الاغا. وفي عام 1957 ازيلت بناية المكتبة العامة نتيجة لافتتاح شارع الجمهورية فانتقلت الى دار في شارع الزهاوي".
وتابع "انتقلت في العام 1977 الى البناية الحالية وكانت المكتبة تعرف بالمكتبة العامة حتى 1961 حين صدر قانون المكتبة الوطنية رقم 51 لسنة 1961 الذي نص على تأسيس مكتبة في بغداد تسمى بالمكتبة الوطنية تقوم بجمع وحفظ الكتب والمخطوطات والمطبوعات الدورية والمصورات وغيرها مما له علاقة بالتراث الوطني والعربي ومايتصل بالحضارة والتراث الانساني والعمل على تيسير انتفاع الباحثين منه".
واضاف "في عام 1964 الحقت المكتبة بوزارة الثقافة والارشاد، وفي عام 1970 شرع قانون الايداع رقم 37 وبموجبه اعتبرت المكتبة الوطنية مركزا للايداع القانوني وقد صدرت التعليمات الخاصة بالايداع لتوضيح القانون وفي عام 1987 تم دمج المكتبة الوطنية مع المركز الوطني للوثائق ليكونا دار الكتب والوثائق، وبهذا التشريع اصبحت المكتبة الوطنية احدى تشكيلات الدار المذكورة".
وحول مراحل تطور آلية عمل الدار في حفظ الكتب والوثائق، قال عاشور "سابقا كانت الكوادر قليلة جدا وكان الاهتمام بالكتب ليس بالمستوى المطلوب، ولكن بافتتاح جامعة بغداد، بدأت معها حاجة الطلبة الى مصادر ومعلومات وبدأت المكتبة تنمو وتتطور وتحصل على الكثير من الكتب سواء كان عن طريق الشراء او الاهداء وبنت علاقات وطيدة مع المكتبات العالمية واصبح تبادل الكتب بين المكتبة الوطنية والمكتبات في الدول العربية والاجنبية يحصل باستمرار حتى اصبحت مكتبة ذات مكانة معروفة ومرموقة بين المكتبات العالمية والعربية".
واضاف "كما ذكرت فإن المركز الوطني للوثائق أسس عام 1963 وقبل ذلك كان هناك نوع من عدم الاهتمام بالوثائق، إذ صدر سنة 1943 قانون اتلاف الملفات الموجودة في المكتبة حتى تم افتتاح جامعة بغداد وبدأ اهتمام الاساتذة الجامعيين حينها بهذا الامر، وفكروا بضرورة افتتاح مؤسسة في بغداد وتبلورت الفكرة ولاقت ترحيبا من المسؤولين في الدولة عام 1963 وبدأ العمل الفعلي في عام 1964".
واردف عاشور قائلا "اول مجموعة وثائقية حصلوا عليها كانت مجموعة وثائق البلاط الملكي وهي مجموعة من الوثائق قسم منها تابع لوزارة الخارجية ووزارة الداخلية وقسم للبلاط الملكي بمختلف مصادرها فنقلوها من البلاط الى الدائرة الجديدة".
وقال "تولى مسؤولية هذا الامر الاستاذ الدكتور ياسين عبد الكريم من قسم التاريخ في جامعة بغداد، وأوجد ملاكاً للعمل في هذا المجال وبدأ يصنفها حسب مصادرها، مثلا وثائق الديوان ووثائق الخارجية ووفر لها الرفوف والدواليب الجيدة، وبدأ الباحثون والطلبة بالتردد على المركز الوطني للحصول على ما يبغونه من معلومات في هذه المصادر والوثائق، وبعدها بدأ الموظفون يخرجون على شكل لجان الى مؤسسات الدولة المختلفة للحصول على الوثائق والملفات التي لدى تلك المؤسسات لأرشفتها وفق سياقات عمل الدار".
واضاف "حاليا وسط التكنولوجيا الحديثة بدأت الدار بالارشفة الالكترونية للكتب والوثائق، باستخدام احدث الاجهزة الخاصة بهـذا الامر".
الحاج :اصاب الدمار معظم مؤسسات الدولة بعد 2003 ، فما هو نصيب الدار من هذا الدمار ؟
وحول الدمار الذي لحق بالدار في اعقاب الغزو الاميركي للعراق في 2003، قال عاشور "المكتبة الوطنية تعرضت الى الدمار في هذه الحرب الاخيرة وكانت نسبة الدمار نحو 35% بالنسبة للكتب، وبالنسبة للوثائق قدرناها بحدود 50%، والتلف يتضمن الحرق والسرقة والتهريب، وهذه احصاءات تقديرية ممكن اقل او اكثر".
وقال ايضا "تحتوي الدار على الوثائق العثمانية ووثائق الانتداب البريطاني والحكم الوطني ووثائق العهد الجمهوري بمراحله المتعاقبة، علما ان عدد الكتب التي كانت تضمه الدار قبل 2003 مليون عنوان، اما عدد الوثائق فيبلغ 20 مليون وثيقة، اغلبها تعرض الى الضرر والتلف المتعمد من جهات مجهولة".
وبشأن ما تضمه الدار من اقسام تعنى بالتصنيف والترميم والصيانة والارشفة والخزن، قالت الموظفة كوثر جاسم ان "دار الكتب والوثائق ابتداءً من طلب الكتاب واختياره وانتهاء بايصال المعلومات الموجودة فيه الى الباحث، تقوم بعمليات واجراءات متعددة تتوزع بين مجموعة من الاقسام وعلى فريق من الموظفين العاملين بمختلف المستويات والامكانات".
وفي ما يخص الكتب والوثائق التي تعرضت للتلف وكيفية اعادة ترميمها، قال المسؤول في المكتبة مازن ابراهيم اسماعيل "في بادئ الامر كان الترميم صعبا رغم انجازه بشكل جيد، ولكن اليوم وبعد ان دخلت التقنيات والتكنولوجية الحديثة استطعنا ان نصلح اضراراً بالغة جدا كما ترون بشكل تقني ومهني محترف".
واوضح اسماعيل "خلال الحرب الاخيرة تضررت اعداد كبيرة من الملفات والسجلات العثمانية والكتب النادرة والافلام المصغرة (المايكروجب) بسبب النقل والحفظ والعوامل البيولوجية والكيمياوية، وايضا جاءت جهة مجهولة ففتحت المياه عمدا واغرقتها لغرض اتلاف هذه الملفات".
وتابع "في عام 2004 ذهبت مجموعة كبيرة من موظفي دار الكتب والوثائق الى جمهورية التشيك لغرض ادخالهم دورات تدريبية لاعادة الترميم الحديث وذهبوا الى ايطاليا لمدة اربعة اشهر ايضا لغرض التدريب على طرق الترميم الحديثة، وبعدها حصلت اتفاقية بين دار الكتب والوثائق وبين الجمهورية التشيكية على تزويدنا بأجهزة لصيانة وترميم الوثائق، واستمرت المخاطبات والمراسلات بين الدار وبين الجمهورية لمدة سنتين ونصف السنة تمخضت عن تجهيزنا باحدث الاجهزة الخاصة بالترميم وهي اجهزة وادوات ليست موجودة في معظم دول العالم المتقدمة، لانها صنعت خصيصا لنا ضمن مواصفات تناسب أجواء العراق كالرطوبة ودرجة الحرارة".

وحول الخطوات العملية لاعادة ترميم الكتب والوثائق التالفة، قال اسماعيل "اول خطوة نقوم بها هي عملية التعقيم، لان هذه الكتب والوثائق التالفة قد اصيبت بالاعفان وانواع من البكتيريا والسايتوبلازما والحشرات اشتركت جميعها بإتلاف هذه المواد، والتعقيم باستخدام جهاز التعقيم يعرض المواد التالفة الى محاليل كيميائية ممتازة جدا يحتويها الجهاز ومنها محلول البيوتين او الايثان لمدة 48 ساعة وبعدها نخرج هذه المواد وندخلها في جهاز ثانٍ وهو جهاز تنظيف آلي ويقوم بعملية التنظيف باستخدام فرشة ذات شعيرات خاصة مصنوعة من شعيرات الحيوانات". وشرح اسماعيل "بعدها نقوم بسلسلة من الاختبارات، اولها الفحص البيولوجي الذي من خلاله نرى هل الاعفان ما زالت حية او انها ماتت، فاذا كانت لا تزال حية فهناك محاليل ثانية للقضاء عليها واذا كانت قد قضيَّ عليها، فسنسجل بورقة ملاحظاتنا حول العملية، الاختبار الثاني وهو فحص انتشار الحبر فاذا كان الحبر لا ينشر وهو اكيد لا ينشر لأنه حبر قديم اولا، وثانيا ان هذه المواد جميعها غرقت في المياه، ثم يأتي الفحص الثالث وهو الاهم، وهو فحص حامضية الورقة ويتم من خلال (الكيجميتر)، وبعدها نقوم بغسلها بالماء باستخدام الجهاز الخاص بغسل الورقة، ويستخدم نوعين من الماء ، اولا الماء المقطر وبعدها غسلها بالماء القاعدي ثم ننشفها لمدة يوم وبعدها نقوم بعملية الترميم اليدوي الاعتيادي".


الرابط
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=78337













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-02-2009, 09:41 AM   المشاركة2
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
شكرا لك أخونا إبراهيم
منذ الحروب التي تعاقبت على العراق وبغض النظر عن جميع الخسائر المادية والبشرية التي تكبدها العراق الشقيق، تراث وإرث العراق والذي هو إرث للدولة العربية الاسلامية وهو يكابد الاخطار، التاريخ يعيد نفسه، في اثناء الغزو المغولي للعراق فقدت العراق اغلى كنوزها من نفائس الكتب ورمي بها في نهر ي الجلة والفرات حتى قيل ان لون النهر اصبح اسودا من المداد والحبر، واليوم بعد عدة قرون نسأل الله ان يعين اخواننا في العراق لاسترجاع ما يمكن استرجاعه من نفائس الكتب والمخطوطات، على الرغم اننا نعلم ان الكثير منها قد هرب الى الخارج وفي كثير من المزادات بيع الموارد الاثرية لا تخلو من موروث عراقي.
ان انقاذ المخطوطات ونفائس الكتب في العراق يعني انقاذ موروث الحضارة الاسلامية قاطبة.












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Jun-02-2009, 09:59 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا على الاضافة اخي عبد المالك
تقبل تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
مشروع مكتبة غوتنبرغ الإلكترونية يوفر أكثر من مليون كتاب إلكتروني بمئة لغة alsameer المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Apr-25-2009 04:34 PM
الاتجاهات المستقبلية لأشكال مصادر المعلومات طويلب عبد الوهاب المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 2 Jan-14-2009 11:08 AM
أكبر مكتبة الكترونية متنوعة السايح منتدى الدروس النموذجية 9 Sep-27-2007 11:45 AM
مكتبات العراق // بقلم: د. محمود السيد الدغيم - جرجناز me12 أخبار المكتبات والمعلومات 2 Jun-05-2006 09:27 PM


الساعة الآن 10:40 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين