منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مكائن الكتب الرقمية الورقية

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jul-05-2008, 09:17 PM   المشاركة1
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


سهم مكائن الكتب الرقمية الورقية

مكائن الكتب الرقمية الورقية



دكتور أحمد محمد صالح


إن الطغاة على مر العصور ، مارسوا عمليات حرق الكتب وحظرها والرقابة عليها ، فأحرقت كتب بروتاغودراس في أثينا أبان القرن الخامس قبل الميلاد ، وفي القرن الثالث قبل الميلاد ، حرق الإمبراطور الصيني شيهوانغ تي جميع الكتب في البلاد ، وفي منتصف القرن التاسع عشر أتلف كومستوك مئات الأطنان من الكتب، ونذكر بحرق مكتبة الإسكندرية القديمة، وبقتل الحلاج وحرق كتبه ، ومؤلفات ابن رشد التى أحرقت ، وإحراق أبي حيان التوحيدي لكتبه. هذا غير مئات الآلاف من الكتب التي أحرقها المغول ، أو ألقوها في نهر دجلة عندما احتلوا بغداد ، وتنوعت أساليب التخلص من الكتب فى التراث العربى فمنها:


الحرق، الدفن، الغسل بالماء والإغراق، التقطيع والتخريق! لكن السؤال ماذا عن الكتب الرقمية ؟ هل يستطيع الطغاة الآن ان يحرقوا الكتب الرقمية! ؟ هل يستطيعون فرض الرقابة عليها ، وحظر نشرها !؟ أزعم أن الإجابة بالنفى !
لكن ماذا عن مستقبل الكتب الرقمية ؟ الإجابة فى العجالة القادمة*
أن القراء اليوم فى استطاعتهم توظيف تكنولوجيات الكمبيوتر والإنترنت للوصول وتنزيل وقراءة النصوص التى تعجبهم أينما كانت ! أما على الشاشة ، أو فى كتاب ذو غلاف ورقى ، والباحثون اليوم ممكن أن يجدوا مصادرهم ومراجعهم فورا ضمن مكتبة تخيليّة واسعة متعددة اللغات ! بينما بعض طلبة الكليات الآن يختارون قراءة الكتب الدراسية على الخطّ، بالتحسينات السمعية البصرية، وبشكل تفاعلي مع أساتذتهم ! واليوم وبشكل واسع نجد الكتب الرقمية ، والنصوص الرقمية الأخرى تقرأ بشكل رئيسى على شاشات الحاسوب ، او على أدوات القراءة الرقمية المحمولة يدويا مثل أجهزة Palm Pilots و Gemstar readers ، لكن حتى الآن لم تظهر سوقا هامة للكتب الرقمية التى تقرأ على الشاشات ! ومن المحتمل الا يصبح ذلك هو النمط الرئيسى للتوزيع الكتب العلى الخط ! بل من المرجح والمتوقع ان النصوص الرقمية ستطبع وتجلد فى صورتها الورقية عند نقط الطلب والبيع بالمكائن ! والآن هناك فى الدول الصناعية المتقدمة ، نماذج آلية تطبع النسخة الواحدة خلال دقائق ، ورخيصة التكلفة وفى شكل كتب ورقية يصعب تميزها عن الكتب التى أخرجتها المطابع المعتادة !
وهذه المكائن المتلاصقة لجعل الكتب الإليكترونية كتبا ذات غلاف ورقي يمكن أن تكون مثل مكائن سحب النقود ،أو مكائن السجائر ، أو ماكينات تقديم المشروبات الساخنة والباردة المنتشرة فى الشوارع وتكون موجودة فى اى مكان بشرط توفر الكهرباء ومخزون لتجهيزات الورق ، حيث يمكن وضع مثل تلك المكائن فى المدارس والجامعات وقاعات سكن الطلاب والمكتبات الجامعية والمكتبات العامة ، وهناك الكثير من المواقع المحتملة، فالقراء المحتملين موجدين في كل مكان يستطيعون فيه الوصول إلى شاشة حاسوب ، ويبحثون بلا حدود في قواعد البيانات والملفات رقمية المخزونة ؛ ويسترجعون ويتصفّحون العناوين التي تثير إهتمامهم؛ ويرسلون الملفات التى يختارونها إلى اقرب ماكينة طباعة لهم ! والتي ستشعرهم ان كتبهم جاهزة لكي يلتقطوها أو يستلّموها وهم فى طريقهم ! ومع الوقت يمكن للقارئ اختيار كامل المعاملات المطلوبة خلال دقائق ، ويختار نوعية ورق الطباعة ، والغلاف وشكل التجليد ومواصفاته ! خاصة الكتب المقدسة عند معظم الثقافات ، فالقرّاء قد يفضّلون لها شكل دائم وثابت - خصوصا الكتب ذات القيمة الدائمة - فيرغبون فى حجم معين، وطباعة مميزة ، وتجليد متين ، وربطها على هذه المكائن مع الصور العابرة على شاشة إلكترونية. الإستثناء سيكون فى القواميس، والأطالس، والموسوعات، والأدلة، الخ ، التى يجب أن تجدّد بياناتها الحالية بشكل مستمر ، ومن المحتمل ستقرأ على الشاشات حسب الحاجة .
إنّ التقارب الذى أحدثته الإنترنت بين الإرسال الآني ، واسترجاع النصّ الرقمي يعتبر حدث وتحول تأريخي، مقارنة بتأثير قابليه الحضارة الأوربية للتحرّك والانتشار على مستوى العالم فى منتصف القرن العشرين. في المستقبل ، بل الآن نجد مجموعات الكتّاب، والمحرّرين، والمروّجين والناشرين ، ومدراء مواقع الويب في العالم يحاولون الأندماج لتشكيل شركات خاصة للنشر على الإنترنت ، ويبيعون كتبهم مباشرة إلى القرّاء. والبعض قد يتعاقد مع الشركات المتخصصة لصناعة وتوزيع الكتب الطبيعية إلى الباعة التقليديين ، وسوف تتعايش الكتب الرقمية ، مع الكتب الورقية المعتادة ، مثلما تتعايش اليوم المكتبات الطبيعية ، فى منافسة مع المكتبات العلى الخط فى الإنترنت .
ولو أنّ مطابع الكتب الطبيعية ذات الأغلفة الورقية الصنع باعت بالتجزئة في المكتبات ، وقتها ستكون في ضرر تنافسي ، بالمقارنة مع الكتب ذات الأغلفة الورقية التى تطبع عند الطّلب فى المكائن ، وتباع مباشرة إلى القرّاء، لكن ليس كلّ شخص يفضّل دفاتر طلبيات الكتب العلى الخطّ ، ومن الصعب التنبؤ بثمن وقيمة الأسهم فى تجارة المكتبات فى المستقبل الرقمى القادم ! لكن من المحتمل ان تعرض محلات الكتب معروضاتها بعناية دقيقة ، فتختار قوائم من عناوين الكتب الجديدة والمستعملة ، خاصة الكتب ذات الأغلفة الصلبة ، وكتب الفنون ، والعديد من أنواع كتب الأطفال ، التى لا يمكن ان تكون اقتصادية عند طلب طبعها على المكائن ! وستصبح أماكن تجمع ابناء الحى الواحد ، هى انسب أماكن لمخارج الكتب ومكائنها وإعلاناتها . والعديد من القراء ، الذين لا يمكنهم الوصول إلى مكتبات مجهزة بشكل جيد ، سيعتمدون على الأدلة الرقمية ومكائن الكتب فى الأحياء السكنية ، ولا يبقى أمامهم غير الاتجاه إلى موقع أمازون للكتب وباعة الكتب بالتجزئة على الإنترنت . وستكون نقط مكائن بيع الكتب مفيدة جدا خصوصا في الدول النامية لندرة المكتبات ، وارتفاع تكاليف الشحن للنسخة الواحدة. وحتى اليوم هناك نواة لسوق رقمي مترابط نسبيا ، فبعض المؤلفين يربطون مواقعهم على الويب مع مواقع لها نفس الاهتمام ، وهم يأملون خلق مجتمعات موسّعة خاصة للقرّاء المواليين بكلّ كتاب جديد يكتبونه. علاوة على أن التعديلات التقنية البسيطة ستمكّن الكتّاب قريبا من بيع كتبهم إلى القرّاء مباشرة في كافة أنحاء العالم من شبكة الويب ، لكن هناك دائما الناشرين والكتاب المتشككين لفكرة بيع الكتب على الخط ، خوفا وتحسبا لإهدار حقوق الملكية الفكرية ، وضمان الآمان على مواقعهم فى الشبكة . واليوم نظم نشر المقالات والمخطوطات منظمة بإحكام من قبل الناشرين والوكلاء ، وذلك قبل ان يتخذ القراء القرار النهائى ! والمستقبل الرقمى للكتب ، قد يبدوا تهديدا للقراء المتعودين على سوق أدبى منظم ، وقد يبدو تهديدا للثقافة عامة مثل كهنة القرن الخامس عشر ! لكن القدرة الإنسانية للتمييز بين الكتب المقروءة ، والغير المقروءة ، ستكون اهم عامل محدد فى المستقبل الرقمى للكتب ، وبمرور الوقت سوف يستطيع القراء التمييز بسهولة بين الكتب الثمينة حقا ، من تلك المقروءة فقط ، وعلى الأرجح وقتها ، لا يستطيع شخص المغامرة ويدعى انه كاتب ! ويغمر السوق الرقمى بأفكاره الرخيصة . والكتب الرقميّة لن تحتلّ أي فضاء لرفوف الكتب ، او تشغل مساحة ، بل هى دائما جاهزة للطبع فى اى وقت طالما هى فى مخازنها الرقمية ، التى يمكن ان تبقى فيها لمدد طويلةّ. ولأن النصوص الرقمية يمكن أن ترسل مباشرة إلى المستهلكين فى اى وقت ، فيحتمل أن تباع بكميات اقل من الكتب الطبيعية ، التي تشحن فيزيقيا من المطابع في الهند أو الصين إلى مخازن الناشرين في ماريلاند أو أوهايو ، ومن هناك إلى المستودعات أو مخازن تجّار المتجر المتعدد الفروع الإقليميه´، وأخيرا إلى آلاف مكتبات البيع بالتجزئة ، وبعد بضعة شهور، ترجع النسخ الغير مباعة إلى ناشريهم وتدمر ! ولأن الكتب التى نشرت إلكترونيا لن تتطلب أي نوع من عمليات الجرد المكلفة ، ولا تكلف الناشرين عمليا شيئا فى الإنتاج والتسليم ، وقتها تصبح مساهمة المؤلفين فى المنتج النهائى ذات قيمة أكثر نسبيا من الناشرين ، ويمكن أن تعود عليهم بأرباح أكبر من إيرادات بيع الكتب بصورتها الطبيعية ! إلى حدّ أنّ التوزيع الأصغر من المتوسط من الكتب الرقمية التى تطبع عند الطّلب من مكائن البيع يكون أعظم كفاءة واقل كلفه بالمقارنة بالنظام القديم .واليوم ناشروا الكتب سيتحولون مع مرور الوقت ليكونوا من الكتاب ، والمحررين ، والمروجين ( وكلاء الدعاية ) ، ومدراء مواقع الويب ! وهكذا قد ترجع عملية نشر الكتب لتصبح صناعة منزلية ! قائمة على البيع بالتجزئة ، معتمدة على تجهيز ثابت من العناوين الترويجية .
والموجة الجديدة من المستقبل الرقمي للكتب ، لا تعنى ان كل تقنية جديدة وقوية تصبح من الضرورة عمل ناجح . وقد لا تتغلب اى تقنية متقدمة على منافسة الاختيارات السهلة والأرخص ، فالسكك الحديدية فائقة السرعة فى الولايات المتحدة الأمريكية لم تتغلب على منافستها الأرخص ، وكذلك الغذاء المعدل وراثيا ، يتجنبه الكثير من المستهلكين ! وهذه العقبات لن تواجه عملية إرسال الملفات الرقمية لمكائن الكتب ، فتكلفة الوحدة فى تلك العملية اقل بالمقارنة مع تكلفة التوزيع الطبيعى للكتب ، مادام هناك سهولة فى عملية إرسال الكلمات إليكترونيا إلى أى شخص يمكنه إنزال ملحقات البريد الإلكتروني ، أو تسلم الفاكسات أو شراء كتاب رقمي . والمستهلك الذى ملك تجربة شراء كتاب رقمى ، واختار عنوانه من كتالوج على الشاشة ، وطبعة فى اقرب ماكينة كتب ، سوف تختلف وجهة نظره ، عن وجهة نظر الذى يشترى نسخة طبيعية من نفس الكتاب ، من بائع تجزئة على الإنترنت ، ويأتى الاختلاف فى الفورية او الآنية التى يحصل بها المشترى على الكتاب ، والنتيجة المحتملة محبطة للكتاب الطبيعى ، خاصة إذا كانت النسخ المتوفرة نفذت ، بالسعر الذى يذهب منه جزءا بسيطا لبائع التجزئة . والعقبات التى تواجه المستقبل ، ليست تكنولوجية ، بل هى مؤسساتية وعاطفية ، وقد لاحظ وكلاء الأدباء قيمة النصوص الرقمية عندما توقعوا مكاسب مادية مستقبلية للمؤلف من الطبعات الرقمية عند المحافظة على الحد الادنى من تكلفة الانتاج والتوزيع الرقمى ، ليس من الضرورة انخفاض تكلفة النشر. ولتدعيم الارباح ، يجب على الناشرين على اية حال ان يتخلصوا من الوسائل والتسهيلات العاطلة ، المرتبطة بتقنيات سابقة خصوصا فى مجالات التسويق والبيع والتخزين والانتاج . و سيحاول ناشروا الكتب خصوصا المسيطرون على البيع والتسويق الدفاع عن حدودهم ومكاسبهم . وعادة فى عملية إنتاج الكتب الطبيعية ، حقوق المؤلفين التقليدية تمثل بين 10%-15 % من أسعار البيع بالتجزئة ، او تمثل 20% -30% من صافى عائد الناشر ، وحوالى 40% فى تكاليف إدارية تنفيذية وفى تكاليف الطباعة والبيع والتوزيع ، وهى كلها تكاليف غير ذات علاقة بعملية النشر الرقمى ، لذلك يطالب وكلاء المؤلفون بـ70% واكثر من عائد النشر الرقمى للمؤلفين ، وهذا سوف يفتح الفرصة لظهور عناوين جديدة وشركات جديدة ، حيث لا يتطلب ذلك بنية تحتية قوية للبقاء . وتحت ضغط المنافسة القوية ، الناشرون التقليديون سوف يقللون الوظائف العاطلة لديهم ، لكى تتوافق مع عوائد المؤلف المرتفعة ، والا سوف يفقدون مؤلفيهم ، الذين يعيشون فى سوق ثقافى عدوانى وشرس ، علاوة على ضعف ولاء المؤلفين للناشرين ، والعكس ايضا صحيح ، مثل هذة التحولات المثاليه تمثل فترة انتقال بين نموذج اقتصادي مغادر ، ووريثه النموذج الجديد القادم ، وقد يساعد ذلك فى فهم الاقتراب الحذر لمؤسسات النشر الكبيرة فى العالم اليوم من المستقبل الرقمى .
وتتطلب سوق الكتب الرقمية التى تطبع عند الطّلب ، الآلاف من مكائن الكتاب تكون موجودة في المواقع البعيدة . وهذا لن يحدث بالشكل المطلوب ، حتى يتم تجاوز الكتلة الحرجة لترويج المحتوى الرقمي الذى جمع منذ منتصف التسعينات ، فكلّ الكتب التى نشرت ، في غالبيةّ البلدان تقريبا ، جمعت وصفت من ملفات رقمية ، التي يمكن بالتعديلات التقنية البسيطة، أن ترسل حول العالم ، وتنزّل في الشكل المقروء على الشاشات ، أو يمكن طبعها عند الطّلب. علاوة على ذلك، العديد من عناوين الكتب القديمة ، والتى نفذت طباعة بعضها من مدة طويلة ، وانتهت حقوق نشرها ، بالإضافة إلى النشرات العلمية والمجلات البحثية ، وأوراق وأبحاث المؤتمرات ، والتقارير الاقتصادية العالمية ، حولت الآن إلى ملفات رقمية ! وإذا حول ناشري القصص الخيالية والواقعية الآن ما يمتلكونه من عناوين ومطبوعات إلى صورة رقمية ، ويعرضونها سويّة مع عناوينهم الرقمية الحالية ، مباشرة إلى المستهلكين على الخط ، مع وضع دليل رقمي متعدد اللغات ، سيكون أمرا كافيا وكبيرا كبناء تحتي لسوق رقميه للكتب التى تطبع عند الطلب . وذلك البناء التحتي يتضمّن قواعد بيانات ، الناشرين ، ورغبات العديد من القرّاء ، وأماكن نقطة البيع أو مكائن الكتب . لكن الناشرين كانوا بطيئون فى تحويل مطبوعاتهم إلى الصورة الرقمية . ومن ناحية أخرى ، مع بدايات تحويل الكتب في الشكل الرقمي، طالب الناشرون المؤلفون الحقّ لنشر الطبعات الرقمية ، تحت عقود وقّعت منذ منتصف التسعينات ، وبذلك يعترف الناشرون ضمنيا بالحق فى نشر الطبعة الرقمية، مثل الحق فى نشر طبعة سمعية أو أجنبية أو ذات غلاف ورقي، ويشكّل ذلك ما يسمّى بالحق التابع لشروط الملكية ، ولم يحاول الناشرون إكتساب الحقوق الرقمية كحقوق منفصلة ومستقلة لقوائم مطبوعاتهم حتى منتصف التسعينات، وهو سبب آخر لتأخير وجود سوقا إليكترونيا للكتب الرقمية ! ومن المفضل على الكتّاب والقرّاء ، أن يتذرعوا بالصبر، بينما ينتظرون كفاح ولادة سوق إليكترونية للكتب الرقمية ، التى تعد تغييرا مثاليا وتاريخيا، لن يمحو الماضي ، لكن سيستغلّ بعض إمكانياته الغير مدركة. ويجب على المكتبات العامة والمستودعات الأخرى للكتب ، الا يفكّروا بالتخزين الرقمي، مثل ما فكّروا بالميكروفيلم كحل لمشكلة فضاء الرفوفّ ، لكن كملحق إلى نشاطاتهم التقليدية. والانتقال إلى الكتب الرقمية سيقلق بما فيه الكفاية. لكن لا يجب أن يكون ذريعة لتقليم تراث عصر جوتينبيرج.
________________________________________
*قراءة فى دراسة هامة منشورة على الإنترنت عام 2002 باللغة الإيطالية والفرنسية والإنجليزية عن القراءة ومستقبل الكتب الرقمية صاحبها Jason Epstein * إبستيين جيسون وهو من ألمع المحررين فى القرن العشرين ، و أطلق عام 1952 ما يسمى بثورة' الكتب ذات الأغلفة الورقية .وهو أحد مؤسسين المطبوعة المشهورة " the New York Review of Books " ، وفي 1980 أسّس مكتبة رفيعة المستوى للناشرين الكلاسيكيين فى أمريكا ، وقدم دليلا للقارئ ، وتوقّع مكتبات الإنترنت. ونشر سلسلة من المقالات في نيويورك ريفيو أوف بوكس عن تحويلات النشر، وتجارة الكتب .
* Jason Epstein, 2001, Reading : The Digital Future, at http://www.text-e.org/












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
نشر الكتب Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Feb-09-2008 07:39 PM
مكتبة رقمية Sara Qeshta منتدى الأنظمة الآلية في المكتبات ومراكز المعلومات 2 Nov-26-2007 12:00 AM
تجليد النشرات الدورية والكتب وطريقة حفظه ولاء شيخ منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 4 Nov-02-2007 01:00 PM


الساعة الآن 09:52 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين