منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » هل انتهى عصر الورق؟ سؤال قديم يبحث عن إجابة جديدة

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Feb-18-2007, 10:41 PM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي هل انتهى عصر الورق؟ سؤال قديم يبحث عن إجابة جديدة



وداعا للورق



العصر الرقمي والوراقون الجدد



يتعايش الكتاب الورقي المطبوع مع الكتاب الرقمي مدة يسيرة من الزمن لن تتعدى عقدين ليسود الكتاب الرقمي بعدها ..!!
ميدل ايست اونلاين
بقلم: محمد سناجلة

حين دخل نابليون بونابارت مصر غازيا فمحتلا في القرن الثامن عشر، أحضر معه الة جديدة لم تعتدها الحضارة العربية والإسلامية من قبل، ووقفت أمامها مصابة بالدهشة والانبهار ثم الرفض كما هي عادة العرب في رفض كل جديد ومستحدث باعتباره على غير ما اعتاده السلف الصالح، هذه الالة الذي قدر لها أن تحدث ثورة في الثقافة العربية فيما بعد كانت المطبعة.

وقبل ذلك كان الوراقون هم المسيطرون على صناعة الكتاب، وذلك منذ اكتشاف العرب للورق بعد فتح مدينة سمرقند في القرن الثامن الميلادي، وقد استمرت هذه السيطرة إلى حين الغزو النابليوني لمصر.


قامت قائمة الوراقين -كما هو متوقع- وأخذوا بشن هجوم كاسح ضد المطبعة والكتاب المطبوع، ووصل بهم الأمر إلى حد إعتباره رجسا من عمل الشيطان تنبغي محاربته ومقاطعته، وفي حملتهم الاعلامية الشرسة ضد الكتاب المطبوع تم تجنيد شيوخ المساجد والزوايا والعتبات المقدسة، وتم إصدار الفتاوي الشرعية باعتبار المطبعة والكتاب المطبوع رجسا شيطانيا، وأداة إبليس اللعين في تخريب عقول الشباب العربي المسلم، واختراعا أجنبيا يهدف إلى القضاء على قيم المجتمع العربي الأصيلة، واستبدالها بقيم الكفار الفرنجة والعلوج الغازيين المحتلين.


وفي حربهم اليائسة تلك، وحتى يكون للهجوم وجهة نظره المنطقية ظاهريا على الأقل، أخذ الوارقون ومن لف لفيفهم من المرعوبين على القيم والأخلاق الحميدة المتوارثة، بعقد المقارنات بين الكتاب المنسوخ بخط اليد الذي يصنعه الوراقون وبين الكتاب المطبوع، منتصرين للأول متمسحين برائحة حبر الخط المكتوب الذي لا يوجد في الكتاب المطبوع، والخط العربي الجميل من كوفي وأندلسي ورقعي وغيره من جماليات الكتابة باليد التي لا يمكن أن يوفرها الكتاب المطبوع (لم تكن المطبعة قد تطورت لتوفير الخطوط المختلفة في الكتابة في ذلك الوقت).


ويذكرنا هذا الهجوم العاتي الذي تعرض له الكتاب المطبوع من قبل وراقي الزمن الغابر، بالهجوم الذي يتعرض له الكتاب الإلكتروني والكتابة الرقمية عموما من وراقي العصر الحاضر ..، ومن الطريف والمثير للدهشة أن نفس الحجج التي استخدمت في مهاجمة الكتاب المطبوع، تستخدم اليوم في مهاجمة الكتاب الإلكتروني والكتابة الرقمية عموما، ففي الكتاب الإلكتروني لا يمكن الإحساس برائحة الورق، ودفء الورق، وعطر الورق (يقصدون رائحة العث والغبرة)، وأين هي تلك العلاقة الحميمة التي يوفرها الكتاب المطبوع وأنت تقرأ مستلقيا في غرفة النوم على ضوء الإنارة الخافتة، وأن تحمل كتابك بيمينك وأنت في نزهة في جنان الحدائق، كل هذا غير موجود في الكتاب الالكتروني.

.....................
ويغيب عن بال هؤلاء وعقولهم أنّ الكتابة في العصر الرقمي الجديد تحتاج إلى وسيلة جديدة لاحتواء المعنى، وهذه الوسيلة يجب أنْ تأتي من داخل وسائل هذا العصر، فلا يمكن أنْ تعبّر عن معنى عصر ما من غير استخدام نفس وسائله، وهنا فإنّ النشر الرقمي سواء من خلال شبكة الانترنت أو الأقراص المدمجة أو الكتاب الإلكتروني هي الأقدر للتّعبير عن العصر الرقمي الذي نعيش فيه.

وكما كانت الكتابة على الحجر وسيلة التعبير عن معنى العصر الحجري، وكما كانت الكتابة على جلود الحيوانات هي وسيلة التعبير عن معنى العصر الرعوي، وكما اصبحت الكتابة باستخدام ورق البردى المأخوذ من شجر البردى وسيلة التعبير عن معنى العصر الزراعي، وكما كان الكتاب الورقي المصنوع وسيلة التعبير عن العصر الصناعي، فإنّ النشر الرقمي بطرقه المختلفة هو وسيلة التعبير المنطقية عن العصر الرقمي الذي نعيش فيه، لكل زمان طرقه ولكل زمان معناه ووسائله.

لقد تجاور الوراقون والكتاب المطبوع مدة من الزمن لم تزد عن ثلاثين عاما، ثم إنتصر ابن ذلك العصر وحامل معناه وساد، ونحن الان بدأنا ندخل للعيش في زمن اخر وفي عصر اخر، هما الزمن الرقمي والعصر الرقمي بتجلياتهما المختلفة والطاغية على كل مناحي الحياة بما فيها حرفة الكتابة والأدب.


وسيتجاور الكتاب المطبوع مع الكتاب الإلكتروني مدة يسيرة من الزمن لن تتجاوز العشرين عاما أخرى على أبعد تقدير، ثم بعد ذلك سيسود الكتاب الإلكتروني، وينتصر باعتباره ابن العصر الرقمي وحامل معناه أيضا.


وللمتشككين والمترددين والمتمسكين بالروائح والعطور نقول: أين هم الوراقون الان؟


محمد سناجلة
المصدر
ميدل إيست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/technology/?id=44827













التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-19-2007, 09:28 AM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الكتاب آئل إلى الزوال باعتباره وعاء حضارة تجنح الآن نحو الأفول!!

الكتاب، ورقيا كان أم إلكترونيا، آئل إلى الزوال باعتباره وعاء حضارة بكاملها تجنح الآن إلى الأفول !!
• الانترنت ثقافة بنيت من فراغ دون اعتماد على موروث تراكمي سابق لها برأيك هل استطاعت مجلات الانترنت الالكترونية والمنتديات الثقافية الصادرة بالعربية من كافة بقاع الأرض أن تخلق حالة حراك ثقافية أو أن تؤسس على الأقل لموروث ثقافي عربي يمكن الرهان عليه؟
صحيح أن الأنترنت بما هو ثقافة بُني من فراغ، ومستعملو هذا الوسيط في الوقت الراهن، وفي كافة بقاع الأرض يُشكلون الجيل الأول من المستخدمين، ستليهم أجيال أخرى لن تبق بالضرورة أسيرة ما نفعله الآن بالشبكة وفيها، وقد تتخذ ما تخزنه الخوادم الآن عنا ولنا حقلا للدراسة والبحث...
حالة الحراك الثقافي التي خلقتها المجلات الإلكترونية والمنتديات الرقمية العربية أمرٌ أكيد يستحيل إنكاره. وجه الحراك يتمثل في دخول الكتاب والباحثين العرب في كافة أرجاء المعمور في تواصل كثيف وواسع لم يفك العزلة عن المكرسين منهم ويضع إنتاجهم بين أيدي قراء العربية في القارات الخمس فحسب، بل وأتاح لأعداد كبيرة جدا ممن أقصتهم المصافي التقليدية (الورقية) – عدلا أو ظلما – من حقل التداول الورقي إلى إيصال كتاباتهم وأصواتهم إلى القراء على قدم المساواة مع الأوائل، فكان أن سطعت أسماء إبداعية وفكرية لم تملك موطئ قدم في المشهد الثقافي الورقي..
الموروث في سائر الأحوال موجود، نصيب الأسد فيه للتراث، والفضل فيه يرجع إلى السلفيين الذين بنوا صروحا شامخة في العالم الافتراضي لا نظير لها في أي موقع من المواقع الحكومية العربية نفسها. فالموسوعة الشاملة، مثلا، رقمت لحد الآن أزيد من 3300 مصنفا من الكتب التراثية، وضعتها مجانا بين أيدي القراء.. مقابل ذلك، باستثناء موقع اتحاد الكتاب العرب، وبعض المبادرات الفردية، كموقع الوراق، يمكن القول بألا شيء يُذكر الآن على صعيد ترقيم الإنتاج الفكري والإبداعي العربي الحديث والمعاصر..
أما مسألة المراهنة، فالقطاع الوحيد الذي يجب التركيز عليه، برأيي، هو نشر الثقافة الرقمية في العالم العربي وتمكين جميع المواطنين العرب من اقتناء حواسيب والاتصال بالشبكة باعتبار الرقمية باتت فرصة ثمينة موضوعة الآن بين يدي بلدان الجنوب لردم الهوة التي تفصلهم عن الشمال.


• برأيك هل سيعاد الاعتبار يوما للكتاب الورقي والمجلة الورقية بعد هذه الهجمة الكاسحة للنشر عبر الانترنت؟
الحديث عن «إعادة الاعتبار للكتاب الورقي» يوحي بوجود صراع بين النشر الورقي ونظيره الرقمي انتهى لصالح الأخير، بعد «حرب» انطلقت مع تخزين الملفات الكتابية في الأقراص المرنة، مرورا بالمُدمَجة، و«انتهاء» بالشبكة. أضع الانتهاء بين مزدوجتين لأن النشرَ نفسه، بشقيه الورقي والرقمي، قد يكون مجرد حلقة في تاريخ طويل لن تكون الحالية آخرها بالضرورة: تاريخ التوثيق وتدبير المعلومات الضاربة جذوره في القدم؛ الحديث جار الآن عن إمكانية زرع شطائر بحجم حبة الأرز في الجسم البشري، تمكنه من «حفظ» موسوعة بحجم Encarta أو Universalis دون حاجة للرجوع إليهما في سند خارجي...
استحضار تاريخ الكتاب، منذ ورق البردي، حيث كان يأخذ شكل رولو، مرورا باكتشاف الجلد والورق، حيث أخذ شكل كتلة محفوظة بين دفتين، ما يُصطلح عليه بالـ «كوديكس»، و«انتهاء» بظهور مطبعة جتنبرغ، هذا الاستحضار يُتيح الوقوف على أنه كان بحثا متأنيا للوصول إلى شكل وحدها الرقمية بوسعها الآن إمداده بمقومات الوجود. وكان ذلك البحث يسير في خط مواز مع اتساع شريحة المتعلمين والقراء والكتاب والعلماء في المجتمع البشري بما أدى إلى حصول ما يمكن نعته بـ «فوران» معرفي يحتاج إلى سند جديد للاستيعاب والبقاء وسرعة التداول..
الكتاب، ورقيا كان أم إلكترونيا، آئل إلى الزوال باعتباره وعاء حضارة بكاملها تجنح الآن إلى الأفول، وصار يُصطلح عليها منذ بضع سنوات بـ «حضارة الكتاب»؛ الأول لاعتبارات بيئية على الأقل، والثاني لطبيعته الهجينة العائدة إلى استحالة إجراء قطيعة مفاجئة مع ممتلك ينحدر من آلاف السنين.
مما سبق، يصير بالإمكان تصور يوم يصير فيه نظر الإنسان للكتاب الورقي كنظره الآن للألواح الطينية السومرية أو أوراق البردي الفرعونية. إذا كان هذا لن يحصل غدا، فإنه لا أحد منا بوسعه أن يعيش حقبة التحول كاملة اللهم للذين سيجتازون بنجاح تجربة الدكتور أوبري دي (من جامعة كمبريدج) القائل بإمكان تطويل عمر الإنسان إلى أن يعيش 1000 عام.


مقتبس من حوار مع: محمد أسليـم
إنجاز: منال خميــس

اتحاد كتاب الإنترنت العرب












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-19-2007, 10:51 AM   المشاركة3
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي تحليل نقدي

السيد الفاضل قطر
تحياتي
رغم ان الموضوع عموما سبق نشره ومازال محل النقاش والمحاورة في عدة مناحي في المنتدى وغيره الا انني ساتناول النقد التحليلي لهذا الرأي مخاطبا السيد سناجلة كاتب تلك السطور
السيد الفاضل سناجلة : بادئ ذي بدء اقول انك غير ملم بالموضوع كليا او حتى جزئيا وماهي الا كلمات للتلميع الصحفي ولاستيفاء اجرة قلمك التي ما فتئت تجر ورائها فكرة غير موضوعية
في مستهل حديثكم عن مدى الاندهاش من تقبل الوراقون للطباعة الحديثة واستيائهم من تقبلها ننبهكم بان التغيير لم يشمل الاستغناء عن الورق والحبر وان الامر المستحدث ما كان الا لزيادة رقعة انتشار الكتاب الورقي بيد ان الكتاب الورقي لم يكن منذ الاستعمار النابليوني فقد مر على الكتاب مايزيد عن اربعة عشر قرنا من الزمان لم ولن يتغير لون الكتاب ولا شكله ولا مذاقه ولا رونقه بل زاد تربعا على عرش اوعية المعلومات ولتقرأ ولتعلم ان الحديث عن مجتمع المعلومات المنشود حديث لا يقف عند حد التشاؤم او التفاؤل بقدر ما تبرهن عنه الارقام والحقائق ، فهناك من يرى ان الاستخدام التكنولوجي للمعلومات يبشر بمجتمع يعيش بلا ورق مطبوع أو مخطوط أو بعبارة أخرى يمهد لبزوغ مفهوم جديد للمجتمعات ، وهو المجتمع اللاورقي (paperless Society ) مستدلين على ذلك بزيادة وانتشار الحاسب الالي ووسائل تكنولوجيا المعلومات ، ولعل هذا ما قامت علية القمة وأرسلت الدول وفودها المتمثلين في وزارة الاتصالات، إلا ان للارقام رأي يثبت صحة ما نقدمه في هذا الصدد بخصوص سيطرة خدمات المعلومات التقليدية حتى على دول الشمال المتقدم.
اشارات وسائل الاعلام إحصائية في عام 2004 ان عدد القراء (القراءة التلقيدية الورقية) في بريطانيا وصل الى 83% وهي الدول العظمى الممثل الشرعي لتقنية المعلومات وان هناك تزايد للمكتبات العامة بنسبة وصلت 4600 مكتبة عامة اما المكتبة الوطنية بالمملكة المتحدة فقد تخطت حاجز الـ 20 مليون كتاب وما يزيد الامر دهشة هو ان نسبة مبيعات الكتب في بريطانيا في نفس العام (2004) وصلت 6 مليارات جنيه استرليني.
ولم تبتعد فرنسا فقد تردد على المكتبة الوطنية اكثر من مائة الف (100.000) مستفيد في الشهر ونشر في نفس العام 2004 ، 52 الف كتاب لتتخطى المكتبة الوطنية حاجز 13 مليون كتاب.
وفي العالم العربي تخطت دار الكتب المصرية حاجز الاربع ملايين كتاب
الشاهد ان : الكلمة المطبوعة لم تجد منافس بل مساعد ومؤازر لصداها لا لما يطمث معالمها
التكنولوجيا التقنية للنشر والكلمة المقروءة اليا تسارع في بناء المطبوع الورقي لا تقف حائلا امامه فالاثنين وعاء للمعرفة والعلم.
تحياتي
وشكرا للاخ قطر












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم Feb-19-2007, 02:17 PM   المشاركة4
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي نعم .. ولكن ..!!

الأخ الفاضل / محمد مكاوي
نعم .. أنا معك في أن هذا ..
اقتباس:
الموضوع عموما سبق نشره ومازال محل النقاش والمحاورة في عدة مناحي في المنتدى وغيره

ولكن .. ما شد إنتباهي في مقالة الكاتب الفاضل / محمد سناجله أنه يتنبأ بكون ..
اقتباس:
الكتاب الورقي المطبوع سيتعايش مع الكتاب الرقمي مدة يسيرة من الزمن لن تتعدى عقدين ليسود الكتاب الرقمي بعدها ..!!

ثم جاء الكاتب الإنترنتي الفاضل / محمد إسليم وتنبأ بما هو أخطر .. فقال في معرض حديثه ..
اقتباس:

الكتاب، ورقيا كان أم إلكترونيا، آئل إلى الزوال باعتباره وعاء حضارة بكاملها تجنح الآن إلى الأفول !!

لذا .. آثرت طرحه عليكم .. متمنياً المشاركة من جميع المهتمين بهذا الموضوع ، ومنهم -أنتم بالطبع- والسيدين / سناجلة وإسليم ..على أمل تبادل الأفكار والتجارب في هذا المضمار ..
تحياتي ومحبتي للجميع













التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-19-2007, 03:53 PM   المشاركة5
المعلومات

د. صلاح حجازي
مكتبي نشيط

د. صلاح حجازي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19464
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 84
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي ليس مع او ضد

الاخ العزيز الاستاذ / محمود قطر و الاستاذ العزيز/ محمد مكاوي
حقيقة الموضوع لم يحسم لصالح اي من الشكلين، و لكن ماذا عن :
- الاجيال الجديدة و التي تستخدم التكنولوجيا اكثر من الاجيال السابقة.
- هناك ايضا موضوعات يجب ان تبحث مثل الاثار الاجتماعية للكتاب الاليكتروني اذا ما اتيح على الانترنت. اقصد انه يمكن ان اقرأه في اي وقت ، اماالمكتبة فلها مواعيد( نقطة احترام للمواعيد هل تؤثر فيما بعد)
- عندما اذهب للمكتبة ارتدي ملابسي كاملة و احترم نظم القراء و الاطلاع، هل سيكون للكتاب المقرؤ في المنزل عبر الانترنت له نفس العادات!!!
- اسئلة كثيرة تحتاج للبحث و تبادل الاراء حولها.
و مرفق مقارنة بسيطة حول الشكلين بدون ان اتحمس لاحدهما ، برجاء الاطلاع عليه و اضافة او حذف غير المنطقي منها.
تحياتي لكم جميعا












الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مقارنة.doc‏ (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 7)
  رد مع اقتباس
قديم Feb-19-2007, 10:55 PM   المشاركة6
المعلومات

أ.حمزة
مكتبي جديد

أ.حمزة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25919
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

شكراً استاذ قطر الموضوع جميل جداً
وإن كان صاحبا المقالتان يستشرفون لنا ماضي مظلم اقصد مظلم لنا نحن الذين نتنشق "رائحة الغث والغبرة"ربما يتوجب علينا أن نعمل بالمثل القائل:
"القرش الأبيض...أقصد...احتفظ بالكتاب الورقي ... لينفعك في المستقبل التقني.."!
وربما نجد الكتب الورقية الحديثة تغزو المتاحف كنموذج من نماذج الترآث والآثار ...وربما وكما صورت لنا المقالتان قد تعد الكتب في وقت من الاوقات أغلى ثمناً من مقابر ملوك مصر القدماء..

أريد ان أقول ان الكتاب الإلكتروني قد يساعد أجيال عصر التقنية والتكنولوجيا في المطالعة وممارسة القراءة اكثر
لكني أرى أن استشراف الكاتبان لمستقبل الكتاب الورقي شطحة من شطحات التنبؤات ... لا تعبر عن الواقع بأي حال
فقد تساعد التقنية في تدعيم أواصر العلاقة بين الكتاب والاجيال المعاصرة لها...
وقد تساعد على تقريب المسافة بين الكتاب والمكتبة من جهة وبين الباحث والمستفيد من جهة اخرى......لكن لن تلغي دور المكتبة الورقية ابداً
******
استاذ صلاح اسئلة لم اجد لها اجابة عندي....!
استاذ محمد هاأنت تبهرنا بلغة الاحصاءات من جديد...
استاذ قطر... جهد تشكرون عليه..












التوقيع
أمتي ما بالك قد رضيتي الانحناء
وقد تكالب على تاريخك الأعداء
هل نسيت عمر ومعارك خالد

أمتي فلا نامت أعين الجبناء

  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 07:22 AM   المشاركة7
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي المقارنة لصالح الكتاب الإلكتروني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح حجازي
الاخ العزيز الاستاذ / محمود قطر و الاستاذ العزيز/ محمد مكاوي

حقيقة الموضوع لم يحسم لصالح اي من الشكلين، ...................................و مرفق مقارنة بسيطة حول الشكلين بدون ان اتحمس لاحدهما ، برجاء الاطلاع عليه و اضافة او حذف غير المنطقي منها.

تحياتي لكم جميعا
الأخ الفاضل الأستاذ / صلاح حجازي
المقارنة المرفقة بمداخلتكم جيدة ، وأجد بنودها -في الأعم الأغلب- تميل لصالح الكتاب الإلكتروني..!! وفيما يبدو ..أجدها متسقة مع ما ذهب إليه السيد / سناجلة ، وما زلت عند دعوتي لسيادته باعتباره الكاتب الأصلي للمقال ، ليفصح لمنتسبي اليسير عن الإرهاصات التي اعتمد عليها لإطلاق نبؤته السابقة ..

تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 07:29 AM   المشاركة8
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الشكر موصول لكم ولكافة الأعضاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.حمزة
شكراً استاذ قطر الموضوع جميل جداً
وإن كان صاحبا المقالتان يستشرفون لنا ماضي مظلم اقصد مظلم لنا نحن الذين نتنشق "رائحة الغث والغبرة"ربما يتوجب علينا أن نعمل بالمثل القائل:
"القرش الأبيض...أقصد...احتفظ بالكتاب الورقي ... لينفعك في المستقبل التقني.."!
وربما نجد الكتب الورقية الحديثة تغزو المتاحف كنموذج من نماذج الترآث والآثار ...وربما وكما صورت لنا المقالتان قد تعد الكتب في وقت من الاوقات أغلى ثمناً من مقابر ملوك مصر القدماء..

أريد ان أقول ان الكتاب الإلكتروني قد يساعد أجيال عصر التقنية والتكنولوجيا في المطالعة وممارسة القراءة اكثر
لكني أرى أن استشراف الكاتبان لمستقبل الكتاب الورقي شطحة من شطحات التنبؤات ... لا تعبر عن الواقع بأي حال
فقد تساعد التقنية في تدعيم أواصر العلاقة بين الكتاب والاجيال المعاصرة لها...
وقد تساعد على تقريب المسافة بين الكتاب والمكتبة من جهة وبين الباحث والمستفيد من جهة اخرى......لكن لن تلغي دور المكتبة الورقية ابداً
******
استاذ صلاح اسئلة لم اجد لها اجابة عندي....!
استاذ محمد هاأنت تبهرنا بلغة الاحصاءات من جديد...
استاذ قطر... جهد تشكرون عليه..
الأخ الفاضل / أ.حمزة
الشكر موصول لكم وللسادة الأعضاء المتفاعلين مع كل ما ينشر باليسير من تحليلات أو رؤى أو طروحات تتصل بمجال المكتبات والمعلومات ، كما أشكركم على تعليقكم "الموضوعي" .. والذ تضمن رأياً له وجاهته وواقعيته ..
اقتباس:
فقد تساعد التقنية في تدعيم أواصر العلاقة بين الكتاب والاجيال المعاصرة لها...
وقد تساعد على تقريب المسافة بين الكتاب والمكتبة من جهة وبين الباحث والمستفيد من جهة اخرى......لكن لن تلغي دور المكتبة الورقية ابداً
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 09:07 AM   المشاركة9
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي تنويعات حول ذات الموضوع

زملائي الكرام
كما ذكر الأخ الفاضل / محمد مكاوي .. فلقد تم تناول "موضوع النقاش" أكثر من مرة ، الإشكالية أن هذا التناول اتخذ مسارات مختلفة ، منه من أتخذ مسار "المجابهة"
معركة «رقمية» مع الكتاب المطبوع

ومنه من أتخذ مسار "نفي الآخر"
هل تغني الانترنت عن المكتبة؟

ومنه من أتخذ مسار "المزاوجة" وحاول أن يقدم حلولاً عملانية
الملتقى العربي للتطبيقات الرقمية

وبين كل مسار وآخر تتناثر مشاركات هي "بين بين" ، الإشكالية ليست في كثرة المنشور حول هذا الموضوع ، وليست في تعدد المسارات ، إنما الإشكالية -في رأيي الخاص- هو البعد عن جوهر الموضوع ، والتركيز على قشرته ..!!
وجوهر الموضوع هو .. حتمية التطور في خدمات المعلومات وإنعكاس ذلك على (أضلاع المثلث):
  1. العنصر البشري (أخصائي المكتبات والمعلومات) .
  2. المبنى (مبنى المكتبة أو مركز مصادر المعلومات وتجهيزاته ومعداته وبرمجياته) .
  3. المقتنيات (كتاب تقليدي، كتاب إلكتروني، قواعد بيانات، دوريات إلكترونية ..) .
وفقكم الله
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 10:45 AM   المشاركة10
المعلومات

محمد مكاوي
مكتبي متميز

محمد مكاوي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18248
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 409
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي الاخوة المشاركين

كلمات بسيطة تبرهن افول هذا الرأي الذي يعتنق زوال الكلمة المطبوعة
فليتتبعوا حصر الصحف اليومية ومدى الاقبال عليها
فليوقفوا تدفق الكتب الحكومية المدرسية والتعليمية في كافة بلاد الشمال اولا
فليتوقف انهار الدوريات العلمية والمحكمة بكل اشكالها في شتى ربوع الارض وبالمناسبة
فليتوقف رساموا العالم ومخططي الخطوط والدعاية والاعلان
فليتوقف المهندسين عن اطلاق الخرائط والرسومات الورقية التي تئن بها الدنيا
فلتبدا حكومات العالم في الغاء التعامل بالاوراق والمستندات والملفات والفواتير
على فكرة كل هذه الاشكال لاوعية المعلومات هي في صميم تخصصنا ولا تبتعد عن مجال اهتمامنا فنحن المنوط بهم حماية وتجهيز وتنظيم ومعالجة كافة هذه الاوعية
هل الامر ان حدث فسوف نقتنع منطقيا بافول العصر الورقي
تحياتي
ابوعمرو












التوقيع
If you want to be you must to start
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 11:09 AM   المشاركة11
المعلومات

أ.حمزة
مكتبي جديد

أ.حمزة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25919
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

أستاذ صلاح:
المقارنة جيدة جداً..... ولكن غير موضوعية.. أو هكذا آراها
من قال أن الكتاب الورقي اثقل وزناً... من جهاز الحاسوب!
ثم لماذا الإهتمام بحماية البيئة"الاشجار".. في الوقت الذي تستجدي فيه عيوننا الرحمة من وميض الشاشة خاصة لمثل عيوننا"رهينة النظارات"
نحن لا ننكر للكتاب التقني قيمته ولا اهميته...لكن ليس لدرجة ان نسوق له كل فضيلة ونمحو عنه كل سلبية....!
مازال الكتاب الورقي في نظري على الإقل صالح للاستخدام بل هو ضروري مع كل متطلبات العصر التقنية ...
ولماذا نذهب بعيداً استاذ محمد... لناخذ القرآن الكريم مثلاً فرغم ان اشرطة الكاسيت قد اغرقت الأسواق ... ورغم أن القرآن المقرؤ ذا التقنية الفائقة متواجد بكثرة...إلاّ اننا نجد مطبعة القرآن الكريم في المدينة المنورة تضخ ملايين من طباعة المصاحف الورقية...!
صحيح ان القرآن ربما لا ينبغى ان نسوقه كمثل في هذا الحوار ...
لكن هذا ما اسعفتني به الذاكرة... واجده استكمالا للأمثلة التي طرحها استاذ محمد..إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أن ظهور القرآن بشكله المادي"الكتاب الورقي" مرتبطة ارتباطاً وثيقًاً بتاريخ ظهور الكتاب وتطوره في الحضارة الإسلامية...
شكراً استاذ قطر
شكرا استاذ صلاح
شكرا من جديد استاذ محمد ... ودفاع سديد...












التوقيع
أمتي ما بالك قد رضيتي الانحناء
وقد تكالب على تاريخك الأعداء
هل نسيت عمر ومعارك خالد

أمتي فلا نامت أعين الجبناء

  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 11:45 AM   المشاركة12
المعلومات

د. صلاح حجازي
مكتبي نشيط

د. صلاح حجازي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19464
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 84
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي شكرا للجميع

الاخ العزيز الاستاذ/ محمود قطر
الاخ العزيز الاستاذ / محمد مكاوي
الاخ العزيز الاستاذ / حمزة

تحياتي لكم جميعا و اتمنى ان تستمر المناقشات الموضوعية الجميلة الراقية ، وقد نبهني الاستاذ حمزة لبعض الاشياء التي غابت عني ، وشكرا لكم وسوف تستمر المناقاشات الهادفة الراقية ان شاء الله
تحياتي












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
كيفية الحصول علي أفكار جديدة لخدمات المعلومات يسرى زكى علام المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 2 Apr-26-2007 05:59 PM


الساعة الآن 09:47 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين