منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الوثائق والمخطوطات » المخطوطات الليبية في المكتبات التونسية

منتدى الوثائق والمخطوطات يطرح في هذا القسم كل ما يتعلق بالوثائق والمخطوطات العربية والإسلامية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-07-2009, 03:13 PM   المشاركة1
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي المخطوطات الليبية في المكتبات التونسية

المخطوطات الليبية في المكتبات التونسية
أبو القاسم محمد كرو

في سنة 1967 صدر مرسوم جمهوري بتونس يقضي بجمع كافة المخطوطات (المنتشرة بين الجوامع والزوايا والمعاهد الدينية والعلمية) في مقر واحد هو دار الكتب الوطنية .

وبفضل هذا المرسوم بلغ عدد المخطوطات اليوم ، في دار الكتب الوطنية ، خمسة وعشرين ألف مخطوط ، بعد أن كان عددها لا يزيد عن خمسة آلاف عنوان ، ومع ذلك فإن المرسوم لم يشمل بنصوصه المكتبات الخاصة والمكتبات المحروسة من أحفاد مؤسسيها في عدد من الزوايا المنقطعة .

ولعل أهم هذه المكتبات الخاصة مكتبات آل عاشور وماضور والسبعي وشبوح وآل النيفر الشاذلي والمهدي والبشير وعلي .. الخ . أما مكتبات الزوايا فمن أهمها زاوية التليلي والجمني وأبي لبابة . وتتميز بين جميع المكتبات العامة مكتبة جامع عقبة بالقيروان المعروفة باسم "المكتبة العتيقة" فهي الوحيدة التي كانت تضم أنفس المخطوطات وأكثرها عراقة في القدم وأصالة في التراث .. ولهذا سميت بـ" المكتبة العتيقة" .

ورغم الحروب والفتن المخربة التي أصابت القيروان طوال ألف سنة ؛ فقد وصلنا سالما من مكتبتها العتيقة مئات الصحف المكتوبة على الرق .. معظمها مصاحف جرى تحبيسها في القرن الرابع وكتب في الحديث والفقه والتفسير مثل مدونة سحنون والأسدية لأسد بن الفرات وتفسير يحيى بن سلام المتوفى عام 200هـ . لكن أعتق وأقدم كتاب وصلنا من تراث القيروان كان كتاب موطأ مالك بن أنس برواية علي بن زياد الطرابلسي المتوفى بتونس عام ثلاثة وثمانين ومائة للهجرة . والذين تعمقوا في تاريخ الثقافة والحضارة العربية الإسلامية بأفريقية يعرفون جيدا أن موطأ علي بن زياد الطرابلسي كان أول كتاب عربي وإسلامي بعد القرآن ظهر في المغرب العربي ، وأنه أيضا كان الأساس الذي قام عليه مذهب الإمام مالك وساد وانتشر بواسطة رواته من تلاميذ ابن زياد كأسد بن الفرات وسحنون والبهلول بن راشد وغيرهم(1) .

ومن حسن الحظ أن ما يزيد عن مائة صفحة مطبوعة من موطأ ابن زياد قد قهر المحن والكوارث والفتن على مدى ألف ومائتين وخمسين عاما ؛ ليبقى شاهدا على ذلك التاريخ القومي المتحد والمجد العلمي العريق . وعلى هذا فإن موطأ علي بن زياد الطرابلسي هو أول وأقدم وأنفس مخطوط ليبي موجود اليوم في المكتبات التونسية . وهكذا نرى أيضا أن الثقافة العربية الإسلامية في المغرب العربي قد وضع أساسها وشيد دعائمها الأولى علي بن زياد الطرابلسي .

وفضلا عن علي بن زياد توالت بعده من فجر القرن الثالث حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري عشرات ، بل مئات الأسماء من العلماء والأدباء والفقهاء الذين هاجروا من ليبيا واستقروا هم وأولادهم وأحفادهم في مختلف المدن التونسية والذين ما زالت ألقابهم الجغرافية ونسبتهم البلدانية تشير بوضوح إلى مساقط رؤوسهم الأولى كألقاب التاجوري والمصراتي والمسلاتي والغرياني والدرناوي والفزاني والطرابلسي والزواري والزاوي .. الخ . وقد عنيت شخصيا عناية خاصة – منذ سنوات عديدة – بتسجيل الأعلام الليبيين المهاجرين إلى تونس وتوثيق مؤلفاتهم وتاريخ حياتهم وما تركوه من أثر وإشعاع في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية في ميادين التأليف والتدريس ونسخ الكتب ، فضلا عن مشاركتهم في ميادين الإفتاء والقضاء والإمامة ومشيخة المدارس .

وسأقتصر هنا على الإشارة إلى أن مؤلفاتهم تتجاوز الخمسمائة كتاب ورسالة ونص تتوزعها أكثر من ثلاثين مكتبة خاصة ومحبسة وفي دار الكتب وما ألحق بها من مكتبات . ومعظم هذه المكتبات لم تفهرس ولا يوجد لها دليل يساعد الباحثين على كشف خباياها والاستفادة منها . ومع ذلك فإني سألحق بالبحث قائمة تحتوي على أزيد من سبعين مخطوطة ليبية موجودة فقد في ثلاث مكتبات ؛ هي مكتبة الشيخ الطاهر بن عاشور ، ومكتبة علي النوري ، وفي مكتبتي الخاصة . وسأقتصر في بحثي على التعريف بمخطوط ليبي واحد هو أصغر مخطوط في مكتبتي وأظنه من النصوص الفريدة في قيمتها ودلالتها التاريخية والعلمية ، ذلك أنه على صغر حجمه (حيث لم يتجاوز صفحتين) فقد اشترك في إنتاجه ونسخه والعلاقة به أكثر من ثمانية علماء وأدباء جمعتهم فعلا وحدة ثقافية عربية فريدة من نوعها .. فثلاثة منهم مغاربة وواحد تونسي والباقون من طرابلس .

ونكتفي في هذا البحث بذكر أهم الأسماء الواردة في المخطوط الذي هو استدعاء إجازة كتبه شعرا عبد السلام بن عثمان التاجوري باسم شيخه محمد بن أحمد المكني ، وباسم عدد آخر من علماء طرابلس وصفاقس بينهم الشيخ علي النوري . والمخاطب بالاستدعاء هو الشيخ أبو محمد الحسن بن مسعود اليوسي عندما مر بطرابلس في طريق الحج مصحوبا بابنه محمد . وقد أجابهم الشيخ اليوسي لما طلبوه – وهو الضنين المتعالي – بأن أجازهم كما رغبوا بنص شعري طريف تولى ابنه محمد نظمه نيابة عنه ، ولكن باسمه الخاص ، ثم تولى هو التوقيع عليه بتاريخ 24 شعبان عام 1101هـ ، أي قبيل وفاته بسنة . وقد نقل لنا نص الاستدعاء والإجازة الشيخ عبد القادر الزيني المغربي نزيل تونس ، والذي كان حيا بها عام 1244هـ ، تاريخ كناشه الذي نسخ فيه مختاراته الأدبية ، وبينها الاستدعاء والإجازة كما وجدهما بخط عبد السلام بن عثمان على هامش نسخته من كتاب محاضرات اليوسي . وقد طبعت المحاضرات طبعتين حتى الآن وليس بها إلا الاستدعاء ولا الإجازة . ولكني نستوعب الملابسات والظروف التي أدت إلى كتابة هذا النص ، ولكي نصل إلى فهم أعمق وأشمل لمضمونه ، ينبغي أن نشير قبل ذلك إلى معلومة تاريخية هي من البديهات عندكم ، ولدى الباحثين والمؤرخين ، ولكنها قد لا تكون كذلك عند الآخرين ، وهذه المعلومة هي أن مدينة طرابلس كانت منذ القرن الثاني الهجري وحتى القرن الرابع عشر محطة مهمة جدا لقوافل المسافرين والتجار بين المغرب والمشرق ، وخاصة للحجاج والعلماء والرحاليين ، وبصفة أخص للقادمين من الأندلس والمغرب الأقصى .

وقد ثبت أن أقل إقامة لهم بها تدوم أسبوعا وقد تمتد إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع .. يقضيها معظمهم في التزود بالماء والغذاء وجميع ما يحتاجونه في رحلتهم الطويلة الشاقة . ذلك أن طرابلس هي – جغرافيا – في منتصف الطريق من أقصى المغرب إلى الإسكندرية . وهي أيضا أهم مدينة تقع في أطراف أفريقية باتجاه الشرق ، وبعدها تقل الأمصار والقرى وتمتد القفار والأراضي الجدباء . وفضلا عن ذلك كانت طرابلس مركز جذب وإغراء بالإقامة للرحالين والحجيج من أهل العلم والفقه والأدب . لهذا فمعظمهم يطيل بها إقامته حتى يتعرفوا على من بها من أهل العلم . وفي هذا السياق .. وبناء على هذه المعطيات نزلت ببساتين المنشية من ضواحي طرابلس ، قافلة من حجيج المغرب الأقصى كان على رأسها العلامة الكبير والأديب الشهير الشيخ أبو محمد الحسن بن مسعود اليوسي . وكان وصول القافلة ونزولها يوم السبت الثامن عشر من شعبان عام واحد ومائة وألف (27/5/1690م) .

وكما هي عادة الفضلاء الكرماء من علماء طرابلس فقد أصر كبير علمائها – يومئذ – الشيخ محمد بن أحمد بن محمد المكني الطرابلسي على أن تكون إقامة الشيوخ العلماء في داره الواقعة ببستانه من ضاحية المنشية . وبالطبع كانت أوقات الفراغ الكثيرة فرصة للمجالسة والمحاورة وتعميق المودة والاستفادة العلمية المتبادلة بين الجميع . وقد سجل لنا هذا الكرم وتلك الضيافة العلمية الأديب محمد بن الشيخ الحسن اليوسي الذي كان مرافقا لأبيه وناطقا باسمه ومدونا لرحلته . وهذا ما قاله عنها حرفيا :

(( ثم صبحنا رباط طرابلس – عمرها الله تعالى بالإسلام – وبلغناها يوم السبت الثمن عشر من شعبان ، وهذا اليوم أول أيام فصل الصيف . وتلقانا فقهاء المدينة وأوجهها وأنزلونا بالمنشية ، وهي ديار خارج البلد كثيرة الأجنة والمياه العذبة ، واسعة الطرق والديار ، ونزلنا بدار محبنا الفقيه الأجل السيد محمد بن أحمد بن محمد الملقب المكني )) .

هذه السطور القليلة التي استهل بها اليوسي الابن حديثه عن طرابلس .. غنية بالمعلومات ، ولكن ما يعنيننا منها هنا أمران فقط : الأول تاريخ وصولهم لطرابلس ، والثاني عند من كانت إقامتهم ؟ وقبل اعتماد ذلك لابد من أن نورد أيضا ، ونقلا عن المصدر نفسه ، فقرة أخرى لا تزيد عن سطر واحد .. يتصل بموضوعنا ويمهد لمخطوطنا ، وهو المتعلق بتاريخ سفر الشيخ اليوسي من طرابلس ومبارحته لدار مضيفه الشيخ المكني ، فقد سجل لنا ذلك أيضا الأديب محمد اليوسي كما يلي : (( ثم رحلنا منها يوم الاثنين السابع والعشرين من شعبان وبتنا بتاجوراء )) .

إذن ، فإن الشيخ الحسن اليوسي – وهو من هو علما وأدبا ودينا – قد أقام بطرابلس في طريقه للحج ، مدة عشرة أيام كاملة ، وأنه أقام كل هذه المدة في ضيافة الشيخ الطرابلسي محمد المكني ، بل وكانت الإقامة في داره بالمنشية ، والذين درسوا جيدا حياة اليوسي العلمية والاجتماعية ، مثل الشيخ الكتاني الذي أكد لنا أن في كتابه فهرس الفهارس أن الحسن اليوسي كان لا يسعى لأهل العلم ولا يميل إلى سهولة العلاقة بهم ، الذين يعرفون ذلك يستغربون وينبهرون – دون ريب – من هذا اللقاء الحميمي الطويل الذي جمع في طرابلس بين الشيخين اليوسي المغربي والمكني الطرابلسي . ويزداد استغرابهم وانبهارهم حين يعلمون ويتأكدون من أن اللقاء المذكور لم ينته بشكل سلبي معتاد ، من تبادل المجاملات وعبارات الشكر والمودة وكفى ، بل سجله لنا المشتركون فيه من علماء وأدباء في نصوص أدبية رائقة ، وبتوسع علمي مرموق شمل الحاضرين فيه والغائبين ممن لهم مكانة في العلم وموقع في نفوس الجميع . وقد تمثل كل ذلك فيما دونه عالم طرابلسي كهل من تلاميذ الشيخ المكني ، وهو الشيخ عبد السلام بن عثمان ، وأكده أيضا الأديب اليوسي بما دونه في رحلة أبيه عن إقامتهم بطرابلس .

وعلى هذا فقد توفر لنا عن هذا اللقاء ونتائجه الأدبية والعلمية نصان يكملان بعضهما : -

النص الأول : ورد في مجموع (كنش) من الرسائل والمختارات الأدبية جمعها عامل مغربي لاحق هو الشيخ عبد القادر بن عبد القادر بن الزين المغربي الخالدي الميموني ، نزيل تونس ، والذي كان بها عام 1244/1828 ، أي ست سنوات فقط بعد وفاة عبد السلام بن عثمان التاجوري . لقد تمكن هذا الشيخ المغربي من الحصول على مجموعات مهمة من المخطوطات والوثائق ، بينها محاضرات اليوسي وعليها إضافات بخط التاجوري ، كما عثر على صندوق به أكثر من مائتين من رسائل العلماء والأدباء والأمراء المعاصرين لعالم مغربي تونسي سابق ، هو الشيخ أحمد بن عبد الله السوسي المولود بتونس ، والمتوفى بها عام (1212/1797م) ، وكان بين هذه الرسائل زهاء خمس وعشرين رسالة كتبها للشيخ السوسي المحدث الكبير واللغوي الشهير الشيخ محمد مرتضى الزبيدي (1205/1791) مؤلف تاج العروس . وقد أحسن لنا الشيخ عبد القادر الزيني حين اختار هذه الرسائل النادرة وأضافها إلى كناشه الأدبي ، كما أحسن ثانية حين رمى بين مجموعه بنصين أدبيين مهمين ؛ تضمن أولهما استدعاء كتبه الشيخ عبد السلام بن عثمان نيابة عن شيخه المكني ، طلب به من الشيخ اليوسي (ضيفهم يومئذ) أن يجيز الشيخ المكني ومن حوله من علماء وتلاميذ مقربين وخاصة منهم كاتب الاستدعاء عبد السلام بن عثمان وزملاء آخرين ذكر في الاستدعاء أسماءهم الصغيرة فقط . ويحتاج التعرف عليهم بصفة مدققة إلى بحث لاحق ، ولكن مما يلفت النظر هنا أن الاستدعاء تضمن أيضا اسم الشيخ علي النوري الصفاقسي مع أنه كان بعيدا في الإقامة عنهم ، إذ كان في هذا التاريخ مستقرا ببلده صفاقس ، ولكن يبدو أن هذه كانت طريقة متبعة ، فكان كل منهم مفوضا للآخرين بطلب الإجازة نيابة عنه .
أما النص الثاني كما جاء في الكنش فهو جواب الشيخ اليوسي على الاستدعاء بأن أجاز للجميع بمن فيهم الشيخ النوري الذي خص في الإجازة كما في الاستدعاء بتنويه خاص وإشادة فائقة . وقد أكدت ذلك كله رحلة اليوسي كما دونها ابنه محمد ، حيث أورد فيها الابن نص الاستدعاء متبوعا بنص الإجازة ، ولكن دون تاريخ ، وهذه الرحلة ما تزال مخطوطة في خزاين المغرب . وقد تفضل الصديق الدكتور محمد أبو الأجفان ، فنسخ لي محل الحاجة منها . غير أن نصها الموجود في مكتبتي ضمن المجموع المذكور هو أدق كما أنه يحمل تاريخ الإجازة مع بعض التفاصيل . لهذا سنعتمده كنسخة أولى ونعتبر نص الرحلة نسخة ثانية ، وهناك نسخة ثالثة ولكنها جزئية تضمنت فقط ستة أبيات من الجواب وإجازته وأضيف لها تحليل لشخصية اليوسي الكبير وما تميز به من ترفع عن معاشرة العلماء وعدم ميله لتبادل الإجازات معهم ، ما يعطي هذه العلاقة والإجازة التي وقعت بينه وبين العالم الطرابلسي مكانة خاصة في تاريخ الرجلين ، وقد أورد هذا النص الجزء الشيخ عبد الحي الكتاني في كتابه "فهرس الفهارس" . وقد اعتمدنا عليه أيضا في تصحيح النص وتقديمه .
ونورد الآن الاستدعاء ونص الإجازة الشعريين كما أوردها الكنش المغربي لصاحبه عبد القادر الزيني الميموني ، وهو يؤكد لنا بأنه نقلهما عام 1244 من هامش نسخة التاجوري من محاضرات اليوسي ، كما يؤكد أنه قد نقل عن خط عبد السلام بن عثمان مباشرة ، وقد أثبتنا النص مصححا اعتمادا على الرحلة وعلى الكتاني ، ذلك أن نص الإجازة في الكنش قد جاء مملوءا بالأخطاء ، يقول نص الكنش :

الحمد لله .. ومما وجدته بظهر كتاب المحاضرات للشيخ الفاضل خاتمة المحققين سيدي الحسن اليوسي ، بخط الشيخ خاتمة علماء محروسة طرابلس أبي محمد عبد السلام بن عثمان من أحفاد الشيخ سيدي عبد السلام ما هذا نصه :

الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله ، يقول كاتبه عبد السلام بن عثمان : لما أم حل ببلدنا طرابلس الشيخ الإمام سيدي الحسن اليوسي أبقى الله بركته ، كتبت له على لسان سيدي محمد بن أحمد المكني استدعاء إجازة له ولجماعة من أصحابه بما نصه :

أعالم أهل الأرض في أي ما قطر وعلامة الدنيا جميعها بلا نكر

وقدوة أرباب الهداية والتقــى مجدد دين الله حقا بذا العصر

أيا شيخنا اليوسي يا شيخ وقته وعمدة أقطاب الوجود بذا الدهر

مقيد هذا المكني محمــــد محبكم سراً وفي ظاهر الأمـر

يؤمل منكم أن تجيزوه بالذي رويتم ورويتم من العلم والذكر

فإن لم يكن أهلا لما رام منكم فإنكم أهل الفضائل والخيــر

فمنوا بإغضاء على من يحبكم وإن كان عما رامه ناقص القدر

ومهما تفضلتم بذاك فعممـوا لإخوانه في الله من أهل ذا المصر

كمثل ابن عثمان المعظم ذكركم وقدركم عبد السلام أخي البــر

كذلك إبراهيم وهو ابن مصطفى كذلك سحبان أخي سالم الصـدر

كذاك علي وابن منصور الرضي وسائر عواني على الخير والبر

كذاك على عين أهل صفاقس وفاضل من فيها الملقب بالنوري

فبالله خذ يا سيدي بخواطري على ما ترى نظماً وإن شئت بالنثر

فلا زلتم أهلا لكل فضيــلة ولا زال نهر الفضل في أرضكم يجري

فأجاب ابنه على لسان والده ؛ لأنه كان ضعيفاً ، بما نصه :

يا سيدا قد حاز كل فضيـلة وعمم بالنعماء والخير والبــــر

ومحرز المجد الذي فاح نشره وملجأ هذا القطر في فادح الأمــر

محمد المكني ابن عالم عصره محط رحال الفاضلين مدى الدهــر

وقد بلغت تلك المعاني كأنـها حلى زانها الصواغ من خالص التبر

وما رمته منا فأهلا ومرحـبا وإن لم أكن أهلا فمتلمس العـــذر

أقول : وحمد الله أول منطقي وذخري ذكر الله في السر والجـهر

أجزت لكم في كل ما قدر رويته وما قلت قبل من نظام ومن نــثر

كذا الرفقاء الماجدون تعمهـم إجازتنا من قاطنين بذا المــصر

كذا الماجد النحرير عين صفاقس أبو الحسن النوري ذو المجد والفخر

وحدثتكم في ذلكم عن شيوخنا ذوي العلم والعرفان والفضل والقدر

ومن شاء يستقصي ففهرسة لنا تضيء لهم كالنجم في الطالع الزهر

على شرطها المعتاد في كل دورة من الفهم والتحصيل والصدق في الذكر

فنسأل رب العرش أن يبلغ المنى ويصلح شأن الطالبين ومن يقــري

بجاه النبي الهاشمي محمـــد سلام عليه عاطر طيب النـــشر

وأتباعه والآل طرا وصحـبه عليهم سلام .. دائــم الذكــــر


وكتب عن إذن أبيه وسيده عبد ربه العلي محمد بن الحسن اليوسي . وكان الله له آمين ، يوم الجمعة الرابعة والعشرين من شعبان إحدى ومائة وألف ، اهـ وبعده بخط الشيخ ما نصه : صحيح وكتب الحسن بن مسعود اليوسي كان الله له . انتهى

ومن خطهما نقلت والحمد لله رب العالمين ، إن قول الناسخ في نهاية الإجازة : ومن خطهما نقلت ، أي من خط اليوسيين الأب والابن . أما الاستدعاء فقد أكد في البداية أنه نقله أيضا من خط كاتبه عبد السلام بن عثمان . ومعنى هذا أن الناسخ كان يملك النسخ الأصلية للاستدعاء والإجازة ، وأن كلا منهما كان مثبتا أو مضافا إلى نسخة من محاضرات اليوسي التي كانت على ملك الشيخ عبد السلام الطرابلسي . فكيف انتقلت لهذا الناسخ المغربي وهو يقيم بتونس ؟ وفي مدة وجيزة لم تتجاوز ست سنوات بعد وفاة صاحبها عبد السلام بن عثمان ، الذي يؤكد جميع المصادر أنه توفي عام (1139/1727) ؟

مهما يكن من أمر فإن ما نؤكد عليه في نهاية هذا الحديث هو عمق واتساع العلاقات والروابط الثقافية التي كانت بين علماء المدن والأقطار المغربية في العهد العثماني ، وذلك رغم الانقسامات السياسية والفتن والحروب الأهلية . فمن خلال هذه الوثيقة ، التي لا يزيد حجمها عن صفحتين ، رأينا كثافة المعلومات والروابط الأدبية والعلمية بين علماء ومثقفي ذلك العصر مما يحتاج إلى دراسات خاصة به مستقلة عن موضوعنا .

ونود أن نلاحظ في الختام أننا لم ندخل في الاعتبار جوانب مهمة أخرى مثل علاقة الشيخ علي النوري بعلماء طرابلس ، وما كان يتمتع به هذا العالم المجاهد المرابط من صيت في الجهاد ضد القرصنة الصليبية المتكالبة في عصره على السواحل المغربية ، وما كان له أيضا من إشعاع في العلم مما حمل كلا من أصحاب الاستدعاء الطرابلسيين وصاحب الإجازة المغربي على التنويه به تنويها خاصاً . والطريف هنا أن الشيخ علي النوري كان مرجع النظر لعلماء طرابلس وتاجوراء في عهده ، وكانوا يحتكمون إليه في الخلافات العلمية التي تحدث بينهم ، وكانوا يرسلون إليه بمؤلفاتهم الجديدة ليقول فيها رأيه . وقد نشرت في المدة الأخيرة بتونس رسالة صغيرة للشيخ النوري تتضمن بعض هذه القضايا الخلافية التي حدثت بين علماء طرابلس وتاجوراء ، وكيف احتكموا فيها إلى الشيخ النوري ، وقد كان هو في أحكامه وآرائه صريحاً نصوحاً عفيفاً . وكان أول المهزومين فيها هو الشيخ عبد السلام بن عثمان صاحب الاستدعاء المذكور على أن لهذا الشيخ نفسه مؤلفات في الفقه والتصوف استهان بها واستنقص قيمتها العلمية شيخ المؤرخين الطرابلسيين ابن غلبون مؤلف التذكار

المخطوطات الليبية في المكتبات التونسية

المكتبة العاشورية
الدرناوي : علي بن محمد .

الرحلة إلى الأستانة (مبتور الآخر) .
زروق : أحمد بن أحمد ..

قواعد زروق قطعة 1 من مجموع (ق1-2) .
مختصر قواعد التصوف .
ن= 1203هـ .

قطعة 2 من مجموع (ق3-64) .

مفتاح السداد الفهمي في شرح (الإرشاد الفقهي) لابن عسكر البغدادي .
ن= محمد بن أبي قاسم العجاني 1025هـ .

رسالة في الوعظ (مبتور الآخر) .
قطعة 4 من مجموع (ق3) .

شرح حزب البحر (لأبي الحسن الشاذلي).
ن= حسن بن حميدة الشنوفي 1224هـ .

قطعة 4 من مجموع (ق1-37) .

قصيدة في الابتهال إلى الله ، خط مغربي ؛ قطعة 5 من مجموع (ق82-83) .
التاجوري : عبد الرحمن بن محمد .

رسالة في شرح جهة القبلة (قوله تعالى : قد نرى تقلب وجهك في السماء) الآية . نسخة بخط المؤلف .
خ مغربي ، قطعة 2 مجموع (ق45-50) .

حلولو : أحمد بن عبد الرحمن بن موسى الزليتني .

التوضيح في شرح التنقيح (للقرافي) خ مغربي .
الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع ن 1067هـ .
خ مغربي .

الحطاب : محمد بن محمد .

قرة العين لشرح ورقات إمام الحرمين (قطعة من مجموع ق1-22) .
الغدامسي : عبد الله بن عمر .

12- كشف قناع المخدرات عن بعض أسرار دقائق الصفات . قطعة 3 من مجموع (ق35-43) .

الغرياني : محمد بن علي .

13-حاشية على مقدمات السنوسي .

ن علي بن جاء بالله الفيتوري 1185هـ .

14- حاشية على شرح الخبيصي على التهذيب للتفتازاني .

15- ختم على سورة الصف .

ن 1235هـ .

قطعة 20 من مجموع (ق164-173) .

16- ختم على صحيح البخاري .

ن 1234هـ .

قطعة 16 من مجموع ق 129-141 .

17- ختم على المعوذتين .

قطعة 19 من مجموع (ق 152-163) .

18- ختم على موطأ الإمام مالك .

ن أحمد اللطيف 1228هـ .

قطعة 17 من مجموع (ق141-147) .

19- رسالة في زهد الصحابي سلمان الفارسي .

قطعة 18 من مجموع (ق147-151) .

العياشي : عبد الرحمن بن محمد .

20- الأنوار السنية على الوظيفة الزروقية .

قطعة 36 من مجموع (ق273-314) .

مكتبة علي النوري

الأسمر : عبد السلام بن سليم الفيتوري .

21- الوصية الصغرى .

ن محمد الخراط ق27 .

22- نصيحة إلى عبد الحميد بن علي العوسجي .

خط مغربي (ق8)

23- أزجال .

خط مغربي (ق170) .

ابن عبد السلام : محمد بن عمران الفيتوري .

24- نزهة المتعلم بما يصير يعلم .

ن محمد السيالة 1240هـ .

قطعة 2 من مجموع (ق1-3) .

ابن غلاب : عبد السلام المصراتي .

25- الزهر الأنيق في قصة سيدنا يوسف الصديق .

ن محمد بن مبارك بن قلحة 1058هـ .

خط مغربي ق 128 .

26- نسخة ثانية (ق76) .

27- نسخة ثالثة (ق72) .

البهلول : أحمد بن حسين بن أحمد .

28- اختصار درة العقائد .

29- نسخة ثانية (كتبها أحمد القطي كان حيا 1178هـ)

30- درة العقائد ونخب القواعد .

قطعة 1 من مجموع به نسخ أخرى .

البهلول : أحمد بن عيسى ..؟

31- تخميس إبكار الأفكار في مدح النبي المختار

قطعة 2 من مجموع (ق1-6)

التاجوري : عبد الرحمن ..

32- رسالة في الحج

قطعة 2 من مجموع (ق2-5)

33- ورقات في وضع بيت الإبرة على الجهات الأربع

ن . محمود السيالة .

خط مغربي قطعة 4 من مجموع (ق12-16) .

الحطاب : محمد بن محمد بن عبد الرحمن .

34- شرح نظم ابن غازي في نظائر الرسالة .

خط مشرقي ، قطعة 2 من مجموع (ق78-97) .

35 – قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين .

خط مغربي ، قطعة 2 من مجموع (ق6-29) .

36- مواهب الجليل في شرح مختصر خليل ج1 ، خط مغربي (ق411) .

37- نسخة ثانية ، (ق226) .

38- حاشية على رسالة ابن أبي زيد القيرواني .

خط مشرقي ، قطعة 1 من مجموع (ق1-78) .

حلولو : أحمد بن عبد الرحمن الزليتني .

39- الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع ، نسخة كتبت عام 1038هـ ، (ق210) .

الخروبي : محمد بن علي الطرابلسي .

40- شرح أصول الطريقة (لزروق)

خط مغربي ، قطعة 1 من مجموع (ق1-21) .

41- نسخة ثانية .

42- نسخة ثالثة (كتبت عام 1010هـ) .

زروق : أحمد بن أحمد بن عيسى البرنسي .

43- أرجوزة في عيوب النفوس وأدويتها ، ابن مسعود بن علي الصنهاجي 1035هـ .

خط مغربي ، قطعة 7 من مجموع (ق83-96) .

44- بدع في التصوف .

خط مغربي ، قطعة 2 من مجموع (ق195-264) .

45- رسالة من كلام زروق ، قطعة 3 من مجموع 265-267 .

46- رسالة من أحمد زروق إلى عبد الملك بن سعيد وعبد الله المغراوي .

قطعة 4 من مجموع (ق2-13) .

47- شرح أرجوزة ((الولدان )) للقرطبي .

ن ، أبو الحسن الكراي 1057هـ .

قطعة 3 من مجموع (ق 103-157) .

48- شرح حزب البحر (لأبي الحسن الشاذلي) .

خط مغربي (ق32) .

49- نسخة ثانية (خط مشرقي) .

50- شرح القرطبية .

قطعة 2 من مجموع (ق37-88) .

51- شرح المباحث الأصلية .

ن ، عبد الغفار بن موسى الفيتوري 1001هـ .

خط مغربي (ق70) .

52- كتاب في التصوف .

ن ، أحمد أبو ريشة 1124هـ .

خط مغربي (ق24) .

53- نسخة ثانية .

54- نسخة ثالثة .

55- كتاب في الفقه (قطعة منه) .

56- كتاب في قواعد التصوف (قطعة منه) ق53 .

57- مفتاح السداد الفهمي في شرح الإرشاد الفقهي ، لابن عسكر البغدادي .

قطعة منه ، خطها مشرقي (ق23) ، تاريخها 899هـ .

58- نسخة كاملة .

خطها مشرقي : كتبها عبد القادر بن محمد الشاذلي ، المؤذن 899هـ (ق288) .

59- النصيحة الكافية لمن خصه الله بالعافية .

60- نسخة ثانية .

61- وصية زروق .

62- الوظيفة الزروقية .

العياشي : عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن .

63- الأنوار السنية على الوظيفة الزروقية .

ن ، محمد بن سالم بن سالم المانع 1163هـ .

قطعة 1 من مجموع (ق1-78) .

الغدامسي : محمد بن عمر .

64- إرشاد خالقي ومصوري بشرح عقيدة الإمام المقري .

ن ، أحمد بن محمد إبراهيم المراكشي (ق181) .

الغرياني : عبد الرحمن ..

تعليق على تهذيب المدونة .

المسلاتي : رمضان بن حسين .

65- نصرة الذاكرين على رد أقوال المعترضين .

ن ، أحمد بن الكبير 1145هـ (ق29) .

مكتبة أبو القاسم محمد كرو

الأسمر : عبد السلام بن سليم الفيتوري .

66- نصيحة المريدين للجماعة العروسين (المعروفة بالنصيحة الكبرى) .

نسخة نقلت عن نسخة ، كتبها مباشرة عن الشيخ الأسمر الشيخ سالم الحامدي عام 978هـ .

وهي قطعة من مجموع به أيضاً .

67- معلومات عن الشيخ الأسمر وتلاميذه وما وضعوه عنه من مؤلفات .

زروق : أحمد بن أحمد ..

68- مختصر على المقدمة الوغليسية ، قطعة 3 من المجموع نفسه .

69- اغتنام القواعد في شرح العقائد ، نسخة كتبت عام 1324هـ .

70- شرح الحزب الكبير .

قطعة 6 من مجموع .

71- أرجوزة في عيوب النفس .

72- وصية الشيخ زروق (قطعة 3 ق18 بها أكثر من 600 بيت ) .

الغدامسي : أحمد بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد .

73- اتحاف المريد بشرح عقيدة أم البراهين ، فرغ المؤلف منها عام 1094هـ ، وفرغ ناسخها مبارك بن علي القفصي عام 1166هـ .

الغرياني : محمد بن علي بن خليفة .

74- حاشية على خطبة خليل .

ن ، السعيدي بن علي 1199هـ ، خط مغربي (ق114) .

75- فهرست الغرياني .

ثبت بشيوخه وما قرأه عليهم وإجازاتهم له ، خط مغربي (ق24) .

76- شرح البسملة .

قطعة 2 من مجموع (ق22) .

77- رسالة من الشيخ مرتضي الزبيدي في التعزية بوفاة الغرياني ، كتبها لأولاده الثلاثة .

البهلول : أحمد بن حسين ..

78- درة العقائد .

وهي أرجوزة في التوحيد ، نظمها البهلول عام 1105هـ .

قطعة 5 من مجموع ، كتب عام 1260هـ (ص5) .

المكني : أحمد بن محمد بن أحمد .

79- استدعاء كتبه (شعراً) باسمه عبد السلام بن عثمان التاجوري إلى الشيخ حسن اليوسفي عام 1101هـ .

80- جواب الاستدعاء بالإجازة شعرا ، كتبه محمد اليوسي باسم والده الحسن ، وأجاز فيه شيوخ طرابلس ومعهم الشيخ النوري الصفاقسي عام 1101هـ .

قطعة من مجموع ، كتبه الشيخ (عبد القادر بن عبد القادر ابن الزين المغربي الخالدي الميموني) ، نزيل تونس عام 1244هـ .

ملاحظات :

الكتب رقم 66 ، 67 ، 68 ، 72 ، 73 موجودة بمكتبة جامعة طرابلس .
الكتاب رقم 69 موجود بمكتبة جامعة بنغازي .
باقي الأرقام من 70 حتى 80 موجود بمكتبتي .
رموز :

خ = خط .

ن = نسخ .

ق = ورقة .

(1) القطعة التي نجت من الكوارث حققها ونشرها محمد الشاذلي النيفر . طبعت لأول مرة بتونس عام 1978م ، وتقع القطعة المطبوعة في الكتاب بين ص113-237 ، ومعظم هذه الصفحات تعليقات وتخريجات . أما الأصل المخطوط فلا يزيد عن 18 ورقة من القالب الكبير ، سطورها بين 28-30 ، مكتوبة على الرق آخر القرن الثالث ، بخط قيرواني غير منقط إلا في النادر .

المرجع : مجلة البحوث التاريخية ، العدد الأول ، يناير 1989م

المصدر: http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=312618












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Jun-08-2009, 12:14 PM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

موضوع شيق واكثر من رائع
شكرا على الاحاطة
بارك الله فيك اخي عبد المالك
جاري الاطلاع والتخزين












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Sep-15-2009, 10:54 AM   المشاركة3
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمد الفيومي مشاهدة المشاركة
موضوع شيق واكثر من رائع
شكرا على الاحاطة
بارك الله فيك اخي عبد المالك
جاري الاطلاع والتخزين
السلام عليكم
بارك الله فيكم اطلاعكم وتفاعلكم الدائم، أخي إبراهيم الفيومي .......دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Sep-15-2009, 12:32 PM   المشاركة4
المعلومات

رائد الراشد
مكتبي جديد

رائد الراشد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38358
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: العــراق
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

شكرا على هذا البحث الرائع












  رد مع اقتباس
قديم Sep-17-2009, 10:58 AM   المشاركة5
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد الراشد مشاهدة المشاركة
شكرا على هذا البحث الرائع
السلام عليكم
شكرا لمرورك الكريم أخونا راشد..................................دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دور أخصائي المكتبات في تنمية الوعي الثقافي للمجتمع من خلال المكتبات العامة Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 15 Feb-03-2013 05:25 PM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM


الساعة الآن 03:20 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين