[متابع]

ذكر الدكتور جبريل بن حسن العريشي أنه سيصفح عن تجاوزات آل حمادة وعن اقتباساته الحرفية وسيترفع عن تسميتها بمسميات أخرى، مضيفاً: "صادفتُ أحد مؤلفات الباحث المذكور في هذا الموضوع, وهو كتاب لا يحمل إثبات ملكيته الفكرية له ولم يودعه في المكتبة الوطنية مع أن الطبعة الأولى كانت عام 1424هـ الموافق 2003م حسبما ورد في صفحاته الأولى، ولم أعتمد عليه بتاتاً ولم أقتبس منه، ودراستي أسبق منه وتستند إلى جملة من المراجع بينها موقع "قطيفيات" الذي نشر له مقالاً في هذا المسار واعتمدت على مقطع منه ضمن أعراف البحث العلمي وحاجاته، وأشرت إليه في الدراسة الأم التي أعمل عليها"، ويتابع: "ما كتبته في هذه الدراسة كان عن طريق بحث ومراجع من مكتبات متخصصة ومختلفة, ويؤكد أن هذا الموضوع (العلاج بالقراءة) كتب عنه بأشكال مختلفة, وأن الجوانب التي يكتب فيها جوانب متخصصة, يصعب على غير المتخصصين الاشتغال بها بطريقة أكاديمية".
ويضيف: "هذه الدراسة بالذات أعددتها على شكل شرائح مجتزأة من دراسة طويلة موثقة المصادر وبينها مقالة آل حمادة واعتمدتها ضمن المراجع بعد اطلاعي عليها عبر موقع قطيفيات"، ويقول إنه عندما طلبها منه المحرر في نشرة المعلوماتية في حينه سلمه الشرائح وبرفقتها ملف منفصل يوضح المصادر، وحوّلها إلى نصٍّ ورقي في النشرة, مع توقعه بأن تُنشر ضمن تقرير عن الندوة "القراءة للجميع" حيث أنه ألقى هذه الشرائح في المشروع الوطني للقراءة للجميع قبل أربع سنوات، وهي جزء من عرض لمحاضرته في حلقة موضوعها (هجران القراءة والمكتبات) ويتابع: "لعل من يعرف في هذا المجال يعلم يقيناً أنها ليست مقالة علمية، وإنما نقاط فقط، وأن جزءاً مما نشر هو بالفعل يعود للأستاذ حسن آل حمادة وهذا الاستشهاد مثبت في الدراسة الأوسع. ويتابع: "طلبت من رئيس تحرير نشرة المعلوماتية أن يوضح هذا اللبس في عدد لاحق".
ويضيف أن المعلوماتية نشرة إعلامية ترد فيها انطباعات شخصية ومقالات قد لا ينسجم مع أسلوب تحريرها إثبات الهوامش والمراجع كما يحدث في المجلة العلمية المحكّمة, وكنت أتمنى من الأستاذ الباحث عندما أشكَل عليه الأمر, أن يستفسر مني شخصياً, أو من "المعلوماتية".
ويتابع: "لو كلف الباحث نفسه واتصل بي, لاستوضحت أنا منه سبب اتهامه الباطل هذا, ولأرشدته إلى ضرورة مراجعته لتواريخ نشر كتبه وأبحاثه قبل تورطه هذا, فهذه دراسة طويلة في هذا المجال أعمل عليها وما زلت, وهذه المحاضرة ناتجة عن تلك الدراسة في هذا المجال موثقة بالمراجع والاستشهادات, ومن المراجع الموثقة في دراستي والتي بلغت أكثر من 60 مرجعاً ومقالاً.
ويضيف: استشهادي بما كتبه الأستاذ حسن آل حمادة في مقاله "صناعة المجتمع القارئ"، فهل يتحمل عرض بالشرائح في دقائق معدودة الإتيان على عشرات الهوامش والمصادر والمراجع؟، فمكانها الورقة العلمية الأصلية، ولو لاحظ الباحث تلك المراجع لكان في مراجعته هذه سعة له عن أي شك, أو مجادلات, وكونه استخدم نفس الكلمات ونفس الحروف فهذا يدينه أكثر.