منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يدشّن عصر «المكتبات الإلكترونية»

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Oct-17-2009, 09:13 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.40 يومياً


تعجب معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يدشّن عصر «المكتبات الإلكترونية»

معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يدشّن عصر «المكتبات الإلكترونية»
الناشرون «التقليديون» بين فوبيا الكتب الرقمية وشبح الأزمة الاقتصادية
تحتل الكتب الإلكترونية اكثر من 20 % من المعروضات في معرض فرانكفورت الدولي الـ61 بعدما كانت حصتها بحدود 15% عام 2007 (إ.ب.أ)
كولون (ألمانيا): «الشرق الأوسط»

بدأ زحف الكتب الإلكترونية على قاعات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب لعام 1992 يوم كانت الكتابات الرقمية لا تشكل سوى 2% من المعروضات. ويبدو اليوم أنه بات لدعوة الشاعر الكبير أوكتافيو باث، عندما صرخ في المعرض، آنذاك، «أنقذوا الكتاب العزيز!» ما يبررها. فالكتب الإلكترونية غدت تحتل أكثر من 20% من المعروضات في معرض فرانكفورت الدوالي الـ61، بعدما كانت حصتها في حدود 15% عام 2007.

مع هذا لم يكن قرع نواقيس الزيادة السريعة في المنشورات الإلكترونية إشارة الخطر الوحيدة على النشر التقليدي في المعرض. إذ دخل قطاع النشر الإلكتروني المرحلة الثانية من تطوّره مع افتتاح الكثير من المكتبات الإلكترونية على صفحات عمالقة الإنترنت، ومع تحول الكتاب الإلكتروني الواحد إلى مكتبة متنقلة تحتوي على مئات الخيارات من الكتب للقارئ. وفي هذا الوقت لم يتبق من رصيد مستقبلي للنشر التقليدي غير تعلق الإنسان النفسي والعاطفي بالكتاب الورقي وحديث الجمهور عن «المتعة» التي توفرها الكتب التقليدية.. التي لا توفرها الشاشات وتقنية «البلوتوث» والأزرار.
يورغن بوس، مدير المعرض، أعرب عن ثقته بصمود الكتاب، سواء التقليدي أو الإلكتروني، خارج الأزمة الاقتصادية الدولية. وقال بوس: «إن المعرض كمؤسسة تأثر كثيرا بالأزمة، لكن الكتاب لم يتأثر». وأشار بوس إلى خوفين ينتابان اليوم ناشري الكتب الورقية هما الخوف من زحف الكتب الإلكترونية، ومن تراجع المبيعات بتأثير الأزمة الاقتصادية الدولية. ولإن كان الناشرون الإلكترونيون ينظرون بتفاؤل إلى المستقبل، فإنهم ينظرون بقلق إلى «قراصنة» النشر (أي النشر من دون أخذ موافقة دور النشر الأصلية، وأخذ حقوق الكاتب بعين الاعتبار)، وكذلك إلى تسلل القراصنة من ثغرات في القانون الدولي، لأن قوانين التعامل في الشبكة الإلكترونية لم تنضج تماما بعد.
من جهته يتوقع غيرد هونفيلد، رئيس بورصة الكتب الألمانية، «أن يُصاب قطاع قرصنة الكتب الإلكترونية بصدمة نوسفيراتو»، التي أصابت المخرج الألماني المعروف فريدريش فيلهلم مونراد، حين أنتج عام 1922 فيلمه «نوسفيراتو سيمفونية الرعب». و«نوسفيراتو» هو الاسم الروماني لمصاص الدماء، دراكولا، في رواية الكاتب البريطاني برام ستوكر، إذ أقام اتحاد الكتاب البريطانيين الدعوى ضد مونراد، وأجبره حينها على إتلاف معظم النسخ التي عرضها في دور السينما.
هذا العام شارك في معرض فرانكفورت أكثر من 7000 عارض من 100 دولة، أي أقل بنسبة 2.8% عن العام الماضي، وكانت الكتب الإلكترونية، حقا، نجوم المعرض بلا منازع. وتحدثت إدارة المعرض عن عرض 400 ألف عنوان في أجنحة المعرض تشكل الكتب الجديدة منها 124 ألفا.
وكان في مقدمة الناشرين الإلكترونيين شركة «سوني» وكتابها الإلكتروني «سوني ريدر تتش» القادر على تخزين نحو 300 كتاب. فهو مكتبة متنقلة في شكل كتاب إلكتروني صغير وزنه 386 غراما فقط، وسعره 299 يورو وتعمل شاشته باللمس.
وروجت شركة «آمازون»، بدورها، لكتابها «كندل» الذي يسود السوق الأميركية منذ سنتين، وهو جهاز في حجم كتاب صغير وسعره 190 يورو. وأفضليته على «سوني ريدر تتش» أنه يؤهل حامله لسحب الكتب من المواقع الإلكترونية مباشرة، في حين أن كتاب «سوني» لا يفعل ذلك إلا عبر وسيط هو الكومبيوتر. ومع أن لكلا الجهازين قطر شاشة يبلغ 6 بوصة، فإن شاشة كتاب «آمازون» لا تعمل باللمس، ثم إن «سوني» تضع مئات الآلاف من الكتب تحت تصرف مقتني كتابها.
وتنافس شركتي «سوني» و«آمازون» شركة «إكستر» (Extr) الألمانية البرلينية بكتابها الذي يحمل اسمها، والذي تعمل شاشته باللمس أيضا. ويمكن للجهاز الألماني أن يسحب الكتب من الإنترنت بتقنية «GSM» ويحفظها بقدرة 1 غيغابايت.
وكالمعتاد دخلت الهواتف الجوّالة (الموبايل) ساحة المنافسة، وصارت توفر إمكانية سحب الكتب الإلكترونية وقراءتها على الشاشة الصغيرة. ويأمل قطاع الهواتف الجوالة في رفع مداخيله من الكتب الإلكترونية إلى 5 مليار يورو في غضون خمس سنوات، حسب إحصائية المعرض.
على صعيد آخر، ما زال الألمان، رغم ارتفاع الأسعار، يخصصون سنويا 24 مليار يورو لشراء الكتب والصحف والمجلات، ولقد حقق قطاع النشر الورقي زيادة هذا العام بمقدار 2.8% في المداخيل رغم تراجع المبيعات على المستوى العالمي. ومع افتتاح المعرض أبوابه أمام الزوار أطلق معهد أبحاث «فورستر» تقديراته حول مستقبل الكتب على الصعيد العالمي. وجاء في إحصائيات فورستر أن عدد قراء الكتب الإلكترونية في الولايات المتحدة ارتفع إلى مليون قارئ منتظم، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد مرتين خلال سنة. ويبدو أن موجة الكتاب الإلكتروني ستجتاح أميركا الشمالية قبل غيرها، لأن آخر تقديرات المعهد تشي ببيع 48 كتابا إلكترونيا مقابل بيع كل 100 كتاب ورقي في الولايات المتحدة.
ومما يجدر ذكره أنه سبق لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب لعام 2008 الفائت أن أجرى استطلاعا للرأي شمل 1500 اختصاصي من رؤساء دور النشر من مختلف بلدان العالم. وأجمعت غالبية مَن شملهم الاستطلاع على أن الكتاب التقليدي والمكتبات التقليدية ستختفي تدريجيا من العالم خلال 50 سنة، وسيحل الكتب الإلكتروني (الذي شكل 15% من مجموع الكتب في المعرض يومذاك)، بمختلف أشكاله، محل الكتاب التقليدي.
وينطبق التنبؤ ذاته على مجال الصحافة من خلال بحث قدمه الألماني فيليب ماير، من المعهد الألماني لأبحاث الإعلام والاتصالات، وثارت عاصفة من الجدل على تقرير ماير المعنوَن بـ«الصحافة الزائلة» الذي نشره في مجلة «تزايت» الأسبوعية المعروفة. ويتنبأ الباحث بزوال الصحافة المكتوبة (التقليدية) بحلول عام 2040، ويتوقع تقلص عدد عمالقة المؤسسات الصحافية في عالم مقبل على منافسة تنتهي بحرب «البقاء للأصلح». واعتبر ماير أن الصحافة الورقية الحالية ليست أكثر من مرحلة انتقالية في مستقبل الصحافة المحسوم للصحافة الإلكترونية. وتوقع الباحث، في ضوء التطورات التقنية الأخيرة، أن تسود في البداية صحف إلكترونية من رقائق إلكترونية تشبه الصحيفة الورقية، ريثما يصار إلى الانتقال تماما إلى شكل لا يمكن التنبؤ به الآن من أشكال الصحافة الإلكترونية.
ولكن في المقابل، توقعت غالبية الشعب الألماني، في مسح أجراه معهد «امنيد» لاستطلاعات الرأي، بعمر مديد للكتب المطبوعة أو الورقية، رغم الزحف السريع للكتب والصحافة الإلكترونية في عصر المعلوماتية الرقمية. وقال 78% من الألمان، في مسح إحصائي جديد، إن البشرية لن تستطيع التخلي عن الصحافة المطبوعة في المستقبل المنظور.
في هذه الأثناء، أثر ضغط المنظمات البيئية الدولية، وكذلك الحكومات المعنية، كثيرا في سمعة دور النشر التقليدية. وربطت مظاهرة صغيرة أمام أبواب معرض فرانكفورت هذا العام بين زيادة إنتاج الورق ونشر الكتب الورقية.. والتصحر، واختفاء الغابات في العالم. ولهذا مارست ألمانيا، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، نقدا ظاهرا لقضايا حقوق الإنسان وحماية البيئة في الصين. وكانت ميركل قد افتتحت المعرض الدولي ليلة الخميس الماضي بحضور نائب رئيس الجمهورية الصيني زي جينبينغ، حيث تبوأت الصين هذا العام موقع «البلد الضيف». وترافق العرض الصيني مع أكثر من 260 فعالية ثقافية امتدت من داخل المعرض إلى صالات السينمات والمعارض والقاعات الثقافية في فرانكفورت. وذكرت المستشارة ميركل في كلمتها الافتتاحية أن الكلام حول مواضيع حقوق الإنسان لا بد منه، وتمنت أن لا تفرض الصين حظرا إعلاميا على الموضوع. ولم يتطرق زي جينبينغ إلى هذا الموضوع في كلمته، بل فضل توجيه الشكر لألمانيا على استضافة الصين في المعرض وقال: «علينا أن نفهم بعضنا بدلا من أن يلغي أحدنا الآخر».
غير أن المتظاهرين البيئيين في الخارج وزعوا بيانات نددت بزحف صناعة الورق على الغابات وتسببها في تصحر الغابات الاستوائية على وجه الخصوص. وكشفت دراسة مختبرية أجراها «صندوق البيئة الدولي»، و«المعهد الدولي للبيئة»، حقا، عن وجود مواد مستمدة من خشب الأشجار الاستوائية في 19 من كل 51 ورقة في ألمانيا. وشملت التحريات الورق الذي تنتجه 13 شركة كبيرة لصناعة الورق ونشر الكتب في ألمانيا.
وأدانت نينا غريسهايمر، من صندوق البيئة الدولي، الصين والدول التي تستورد الورق من الصين واعتبرتها مسؤولة عن تصحر الغابات الاستوائية. وقالت غريسهايمر أن 34.4% من الورق (41 ألف طن سنويا) في ألمانيا ورق مستورد من الصين. وللعلم، تعد الصين من أكبر مصدري الورق في العالم، إلا أن نصف غابات إندونيسيا الاستوائية تذهب إلى الصين بشكل عجينة سيليلوز.
وفي الاتجاه ذاته، قدمت في حفلة الافتتاح التي خصصها عملاق النشر الأوروبي برتلسمان، للكتاب والصحافيين هذا العام، على هامش المعرض، المياه المعدنية للضيوف بدلا من الشمبانيا الفاخرة. وقال يوهانيس هاونزشتاين، من الشركة، خلال الحفلة التي حضرها 1500 ضيف، أنهم تخلوا عن الكثير من الحفلات الكبيرة، كما شطبوا الكثير من الفعاليات وقلصوا مساحة جناحهم بسبب الأزمة المالية الدولية. وبرر هاونزشتاين تقليص التكاليف بالقول «إننا نقف أمام مستقبل غير مضمون (...) ونخشى من القرصنة على الإنترنت».

الرابط
http://aawsat.com/details.asp?section=54&article=540058&issueno=1127 9












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Oct-24-2009, 04:15 AM   المشاركة2
المعلومات

HAMZA MALALLAH
مكتبي فعّال

HAMZA MALALLAH غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 69795
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الكـــويت
المشاركات: 151
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

شكرا على هذه المعلومات اخ ابراهيم
وبالتوفيق












  رد مع اقتباس
قديم Oct-24-2009, 10:30 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.40 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك اخي الكريم
تقبل تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرقم الدولي الموحد للكتاب : ردمك سعاد بن شعيرة المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 11 May-24-2011 01:33 PM
معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 40 د.محمود قطر أخبار المكتبات والمعلومات 84 Apr-24-2011 02:23 PM
مواعيد معارض الكتاب الدولية فارس اسوان أخبار المكتبات والمعلومات 8 Dec-27-2009 03:36 AM
معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.. قيمة ألمانية وقيمة للآخرين د.محمود قطر أخبار المكتبات والمعلومات 3 Oct-09-2007 04:48 AM
معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الـ17 هدى العراقية أخبار المكتبات والمعلومات 12 Apr-05-2007 09:24 PM


الساعة الآن 09:08 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين