[ابراهيم محمد الفيومي]

وثائق بريطانية نادرة فى الإسكندرية

آخر تحديث: الاحد 17 يناير 2010 12:10 م بتوقيت القاهرة





سامح سامي «مجموعة هائلة من الوثائق البريطانية منها اتفاقية قناة السويس 1869، واتفاقية الحكم الثنائى للسودان 19 يناير 1899، واتفاقية مد امتياز قناة السويس 26 أكتوبر 1909، ومشروع دستور 1923» دخلت مؤخرا ضمن مشروع مكتبة الإسكندرية «ذاكرة مصر المعاصرة»، حيث استطاعت المكتبة الحصول عليها لتوثيق تاريخ مصر الحديث والمعاصر.

وقال خالد عزب المشرف التنفيذى على المشروع إن «تلك المجموعة الجديدة التى تم الحصول عليها من الأرشيف البريطانى فى لندن هى مجموعة نادرة لم يوثق لها من قبل لتضاف إلى مجموعة المكتبة المتنوعة من الوثائق التى تزيد على 16 ألف وثيقة».

وتقوم مكتبة الإسكندرية بتجميع الوثائق وفى مختلف الفترات الزمنية لتاريخ مصر الحديث والمعاصر وفى مجالات عديدة منها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فى إطار مشروع التوثيق تحت عنوان «ذاكرة مصر المعاصرة».

ويعكف فريق عمل من الباحثين على فهرسة وتنظيم هذه الوثائق لاتخاذ خطوات فعلية فى هذا النوع الجديد من التوثيق والذى بانتهائه، تكون المكتبة قد اقتنت أكثر من 20 ألف وثيقة.

الباحثة صفاء خليفة، والباحث أيمن منصور اللذان قاما بجمع وإعداد الوثائق من الأرشيف البريطانى فى لندن، أشارا إلى أن إدخال الوثائق على موقع الذاكرة سيتضمن عدة أقسام وفقا للموضوع وللفترة الزمنية.

ومن أهم الموضوعات التى تتناولها الوثائق البريطانية التى نجحت مكتبة الإسكندرية فى الحصول عليها تقارير عن تاريخ الصحافة فى مصر، وتاريخ الجامعة المصرية، وأوراق خاصة بعميد الأدب العربى طه حسين. كما تم الحصول على ملف خاص بالاغتيالات السياسية فى مصر يتضمن أهم حالات العنف السياسى متمثلا فى اغتيال بعض الشخصيات العامة والسياسية، ورصد أهم وأشهر قضايا الاغتيالات السياسية التى شهدها المجتمع المصرى التى أثارت ضجة وقت حدوثها وأهمها بطرس باشا غالى، وأمين عثمان، وأحمد باشا ماهر، ومحمود فهمى النقراشى، وحسن البنا.

وتشمل الوثائق تقارير المخابرات البريطانية عن سعد باشا زغلول، وكلمة سعد إلى رويترز، وخطاب سعد فى منزله 19 سبتمبر 1923، ومحادثة بين سعد ومستر أوين، والمحادثات المصرية البريطانية بين سعد وماكدونالد، ووفاة سعد فى 15 سبتمبر 1927.



الرابط
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=172368

[anameri]

تحياتي و تقديري
تشكر على المعلومات الوقائقية التي
تحيطنا بها من هنا و هناك
أخي ابراهيم

[ابراهيم محمد الفيومي]

نبقى على تواصل