منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » اي قراءة واي مكتبة؟اي قارئ واي كتاب؟!

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jul-09-2008, 11:32 PM   المشاركة1
المعلومات

Danila
مكتبي فعّال

Danila غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 47405
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 212
بمعدل : 0.04 يومياً


افتراضي اي قراءة واي مكتبة؟اي قارئ واي كتاب؟!



اي قراءة واي مكتبة؟اي قارئ واي كتاب؟!
مكتبات القاهرة الجديدة.. خدمة وسلعة وتيك أواي


.. خدمة وسلعة وتيك أواي احدى مكتبات القاهرة الجديدة هل تغيرت العلاقة بين الكتاب والقارئ؟ هل تغيرت فكرة الثقافة لدى المستهلك هل تغيرت فكرة المكتبة وفكرة الكتاب؟!اي قراءة واي مكتبة؟ ,اي قارئ واي كتاب؟!اسئلة نحاول الاجابة عليها من واقع المكتبات في كل من القاهرة والكويت:هل تغيرت العلاقة بين الكتاب ومستهلكه؟ هل تغيرت فكرة الثقافة نفسها لدى المستهلك ام القائم على تقديم الخدمة؟ وما الذي حدث؟ هذه الاسئلة وغيرها نحاول الاجابة عليها من واقع عندما تأخذك قدماك الى واحدة من المكتبات الجديدة، سوف يقابلك باب زجاجي تكاد لا تراه، ربما يفتح الباب ذراعيه من تلقاء نفسه، وربما ينحني رجل يرتدي زيا رسميا وهو يفتح لك، ستشعر عى الفور بهواء رطب يبثه مكيف مركزي في المكان، ستطالعك لوحات فنية في كل صالة تدخلها، ستجد منضدة عليها منفضة سجائر، يمكنك سحب الكتاب الذي ترغب في قراءته والجلوس إلى المنضدة، يمكنك ان تعيش مع المؤلف وعالم الكتاب كما تحب، ثم تقوم بشرائه أو رده الى مكانه، وسوف يجيئك نادل بزي ابيض يسألك عما ترغب في احتسائه، بالطبع ستخبره وسيحضر لك ما تريد في طرفة عين، وحين تشتري كتابا ستأخذ حقيبة ورقية، حقيبة هدايا يطل منها الكتاب وكأنه يفاخر غيره من الكتب بأن نسبه ينتمي الى تلك الجنة، حيث الهواء المكيف، واللوحات الفنية، والموسيقى الكلاسيك المساعدة على تهدئة الاعصاب واعمال الخيال، تلك التي تتنزل من سماء الجدران او من اسفل الارض، تلك التي تمشي عليها فتيات في العشرين - او اقل - من اعمارهن، فتيات بأزياء حديثة يرطن بلغات شتى من بينها العربية، ويجلسن امام شاشات تعرض اخبار العالم عبر النت، سوف تطالعك الاعمال الاجنبية الى جوار المصرية والعربية، واذا حدث وسألت عن كتاب ليس موجودا فسيطلب منك الانتظار خمس او عشر دقائق لا اكثر كي يجيئك من دار النشر حتى ولو كانت اميركية او من آخر بلاد العالم.فما الذي حدث؟قبل ان نتطرق الى الاجابة سنذكر مشهدا كانت تحتفي به الثقافة المصرية وربما العربية، حيث اضخم واكبر معرض لتوزيع الكتاب، انه المعرض الدائم في سور الازبكية، عدد كبير من الاكشاك المتجاورة، عدد مهول من العناوين منذ بدء معرفة العالم بالطباعة وحتى الان، وليس هناك محرم او ممنوع، كل ما في الامر ان تذكر اسم الكتاب لصاحب المكتبة / الكشك حتى يقول لك 'عدي علي بكرة'، لكن سور الازبكية الشعبي الذي تثقفت من خلالها شتى النخب المصرية كان يتعامل مع باب المعرفة الملقاة على الطريق وتحت اقدام المارة وعلى مناضد خشبية طويلة وارفف مكدسة، بعلم، فهذا التاجر لم يأت من فراغ، انه وارث عن وارث، او على الاقل عمل لعشرات السنوات في مكتبات متعددة، حين تحاول ان تتفاخر بأنك تعرف ما لا يعرفه الرجل بحكم تخصصك، سيباغتك بمعلومات لا تعرفها، واسماء كتب في الموضوع لم تكن على علم بها، هذا السور كان بمنزلة ورشة دائمة.اما اليوم فقد صار البعض يتعامل معه بسخرية ويتأفف من رائحة التراب ونار الشمس ولون الكتب، صار متحفا لا يزوره الا الذين ما زالوا يرددون اغنيات عبدالحليم وام كلثوم ويتحدثون عن صوت الشيخ رفعت والحصري وغيرهم، ويذكرون تلك الايام على انها الزمن الجميل.طرائق جديدة للنشرما حدث انه منذ خمس سنوات اتجه مجموعة من الاصدقاء الشباب وقرروا بحكم محبتهم للثقافة الدخول الى عالم الكتاب، ليس كمنتجين ولكن كموزعين له، فأقاموا مكتبة كبيرة تكاد تحتل الدور الارضي كاملا في عمارة كبيرة بحي الزمالك، واسموها على الاسم المعروفة به مجموعات الشعر 'ديوان' هكذا قالت مديرة المكتبة مدام امل، كان هدف المجموعة توصيل حبهم للكتاب الى اكبر عدد من الناس، ورأوا ان ما يعيق الراغبين في القراءة ليس سوى مكان مجهز بشكل يليق بالمعرفة، مكان يمكن الاستمتاع فيه بالقراءة في هدوء دون ضجيج، يمكن الاسترخاء لمعرفة الكتاب والتعايش معه ومع صاحبه، وهذه الطريقة ليست جديدة في العالم لكنها كانت جديدة على المصريين، ويبدو ان فكرة 'ديوان' لاقت صدى اكبر مما يتوقعه العاملون إلى الآن في النشر والتوزيع، فقد عرف المكان فئات كثيرة من المثقفين، لكنها فئات جديدة، فئات اجنبية في الغالب سواء بالجنسية او الفكر او الانتماء، ومن ثم فعدد المعروض من العناوين الانكليزية والمترجمة أكبر بكثير من المعروض بالعربية، كما ان نوعية تقديم الخدمة لم تعد حصرا على القراءة، فهناك الكتاب سواء عبر اسطوانات او شرائط كاسيت، وهناك الكتب المصحوبة بلوحات فنية، هذا النجاح شجع كثيرين على الدخول، لكن لم يتحقق في الواقع سوى مكتبتين فقط، الاولى كانت الكتب خانة في حي المعادي والثانية كانت 'البلد' في وسط البلد كما يقولون وامام باب الجامعة الاميركية، ولكي نعرف لماذا لم ينجح سوى هؤلاء على الدخول علينا ان نعرف من هم مؤسسي البلد مثلا، وهم فريد زهران صاحب دار المحروسة للنشر وحسين انور صحافي ومدير دار 'تحيى مصر'، ومحمد شكري رجل اعمال يتاجر في الحديد، واشرف وجدي دكتور علم نفس. هذه التوليفة هي التي يمكنها ان تنتج شأنا ما بعد حداثي يتعامل مع الكتاب، على عكس التاجر القديم المتخصص في جميع بقايا مخازن دور النشر وبيعها، ولذا فلا بد ان يكون شعار المكتبة 'كتب - موسيقى - فن تشكيلي' ولا بد ان تكون في حي الزمالك او امام الجامعة الاميركية او في حي معروف بتقاليده الكوزموبوليتانية حيث الفيلات القديمة لضباط الجيش البريطاني في المعادي. ومن ثم فنوعية القارئ او المستهلك ليست تلك النوعية التي تذهب الى سور الازبكية لتهيل مئات العناوين على الارض بحثا عن كتاب تريده، ونوعية الخدمة ليست حكرا على القراءة فقد تكون لقاء صديقين، او مراسلة عبر الشبكة الدولية او الاستمتاع بمعرض تشكيلي مفتوح ومتغير، لذا سيحرض المبدعون والكتاب الكبار على اقامة حفلات توقيع لكتبهم على النهج الاوروبي او الشرقي، اذ سيجلس الكاتب إلى منضدة تتوسط المكان ويقوم بالتوقيع على الكتاب بعدما يشتريه القارئ، ولن يقوم بإهداء الكتاب نسخة الكتاب الى القارئ. وقد يسجل عدة قصائد بصوته تبثها السماعات المختفية تحت الاضواء الشفيفة ورذاذ المكيف.وحين تسأل المسؤول الاعلامي كأحمد مجاهد في مكتبة البلد عن هدف المكان سيقول تقديم خدمة جديدة وبطريقة اوروبية اقرب الى النفس المصرية، وليس من العيب تقليد الفكر الاوروبي ما دمنا من الممكن ان نطوره لما يتناسب معنا.اما محمد جابر الغريب صاحب احدى مكتبات سور الازبكية فسوف يدافع عن تاريخه وعلاقته بالمثقف وعلى حد قوله 'راغب الثقافة الحقيقية يأتي هنا، اما الذين يبحثون عن ثقافة افرنجية فهذه مكتباتهم'، بالطبع ليس لدى الغريب فكرة عن تطوير عمله سوى عمل ندوة اسبوعية على رصيف المكان اما الآخرون حسب قول امل مديرة 'الديوان' فسوف تفتتح عدة فروع في شتى الاحياء والاقاليم المصرية، وسلسلة هنا تذكرنا بسلسلة ماكدونالدز وتيك اواي وسينسبري وغيرها، اما احمد مجاهد فيقول ان المكان لن يكون لعرض الكتب ولكن مركزا ثقافيا يجتمع فيه الشرق والغرب. يمكننا ان نقول ان تاريخ المكتبة العامة التي تبعث على النوم والتثاؤب قد انتهى، ليس لمصلحة الكتاب ولكن لتقديم حالة ما بعد حداثية تجتمع فيها المتناقضات ولا تدعو الى وضع تفسير او تكوين نسق، فالعالم متعدد ومركب وبسيط، العالم تيك اواي






..والمكتبات العامة الكويتية.. مدرسية! ا

لمكتبات في الكويت حددت منظمة اليونسكو مجموعة من الاغراض التي يجب على المكتبة العامة توفيرها ونشرها في اي مجتمع، كالتربية، وتنمية المهارات والقدرات الفردية، وتوفير المعلومات في كل المعارف، وغرس عادات القراءة، وترسيخها لدى الاطفال، اضافة الى الغرض الرئيس للمكتبة في التنمية الثقافية والفنية، والاسهام في تكوين الهوية الثقافية للمجتمعات.والمكتبات العامة في الكويت حديثها فيه شجون، بدءا من نقل المكتبات العامة اداريا من قبضة المجلس الوطني الى تبعية وزارة التربية، مما اضر بها بحسب تأكيد مدير ادارة المكتبات التابعة لوزارة التربية احمد العمران، الذي وضح ان ادارة المكتبات يتبعها ست وعشرون مكتبة، بالاضافة الى سبعمائة مكتبة مدرسية، بميزانية اجمالية تقدر ب 330 الف دينار كويتي، وهو مبلغ لا يفي بغرض ادخال الكتب والدوريات الاساسية، فضلا عن عجزه عن توفير مصادر المعلومات الاخرى الحديثة والعصرية، حيث تحتاج الادارة على الاقل لميزانية لا تقل عن نصف مليون دينار.على الرغم من ذلك تعتزم الوزارة زيادة عدد المكتبات، وتوفير مكتبة عامة في كل منطقة من مناطق الكويت، فأي خدمات يمكن أن تقدم هذه المكتبات بهذه الميزانية الضئيلة التي تتوزع على المكتبات؟في حين تجد مكتبة مثل مكتبة حولي العامة يتم نقلها الى مكتبة الجابرية نظرا إلى أنها آيلة إلى السقوط، ومثلها مكتبات كثيرة غير معتنى بها مثل مكتبة الشامية التي اكدت امينتها سهيلة العطية بقولها ان احد اهم المشكلات التي تواجهها المكتبات العامة في الكويت هو ضعف وتهالك المباني، وعدم ظهورها بالشكل اللائق الذي يجذب القراء والمترددين مما يوفر لهم جوا صالحا للقراءة ومعاودة الاتصال بالمكتبة، خصوصا ان اغلبهم من طلاب الجامعة او المدارس العامة.انترنت * كمبيوترخدمة الانترنت في اغلب مكتبات الكويت العامة تعد مشكلة رئيسية تضاف الى رصيد المشاكل العديدة التي تعاني منها مكتباتنا العامة، كما اكد احمد العمران واغلب امناء المكتبات الذين استطلعنا آراءهم مثل امناء مكتبات اليرموك والعارضية والخالدية وصباح السالم ومبارك الكبير. في حين ذكر امين مكتبة الجهراء، ان المكتبة تحتوي على خط انترنت جاهز، الا انه ليس لدينا اجهزة كمبيوتر!جذب القراءمما لا شك فيه ان المكتبات العامة في الكويت تشهد تراجعا جماهيريا من روادها عزاها احمد العمران إلى اشكالية تتطلب توافر ثلاثة شروط لجذب القراء، اولها متابعة وملاحقة الاصدارات الجديدة في عالم النشر، وثانيها توافر خدمة الاتصال بشبكة الانترنت، وتوفير خدمة الاتصال اللاسلكي، الامر الذي يمكن رواد المكتبة من استخدام الحاسوب الشخصي. وثالثها تحفيز امناء المكتبات ماديا ومساواتهم ببقية العاملين بقطاع الدولة، نظرا إلى تردي دخلهم المعيشي مما يعطيهم حافز العمل بشكل اكثر جدية.اغلب المترددين على المكتبات العامة هم من الطلبة، دانه عبدالله 18 سنة - طالبة في كلية العلوم قالت 'ارتاد المكتبة في فترة الدراسة فقط للبحث عن الكتب والمراجع المتخصصة بدراستي' واضافت 'انا لا اهوى القراءة او الاطلاع بشكل عام، وعلاقتي بالمكتب علاقة دراسية لا اكثر'.اما زينب عبدالمجيد (15 سنة) - طالبة ثانوي فقالت 'بالاضافة الى ترددي على المكتبة لعمل الابحاث المطلوبة، فأنا اهوى القراءة، وخصوصا الكتب والمجلات الفنية،كما استخدم الكمبيوتر'.





المكتبات في الكويت

المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=312771












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المستخلصات :أهميتها...انواعها...وكتابتها... youlem منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 May-06-2009 09:15 AM
مهارات القراءة هبة فوزي علي منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 1 Mar-14-2008 09:12 PM
- ما الكتب التي تُدرج تحت تصنيف الإسلام مع ذكر مثال لو أمكن ؟ مسئولة مكتبة منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 7 Feb-23-2008 07:54 PM
القراءة الابداعية سلمى سعيد منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 4 Nov-08-2007 05:38 PM
قضية الأسبوع: صعوبات القراءة في مدارسنا د. صالح المسند منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 9 Jan-29-2007 06:26 PM


الساعة الآن 12:36 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين