[ابراهيم محمد الفيومي]

« الثقافة» تستعد للبدء بتنفيذ مكتبة الأسرة

في الاردن

عمان -بترا - حازم الخالدي - تستعد وزارة الثقافة للبدء بتنفيذ مشروع مكتبة الأسرة للسنة الثالثة على التوالي في نهاية شهر تشرين الثاني المقبل في جميع محافظات المملكة .
واختارت الوزارة هذا العام مئة عنوان لطباعتها وبيعها للمواطنين بمعدل خمسة الاف كتاب لكل عنوان ضمن أعلى المواصفات الفنية وباسعار في متناول الجميع حيث سيتم بيع كتاب الاطفال ب25 قرشا وكتاب الكبار ب 35 قرشا ، وفقا لما قاله وزير الثقافة الدكتور صبري الربيحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
واضاف ان الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير الكتاب بسعر زهيد للمواطن وتوصيله دون مشقة في مختلف مناطق المملكة، وتوفير مجموعة من المعارف الإنسانية المختلفة التي تخدم جميع أفراد الأسرة ، والمساعدة على تنمية مهارات القراءة لدى كل أفراد المجتمع .
وتتنوع الكتب التي ستتم طباعتها هذا العام بين الرواية والقصة وأدب الطفل والمعارف العامة والفكر والتاريخ ومجالات ومعارف إنسانية ومن بينها كتب صناعة العقل لكين رونسون والنبي لجبران خليل جبران والبيان والتبيين للجاحظ والبؤساء لفيكتور هيجو والصائح المحكي للدكتور خالد الكركي والقافلة المنسية ليعقوب العودات والحب في زمن الكوليرا لماركيز ومدينة البهائم لايزابيل اللمبي والساق على الساق لاحمد فارس الشدياق وثقافة الانترنت للدكتور حلمي ساري ، ورواية حوض الموت لسليمان قوابعة .
وقال امين عام الوزارة جريس سماوي ان مشروع مكتبة الأسرة يمثل الأساس واللبنة الأولى في خطة التنمية الثقافية التي انتهجتها وزارة الثقافة منذ العام 2006، وهو يحظى برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله ويهدف إلى تأسيس مكتبة في كل بيت أردني تتوسع بالإصدارات السنوية التي تعرض للبيع بأسعار رمزية .
وبين ان الوزارة تهدف من خلال المشروع الى الاسهام في توفير مزيد من المعرفة لجميع أبناء الوطن آخذة في الحسبان ارتفاع تكاليف الحياة وغلاء أسعار الورق ما يجعل شراء الكتاب المطبوع عبئا ماليا على الأسرة فضلا عن انخفاض نسبة ارتياد المكتبات العامة خصوصا في المحافظات.
وتتجسد أهمية المشروع في كونه الأول في تاريخ الأردن، وانطلقت المرحلة الأولى منه العام 2007 حيث تمت طباعة خمسين عنوان كتاب ، وحقق المشروع نجاحا كبيرا إذ شهدت أماكن البيع ازدحاما كبيرا من المواطنين ، وفي العام 2008 اختارت اللجنة المشرفة على المشروع 75 عنوانا في مجالات معرفية وعلوم انسانية متنوعة.
وأضافت وزارة الثقافة خلال العام الحالي مشروعا جديدا لمكتبة الأسرة يتم بموجبه طباعة كتب بطريقة (بريل) لفئة غير المبصرين، وفقا لوزير الثقافة الذي بين أن المشروع يأتي في إطار توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على كل أبناء المجتمع الذين لا بد من الاهتمام بهم وإشراكهم في مشروعات الوزارة .
واختارت الوزارة خمسة عناوين للطباعة عن طريق (بريل ) ، ثلاثة منها للأطفال واثنان للكبار .
وأوضح الربيحات أن الوزارة راعت خلال تنفيذ المشروع إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في تنفيذ عملية الترجمة من خلال التعاون مع منال المعايطة وهي إحدى الكفيفات ممن يملكن المهارات والخبرة في هذا المجال مبينا أن الوزارة تحرص على التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة انطلاقا من إيمانها بالدور التكاملي الذي تقوم به لخدمة هذه الفئات في المجتمع والتزاما من المجتمع حيالها بما يتماشى مع فلسفة الدولة ونظرتها للإنسان كأساس للتنمية.
وقال منسق المشروع في وزارة الثقافة الدكتور علي المومني ان الوزارة انجزت لغاية الان طباعة نحو اربعين بالمئة من الكتب التي ستوزع على اماكن البيع في محافظات المملكة بحيث تكتمل الكتب البالغ مجموعها نصف مليون كتاب مع نهاية الشهر المقبل .
يذكر أن مشروع مكتبة الأسرة الذي يهدف الى جعل ثقافة المكتبة جزءا من التفكير المنزلي يعتبر من المشروعات الناجحة التي لاقت إقبالا جماهيريا واسعا على مدى سنتين وأدى إلى نفاد النسخ المقررة في مدة زمنية محدد .
الرابط
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=299411

[ابراهيم محمد الفيومي]

انطلاق «مهرجان القراءة للجميع» نهاية الشهر الحالي

عمان - الدستور - عمر ابوالهيجاء

تحت رعاية جلالة المملكة رانيا العبدالله ، تعمل وزارة الثقافة على تعميم القراءة ونشر والمعرفة في المدن والقرى الاردنية وايصال الكتاب الاردني والعربي الى كافة شرائح المجتمع بأقل الاسعار ، وذلك من خلال مشروع مكتبة الاسرة الاردنية ـ مهرجان القراءة للجميع ، وهو المشروع الذي سينطلق نهاية الشهر الحالي في عامه الثالث.

"الدستور" التقت د. علي المومني المشرف على المشروع ومقرر اللجنة الوطنية العليا لمكتبة الاسرة وسألته عن اهداف المشروع وفكرته فقال: اسابيع معدودة على بدء انطلاق مهرجان "القراءة للجميع - مكتبة الاسرة الاردنية"الذي ياتي المهرجان في عامه الثالث وهو محمل بمختلف حقول المعرفة والابداع المحلية والعربية والعالمية.

وعن اهداف المشروع قال المومني: "يهدف المشروع لزيادة الوعي لدى الاسرة الاردنية ، وتثقيف المواطن في شتى مجالات حياته ، ليكون مركزا مؤثرا في الدفاع عن قضاياه والسير قدما نحو التقدم والرقي والازدهار ، وتتحمور رؤيا المشروع وفكرته نحو الانطلاق في فكر الانسان الاردني وتنمية عادة القراءة لديه ، ومساعدته في تأسيس مكتبته في بيته ولهذا كان الشعار الذي تخذته وزارة الثقافة منذ انطلق المشروع اول مرة عام 2007 "مكتبة لكل بيت" و"كتاب لكل مواطن" ، والامل الذي نسعى اليه في وزارة الثقافة زيادة نسبة الاقبال على اقتناء الكتاب وتنمية عادة القراءة لدى الاردنية بكل افرادها ، واذا كان هذا المشروع الحيوي الذي تدعمه الدولة وتشرف عليه وزارة الثقافة يسعى الى تنمية قدرات الانسان الذهنية والعقلية فإنه يذكرنا بالواقع المأساوي الذي يسيطر على عالمنا العربي والمتمثل بضعف الاقبال على القراءة والمطالعة والعزوف عن اقتناء الكتاب ، لهذا الاسباب جاء مشروع مكتبة الاسرة الاردنية ليرتقي بفكر المواطن ويزيد وعيه ومعرفته الى آفاق اكبر واوسع".

وتابع المومني: "اختارت الوزارة هذا العام مئة عنوان لطباعتها وبيعها للمواطنين بمعدل خمسة الاف كتاب لكل عنوان ضمن أعلى المواصفات الفنية وباسعار في متناول الجميع حيث سيتم بيع كتاب الاطفال 25ب قرشاً وكتاب الكبار ب 35 قرشاً"

واضاف المومني: "لقد ركزت الوزارة هذا العام على ضرورة بيع هذه الكتب في القرى والتجمعات السكنية البعيدة عن مركز العاصمة ومراكز محافظات المدن ، لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في توزيع المكتبات الثقافية وغيرها على جميع المواطنين دون استثناء ، ونقول للمواطن الاردني في انحاء المملكة: بإنتظارك نصف مليون كتاب وبين يديك العناوين لكتب اردنية وعربية وعالمية ، وبإمكانك ان تؤسس مكتبة في بيتك لك وأسرتك واحفادك وللاجيال القادمة".

الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2009%5C11%5C ArtsAndCulture_issue761_day08_id188052.htm