منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » معارض الكتب 1

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-06-2009, 10:29 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب معارض الكتب 1

معارض الكتب (3)
التلاوي: معارض للوجاهة والبريق الإعلامي



د. جمال التلاوي: معارض الكتب ظاهرة تكمل الوجاهة السياسية، ونأمل أن تنتهي تلك الظاهرة.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
الناقد الدكتور جمال التلاوي من مواليد 1959 ويعمل أستاذا للأدب الإنجليزي والأدب المقارن بكلية الآداب جامعة المنيا، وله مؤلفات عدة في القصة والرواية والترجمة، وهو عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، ونادي القصة بالقاهرة، ورئيس نادي الأدب بقصر ثقافة المنيا.
ويرى أن انتشار معارض الكتب سواء محليا أم عربيا أم دوليا ظاهرة إيجابية، فهي توحي بزيادة الوعي الثقافي وأيضا زيادة الاهتمام القومي بالثقافة، ولكنه يرى من ناحية أخرى أن الواقع العربي لا يؤكد هذه الحقيقة.
ولكي تكون معارض الكتب مؤثرة يجب ـ في رأي التلاوي ـ أن تتوافر عدة شروط أولها: أن تكون المعارض حقيقية وليست للوجاهة القومية، ومحاولة الدول (العربية خاصة) منافسة بعضها البعض أو محاولة جذب الاهتمام من دول أخرى. وثانيا: أن تكون الأنشطة المصاحبة للمعرض أنشطة موضوعية تعرض الواقع الثقافي للبلد أو الإقليم الذي يقيم المعرض.
ويعتب التلاوي على معرض القاهرة الدولي للكتاب (وهو الأسبق عربيا) لأنه أصبح مجرد بريق إعلامي يخلو من الثقافة الحقيقية، ويكرر نفس الشخصيات كل عام، ويتحول إلى سوق كل شيء ما عدا الكتاب.
ويشير إلى أن المعارض الإقليمية أصبحت مجرد أداء باهت يتسابق فيه المسئولون والمحافظون للتركيز على حفل الافتتاح الذي أصبح يلخص معارضنا ومؤتمراتنا في عمومها.
ويتساءل عن جدوى وجود معرضين للكتاب سنويا في الإسكندرية على سبيل المثال، وهل يفيد ذلك حقا الحركة الأدبية النشطة في تلك المدينة؟ وهل من المعقول أن تقيم هيئة ثقافية معرضا للكتاب في محافظة المنيا بأجندة مفروضة من العاصمة، و"يصبح على مثقفي المنيا إما أن يقاطعوا المعرض أو يذهبوا ليصفقوا للخبراء (الأجانب) القادمين من القاهرة؟"
ويتساءل التلاوي مرة أخرى عن الهدف الحقيقي لمعارض الكتب وهو تسويق الكتاب، فهل يتم تسويق الكتب بشكل موضوعي ومنطقي؟
وهو يرى أن الأسعار ليست منطقية على الإطلاق، فالكتاب الواحد إن تصادف وعرض في جناحين مختلفين نجد له سعرين متفاوتين لنفس الطبعة. وهو يؤكد هذه الملاحظة أيضا بالنسبة للكتاب الأجنبي بالمعرض.
ويضيف التلاوي أن معظم دور النشر لا تلتفت إلى القارئ الحقيقي، وهو القارئ الفرد، وإنما تهتم بتسويق مجموعات من العناوين للمكتبات والهيئات التي تأتي بميزانية تريد أن تتخلص منها بأيسر وأربح الطرق لها ولكثير من ممثليها. ويختم د. جمال التلاوي آراءه بأن معارض الكتب في مصر والوطن العربي ظاهرة تكمل الوجاهة السياسية، وهو يأمل أن تنتهي تلك الظاهرة، وتعود المعارض لهدفها الحقيقي لخدمة الثقافة الشعبية والوطنية.
الرابط
http://www.middle-east-online.com/?id=78578












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-06-2009, 10:36 AM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب
محمد جبريل: مهزلة الكتب الأكثر مبيعا



جبريل: دعوت أكثر من مرة إلى تخصيص دورة كاملة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لبحث مشكلات الكتاب.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
الكاتب الروائي محمد جبريل له الكثير من المؤلفات في الرواية والقصة القصيرة والدراسات الأدبية التي تربو على الخمسة والخمسين كتابا. شغل منصب نائب رئيس اتحاد كتاب مصر (1999 ـ 2001)
بدأ حياته العملية سنة 1959 محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدي صالح، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء. وفي الفترة من يناير/كانون الثاني 1967 إلى يوليو/تموز 1968 عمل مديرا لتحرير مجلة "الإصلاح الإجتماعي" الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية. ثم عمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير. كما عمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات). ويعمل الآن رئيسا للقسم الثقافى بجريدة المساء المصرية، ويحرر صفحة "قضايا أدبية" بالعدد الأسبوعي.
ويرى محمد جبريل أن الكتاب في محنة، وهذه حقيقة لا يختلف فيها اثنان، وللخروج من هذه المحنة، فإن المطلوب حلولاً متعددة، منها معارض للكتاب. ولا بأس بإقامة معارض دولية وإقليمية، ومعارض في الجامعات والمؤسسات والأندية وأماكن التجمعات بعامة. المهم أن يعود الكتاب إلى قارئه بعد غياب.
ويتوقف جبريل عند ظاهرة "الكتب الأكثر مبيعا" معلقا بالقول "دعك من مهزلة الكتاب الأكثر مبيعاً، فجميعها لسخفاء يعتبرون المائة نسخة الوحيدة طبعة أولى، ويعتبرون المائة الثانية التالية طبعة ثانية، وهكذا، ومعظم النسخ توزع بالمجان."
ويقول "إذا كنا جادين في علاج المشكلة، فإن علينا أن نتصدى لها بجدية، وبأسلوب علمي. علينا مراجعة تدني أرقام مبيعات الكتاب من خانة عشرات الآلاف إلى خانة الآلاف القليلة إلى خانة الألف، فالمئات. الأسباب معلنة، منها الظروف الاقتصادية، وثورة الاتصالات والثورة الإعلامية التى اكتفينا بنتائجها السلبية."
ويؤكد جبريل أنه من المهم أن نعترف بتدني نسبة القراءة في وطننا العربى، ومن المهم ـ في الوقت نفسه ـ أن نجد الحلول لهذه المشكلة المعيبة. فليس من المتصور أن يصل عدد القراء في وطن تعداده أكثر من ثلاثمائة وخمسين مليوناً ـ فضلاً عن قراء العربية بعامة ـ إلى هذه الأرقام التافهة. ويقول "لقد دعوت ـ شخصياً ـ أكثر من مرة إلى تخصيص دورة كاملة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لبحث مشكلات الكتاب، تطرح فيه الحلول العملية التي تعيد له عافيته. أما الأنشطة المصاحبة، وتعدد المعارض، ونسبة الخصم، فكلها حلول لا بأس بها مادام الهدف هو استعادة مكانة الكتاب الغائبة."

الرابط
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=78527












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-06-2009, 10:39 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب
محمد السيد عيد: المعارض ضرورة



عيد: المطلوب تشجيع انتقال الكتاب العربي وعدم فرض رقابة على الكتب فالرقابة الموجودة في بلد المنشأ تكفي.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة معارض الكتب في عالمنا العربي، وأصبح لمعظم الدول معارض باسمها، بل هناك بعض الدول تقيم أكثر من معرض دولي في مدنها، فمدينة الإسكندرية على سبيل المثال، أصبح لها معرضان للكتاب في العام الواحد، هما معرض الإسكندرية الدولي للكتاب الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية خلال شهر فبراير/شباط، ومعرض الإسكندرية العربي للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال شهر أغسطس/آب من كل عام.
بل أصبحت بعض المحافظات داخل الدولة الواحدة لها معرض كتابها الخاص. وبعد أن كنا لا نعرف سوى معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، أصبح هناك معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض تونس الدولي للكتاب، وبيروت والجزائر و... والقائمة العربية تطول وتطول.
وصاحب كل معرض نشاط ثقافي يقام في صورة ندوات وحوارات ومناقشات وقراءات وشهادات وأمسيات شعرية ومهرجانات فنية وعروض سينمائية، وما إلى ذلك من صور الأنشطة الثقافية والفنية المتعددة. إلى جانب ذلك انتشرت ظاهرة بيع الكتب القديمة والمستعملة في معارض الكتب الجديدة، مثلما انتشرت ظاهرة أو عبارة "الكتب الأكثر مبيعا".
بعض الكتاب والمثقفين والقراء والمهتمين ومسؤولي تزويد الكتب في المكتبات المدرسية أو الجامعية، أو المؤسسات ذات الطبيعة الثقافية، ينتظر معارض الكتب ليبحث عن الكتاب الجديد، أو الكتاب القديم، ويتوهم أن المعرض سيمنحه خصما كبيرا على سعر الغلاف، أو أنه سيجد الكتاب النادر الذي يبحث عنه منذ سنوات ولا يجده لدى المكتبات، ويتوقع أن يجده لدى أحد الناشرين في المعرض المنتظر.
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذه المقدمة هل تسهم معارض الكتب، على هذه النحو، في زيادة الوعي الثقافي أو زيادة رقعة المشهد الثقافي في عالمنا العربي، وهل الأنشطة الثقافية المصاحبة أو التي تقام على هامش نشاط المعرض الأساسي، وهو الكتاب وتسويقه، هل هي أنشطة ثقافية حقيقية، أم أنها مجرد ديكور للمعرض؟ وهل التخفيضات على سعر الكتاب التي تمنح أيام المعرض تخفيضات حقيقية، أم تخفيضات وهمية؟
وإذا كانت هناك معارض للكتاب وصلت إلى سن متقدمة مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تعدى الأربعين، فهل خلال هذه الأربعين وما بعدها، حققت الهدف النهائي من تنظيم أو إقامة المعرض، وهو ـ كما أتصور ـ محو الأمية الثقافية، أو ازدياد الوعي الثقافي، أو زيادة الجرع الثقافية للجمهور المتردد على المعرض والذي يعد بمئات الآلاف.
وإذا كان هذا يحدث بالفعل فلماذا نشاهد تراجعا للثقافة وتراجعا في أرقام الكتب المباعة نسبة إلى عدد السكان في عالمنا العربي الآن؟
طرحنا هذه التساؤلات والتصورات والمخاوف على بعض كتابنا ومثقفينا في مصر باعتبار معرض عاصمتها هو الأقدم عربيا والأطول عمرا حتى الآن.

ضعف التسويق والأثرياء الجدد

وفي البداية يكشف الكاتب والناقد محمد السيد عيد ـ نائب رئيس اتحاد كتاب مصر وصاحب العديد من الأعمال الدرامية ـ عن سبب حرص دور النشر على تنظيم معارض الكتب للتغلب علي المشكلة المزمنة وهي ضعف التسويق، كما أن الجهات الحكومية تجد نفسها محلاً للوم من الجهاز المركزى للمحاسبات بسبب امتلاء مخازنها بالكتب التي تصل إلى ملايين النسخ، ولذلك تصبح المعارض والتخفيضات وسيلتين مهمتين للتخلص من الكتب الراكدة، كما أنها تحمي مؤسسات النشر الحكومية من لوم الجهات الرقابية، وتخلصها من خطر كبير محتمل وهو خطر نشوب حريق في المخازن حيث إن الكتب الورقية قابلة للاشتعال.
وعن الأسباب الأخرى لمعارض الكتب المحلية يضيف محمد السيد عيد ميزة أخرى مهمة وهي نشر الفكر والأدب المصريين خارج الحدود، وهو يرى أن العالم العربي متعطش للمؤلفات والمطبوعات المصرية، وينتظر معارض الكتب التي تشارك فيها المؤسسات المصرية الحكومية والخاصة بفارغ الصبر، نظراً لتنوع الكتب ورخص أسعارها.
ويفترض عيد أن البعض ينزعج من ظاهرة الأثرياء الجدد، الذين يشترون الكتب للاقتناء والمظهرية لا غير، ويرى أن هذه الظاهرة لا تستوجب الانزعاج، لأن هؤلاء الأثرياء لا يشترون الكتب العادية، بل يشترون الكتب النادرة، والمطبوعات النادرة، للمباهاة بها، وبالتالي فهم لا يزاحمون محبي القراءة في الدعم المخصص للكتب.
وهو يتذكر أن أحد الأثرياء الجدد كان حريصاً على أن يصطحبه ومجموعة من الأدباء العرب لكي يطلعهم على العدد الأول أو العدد رقم (1) من جريدة الأهرام باعتباره شيئاً نادراً، ويجزم عيد أن هذا الثري لم يقرأ هذا العدد من الجريدة، لأنه وضعه في برواز زجاجي لا يتيح لأحد أن يتعامل معه.
وفي رأي عيد أن المعارض تمثل ضرورة، ولابد من الحرص علي إقامتها، وخصوصاً في الجامعات والمؤسسات العلمية، والثقافية، لتوصيل الخدمة لمستحقيها بسعر مناسب، وتنشيط عملية الشراء.
ويذكر تجربته في هيئة قصور الثقافة حيث كان يبلغ عدد الكتب عشرات الألوف في فترة معرض القاهرة، وكانت ذروة المبيعات حين تمكن أنس الفقي رئيس الهيئة في ذلك الوقت من تخصيص مكان متميز قريب من مدخل المعرض، حيث كانت الكتب تتبخر.
كما يذكر "أننا طرحنا كميات كبيرة من كتاب (العقد الفريد) فكانت تنفد بسرعة الريح، وأن المطبعة أرسلت الخمسين نسخة الأولى من كتابي (سيناريو مسلسل قاسم أمين) ولم أتمكن من الحصول على نسخة واحدة منها لمجرد المشاهدة لأنها نفدت فوراً."
ويرى عيد أن المطلوب فوق كل هذا تشجيع انتقال الكتاب العربي بين الدول العربية، وتخفيض تكاليف الانتقال، وإلغاء الرسوم والتمغات المفروضة، وأهم من هذا عدم فرض رقابة على هذه الكتب على أساس أن الرقابة الموجودة في بلد المنشأ تكفي.
الرابط
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=78470














التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-08-2009, 12:50 PM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب (4)
مصطفى نصر: تخلق مثقفين



لا شأن لنا سوى شراء الكتب، وكانت مشكلتنا كيف نستطيع حمل كل هذه الكتب والذهاب بها إلى الإسكندرية؟"
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
مصطفى نصر كاتب روائي وقاص. أصدر عددا كبيرا من الروايات والمجموعات القصصية منها: الجهيني وجبل ناعسة والهماميل وليالي الإسكندرية، وإسكندرية 67، والاختيار وغيرها. وهو يكتب للأطفال كما يكتب الدراما الإذاعية، وشارك في عدد من المؤتمرات الأدبية الخاصة بالرواية والقصة القصيرة داخل مصر وخارجها. وهو عضو اتحاد كتاب مصر ونادي القصة بالقاهرة.
ويقول إن من المشاهد التي تسعده، رؤية التلاميذ وهم يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم ويسيرون في الصباح الباكر، وهو لا يزال يحرص على رؤية الشوارع في أول يوم لدخول المدارس، فيحس وكأن التلاميذ، خاصة البنات، زهور يانعة متعددة الألوان.
ويؤكد أن هذا ما يحسه أيضا عند رؤية زوار المعارض، وهم يتجولون حاملين لفائف أو حقائب الكتب البلاستيكية، وهم يجلسون على المقاعد والأسيجة.
ويضيف "حرصت أنا وصديقي شوقي بدر يوسف على حضور معرض الكتاب بالقاهرة، وكنا نذهب إليه ونقضي في القاهرة ثلاثة أيام، كنا نسكن شقة قريبة جدا من المعرض، فنطوف بين أجنحة معرض الكتاب، خاصة سور الأزبكية، والكتب العربية، ونعود إلى الشقة لنرتاح ونتناول الغداء، ونذهب ثانية إلى المعرض بعد الظهر إلى المساء، لا شأن لنا في هذه الأيام سوى شراء الكتب، وكانت مشكلتنا كيف نستطيع حمل كل هذه الكتب ونذهب بها إلى الإسكندرية؟"
ويوضح أنه لم يكن يعنى بالأنشطة الثقافية التي تقام بالمعرض، "فكل همنا هو الكتب." ويؤكد أنه لا يقلل من شأن الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض؛ فهي مهمة ولازمة، "لكن الكتب تشغلنا أكثر".
الآن يحرص نصر على حضور معرض الكتاب، ويكتفي بالرحلة التي تنظمها هيئة الفنون والآداب كل عام، أو يذهب مع سيارة هيئة قصور الثقافة، فلا يستطيع الآن أن يفعل ما كان يفعله منذ أكثر من عشرين عاما.
وهو يعبر عن سعادته بإقامة معارض الكتاب في الإسكندرية، خاصة مع الخصم الحقيقي والكبير الذي تقدمة الهيئة المصرية العامة للكتاب، فهناك مجلات ثقافية كانت تصدرها الهيئة مثل "الثقافة" و"التراث الشعبي"، و"إبداع" (الإصدار القديم) و"القصة"، تباع المجلة بعشرة قروش، ويباع عشرون كتابا بخمسة جنيهات، وكتب التراث بمبالغ زهيدة.
وهو يتحدث عن مشاهداته للطلاب الذين يشترون الكتب ويحملونها فرحين. ويرى أن هذه الطريقة ستخلق مثقفين وربما مؤلفين أيضا.
ويقول "الآن تباع كتب مكتبة الأسرة في معارض الكتاب بمبالغ في متناول الطلبة المتوسطي الحال، وهذا ما يهمني، فلابد من خلق جيل قارئ." أما عن الخصومات، هل هي حقيقية، أم غير حقيقية، فيقول مصطفى نصر "القطاع الخاص اعتاد ألا يسعر الكتاب، هو يلصق ورقة بالسعر ويغيرها في كل مرة، وللأسف تعلم القطاع العام ذلك، فهيئة الكتاب تفعل هذا مع بعض كتبها، تصدرها دون كتابة الثمن لكي تغير فيه كما تشاء."
الرابط
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=78622












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-08-2009, 12:52 PM   المشاركة5
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب (5)
السيد نجم: الكتاب سلعة تجارية



السيد نجم: الأفضل في الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعارض الكتب هو مناقشة مشكلات الكتاب وتسويقه.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
الكاتب الروائي والقاص السيد نجم أصدر عددا كبيرا من الروايات والمجموعات القصصية بدأها بـ "السفر" عام 1984، وهو يكتب للأطفال وأصدر عددا من القصص بدأها بقصة "سامح يرسم الهواء" عام 2001، ويكتب الدراسات الأدبية واشتهر بكتاباته في أدب المقاومة فأصدر "المقاومة والحرب في الرواية العربية" عام 2005، وغيرها من الدراسات الأدبية في هذا الاتجاه. وله عدة أعمال في مجال الدراما الإذاعية بالإذاعة المصرية.
ويشغل حاليا منصب أمين سر اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وعضوية اتحاد كتاب مصر وعضوية نادي القصة بالقاهرة.
ومن وجهة نظر الكاتب السيد نجم أن أول ما يرصده المتابع لمعارض الكتاب، سواء داخل مصر أو في العالم العربي أو حتى عالميا، هو غلبة الإعلام التجاري باعتبار (الكتاب) سلعة اقتصادية، يجب ترويجها. ويمكننا أن نتفهم هذا الجانب وأهميته، لولا أنه غلب جوانب أخرى ثقافية.
ويرى أن ذلك يتبدى تحت شعار "أكثر الكتب مبيعا" الذي (غالبا) لا يعتمد على واقع الحال، قدر تعبيره عن هيمنة مؤسسة/مؤسسات النشر بتبني هذا الكتاب/الكاتب أو ذاك. وعلى الجانب الآخر يتم الترويج القصدي أو غير القصدي لشخصية ما أو حتى لاتجاه فكري ما. وهو ما يلاحظه القارئ من رواج الكتاب الديني (وكم من الكتب تصنف على أنها دينية، وهى غير ذلك) في معارض الكتاب في مصر (على الأقل)، حيث أن تلك الكتب تلقى قبولا عاما لاعتبارات عديدة، لن نشير إليها، إلا أن خطورتها ترجع إلى كونها لا تعطي للقارئ المعلومة الموثقة الأمينة، بل تبدو تلك الكتب في أغلبها نقلا عن كتب تراثية صفراء.
ويؤكد نجم أن الجانب التجاري يتغلب على الجانب الثقافي في سعر الكتاب المعروض، وأنه في ازدياد سنة بعد أخرى. بينما الكثير من الدول المتقدمة تحرص على نشر الكتاب على درجتين من صور الطباعة، إما صورة شعبية بسعر متاح للجميع، وإما طباعة خاصة بسعر آخر، وحتى بعضها ينشر وغلافه مكسو بماء الذهب! بينما يعانى القارئ المصري من توحيد السعر وارتفاعه في ظل هيمنة البعد التجاري.
ويضيف السيد نجم أنه فى إطار سعر الكتاب أيضا، نشير إلى أن التخفيضات (الوهمية) التي تمارسها بعض دور النشر، حيث لا تجد جهة رقابية فضلا عن عدم توافر الوازع الثقافي، لدى تلك الدور أو المؤسسات.
وعن تجربة خاصة يقول: وجدت (كتابا) كنت أبحث عنه بأكثر من سعر لدى أكثر من دار للنشر! وهو ما يعبر عن كون (الكتاب) سلعة ولبائعها مطلق اليد في تحديد السعر الذي يراه. ويمكن سؤال أي باحث أو طالب دراسات عليا عن تلك الظاهرة التي غالبا ما تتضح في عرض الكتب المرجعية الهامة.
ويوضح نجم أن هناك قصورا لدى بائع الكتب أو مندوبه في الإجابة على أسئلة القارئ/الباحث حول الكتب التي تتوافر لديه وتعالج موضوعا ما، أو لنقل الافتقار إلى المعلومات الثقافية حول الكتب المعروضة، فلا تزيد مهمة العامل أو الموظف المنوط به مهمة البيع عن تحصيل ما يتم شراؤه من كتب!
وعن ظاهرة الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعارض يرى نجم أن أغلبها تبدو على غير علاقة بالمنتج الثقافي المعروض/الكتاب. "قد تتناول موضوعات يمكن أن تنظم في غير مناسبة المعرض وما به من جديد الكتب. بينما أظن أن تكون تلك الندوات ذات علاقة بقضية راجت أثناء فترة المعرض، حول كتاب إبداعي نشر للمرة الأولى بمناسبة المعرض، حول الكتاب الأول لشباب المبدعين الذين نشرت إبدعاتهم بمناسبة المعرض.. وغيره." ويوضح نجم أن الأفضل في الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعارض الكتب هو مناقشة مشكلات "الكتاب وتسويقه" بغية الخروج من برنامج الندوات والنشاطات الثقافية المرافقة بعدد من التوصيات التي تفيد القارئ، وربما دور النشر أيضا.
الرابط
http://www.middle-east-online.com/?id=78710












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-10-2009, 09:46 AM   المشاركة6
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب (6)
حمدي البطران: معارض بين الوهم والحقيقة



باعة الكتب القديمة ناشرو ثقافة حقيقيون فهم يفهمون الزبون بمجرد مطالعته لعناوين الكتب ويلبون له طلبه.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
الكاتب حمدي البطران من مواليد 1950 وحصل على بكالوريوس الهندسة 1973 وليسانس القانون ثم ليسانس علوم الشرطة، وكان يعمل في جهاز الشرطة ووصل إلى رتبة لواء بالمعاش، وهو عضو اتحاد كتاب مصر ونادي القصة بالقاهرة، وله عدد من الأعمال القصصية والروائية والمسرحية منها "يوميات ضابط في الأرياف" و"خريف الجنرال"، كما أنه يكتب للأطفال، وله دراسات في مجالي القانون والثقافة، ومقالات متعددة بصحف عربية ومصرية مختلفة، كما له مشاركات أدبية في مؤتمرات الأدب التي تعقدها الهيئة العامة لقصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة وغيرها.
ويرى حمدي البطران أن معارض الكتب تعددت في الدول العربية ما بين معارض أبوظبي ودبي والرياض ودمشق والقاهرة وبيروت. وعلى المستوى المحلي هناك معرض القاهرة الدولي للكتاب, ومعرض كتب الأطفال. ومعارض الهيئة المصرية العامة الكتاب بالإسكندرية وأسيوط وبقية المحافظات. وأن مكتبة الإسكندرية دخلت مؤخرا على الخط. وأصبح لها معرض لكتبها في الإسكندرية, وكأنها مكتبة للإسكندرية فقط, لا مكتبة لمصر كلها.
ويضيف البطران أن المعارض تعددت والهدف واحد, وهو الربح. ومعارض الكتب يمكن أن نطلق عليها دون إخلال (أسواق الكتب). وأصبح الكتاب سلعة بالمعني الاقتصادي أو التجاري. وتتعامل الدولة مع أطراف تلك السلعة بمنطق تجاري بحت، من حيث التصدير والاستيراد والجمارك وغيرها من المعاملات السلعية.
وفي رأي البطران أن الضحية في كل الحالات هي القارئ والمؤلف، لأنهما أضعف حلقات إنتاج تلك السلعة, فالقارئ في كل الحالات لا يستطيع بسبب ظروفه الاقتصادية شراء الكتاب الذي يحب. كما أن الكتاب أو المؤلف لا يحصل على ما يريد, ويمتصه الناشر لأقصي درجة.
وعن ملاحظاته الشخصية على تلك المعارض يقول البطران "إن في تنوعها وكثرتها ما يفيد الرواج. وما يفيد التنوع الثقافي. ولكن الأمر يبدو هكذا ظاهريا فقط. فكل تلك المعارض تدور في فلك واحد لا يتغير, حول مجموعة معروفة من الكتب. ولها متحدثون لا يتغيرون. راجع برنامج ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب على مدى العشر سنوات الماضية, نفس المحاضرين, نفس مديري الندوات, نفس المتحدثين, نفس المبعدين, لا جديد. لا صوت لكاتب معارض, لا صوت للمهمشين, كل الأصوات للصفوة الثقافية والصفوة الأدبية, والصفوة الشعرية. بل ودخل عدد من الممثلين والإعلاميين والمتدينين على الخط الثقافي, وصاروا زبائن في ندوات معرض القاهرة للكتاب, والمعارض المماثلة."
وعن الندوات الثقافية المصاحبة لتلك المعارض يؤكد حمدي البطران أنها تخصص لموضوعات تافهة أحيانا, وخصوصية من جانب آخر, "فتجد كاتبا بعينه تقام له الندوات لمناقشة كتبه أو كتابه. ورغم صدور كتب أخرى لمؤلفين جادين, إلا أنهم لا ينتمون للشلة أو المؤسسة, فلا يلتفت إليهم أحد."
ويعود البطران مرة أخرى للحديث عن مكتبة الإسكندرية التي يقول عنها إنها "لا تعرف شيئا عن مبدعي الأقاليم. تماما مثلما تفعل الجامعات المصرية كلها. القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة وبني سويف والمنيا وأسيوط وجنوب الوادي, كل جامعة بها كلية للآداب, وكل كلية بها قسم للغة العربية, إلا أن تلك الأقسام توقفت عند شعر البارودي وحافظ إبراهيم وشعراء مدرسة الديوان والمهجر, وقصص المويلحي ومحمد عبدالحليم عبدالله والإنتاج الأول لمحفوظ. ولا تعرف شيئا عن الأجيال الأدبية التالية."
وبحزن شديد يقول البطران "الكتاب والمبدعون والشعراء في الصعيد والأقاليم. لا يدعون أبدا للندوات المصاحبة لمعارض الكتب. وإذا تمت دعوتهم, فيدعونهم جميعا لندوة واحدة يتزاحمون عليها في ساعة واحدة."
وعن ظاهرة "أكثر الكتب مبيعا" يضيف البطران "الغريب أنه لا توجد بيانات دقيقة عن أكثر الكتب مبيعا, ولو طرحت تلك الإحصائيات لأصابت الثقافة العربية في مقتل. فإن الكتب الأكثر مبيعا هي كتب الجنس, وما وراء الطبيعة, وكتب التصوف, والكتب التي تعنى بالسجال الديني, وكتب السحر والدجل والشعوذة، وتفسير الأحلام. أما كتب الأدب والثقافة والكتب العلمية والدينية المعتدلة فلا يقبل عليها سوى القليل. لا لسبب سوى أن الذوق العام بدأ يجنح إلى السطحية, والتفاهة, والخوف من القوى الغامضة."
ويرى البطران أن ثمة ظاهرة غريبة مصاحبة لمعارض الكتب, وهي ظاهرة بيع الكتب القديمة والمستعملة. وهي ظاهرة أقبل عليها المثقفون ومحبو الثقافة, لا لسبب سوى أنها تبيع الكتب بثمن بخس, كما أنها تبيع الكتب المصادرة والممنوعة. باعة تلك الكتب هم ناشرو الثقافة الحقيقيون, فهم يفهمون الزبون بمجرد مطالعته لعناوين الكتب, ويتقربون من المثقف الجاد, ويلبون له طلبه, وقد رأيت بعيني بعضهم يدل الباحثين على أفضل المؤلفات لبحوثهم العلمية والأدبية, ولا يميلون للجشع كالمكتبات الكبرى والناشرين العظام, وهم لا يتقيدون بقرارات المصادرة التي تصدرها الدولة والمؤسسات الدينية, فضلا عن ندرة الكتب التي يبيعونها. وهؤلاء تجد لديهم كل ما تبحث عنه من الكتب الجادة." ويتساءل الكاتب حمدي البطران "لا أعرف لماذا ترفض دور النشر الكبرى كدار المعارف والهيئة المصرية العامة للكتاب والدار القومية للنشر وغيرها من دور النشر التابعة، أو التي كانت تابعة، للدولة بيع كتبها القديمة والكاسدة بسعر رخيص؟ وتفضل أن تبيعها بالوزن لباعة الفول والطعمية."
الرابط
http://www.middle-east-online.com/?id=78772












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-10-2009, 12:52 PM   المشاركة7
المعلومات

amar mekhiber
مكتبي فعّال

amar mekhiber غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 29675
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 127
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

شكرا اخي ابراهيم على الموضوع الشيق ولو أنه طويل ولكني اطلعت عليه كله ...
نعم ثقافة الردائة اصابت حتى كتبنا ومثقفين ربما السبب الرئيسي هو عدم زرع بذور جيلا للعلم فلماذا نتظر ثمار جيلا ينتزع المعرفة انتازع ويميز بين الصالح منه الطالح هل يعقل هذا؟؟ نعم الكتب الاكثر مبيعا هي كتب الردائة و الكتب الاكثر قراءة هي كتب لما معنى لها ،هذا ان كانت قراءت حقا ؟! وقد اصبح الكتاب يتحايلون على القراء بكل السبل لبيع كتبهم بالاشهار المزيف .وبتلفيق ارقام المبيعات ، وبالتعاقد مع شركات همها الربح السريع على حساب اي شيء حتى القيم والاخلاق ، من اجل تشهير كتاب و مؤلفه الرذيل وكتابه التافه ....رذالة ما بعدها رذالة اين اخلاق الاسلام اين اخلاق العلم لقد ضيعها العلماء ان لم اقل كلهم فجلهم ....












  رد مع اقتباس
قديم Jun-10-2009, 01:42 PM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك وعلى مداخلتك
اخي عمار
تقبل تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-13-2009, 10:05 AM   المشاركة9
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب (7)
فتحي عبدالسميع: كتاب بلا قارئ يبقى بلا قيمة



فتحي عبدالسميع: ينبغي النظر إلى فكرة معارض الكتب في إطار متكامل يشكل القارئ فيه مركز الدائرة.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
انتخب الشاعر فتحي عبدالسميع مؤخرا أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر في دورته الجديدة، وهو من مواليد قنا 1963 وصدر له: الخيط في يدي ـ هيئة قصور الثقافة ـ 1997، خازنة الماء ـ المجلس الأعلى للثقافة ـ 2002، تقطيبة المحارب ـ الهيئة المصرية العامة الكتاب ـ 2002، فراشة في الدخان ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ 2008، وفاز بالعديد من الجوائز الأدبية، وتم تكريمه في مؤتمر أدباء مصر دورة 2006.
ويقول إنه ينبغي النظر إلى فكرة معارض الكتب في إطار متكامل, يشكل القارئ فيه مركز الدائرة، فكل ما يرتبط بالكتب يبقى بلا قيمة من دون القارئ، فهو القلب إن سكن سكن كل شيء، وإن نبض نبض كل شيء، وإذا نظرنا إلي حال ذلك القلب / القارئ وجدناه مصابا بكل الأمراض إن لم نقل بالسكتة، وأية إحصائية عن نسبة عدد القراء قياسا بعدد السكان العرب تكشف أننا أمام كائن في طريقه للانقراض، ولا شك أن المسئول عن ذلك هو غياب صناعة القارئ، فالمرء لا يولد قارئا بالفطرة، ولا يمتلك القدرة على معرفة فضاء القراءة الفاتن والثري لمجرد أنه ليس أميا، ونحن نرتكب في حق شعوبنا جريمة لا تغتفر إذ نحرمهم من مهارة القراءة وهوايتها، ونهدر طاقاتها الهائلة ونحول الكتب إلى كوابيس حقيقية، كلما رآها أحدهم شعر بالصداع والسأم، وفكر في الكائن الغريب الذي يمكن أن يقرأ في هذا الزمان خاصة في ظل الصراع على لقمة العيش، وضيق الوقت وانتشار الوسائل الإعلامية المسلية."
ويضيف عبدالسميع أنه "من المعتاد أننا نقتدي بالغرب في كل شيء إلا في الأشياء المهمة، ومنها القراءة، ولا ننظر مثلا للسائح الذي يترك كل شيء في بلاده إلا بعض الكتب، وقد نستغرب عندما نسمع عن أرقام فلكية لتوزيع الكتب في الغرب تجعل لصناعة الكتاب قيمة حقيقية ومربحة، وتصبح فكرة معرض الكتاب ضرورة أما في عالمنا العربي فالأمر يختلف، إذ ينبغي لجهود تلك الصناعة أن تصب في صناعة القارئ لا دعوة كائن غير موجود إلا بأعداد بائسة للغاية سرعان ما تتحول إلى فرائس يتم ذبحها بأسعار الكتب، فما معنى أن تجد رواية بمائة وخمسين جنيها بعد الخصم مثلا ولا يمكن أن يكون سعر الورق مبررا لذلك أو الخصم جادا، ما المعنى سوى استغلال قلة عدد القراء برفع ثمن الربح في الكتاب من أجل مكسب عابر يسهم في قتل القارئ وبالتالي خسارة مستقبلية أكبر."
ويرى فتحي عبدالسميع أن توفير الكتب حتى ولو بسعر معقول أو زهيد ليس هو المشكلة الحقيقية للكتاب وإن نجح ذلك في إرضاء العدد النادر من القراء، المشكلة تكمن في صناعة القارئ وهو أمر يبدو من شأن مؤسسات أخرى سوى دور النشر إلا إن تلك المؤسسات تبدو سعيدة ومرتاحة الضمير أو حتى جاهلة بدورها من الأساس، ومن هنا ينبغي أن يوضع ذلك في حسبان فلسفة صناعة الكتب، ويمكن أن يتحقق ذلك في الأنشطة المصاحبة للمعارض أو أنشطة دور النشر، والتي للأسف تتم بعشوائية، وتقوم على أوهام، فما معنى أن تقيم ندوة لا يحضرها أحد، وكثيرا ما يشفق المرء مثلا على منظمي الندوات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وقد وقف أحدهم أمام مكان الدعوة يستلقط الزبائن وهو خجلان من المحاضرين الكبار جدا وهم يكلمون أنفسهم." ويشير عبدالسميع إلى أن صناعة الكتاب العربي بحاجة إلى دور النشر المتخصصة، وبالتالي يمكن أن تلعب دورا في صناعة القارئ في مجال تخصصها عن طريق إقامة أنشطة هدفها صناعة القارئ وهو أمر غير مكلف، كما يمكن لإتحاد الناشرين أن يلعب دورا مماثلا أو حتى إنقاذ ما تبقى لدينا من قراء من ذبحهم بأسعار أكثر ارتفاعا من اللازم بعد التأكد من كونهم مرضى ولا يستطيعون التفريط في الدواء مهما كان ثمنه.
الرابط
http://www.middle-east-online.com/?id=78875












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-13-2009, 10:07 AM   المشاركة10
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معارض الكتب (8)
منير عتيبة: لابد أن نذهب للقارئ



الأنشطة الثقافية مجرد ديكور وهي نادرا ما تقدم أسماء جديدة أو تثير المناقشات حول موضوعات ملحة.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
منير عتيبة من مواليد 1969، حصل على ليسانس آداب- قسم الاجتماع- جامعة الإسكندرية، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب، ومؤلف دراما معتمد بالإذاعة، ويدير منتدى الثقافة الرقمية بقصر ثقافة التذوق سيدي جابر بالإسكندرية بالاشتراك مع الصحفى حسام عبد القادر.
له العديد من الأعمال الإبداعية في القصة والرواية إلى جانب الدراسات الأدبية والتاريخية، والكتابة للأطفال.
ويؤكد منير عتيبة أن كثرة معارض الكتاب بمصر والدول العربية ظاهرة تعبر عن اهتمام المنتجين / الناشرين بتسويق منتجاتهم التي تشمل الكتب والسيديهات والشرائط ..إلخ، أكثر مما تعبر عن اهتمام حقيقى من القارىء بالكتاب في مجتمعات يزداد فيها عدم الاهتمام بالثقافة بوجه عام. ومع ذلك فهو أمر إيجابى أن نذهب إلى القارىء ونضع الكتاب تحت عينيه بإلحاح, لذا لابد من التخطيط الجيد لهذه المعارض والإعلان عنها بشكل يضمن وصولها إلى كل الفئات المستهدفة مثل طلبة الثانوية والإعدادية والجامعة.
وعن الأنشطة الثقافية على هامش تلك المعارض يرى عتيبة أنها في غالبها مجرد ديكور بلا مردود حقيقى إلا نادرا، فهي نادرا ما تقدم أسماء جديدة أو تثير المناقشات حول موضوعات ملحة، لكنه يؤكد أن فكرة الأنشطة الثقافية نفسها جيدة ولابد من تفعيلها بشكل أفضل. وعن نسبة الخصم الممنوحة خلال المعارض يؤكد منير عتيبة بقوله "لا أثق فيها خصوصا عندما أرى السعر المخصوم منه مبالغا فيه جدا."

الرابط
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=78967














التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
المؤتمر القومي الثاني عشر لأخصائيي المكتبات والمعلومات ‏ د.محمود قطر أخبار المكتبات والمعلومات 22 Aug-16-2008 03:27 PM
نشر الكتب Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Feb-09-2008 07:39 PM
تجليد النشرات الدورية والكتب وطريقة حفظه ولاء شيخ منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 4 Nov-02-2007 01:00 PM


الساعة الآن 07:54 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين